|
|
 هجوم على التيارات الإسلامية فى مصر
|
هاجمت الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي التيارات الإسلامية في مصر ووصفتها بأنها خلقت أجواء متردية، وأنها غير قادرة علي احتواء الشباب، وليس لديها إلا شعارات براقة لا تسمن ولا تغني من جوع. وقالت عبلة الكحلاوي في حوارها لـ((المصري اليوم)): الأنظمة العربية تتشبث بالسلطة والتيارات الإسلامية تبحث عنها، وهذا ما تسبب في ضعفنا وتفككنا، وتطرقت إلي الحديث عن جماعة الإخوان المسلمين ووصفتهم بأنهم راغبون في الحكم دون تقديم عالم واحد أو قدوة كبري مثل زويل وغيره.
* مارأيك في التيارات الإسلامية الموجودة في مصر حالياً؟
- كثير من المصريين سعداء بوجود تيارات إسلامية معينة، وألاحظ انغماس عدد كبير من الشباب في أنواع مختلفة من هذه التيارات، لكن للأسف أنا شخصياً أري أن جميعها تيارات ظاهرها الشعارات البراقة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ويتضح ذلك عند النظر بعين فاحصة وثاقبة لأي منها سوف تجد تردياً ليس له مثيل عندما تتعامل معها بعمق، فالمشكلة لدي الكثيرين هي النظر إلي هذه التيارات بسطحية دون محاولة التعمق، والتفكير بمنطق وإحكام العقل.
* ماذا تقصدين بـ«التردي»؟
- بدون ذكر أسماء، أنا أقصد كل المسميات الإسلامية الموجودة في بلادنا حالياً، تجد أنها تصيب الوطن بترد، فمثلاً الشباب الموجود حالياً والمنتمي لتيارات ذات شعارات وهمية، انظر له سوف تجده دون هدف ودون أحلام مستقبلية، مما يؤدي إلي انغماسه في مشاكل شخصية وقومية لا حصر لها، والسبب في ذلك التيار الذي ينتمي له هذا الشباب، وبكل صراحة فإنني أري هذه التيارات التي أطلقت علي نفسها أسماء إسلامية، ولا أري مرجعيات دينية منطقية تخدم الدين والوطن، وهو ما يكشف غموض هذه التيارات.
* مصر بها تيارات كثيرة مثل الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية والوهابيين والبهائيين.. أيهم تقصدين بكلامك السابق؟
- الجميع ليس علي قدر المسؤولية ولا يخدم سوي نفسه وتطلعاته وذاته، فمثلاً الإخوان المسلمون يرفعون شعار «الإسلام هو الحل» دون تقديم تفسيرات منطقية لهذا الشعار، والأكثر من ذلك أنهم لم يقدموا حلولاً صحيحة لكل المشاكل الموجودة حالياً في مصر، وأنا عندي مبدأ هو (قل لي ماذا تعمل أقل لك من أنت)، ومعني ذلك أن الإخوان المسلمين وغيرهم لم يقدموا نماذج من العلماء أو المفكرين، وأي تيار يجب عليه قبل التحدث أن يقدم لنا رجالاً يرفعون اسم مصر، ولنضرب مثالاً بالعالم المصري أحمد زويل، أي من التيارات الإسلامية في مصر قدم لنا رجلاً يشبهه؟، أعتقد أنه لابد لهذه التيارات أن تخرج شباباً قادراً علي تغيير شيء إلي الأفضل، لكنهم لايهتمون بذلك، والجميع يسعي إلي السلطة فقط.
* إذن أنت تتفقين مع الرأي القائل بأن الإخوان المسلمين وقبلهم الجماعات الإسلامية هدفهم الوصول إلي الحكم؟
- والله ده الظاهر، لأن من يرد الإصلاح لا يسعي إلي "كرسي" وإنما يسعي إلي رضاء الله عز وجل، وهذا يتأتي بالاهتمام بالوطن والشباب ومحاولة تحسين وتهذيب الأخلاق، ونحن نري الشباب الحالي تائهاً لايجد من يحتضنه بدفء وضمير ونية خالصة للخالق، وأدعو هذه التيارات إلي نسيان المقاعد والحكم، وإذا رغبوا في إصلاح الوطن وعليهم الاتجاه إلي النشء، فإذا تم تربية النشء بشكل جيد علي مبادئ الشريعة الإسلامية والقرآن الكريم مع غرس حب الوطن سوف نجد رجالاً قادرين علي إصلاح الأخطاء ورفع اسم الأمة عالياً، فالنشء والشباب هم الحاضر والمستقبل معاً.
