دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !!
|
Quote: في ندوة الايثانول
شركة كنانة: استخدام الايثانول بديلا للمنتجات النفطية والبترولية
البرلمان: الالتزام بتوفير التشريعات اللازمة لصناعته بالبلاد اوضح مدير ادارة المبيعات بشركة سكر كنانة مجدي حسن ان الشركة تهدف لانتاج الايثانول والاستفادة من مخلفات صناعة قصب السكر لانتاجه وحشد كل الوحدات الانتاجية لتصنيع 50 الف طن من العلف المنتج للثلاثة اعوام القادمة. واكد مجدي في ندوة (الايثانول.. الحاضر والمستقبل) بالبرلمان امس الاول ان خطة الشركة الخمسية ركزت على التعاقد مع الشركات البرازيلية والمنتجة للايثانول لشحن المعدات الصناعية للبدء في انتاجه بنهاية العام الحالي والتشاور مع الجهات ذات الصلة لوضع التشريعات اللازمة والقوانين المنظمة لاستخدام الايثانول. واضاف رئيس لجنة الصناعة والاستثمار والتجارة الخارجية بالبرلمان د. عبد الحميد موسى كاشا الى مجهودات كنانة في النهوض بالقطاع الصناعي في مجال الايثانول وتسليط الضوء من خلال الندوة على الجوانب الفنية والرقابية والبيئية لصناعته مؤكدا تضامن ووقوف البرلمان سندا لاي تشريعات تصب في صالح الصناعة. وعرف الاستاذ حسن عروة من شركة كنانة في ورقته ان الايثانول هو مركب هيدروكربوني مؤكسد قابل للاشتعال وعديم اللون والطعم وله رائحة مميزة وينتج منه نوعان من الفحم وكناتج من عمليات تخمير الحبوب ومحصول السكر ويحتوي المولاص على 50% واشار الى اسباب تنامي استخدام الايثانول كوقود حيوي ولالية التنمية النظيفة التي تخضع لاحكام بروتوكول كيوتو القاضية بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتغير المناخ بالاضافة الى انه وقود متجدد لا ينتج عنه ملوثات عند الاحتراق ويساعد في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 30% حيث يمكن استعماله كمزيج مع الجازولين. وقال ان ارتفاع اسعار البترول عالميا وازدياد الوعي بمخاطر تغيرات المناخ الناجمة عن الوقود الاحفوري ادت الى ارتفاع الطلب على الايثانول والتوسع في انتاجه عالميا حيث يوجد 121 مصنعاً وحوالي 76 مصفاة تحت التشييد ومن المتوقع ان تصل انتاجيته الى 66 بليون لتر بنهاية العام 2008م، ومن المسببات ايضا لتنامي استخدامه منع تكرار استخدام النفط كسلاح اقتصادي او سياسي والقلق والتخوف من نضوب حقول البترول ونفاذ الاحتياطي بالاضافة الى التخلص من المشاكل البيئية المترتبة على انتاج وحرق البترول والغاز الطبيعي والفحم. واكد ان امكانية انتاجه في السودان تتمثل في مجهودات شركة كنانة وشركة السكر السودانية لانتاج ما يعادل 110.000.000 لتر وانتاجه من حبوب الذرة الرفيعة بمناطق الزراعة المطرية وتحويل المناطق النائية لمصادر انتاج للوقود الاخضر بالاضافة الى امكانية خلطه بنسبة 10% في محطات الخدمة ومراكز توزيع المنتجات النفطية بعد اصدار قوانين تحكم عملية الخلط من وزارة الطاقة والصناعة والعمل على تصنيع سيارات ذات محرك مرن من قبل شركة جياد. واشار الى مجهودات الحكومة في تبني التشريعات الخاصة بالايثانول واصدار وزارتا الطاقة والصناعة تشريع يسمح بمزج الوقود الحيوي مع البنزين بنسبة 5% كحد ادنى وبنسبة 100% للسيارات ذات المحرك المزدوج، واعفاء صناعة الايثانول خلال المرحلة الاولى من كافة انواع الضرائب والرسوم وتخفيض رسوم الترخيص للسيارات ذات المحرك المزدوج. مؤكدا توفير المعايير الفنية لتداول ونقل وتخزين الايثانول وضمان السلامة البيئية والجودة النوعية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
نبدأ بالشاعر الكبير/عمر الطيب الدوش
دقّتْ الدَلّوُكَهْ قُلنا الدنيا ما زالت بخير أهو ناس تعرِّس وتنْبَسِط تكْكَّتَ سروالي الطويل سويتْلُو رقعات فى الوسط فى خشْمِ عضّيت القميص أجرى وازيّد شوق وانُط لا مَن وصلتَ الحفلَهْ زاحمتَ الخلق
وركزْتَ شان البِتْ سُعاد أصلى عارف جِنَّها فى زول بيرْكِز وينْسَتِر لكنِّى عارِف إنَّها لو كلو زول فى الحلة بالسُتْرَهْ إنجَلَد يانى الآزاها وجِنَّها برْضِى عارِف أظنَّهَا دِيمهْ فى صَرَّ ة وشيهَا يلفحْنى شوق نافِر لَبَد وركزْتَ للحُرقَهْ المَشَت فوق الضلوع تِحت الجِلد ضمّيت قزازتى مرقتَ عِن طَرَف البلد وسِكرْت جَدْ وأنا جايىّ راجعِ مُنْتَهى لاقتْنى هِى قالت "تعال" كِبْرَتْ كُراعى من الفرح نُص فى الأرِض نُص فى النِّعال اتْلخْبَط الشوق بالزَّعل اتْحَاوروا الخوف والكلام "ه-يْى يا سُعاد على ودْ سكينَهْ وكِلْتِي في خشمو الرماد علي ود سكينَه ومَات أسى وأنا بِت بلاك ملْعُون أبوى لو كنتَ أرْضَى أعرِّسهْا وأنا يا سُعاد وكتين تصُبى سحابَهْ تَنْزِلي زي دُعاش بفْرِش على روحى واجيكْ زولاً هِلِك تعبان وطاش وأنا يا سعاد وكتين أشوفِك ببقى زول فَرَشولوا فَرْش الموت وعاش) قالت سُعاد (بطِّل كلام الجِرْسَهْ انجض يا ولد) مزّقْت روحى نِتَف مرّقْتَ من جيب القميص عرقى وأسق طبّيت قزازتى وصلتَ لى طَرَف البلد وسكْرتَ جَد اذّنت فى الشوك والسَلَم وسرحْتَ بالناس والغَنَم وركعتَ للعرقى البِكِر وقدتَ فى الألم الحِكِر وحلمتَ زى شالنى ومشَى فوف زحمة نْبيْ الله الخِضِر صحَّانى صوت العُمدهْ قال (مسئول كبير زاير البلد) قال لينا (وكَتْ الزول يجِى ، لازِم تقيفوا صفوف صفوف وتهيّجُوا الخَلا بالكفوف وتقولوا عاش.. يحيا البطل) صلّحْتَ طاقيتي الحرير واتنَحْنَح الحشا بالكلام ورميتُو من حلقى الوصَل قُتْ ليهو يا عُمدهْ اختشى مسئول كبير في الدنيا غير الله اِنْعَدَم ما شُفْنا زول رضّع صغار ما شفنا زول نجّح بَهَم ما شفنا زول لمْلَم رِمَم لا صِحِينَا عاجِبنا الصباح لا نُمْنَا غطّانا العَشَم والحِلَهْ من كلَّ الجِهات محروسَهْ بالخوف والوهم وماضينا من زمناً قديم-يا عُمدهْ-مرْسوم انتحار الموت مُباح والحب نِطاح والصِدقِ من جِنس الزِّنا العافية مولودَة سِفاح والرغبة مكسورةَ جناح الحلم والوعد النبيل الطفلة والأم ، النخيل الرنه في الوتر الأصيل تلقاهَا في قاموس نكاح يا يُمَّه واح..يا حِلَّهْ واح *** يا سعاد تعالى ولمي من كل البيوت عِدَّة السَفَر الطويل زخرفي الفجر النهار شخْبِطي الضُحى والليل المَغْرِب .. الفجر.. النجوم. في صُرَّهْ وارمِيها البحر خلِّينَا فوق الشك نَعُوم والعُمدَهْ فاض العُمدَهْ صار مليون عُمَد العُمده فيل جبلاً تقيل لبْوَهْ وأسد حَسَنَهْ وغَصِب جُمْعَهْ وأحَد بقّيتْ قزازتى مرقْتَ عِن طرف البلد وسكْرتَ جَد وأنا جايي راجِع أجهجهو لاقاني هو سايق العساكر والكلاب رامى بين عيني وعينو كلب وتَكْشيرهْ وحُراب ضاقت نِعالى من الزّعل من تحتهَا اتْمَلمل تُراب الغيم سكب ضُلو ومشَى والدنيا غيما سراب سراب والحِلهْ زى بلداً بعيد زوَّد بُعاد وقُرُب سُعاد اتجمَعَت كلَّ البيوت فى راحتَا زى بِت لِعاب مجنونَهْ تصرخ فى الزوال ممزوجَهْ فى الدم واللُعاب عينيَّ ضاقت نظْرَتهْا والجوف يطقْطِق بالكلام قُبَّال يقولوا لي سلام اتلمُوا حولى بلا نِظام شال وعِمَّهْ توب وغُمَّهْ فاس وطوريَّه وحزام شالونى بى كُل إحترام ورمونى فى قَعَر السجن حصلّنى قبل اليوم يِتم جارنا المدرِّس ودْ خدوم قال ليَّ لا زول قام هتَف لا كف مشَت بتلاقِى كَف والعُمدَهْ زى هَمْبول وقف يا صمت أُف يا دنيا تُف وأنا يا سُعاد للشوق نغَم للهَم عَلَف
عمر الطيب الدوش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
كحول Concept definition: *A group of organic chemical compounds composed of carbon, hydrogen, and oxygen. The molecules in the series vary in chain length and are composed of a hydrocarbon plus a hydroxyl group. Alcohol includes methanol and ethanol. (Source: EIADOE)
اي طالب ثانوي إمتحن علمي بيعرف الايثانول هو الكحول ألإيثيلي (العرقي )
وليست صناعة الدولة للكحول بجديدة وهو موجود من زمن بس هسي ح يكون بكميات مهولة
والصيغة الكيميائية هي CH3-CH2OH . ويمكن تصنيعه بتخمير البلح أو اي نشويات أو
من المولاس عصير قصب السكر المتوفر في مشروع كنانة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
يا تري ما هي الإجراءات التي تمنع الإيثانول من ان يستخدم كخمرة بدلا
من إستخدامه كبنزين للسيارات أو وقودا ؟!
وألا يعني توفره كوقود للسيارات سهولة الحصول عليه كخمرة ؟!
وهل سيتم انتاجه معدلا جاهزا لاستخدام السيارات مباشرة عند مزجه بالبنزين
وفق النسبة المشار اليها..رغما ان عملية التصنيع ستؤدي الي انتاج الايثانول فقط !
وهل انتاج قصب السكر من أجل صناعة الايثانول سيؤثر علي صناعة السكر؟!
وهنا التجربة البرازيلية كما أوردها مصنع سكر كنانة
Quote: في بداية موسم حصاد قصب السكر لعام 2008 تجمع العمال في مصنع الإيثانول في "ساو فرانسيسكو" داعين الله ليحميهم ويمن عليهم بمحصول وفير، ولكن مع اجتذاب الصناعة المزدهرة مستثمرين من جميع أنحاء العالم من المحتمل أن تختفي هذه التقاليد.
