منظمة سايدو(SAIDO) تصدر بياناً هاماً بتاريخ الأمس1/7/2008م

Quote:

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم بــيـــــان هــــــــــــام في البدء تتقدم المنظمة السودانية لتنمية صناعة الطيران بأحر التعازي في شهداء وضحايا حوادث الطيران الأخيرة، وانطلاقاً من أهدافها المعلنة ، كان لا بد أن يكون للمنظمة رأي واضح ومجرد ومسئول في حوادث الطيران الأخيرة وفي العوامل والأسباب التي أدت إليها ، ومعلوم أن للحوادث أسباب لا تحصى ولكن الذي يمكن حصره وتفاديه هو مجموعة من العوامل التي تقود إلى تلك الأسباب ، ومن هذا المنطلق تطالب المنظمة كل الأطراف المعنية بالإعتراف الصريح بالأخطاء الرقابية والتشغيلية في الدوائر الرسمية والغير رسمية.

Quote: 1. أول العوامل هو النقص البائن في تأهيل وتدريب الكوادر الفنية والإدارية في معظم دوائر الطيران الرسمية وشركات الطيران، والمستهدفون بالتأهيل والتدريب هم كل منسوبي صناعة الطيران ، ولتكن البداية القدوة بمنسوبي السلطة الرقابية. 2. من الضروري بمكان أن تعامل هيئة الطيران المدني على أنها سلطة حقيقية ومستقلة تماماً ومتحررة من القيود الإدارية والروتينية وأن تكون لها الإرادة والاستقلال المالي التام حتى تستطيع الإيفاء بمتطلبات شئون الطيران وفق المعايير المنصوص عليها في مقاييس المنظمة الدولية للطيران المدني.ٍ

Quote: . إن النقص في التدريب والتأهيل وسط منسوبي الطيران المدني يؤدي بلا شك إلى ضعف الرقابة المرجوة كما أن النقص في التأهيل والتدريب وسط منسوبي شركات الطيران يؤدي هو الآخر إلى سوء الأداء . وضعف الرقابة والتشغيل يؤديان قطعا إلى ما نراه أمامنا الآن من تكرار للحوادث. وضعف الأداء في شركات النقل الجوي مقدور عليه بتفعيل القوانين واللوائح وتنفيذها بالصرامة اللازمة بواسطة السلطة الرقابية أما ضعف الرقابة نفسها فأمره مرهون بالإستقلال التام للسلطة وإبعاد كل المؤثرات عليها – ومن بداهة القول إن عدم الاستقلال(المالي) على وجه الخصوص هو العقبة الكؤود أمام تحديات التدريب وجذب الكوادر المؤهلة وتوفير معينات السلامة اللازمة. 4. أمر آخر يستوجب الإنتباه بجدية لازمة ومهنية عالية ألا وهو أمر البحث والانقاذ . وهو مسألة حياة إنسان أو موته تفصل بينهما دقائق معدودات ، وهو أمر لا يحتمل أن يكون بسبب ضعف الإمكانيات المادية التي توفر مدخلات السلامة ، وبما أن للمنظمة خبرات على درجة عالية من المعرفة والمهنية فإنها تعلن جاهزيتها طوعاً في الإسهام في هذا الجانب الهام. 5. ولا بد من التنبيه إلى ضرورة نشر نتائج التحقيق في حوادث الطائرات ، ليس بقصد تجريم جهة ما ، ولكن لكي لا تتكرر الحوادث وبنفس الأسباب، وتنوه المنظمة أيضاً إلى ضرورة البحث عن الكوادر المؤهلة وهي متوفرة من أجل تواصل الأجيال ونقل الخبرات في مجال الطيران. 6. تؤكد المنظمة على ضرورة الإسراع في تنفيذ مطار الخرطوم الجديد حسب المواصفات المطلوبة حتى لا تتكرر أخطاء المطار الحالي. وفي الختام تكرر المنظمة تعازيها في كل شهداء حوادث الطائرات وتفتح أبوابها لتقديم كافة العون القانوني والفني لكل الجهات المعنية بالأمر. والله من وراء القصد والهادي إلى سواء السبيل المكتب الإعلامي للمنظمة 1/7/2008م

(عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 07-02-2008, 06:49 PM)

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم المنظمة السودانية لتنمية صناعة الطيران Sudanese Aviation Industry Development Organization SAIDO – NGO (منظمة ســـايدو) بــيـــــان هــــــــــــام في البدء تتقدم المنظمة السودانية لتنمية صناعة الطيران بأحر التعازي في شهداء وضحايا حوادث الطيران الأخيرة، وانطلاقاً من أهدافها المعلنة ، كان لا بد أن يكون للمنظمة رأي واضح ومجرد ومسئول في حوادث الطيران الأخيرة وفي العوامل والأسباب التي أدت إليها ، ومعلوم أن للحوادث أسباب لا تحصى ولكن الذي يمكن حصره وتفاديه هو مجموعة من العوامل التي تقود إلى تلك الأسباب ، ومن هذا المنطلق تطالب المنظمة كل الأطراف المعنية بالإعتراف الصريح بالأخطاء الرقابية والتشغيلية في الدوائر الرسمية والغير رسمية. 1. أول العوامل هو النقص البائن في تأهيل وتدريب الكوادر الفنية والإدارية في معظم دوائر الطيران الرسمية وشركات الطيران، والمستهدفون بالتأهيل والتدريب هم كل منسوبي صناعة الطيران ، ولتكن البداية القدوة بمنسوبي السلطة الرقابية. 2. من الضروري بمكان أن تعامل هيئة الطيران المدني على أنها سلطة حقيقية ومستقلة تماماً ومتحررة من القيود الإدارية والروتينية وأن تكون لها الإرادة والاستقلال المالي التام حتى تستطيع الإيفاء بمتطلبات شئون الطيران وفق المعايير المنصوص عليها في مقاييس المنظمة الدولية للطيران المدني. 3. إن النقص في التدريب والتأهيل وسط منسوبي الطيران المدني يؤدي بلا شك إلى ضعف الرقابة المرجوة كما أن النقص في التأهيل والتدريب وسط منسوبي شركات الطيران يؤدي هو الآخر إلى سوء الأداء . وضعف الرقابة والتشغيل يؤديان قطعا إلى ما نراه أمامنا الآن من تكرار للحوادث. وضعف الأداء في شركات النقل الجوي مقدور عليه بتفعيل القوانين واللوائح وتنفيذها بالصرامة اللازمة بواسطة السلطة الرقابية أما ضعف الرقابة نفسها فأمره مرهون بالإستقلال التام للسلطة وإبعاد كل المؤثرات عليها ومن بداهة القول إن عدم الاستقلال(المالي) على وجه الخصوص هو العقبة الكؤود أمام تحديات التدريب وجذب الكوادر المؤهلة وتوفير معينات السلامة اللازمة. 4. أمر آخر يستوجب الإنتباه بجدية لازمة ومهنية عالية ألا وهو أمر البحث والانقاذ . وهو مسألة حياة إنسان أو موته تفصل بينهما دقائق معدودات ، وهو أمر لا يحتمل أن يكون بسبب ضعف الإمكانيات المادية التي توفر مدخلات السلامة ، وبما أن للمنظمة خبرات على درجة عالية من المعرفة والمهنية فإنها تعلن جاهزيتها طوعاً في الإسهام في هذا الجانب الهام. 5. ولا بد من التنبيه إلى ضرورة نشر نتائج التحقيق في حوادث الطائرات ، ليس بقصد تجريم جهة ما ، ولكن لكي لا تتكرر الحوادث وبنفس الأسباب، وتنوه المنظمة أيضاً إلى ضرورة البحث عن الكوادر المؤهلة وهي متوفرة من أجل تواصل الأجيال ونقل الخبرات في مجال الطيران. 6. تؤكد المنظمة على ضرورة الإسراع في تنفيذ مطار الخرطوم الجديد حسب المواصفات المطلوبة حتى لا تتكرر أخطاء المطار الحالي. وفي الختام تكرر المنظمة تعازيها في كل شهداء حوادث الطائرات وتفتح أبوابها لتقديم كافة العون القانوني والفني لكل الجهات المعنية بالأمر. والله من وراء القصد والهادي إلى سواء السبيل المكتب الإعلامي للمنظمة 1/7/2008م