دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ابتسامة الموناليزا وابتسامة خالد كودي
|
في خريف عام 1953 سافرت كاثرين واتسون من كلفورنيا إلى مدينة ويلزلي في نيو إنغلاند لتدريس تاريخ الفنون في كليتها الجامعية العتيقة لتصطدم برتابة الواقع التقليدي في كل مناحي الحياة إبتداءاً بالأكاديميات الجامعية وعلاقتها بمقرر الفنون وإنتهاءاً بوضعية المرأة في المجتمع. وكأستاذة في تاريخ الفنون تعمل على تغيير واقع النظرة إلى الفنون والخروج بها من إطار التقليد الجامعي، إضافة إلى سعيها لتغيير الواقع الاجتماعي لخريجات الجامعة.
وفي واحدة من المواقف الكثيرة المثيرة التي تمر بها الأستاذة كاثرين، يدور نقاش حول طبيعة فن الرسم بين الطالبات والأستاذة تجسد فيه الأستاذة وجهة نظرها ومنهجها الأكاديمي الجديد تاركـةً بذلك مقرر الجامعة جانباً ومحددة إطار مقررها ودروسها.
فتعمل الأستاذة خارج إطار المقرر الأكاديمي المعتمد رسمياً في الجامعة لتبدأ الدرس الجديد بعرض لوحة (كاركاس أوف بيف) للروسي سوتين (Soutine)، مثيرةً بذلك الدهشة والإرتباك لدى طالبات يحفظن المقرر عن ظهر قلب ويسبقن الأستاذة في التعليقات والرد قبل أنْ تكمل أسئلتها. ولكنها أربكتهن هذه المرة وهي تقودهن بعيداً عن التقليد والمقرر الجامـد والمألوف. وبعد تردد، تتجرأ تلميذة للسؤال عن اللوحة أعلاه: ما هـذا؟ الأستاذة: علمي علمك. إنها لوحة كاركاس لـ (سوتين). 1925. تلميذةأخرى بإستغراب: ليست في المنهج؟ الأستاذة: لا ليست في المنهج. هل هي لوحة جيدة؟
وعندما رانَ صمت على قاعة المحاضرات قالت لهن الأستاذة مشجعة للخروج من حالة الذهول وداعية لهن لإعمال العقل في التفكير والنقاش حول اللوحة والخروج من مقرر (الحفظ): هيا يا آنساتي. ليس هنالك جواب خاطيء. وليس هنالك كتاب يملي عليكن كيف تفكرن. ليس الأمر بالسهل، أليس كذلك؟
تلميذة (بيتي): حسناً. كلا. إنها ليست لوحة جيدة. بالواقع، لا أدعــو هذا فـنـاً. إنـه قبيح. تلميذة ثانية (كوني): أهناك قانون ضد القباحـة في الفن؟ تلميذة ثالثة: أظن فيها شيء من العدوانية .. والإثارة. تلميذة رابعة: بالنسبة لك كل شيء مثير. التلميذة الثالثة: فعلاً، كل شيء مثير. تحاول الأستاذة إعادتهن لموضوع النقاش: أيتها الفتيات. تلميذة خامسة: أليست هنالك معايير (في الفن)؟ تلميذة سادسة: بلى. طبعاً. وإلاَّ فاللوحة المبتذلة يمكن تساوي رمبراندت. التلميذة الثانية (كوني): لدى عمي فيردي لوحتان مبتذلتان. إنه يحب المهرجين. التلميذة الأولى (بيتي): هنالك معايير: تقنية، تأليف، لون، وحتى الموضوع. إذا كنتِ تلمحين إلى أنَّ هذه اللحمة النـتـنـة فن .. أو أقله فن جيد، فماذا سنتعلم؟
الأستاذة: بالضبط. أنتِ تـبرزين منهجنا الجديد يا (بيتي). شكراً. ما هـو الفن؟ ماذا يجعله جيداً أو سيئاً؟ ومن يقرر؟
[وبعد عرض عدة شرائح أخرى، من ضمنها صورة شمسية، تعود الأستاذة إلى لوحة سوتين اللحمية مرة أخرى].
