كَأْسٌ مِنْ لَعْنَــةِ الطَّـريقْ ... !!!.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 00:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-07-2008, 09:50 AM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كَأْسٌ مِنْ لَعْنَــةِ الطَّـريقْ ... !!!.

    *
    *
    *

    مُذْ نَحَتَّ اسْمَكَ المُمَنْهَجَ في الخُوَاءِ

    وفي العَـرَاءْ ،

    رَجَوْتُكَ أنْ تَصُبَّ لي منْ كأسِ

    حَرْفِكَ رَجُلًا سَـاخِنًـا يُقَاسِمُني

    التَّمَلُّقَ ..!

    والتَّوَلُّـهَ ..!

    أو

    نبيذَ الشَّوْقْ ..!!

    فأنا لَمْ تَعُدْ تَسْتَدْرِجني مَطَـارَاتُ

    وَهْمِكَ وانْدِهَاشاتُ

    الثُّلُوجْ ..!.

    مَلَلْتُ يا شـيْخِيَ عَطْـفَ

    الشَّـوَارعِ وانحنَـاءاتِ

    الأمْكِـنَـة ..!

    بِتُّ أصْـنعُ مِنْ رَصيفِ

    الشَّمْسِ قُبَّعَـتي وأُغْنيتي

    أُدَاوي هُرُوبَ خَطْويَ

    الحَـافِـي إليْكَ ..

    بِمَـاءِ

    مُقْلَتيْكَ ...!!

    أرأيْتُكَ إنْ جِئْتُكَ بَعْـدَ

    قَهْـرِكَ الطَّويلِ سُخْرِيَة ،

    ماسكًـا بيَمينِ هَدْبِيَ

    كَفَنَ الحُرُوفِ وَوَأدَ

    الأرْصِفة
    !!

    هلْ رُمْتَ تَعلَـمُ أنَّ مَسْجِدَ

    دَارِكَ خَـاوٍ حتَّى مِنْ إمَـامٍ

    يَحْرُسُ شِيَـاهَ حَرْفِكَ أوْ

    يَهَبهَـا لِـرَاعٍ طَـائعًـا ،

    أوْ لِـذِئْبٍ صَـديقْ ..؟!؟ ..

    فَمُدَّ رِجْلَكَ فينَـا بِقَـدرِ

    خَوْفِـكَ المُدَاوَرَةَ

    وأغْبِـرَةَ السُّـؤالْ ..!

    لِتَظَلَّ مِنْ جَمَـاجِمِنَا

    تَرْعَى الجِـرَاحَ وتَلُوكَ

    في النَّـاسِ دَرَنَ الطَّريقِ

    ولِتَلْعَنَكَ مِنْ أفْوَاهِهِـا

    كُـعُـوبُ السَّـائرينْ ..!!.



    *
    *
    *
    *


    مُحمَّد زين الشَّفيـع أحمد.

    12 / يونيو / 2007م.








                  

06-07-2008, 10:44 AM

هند محمد
<aهند محمد
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 4300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كَأْسٌ مِنْ لَعْنَــةِ الطَّـريقْ ... !!!. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    بِتُّ أصْـنعُ مِنْ رَصيفِ

    الشَّمْسِ قُبَّعَـتي وأُغْنيتي

    أُدَاوي هُرُوبَ خَطْويَ

    الحَـافِـي إليْكَ ..

    بِمَـاءِ

    مُقْلَتيْكَ ...!!


    انحناءة لروعة التشبيه

    الاخ محمد شكراً لهكذا ابداع

    سلم يراعك
                  

06-07-2008, 11:27 AM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كَأْسٌ مِنْ لَعْنَــةِ الطَّـريقْ ... !!!. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    الأديبةُ / هِنْد محمَّد ..

    وانْحِنَـاءَةٌ أُخْرَى أكْثَرُ بَوْحـًا لِحُضُورِكِ

    أيَّتُها الشَّـامةُ البَهِيَّةُ في خَدِّ

    الوُرُودْ ..