* مارأيك في قول الإخوان برفضهم السعي للحكم والاكتفاء بالإصلاح؟
- لا أحب الحديث وكثرة الكلام، فعلي جميع التيارات وخصوصاً الإخوان إثبات عدم رغبتهم في الحكم والعمل لخدمة الوطن.
* هل كلامك هذا مقصود به مهادنة النظام؟
- يعلم الله أنني لا أحب المهادنة ولا أخاف سوي الخالق، ولقد انتقدت الدولة ومازلت في أمور كثيرة، وقلت كثيراً يجب علي النظام الحاكم أن يعطي مساحة حرية حقيقية للجميع بمن فيهم الإخوان المسلمون، لكن يجب أن تكون الأمور جميعها في صالح الشعب دونما مصالح خاصة.
* وهل كل الأفراد الذين ينتمون إلي التيارات الحالية علي خطأ؟
- لعلمك، كثير منهم أو الغالبية العظمي من المنتمين لتلك التيارات لا يفهم كثيراً، ولا يعي مرجعيات تلك التيارات الدينية، فقد وجد نفسه في مشاكل وأمور يائسة، لذلك ألقي بنفسه في أحضانها، والخطأ مركب ما بين الأفراد والتيارات والدولة، حيث يجب علي الأفراد التفكير قبل الانضمام لأي منها، وعلي الدولة أن تتيح مساحة حرية للتيار الوسطي، أما التيارات فيقع علي عاتقها الإخلاص للدين بعيداً عن السياسة.
* ما رأي الدكتورة عبلة في النظام الحاكم في مصر والأمة العربية؟
- كل الأنظمة العربية ليست حرة بل تابعة وقرارها ليس بيدها، وكما نعرف فإن (من لم يكن طعامه من فأسه لم يكن قراره من نفسه) مع أنني لا أشكك في وطنية أكثرهم، ولكن لهث القيادات وراء الاستمرار في الحكم والسلطة جعل منها قيادات ضعيفة وغير قادرة علي الاستقلال، والأهم أنها ليست من صنيع الشعوب.
* في رأيك.. من هم أعداء الأمة الآن؟
- إسرائيل وأمريكا.
* وهل للأمة العربية القدرة علي مواجهة هذا العدو؟
- نعم، ممكن إذا أخذ الحكام العرب قراراً موحداً واجتمعوا علي رد الكرامة ورفع الرأس والتوكل علي الله عز وجل، وانظر إلي أمريكا الجنوبية التي استطاعت أن تضرب بكلام الولايات المتحدة عرض الحائط عندما حاولت أن تتدخل الأخيرة في شؤونها، ورفضت ولم تعرها أي اهتمام وكان الحديث خاصاً بالديمقراطية.
* هل توجد من وجهة نظرك ديمقراطية في مصر؟
- للأسف لا توجد، لأن الديمقراطية "تربية" وفي مصر والأمة العربية لا يتم تربية النشء عليها، وبالتالي فهي غير موجودة، ولذلك يجب غرسها في الإنسان منذ نعومة أظافره في الحضانة والمدرسة والجامعة بحيث تكون شيئاً أساسياً يعتاد عليه الجميع.
* نلاحظ في حديثك تعويلاً علي سلبية الشعوب والتيارات الإسلامية أكثر منها علي الأنظمة.. لماذا؟
- السلبية تضرب الكثير، ولكن مش كل حاجة النظام والدولة لازم نربي أنفسنا وأولادنا ويبدأ كل واحد من ذاته، عندها ستكون النتائج مبهرة، فالنظام والشعوب عبارة عن أفراد وإذا اهتم الفرد بمحيطه الصغير فسيكون المحيط الأكبر جميلاً.