فقد أقيم قداس "كاثوليكي" تقليدي داخل المبنى الرئيسي للمصنع الذي تفوح منه رائحة قصب السكر في حضور نحو 150 من العاملين وأسرهم.
وقال الرئيس التنفيذي للمصنع خايرو مينسيس بالبو "إنه تقليد قديم فلصناعتنا جذور عائلية ونحن كاثوليك وكذلك الكثير من موظفينا نشكر الرب على إنتاجنا ونطلب منه مساعدتنا لنبدأ إنتاجا جديدا."
وعلى مقربة منه تقبع آلات عملاقة من المقرر أن تعصر كميات أكبر من قصب السكر في الأشهر المقبلة لتلبية الطلب المحلي والعالمي على الإيثانول لتزويد السيارات بالوقود.
وتتجه البرازيل لتسجيل محصول قياسي من قصب السكر ومن المتوقع أن يرتفع ليصل الإنتاج إلى 580 مليون طن.
وتعد البرازيل من الدول المتقدمة في مجال "الوقود الحيوي" ولديها خبرة ترجع لعشرات السنوات في تصنيع الإيثانول من قصب السكر ليستخدم كوقود للسيارات وهي عملية أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية من الذرة المغذي الرئيسي لصناعة الإيثانول في الولايات المتحدة.
وبدأت البرازيل حملة وطنية لتحفيز استهلاك الإيثانول وإنتاجه في السبعينيات ولقيت أكبر دفعة في الآونة الأخيرة من عام 2003 بتدشين سيارة يمكن أن تعمل بالبنزين أو الإيثانول أو بخليط من الاثنين، وفي وقت سابق من عام 2008 تجاوز استهلاك الإيثانول استهلاك البنزين لأول مرة في عقدين.
غير أن رياح التغيير تهب مع اجتذاب الصناعة المزدهرة مستثمرين من جميع أنحاء العالم ويخشى البعض أن تتلاشى العادات القديمة وتذهب معها نماذج الإدارة التقليدية فيما تتحول الصناعة لعمليات ينتج عنها عدد أقل من الشركات الأكبر حجما والأكثر تكاملا.
ويتوقع المحلل "خوليو ماريا بورجيس" أن يتضاعف إنتاج قصب السكر البرازيلي بحلول عام 2015 ولكنه توقع أن تسيطر عليه حوالي 30 مجموعة كبيرة مقارنة بنحو 200 حاليا.
وأوضح مثال على هذا الاتجاه مجموعة "كوسان" وهي أكبر شركة لإنتاج السكر والإيثانول في البرازيل، وقامت بعصر 36 مليون طن من آخر محصول للقصب واشترت المجموعة بعضا من أصول "أكسون موبيل" في البرازيل في أبريل/ نيسان 2008 لتصبح أول شركة في العالم في مجال الطاقة المتجددة تمتد عملياتها من الزراعة إلى محطات تزويد السيارات بالوقود.
كما أن دخول شركة "بي.بي" العملاقة القطاع الذي أعلن عنه في أبريل 2008 مثال آخر للتغيير.
واشترت الشركة البريطانية نحو نصف "تروبيكال إنيرجيا" وهو مشروع مشترك بين مجموعتي "سانتليسا فالي" و"كايدي" البرازيليتين وتدير الشركة الجديدة مصنعين للإيثانول.
وقال انطونيو دي بادوا رودريجيز المدير الفني في اتحاد صناعة قصب السكر ( يونيكا) "سينتهي قلق الشركات بشأن بيع منتجاتها من المصنع فقط وستتطلع للوجهة النهائية."
وضرب أمثلة باستثمار شركة "كريستالسيف" البرازيلية، و"كارجيل" الأمريكية في مصنع للسكر في سوريا ومصانع "كويمكس" و "كريستالسيف" لفصل الماء عن الإيثانول في "الكاريبي" ومرفأ كوبرسكر للإيثانول في روتردام.
وأضاف بادوا "الان تمتلك جميع الشركات الكبرى شركات ... للتعامل في منتجاتها، ومن المحتمل ان تتجمع الشركات الأصغر لتشكل شركات تجارة أيضا."
وفي هذه البيئة يمكن أن تتلاشى عادات قديمة مثل إقامة قداس بمناسبة بدء الموسم. وتقام مثل هذه الاحتفالات منذ عقود في جميع المصانع في البرازيل تقريبا وعددها 380 ويحمل معظمها أسماء قديسين وما زال يديرها أحفاد مؤسسيها.
وقال بلينيو ناستاري رئيس "داتاجرو" أكبر شركة لتحليل بيانات السكر والإيثانول "مع حدوث اندماج في الصناعة ووصول شركات أجنبية من المحتمل أن تختفي التقاليد لن يحافظ صندوق من نيويورك أو لندن على مثل هذه الأمور."
وكانت "بي.بي" أول شركة عملاقة تدخل السوق ولكن يتوقع وصول آخرين. وفي عام واحد فقط تضاعفت الحصة الأجنبية من كميات قصب السكر التي تعصر في البرازيل إلى 12 %- حسب بيانات داتاجرو.
وذكرت يونيكا أن نحو 85 مصنعا جديدا بدأ الانتاج منذ عام 2005 ومن المقرر أن يبدأ 60 مصنعا آخر العمل في عام 2010 باستثمارات تصل لحوالي 40 مليار ريال برازيلي.
وزاد التوسع من المخاوف البيئية ليضغط على الصناعة لتغيير ممارسات كانت تطبق منذ أيام العبودية مثل التقطيع اليدوي.
ومع توقعات بشراء شركات دولية عددا كبيرا من الشركات المحلية يري البعض في هذا الازدهار فرصة للتوسع.
وقال خايرو بالبو "لن تكون السنوات الثلاث المقبلة سهلة تأتي الشركات الجديدة بإمكانات استثمار لا نملكها هنا."
ولمواجهة منافسة أشد يحري "بالبو" مفاوضات مع شركة كبرى لم يكشف اسمها من أجل صفقة تشمل تحويل حصة قليلة في مجموعته التي أسسها جده "أتيليو بالبو" في عام 1947.
ويبلغ إجمالي الإيرادات السنوية للمجموعة حاليا حوالي 350 مليون ريال برازيلي (210 ملايين دولار) وستفتتح قريبا مصنعا ثالثا.
وقال خايرو بالبو "ستتغير صناعتنا كثيرا في غضون عشرة أعوام" مشيرا لحالة "سانتليسا فالي" ثاني أكبر منتج للسكر والإيثانول في البرازيل كمثال ناجح .
وتأسست "سانتليسا فالي" من خلال اندماج مجموعتي "سانتا إليسا"و"فالي دي ريساريو" في عام 2007 ، وبعد أشهر قليلة اشترى بنك الاستثمار "جولدمان ساكس" حصة أقلية في المجموعة وتلاه أحد بنوك التنمية في البرازيل، وكانت آخر خطوة مهمة للمجموعة التي تنوي طرح أسهمها في بورصة "ساو باولو" الصفقة مع "بي.بي".
وقال لويس بياجي الذي مازالت أسرته تمتلك حصة مسيطرة على المجموعة التي تنوي عصر 20 مليون طن من قصب السكر خلال موسم 2008 "يتراجع الطابع الشخصي للشركات وتبتعد عن الناس، ولكن أعتقد أن بعض العادات ستستمر بشكل دائم.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
Quote: ويختلف عن الايثانول في انه لايذوب في الماء وتظهر له رغوة بيضاء
عند مزجه بالماء ! |
May be this is why the Shami Arak of Iraq, Syria, Jordan and Lebanon was not welcome in Sudan...! I Egypt, Sudanese students used to call it Detol...!
However, it worth mentioning here that the Inqaz, indirectly, helped in improving the Sudanese Arak industry. Not only the taste is good but also the quality after it became an industry that many well-off entered to...!
mohamed elgadi
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: Mohamed Elgadi)
|
Salam Abdelatif and Mohamed
Quote: ويختلف عن الايثانول في انه لايذوب في الماء وتظهر له رغوة بيضاء
عند مزجه بالماء !
Methanol is fully soluble with water and no foam or turbidity results from the mixing of water and methanol. It essentially behaves like ethanol in this respect and this what makes it very dangerous as people could mistake it for ethanol. Both methanol and ethanol are actually poisons but methanol fatality is much quicker and could be caused by very small amounts. It causes blindness if swallowed in small amounts (as little as 30 ml) and could cause liver, kidney and heart damage. It affects the nervous system and animal experiments showed that it could adversely affect the reproduction process and causes foetal abnormality. Methanol could be absorbed through intact skin in damaging quantities. Properly controlled fermentation processes for ethanol should not produce methanol and even if that happens subsequent separation and other treatment could be adjusted to ensure complete removal of methanol from the fermentation products. As with many chemicals, methanol is very safe to use if it is handled properly and I have the experience of doing this with large amounts as the separation of methanol from water is one of the experiments we use with our students (we do not use ethanol because it is more expensive).
I am glad now someone is doing something about the madness of wasting all the molasses produced by the sugar factories in Sudan (even worse disposing of it in waterways).
What surprises me in this is why do they need to go to Brazil? Sudan has enough expertise to deal with this from both engineering and biotechnological angles and the equipment required are very simple and could be fabricated in Sudan. All what they need to import from outside are the agitators (mixing devices), pumps and control instrumentation including the different types of sensors needed to monitor the process and definitely Brazil is not the place to source this (and no cries of American sanctions as these equipment could be sourced from many countries with no worry). Science aside, I think Sudan got the best experts in squeezing ethanol from the impossible as the inventiveness of those who make Araqi shows. I am old enough to remember that the first thing that disappeared from the markets in Khartoum after Nimieri implementation of Sharia were pressure cookers and copper piping so no experts from Brazil are needed. I hope this is not the equivalent of the dodgy flying coffins that are paradoxically called aeroplanes in Sudan.
Zaki
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: Zaki)
|
الشكر لمحمد القاضي وزكي علي الاهتمام بالموضوع
ويا محمد التأطير الفعلي قد بدأ لصناعة الكحول؟!
وبالنسبة لزكي :
Quote: Methanol is fully soluble with water and no foam or turbidity results from the mixing of water and methanol. It |
اولا انا جربت مزج الميثانول بالماء ولاحظت ظهور رغوة بيضاء وعدم الامتزاج التام وقد يكون المادة
التي مزجتها ليست ميثانولا نقيا..ولكن فلنتمعن بعض هذه المعلومات عن الميثانول:
Environmental Fate: When released into the soil, this material is expected to readily biodegrade. When released into the soil, this material is expected to leach into groundwater. When released into the soil, this material is expected to quickly evaporate. When released into the water, this material is expected to have a half-life between 1 and 10 days. When released into water, this material is expected to readily biodegrade. When released into the air, this material is expected to exist in the aerosol phase with a short half-life. When released into the air, this material is expected to be readily degraded by reaction with photochemically produced hydroxyl radicals. When released into air, this material is expected to have a half-life between 10 and 30 days. When released into the air, this material is expected to be readily removed from the atmosphere by wet deposition
اي انهاتنحل بيولوجيا في الماء ولها عمر نصف مابين يوم وعشرة ايام وهي فترة طويلة
واتفق معك في إمكانية فصلها عن الايثانول فصلا تاماsubsequent separation and other treatment could be adjusted to ensure complete removal of methanol from the fermentation products
وهنا الخواص الفيزيائية للميثانول
Appearance: Clear, colorless liquid. Odor: Characteristic odor. Solubility: Miscible in water. Specific Gravity: 0.8 pH: No information found. % Volatiles by volume @ 21C (70F): 100 Boiling Point: 64.5C (147F) Melting Point: -98C (-144F) Vapor Density (Air=1): 1.1 Vapor Pressure (mm Hg): 97 @ 20C (68F) Evaporation Rate (BuAc=1): 5.9
واضح التشابه الكبير بينهما في بعض الخواص مما يصعّب التمييز بينهماللشخص العادي !
