هذا النص اهدتنى له سلمي الشيخ سلامة بت الابيض الجميلة الاصيلة و انا ممتن و شاكر لها جدا و بمناسبة العيد كل عام و انتى بألف خير الاخت العزيزه سلمى الشيخ سلامة و ها انا اورد النص كاملا و من خلاله استدعى كل اهل الابيض كل بورداب الابيض للالتقاء هنا
كنت قد سافرت الى مدينة الابيض فى شهر سبتمبر من العام 2005 بدعوة كريمة من رابطة كردفان الثقافية ، قدمت محاضرتين واحدة فى دار الحركة الشعبية والاخرى فى الابحاث الزراعية نزلت اهلا وحللت سهلا بين اناس عرفتهم واحببتهم وبادلونى الحب من جانبهم حبا بحب وودا بود ، قضيت بينهم اربعة ايام ستظل عالقة فى القلب حين انتويت السفر الى هناك بادرنى ابناء اخوتى بالسؤال حول الابيض واين تقع تلك المدينة ؟ سالونى: ــ الابيض دى وين ؟ وبدأت ارسم خريطة للمدينة وموقعها لتوضيحه على الخريطة جغرافيا فاكتشفت انهم يجهلون معنى كلمة جغرافيا ولا الاتجاهات من ثم تساءلت بينى وبينى " كيف يمكن ان اوصل تلك المعلومة الى هؤلاء الاطفال وهى معلومة على بساطتها نسيت او تناست المناهج ان تدرسها لهم من باب المعرفة خاصة المواقع الرئيسية للمدن واكتشفت من ثم انهم لا يعرفون معنى كلمة جغرافيا ولذلك يجهلون قراءة الخريطة والتعرف اليها كامر حيوى بل الادهى انهم لا يعرفون الاتجاهات الجغرافية قلت لهم "ادونى كتاب الجغرافيا للسنة الرابعة "فوجئت ايضا انهم لا يعرفونه لان الجغرافيا حالت الى ما يعرف بكتاب جديد اسمه "مسكننا " يحوى تعريفات لنوع المسكن مع العلم انهم لم يخرجوا من المدينة الى الريف قط تصادف ان استمعت الى الراديو فى ذلك اليوم من خلال محطة القسم العربى فى الاذاعة البريطانية وكان الموضوع المثار يتحدث عن "استفتاء جرى حول ضرورة استمرار تدريس الادب الانجليزى الكلاسيكى فى المدارس ونال الاستفتاء حق الاستمرار لتدريس تلك المادة ومن جانبهم وافق الاباء على استمرارها"سمعت ذلك الخبر ودونت ملاحظتى تلك فى ورقة احتفظ بها فى المطبخ او اى مكان; يكون الراديو فيه ، المهم ان تلك عادة قديمة لدى وجدتنى اتفاعل مع ذلك الخبر وكانى اعيش فى بريطانيا علما بان الخبر يعنى البريطانيين فقط ولا يعنينى باطنا او ظاهرا لكن الفكرة راقت لى ووجدت صدى لها فى داخلى قلت لنفسى لماذا لا نوجه تلك الفكرة باتجاهنا ؟وليكن "نستلفها "ونوجه بها مناهجنا خاصة بعد تدهور مؤسسة بعراقة بخت الرضا التى كانت تختبر المناهج ثم تعممها على المدارس ، تساءلت عن امكانية عودة المناهج الى ما كانت عليه قبل الاسفين الاول الذى ضربه السلم التعليمى فى العام 1970فى ظل نظام النميرى ذلكم المرتبط خاصة بالجغرافيا "سبل كسب العيش فى السودان "وما تم من اقصاء لذلك المنهج الذى ترتبت عليه حالات الاقصاء للاخر التى نعانى منها وتتجلى فى بروز الجهوية فى حياتنا بهذاالشكل السافر الذى يدعو للتافف مما يشى بانحطاط الى حد الاسفاف وجعل الناس يعودون الى ما قبل العصر الحجرى ؟ فهل نطمح ان تعاد صياغة الانسان السودانى من خلال منهج المدرسة الذى جعلنا فى وقت من الاوقات اسرة واحدة لا تفصل بينها قبلية او جهوية ركيكة نعرف من خلال الخريطة معنى الموقع وكيف انه هناك ؟كيف يعيش الناس ؟ ماذا ياكلون ؟ وماذا يزرعون ؟ نبدأ من خريطة القلةالى خريطة العالم فى نهاية الامر نعرف من يجاورنا وكيف يمكن ان نزوره عبر الخيال ؟ احسست كم ان منهج الدراسة الان يحيل التلميذ الى بوق فهو مفصول عن عالم لا يعرفه وحرى به معرفته معزول حتى من اسرته الممتدة فى بقعة اخرى من هذا الوطن "حدثنى صبى فى الجامعة عن العزلة التى تتم للطلاب ، قال : زمان كنتو انتو لمن تكونوا عايزين تعملو مظاهرة من بالليل بتتفقو انو الصباح حيكون العصيان شكلو كيف ؟ وبتبدا التحضيرات عشان الصباح تعملو البرنامج ، هسي بقينا ما بنقدر نتلاقى اصلا لانو المسافات بيناتنا بقت كبيرة جدا ، اضف لدا كلو المدارس بقت كل طالب فى جيهة يعنى مافى مجال للتلاقى اصلا الحكاية مقصودة ما مجانا " وهذا امر كان من قبل متاحا فى المنهج وفى الدراسة كنا نلتقى للتدارس بيننا ، بلا مدرس خصوصى من يعرف يكون هو القائم على تعريفنا حتى المناهج باتت خالية من روح التلاقى بين ابناء الجيل الواحد ، لكم احسست بالحنق والالم لاطفال يجهلون جغرافية وطنهم ومعالمها الرئيسية ومدنها بل وتاريخ وطنهم الذى حين طالعته لم اجد ما يزيد على الوصف السطحى الذى لا يروى ظمأ مريد ، فهو تاريخ مبتور غير معنى بحضارة السودان قديمها وحديثها بل انه يصب فى خانة اخرى تبعد عنه الاف السنوات الضوئية وعرجت على اللغة العربية فوجدت انها لا تعنى ما تقوله الدولة من عنايتها بالمشروع الحضارى الذى كابدت لاجله كل هذه السنوات حيث لا منهج يسعى لتعليم التلميذ معنى لغة عربية ،ولا يفك بعضا من حنق يؤلمك وانت تطالع هذا الخراب وطوفت على معطياتنا المعرفية فى تلك السن ، وكيف ان "حصة المطالعة كانت من اكثر الحصص قربا لانفسنا لانها تضيف لك ذخرا ، وتجعلك مرتهن للكتاب والكتابة وكذا فعلت الجمعية الادبية فى جيلنا واجيال سبقتنا ، لكنى وجدت تلميذا لا يعرف حتى كيف يرسم اسمه ناهيك عن كتابته ، فهو كائن لا علاقة له بما يدرس سوى انه ينال درجات ما ويتخرج وهو اكثر امية لا يعرف اين يبدأ ولا الى اين ينتهى به المشوار ؟ حفزنى ذلك للمضى قدما والسؤال بين اوساط الشباب سائلة عن بعض المعلومات الصغيرة والمواقع لمدن معروفة فى السودان ليس بكامله بالضرورة بل مواقع اقرب ما تكون لمسكنهم "بوابة عبد القيوم ، والطابية ، ومبنى الاذاعة، والتلفزيون ، والمسرح " فوجدت ما اذهلنى ، ان عددا لا يستهان به منهم يجهلون اين تقع بل متحف الخليفة عبدالله هو ايضا مبنى مجهول ؟؟؟ومن واقع مسرحية شهدتها للفنان محمد خلف الله تم عرضها فى العام 2005على خشبة مسرح البقعة سالت شابا يجلس خلفى عن موقع اورده الاستاذ محمد خلف فى العرض "المحطة الوسطى "فلم يحر الشاب جوابا ، وتساءلت حينها : اين نضع تاريخنا القريب وكيف نصنع مواطنا يعرف مواقع ارتبطت الى امد طويل بحركة السير والمواصلات ؟ وكيف اننا نبيع تاريخنا للنسيان بكل هذه البساطة ؟ وهل تم توثيق جغرافى ووثائقى لتلك الاماكن ؟ بالصورة والفيديو ؟ ام انها باتت تاريخا وكفى ؟ ولمن لا يعرف المحطة الوسطى فلقد كانت هناك ثلاث محطات تسمى بهذا الاسم ، واحدة فى الخرطوم بحرى,واخرى فى امدرمان والثالثة فى الخرطوم العاصمة، تلتقى فيها المواصلات القادمة من والى تلك البقاع ، وهى الان كما ترون باتت فى طى الغيب وغياهب التاريخ فلا تجد مجرد اشارة لموقع ايا منها هنا او هناك ، ولا فى الخرائط ايضا ، فهل نحن شعب يتمتع بذاكرة مثقوبة ؟ تلك اماكن اذكرها تماما وترتبط لدى بذكريات حلوة مازلت استطعمها حتى الان خاصة حين تاخذنى جدتى نفيسة الى زيارة ما تكون المحطة الوسطى فى امدرمان هى وسيطنا لتغيير المواصلات من شارع الاربعين الى الثورة او نؤجر تاكسيا من المحطة الوسطى ، بلونه الاصفر الزاهى ومقاعده النظيفة المعتنى بها مفلوج وسط الاصفر الذى يلون التاكسى بخط اخضر ودائرة مكتوب عليها "تاكسى الخرطوم "ونمرة السيارة ، او نركب ذلك الباص" البمبى" اللون اذا كانت وجهتنا حى العرب او الثورة حين تقف الآن الى احد تلك المحطات الوسطى فانت لا تجد اثرا كانها لم تكن ، وظللت اتساءل : ـ ماهى معايير التغيير فى بلادنا ، هل تخضع لدراسة ام انها امر عشوائى ؟ ذلك ان تلك البقاع باتت لا ترى لها اثر قامت مكانها مبانى عالية لا تمت لتلك المواقع بصلة ،ولما مضيت للبحث عن المحطة الوسطى قمت بطواف فى الخرطوم اتساءل عن سوق الخرطوم القديم الكبير حيث كان سوق الملجة والطواقى وغيرها ، والسوق الافرنجى ، ومحلات كانت مترفة لم تعد الى حيز الوجود ، اين ذهبت ؟ حكى لى صديق انه يوم ان جاءت البلدوزرات الى سوق الخرطوم لتدكه ذكر لى انه حمل "طوبة " احتفظ بها ليعلم اطفاله بتلك الاماكن فى المستقبل ، لكن احدا لم يفعل حين تهاوت حديقة الحيوان واقيمت مكانها تلك البناية الضخمة دون توثيق لها وكانها لم تكن فى يوم منتزهنا الذى كنا نباهى به الامم يا لذلك الوطن الذى يعبثون بتاريخه دون توثيق ، فى الولايات المتحدة وغيرها من الدول التى تحترم تاريخها لا يتم هدم مبنى دون الرجوع لعلماء الاثار والسؤال عن تلك الاماكن والتوثيق لها قبل ان تغدو "تاريخا فى الاضابير ، لكنا لسنا معنيين الا بالحاضر وما عداه الطوفان ، مع ذلك نحلم بوطن يعرف مقدار تاريخه ، ويعرفه ابناؤه ابدا نحلم له بكل الخير وله كل الخير فهو بيتنا ومآبنا ابدا الخرطوم 2005 سبتمبر سلمى الشيخ سلامه
الأدهى والأمر أخي خالد وبعد حديقة الحيوانات التي كنا نباهي بها الأمم ضاعت مع الريح وقام مكانها ذلك العملاق الخرصاني وكان يتعين أن توثق فعلا أقول الأدهي والأمر أننا الأن أمام تحدي يستهدف جزيرتناتوتي المواجهة لذلك العملاق الخرصاني الذي قام مكان الحديقة وأدعوك وأدعو من خلال كل أهل الأبيض العظيمة العريقة لتزوروا بوست (توتي الأرض والتاريخ ومحاولات تفتيت كيانها المتماسك) مع الشكر عمار زكي من أبناء توتي
العزيز جدا ادم عمر كل عام و انت بالف خير اسعدنى مرورك خاصتا و انت من الرهد و كنت من اول المرحبين بى فى سودانيز او لاين و الرهد لها محبه خاصة جدا عندنا وهى على مرمى حجر من الابيض لا فرق عندما كنا بالجامعة كان رئيس الرابطة رابطة ابنا شمال كردفان من الرهد و اسمه شمس الدين ابراهيم بريمة اذا لم تخنى الذاكره فى الاسم الاخير فاذا كنت تعرفه بلغه تحياتى الابيض دى وين مقصود منها استدعاء ابناء الابيض و ابناء كردفان عموما للتلاقى و التحاور هنا فى كل شئونهم
الاخ خالد كل عام وانتم بخير التعليم تدهور كما تدهور كل شئ خلال زيارتي للابيض قبل ثلاثة اعوام وجدت ان هنالك الكثير من الاطفال يعملون فى البيوت والبعض في السوق خلال العام الدراسي سالتهم البعض منهم لماذا لا نذهبون للمدارس الكل اجمع علي انهم يساعدون اهلهم حيث اصبح التعليم ترف اجتماعي ................ وضياع جيل
المعز كل سنة و انت بالف خير و عيد سعيد و انشاء الله العيد القادم معيدين سويا بالابيض كنت بالابيض فى اجازه قبل شهرين فقط و فعلا صدقت فيما ذهبت اليه حيث اصبح التعليم ترف اجتماعى و اصبحت الكهرباء و المياه ليس ترف بل رفاهيه و حلم بعيد المنال و ناس الابيض يقولون لك هانت فلم يتبقى الا القليل و نشرب من النيل حيث بداءت الترتيبات لمد انابيب للمياه من كوستى للابيض و لا ادرى متى تصل هذه الانابيب الابيض تحياتى لك و كن على اتصال