    مُرُورُكِ أسْعَـدَني كثيرًا ..

    فشُكْرًا لكِ يا امرأةً قادمةً

    إليَّ مِنْ جِهَتي اليَمينْ ..


    كُوني بخيرْ ..


    احترامي ..






    أخوك / محمَّد زين ...
                  

06-09-2008, 08:24 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كَأْسٌ مِنْ لَعْنَــةِ الطَّـريقْ ... !!!. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)


    أخي الحبيب( أعذرني فقد أنستني المرائر أسمك)
    أحسبه ؛ محمد .. الزين .. الشفيع.. ( هون عليك ؛ لا تغضب فما عساي أن أفعل مع هكذا ذاكرة؟!.. هل يسرك أن أضربها بالنعل حتى ترضى وتغفر زلة نسيانها إسم عزيز .. أأضربها بنعل النعل حتى ترضى وتشفى و يزول غضبك!!؟ )

    سلام على روحك الطيبة وعلى كل الأرواح حتى الغير طيبة ( لا تسيء بي الظن يا من نسيت إسمه.. أظنك بني آدم؟ أليس كذلك ؟!! كل بني آدم أرواح طيبة ولكن لا بأس أن تكون بينهم أرواح نتنة تفوح منها روائح كريهة أعفن من جيف!! .. لا عليك فليس آدم من تراب؟! .. هل من مندوحة إن ناديتك آدم؛ أو تراب؟!).. الخيار لك!!!!

    لا أدري هل تريدنا أن نرشف من هذا الكأس بمرارتها ولعنتها؟.. ها قد تذكرت أسمك يا صديقي بعد أن وقفت بجوار شجرة الصبار وشربت ماء الملح وأكلت نتن الأسماك !!..- من ؟!! محمد زين الشفيع ذاك المواطن أم هذا المهاجر؟! وما لك تريدنا أن نتجرع كأس أنت من أعده .. حريٌ بك أن تتجرعه اولاً و(أعط ) - فعل أمرٍ- ها أنا آمرك يا هذا ؛إعطِ ذاك ( البلة) جرعةمنه .. دعه يتذوق ما صنعت يدا صديقه!! .. وإليك القصة التالية:-


    {عندما هاجرت نبتهُ الصبار إلى الغابات الاستوائية المطيرة لتحسين ظروفها المادية، توقفت عن تخزين المياه، لا بل أصبحت تُغدِق من ثروتها المائية على جاراتها من النباتات. فقالت لها إحدى الزهرات بصوتٍ يفيضُ محبةً: لكم أنتِ كريمة! لماذا كانوا يتهمونك بالبخل؟!
    ابتسمت نبتةُ الصبار، وقال: الظروف القاهرة هي التي تتحكم بنا، لا تحكمي على أحد قبل أن تعرفي لأوضاع التي يعيش في ظلها.
    ظلت نبتة الصبار مقيمة في الغابات الاستوائية سنوات عدة مستمتعة بحياة الرفاهية والرخاء، لكنها شعرت بالحنين إلى الوطن الأم، إلى الأهل والأصدقاء، فقررت العودة بعدما جمعت ثروة مائية لا يستهان بها داخل خلاياها ذخيرة كي لا تشعر بذلّ الحاجة، ولتوزِّع قسماً منها على الأحبة الذين اشتاقت إليهم كثيراً. عندما وصلت إلى أرض الوطن كان الجميع في استقبالها، عاملوها باحترام شديد لأنها عادت من بلاد لاغتراب ثرية محمّلة بالخير. وقامت على الفور بتوزيع الهدايا المائية على الأصدقاء والأقارب وسط أجواء من الفرح الغامر، لكن بعد حين بدأ الاحتياطي الهائل من الماء بالتناقص السريع في جسدها لتعود في نهاية الأمر بخيلة كغيرها من زميلاتها. ففكّرت في العودة مرة أخرى إلى الغابات الاستوائية لإعادة أيام العز والثراء، واستطاعت إقناع عدد من صديقاتها بمرافقتها في الرحلة لتحسين أحوالهم المعيشية وعدم الاتكال عليها. وبالفعل انطلقت المئات منها إلى بلاد الخير والسعادة، إلى أرض الأحلام لجني الثروات الطائلة.
    شعرت زميلاتها التي بقيت في الصحراء بالغيرة، فشدّت الرِّحال إلى بلاد الماء الوفير زرافات ووحداناً، حتى غصّت الغابات الاستوائية بها. أحسَّتْ هذه بالانزعاج البالغ من هؤلاء المهاجرين الذين وصلت أعدادهم إلى درجة تفوق القدرة على الاستيعاب، فضلاً عن أن السكان الأصليين أصبحوا يحتجّون على ما عدّوه استيلاءً من قبل المهاجرين الجدد على الثروات التي هم أحقّ بها. الأمر الذي أدى إلى وقوع العديد من حوادث الاعتداء وحتى القتل بحق هؤلاء الوافدين.
    فأصدرتِ السلطات قوانين صارمة تحدُّ من دخول الصبار إلى البلاد، فأصبحت بعض النبتات تدخل بصورة غير شرعية! حزن الجيل الجديد لأنه لم يعرف العصر الذهبي الذي عرفه الآباء والأجداد منذ سنوات، وهكذا عاد الصبار بخيلاً!}

