|
أرجوكم لا تسقطوا حكومة الخرطوم
|
أذكر أن الشيخ الشعراوي قبل وفاته طالب الشعب المصري والجماعات الاسلامية
بصفة خاصة عدم إسقاط حكومة مبارك مبررا ذلك أن الله هو الذي وهب الحكم
لمبارك فلا ينبغي نذععه منه
والآن أطل علينا السيد الصادق المهدي مطالبا بعدم إسقاط حكومة الخرطوم
سواء أن كان عن طريق الانتفاضة أو إنقلاب عسكري
مبررا ذلك أن هنالك أكثر من 26 حركة مسلحة وأن هنالك قوة أممية وأن
هنالك إتفاقيات محفوظة دوليا
وطالب سيادته الشعب السوداني الإنتظار حتي عام 2011 لخوض الإنتخابات
لتكون نذيهة تسفر عن حكومة ديمقراطية منتخبة
سيدي الصادق
إنتخابات 2011 محسومة مقدما لصالح المؤتمر الوطني فهو الوحيد المسيطر
علي مقدرات الدولة والمسيطر علي القضاء فرئيس الجمهورية هو الذي يعين
ويعزل رئيس القضاء
والشئي المهم حرمان شريحة المغتربين من الإدلاء باصواتهم
وتعلم الحكومة تماما أن اكثر من 10 مليون مغترب يعارضون نظامها وذلك
سوف يؤثر حتما في في سير الانتخابات لصالحهم
لانهم بصراحة عددهم لا يفوت علي بابا والاربعين حرامي
أما بقية الاصوات فتنزع بالقوة والجبروت والشراء والتهديد والوعود
والوعيد والحرمان والعطاء والوزارة والتزوير والوظيفة وباقي الغلابة
ماذا تنتظر سيدي الصادق أن تجني من إنتخابات 2011 والمؤتمرىالوطني
يسيطر حتي علي المؤسسة العسكرية
فكل الحكومات العسكرية يتم شل حركتها عبر الانتفاضة والعصيان المدني
وما اكتوبر وابريل ببعيدين
نعم الاتفاقيات الموقعة مع الحركة الشعبية لا يمكن المساس بها في ظل حكومة
جديدة وضمانات دولية وقوات اممية
أما الحركات المسلحة فهي تتمني زوال نظام الخرطوم
عبدالمنعم الرزوقي
|
|
|
|
|
|
|
| |