الأستاذة: أنظرن إليها مجدداً. أنظرن إلى ما بعد الرسم. لنحاول أنْ نفتح أذهاننا على فكرة جديدة (Just look at it again. Look beyond the paint. Let’s try to open our minds to a new idea.)
إبتسامة الموناليزا من الأفلام الرائعة والجميلة تقوم فيه الممثلة الرائعة جوليا روبرتس بدور أستاذة تاريخ الفنون كاثرين واتسون. والحديث هنا ليس عن الفيلم الذي يمكن معرفة المزيد عنه على هذا الرابط: http://www.sonypictures.com/movies/monalisasmile/site/
كما يمكن الإطلاع على أعمال سوتين هنا: http://www.abcgallery.com/S/soutine/soutine.html
أجد الفنان خالد كودي يخرج مبتسماً في كل مرة يتم التداخل معه حول أعماله بسطحية لا تنـفذ إلى عمق أفكاره وما يحاول توصيله. لماذا لا (نفتح أذهاننا على فكرة جديدة) يأتي بها خالد كودي ثم يتم التعامل معها كفكرة أولاً ومناقشته حولها وبعد ذلك يصدر كلٌ حكمه/ها على العمل. يقبله من يقبله ويرفضه من يرفضه. وكما جاء في فيلم إبتسامة الموناليزا على لسان روبرتس: ما هـو الفن؟ ماذا يجعله جيداً أو سيئاً؟ ومن يقرر؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامة الموناليزا وابتسامة خالد كودي (Re: jini)
|
الجانب الإيحائي من اللوحة والبعض يظن إن الإعتقاد الذي يصف لوحة الجوكندا بإنها استلهام لصورة الرسام عن نفسه في مخيلته وأن الإبتسامة تعبير عن الشهوة الخاصة.. فأصبحت رمز يتم تفسيره حسب الاستخدام والظرف الملحق به لذلك كان التفسير منهج يستخرج المعنى المقصود في المرحلة أو المراحل المتعددة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامة الموناليزا وابتسامة خالد كودي (Re: المسافر)
|
Quote: الجانب الإيحائي من اللوحة والبعض يظن إن الإعتقاد الذي يصف لوحة الجوكندا بإنها استلهام لصورة الرسام عن نفسه في مخيلته وأن الإبتسامة تعبير عن الشهوة الخاصة.. |
عزيزنا المسافر
انت كدا دخلتـنا لعمق (الفكرة). فكرة اللوحـة. ومحاولة تفسيرها بعيداً عن سطيحة الحدث نفسه. هل كان سيتغير العالم لو لم يرسم دافنشي تلك اللوحة؟ أو هل كان من الممكن أنْ تتغير النظرة للفنون؟
Quote: لذلك كان التفسير منهج يستخرج المعنى المقصود في المرحلة أو المراحل المتعددة |
إذاً كيف نستخرج المعنى المقصود من أعمال خالد كودي؟ هل هنالك معايير في هذه الحالة؟
تحياتي وخليك معانا.
أشجعك على مشاهدة فيلم (إبتسامة الموناليزا)، ولن تـنـدم.
تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامة الموناليزا وابتسامة خالد كودي (Re: عوض حمزة)
|
Quote: ما هـو الفن؟ ماذا يجعله جيداً أو سيئاً؟ ومن يقرر؟
هذا السؤال استوقفنى كثيرا" ... |
الحبيب عوض حمزة
أحوالك بعد إجازة السودان الجميلة.
السؤال حول الفن يحمل دائماً أسئلة في داخله لا حدود لها.
لا تصل لإجابات حوله. في معظم الأحيان يثير العمل الفني أسئلة، أكثر من تقديم إجابات محددة.
في إعتقادي، أنَّ الفن المباشر ليس بفن جيد. مالم يدخلك العمل الفني في حيرة، أو على الأقل يجعلك تفكر وتبحث عن مغزاه، يكون العمل عمل عادي.