ومع ذلك توجد مضار غير المضار الصحية تشير أصابع الاتهام إلي الوقود الحيوي على أنه المتسبب الرئيسي في أزمة الغذاء العالمية الراهنة، فما يرى الخبراء بأن مضار الوقود الحيوي تفوق محاسنه مطالبين بوقف الوقود الحيوي لتلافي أزمة الغذاء.. فما صحة تلك الاتهامات؟؟ الإحصائيات تشير إلى أن نصيب الوقود الحيوي في سوق الطاقة العالمية يقدر بنحو 15%.
فيما يقف الوقود الحيوي وراء ما نسبته 70 % من ارتفاعات الأسعار التي تشهدها بعض السلع مثل الذرة والقمح وقصب السكر والتي يستخرج منها الإيثانول. وقد أدى استخدام الحبوب في إنتاج الوقود الحيوي إضافة إلى ارتفاع الطلب على المواد الغذائية في العالم، إلى شح في إمدادات الحبوب، ما أدى إلى زيادة أسعار المواد الغذائية.
ويقول جيفري ساكس المستشار الخاص في الأمم المتحدة أن ثلث إنتاج الولايات المتحدة من الذرة هذا العام سيذهب إلى خزانات الوقود مما سيمثل ضربة قوية لإمدادات الغذاء في العالم، وأضاف بأن التوجه في زيادة أسعار المواد الغذائية جاء بسبب استخدام الأراضي الزراعية في زراعة محاصيل تستخدم في إنتاج الوقود الحيوي.
ويقول ساكس الذي يشغل كذلك منصب مدير معهد الأرض التابع لجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة أن التوجه لإنتاج أنواع وقود تصدر كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون لا معنى له حاليا في وقت يعاني العالم فيه من نقص في المواد الغذائية.
ويرى ساكس بأن برنامج الوقود الحيوي في الولايات المتحدة كان له أثر كبير على نقص المواد الغذائية وإن خطط أوروبا للتسريع في زيادة إنتاج الوقود الحيوي سوف يبدأ في ترك آثاره في السنوات القادمة. أما على صعيد البيئة فقد أظهرت دراسة علمية بأن التحول من استخدام البنزين إلى الإيثانول قد يساهم في تلوث الهواء ويرفع من حالات الموت الناجمة عن الدخان الأسود الكثيف، كما يتوقع أن يرفع وقود الإيثانول من مستويات الأوزون في بعض مناطق العالم .
ويشكل استخدام الوقود الحيوي من الذرة وقصب السكر كبدائل عن بنزين السيارات باستخدام الإيثانول بديلا صعبا ومضرا بالبيئة فيما سيكلف أكثر من سعر بنزين السيارات على المدى الطويل.. وتعتبر الولايات المتحدة أبرز منتجي الوقود الحيوي في العالم ويشكل الإيثانول الذي ينتج أساسا من الذرة وقصب السكر أكثر من 90 % من محمل إنتاج الوقود الحيوي في العالم فيما أظهرت بيانات صادرة في عام 2007 أن 90 % من إنتاج الوقود الحيوي العالمي يتركز في الولايات المتحدة والبرازيل وأوروبا.
ففي الولايات المتحدة ارتفعت أسعار الذرة العام الماضي بأكثر من 80% بسبب الإقبال على الوقود الحيوي المستخرج من الذرة، كما ارتفعت أسعار الذرة الأميركية مجددا بنسبة 3% مسجلة بذلك مستويات قياسية الأمر الذي وضع ضغوطا مالية متزايدة على تجار علف الماشية والمصدرين وصناع الإيثانول والديزل الحيوي، وفي النهاية على المستهلكين.
وكان البنك الدولي مؤخراً قد حث واشنطن على الأخذ بعين الاعتبار ارتفاع أسعار الغذاء الذي يضر فقراء العالم عندما تضع السياسات التي تحول جزءاً كبيراً من محصولها من الذرة إلى إنتاج الوقود الحيوي.
إذا مضاره أكثر من نفعه!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
وحتي نحصل علي إحصائيات نورد هذا المتال من مصحة كوبر ببحري الكتظة بالمدمنين!
* النموذج الثاني الذي التقيناه لرجل في العقد السادس من العمر.. كان مدمناً للخمر.. دخل علينا المكتب بعد ان خرج الشاب.. يرتدي «عراقي وسروال» قمحي اللون.. طويل القامة.. رحب بالحديث بعد ان اخبرناه اننا سنحجب اسمه.. بدا صريحاً متجاوباً.. وقبل ان نسأله قال: الخمر.. فعلاً ام الكبائر تأخذك لاشياء كثيرة بدايتها حلوة لكن نهايتها مرة. وانت تصبح في حالات يحتمل فيها ان تهتك عروض الناس.. وقد تسرق حتى تتحصل على ما تشتري به الخمر.. كما يمكن ان تسيء لأقرب الأقربين.. وهي كلها مشاكل.. وانا شخصياً راودتني افكار كثيرة جداً بان امارس الجنس مع أقرب الأقربين.. كما حدث وانا مقتدر ان حملت «ملايات» وبعتها.. وفي تلك الايام لم يكن لدي مال فاضطررت لبيع ملابسي.. ولدي الكثير من الاصدقاء الذين ماتوا بما يسمى «بالاسبرت».. وهي مادة يحصل عليها هؤلاء من اصحاب محال تركيب العطور بـ (3) آلاف جنيه، كما قال يصنع منها حوالى (3) زجاجات ولكنها في النهاية تودي بالحياة.. سألناه عن فترة تعاطيه للخمر.. اجاب انا اتعاطى الخمر منذ (30) عاماً.. في السابق كنا نشرب «الشري والبيرة» وهذا كان ايام البارات قبل زمن نميري وفي ايام نميري قبل تطبيق الشريعة وقفل البارات.. وقفل البارات جعلنا نتجه «للعرقي».. وأول مرة شربت كنت طالباً.. وكنا نشرب في محلات سان جيمس وبار «الضلمة» لكن الآن أصبحنا نجد هذه الاشياء داخل المنازل.. وأوضح لنا انه غير متزوج.. حيث قال انا الآن حالتي تدهورت.. وانا اصلاً مغترب بإحدى الدول العربية.. وكنت في كل اجازة عندما احضر لأتزوج من احدى الفتيات.. اجدها تزوجت.. لذلك «كرهت الحريم».. وهنا بدا كأنه يتحدث بمرارة وهو يحدق في الحائط في نقطة ما.. في المرة الاخيرة كان خاطباً لاحدى الفتيات اشترى الشيلة وكما يقول لكنه وجدها تزوجت هي ايضاً، قال لقد اتجهت الى منزلها مباشرة من المطار لاجد انها تزوجت.. كانت مفاجأة قاسية.. ذهبت بعدها على الفور الى «بيت العرقي».. ومكثت فيه لمدة اسبوع.. ثم طلبت منهم احضار تاكسي من المطار وارتديت ملابسي «البدلة والكرفتة» وحملت اغراضي وذهبت الى المنزل وكأنني حاضر للتو من المطار.. وبعد ان قضيت يومين او ثلاثة وسط «الضابيح» والاهل رجعت مرة اخرى «للسجم والرماد».. وانا صحتي اتدهورت لأن الشراب عندما يصل الى مرحلة معينة يجعلك لا تأكل نهائياً.. قاطعناه بعد (30) سنة ما الذي جعلك تفكر في أن تترك الخمر.. أجاب وهو يحرك رجله اليمنى بعصبية.. «زهجت» اخبرت اهلي بانهم يجب ان يجدوا لي طريقة.. وبعد ان ذهبوا بي الى الشيوخ واعطوني محايات لم تجدِ.. أُدخلت الى المستشفى (س) ولكنني خرجت واحضرت الخمر داخل المستشفى.. ثم ذهبوا بي الى مستشفى (ت) وهناك استطعت ايضاً ان اسرِّب الخمر.. وعندما حضرت هنا لم اجد طريقة لاحضار الخمر.. وحاولت «أرشي» (الجماعة) بـ (100) ألف فانذروني بأنهم سيدخلونني «الحراسة» وانهم تركوني فقط لأن عمري كبير..
انا الآن نسيت حكاية الزواج وأود ان اتعالج كي ارجع لعملي بالدولة العربية.. انا الآن امضيت سنتين في السودان واقامتي انتهت ولابد من تجديدها.. قلنا حدثنا عن العلاج.. اجاب: في البداية كانوا يعطوننا علاجات منومة.. لانه في البداية تأتيك هلوسة بمجرد ان تترك الخمر وتأتيك احلام مزعجة في شكل «كوابيس» وبعد فترة تزول الكوابيس في محاولة لاخراج السموم وانا اتيت الى هنا وكبدي كان متليفاً ويعمل بجزء بسيط.. لكن الآن الحمد لله دمي ارتفع الى (95%) بعد ان كان (35%). وختم حديثه بقوله: اكرر حديثي بانه يفترض على أي شخص مدمن ان يأتي لهذا المستشفى الذي يأتيه الناس من كل السودان.. وتوجد حلقات دينية.. ونحن في السابق لم نكن نصلي وصراحة انا تعلمت قراءة القرآن هنا واصبحت اصلي واخاف ربي.. وعندما اخرج سأكون ملتزماً بكلام الله والرسول.. وحديثي اوجهه لكل الشباب والشابات لانه يوجد معنا داخل المصحة مدمنات وهنالك الكثير من الشابات اللائي يشربن ويخفين الامر عن الاسرة. واضاف هن بحاجة ماسة للعلاج.. واقول ان المصحة بها قسم لعلاج الادمان وهو نظيف وليس كل من يدخلون المصحة «مجانين».
* ماتحته خط الذي سماه الاسبيريت هو الايثانول الذي يباع في محلات العطور كمذيب .
هذا هو المنتج الموعود توفره بكميات مهولة..ليرجع كل من أقلع عن الشراب اليه في ظل الوضع
المتدهور والضغوط والعطالة وضيق فرص العمل والفقر والقلق والمشاكل الاجتماعية المتفاقمة الخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
هي دولة الهوس الاسلاموي واتخذت الشريعة شكلا للتقاضي وهي لا تناسب انسان هذا العصر وسميت للغش والخداع
بالمشروع الحضاري
اذكر تندر الظرفاء ابان لخبطت صلاح ادريس وشرائه للكل
واحد قال والله اذا اشتري المشروع الحضاري ده وريحنا منو يكون كويس
ود الامين الموسيقار في زمن تيه الدولة الدينية وجبروتها وتسلطها وحملات اغتيال اهالي الجنوب الكفار وفقا لصورة الجبهة الاسلامية لهم
قال ود الامين مداعبا عازفيه
والله انا خائف انني اجد اغنيتي زاد الشجون غيرو اسمها لزاد المجاهد وهو زول عايز يربي العيال حتي الاكتوبريات خلاها لكن روح الدعابة والتندر اصبحت تسكن السودان
قاتل الله دولة الهوس الديني وعجل برحيلها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
شكرا الاخ راني
والله غلبني اجيب الفلاش ده هنا لكن البركه فيكم!
Quote: لكن ياعبد اللطيف حتقطع لستات الغرقي رزقهم!! اهو ناس كتيرا حتتعلم عمل العرقي. .
|
فعلا قرار البرلمان لم يضع ستات العرقي في حساباته!
فكم من ست عرقي ستفقد وظيفتها وتحال للصالح العام!