* نعرف أيضاً أنك من مؤيدي حسن نصر الله فهل تغيرت وجهة نظرك بعد أحداث لبنان الأخيرة؟
- أنا بصراحة زعلانة من حسن نصر الله جداً بسبب الأحداث التي جرت علي أراضي لبنان لأنه نقض كلامه عندما قال إن سلاح حزب الله لن يرفع في وجه اللبنانيين ولكنه أهمل كلامه ولم ينفذه، وكان يجب عليه ألا يفعل ذلك لأن العدو يرغب في أن يتحرك حزب الله في هذا الاتجاه حتي يتفكك ويضعف، ولذلك نقول لنصر الله احذر إنها مخططات صهيونية تريد تصفيتك، وأتمني أن يبقي حزب الله رابط الجأش حتي لا يسعي بيديه إلي تفكيك نفسه، وأدعو لحسن نصر الله وحزبه بالعون والقوة لأنهم أمل الأمة ورافعو رؤوس الجميع، ولا يمكن أن ينكر أحد أنهم أعادوا لنا بعضاً من كرامتنا الضائعة بسبب هوان وضعف الحكام العرب والمسلمين.
* كيف تفسرين حب الشعوب لحسن نصر الله وكراهية كثير من الأنظمة له؟
- ببساطة حسن نصر الله كشف الأنظمة وأظهر تواطؤها مع العدو، ولكن الشعوب وجدت فيه المنقذ والبطل، لذلك أحبته وكرهه الحكام والموالون لهم.
* تردد من قبل وجود مشكلة بين عبلة الكحلاوي وقيادات الأزهر الشريف بسبب رفضهم تعيين ابنتك.. إيه الموضوع بالضبط؟
- باختصار شديد حصلت ابنتي علي الدكتوراه في الإعلام التربوي من جامعة برمنجهام بإنجلترا وأخذت شهادة"توصية بالطبع" ومعناها أن يتم طبع رسالة الدكتوراه الخاصة بها وتوزيعها، وهذا اعتراف من إنجلترا بأهمية وكفاءة الرسالة، وكانت جامعة الأزهر قد أعلنت عن مسابقة لحاجتها إلي وظيفة مدرس في إحدي الكليات، وتقدمت ابنتي لهذه الوظيفة، وللأسف تم رفضها رغم انطباق الشروط عليها، وعندما ذهبنا للاستفسار قال لنا أحد القيادات: لعلمك يا دكتورة ابنتك أفضل متقدمة للمسابقة لكن للأسف لأنها ابنة عبلة الكحلاوي التي لا تُرضي كثيراً من قيادات الأزهر لم يتم تعيينها وانتهت الحكاية.
* وأين هي الآن؟
- الله دائماً كريم وحنون، فلقد طلبتها أكثر من جامعة فور انتشار خبر رفض جامعة الأزهر تعيينها لأنها ابنتي وهي الآن تدرس في إحدي الجامعات وتعمل في "جمعية الباقيات الصالحات الخيرية".
* أخيراً.. مارأيك في الدعاة الموجودين حالياً علي الساحة في مصر؟
- أدعو الله أن يكثر من المخلصين والمثقفين، بالفعل فيه والحمد لله ناس رائعة أمثال عمرو خالد والشيخ خالد الجندي وغيرهما، فهما صاحباً مبادئ وقيم وثقافة دينية، وعمرو والجندي يقدمان خدمات وأعمالاً جليلة لمجتمعاتهما، وأنصح كل الشباب، بالاقتداء بهما وأتمني من الله أن يهدي أعداء الإسلام ممن يهاجمونهما، ولعلمك مهاجمة الخيرين لا تتم في مجال الدين فقط بل في كل مجال، فمثلاً في الصحافة نجد الأستاذ الرائع محمد حسنين هيكل تتم محاربته رغم كفاءته المهنية العالية، وكونه محللاً سياسياً رائعاً ومثقفاً وقارئاً، إضافة إلي أنه صاحب ذاكرة قوية، ونحن لم نستفد من هيكل كما ينبغي وانشغلنا بالهجوم عليه.