    لا عليك إإتِِ بكل الأولين والآخرين من هناك معك إلى هنا دعهم يعيشون الدعة ورغد العيش فالعالم مقبل على مجاعةإن أغدقت علينا حرفاً وقصيدة رمزية أغدقنا عليك بعض من جنوننا؛ فاعذر يا من نسينا إسمه.. أظن آدم .. تراب .. ابو تراب.. طين .. حمأ ..أو محمد .. زين .. الشفيع ..مودتي وتقديري انبهاري!!

    (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 06-09-2008, 08:27 AM)
    (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 06-09-2008, 11:05 AM)

                  

06-09-2008, 08:40 AM

وصال عالم
<aوصال عالم
تاريخ التسجيل: 01-31-2007
مجموع المشاركات: 1940

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كَأْسٌ مِنْ لَعْنَــةِ الطَّـريقْ ... !!!. (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)



    Quote: لِتَظَلَّ مِنْ جَمَـاجِمِنَا

    تَرْعَى الجِـرَاحَ وتَلُوكَ

    في النَّـاسِ دَرَنَ الطَّريقِ

    ولِتَلْعَنَكَ مِنْ أفْوَاهِهِـا

    كُـعُـوبُ السَّـائرينْ ..!!.


    سلام ،،،، وتحية سرمدية !

    تَمَرَّدَ دهري فاستجرتُ بعطفه
    وهمتُ سرىً والأمنيات عِذاب

    فكيفَ ألومُ القلبَ إن ظلَّ عاشقاً ؟؟!!
    ويبنَ الخوافي مَعشَرٌ وصِحابُ !!

    ولي مهجةٌ غيرى ترَّفُ بها المنى
    تُغنِّي ونجوى الأغنيات عتاب !


    ولكم الود



    وصال عالم
                  

06-21-2008, 07:30 AM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كَأْسٌ مِنْ لَعْنَــةِ الطَّـريقْ ... !!!. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    العزيزُ / د. أبو بكر ..

    حَتَّى عَوْدَتي ..

    دَعْـنِـي أُرْسِـلُ لكَ وَجْهَ

    قَـلْـبيَ القـديــمِ

    احترامًا ..


    وكُنْ دَوْمًا على ضِفَافِ

    العافيـة ..




    أخوك / محمَّد زين ...
                  