أعمال خالد كودي ليست عادية.
تحمل في داخلها أبعاداً عميقة. قد يظن البعض أنَّ خالد يحتاج للحديث عنها. هكذا. ولكن الفنانون، خاصة التشكيليون، لا يقدمون تفسيراً لأعمالهم. ولكن يمكن مناقشتهم حول "الفكرة" أو "الأفكار" التي يحملها العمل الفني. أو ما يستخلصه المشاهد للعمل. وأتحدث هنا عن استخلاص عميق وليس سطحي. أو يمكن مناقشتهم نقاش مباشر حول (تقنية، تأليف، لون)، كما جاء في فيلم (إبتسامة الموناليزا). وهذا نقاش قد يفضي إلى دائرة الأكاديمي، أو محترفي الفن التشكيلي.
ما يعنيني في هذا البوست (الفكرة). فكرة خالد كودي عندما يرسم. الرسالة التي يريد إيصالها من رؤيته. مضمون العمل. ومقدرة خالد على إثارة أسئلة خارج المألوف والعادي.
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامة الموناليزا وابتسامة خالد كودي (Re: إسماعيل التاج)
|
رسمه ريشه خالد الزعامات او الشخصيات السودانيه رسمها ام فكو لتعريتها. وحمل صمتهم المسئوليه فمعارضتهم لم ترحمهم من ريشه الفنان ومواقفهم الواضخه لمناصره القضيه لم تجرهم فهو شفاف ,بصري لا يرحم , لا انصاف حلول ولا سياسه مع او ضد فكان لرسوماته او لوحاته فعلها في البركه فحركت البركه التي كانت ساكنه. فوقف من وقف مع خالد وضاد من ضاد خالد فوقف معه كل انصاره ,وانصار الحريه (وتشمل الفن وكل تبعاته الي اخره)واخرون وعارضه من عارضه بكل مضادات ما اتي قوم خالد . وانتهت المعركه, وادعي كل قوم النصر ولم يرحم من كان متفرج او محايد ------------------------------- واتي عبد الرازق بصورته العجيبه لخالد واتهامه له بروبيبيه الصصهيونيه. وكتب خالد مئات الاسطر لتعليل صوره بها اربعه اشخاص هو رابعهم واتي بسيره زاتيه لكل من بالصوره وابان مواقفهم في كل ما يتعلق بمواقفهم في الحياه العامه وعجبت كيف لذلك الفنان الذي يرسم الاخرون ولا يعلق او يهمه تعليق الاخرون علر رسومه كيف به يكتب مئات الاسطر علي صوره فوتغرافيه تجمعه مع زملاء او mate فرغم نعت البعض ل حرامي القوقل بالحمار الزي يحمل اسفارا فهذا ما يطلقون عليه الا اني لا اعتقد ذلك فكيف لفنان في قامه خالد ان يسطر كل هذه السطور في رد علي جاهل حمار فصوره عبدالرازق واتهامه لخالد بروببيه الصهيونيه جعلت من خالد الذي يتهمه الكثيرون بلاستعلاء ,حريص علي نفي التهمه وهناك الكثير الكثير ,نرجو ان يسعفنا الوقت علي الكتابه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامة الموناليزا وابتسامة خالد كودي (Re: عبد المنعم عبدالله)
|
لقد اهتممت بالفنون الجميلة خلال الدراسة الأساس والثانوية وجلست لإمتحان مادة الفنون في امتحانات الشهادة السودانية وتحصلت على 73 درجة ، والبعض كان يظن أنني أخترت كلية الفنون الجميلة مع صديقي خزامي الذي دخل كلية الفنون الجميلة بأقل من هذه الدرجة ..طبعا في السبعينات تعتبر نسبة عالية.. ولكنني دلفت إلى كلية الإقتصاد...