Quote: فى الاسم الاخير فاذا كنت تعرفه بلغه تحياتى الابيض دى وين مقصود منها استدعاء ابناء الابيض و ابناء كردفان عموما للتلاقى و التحاور هنا فى كل شئونهم
لحين وصول ابناء الابيض دعونى احدثكم عن الشاعر احمد الغالى احد ابناء الابيض - حى البترول - صديق عزيز و زميل دراسة امتدة منذ الانتدائى الى الجامعة وهو احد ركائز المنتدى الادبى بجامعة القاهرة الفرع منتصف الثمنينات غنى له عقد الجلاد (( عيناك لى سقيا و حلاوة اللقيا)) و نواصل
العزيز خالد سليمان العيد مبارك عليك و مشتاقون يا صديق الزمن الجميل . هأنا اطل عليك فلى شرف انى من الابيض الجميلة التى تعلمت منها الكثير . خالد لى انا ارجع بشريط الذكريات و ابدا منذ طفولتى الباكرة و مدرسة الغربية و حى بلدو و السوق الصغير و مراسيل مزارع كرياكو و حى فلاتة والقدو قدو و الطوطحانية فى العيد و لم نمشى الغابة ونطق الصمغ و الخفير يسكنا كانت ايام جميلة ولن انساها .
سوف اواصل الحكى و بجيك راجعة .
عبرك الى احمد الغالى التحايا و المحبة
(( عيناك لى سقيا و حلاوة اللقيا)) (ان غابت الاصحاب ) ها انتم تغيبون فى رحاب هذا العالم الكبير و نلتقى فى حوشنا الكبير سودانيز اون لاين
العزيز الغالي / خالد سليمان عيدك سعيد في البداية ذكرني العنوان نكته بين رباطابي وشايقي راكبين في القطر الجايي من الخرطوم تجاه الشمالية (كان الشايقي نايم وفجأه صحا في محطة (أبو حمد) مربط الرباطاب فقال هني وين ؟ فأجاب الرباطابي هني بو حمد - فقال الشايقي (بو حمد دي شني) - فأجاب الرباطابي بسرعه بو حمد دا راجلاً لي (كريمي) ... تحية لك ولأختي سلمى بت الشيخ سلامه
أنا لست من أبناء الأبيض ولكني أنتمي لها انتماءً وجدانياً قوياً ، فبحكم أن والدي كان مساعداً طيباً (حكيم) قديم فقد عمل في منطقة (خور طقت) نصف ساعة من الأبيض فأدخلن في مدرسة الأبيض الجنوبية الابتدائية للبنين في حي القبه .
فسرت هذه الفترة في دمي وصارت الأبيض جزء هام أذهب إليها ، وأنزل في منزل صديق والدي العم (أبو عاقله الخليفة) في الربع الثاني جنب نادي البوليس خلف محطة الباصات وبالقرب من سوق (أبو جهل) ما عارف هسي سموهو شنو ؟؟
وحينما كنت في العشرينات من عمري كنت على صلة وطيدة بفرقة (الشباب) وهي فرقة عظيمة ومتميزة تم اختيارها من أفضل العازفين في الأبيض وهذا لا ينقص أبداً من قدرات فرقة فنون كردفان للغناء والموسيقى ، فكنت أغني مع فرقة الشباب وفي حال حاجتي لفرقة في أي منطقة في غرب السودان كنت أكتفي بالاتصال عليهم ليكونوا في المنطقة المحددة واسافر دون عناء ذهاب فرقة معي من أم درمان .
بعد ذلك انتقل أفراد هذه الفرقة للخرطوم وحضروا لي في مركز شباب أم درمان حيث كنت رئيس شعبة الدراسات الموسيقية فحصلوا على عضوية المركز وظلوا يمارسوا نشاطهم فيه لفترة طويلة وبعدها تشتتوا في أرض الله الواسعة ولا تزال تربط بيننا تلك الصلة الحميمة التي يختص بها أهل كردفان فتحية لهم وأذكر منهم (مصطفى محمد الحسن - عبد الله بدوي - عادل الجاك - دبلوك - عوض الكريم) والعجيب في الأمر أنهم يتبادلون الأماكن بين مايكروفون المغني والعازف حيث أن معظمهم مغنيين وفي نفس الوقت عازفين لهم كل التقدير والاحترام .