06-24-2008, 11:04 AM

عبدالله داش

تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 1454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كَأْسٌ مِنْ لَعْنَــةِ الطَّـريقْ ... !!!. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    Quote:
    نبيذَ الشَّوْقْ ..!!

    فأنا لَمْ تَعُدْ تَسْتَدْرِجني مَطَـارَاتُ

    وَهْمِكَ وانْدِهَاشاتُ

    الثُّلُوجْ ..!.

    مَلَلْتُ يا شـيْخِيَ عَطْـفَ

    الشَّـوَارعِ وانحنَـاءاتِ

    الأمْكِـنَـة ..!

    بِتُّ أصْـنعُ مِنْ رَصيفِ

    الشَّمْسِ قُبَّعَـتي وأُغْنيتي

    أُدَاوي هُرُوبَ خَطْويَ

    الحَـافِـي إليْكَ ..

    بِمَـاءِ

    مُقْلَتيْكَ ...!!

    أرأيْتُكَ إنْ جِئْتُكَ بَعْـدَ

    قَهْـرِكَ الطَّويلِ سُخْرِيَة ،

    ماسكًـا بيَمينِ هَدْبِيَ

    كَفَنَ الحُرُوفِ وَوَأدَ

    الأرْصِفة !!





    كفي

    لم أتمكن من اضافةً تفيد
                  

07-02-2008, 12:27 PM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كَأْسٌ مِنْ لَعْنَــةِ الطَّـريقْ ... !!!. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    Quote: ( أخي الحبيب) أعذرني فقد أنستني المرائر أسمك)
    أحسبه ؛ محمد .. الزين .. الشفيع.. ( هون عليك ؛ لا تغضب فما عساي أن أفعل مع هكذا ذاكرة؟!.. هل يسرك أن أضربها بالنعل حتى ترضى وتغفر زلة نسيانها إسم عزيز .. أأضربها بنعل النعل حتى ترضى وتشفى و يزول غضبك!!؟ )

    سلام على روحك الطيبة وعلى كل الأرواح حتى الغير طيبة ( لا تسيء بي الظن يا من نسيت إسمه.. أظنك بني آدم؟ أليس كذلك ؟!! كل بني آدم أرواح طيبة ولكن لا بأس أن تكون بينهم أرواح نتنة تفوح منها روائح كريهة أعفن من جيف!! .. لا عليك فليس آدم من تراب؟! .. هل من مندوحة إن ناديتك آدم؛ أو تراب؟!).. الخيار لك!!!!

    لا أدري هل تريدنا أن نرشف من هذا الكأس بمرارتها ولعنتها؟.. ها قد تذكرت أسمك يا صديقي بعد أن وقفت بجوار شجرة الصبار وشربت ماء الملح وأكلت نتن الأسماك !!..- من ؟!! محمد زين الشفيع ذاك المواطن أم هذا المهاجر؟! وما لك تريدنا أن نتجرع كأس أنت من أعده .. حريٌ بك أن تتجرعه اولاً و(أعط ) - فعل أمرٍ- ها أنا آمرك يا هذا ؛إعطِ ذاك ( البلة) جرعةمنه .. دعه يتذوق ما صنعت يدا صديقه!! .. وإليك القصة التالية:-