كما كان يطلق على المادة الفنون الجميلة.. بدون شك كان هناك التفسير الذي يقول إن القبح جمال في ذاته وكان في الخيال شيئ من أن هذا الشيئ يأخذ قسط من جانب الموهبة.. لذلك كانت الموهبة هي الأساس في الإختيار لطريق الفنون الجميلة والموسيقى والمسرح طبعا التذوق يجعل الإنسان يتبع الساحل فينمو الإحساس بكينونة الأشياء الطبيعية والمصنوعة
أما إذا غابت الموهبة الغالبة القاهرة للإعاقة ( مثال ما لدى بتهوفن) واندفق الذوق الغالب للطبيعة ( الشذوذ كما لدى دافنشي وفي الأدب أوسكار وايلد) فإن العدم يظهر في شكل طلقات تخرج من فوهة بندقية قديمة كما لدى أخينا الذي ظل يطلق الطلقات تلو الزخات ظنا إصابة رأس المدخنة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامة الموناليزا وابتسامة خالد كودي (Re: عبد المنعم عبدالله)
|
لقد اهتممت بالفنون الجميلة خلال الدراسة الأساس والثانوية وجلست لإمتحان مادة الفنون في امتحانات الشهادة السودانية وتحصلت على 73 درجة ، والبعض كان يظن أنني أخترت كلية الفنون الجميلة مع صديقي خزامي الذي دخل كلية الفنون الجميلة بأقل من هذه الدرجة ..طبعا في السبعينات تعتبر نسبة عالية.. ولكنني دلفت إلى كلية الإقتصاد...
كما كان يطلق على المادة الفنون الجميلة.. بدون شك كان هناك التفسير الذي يقول إن القبح جمال في ذاته وكان في الخيال شيئ من أن هذا الشيئ يأخذ قسط من جانب الموهبة.. لذلك كانت الموهبة هي الأساس في الإختيار لطريق الفنون الجميلة والموسيقى والمسرح طبعا التذوق يجعل الإنسان يتبع الساحل فينمو الإحساس بكينونة الأشياء الطبيعية والمصنوعة
أما إذا غابت الموهبة الغالبة القاهرة للإعاقة ( مثال ما لدى بتهوفن) واندفق الذوق الغالب للطبيعة ( الشذوذ كما لدى دافنشي وفي الأدب أوسكار وايلد) فإن العدم يظهر في شكل طلقات تخرج من فوهة بندقية قديمة كما لدى أخينا الذي ظل يطلق الطلقات تلو الزخات ظنا إصابة رأس المدخنة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامة الموناليزا وابتسامة خالد كودي (Re: عبد المنعم عبدالله)
|
خالد كودي في إحتفال الهلوكوست (توجد صورة)..
May 1, 2006
On April 25, Holocaust Remembrance Day, fine arts faculty members (from left) Khalid Kodi, Claude Cernuschi, and John Michalczyk speak with CBS4 News anchor Liz Walker, who produced an independent documentary on Sudan, at “Never Again? From Auschwitz to Darfur: A Commemoration of the Nazi Genocide Through a Current Prism,” in Devlin Hall 101. Holocaust Remembrance Day, Yom HaShoah in Hebrew, also marks the anniversary of the Warsaw ghetto uprising of 1943. Members of Boston College Hillel conducted a candle-lighting ceremony, cellist John Letizi ’09 performed, and Kodi, Michalczyk, and Walker gave presentations. The event was sponsored by the Fine Arts Department; the Center for Christian-Jewish Learning; the Jewish Studies Program; BC Hillel; the Faith, Peace, and Justice Program; and the Jacques Salmanowitz Program for Moral Courage in Film. --=-- إنتهى..
دوس هنا الدليل.. On April 25, Holocaust Remembrance Day
()
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامة الموناليزا وابتسامة خالد كودي (Re: A.Razek Althalib)
|
Quote: (from left) Khalid Kodi, |
طبعاً خالد كودي ما بيحتاج لتعريف.. وهو صاحب معرض art for darfur القالو ما أنبعات لوحاتو والحمل العنوان العنصري..