وكم بيت سيخرب !
الجماعة ديل أي حاجة مربحة بستولوا عليها,حتي صناعة العرقي !
برضو تقول لي مشروع حضاري ؟!
حضاري انت ياخ !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
شكرا الاخ صبري الشريف
Quote: قال ود الامين مداعبا عازفيه
والله انا خائف انني اجد اغنيتي زاد الشجون غيرو اسمها |
ود الامين زاغ من غنيتو البتقول:
يانديمي دعك من عثرات قولي
واترع الكأس تناجي الكون مثلي !!
لكن محاربة الاغاني الحاملة لمدلولات (منافية للمشروع الحضاري ) دي
خلوها زمان
الكلام ده كان لذر الرماد فوق العيون
ومن أجل التمكين..
لكن هسع بقي ما بيأكل عيش !!
مش شاربها وحاملهاالخ
بل صانعها عديل!!
وليحترق المشروع الحضاري ويذهب للجحيم!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
Salam Abdelatif You wrote: اولا انا جربت مزج الميثانول بالماء ولاحظت ظهور رغوة بيضاء وعدم الامتزاج التام وقد يكون المادة
التي مزجتها ليست ميثانولا نقيا..ولكن فلنتمعن بعض هذه المعلومات عن الميثانول:
Yes probably what you mixed was contaminated methanol as pure methanol does no form foam when mixed with water
اي انهاتنحل بيولوجيا في الماء ولها عمر نصف مابين يوم وعشرة ايام وهي فترة طويلة
Methanol is biologically degradable like many other organics but we must be careful not to mix biodegradability with its short life in water. If you keep methanol and water together in a clean (no bacteria or microorganism that can feed on methanol) closed system then nothing happens and there is no degradation (Our distillation column feed tank always hold the mixture for months with no change). On the other hand if the two are left together in an open system with the surface exposed to air (the way data on fate in the environment is referenced), methanol will readily vaporise leaving pure water behind (water also vaporises but relatively slow)and the time it takes to do this will depend on the ambient temperature as well as the partial pressure of methanol in the air stream above the surface of the mixture.
* ماتحته خط الذي سماه الاسبيريت هو الايثانول الذي يباع في محلات العطور كمذيب .
هذا هو المنتج الموعود توفره بكميات مهولة..ليرجع كل من أقلع عن الشراب اليه في ظل الوضع
المتدهور
Unfortunately, a combination of ignorance and greed is endangering the health of many all over the world (especially in third world and some former USSR republics). What we call "sipirto" is what is technically called denatured alcohol, which is essentially ethanol that is rendered toxic by adding another additive. This could be done in different ways but the common ones are methanol, isopropyl alcohol (IPA), MEK, MIBK, acetone, etc. The main reason ethanol is denatured in most countries is to protect tax revenue by diffentiating between ethanol used for industrial (or medical and technical) purposes and ethanol in drinks as the later attracts huge taxes. In order to protect this revenue here in Britain all the ethanol we use in our laboratories is denatured with IPA which is very difficult to separate from ethanol because they form an azeotrope. This is why ignorance and lack of knowledge cause death and disability among denatured alcohol drinkers. The fact that many of the poisons added cannot be separated by heating (the process normally used by sellers and drinkers) is what is leading to the causalities.
ومع ذلك توجد مضار غير المضار الصحية تشير أصابع الاتهام إلي الوقود الحيوي على أنه المتسبب الرئيسي في أزمة الغذاء العالمية الراهنة، فما يرى الخبراء بأن مضار الوقود الحيوي تفوق محاسنه مطالبين بوقف الوقود الحيوي لتلافي أزمة الغذاء.. فما صحة تلك الاتهامات؟؟ الإحصائيات تشير إلى أن نصيب الوقود الحيوي في سوق الطاقة العالمية يقدر بنحو 15%.
I will venture further to say that in our part of the world the use of land for biofuels is unethical and when it affects the food supply, the process becomes criminal. This said, we must not mix between the use of molasses and other waste products and the deliberate growing of crops for biofuels. The conversion of molasses to biofuels is a good thing as it uses material its disposal is creating environmental problems in Sudan. I hope they go further and convert the baggase to biofuel (there are recent developments in this field and propriety strains of microorganism are available for the treatment of baggase with very promising yields and there are two large scale experimental production facilities that I know of). There are other waste materials in Sudan that could be converted to biofuels but unfortunately we lack organisational and management skills that are necessary for such projects.
I hope this help inform the debate.
Zaki
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: Zaki)
|
الاخ زكي:
نشكر مساهماتك المتخصصة.
Quote: Unfortunately, a combination of ignorance and greed is endangering the health of many all over the world (especially in third world and some former USSR republics). What we call "sipirto" is what is technically called denatured alcohol, which is essentially ethanol that is rendered toxic by adding another additive. This could be done in different ways but the common ones are methanol, isopropyl alcohol (IPA), MEK, MIBK, acetone, etc. The main reason ethanol is denatured in most countries is to protect tax revenue by diffentiating between ethanol used for industrial (or medical and technical) purposes and ethanol in drinks as the later attracts huge taxes |
ignorance دي المشكلة الكبيرة
فلا أحد من عامة الناس يعرف ان الاسبيريت (الايثانول) معالج بمايسمي الايزوبروبيل للتهرب
من الضرائب .ويتعاطونه علي انه كحول رخيص الثمن!
اما greed فهي مسألة تجارة وربح غير معنية بجهل الناس .
Quote: I will venture further to say that in our part of the world the use of land for biofuels is unethical and when it affects the food supply, the process becomes criminal. This said, we must not mix between the use of molasses and other waste products and the deliberate growing of crops for biofuels |
نرجو ان يكون انتاج الايثانول من مخلفات المولاس فقط دون تأثير علي صناعة السكر
إلا هنا نكون كما قلت قد قدمنا خدمة بيئية جيدة بالاستفادة من الناتج الجانبي للمولاس .
ولكن الشهية المفتوحة للربح نتيجتها زراعة مساحات اكبر من الطاقة الفعلية للمصنع
مما يؤدي للإ فقار السريع لتربة المحصول الاساسي للسكر.
ولاننسي ان اسعار السكر سترتفع بسبب الاقبال الكبير علي الايثانول الذي يحظي بالاهتمام المتعاظم
علي حساب السكر..بما يحتاجه من مدخلات انتاج.
اما بالنسبة للبقاس فنحن سمعنا مرة من موظفين في المصنع انه يستفاد من طاقته الحرارية في
توليد الكهرباء للمصنع والمناطق المجاورة .
فياليت استخدامه الاخر هنا يكون ذي نفع:
I hope they go further and convert the baggase to biofuel (there are recent developments in this field and propriety strains of microorganism are available for the treatment of baggase with very promising yields and there are two large scale experimental production facilities that I know of). There are other waste materials in Sudan that could be converted to biofuels but unfortunately we lack organisational and management skills that are necessary for such projects
نرجو إستمرارك لتوضيح الجوانب العملية لإنشاء مصنع كهذا ضمن المصنع القائم الان للسكر؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
الاخ زكي :
هنا تشجيع من بعض شركات الدعاية الغربية لمحاسن الايثانول البيئية
Quote:
It's clear that each time you fill up with ethanol, you're making an impact on the environment. Use this easy calculator to see how filling up with a tank of ethanol-enriched fuel can be beneficial by decreasing greenhouse gases.
Fill up with ethanol, and we can all breathe a little easier.
يلاحظ ان مادة MTBE المضافة للجازولين لتسهيل إحتراقه- لها مشاكل بيئية لانها سهلة الذوبان في الماء وتتسرب
الي قاع المياه الجوفية من خزانات الوقود المدفونة (ما يحدث في طلمبات البنزين)!
وهنا التركيب الكيميائي لمادة MTBE :
Common Synonyms MTBE; 2-Methoxy- 2-methyl-propane U.S. EPA 1993a Molecular Formula C5H12O Chemical Structure CH3 | CH3-O-C-CH3 | CH3
ويبدو يا زكي ان شركات عملاقة في منتجات النفط وجيش من الكيميائيين يعالجون مشاكل
المواد الملوثة المضافة للوقود البترولي مما يصعب معه التحول لميزات الايثانول
النسبية,لكن الضارة من ناحية تأثيرها علي أسعار الغذاء !
What makes ethanol-enriched fuel better for the environment?
Truth is, choosing ethanol-enriched fuel at the pump is one of the easiest ways you can help reduce pollution and help us all breathe a little easier!
And unlike other alternatives that are being talked about and studied, fuel enriched with ethanol is available right now in many areas of the country.
So you can do your part for the environment today. Better for the Air Ethanol is an oxygenate - meaning it contains oxygen - which helps regular gasoline burn more cleanly. That's why gasoline enriched with ethanol burns cleaner, more completely and more efficiently with lower carbon monoxide (CO) and harmful tailpipe emissions. Think of it! When you choose ethanol-enriched fuel, you'll improve the air we all breathe because ethanol:
Reduces harmful tailpipe emissions of carbon monoxide (CO) by as much as 30%. Reduces particulate matter emissions by more than 25%. Reduces oxides of nitrogen. Reduces toxic emissions by 30%. Reduces exhaust volatile organic compounds (VOC) emissions by 12%. Reduces ozone-forming pollutants. That's why many cities with air-pollution problems require the use of oxygenated fuels like ethanol.
The facts are clear:
10% ethanol-enriched fuel reduces carbon monoxide (CO) better than any other reformulated gasoline - by as much as 30%. Choosing even a 10% ethanol-enriched fuel results in a 35 - 46% reduction in greenhouse gas emissions. E85 has the highest oxygen content of any fuel available, making it burn more cleanly and more completely than any other fuel.
Better for the Groundwater You may have heard about MTBE (Methyl Tertiary Butyl Ether) - a fuel oxygenate derived from petroleum - which used to be one of the best-selling oxygenates in the world. Today, MTBE is banned in many states because it has been shown to contaminate groundwater, and it is listed as a possible carcinogen. But don't worry. Ethanol is a great alternative because it's highly biodegradable and nontoxic |
إذا كان للإيثانول كل هذه الميزات التفضيلية تجاه البيئة
لماذا ترتفع أسعار الوقود لتصل 147 دولارا للبرميل
وهل ناسنا قادرين علي انتاج الوقود( الغني بالايثانول) إن صحت الترجمة.