تعليقات:
(1) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا الدكتورة الفاضلة الاعلام المصرى اليوم ليس له عمل ينشغل به الا الشكيك فى الاسلام ودعاته وقد يكون كلامك هذا او حوارك مع المصرى اليوم زيادة فى ميزانهم وانت لم تدركى ذلك واخوانى الافاضل ارجو من ردودكم ان تكون عونا للشباب على معرفة الصواب وليس كل منا يدافع عن مذهبه وجماعته فنرجو الاتحاد خلف هذة الشريعة الاسلامية الغراء ونبذ التطرف والتعصب للراى وجزاكم الله خيرا
(2) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,ان ما قالته الدكتورة عن الجماعات الاسلامية وخاصة الاخوان كلام صحيح,فانا احتك بالكثير والكثير منهم بحكم الدراسة ,فالشباب منهم ضعيف الشخصية ولا يمكنهم ان يبدوا ارائهم الا عن طريق العنف.فاشعر دائما انهم تابعين يفعلون ما يؤمرون به من قادتهم دون تفكير او تمعن.حتى ازا رأوا منكرا لا يتبعون مبدأ الدين النصيحة بل يتجهون الي الطرق الاكثر عدوانيةوالاقل رحمة.اما عن القيادات الاخوانية فهم يتطلعون الى الحكم ولا عيب فى هزا العيب فى ان يتستروا خلف الدين باعتبارهم الحماة الوحيدين له وان كل من لم ينتمي اليهم يعتبروه منافقا.انا ارى دائما ان من على الحق والدين ينصره الله استنادا الي قوله تعالى "الا ان حزب الله هم الفائزون" فلماذا لم ينصرهم الله منذ انشائهم وحتى الان؟ السمات العامة للاخوان: 1-لا يقبلون الراي الاخر. 2-يتطلعون ال الحكم بشكل سافر. 3-من منهم يحصل علي اى سلطة يصبح غاية في التحكم والاستبداد وهذه عن تجربة شخصية وقريبة. وشكرا
(3) جزاك الله خيرا يا دكتورة واحب ان اوجه نظر حضرتك لموضوع هام انك ذكرتى عمرو خالد ولم تذكرى العلامة المحدث الشيخ ابو اسحاق الحوينى استاذ علم الحديث ولا الشيخ حسان ولا الدكتور محمد سعيد رسلان الذى ثقل علينا حمل الدرجات العلمية التى اخذه وحصلها من بالله عليكى يعرف هؤلاء الذين اضاءوا الدنيا علما وغيرهم من العلماء العاملين الذين اخذوا بايدينا الى نور العلم انا اوافقك فى منهج الاخوان الذين ياخذونمن الدين ما يتوافق مع هواهم هداهم الله وايضا مأخذ اخر عليكى كيف تدعى لحسن نصراله وهو شيعى يسب الصحابة الكرام ابوبكر وعمر ويطعن فى عائشة هداك الله .
(4) بسم الله. فمع التقدير و لكني أأسف لهذه السطحية في الحوار. فالحوار و الاجابات سطحية جدا جدا، لا تنم عن شخص يحمل قدرا من العلم فضلا عن رجل الشارع العادي. انا لله و انا اليه راجعون.
(5) حديثك يادكتوره فيه الصدق والاخلاص والصراحه معلش احنا بنزعل من الصراحه ولعلمكم سبب تخلف المسلمين الان كل الجماعات التى على الساحه فالوهابيين بيكفروا الاخوان والاخوان هدفهم معروف وكل يغنى على ليلاه-كل حزب بما لديهم فرحون-
(6)فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة - The Culture of Defeat - بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابتة الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع. هذه دراسة لمشاكل مصرالرئيسية قد أعددتها وتتناول كل مشاكلنا العامة والمستقاة من الواقع وطبقا للمعلومات المتاحة فى الداخل والخارج وسأنشرها تباعا وهى كالتالى: 1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر
ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل. 2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون . 3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها. 4 - العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء . 5 - ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى. 6 - رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا. ارجو من كل من يقراء هذا ان يزور ( مقالات ثقافة الهزيمة) فى هذا الرابط: http://www.ouregypt.us/Bgharib/main.html
(7)يا اخوانا الدكتورة عبلة بتقول وجهة نظرها . يجب أن نحترم هذا. ولكن بتدقيق النظر في هذا الكلام نجد أنه لا يعتمد على أسس علمية أو دينية سليمة. فلم نجد مثلاً نقد من الناحية الشرعية أو تفنيد لسلبيات الجماعة . كل ما هنالك أنها انتقدت بطريقة عاطفية أكثر منها علمية . و من الواضح ان الدكتورة ليس عندها المام أو دراسة بالجماعة فالحدبث سطحي جدا
(8) للدكتورة عبلة الكحلاوى رصيد حب فى قلوب الناس ولم يكن من المتوقع أو المنتظر أن تهاجم الإخوان تلك الجماعة التى تفرغت للدعوة إلى الله بالحسنى ممثلة منهج الوسطية ،ونسيت فضيلتها العلماء الذين أنجبتهم الجماعة والتى لاشك أنها استفادت من علمهم فهل تنكر أنها افادت من العلامة القرضاوى وأتحدى أن تخلو مكتبتها من تفسير الظلال أو كتب فضيلة الشيخ محمد الغزالى ، أوليست تلك الأسماء من العلماء ؟ والإخوان لهم علماء فى كل المجالات العلمية . ثم لماذا تختزلين الاجتهاد والعلم فى شخصين فقط ؟ أين شيوخ وعلماء من أمثال محمد حسان وغيره ؟ ثم ألا تعلمين أن الإسلام فعلا هو الحل ؟ أتمنى أن يكون ماكتب على لسانك غير دقيق
(9)مشكلة من ينتمى الى اى جهة او حزب او تيار انه لا يقبل النقد. والمثال هنا "بتوع الاخوان الذين ينسبون انفسهم الى الاسلام" ، فمنتقدهم يبقى "ما بيعرفش حاجة وجاهل" والملاحظ ان المنتقد دائما "ضد الله" وهذا هو الحال عندما يقفز هؤلاء الى السلطة ، فالفرد سوف يكون "مؤمنا" ان ايدهم ، اما معارضهم فلن يكون معارضا ، سوف يكون كافرا او ضد الله. واذا انتقلنا الى اراء الاساتذة التى حولت الحوار من المجال السياسى الى مجال "محمد حسان وعمرو خالد وخالد الجندى" ، شئ عبثى يدعو الى بحث واسع الى ما وصلت اليه العقلية "النسخة من الاوروبيين فى العصور المظلمة" ، انهم اصبحوا لا يستطيعون رؤية سياسيا ، فاختزلت اختياراتهم فى الذقون والجلابيب البيضاء ومحمد حسان! اشعر وكأننا فى سنة 10 ميلادية!
(10)هلا شققت عن صدور الاخوان؟ كلنا نحب ونجل الدكتورة عبلة لعلمها وفضلها ونسأل الله أن ينفع بها ولكن نعتب عليها ونسألها سؤالا وهي الاستاذة الجامعية المثقفة او المطلعة - على الاقل - على الامور: ألم تسمعي بما فعله الاخوان من نهضة وتطوير في النقابات التي تولوا ادارتها فحاربتهم الحكومة؟ ألم تسمعي عن الظلم والمحاكمات الظالمة والبلطجة والتزوير .. الذي يتعرض له الإخوان؟ وهل لو قلنا ان بكاء د. عبلة وأداءها في البرامج مثلا فيه تمثيل وتكلف وعدم صدق واستدرار لعطف الجمهور، الا يكون هذا اتهاما لنواياها وشقا عن صدرها؟ كلنا في الهم شرق وكلنا مظلومون من النظام الدكتاتوري.
كنا نظن ان تجربة ابنتك ستجعلك تشعرين بالظلم الذي يتعرض له الاخوان. ليتك تراجعين نفسك وتتصلين - وانت الباحثة عن الحقيقة - ببعض قيادات الاخوان وتسمعين منهم!