في هذه الصورة يظهر خالد كودي مهمش يساراً أمام المتحدثة ليز ولكر الناشطة وسط اليهود..
كتحالف عنصري.. ولكن المحير والغريب في الأمر..
كان خالد كودي يقول أنه ناصري عربي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامة الموناليزا وابتسامة خالد كودي (Re: A.Razek Althalib)
|
Quote: (from left) Khalid Kodi, |
طبعاً خالد كودي ما بيحتاج لتعريف.. وهو صاحب معرض art for darfur القالو ما أنبعات لوحاتو والحمل العنوان العنصري..
في هذه الصورة يظهر خالد كودي مهمش يساراً أمام المتحدثة ليز ولكر الناشطة وسط اليهود..
كتحالف عنصري.. ولكن المحير والغريب في الأمر..
كان خالد كودي يقول أنه ناصري عربي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامة الموناليزا وابتسامة خالد كودي (Re: A.Razek Althalib)
|
Quote: (from left) Khalid Kodi, |
طبعاً خالد كودي ما بيحتاج لتعريف.. وهو صاحب معرض art for darfur القالو ما أنبعات لوحاتو والحمل العنوان العنصري..
في هذه الصورة يظهر خالد كودي مهمش يساراً أمام المتحدثة ليز ولكر الناشطة وسط اليهود..
كتحالف عنصري.. ولكن المحير والغريب في الأمر..
كان خالد كودي يقول أنه ناصري عربي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامة الموناليزا وابتسامة خالد كودي (Re: عبد المنعم عبدالله)
|
Quote: رسمه ريشه خالد الزعامات او الشخصيات السودانيه رسمها ام فكو لتعريتها. وحمل صمتهم المسئوليه فمعارضتهم لم ترحمهم من ريشه الفنان ومواقفهم الواضخه لمناصره القضيه لم تجرهم فهو شفاف ,بصري لا يرحم , لا انصاف حلول ولا سياسه مع او ضد فكان لرسوماته او لوحاته فعلها في البركه فحركت البركه التي كانت ساكنه. فوقف من وقف مع خالد وضاد من ضاد خالد فوقف معه كل انصاره ,وانصار الحريه (وتشمل الفن وكل تبعاته الي اخره)واخرون وعارضه من عارضه بكل مضادات ما اتي قوم خالد . وانتهت المعركه, وادعي كل قوم النصر ولم يرحم من كان متفرج او محايد ------------------------------- |
Quote: واتي عبد الرازق بصورته العجيبه لخالد واتهامه له بروبيبيه الصصهيونيه. وكتب خالد مئات الاسطر لتعليل صوره بها اربعه اشخاص هو رابعهم واتي بسيره زاتيه لكل من بالصوره وابان مواقفهم في كل ما يتعلق بمواقفهم في الحياه العامه وعجبت كيف لذلك الفنان الذي يرسم الاخرون ولا يعلق او يهمه تعليق الاخرون علر رسومه كيف به يكتب مئات الاسطر علي صوره فوتغرافيه تجمعه مع زملاء او mate فرغم نعت البعض ل حرامي القوقل بالحمار الزي يحمل اسفارا فهذا ما يطلقون عليه الا اني لا اعتقد ذلك فكيف لفنان في قامه خالد ان يسطر كل هذه السطور في رد علي جاهل حمار فصوره عبدالرازق واتهامه لخالد بروببيه الصهيونيه جعلت من خالد الذي يتهمه الكثيرون بلاستعلاء ,حريص علي نفي التهمه وهناك الكثير الكثير ,نرجو ان يسعفنا الوقت علي الكتابه |
العزيز منعم
شكراً على هذه المداخلة التلخيصية لما حدث.
قد يبدو يا منعم موقف خالد كودي غريباً هنا في معرض رده على الزميل عبد الرازق وتجاهله للتعليقات على رسومه. وقد يكون شعار خالد هو أنْ يترك لوحاته تتحدث عن نفسها، خاصةً عندما لا يكون مثار التعليق هو العمل نفسه وما يحمله من فكرة أو أفكار.