(عدل بواسطة عبداللطيف حسن علي on 07-03-2008, 06:16 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
ليس كل ما يتعلق بكحول الايثانول فهو ضار, فالايثانول يوجد في كثير من الاغذية الجاهزهالتي نتناولها كمادة حافظة.في التقرير أدناه تم ذكر الايثانول كمادة حافظة بجانب كثير
من المواد الحافظة الاخري اوردناها للفائدة العامة رغم انها لاترتبط بموضوع البوست ؟
أهمية إضافة مواد كيميائية إلى الأغذية لتساعد على المحافظة على الجودة الطبيعية التغذوية للأطعمة وتساعد على جعلها أكثر جاذبية مما يجعلها مرغوبة للمستهلك. وهذه الإضافات المصنعة وغير المصنعة تؤدي إلى الحفاظ على تلك الأغذية والأطعمة لفترة طويلة دون تلف أو فساد وهذا يؤدي إلى قلّة تكلفتها المادية والصناعية، كما تؤدي إلى ظهور الأطعمة والأغذية المتنوعة حتى في غير مواسمها الزراعية، كذلك من فوائدها منع حدوث الأضرار الصحية والتسممات الغذائية للمستهلك نتيجة لحفظ الغذاء والطعام بطريقة بدائية غير صحيحة. والمادة المضافة إلى الغذاء أو الطعام تعتبر آمنة الاستخدام للإنسان في تركيزها المضاف بناء على المعلومات والتجارب العملية المتوفرة في هذا الوقت والتي قد تتغير أو تلغى في وقت آخر، كذلك تتغير بالنسبة للأطفال أو لمن يعاني الحساسية من هذه المواد المضافة. وعلى كل حال فإن المواد المضافة إلى الأغذية لها فوائد ولها كذلك مضار وسنتعرض في هذا اليوم إلى مضار المواد المضافة وهي: الكحول "ايثانول" ويستخدم كمادة مذيبة في الأغذية أو في المركبات الدوائية ويستخدم كمادة حافظة للمواد الملونة وللمنكهات والكحولات تمنع فساد الأطعمة ومن مضارها تساعد مع المواد الأخرى على إحداث السرطان وتسبب الإحباط النفسي والقلق وتحدث الشعور بعدم الإلفة والعنف وتسبب القرحة وتليّف الكبد وأمراضا في الجهاز الدموي وخاصة القلب وتؤدي إلى انخفاض السكر والهلوسة وتسبب حوادث الطرق لمن يقود السيارة. الآيثل ايزوثيوسينات وهي من المحسنات للطعم والنكهة وموجودة طبيعياً في نبات mustard والتركيزات العالية من هذه المادة تسبب التهيجات. زيت اللوز وزيت اللوز المر: زيت له طعم عطري ويستخلص من اللوز المر واللوز العادي ويستخدم كمحسن للطعم. وزيت اللوز يحتوي على الأمجدالين وهذا الأخير يتكسر في جسم الإنسان ويتحول الى سيانيد الهيدروجين وهذه مادة سامة جداً وقد تسبب الوفاة وخاصة للأطفال عند تناول كمية كبيرة من اللوز المر. الألمنيوم ويرمز له E 173على البطاقة الغذائية ويعطى اللون الفضي المبيض الجذّاب للأطعمة والحلويات والألمنيوم يستخدم كمادة ملونة وبرغم انه يعتبر مادة غير سامة إلا ان ارتفاع نسبة الألمنيوم وهو من المعادن تساهم في أمراض الشيخوخة أو مرض الزمهير. أمارنث ويرمز له برمز E 123:وهو من المر كبات الكيميائىة المصنعة لتعطى اللون الأحمر الغامق a 30 dye ويستخدم كمادة ملونة بكثرة في المربيات وجيلي والفواكه المعلبة وبعض الأطعمة البحرية المعلبة والأمارنث صرح باستخدامه كمادة ملونة سنة 1906م في الولايات المتحدة الأمريكية والمنظمة الأغذية الأمريكية صرّحت باستخدامه كمادة آمنة سنة 1964وبعدها بسبع سنين أي سنة 1970ظهرت أبحاث في روسيا على انه مادة تسبب السرطان حيث يسبب تسمما للأجنة وقد أثبتت التجارب المعملية على حيوانات التجارب في الولايات المتحدة الأمريكية بعد ذلك انه يسبب تسممات للأجنة ولذلك منع وحرم استخدامه في أمريكا سنة 1976م وكذلك حرم استخدامه في فرنسا واليابان والسويد وسمحت فرنسا باستخدامه كمادة ملونة في الكفيار فقط.بكربونات الأمونياوهي تستخدم في الأغذية كمادة تشكيلية وكقاعدة وتحضر من ثاني اكسيد الكربون والأمونيا والتي تطلق ثاني اكسيد الكربون عن التسخين والأمونيا لها رائحة غير مستحبة في الأطعمة الرطبة وتسبب الربو والضيق التنفسي. الأنيثول:وهي مادة محسنة للطعم موجودة في بعض النباتات مثل اليانسون والشمر وتصنع كيميائيا وهي مادة سائلة عديمة اللون وذات طعم حلو مثل طعم اليانسون والأنيثول يمكن ان يسبب لبعض الأشخاص تفاعلات صعبة وغير مستحبة. بي وزيت بي Bay @ Bay oilوهو أوراق بي والزيت المقطر بالتبخير لنبات البي bay وله طعم حلو ورائحة عطرية ولذلك يستخدم كمحسن للطعم والرائحة وله خواص قاتلة للبكتريا المرضية والفطريات الضارة ولكن يسبب لبعض الأشخاص تفاعلات صعبة وغير مقبولة. حمص البنزويك ويرمز له برمز E210وهو يستخدم على نطاق واسع كمادة حا فظة ويوجد طبيعيا في بعض النباتات والفواكه ويصنع كيميائيا وهو يستخدم كمادة حافظة في المربيات والمخللات وفي العصيرات المنوعة وهو غير ذائب في الماء ولذلك يستخدم أملاح حمض البنزويك وهو يسبب تفاعلات صعبة وغير مقبولة لبعض الأشخاص ويسبب تفاعلات حساسية للأطفال. بنزويل بيروكسيدوهو مادة على شكل بودرة عديمة اللون غير ذوابة في الماء لها رائحة اللوز وهي مسموح بها في بعض البلدان وتستخدم كمادة مبيضة للطحين الأبيض والجبن. بكسين ونوربكسين ويرمز لها ب E 160 (b)وهي مادة زيتية ذائبة لها لون من أصفر إلى لون أحمر وردي وتستخرج من بذور شجر الأناثو وهما يستخدمان كمادة ملونة للجبن والحبوب والزبدة والمواد الغذائىة الأخرى وكذلك للآيسكريم والسلطة والحلويات والعصائر وبذور شجرة الاناثو تسبب تفاعلات غير مرغوبة لبعض الأشخاص. الكرز الأسود:ويستخلص من قشر الكرز الأسود والشجرة تنبت في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وهذه الخلاصة تحتوي على مادة سامة جدا هي سيانيدا الهيدروجين ولكن الاستخدامات الغذائية كمادة محسنة للطعم بكميات ضئيلة من الكرز الأسود والتي تعتبر آمنة إلا ان الاستعمال بكثرة وبكميات كبيرة يعتبر ساما. أزرق بريللينت FCF ويرمز له ب blueno.1 وهي مادة مصنعة كيميائياً ذات لون أزرق مخضر وتستخدم للتلوين أي كمادة ملونة للأغذية مثل الأطعمة المعلبة والحلويات، المربيات، المخللات وكمادة ملونة للعصيرات، والأشربة والبازيلا المعلبة وهي مسموح بها في أغلب دول العالم مثل استراليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وظهرت تقارير طبية تثبت تكوينها أوراما في الكلى في حيوانات التجارب. بروميلين:وهو إنزيم موجود طبيعياً في الأناناس الذي ينمو في هوايا واليابان وتايوان ويحضر من مخلفات الأناناس بعد معاملتها بمذيب عضوي حيث ان بروميلين غير ذائب في هذا المذيب ويمكن فصله بسهولة. البروميلين يكسر الكولاجين وهو المادة الموجودة في الغضاريف والأنسجة الضامة وهو يستخدم كمادة تعجل في نضوج استواء اللحوم، ويستخدم مزيلا لروائح الدهون، ان بروميلين في جرعات كبيرة يسبب غثيانا وتقيؤا وإسهالا. بيوتيلاتيرهيدوكسيد الأنيسون ويرمز لها ب E320 أو BAH .وهي مادة مضادة للأكسدة مصنعة وأول استخدامها كان في حفظ دهون الخنزير من التزنخ أو التأكسد وتستخدم الآن بكثرة في حفظ الدهون والزيوت عامة من التزنخ "ظهور رائحة غير مقبولة في الدهون والشحم". وكذلك حفظ الأطعمة والأغذية الدهنية وكذلك البسكويت والزبدة، والحبوب والحلويات والمارجرين "دهن حيواني أو نباتي" والزيوت النباتية وأحياناً يطلى بها الورق المعد لتغليف الأطعمة الدهنية لحفظها وكذلك حفظ علك المضغ ومادة BAA تستخدم مع حمض الستريك لتزيد التأثير المضاد للأكسدة وتشير الأبحاث العلمية الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية ان مادة BHA تفيد في علاج السرطان في حيوانات التجارب. وأخيراً فإن BHA غير مسموح في استخدامها أو إضافتها لأطعمة وأغذية الأطفال في بريطانيا. بيوتيلاتيد هيدروكسي تلوين ويرمز لها ب E321 أو BHT.وهي شبيهة بمادة بيوتيلاتيدهيدروكسيد الأنيسول ان BHT مادة مصنعة مضادة للأكسدة للدهون والزبدة والشحوم وخاصة شحم الخنزير وكذلك في الحبوب والزيوت النباتية والبسكويت والحلويات وكذلك تستخدم كمادة مضادة للأكسدة للمارجرين والأطعمة الخفيفة أو سناك. ان BHT لا تقاوم الحرارة مثل BHA وهي كذلك مادة مفيدة لمنع الأورام السرطانية في حيوانات التجارب الحديثة ويوجد اختبارات معملية مضادة وهي ان BHT أو المادة المضافة BHT غير مسموح بإضافتها لأطعمة الأطفال الصغار في بريطانيا. بنزوات الكالسيوم ويرمز لها ب E213 وهي مادة حافظة لها تأثير مضاد للبكتريا والفطريات وخاصة فطيرة الخميرة. وهي أملاح الكالسيوم لحمض البنزويك وتعطي الحمض عندما تذاب في الماء. وتستخدم في منتوجات الأسماك وكذلك في المربيات والمارجرين وكمادة مضافة كذلك في المشروبات. وبنزوات الكالسيوم يمكن ان تسبب تفاعلات غير مرغوبة لبعض الأشخاص. الكرمل ويرمز له ب E150وله لون بني غامق أو مسود وهو مادة ملونة ومحسنة للطعم ولها طعم مر خفيف ورائحة السكر المحروق وتحضر بتسخين المواد الكربوهيدراتية أو السكرية وخاصة السكروز وجلكوز والمالتوز وسكر القصب والنشا أو معاملتهم مع الأمونيا. ويوجد أنواع عديدة التلوين واللزوجة من الكرمل وتركيبها الكيميائي يختلف حسب تركيب السكريات الداخلة في تكوينها وعملية الكرملة بعض أنواع الكرمل مسببة للسرطان. وكثير من دول العالم تسمح لمجموعة قليلة من الكرمل كمواد مضافة للأطعمة ويوجد العشرات من الكرمل المستعملة في التلوين للأطعمة ولذلك يصعب تحريمها في المستقبل القريب والكرمل يستخدم كمادة ملونة ومحسنة للطعم للمشروبات والكحولات والبسكويت والخبز والكيك والحلويات ومنتوجات الألبان والآيسكريم، وكثير من الأطعمة والأغذية.