|
أرانا .. سوياً ندندن لحن الوصول
|
أرانا سوياً ندندن لحن الوصول سوياً نروض عنت الزمان سوياُ نهاجر للمستحيل يحاكي هوانا سمو النخيل سوياً أحبك حد اشتعالى و حد احتراقي و حد انطفاء انطفائي و حد اكتفاء اكتفائي احبك دون حدود و دون قيود و دون استكانة احبك وطناً يداوي جراح رحيلي يلملم شُعث انتمائي و ارضاً و شمساً و نيلا حضن ادثر فيه الحزن قليلاً و أهفو اليك بظمئي الشديد
ارمي رحالي اوسد رأسي عليك لكيما تناجي عيونك بعضي .. و كلي
يا عينيك الساحرتين كأزهار النرجس تبسم في وجهي بغموض يستغرقني آلاف الأعوام عينيك يا وطني قمرين يضيئا ليلي و نهاري .. و أعماقي قمرين يدغدغا مدي يجرفني اليك و يدخلني في عالمك المجنون جذري يا عينيك الباسمتين بغموض تتضاءل جانبه الموناليزا أُلملم الواني . . و فرشاتي و جنوني . . و عواصفي كيما اعطي شجوني بعض بهاءك أرسمك اشجاراً و نخيلاً و سهول و جبال أطفال يتغنون لحلم و لأمال و لوعد أرسمك بقلبي و عقلي و كلي يا امرأة تتغلغل في لقاع القاع أدرك انك قدري منذ عصور عبرت البحر وراءك لكنك أطبقت علي غموضك سافرت لجبل الطور أناجيك علك تأتيني ببشارة لم تخلفي أبداً ميعادك و يوم أتيتك يا مجدلية قرب الناصرة ألم تشفيني إلا منك أحبك ممتلئ حباً اليوم أُحبك أكثر لن تكفيني كلمات أحبك صمتاً و شعراً و نثراً و حساً أحبك بعد الغروب و بعد الشروق و حتي الظهيرة احبك حد احتمالي و فوق احتمال احتمالي خيولي اليك لن تستكين و لن تتريث تعدو بصبر و عزم و شوق للقيا لن تتوقف أبداً و تعدو ستعدو و تعدو و تعدو وصولاً اليك و آتي اليك أهذي أنت وجود بلوري يتلألأ في ثنيات الوعي أسكرني قربي منك و أفقدني كل حواسي إلا إحساسٌ اني احبك لن تكفيني كل لغات العالم كي أكتبك و كي أقرأك لن يكفيني أن أرسمك على أعصابي و الون حسي ببعض بهاك لن يكفين إلا أنت يا بعضاً مني ضللت طريقي اليه طويلاً لا تتوقفي أو تترددي أو تتريثي تعالي لهذا البريق أحار أهذا ضياك يرف علي شفيف مثل غلالة حلمك حين تضئ علي عينيك أم أنه وهج يشع بعمقي أمتلئ الآن بنور مهيب إذ يغشاني حضورك أصغي غناء النجوم و تعزفي أنت على أوتار هوانا سوناتا لهذا المساء الجميل طويلاً و نرقص يونيو/ يوليو 2000
|
|
|
|
|
|