أظن، وربما أكون على خطأ، أنَّ كل النقاشات السابقة التي صاحبت رسومات خالد كودي كانت تصب في خانة حرية التعبير وتجاوزها أو وجوب تقييدها عندما تمس شخصيات محددة.
نمضي هنا خطوة للأمام لمناقشة الأفكار والرؤى التي يحملها فن خالد كودي. تلك الأفكار التي قلت عنها أنت أنهاQuote: حركت البركه التي كانت ساكنه |
. وأتمنى أنْ تجد الوقت الكافي للكتابة لما تملكه من رؤية واضحـة.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
ومن الشعر بيت (Re: lana mahdi)
|
وأزيدك من الشعر بيت الحبيب إسماعيل (لم)الرموز الوطنية مع الغير وطنية و تصويرها على شاكلة واحدة دليل طيشان بوصلة وطنية و طيشان رؤى حاد لو كانت دارفور هي سبب كل ذلك فلماذا رسمت رموز كانت ولا زالت مؤازرة للقوات الدولية في دارفور بنفس طريقة رسم الرموز الرافضة لوجود القوات الدولية؟ لماذا لم يرسم مجرموا الحفر الذين عذبوا رفاقهم؟ لماذا القداسة لقيادات (خانت) الزمالة و الدرب الوطني؟ كيل بعشرين مكيال هو تشفّي ليس إلا و التبرير للتشفّي أسوأ من فعل التشفّي. ومحاولة (كنس) للذاكرة الوطنية للإحلال غير التنافسي، حل نفسك و من تريد مكان غيرك و لكن بالإقناع لا بالإزالة ولن يضير الوطنيين شيء فليرسم كل ما بدا له. وارانا أخطأنا بتزخيم تلك الرسوم ولا أخالنا نقع في نفس الخطأ لدحرجة بوستات كرات الثلج فيستفيد من يستفيد و تُخلق قضية من مافي و ترتفع قيمة أسهم الربا السياسي تقديري لنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامة الموناليزا وابتسامة خالد كودي (Re: إسماعيل التاج)
|
Quote: لقد اهتممت بالفنون الجميلة خلال الدراسة الأساس والثانوية وجلست لإمتحان مادة الفنون في امتحانات الشهادة السودانية وتحصلت على 73 درجة ، والبعض كان يظن أنني أخترت كلية الفنون الجميلة مع صديقي خزامي الذي دخل كلية الفنون الجميلة بأقل من هذه الدرجة ..طبعا في السبعينات تعتبر نسبة عالية.. ولكنني دلفت إلى كلية الإقتصاد...
كما كان يطلق على المادة الفنون الجميلة.. بدون شك كان هناك التفسير الذي يقول إن القبح جمال في ذاته وكان في الخيال شيئ من أن هذا الشيئ يأخذ قسط من جانب الموهبة.. لذلك كانت الموهبة هي الأساس في الإختيار لطريق الفنون الجميلة والموسيقى والمسرح طبعا التذوق يجعل الإنسان يتبع الساحل فينمو الإحساس بكينونة الأشياء الطبيعية والمصنوعة
.. |
عزيزنا الفنان المسافر إذاً بك "حتىَّ من فن". ليتك لم تتوقف عن ممارسة الرسم حتى ولو من داخل الحمَّـام. من الممكن المواصلة ما دام الموهبة هناك إنْ سمحت مشغوليات الحياة وتراكمات العولمة. حاول ولا تتوقف. فالنابغة الذبياني انعقد له لواء الشعر بعد أنْ تجاوز الأربعين:
وماذا يبتغي الشعراء مني وقد جاوزت حد الأربعين
Quote: أما إذا غابت الموهبة الغالبة القاهرة للإعاقة ( مثال ما لدى بتهوفن) واندفق الذوق الغالب للطبيعة ( الشذوذ كما لدى دافنشي وفي الأدب أوسكار وايلد) فإن العدم يظهر في شكل طلقات تخرج من فوهة بندقية قديمة كما لدى أخينا الذي ظل يطلق الطلقات تلو الزخات ظنا إصابة رأس المدخنة.. |
عودة لاحقة لهذا التعليق.
تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامة الموناليزا وابتسامة خالد كودي (Re: إسماعيل التاج)
|
Quote: طبعاً خالد كودي ما بيحتاج لتعريف.. وهو صاحب معرض art for darfur القالو ما أنبعات لوحاتو والحمل العنوان العنصري..
في هذه الصورة يظهر خالد كودي مهمش يساراً أمام المتحدثة ليز ولكر الناشطة وسط اليهود..
كتحالف عنصري.. ولكن المحير والغريب في الأمر..
كان خالد كودي يقول أنه ناصري عربي.. |
العزيز أبو رزقة
هل تـريد القول أنْ أفكار خالد كودي مستمدة من "توجـه عنصري" ضد المندكورو بعد تحالفه (غير المقدس) مع اليهودية ليز وولكر وتخلصه من الثوب العروبي؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامة الموناليزا وابتسامة خالد كودي (Re: إسماعيل التاج)
|
Quote: وأزيدك من الشعر بيت الحبيب إسماعيل (لم) الرموز الوطنية مع الغير وطنية و تصويرها على شاكلة واحدة دليل طيشان بوصلة وطنية و طيشان رؤى حاد لو كانت دارفور هي سبب كل ذلك فلماذا رسمت رموز كانت ولا زالت مؤازرة للقوات الدولية في دارفور بنفس طريقة رسم الرموز الرافضة لوجود القوات الدولية؟ لماذا لم يرسم مجرموا الحفر الذين عذبوا رفاقهم؟ لماذا القداسة لقيادات (خانت) الزمالة و الدرب الوطني؟ كيل بعشرين مكيال هو تشفّي ليس إلا و التبرير للتشفّي أسوأ من فعل التشفّي. ومحاولة (كنس) للذاكرة الوطنية للإحلال غير التنافسي، حل نفسك و من تريد مكان غيرك و لكن بالإقناع لا بالإزالة ولن يضير الوطنيين شيء فليرسم كل ما بدا له. وارانا أخطأنا بتزخيم تلك الرسوم ولا أخالنا نقع في نفس الخطأ لدحرجة بوستات كرات الثلج فيستفيد من يستفيد و تُخلق قضية من مافي و ترتفع قيمة أسهم الربا السياسي تقديري لنا |
عزيزتنا لنا
الفن لا يعرف التشفي (أو الانتقام).
الفن هو انعكاس لفكرة أو أفكار Idea/s. فنياً نقول، جـسَّـد فلاناً فكرةً عن الحرب، مثلاً، لم تخطر على بال أحد (غورنيكا بيكاسو - Guernica).
التشفي/الانتقام هو انعكاس لسلوك Behaviour سلوكياً نقول أنَّ فلاناً تصرف تصرفاً فيه الكثير من الغل والحسد والتشفي.
واضح أنَّ خالد كودي يفصح عن أفكاره بقوة قاطعة ومؤثرة. لا يقدم لنا كبسولات مهدئة يريح بها واقعنا التعيس. بل يعمل على زعزعة هذا الواقع. قد تكون (ثورية) منه، ولكنه ليس إسرافـاً فنياً. ربما ضرورة ملحة يريد أنْ يهز بها أعماقنا. ولكنه ليس تشفي. لوحات خالد كودي تحتاج أنْ يـُـنـظر إليها كـ (فكرة)، وليس كـ (سلوك).
وتتسع دائرة (فكرة) الفن لتشمل (الرموز الوطنية) و (الرموز غير الوطنية). لا توجد (غربلة) في (الأفكار) الفنية، ولا توجد (إسـتـثناءات) وإلاَّ لإنـقـضت مهمة (الفن) كرسالة تحمل (فكراً) معيناً.