(11)مع احترامى الشديد لشخصية الدكتورة الفاضلة إلااأنه يلاحظ من كلامها وكأنها أتيت الحكمة وفصل الخطاب تتحدث بشىء من النرجسية وكأنها الوصية على الآخرين ،استمعت اليها تنكر وجود السحر وتذكر الاية(...يخيل اليه من سحرهم انها تسعى..)مع ان هذه الاية فيها تاكيد للسحر( .. من سحرهم)،كما يوجد حديث السحر فى البخارى...سحر اليهودى لبيد بن الاعصم للرسول (ص)..شىء من التواضع يا سيدتى وطبعا سوف تغضب الدكتورة من هذا الكلام فنحن نريد ان نسمع اطراء ..لانقدا موضوعيا يتهم صاحبه بالجهل او التطاول على الرموز..هذا راى وقد يكون خطا فالعصمة لله فقط..والاختلاف فى
الراى يجب الايفسد للود قضية يا سيدتى الفاضلة..ورحم الله من اهدى الى عيوبى ..ووفقك الله لما فيه الخير لهذه الامة
(12)بعد الحمد لله --- انا لا اصدق ان هذا الحوار اجرى مع الداعية الفاضلة الام الحنونة د\عبلة اولا( لان الكلام لا يؤخز على جملته وبدون توضيح كيف تفهم الاخت الاخوان بهذا الفهم الخاطئ وغيرهم من شباب الصحوة المباركة والامر يحتاج مراجعة مع الدكتورة ثانيا(هل المسلم الذى يسعى لاصلاح المجتمع واظهار النموزج الاسلامى فى ادارة شؤن الحياة يكون مخطئ ثالثا ( انا لاكاد ان اصدق ان الدكتورة لا تفهم معنا شعار الاسلام هو الحل؟؟؟؟؟؟ان ماتمر به الامة الان من محن على مستوى الفرد والجماعة والدول هو بسبب غياب الحل الاسلامى عن معالجة مشاكلنا رابعا(ارجو من الاخت ان تشرح لنا قول المصطفى ص (من فارق الاجماعة قيد شبرافقد خلع ربقة الاسلام من عنقه )هل هى جماعة المنحلين ام جماعة المتبرئين من الاسلام ام جماعة القشور والنسك ام جماعى من احاط هذا الدين من جميع جوانبه وحى فى سبيل فهمه المعتدل والذى سار على طريق رسول الله وأبق هذاالفهم من بعده اناس ومصلحين كثيرين وكان منهم الامام (حسن البنا) وكان من بعده يادكتورة الشيخ محمد الاودن والشيخ الغزالى والشيخ القرضاوى والشهيد سيد قطب والشهيد عبد القادر عودة والد الدكتور والعالم الجولوجى العالمى خالد عودة والشهيد محمد فرغلى والمستشار حسن
الهضيبى والدكتور سعيد حوى والدكتور عبد اله عزام وووووو انا واثق ان الحوار اجرى مع دكتورة غير الدكتورة عبلة الكحلاوى الان الدكتورة لها فى قلوبنا نحن الاخوان موقع عال ولا نصدق هذا الكلام وعلى العموم كل واحد يؤ خذ من كلامة ويرد الا المعصوم صلى الله عليه وعلى اله وسلم.
(13)احترامي الشديد لكي لا يمنعني من قول ان المرء اذا تحدث عن امر فلا بد له من التبيان حتي لا يوقع نفسه فى مذلة " ..... فتبينوا حتى لا تصيبوا قوم بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم به نادمين " صدق الله العظيم فواضح انه كان لابد من معرفة الإخوان جيدا قبل التحدث عنهم فيعلم الله كما فيهم من العلماء فى شتي المجالات البارزين والمؤثرين وايضا اذا نظرت إلى شباب الإخوان تجدهم متفوقين ومجتهدين في علمهم ودراستهم ولكنهم يحتسبون ذلك مرضاة لربهم لا للشهرة ولا للتحدث عنهم أمر أخير بالنسبة لحملنا شعار الإسلام هو الحل وتقديم حلولا منطقية للمشاكل المعاصرة فلقد تحدث الكثير من الإخوان عن هذا الأمر وكذلك بادرنا بمبادرة الإصلاح تشمل كل جوانب الحياة من سياسية ودينية واجتماعية و..... وهذا له صلة وثيقة بالشعار لان حل المشاكل كلها نابعة من الإسلام ومن شريعة الإسلام اذا كان هناك من يعيب علي التيارات الاسلامية انها تجري وراء الحكم فاين هي هذه التيارات بعد ان اصبح التوريث السيناريو المرتقب وابعاد القضاء عن الاشراف عن الانتخابات ومجلس الشعب القادم سيكون بالتعيين كله المفروض ان الدكتورة تقول كلمة الحق ولا تزوق الكلام ان من تتكلم عنه كتيارات اسلامية غير موجودة قانونا حتي نحكم عليها وارحمونا من هذا الكلام المنافق والغير واضح. انا من الاخوان وانا احترمك ولكن انتى لا تعرفين الاخوان ولامنهجهم ولاعلماءالاخوان وانا انصح الدكتورة الا تتورط فى السياسيةفهى فهى لاتعرف شيئا فيها بعد أن شرحت الدكتورة وبينت كيف أن التيارات الاسلامية لم تنتج علماء وشخصيات مفيدة للأمة تنهي الحوار بنصيحة الا وهي الاقتاداء بعمرو خالد.ولر فكرت مليأ لعلمت انها تقول الشئ وعكسه في نفس الوقت!! فعمرو خالد ما تربي الا في واحة الاخوان.
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست