|
كم "مسيري" يعمل في حقول النفط الكردفانية من المديرين الى المراسلين
|
تهانينا لبكري ابوبكر على استعادة المنبر ونتمنى له امتلاك البرامج اللازمة لتوفير الحماية الضرورية ضد التهكير
نسال سؤال ده لانو في ندوة قبل شهور قال فيها د. بشير عمر ما معناهو ان غالبية "الغالبة" من طاقم حقول النفط الكردفانية "جلابة" بمعنى جلبوهم من "برة" (ليطمئن قلب(كم) فلا تظنون ) يبقى لو صح "جلبنة" الطاقم الذي يدير حقول النفط في كردفان الناس دي ليه "بتزعل" لمان الناس تصرخ في وجه " الجلابة" من خارج اسوار حقول الذهب لتقول يا "جلابة" احنا "مهمشين"
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كم "مسيري" يعمل في حقول النفط الكردفانية من المديرين الى المراسلين (Re: د. بشار صقر)
|
وهل يعود سبب غلبة "الجلابة" على الغلابة في حقول البترول الى الاشكالية المركزية السرطانية التي تعاني منها الدولة السودانية منذ "الاستقلال" الى اليوم والتي اشار اليها بوعي عميق د. حامد البشير في مقالة رائعة نشرت في جريدة السوداني: بقوله
"ان التركيبة السياسية الحالية في السودان واعني بها تركيبة القوة(power structure ) وتوزيع الادوار السياسية لا تعكس باي حال من الاحوال التنوع والغنى الموجود في التركيبة الديمغرافية والاجتماعية (سياسيا واثنيا وجهويا) في السودان. ان وزارات محورية مثل المالية والطاقة والداخلية والخارجية(قبل لا اكول) الذي جاء في اطار تسوية نيفاشا , ظلت وزارات تحت السيطرة الكاملة لجماعات تحمل ذات الملامح "الفكرية"والجهوية والاثنية . وان "الغرباء" من "الغربان البيض" الذين فرضتهم التسويات السياسية (الضرورية لبقاء النظام) ليدخلوا بين افراد "العقد الفريد" في مجلس الوزراء ظل دورهم هامشيا مقابل دور من هم من (بيت الكلاوي) ومركز القرار السياسي (صناعة واتخاذا). وفي بعض الاحيان كان دور هؤلاء الغرباء اشبه بدور مصدات الرياح او ما تعارفت عليه الفرنجة بالtrouble shoters او "متلقين الحجج" بالعامية السودانية خاصة في دفاعهم المستميت عن أخطاء وجرائم الانقاذ خاصة في دارفور ومحاولاتهم اليائسة بسترة سوءتها التي تكشفت امام العالم اجمع
والنتيجة بتع خلل ال( (power structure ) هي
ان "تركيبة الخدمة المدنية اصبحت تعكس بصورة مخلة انحيازا اثنيا وجهويا مستفزا لمشاعر الوحدة والتوحد والعدل والمساواة." (النص من جريدة السوداني العدد 589 8 يوليو 2007)
والمقطع موجود هنا برضو
الhttp://www.newsudan.org/vb3/showthread.php?t=15068[/B]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كم "مسيري" يعمل في حقول النفط الكردفانية من المديرين الى المراسلين (Re: د. بشار صقر)
|
وهل يعود سبب غلبة "الجلابة" على الغلابة في حقول البترول الى الاشكالية المركزية السرطانية التي تعاني منها الدولة السودانية منذ "الاستقلال" الى اليوم والتي اشار اليها بوعي عميق د. حامد البشير في مقالة رائعة نشرت في جريدة السوداني:
"ان التركيبة السياسية الحالية في السودان واعني بها تركيبة القوة(power structure ) وتوزيع الادوار السياسية لا تعكس باي حال من الاحوال التنوع والغنى الموجود في التركيبة الديمغرافية والاجتماعية (سياسيا واثنيا وجهويا) في السودان. ان وزارات محورية مثل المالية والطاقة والداخلية والخارجية(قبل لا اكول) الذي جاء في اطار تسوية نيفاشا , ظلت وزارات تحت السيطرة الكاملة لجماعات تحمل ذات الملامح "الفكرية"والجهوية والاثنية . وان "الغرباء" من "الغربان البيض" الذين فرضتهم التسويات السياسية (الضرورية لبقاء النظام) ليدخلوا بين افراد "العقد الفريد" في مجلس الوزراء ظل دورهم هامشيا مقابل دور من هم من (بيت الكلاوي) ومركز القرار السياسي (صناعة واتخاذا). وفي بعض الاحيان كان دور هؤلاء الغرباء اشبه بدور مصدات الرياح او ما تعارفت عليه الفرنجة بالtrouble shoters او "متلقين الحجج" بالعامية السودانية خاصة في دفاعهم المستميت عن أخطاء وجرائم الانقاذ خاصة في دارفور ومحاولاتهم اليائسة بسترة سوءتها التي تكشفت امام العالم اجمع
وكنتاج لهذا الخلل البائن في بوصلة ال(power structure )
فان "تركيبة الخدمة المدنية اصبحت تعكس بصورة مخلة انحيازا اثنيا وجهويا مستفزا لمشاعر الوحدة والتوحد والعدل والمساواة." (النص من جريدة السوداني العدد 589 8 يوليو 2007)
والمقطع موجود هنا برضو
الhttp://www.newsudan.org/vb3/showthread.php?t=15068[/B]
| |
|
|
|
|
|
|
|