قد يكون السؤال التالي مفيداً لجهة بلورة نقاش حول عمل فني: لماذا رسم الفنان كذا وكذا؟ فمثل هذا السؤال يبحث عن الفكرة وراء العمل. ولكن لا نستطيع قـذف سؤال كـ : لماذا (لم) يرسم كذا وكذا؟ وإلاَّ لصارت (أفكار) الفنان أفكاراً إنسيابية تخضع لرد فعل قد يكون غير متوازناً مع أفكاره.
تقديراتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامة الموناليزا وابتسامة خالد كودي (Re: إسماعيل التاج)
|
Quote: يااااااااااااااااااااه
كودي ده رسام رسم شديد وقوي وبدخل في الاعماق في عمق الفكرة
وتشكر اسماعيل التاج على المقدمة الواعية
وده التثاقف ولا بلاش |
العزيز ود العمدة
وقـد لا يكون خالد كوديQuote: رسام رسم شديد وقوي |
. ولكنه فنان له رؤية خاصة به وأفكار يستطيع تجسيدها ويترك لنا حرية فبولها أو رفضها. أفكار جرئية. أفكار قوية. يخرج بها من إطار المألوف والعادي والقداسة الفردية.
هل أنتَ على استعداد لـتـفـتـح ذهنك على فكرة جديدة؟ وتـُناقش تلك الفكرة؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامة الموناليزا وابتسامة خالد كودي (Re: Nazar Yousif)
|
Quote: عزيزنا الفنان المسافر إذاً بك "حتىَّ من فن". ليتك لم تتوقف عن ممارسة الرسم حتى ولو من داخل الحمَّـام. من الممكن المواصلة ما دام الموهبة هناك إنْ سمحت مشغوليات الحياة وتراكمات العولمة. حاول ولا تتوقف. فالنابغة الذبياني انعقد له لواء الشعر بعد أنْ تجاوز الأربعين:
|
مولانا اسماعيل التاج خلاص اخذنا لقب فنان، والجماعة كانو بقولو لي جني ، على وزن الفنون جنون
انا قصدت من هذه المقدمة أن أحكي القصة اتالية التي تتعلق بإبتسامة الموناليزا
لقد وجدت أحد أصدقائي بداخلية البركس يضع ملصق صورة الموناليزا على الحائط ، وذكر أنه يرتاح كثيرا للرسم.. فقلت له ماذا إذا نقلت لك الصورة بقلم الرصاص على الحائط ، فقال لي أحبك أكثر..
اجتهدت في نقل الرسم بقلم الرصاص على الحائط مباشرة ( الحائط مطلي بالصبغ الأبيض الناصع) فكان الرسم مجال إعجاب الكثيرين وتعليقهم.. أولاً لأن الموناليزا تعتبر مجال رحب للتحدي لدى الرسامين.. والجمال يزداد بنقل الدقائق مثال تصفيف التنورة والإشاربو على الرأس ( لو لاحظ الآخرون).. كان تعليق أحد الأصدقاء أكثر رسوخاً في ذهني حيث قال ( لأنك قد وضعت في بالك إبتسامة الموناليزا .. فقد عملت على توضيحها أكثر .. فصارت هذه اللوحة أكثر إبتساما من الموناليزا)..
الموضوع الأهم..
رجعت بعد خمسة سنوات من ذلك التاريخ لكي أنظر إلى الرسم..
وجدن إن عمال الصيانة قاموا بطلاء الغرفة ووضعوا إطار حول اللوحة وتركها بدون طلاء حتى صارت واضحة أكثر بعد طلاء الغرفة وترك اللوحة كما هي
وهذا هو التعليق الأهم.. لا بد أن يكون معرفة عمال الصيانة بالرسم الأصلي وإعجابهم بالنقل هو الدافع لترك مساحة الرسم كما هي بدون طلائها مع جدار الغرفة..
ذلك الجمال هو مجال تقدير الكثيرين.. ومنهم عمال الطلاء.. منهم أنا
| |
|
|
|
|
|
|
|