الأبيض حاضرة كردفان دنيا جميله وزهرة يانعة في قلب الصحراء - أدعوكم لزيارتها
Quote: مع ذلك نحلم بوطن يعرف مقدار تاريخه ، ويعرفه ابناؤه ابدا نحلم له بكل الخير وله كل الخير فهو بيتنا ومآبنا ابدا
الأخ العزيز خالد سليمان لك التقدير ومثله للابيض وابناء الابيض وكل من يحمل منها ذكرى وذكريات جمعتنى هذه الدوحة الظلية برهط عظيم من ابناء الابيض وكلهم كانوا اخوة يملو العين ويفضلوا ارجو مخلصا ان تواصلوا حديثكم عن الابيض ناس وتاريخ وجغرافيا ....
العزيزه تيسير النورانى عيد سعيد و كل سنة و انتى بالف خير كنت انتظر حضورك فأنتى مثلى مسكونة بالابيض و بأهلها ما اجمل تلك الايام تلك السنين اجمل ايام العمر مازلت اذكر احتفالنا بشاعرنا العظيم محمد عوض الكريم القرشى على مسرح عروس الرمال و اذكر جيدا اصرارك على الراحل المقيم الشفيع ليغنى لنا وطن الجدود و تنظيمك للكورال المصاحب له وطن الجدود نفديك بالارواح نجود وطنى و كيف ان الابيض كلها كانت فى تلك الليلة بالمسرح حتى الصباح و كيف ان الشفيع غنى كما لم يغنى من قبل فى البال تلك المسيرة الضخمة التى طافت ارجاء الابيض بقيادة الحلاج ايام احتفالنا بعوض الكريم القرشى لا ادرى اين تلك التسجيلات و هل مازالت محفوظة لدى الرابطة تيسير بالله احكى لنا عن تلك الايام
Quote: كنت انتظر حضورك فأنتى مثلى مسكونة بالابيض و بأهلها ما اجمل تلك الايام تلك السنين اجمل ايام العمر
العزيز خالد انت تدرك لماذا نحن نحب الابيض فهى رائعة جمعتنا بناس من مشارق الدنيا و مغاربها .
Quote: مازلت اذكر احتفالنا بشاعرنا العظيم محمد عوض الكريم القرشى
نعم كان احتفالا جميلا بمرور 15 عام على رحيا شاعرنا العظيم و فيه كانت انعام ابشر كالنحلة و رشيد الضو ومحسن القرشى و عماد احمد الطيب . و كان النعمان و الفنان القدير الصامت محمود فنون مصمم الشعار وواهب نفسه ووقته للابداع بصمت جليل فى الابيض كانت الرابطة دينمو المدينة حينما ناتى فى الاجازة الكورس الصيفى الرحلات وحتى برنامج الرجعة يا لها من ايام نتمنى ان تعود !
مدينة معطاءة وجميع اهلها كذلك و كان الفنان المرحوم الشفيعمعطاءا محقا و مقدرا لصداقته وحبه للقرشى و وللابيض الجميلة ساهم معنا وساعدنا و كا احتفالا بقدر قامة الشاعر و اسرته الكريمة . فلك ايها المدينة الجميلة فى دواخلنا ما حيينا ولك يا صديقى العزيز تقديرى فانت دوما مبادرا بكل الخير .