    {عندما هاجرت نبتهُ الصبار إلى الغابات الاستوائية المطيرة لتحسين ظروفها المادية، توقفت عن تخزين المياه، لا بل أصبحت تُغدِق من ثروتها المائية على جاراتها من النباتات. فقالت لها إحدى الزهرات بصوتٍ يفيضُ محبةً: لكم أنتِ كريمة! لماذا كانوا يتهمونك بالبخل؟!
    ابتسمت نبتةُ الصبار، وقال: الظروف القاهرة هي التي تتحكم بنا، لا تحكمي على أحد قبل أن تعرفي لأوضاع التي يعيش في ظلها.
    ظلت نبتة الصبار مقيمة في الغابات الاستوائية سنوات عدة مستمتعة بحياة الرفاهية والرخاء، لكنها شعرت بالحنين إلى الوطن الأم، إلى الأهل والأصدقاء، فقررت العودة بعدما جمعت ثروة مائية لا يستهان بها داخل خلاياها ذخيرة كي لا تشعر بذلّ الحاجة، ولتوزِّع قسماً منها على الأحبة الذين اشتاقت إليهم كثيراً. عندما وصلت إلى أرض الوطن كان الجميع في استقبالها، عاملوها باحترام شديد لأنها عادت من بلاد لاغتراب ثرية محمّلة بالخير. وقامت على الفور بتوزيع الهدايا المائية على الأصدقاء والأقارب وسط أجواء من الفرح الغامر، لكن بعد حين بدأ الاحتياطي الهائل من الماء بالتناقص السريع في جسدها لتعود في نهاية الأمر بخيلة كغيرها من زميلاتها. ففكّرت في العودة مرة أخرى إلى الغابات الاستوائية لإعادة أيام العز والثراء، واستطاعت إقناع عدد من صديقاتها بمرافقتها في الرحلة لتحسين أحوالهم المعيشية وعدم الاتكال عليها. وبالفعل انطلقت المئات منها إلى بلاد الخير والسعادة، إلى أرض الأحلام لجني الثروات الطائلة.
    شعرت زميلاتها التي بقيت في الصحراء بالغيرة، فشدّت الرِّحال إلى بلاد الماء الوفير زرافات ووحداناً، حتى غصّت الغابات الاستوائية بها. أحسَّتْ هذه بالانزعاج البالغ من هؤلاء المهاجرين الذين وصلت أعدادهم إلى درجة تفوق القدرة على الاستيعاب، فضلاً عن أن السكان الأصليين أصبحوا يحتجّون على ما عدّوه استيلاءً من قبل المهاجرين الجدد على الثروات التي هم أحقّ بها. الأمر الذي أدى إلى وقوع العديد من حوادث الاعتداء وحتى القتل بحق هؤلاء الوافدين.
    فأصدرتِ السلطات قوانين صارمة تحدُّ من دخول الصبار إلى البلاد، فأصبحت بعض النبتات تدخل بصورة غير شرعية! حزن الجيل الجديد لأنه لم يعرف العصر الذهبي الذي عرفه الآباء والأجداد منذ سنوات، وهكذا عاد الصبار بخيلاً!}

    لا عليك إإتِِ بكل الأولين والآخرين من هناك معك إلى هنا دعهم يعيشون الدعة ورغد العيش فالعالم مقبل على مجاعةإن أغدقت علينا حرفاً وقصيدة رمزية أغدقنا عليك بعض من جنوننا؛ فاعذر يا من نسينا إسمه.. أظن آدم .. تراب .. ابو تراب.. طين .. حمأ ..أو محمد .. زين .. الشفيع ..مودتي وتقديري انبهاري!! )



    الغالي / د. أبو بكر ..

    قُصَاصَاتُ حرفيَ إليكَ وادعةٌ وبَرْدُ عَيْني مَاثِلٌ أمامَ مَنْ أحِنُّ فيكَ ،

    .. ولقدْ سَرَّني قَوْلُكَ يا جميل ..

