|
من حكايا شهرزاد
|
سيدي في ليلة من ليالي الشوق
حاولت أن أسرق النوم
أو أجعله يسرقني في غفلة مني
لم أستطع رغم كل محاولاتي
وفي نهاية الأمر لم يكن أمامي
سوى النهوض من فراشي
الذي تزاحمني فيه إلى درجة مزعجة
كم أحاول الهرب منك
وفي كل مرة أجدني أهرب إليك
وبين أمل الاستسلام للنوم
ومحاولة الهرب منك ومغافلتك
لم يكن بدا من الحديث إليك
من أجلك غيرت عقارب ساعتي
قدمتها عشرون عاما للأمام
رتبت زمني عليك
رسمت خريطتي في عينيك
أستيقظ كل صباح على غزوك لحدودي
وكلماحاولت الرجوع لعمق جغرافيتي الإنسانية
أجد أن كل مدينة داخلي حاولت التحصن بها تحت أسرك
لا أعرف سرا لقوة أسلحتك
ولم أجد تفسيرا لضعف دفاعاتي
وأمام هذا الاجتياح
وحفاظا على ما تبقى من شعبي... تاريخي وأرضي
أعلنت الاستسلام لك دون قيد أو شرط
أعرف أن المنتصر أخذه نشوة النصر
ويبدأ في فرض شروطه
وأقسى الشروط أن يصمت تجاه توسل
من غزا أرضه وقلبه وتاريخه
وأبقى احبك
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من حكايا شهرزاد (Re: لؤى)
|
Quote: يا لؤي نهارك سكر كنت بتوقع أغنية تمشي مع الموضوع.. |
اميمة امسكي في النبدول دا بالاول .. بعدين ارجي الكريم في الكريبة.. الشفقة تطير..
ـــــــــــــ لؤى القال ليك منو خليك عملي كدا.. سمح انت البندول دا كان خليتو علبتين مالك؟ ــــــــــــــ طيبين يا جماعة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من حكايا شهرزاد (Re: لؤى)
|
أختي بل إبنتي أميمة
سلامٌ على روحك الطيبة وكأني أسمع هنا ما يجسد ه لنا المؤلف الموسيقي العبقري نيكولاي ريمسيكي كورساكوف عن شهرزاد هذه الموسيقي الرائعه في عمل غايه في الالوان الصوتيه والالحان الغنائيه الجميله والتي امتاز بها العصر الرومانتيكي ..وامتازت به خاصة المدرسة الروسيه في الموسيقي ..اي الكتله الشرقيه والتي برع مؤلفيها في ابراز عناصر الجمال الصوتي وعذوبة الالحان والتوزيعات الموسيقيه والتي جائت من خلال مؤلفين موسيقيين امثال شايكوفسكي وكورساكوف وبرودين وموسوروسكي وبالاكريف وها أنت جئت لتعطي الموسيقى زخم الكلمات المنمقة الجميلة... شهرزاد تلك التي طوعت شهريار.. ها أنا ق حلقت معك بعيدا بعيدا فوق اجنحة الخيال ..وهناك مارست مع سردك إستراق السمع عند الصمت ها أنا أقترب من حد كمال النغم الذي يراود الملك السعيد ..وعزفت لنا لحنا على اجنحة الفراشات حيث غنتة لنا حوريات قابعات باعالى الجبال يجلسن حول شهرزاد وهي تروي أحاجيها الساحرات لشهريار .. ولازلنا نمرح ونستمع حتى اقتربنا من الشمس كثيرا فذابت اجنحة الخيال وهويت وحدى من حالق كلماتك وبدأت من حالقٍ اصرخ في عالم نسجته خصيصاً لذاك الشهريار و لاجد نفسى فى كونٍ يعدم كل من سافر على اجنحة الخيال إلا شهرزاد .. أروي لنا حكايا ألف ليلة وليلة وقد باأت ليلتها الأولى .. مودتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من حكايا شهرزاد (Re: اميمة مصطفى سند)
|
Quote: لؤي البيحرس ليك أغانيك منو لما أنا أمشي أنوم؟ بعدين انت وناهد متسلطين علي مالكم وحدة جاية بقراصة وملاح والتاني ببندول الله يسامحكم |
هسى جايبة سيرتى مالك ...حالتى جايبه معاى (بقجة)حقة شعر وربطة كبيرة من (النثر) قلت انثره ليك هنا ...واسمع حكاوى شهرذاد فى صباحاتها الشهرياريه معاه.,..واهتف واقول (يسقط البنادول ...وتعيش اميمة ) لكن بعد الكسفة دى ....غيرت راى خالص...وبقت ارض (بوستك ) ماصالحة الا (للرعى) والخرمجة جواتها ....
فكونى بخير ...لغاية ماارجع بقج الكلام السمح ده ...وحبة النثر النجرته ليك... واجيك للخرمجة ...
عالم مايطمرش فيها ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من حكايا شهرزاد (Re: اميمة مصطفى سند)
|
ناهد قلبي متمرد مجنون يهوي من يدغدغه ويجيد لغته يتجاوب مع خفقانه قلبي ينبض بالكلمات ويرسلها عشقاً عبر عيوني يزهر فوق شوا طيء صدرك ربيعاً أخضر قلبي هواك وقادني إليك لأن الذي بداخله هو الحب وأنت في قلبي
ست الناظرة خالص حبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من حكايا شهرزاد (Re: اميمة مصطفى سند)
|
عارفة يا اميمة كل ما التقطت عيني "حكايا" و"شهرزاد" نقر المخيال عندي اعشاش الكلمات الداجنة.. فالشعر في كل حالات ارتعاشاته يجب ان لا يخطي هذه الادوات فانت مثلا حينما يطربك نص او فلنقل كلمات ، يكون الصعب تجاهل هذه الصور المدمجة .. شهر زاد في ذاكرة العالم اصبحت رمزا للمرأة التي راهن بها الاخرون لتحول بين موات جنسها وقرطسة طغيان الاخر وجبروته فرغم البساطة الشديدة للمنلوج الذي نسج الحكاية الاسطورية نفسها ، الا ان عمقها كان متجذرا فينا جميعا.. كذلك كانت حروفك هاهنا فهي موغلة في بساطتها ، لكنها اكثر عمقا في اجمالي المعني .. مازلت حتى اللحظة اتلمظ حروفك باذخ هذا النص
اغفر لي هترشتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من حكايا شهرزاد (Re: shiry)
|
shiry وجدت شهرزاد لهيبا يشتعل في أعماق قلبها فهو قد نطق أخيرا بماكان يكمن في عينيه ولأن في الحب عذاب بقدر ما فيه من متعة ولأنه يحمل الخطر كما يحمل النشوة سمحت لعواطفها بالتدفق بعد أن أدركت وحدته وأفتقاده لوجود امرأة إلى جواره تنسيه مرارة الوحدة وألم الفراق
ولا يزال للحديث بقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من حكايا شهرزاد (Re: اميمة مصطفى سند)
|
Quote: لا أعرف سرا لقوة أسلحتك ولم أجد تفسيرا لضعف دفاعاتي
|
أميمة سند ،،،، سلام وود
عايزة ليك خبير إسترتجي حروب عاطفية عشان ما يجاوب على السؤال دا
تسلمي واصلي متابعين
| |
|
|
|
|
|
|
|