الرائعة دوما سلمى الشيخ سلامة يكفى انك جعلتى للابيض طعم و لون جميل نفخر به دوما احكى لنا عن الابيض ناسها ايقاعاتها فنونها فنانيها مبدعيها فانت تملكين ناصية القول و مقود الحكى و ياريت لو كلمتينا عن حميده ابو عشر
عادل التجانى الفنان المرهف ذو الصوت الشجى استمتعت جدا بحكاية السمحة غنائا و لحنا و اداء و كلمات (( و حكايتها)) بارا هى رئة الابيض و بارا و الابيض توأمين جميلين لا ينفصلان ابدا يا زول يا سمح يا زين فترة فرقة الشباب كانت فترة ذهبية فى تاريخ الفن بالابيض كانوا شباب مبدعين عمر بانقا كان معكم تلك الفترة ام اتى لاحقا يا ريت لو تكلمنا عن تلك الفترة سعيد بطلتك و حضورك الزاهى
العزيزه فدوى الشريف كل يوم و اتى بالف خير هذا اقتباس ايضا من الكاتبة المتالقة سلمى الشيخ سلامة كنا نعيد و نقول كل عام و انتى بالف خير الى ان حولت الاستاذه سلمى العباره لتكون كل يوم و انتى بالف خير شكرا على حضورك و على الصور الجميلة التى ازدان بها البوست مزيدا منها لنتواصل عبر هذه المدينة الآسره
استاذنا و مولانا يحيى عبدالكريم رجل بقامة الوطن الجميل علم و ادب و تواضع يا لك من رجل خلوق جيلكم بالابيض جيل العمالقة هكذا كنا نسميه ايام فريق الوطن مازال الفريق يمارس نشاطاته عندما كنت بالابيض هذا الصيف حضرت معهم احتفال قابلت فيه عبد الرحيم عنقيرة و عرفت منه انه يعمل بالرياض بالسعودية البترول لم اقابل فيها سوى فخرى جعفر - الفاضل احمد الطيب- الماحى الجيلى تغير الناس لكن مازالت الابيض ساحره و مدهشة و جميلة منتظرك لتواصل حديثك عن الابيض
عبد الله داش هى مركز الروح يا لهذا التعبير يا ليت لى مفرداتك لاعبر عن عشقى لهذه المدينة و اهلها صدقهم و اصالتهم و تفردهم يا ريت لو توافينا ببعض اشعار ياسر الغالى لك الحب كله
الامير بدر الدين الرجل الموسوعة منذ ان كتبت يا حبيب الروح لا اقوى على حمل الهوى وحدى و ان هذا اجمل ما كتب فى العشق و اشارتك الى حميده ابو عشر شاعر هذه الكلمات ابن الابيض (( حى امير )) هذا الشاعر العظيم الذى لم يجد التكريم الكافى الذى يليق بقامته كشاعر مجيد و حثك لنا للكتابة عن الابيض ناس و تاريخ و جغرافيا و ها انا اوعدك باننا سوف نكتب عن الابيض جمالها و بهائها مبدعيها روادها نكتب عن كل ما فيها سعيد بحضورك و دعمك
هى الابيض الولادة حمالة الاسية جاء منها الشعراء والمغنين منها محمد المكى ابراهيم واخوه لامه الفنان محمد ميرغنى جاء منها عوض محمدانى الاعلامى النابه عليه كل الرحمة ومنها المسرحى مؤسس فرقة دامبير ميرغنى كرياكو ومنها محمد عثمان الحسن (الحلاج ) من مؤسسى تلك الفرقة وصديق محمد نور وقبلهم جاء الفنان جمعة جابر بفرقة فنون كردفان التى انجبت (ثلاثى النغم) وانفردت ثالثتهما لتكون احد المطربات الفذات امبلينة السنوسى جاء منها (فرقة فنون كردفان ) عبدالله الكردفانى وصديق عباس ، وعبدالقادر سالم وعبد الرحمن عبد الله )والشعراء ما زالوا فيض الوجود قاسم عثمان ، محمد حامد ادم ، عبد الله الكاظم منها الانور محمد صالح ، بابكر الدقونى وعصام داؤود وعبد الله الباهى من المسرحيين ومؤسسى فرقة المسرح الحديث ومنهم الاستاذ موسى بشير وكنا نقدم عروضنا فى المدارس الثانوية (كنت ضمن تلك المنظومة ) ولا انسى عشه مكى الباهى منها الفنان الراحل عازف الجيتار وخريج معهد الموسيقى والمسرح زين العابدين احمد خليفة وشقيقه الفنان الكمنجست عبد المجيد احمد خليفة وهذا بيت فن منذ البداية فخالهم هو برعى محمد دفع الله وابنة عم الزين الفنانة قمر اول خطاطة تتخرج فى كلية الفنون منها ابراهيم موسى ابا عليه كل الرحمة وفتحى حسين اينما كان صاحب اغنية العزيزة لشاعرها سعد الدين ابراهيم منها خليل اسماعيل عليه رضوان الله ورحمته وشقيقه حمد امد الله فى عمره وجاء منها ود القرشى اعظم من تغنى بحب الوطن والابيض معا ولا انسى الكاتب الراحل الفذ زهاءالطاهر وتخرجت عشرات