    فشُكْرًا للمَرَائرِ التي كَتَبَتْنَا وأنْسَتْنَـا توْقيعَ أسمائِنا

    في ذَيْلِ الدَّفاترْ ،

    فرؤيةُ المِدادِ يا رفيقي تَكادُ تفني أجفانَ مَنْ تَعوَّدوا النُّزوحَ من خلاياهمْ ،

    وحاجِبُ الحروفِ إذَّاكَ عندي مَقْرُونٌ بصراخِ الموائدِ الإلتفافْ ،

    وحينما تعتليني من النَّارِ قشعريرةُ النَّائحِ تَجِدُني وحرفيَ

    نَبيتُ في دواخِلنا مُكْرَهينَ من عدمِ المسافةِ ومطعونينَ رغْم

    أُنُوفِنَا بخِنْجَرِ السُّمُومْ ، لتُصْبِحَ الدُّمُوعُ هيَ مَنْ يُضيءُ منَّا

    سِكَّةَ السَّـبيلِ ، تلكَ التي لمْ أهْبِطْ فيها هناك إلا على قارعةِ المشاويرِ

    الإضطِرَارِ لأصْنَعَ من الفراغِ أمكنةً ولتَحْتَويني قَسْرًا أبجديَّةُ

    الحُرُوفِ والحياةْ ،

    وصديقي ذاكَ الذي بَذَرْنا اسمَهُ قَمْحًا هُنا قدْ تَعِبَ نبيذُ وُدِّهِ منْ شَكْوى حُرُوفي

    فصارَ يَتَجَرَّعُني كأسًـا تِـلْـوَ آخـر وبِصَحَّةِ لا أحدْ ..

    فشُكْرًا وفيًّا لقراءتِكَ العَـارفَةِ ، وأعْذُرني إنْ لَمْ استَجِبْ في حينِها فَـرَبِّيَ

    الذي يعلمُ أنَّ ارْتيادَ المَشَافي صارَ صديقيَ اللَّدُودَ لكنِّي بحمدِهِ لا أزالُ حيًّا

    تتنفَّسُني الأوردةُ وَيَلْفِظُني البحرُ حَرفًا مِنْ بعيدْ ..

    فلكَ منِّي احترامٌ يَلِيقُ بمقامِكَ وحرفِكَ السَّامقِ يا رفيقَ

    الشَّـظـايـا والمَـكانْ ،

    وشُكْرًا لكَ ليلًا بَلَّلَكَ الشَّوْقُ

    ونَهَارًا تُقَاسِمُني الضَّجيجَ

    والفضَـاءْ ..



    احترامي ...






    أخوك / محمَّد زين ...
                  

07-06-2008, 05:09 AM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كَأْسٌ مِنْ لَعْنَــةِ الطَّـريقْ ... !!!. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    الأديبةُ / وِصَالٌ .. أيَا ذاتَ العالمِ ..

    شُكْرًا لوصُولِكِ إليَّ هُنا ،

    فمَجيئُكِ جَعَلَني أُحَدِّقُ في وجْهِ

    اللَّيالي والأُفقِ مَليًّا ثُمَّ لَمْ تُجِبْني

    فيهِمَا غيْرُ لُغَةِ الجَمالِ وصُحْبَةُ

    العَفافِ والحرفُ الرَّفيعْ ..

    فلكِ اللِّيليامُ يا وِصَالُ ..

    كما لكِ العَسْجَدُ المُختالُ

    مِنْ نَقَائِكِ وفي الحُضُورْ ..


    احترامي ..





    أخوك أبدًا / محمَّد زين ...
                  

07-06-2008, 10:19 AM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كَأْسٌ مِنْ لَعْنَــةِ الطَّـريقْ ... !!!. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    عبد الله .. داش ..

    وُجُودُكَ لَهُوَ الإضافـةُ

    عَيْنُـهـَا ،

    فَلِتَكْفِنِي مِنْكَ القراءَةُ يا صَديقي ،

    واعْلَمْ أيُّهـا الرَّفيقُ في لُغةِ الأمْكنةِ والمِدادِ

    أنَّهُ قَـدِ اِتَّسَعَـتْ بقُدُومِكَ أفراحِي ونبتَتْ

    مِنْ تَحْتِ أَرْجُليَ أعْشابٌ مِنْ كَرَزِ

    العافيةِ ووُرُودِ البَهـاءْ ..



    احترامي ..





    أخوك / محَّد زين ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de