وفي بريطانيا يعتبر الكرمل المادة الملونة المسموح بها في العجاين والخبز "ما عدا الخبز القمحي" .الكربون الأسود "الكربون النباتي ، charcoal" ويرمز لها ب E153 وهي مادة ملونة سوداء وتنتج من حرق الخضروات في وجود الأوكسجين وتستخدم كمادة ملونة في المشروبات وتستعمل كذلك لإزالة الألوان من الكحولات ومن المشروبات مثل مشروب الكريمات. واستخدام الكربون الأسود أو E153 كمادة ملونة غير مسموح به في كثير من دول العالم مثل امريكا لأنه قد يكون أحد مسببات السرطان. الكارمن أو حمض الكارمينيك أو كوشينيل ويرمز لها برمز E120.وهذه المادة المضافة تعطي لونا أحمر بنفسجيا وتؤخذ من بعض الحشرات التي تعيش في المكسيك وفي coccus cacti حيث الجسم الجاف للحشرة المؤنثة تغلى وتستخلص وتركز وهذا يسمى كوسينيل حيث 1رطل أو 4، 0كجم من مادة الكارمن أو E120 تستخرج 000، 50حشرة والمادة الأساسية في هذه اللون هو حمض الكارمينك.وهذه المادة الملونة ِE120 في الأطعمة المعلبة وفي الحلويات وايسكريم الكيك وفي بعض العصيرات وقد استبدل أخيرا بمادة بونسيو 4و ponceau 4R .الكاتلازويوجد هذا الانزيم في الكبد طبيعيا والذي يحول مادة الهيدروجين بيروكسيد وهي مادة سامة إلى أوكسجين وماء وكذلك الكاتالازم يستخدم لإزالة البيروكسيد من اللبن قبل تحويله إلى جبن وكذلك يستخدم مع الجلكوز أوكسيديز لمعادلة الهيدروجين بيروكسيد والمنتج عندما جلكوز أوكسيديز يتحول الجلكوز إلى حمض الجلوكنيك. السيللوز ويرمز له برمز E460 (ii) E460(i) وهي مادة مضادة للتكتلات وخاصة في الكيك والمعجنات ومزودة للقوام وكمادة جيلية أو جيلاتينية ومادة مسمكة ومزودة للشكل وكمادة مثبتة توجد طبيعياً في النباتات. والسيللوز مادة لا تذوب في الماء. والسيللوز مادة مبللمرة من الجلكوز وهي مادة تعيق تكوين البلورات في الأطعمة المحفوظة في الفريز كمادة مثبتة في الأطعمة أو الأغذية ذات السعرات المنخفضة وكذلك الأغذية المحفوظة ومنتوجات الألبان ومنتوجات اللحوم وبعض الحيوانات تستطيع هضم والاستفادة من السيللوز والبعض الآخر لا يهضم السيللوز مثل الإنسان والسيللوز غير مسموح باستخدامه في أغذية الأطفال الرضع. ثاني أكسيد الكلورين وهي مادة مضافة لها نشاط مؤكد قوي وتنتج كيميائيا من الكلورين وتستخدم كمادة مبيضة وكمادة محسنة للطحين وتستخدم بكثرة في الأغذية وهي مادة مسببة للتهيجات الشديدة. الشوكولاتة البنية HTوهي مادة مصنعة كيميائيا وتذوب في الماء وتعطي لونا أحمر بنيا وتستخدم كمادة ملونة للأغذية والأطعمة ومسموح استخدامها في بريطانيا وإيرلندا وتستخدم كمادة ملونة في الحلويات والمربى. وتسبب لبعض الأشخاص تفاعلات غير مرغوب بها. زيت القرفة أو الدارسينيستخدم كمادة مضافة ذات طعم عطري ولذلك تعتبر من محسنات التذوق ويستخرج الزيت من أوراق وقشور القرفة. وتستخدم كمحسن للطعم في العصيرات والأطعمة المغلفة وفي الحلويات وفي منتوجات اللحوم وزيت القرفة له خواص مطهرة وكمضاد للفيروسات والفطريات والبكتريا ومضاد لليرقات ويعتقد أنه أحد مسببات السرطان والمركب الرئيسي في زيت القرفة هو الدهيد القرفة أو الدهيد السناموند.حمض الستريك E330وحمض الستريك مادة مضافة لأغلب الأطعمة والأغذية وتوجد طبيعياً فواكه الحمضيات وعادة تحضر من تخمر قصب السكر وتستخدم كمادة حمضية في الأجبان والكوكا والشوكولاتة، وفي عصيرات الفواكه وتستخدم كذلك في الخضروات المثلجة والمربيات وجيلي والعصيرات والخضروات المعلبة وفي الأسماك ومنتوجاتها وفي اللحوم وتستخدم كمادة مضافة كذلك في الأغذية الخفيفة مثل البطاطس وفي الفواكه المعلبة وفي زيوت الخضروات أو النباتات وفي الأجبان وفي الزبادي وحمض الستريك E330 استخدامه وتناوله بكثرة يسبب تعجيل تسوس الأسنان.
--------------------------------------------------------------------------------
يتحدث التقرير عن المواد الحافظة والملونة وأضرارها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: M A Muhagir)
|
السودان من أكبر الدول انتاجا للخمور بكل انواعها البلدية
من المريسة والكاجي مورو حتي العرقي بانواعه بما فيها الذي تنتجه دولة
المشروع الحضاري!
ولاتوجد مدينة او حي او قرية صغيرة تخلو من شراب خمور
وأذكر نكته طريفة ايام نميري كسر البارات وقال تاني مافي خمرة:
بتاعين الامن وصفو ليهو سواق تاكسي في المحطة الاوسطي ام درمان
قالو ده بيعمل نمرة واحد بي كاس ونمرة اتنين بكاس الخ
ركب معاهو نميري وكان حريف ! وقاعد متنكر في الكنبة الخلفية
السواق كعادته ضرب الكاس الاول مع نمرة واحد ومد كاس للشخص الراكب
بي ورا دون ان ينظر اليه.
ومد له الكاس التاني والثالث في الطريق
وتقول النكته ان النميري كان يكشح الكاس يالشباك (والعهدة علي الراوي!)
بعد نميري زهج ..قال لي السواق:
عارف الراكب معاك ده منو!
رد السواق : ح يكون منو يعني ؟!
رد النميري : انا نميري !
السواق قال ليهو :
كاسين قلت انا نميري , طيب لو أديتك واحد تاني تقول ريجان!
ــــــــــــــــــــــــــ
ملحوظة: لاأدري ريجان ام كارتر ام كلينتون
فرئيس واحد عندنا يعاصر عشرة رؤساء اميركيين!!
يمكن السبب اننا في غيبوبة عرقي !
للمزيد من الثقافة في هذا الجانب : العلاقة بين المريسة ... والكديسة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
كتب مهاجر
Quote: 45% من الشباب السودانى يتعاطون الخمور |
45 بس !
اكيد دي إحصائية قديمة!
لانه لايمكن الصبر علي 3 ديكتاتوريات بدون سبب !
يجب ان تكون النسبة أعلي بكثير كي تفسر لنا:
مامعني هذا الصمت الذي لاينتهي ؟
برغم حاجتنا الصراخ
. . . .
والرحيل المر دوما
حين يصطدم المدي بالمآسي
والمخاوف وإحتضار الامنيات؟
ـــــــــــــــــــــــ
يا عصيرا من خليط الدهشة الاولي( واحتراف الموات)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
اهتمام كبير من الامارات بالاستثمار في الايثانول, واهتمام مفاجئ بمشكلة المياه في القضارف
ليس لعيون أهل القضارف وإنما لذراعة الذرة - احد اهم المدخلات لانتاج الايثانول!
من صحيفة السودان الدولية:
بدء الخطوات العملية لانتاج 90 ألف طن مولاص و 25 مليون لتر ايثانول بسنار بدأت شركة السكر السودانية الخطوات العملية لانتاج 90 ألف طن مولاص و 25 مليون لتر من غاز الايثانول وذلك بمصنع سكر سنار. وقال المهندس بخيت حسن أحمد مدير قطاع المشروعات بالشركة أن هذا المشروع يعتبر من الطاقة المتجددة. من جهةأخرى انتظمت عمليات الانتاج لموسم 2007/2008م بمصنعي سكر سنار والجنيد وقال المهندس عثمان ابراهيم زيان مدير مصنع سكر سنار (لسونا) ان القصب المراد طحنه يبلغ تسعمائة وخمسون طناً لإنتاج 95 ألف طن بزيادة 3 آلاف طن عن الموسم الماضي واضاف ان الموسم يستمر إلى ابريل القادم. ومن جهته قال المهندس محمد سعيد قناوه مدير مصنع سكر الجنيد (لسونا) أن القصب المراد طحنه لهذا الموسم يصل إلى خمسمائة و 50 طن قصب لانتاج 85 ألف طن سكر موضحاً أن الطاقة التصميمية للمصنع تبلغ 60 ألف طن. وتحدث المهندس بكري محجوب نائب المدير العام لشركة السكر السودانية (لسونا) مؤكداً أن مصانع السكر بدأت في وقت مبكر بفضل الاستعدادات المكثفة التي تمت في توفير احتياجات الصيانة مع وضع خطة محكمة للصيانة والاستعدادات بالمزرعة مبيناً ان خطة الشركة هذا العام انتاج 355 ألف طن سكر وهي تمثل الطاقة التصميمة لمصانع الشركة الأربعة. وفي مجال التنمية أوضح بكري أن تنفيذ مشروع الايثانول قطع شوطاً بعيداً كما ان مشروع التوليد المشترك بمصنع سكر سنار يعد اضافة لمشروع التوليد المشترك الذي تم تنفيذه بمصنع سكر عسلاية وبدا انتاج الكهرباء ابريل الماضي وابان ان الشركة شرعت في تركيب مصفاتين لتحسين نوعية السكر بكل من سنار وعسلاية توطئة لتشغيلهما بداية الموسم القادم.
ومقتطف آخر من صحيفة السودان الدولية: كنانة والقضارف.. بُعد المسافات وتقارب الاهتمامات
30 محطة مياه تنفذها كنانة بقرى القضارف التصنيع و التركيب بأيدي سودانية من كنانة للهندسة والخدمات والي القضارف: عرض كنانة كان الأفضل من جملة ستة عطاءات د. عبدالرحمن الخضر: الولاية ستمد كنانة بفائض الذرة لتصنيع الايثانول محمد المرضي التيجاني: ستمتد شراكتنا مع القضارف في السكر والايثانول وزير الصناعة يشيد بولاية القضارف في توفير الخدمات د. الدقير: كنانة ستنتج الايثانول خلال 12 شهراً فقط
تصوير: جاهوري من داخل مبنى شركة سكر كنانة بالخرطوم احتفلت ولاية القضارف بأكبر مشروع خدمي وهو توفير مياه الشرب النقية لعدد من قرى الولاية، لذلك جاء الاحتفال محضوراً ومشهوداً من عدد من المسؤولين في حكومة ولاية القضارف يتقدمهم والي الولاية المهموم بقضايا الناس دكتور عبدالرحمن الخضر وعدد من مسؤولي حكومة الولاية بجانب رئيس المجلس التشريعي السيد كرم الله عباس، وكان هناك أعضاء اللجنة التنفيذية لشركة سكر كنانة والذين حضروا التوقيع بعد اجتماع مجلس الإدارة يتقدمه رئيس المجلس ووزير الصناعة د. جلال يوسف الدقير.ويبلغ عدد المحطات التي ستنفذ بواسطة كنانة للهندسة والخدمات الفنية 30 محطة بكلفة 17 مليون دولار لتعالج المياه السطحية بمواصفات تطابق هيئة الصحة العالمية وهي محطات أكوا سودان حيث تمتاز بسهولة التشغيل والصيانة، حيث تعتبر ولاية القضارف من الولايات الرائدة في شراء محطات اكوا سودان ولما تتميز به الولاية من كثافة سكانية وقلة في مصادر مياه الشرب النقية ولجودة محطات اكوا سودان فقد تم التوصل إلى التعاقد هذا.
لماذا كنانة؟! والي ولاية القضارف دكتور عبدالرحمن الخضر شرح في بداية حديثه كيفية فوز شركة سكر كنانة بعطاء تصنيع وتركيب محطة مياه القضارف، مشيراً إلى أن حكومة الولاية طرحت مشروعاتها التنموية لعام 2006، وطلب من الجهات التقدم لتنفيذها، وكان في مقدمة المشروعات المطروحة مشروعات المياه. وأضاف أن ولاية القضارف تستقبل حوالي 18 مليار متر مكعب من مياه الأمطار غير أنها وبعد انقضاء فترة الأمطار تدخل في ندرة وشح أي أن المياه تقلقها في الخريف وتبحث عنها في الصيف لذلك كان التفكير في الاستفادة من مصادر المياه السطحية وأيضاً الجوفية لذلك تم التفكير في انتهاج نهجين للحصول على مياه الشرب النقية، أما المياه السطحية والأنهار أو من المياه الجوفية وهذا ما حدث، لذلك طرحنا عدداً من مشروعات المياه الجوفية وعدداً من مشروعات المياه السطحية، لذلك قاد وزير التخطيط العمراني وفداً فنياً وتحقق من كفاءة المحطات المنتجة من كنانة بعد أن كان عطاء شركة سكر كنانة هو الأفضل من بين العروض المقدمة من أكثر من ست شركات وكلها كانت تعتمد على تقنية اجنبية، وكان انحيازنا للعرض الأفضل، وكان عرض شركة كنانة هو الأفضل بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ. ويضيف والي القضارف كانت تجربة إنشاء الخمس محطات بواسطة كنانة للهندسة والخدمات الفنية ناجحة جداً حيث بدأت بمحطة بازورة وهي قرية على نهر الرهد بها تجمع كبير من السكان وهي تبعد عن حدودنا مع اثيوبيا نحو 60 كيلو متراً لذلك اختيرت كموقع للتجربة، ثم كانت محطة مياه المفازة والمحطات الأخرى، بعد عام أجرينا اختبارات معملية على المياه فوجدناها بالمواصفات العالمية نفسها، وهي تضاهي تماماً المياه المعبأة في القوارير وتباع في الأسواق، ونحن هنا لا نقدم دعاية مجانية لكنانة كما أن كنانة لا تحتاج إلى ذلك، لكن رأينا أن نبحث مع كنانة عن التمويل لنغير من نظام شرب المياه في القرى حول مشروع الرهد وهي نحو 19 قرية وذلك بتركيب هذا النوع من محطات المياه، ومعلوم أن هذه المناطق تعاني من مرض البلهارسيا وصلت في بعض القرى 90% وسط أطفال المدارس وذلك بفضل تلوث المياه، وهذا ما جعلنا نبدأ بمشروع الرهد الزراعي في توفير المياه. وكشف والي القضارف أنه بنهاية العام 2008 ستكتفي الولاية من خدمات مياه الشرب النقية وفقاً للمواصفات العالمية كأحد المصادر الأساسية في الخطة الخمسية لتقديم الخدمات. وقال د. الخضر إن شركة كنانة وفرت قدرة هائلة من مهندسين سودانيين وعمالة محلية 100%، وأبان أنهم دخلوا في شراكة مهمة مع شركة سكر كنانة من خلال الاتفاق على ادخال صناعة السكر في ولاية القضارف والجزء الذي يلي الولاية في مشروع الرهد الزراعي موضحاً أنه تم الاتفاق على عقد ورشة عمل لمناقشة ما تم في هذا الاطار من دراسات اعدها فريق عمل كنانة.
الذرة والايثانول
وحول الاستفادة من الإنتاج الكبير لولاية القضارف من الذرة في إنتاج الطاقة من الايثانول أوضح د. عبدالرحمن الخضر أن تقديرات الفائض من الذرة لهذا العام تصل إلى حوالي خمسة ملايين جوال، خاصة مع تعذر عمليات التسويق مشيراً إلى دخول ولاية القضارف في شراكة مع كنانة في امكانية استخدام الذرة في الوقود المقبل وهو الايثانول والذي يمكن أن يمثل طفرة كبيرة في مجال الطاقة مع البترول، لذلك توجهنا إلى هذا الأمر وبالفعل اعدت دراسة ستتم مناقشتها بولاية القضارف منتصف الشهر الحالي. أما البعد الرابع الذي يجمع ما بين ولاية القضارف وكنانة حسبما جاء في حديث الوالي هو أمر التجارة المشتركة ما بين الولاية ودولة اثيوبيا حيث يتم فتح الطريق بين القضارف واقليم الأمهرا.
كنانة والتنوع
وزير الصناعة الذي خاطب احتفالات توقيع الاتفاق اشاد بدور كنانة في المساهمة في مشروعات المياه، مشيراً إلى حضور أعضاء اللجنة التنفيذية للشركة مراسم توقيع الاتفاق وأن يكونوا جزءاً من هذا الحدث المهم. وأشاد د. جلال يوسف الدقير بمجهودات حكومة ولاية القضارف بقيادة الوالي دكتور عبدالرحمن الخضر ووزراء الحكومة في مجال توفير الخدمات والتنمية مما جعلها تحتل مرتبة مرموقة وسط الولايات الأخرى في قضايا المواطن المهمة خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والطرق وتوفير المياه النقية، وهنا فهي أصبحت تسابق أهداف الألفية. وأكد الوزير على أهمية خطوة توفير المياه عبر كنانة للهندسة والخدمات الفنية خاصة أنها تطابق مواصفات منظمة الصحة العالمية، وأمن الوزير في حديثه على التطورات التي شهدتها شركة سكر كنانة، فهي على الرغم من أنها شركة متخصصة في إنتاج السكر غير أنها قادت منهجاً تنوعياً يتسع ليصبح منهج حياة متكامل في منهج المعرفة والخبرات ومنهج في الخدمات المتنوعة والمنتجات المتنوعة من الايثانول وقد اجزنا اتفاقية التمويل بين شركة كنانة وبنك السودان والإمارات لتمويل مصنع الايثانول الذي يقام الآن بموقع كنانة الأم وسوف تنفذه شركة برازيلية ونحن نعلن أنه خلال 12 شهراً سيكون انتاج مصنع الايثانول جاهزاً للتسويق وهو ما يفتح نافذة ضخمة نحو انتاج الطاقة المتجددة في السودان خاصة وأن السودان هو البلد الزراعي الأول والذي يملك كثيراً من الموارد ظلت طيلة السنوات الماضية مهدرة وغير مستغلة. وأضاف الوزير في حديثه أن ولاية القضارف تملك واحدة من أكبر اقسام هذه الموارد وهي الموارد الزراعية، فخلال الموسم الحالي نحن نعلم أن كميات الذرة المتوافرة أكثر من احتياجات الغذاء وأكثر من احتياجات السوق ولو فكرنا منذ زمن في استخدام الذرة لإنتاج الطاقة لما كان قد حدث التدهور الذي حدث في اسعارها، غير أننا نتعامل معه بجدية من خلال استخدامه لإنتاج الايثانول. حول مشروع سكر الرهد أكد الوزير أن الترتيبات تسير بصورة جيدة من خلال الاجتماعات التي عقدت مع الوالي وأيضاً مجلسها التشريعي مؤكداً جدية الدولة في التوسع في إنتاج السكر خاصة مع التصاعد الذي تشهده اسعاره وأسعار الايثانول المرتبط بارتفاع أسعار البترول في السوق العالمي. وحول محطات مياه القضارف التي تم التوقيع عليها قال إنها تغطي أكثر من 30 قرية مما يحمل بشرى سعيدة لأهل القرى المستفيدة من المشروع، مؤكداً خضوع المحطات إلى مواصفات عالمية وكفاءة فنية عالية مشيراً إلى ارتباط اسم كنانة بالجودة لكل مخرجاتها وأنها تصر دوماً على الصدارة والجودة العالية.
كيتس و التصنيع
العضو المنتدب لشركة سكر كنانة خاطب الاحتفال قائلاً: اليوم نوقع واحداً من أكبر التعاقدات ما بين شركة سكر كنانة ممثلة في شركة كنانة للهندسة والخدمات الفنية وولاية القضارف وهو عقد محطات تنقية المياه. وركز السيد محمد المرضي التيجاني في حديثه على نقطتين وهما ما قدمته كنانة للهندسة والخدمات الفنية من خطوات كبيرة جداً في جانب الدراسات واعداد المشروعات التي كان من ضمن أعمالها المميزة سكر النيل الأبيض، أما جانب المياه فهو من الجوانب المهمة في أعمال الشركة في مجال التخطيط والتصميم حتى أصبحت من منتجات كنانة المعروفة داخلياً وخارجياً وبمواصفات الآن حديث الكثيرين. أما الجانب الآخر لكانة الهندسية برافديها وهما جوانب الدراسات والتنفيذ فقد قطعت شوطاً كبيراً ليس فقط في جانب معدات تنقية المياه، وإنما تصنيع كل المعدات وعلى رأسها تصنيع معدات صناعة السكر نفسها والآن معظم معدات السكر وحتى مصفاة السكر الجديدة التي ركبت في المصنع تم تصنيعها في وحدة كنانة للخدمات الهندسية، وأكد العضو المنتدب على العلاقات المميزة التي ظلت تربط شركة سكر كنانة بولاية القضارف، مشيراً إلى تنفيذ العقودات الخمسة لمحطات المياه التي نفذت العام الماضي حيث رسخت وروجت لهذا العمل لقناعة والي الولاية بالإنتاج الوطني. وكشف أن بعض الولايات التي اختارت أن تتعامل مع جهات أجنبية رجعت نادمة بعد فشل العمل في أقل من شهر واحد، وأكد أن اختيار شركة كنانة لتنفيذ عطاءات المياه يؤكد جودة انتاجها في هذا المجال، مشيراً إلى التعاون المستمر مع الولاية.
ملحوظة :
حتي لايتدهور سعر الذرة في السوق !
هل لمصلحة المزارع ام المواطن, مثل هذا الكلام؟!
ام لمصلحة الارباح العالية للإيثانول والتي لايستفيد منها غير المستثمرين المحليين والعرب.