الاصوات من ثوب فرقة فنون كردفان ورفدت العاصمة بجميل الغناء ممثلا فى عبد الرحمن عبدالله وكذا صديق عباس ولا انسى اجمل شخصيات الابيض الرمز للعطاء والاباء حتى اسموه لولعه بالعلم الراحل المقيم فينا عبدالله الحيوان الذى كان لايبخل بكتبه على احد وهو الماركسى الاشد ضراوة وعداءا لقوى الشر والجهل منها ميرغنى عبدالله مالك او ميرغنى الشايب سيد المعرفة القانونية الذى تخرج بدرجة الشرف من جامعة الخرطوم وكان حينها معتقلا منها محمد ادم النعمان الذى ينتمى لهذا المنبر جيوش وهبتها الابيض لحالة المعرفة فى جميع انحاء الوطن صديق الزيلعى احد دعائم المعرفة الاقتصادية والمقيم حاليا ببريطانيا لاعبى كرة القدم وهبت المريخ فتحى المشهور (بابو بت ) وهى ميزة من ميزات ناس الابيض فى اسبال الالقاب على لاعبيها ، اولاد جادين ، خميس جلدقون والاعيسر فى كرة السلة والمدرب العظيم الذى قاد منتخب الشباب كثيرا احمد بابكر ورفدت تلك المدينة جامعة الخرطوم با عظم النساء طرا دكتور دار السلام بابكر والقائمة تطول والعظماء لايتوقف مسيرهم من رحم تلك المدينة التى ماتنى تلد العظماء حامد موسى مراهد احد قادة التعليم فى المدينة ولا انسى سيد التعليم الاهلى بالابيض عمنا شنتوت عليه رضوان الله ورحمته وادعو الاخ حامد موسى للكتابة لانه العارف ببواطن الكثير من شان الابيض وهو سيد المعرفة عن تلك المدينة الشامخة الرصينة (الحبوبة) التى ارضعتنا حبها وقبل ان انسى الاستاذ الفاتح النور مؤسس صحيفة كردفان وعمنا الصحفى النابه عليه رضوان الله عبد القادر حافظ
الأبيض في القلب حقيقة مادام القلب مكاناً للحب بل هي الحب نفسه لكل شبر فيها ذكرى .... هي الارض الحبيبة والتاريخ ..ستظل علاقتنا بها رغم الابتعاد(الجبري) علاقة عضوية لاانقسام اوانفصام فيها ياخذني الحنين والحنين الشديد لكل ذرة تراب فيها في كل الاوقات ..
هنا كان ملعبنا .... (خارج الاسوار) شرق السجن وغرب حي امير ميدان (المستقبل) وميدان (الوفاق) ...الان هي مساكن وبيوت للقادمين الجدد ؟؟؟ فقد تبدلت كل (الاحوال) ...لك الله ياعروس الرمال والله يجازي الكان السبب؟؟؟ جمال حسين
تحياتي اشكرك على رأيك الجميل في أغنية حكاية السمحة ومصدرها (بارا) وشاعرها الراحل / حسن الزبير وعن فرقة الشباب في فترتها الذهبية كان العديد من المطربين يشدون من خلالها وكما أسلفت لكم كان هنالك عادل الجاك وهو عازف كمان ومغني في نفس الوقن وكان هنالك مصطفى محمد الحسن (عازف كمان) ومغني من الطراز الأول واشتهر بأغاني الفنان عثمان الشفيع وعن الزميل عمر بانقا فقد ظهر لاحقاً وكان يغني في فرقة فنون كردفان ويغني أيضاً في فرقة الشباب (لا مركزي) وبعد فترة غنى بفرقة الشباب الفنان الشاب إبراهيم بن عوف وهو من أبناء أم روابه ولكنه كان ينتمي لهذه الفرقة فهي أقرب فرقة أوركسترالية يمكنه مزاولة نشاطه من خلالها وبعدها دخل معهد الموسيقى وهو عضو حالياً منتسباً لاتحاد الفنانين وله صوت مميز وكان هنالك مغني أيضاً يقلد (حمد الريح) لم تسعفني الذاكرة لأذكر أسمه هنا
ومن أبناء الأبيض يا جماعة الاستاذ الموسيقار والملحن / يوسف حسن الصديق من أبناء منطقة الشويحات بالأبيض وهو ملحن متميز واستاذ موسيقى لا يبارى ومن ألحانه للأطفال (دنيتنا الجميله) كما لحن إحدى أغاني الأطفال وغنتها فرقة عربية وفازت بالجائزة الأولى (بدري صحيت من نومي) ولحن للأخ الزميل الفنان / سيف الجامعة ولحن للزميل الفنان / عمار السنوسي ويوسف حسن الصديق (دنيا من المعرفة والفن الأصيل)
Quote: وكان هنالك مغني أيضاً يقلد (حمد الريح) لم تسعفني الذاكرة لأذكر أسمه هنا
الفنان ده اسمه محفوظ عليش و درس معهد الموسيقى و المسرح . و يا جماعة نسيتوا المرحوم المبدع عميرى الفنان والمسرحى و الشاعر ود الابيض الجميل الذى غنى وعبر عن حبه لها الى ان فارق دنيانا الجميلة ايضا كبسور استاذى الجميل فيصل احمد سعد الفنان الرائع .
المبدعيين من الابيض كتار و سوف نذكرهم ما اسعفتنا الذاكرة بذلك
وكان هنالك مغني أيضاً يقلد (حمد الريح) لم تسعفني الذاكرة لأذكر أسمه هنا اسمه محفوظ عليش يا استاذ عادل
سلا مات جيتكم راجعةتانى صدقوا يا جماعة كتبت كلام كتييير بالنهار و لم فتحت البوست لقيته فاضى معلم الله ذكرنى حبوبتى لم تقولينا اوعى تمشوا الساحة (حمير الزين ديل فيهن بسم الله اظنيتنى عايزه اتكلم عنهن. المهم يا جماعة فى زولا زين اسمه العميرىربنايرحمه شاعر و مسرحى وفنان وكالقبه فى الابيض جنابو كانت امه الله يرحمها عايزاه يبقى ضابط . بالمناسبة ابوى النورانى من مؤسسى فرقةفنون كردفان و فنانيها الاوائل .
Quote: وكان هنالك مغني أيضاً يقلد (حمد الريح) لم تسعفني الذاكرة لأذكر أسمه هنا اسمه محفوظ عليش يا استاذ عادل
سلا مات جيتكم راجعة تانى صدقوا يا جماعة كتبت كلام كتييير بالنهار و لم فتحت البوست لقيته فاضى معلم الله ذكرنى حبوبتى لم تقولينا اوعى تمشوا الساحة (حمير الزين ديل فيهن بسم الله اظنيتنى عايزه اتكلم عنهن. المهم يا جماعة فى زولا زين اسمه العميرىربنايرحمه شاعر و مسرحى وفنان وكالقبه فى الابيض جنابو كانت امه الله يرحمها عايزاه يبقى ضابط . بالمناسبة ابوى النورانى من مؤسسى فرقةفنون كردفان و فنانيها الاوائل .
بجيكم راجعة
اعزائ بنات واولاد ومحبى المدينة المفخرة والصدر الحنون الابيض لقد تابعت باهتمام وحب استطلاع لا يخلو من الشغف البوست المعنون الابيض دى وين ? الحديث عن مدينتى شيق ومثير للشجون ولكننى اختصر مداخلتى الاولى وامنيتى ان لا تكون الاخيرة فى الاضافة لحديث الاخت تيسير النورانى زميلتى فى (المدرسة الغربية بنات ) عن حمير ود اب زين التى تذكرنى بروايات سيف بن ذى يزن فى الزمان الغابر .من حكايات حمير ود اب زين ان كل سكان الابيض التقوا بها وجها لوجه.
وان الحكايات عن ود اب زين صاحب الحمير المشهورة تطول وتقصر حسب مزاج الراوي سنه ونوعه وجنسه والى لقاء آخر. آمنة حسن ناجى ازرق
الاخ العزيز جمال حسين تحياتى ليك و شكرا على مرورك و خليك متواجد هنا على الاقل تشم ريحة الابيض فى هؤلاء الناس الجميلين المتواجدين هنا على فكرة نحن اول دفعة تمتحن من مدرسة عبد الكريم حسين جعفر فقد درسنا سنتين بمدرسة الاميرية و السنة الثالثة امتحنا من عبد الكريم حسين جعفر
الصديقة العزيزه تيسير النورانى منتظرك دائما لانى اعلم ان لديك الكثير و ان الذاكره مازالت بخير مؤكد ان ابونا النورانى علم من اعلام الابيض و هذا الجيل هو الذى اسس كل البنيات الاساسية فى الابيض فى جميع المجالات
الابيض مطبوعة على قماش الذاكرة، وان نتفته رياح البعاد... أخوف ما اخافني قبل عودتي للابيض في العيد أن أرى (أبجهل) وقد استحال عمارة مترفة، إذ لن تقوى عيناي على النظر مرة أخرى،،ن أو هكذا أزعم وأنا محق فيه.
حوش الاسماعيلية في حي القبة عالم اخر، رحمة الله عليك يا أم الباهي السيد عبد الرحيم، لعل شلوخك المهيبة يا حبوبة أنبتت زهورها الرطيبة، مثل ما فعلت مرارا إثر كل قبلة قبلتنيها. وهذا وحده سبب وجيه لحب الابيض.
الاخ العزيز بكرى نعم انت محق تماما هناك الف سبب و سبب لحب الابيض هذه المدينة الساحره الخالدة صرة السودان ام خيرا بره و جوه يا ريت تحكى لنا عن القبه و عن الابيض و خليك متواجد معانا هنا كلما سمحت ظروفك