الكذابون!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
مالذي نستفيده من مقال السرق الاوسط ادناه :
Quote: اء عن خطط أميركية لإنتاج «الإيثانول» في السودان.. والخرطوم تنفي خطة لإنتاج الطاقة المتجددة تجارياً.. اعتباراً من 2009 الخرطوم: اسماعيل ادم واشنطن: «الشرق الاوسط» تحصلت «الشرق الاوسط» من مصادر مطلعة ان السودان والولايات المتحدة يقومان حاليا بتسريع وتيرة المفاوضات بينهما بشأن تطبيع العلاقات، بسبب وجود افكار أميركية لاستثمار آلاف الافدنة الزراعية في السودان، لانتاج محاصيل تستخدم في استخراج الطاقة المتجددة وغاز الايثانول، لمواجهة ازمة الوقود العالمية وتصاعد اسعار النفط، لكن مسؤولين سودانيين نفوا هذا الاتجاه، فيما رفض مسؤول في الخارجية الأميركية التعليق. وقطع الجانبان مفاوضات علنية وسرية كانا قد أجرياها الشهور الاخيرة في واشنطن وروما والخرطوم، لتطبيع العلاقات، بسبب تصاعد النزاع في منطقة ابيي النفطية. وقال مصدر في وزارة الخارجية الاميركية لـ«الشرق الاوسط»: «لم يطرأ أيُّ جديد، في سبيل مواصلة مفاوضات التطبيع مع الخرطوم». وأضاف «ما لم تحصل تغيرات مهمة على الارض في قضايا دارفور، وأبيي، واتفاق نيفاشا بشأن الجنوب، فان موقف واشنطن الرافض للتطبيع سيظل كما هو». وامتنع المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، عن الإدلاء بأي معلومات أو إيضاحات، حول وجود نية أميركية للاستثمار الزراعي في السودان، فيما يخص الطاقة المتجددة. وفي الخرطوم استبعد مسؤولون وخبراء سودانيون ان تكون مسألة توليد الطاقة الحيوية وغاز الايثانول، واحدة من دوافع الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع السودان، وأكدوا لـ«الشرق الاوسط» ان امكانية الاستفادة أميركياً من السودان في مجال انتاج غاز الايثانول بعيدة عملياً، وان لدى أميركا مصالح أخرى في السودان من بينها النفط. واجازت الحكومة السودانية أخيرا خطة للتوسع في انتاج السكر في البلاد تحت اسم «الخطة الكبرى لانتاج السكر»، في اطارها خطة تفصيلية لإنتاج غاز الايثانول من مخلفات السكر، كما وصل العمل الى مراحله الاخيرة بشأن انشاء مصنع لانتاج الايثانول من مخلفات السكر يتبع لشركة سكر كنانة (اكبر مصانع السكر في العالم). ويتوقع الانتاج في ديسمبر (كانون الاول) المقبل بطاقة 65 مليون لتر ايثانول في العام. وقال مجدي حسن يس مدير التسويق والمبيعات بشركة «سكر كناية» لـ«الشرق الاوسط» إن هناك خطة اخرى لإنتاج الايثانول من شركة سكر النيل الابيض للسكر تحت الانشاء، وتوقع ان يتحقق ذلك بعد عام 2009، وبطاقة نحو 60 الى 65 مليون لتر في العام. وقال ان العمل الذي يمضي الآن يعتمد على حجم مخلفات السكر من المصانع. وحسب مجدي انه لا يرى أن الايثانول في السودان محل اهتمام اميركي «في المنظور القريب». وتشير التقارير الرسمية الى خطة مجازة من قبل الحكومة لانتاج 40 مليون لتر من الايثانول من اربعة مصانع سكر حكومية هي: غرب سنار، والجنيد، وعسلاية، وخشم القربة. وفي ندوة عقدت في البرلمان السوداني عن «الايثانول الحاضر والمستقبل»، كشف المهندس عبد الوهاب ابو ادريس، مدير قسم المبيعات بشركة جياد الصناعية التي تصنع السيارات في السودان، في ورقة ان الشركة تدشن اول سيارة اطلق عليها «سيارة خضراء» متزامنا مع بداية الانتاج التجاري للايثانول، توفر عروضا جيدة للبيع هذا الى جانب السيارات المرنة بأنواعها المختلفة بنظام الحوافز. وقلل البروفسور محمد الرشيد سيد احمد قريش، الخبير في مجال التصنيع والجودة، من ان يكون الوقود الحيوي سببا من الاسباب التي تغري الولايات المتحدة في الوقت الحالي للتطبيع مع السودان، وقال لـ«الشرق الاوسط» ان غاز الايثانول حتى الآن لا يشكل سوى أقل من 30% كبديل للطاقة. وأضاف «الولايات المتحدة قامت بتجارب في هذا الخصوص في السبعينات ووجدت أنه من الصعب ان يكون الايثانول هو البديل للطاقة.. وعليه لم تهتم بالأمر كثيرا إلا في الاعوام الاخيرة، وبصورة لا تشكل هدفا استراتيجيا». وقال «الايثانول لو كان يشكل بديلا للطاقة بالنسبة للولايات المتحدة لما لجأت الى فكرة تكسير صخور في جبال كولورادو لانتاج زيت بديل.. لماذا تلجأ للصخور اذا كان الايثانول بديلا لها». ورجح الخبير السوداني بان الولايات المتحدة عندما تتحدث عن الايثانول تهدف الى الضغط على الدول المنتجة للنفط لتخفيض اسعاره. في غضون ذلك، رهن القائم بالاعمال الاميركي في الخرطوم البرتو فرنانديز استئناف الحوار السوداني ـ الاميركي الذي علقته الادارة الاميركية اخيرا بتحسن الوضع في منطقة ابيي الغنية بالنفط المتنازع عليها بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان، غير انه اكد في تصريحات صحافية أخيرا الى توفر حسن النية بين الطرفين لتطبيع العلاقات.
|
الولايات المتحدة تهدف للضغط فقط علي الدول المنتجة لتخفيض اسعار النفط
وتري ان الايثانول من الصعب ان يكون بديلا للطاقة
فلماذا كل هذا الاهتمام الكبير من الدولة والمستثمرين السودانيين والعرب إذا ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
تقود الولايات المتحدة حملة كبيرة لانشاء تحالف من الدول المنتجة للايثانول بهدف الضغط
علي منظمة الدول المنتجة للنفط (الاوبك ) لتخفيض الاسعار ضمن بدائل عديدة أخري.
يضم التحالف الولايات المتحدة اكبر منتج للإيثانول والبرازيل ,الهند والصين ودول اخري.
وتطالب منظمة اوبك من الدول المستهلكة ضمانات استهلاك لنفطها في السنوات القادمة,لان دول
المنظمة ما زالت تستثمر اموالا ضخمة في إفتتاح حقول نفط جديدة .
وفي الولايات المتحدة وأوروبا بدا قطاع المواصلات لايعتمد كثيرا علي النفط مما يهدد
اسعار البترول الحالية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أثارت منظمة «أوبك» مسألة ضمان الطلب المستقبلي على النفط، وتحديداً مع الإعلان عن خطط الدول الأعضاء باستثمار عشرات بلايين الدولارات في توفير طاقة إنتاجية نفطية إضافية.
إذ حذر الأمين العام لمنظمة «أوبك» عبدالله البدري في تصريح الى صحيفة «فايننشال تايمز» من آثار الوقود المتجدد (الطاقة الذرية والشمسية والهيدروجين والوقود العضوي المصنوع من النباتات) على اقتصادات الاستثمارات البترولية المستقبلية.
ويتزامن هذا التحذير مع خطط دول «أوبك» لاستثمار اكثر من 200 بليون دولار في مشاريع بترولية جديدة حتى عام 2020، لزيادة الطاقة الإنتاجية 9 ملايين برميل من النفط يومياً (مقارنة بالطاقة الإنتاجية الحالية لدول «أوبك» البالغة 30 مليون برميل يومياً)، بعدما خصصت في السنوات الماضية حتى عام 2012، نحو 120 بليون دولار في استثمارات بترولية إضافية، وحاولت التأكد من توافر الطلب اللازم على النفط لهذه الاستثمارات الضخمة، في ظل المحاولات الدؤوبة للدول الصناعية تقليص استعمالها المشتقات البترولية.
ويشار الى أن وزير النفط السعودي علي النعيمي كان صرح في الرياض أوائل الشهر الجاري بأن المملكة «لن تزيد طاقتها الإنتاجية على 12.50 مليون برميل يومياً بحلول عام 2009»، وهو المعدل المخطط له الآن، وعزا السبب الى برامج تطوير بدائل الطاقة.
وردّ الأمين العام لوكالة الطاقة الدولية كلود مانديل، الذي تمثل وكالته مصالح الدول المستهلكة للنفط، على منظمة «أوبك» بالادعاء بأن «نسبة البدائل الطاقوية وتحديداً الوقود العضوي، ستبقى محدودة في المستقبل المنظور». وطالب بأن «تزيد «أوبك» إنتاجها لكي تخفض أسعار النفط وتلبي الطلب العالمي المتزايد».
إلا أن ما يقلق «أوبك» تصريحات الدول الصناعية هذه الأيام عن زيادة الإنتاج أو الطاقة الإنتاجية، التي يشبه كثيراً الكلام الذي تردد في العواصم الغربية أواخر سبعينات وثمانينات القرن الماضي، عن الحاجة الى طاقة إنتاجية إضافية، إذ سُجل فائض في العرض مقارنة بالطلب، وانهارت الأسعار الى الحضيض عام 1986، مع فارق أن النفط في تلك الفترة كان الوقود الرئيس لمحطات الكهرباء لكنه تلاشى الآن، ولم يعد الفيول اويل يستعمل في محطات الكهرباء الجديدة، واستُعيض عنه بالفحم او الغاز او الطاقة الذرية.
كما أن هناك خطراً جديداً على صناعة النفط وفي قطاعها الأساسي (المواصلات)، التي لا تزال مهيمنة عليه وهو إنتاج البنزين والديزل من النباتات (الايثانول). اذ يشكل هذا الوقود العضوي اليوم 10 في المئة من البنزين المستعمل في الولايات المتحدة. كما وضع الكونغرس الأميركي مشاريع جديدة لإنفاق ما بين 104 و205 بلايين دولار في السنوات الـ 15 المقبلة لزيادة إنتاج الوقود العضوي (الايثانول). وسيكون ذلك طبعاً على حساب البنزين التقليدي، في اكبر سوق عالمية لاستهلاك النفط.
إن إنتاج البنزين من النباتات ليس مجاناً. فإنتاج الوقود العضوي يأتي على حساب زيادة كلفة الطعام عالمياً. وتشير الإحصاءات الأخيرة من الصين الى أن كلفة الغذاء ارتفعت 3.4 في المئة في أيار (مايو) عن نيسان (إبريل) الماضي. وعُقد مؤتمر للخبراء في ساو باولو في البرازيل أوائل الشهر الجاري، ناقش قضية مهمة، لكن من دون حلول واضحة وتتعلق بإمكان إنتاج طاقات بديلة تكون أنظف من النفط من دون تهديد الأمن الغذائي.
ويمثل الإنتاج الأميركي 37 في المئة من الإنتاج العالمي للايثانول الذي يعتمد على نبات الذرة. وتأتي البرازيل ثانية في الإنتاج العالمي للايثانول، وتبلغ حصتها 35 في المئة وتستعمل قصب السكر. وتبلغ نسبة الصين 7.7 في المئة، تليها الهند 7 في المئة. ونتيجة الاستعمال المكثف للذرة في إنتاج الايثانول وتحديداً في الولايات المتحدة، ارتفع سعر مكيال نبات الذرة من معدله التقليدي البالغ دولارين الى أكثر من 4 دولارات أخيراً.
كما تتزامن تصريحات البدري مع مناقشة مجلس الشيوخ الأميركي الأسبوع الماضي قوانين للطاقة، تشرع لخفض استهلاك النفط الخام في الولايات المتحدة نحو 4 ملايين برميل يومياً مع حلول عام 2020، (أي خفض الاستهلاك النفطي الأميركي نحو 25 في المئة عن معدله الحالي البالغ نحو 21 مليون برميل يومياً)، وتقليص استيراد النفط الخام من الخارج، وبالتالي خفض استهلاك البنزين في السيارات، واستخراج السوائل البترولية من الفحم، وتشجيع إنتاج الوقود العضوي. يضاف الى ذلك محاولة مقاضاة منظمة «أوبك» في المحاكم الأميركية «لسياساتها التي لا تشجع على التنافس»، وهو تهديد قديم رفضته المحاكم الأميركية مرات.
ما الذي تطالب به منظمة «أوبك»؟ إن ما تدعو اليه الدول المصدرة للنفط هو ضمان طلب معين على انتاجها الجديد من النفط لقاء الاستثمارات الباهظة الكلفة التي تقوم بها. ويتشابه مطلبها مع ما تطالب به الدول الصناعية، وهو ضمان استمرار تدفق مصادر الطاقة الى أسواقها. فكما تطالب الدول الصناعية بضمان أمن إمداداتها من النفط، تطالب الدول المصدرة بضمان الطلب على النفط وعدم استبداله بمصادر أخرى، للتأكد من اقتصادات استثماراتها الضخمة. طبعاً يختلف ميزان القوى بين الدول الصناعية ودول «أوبك»، إلا ان البدري صرح في حديث الى صحيفة «فايننشال تايمز»: «اذا لم نتمكن من التأكد من وجود الطلب، فسنراجع مشاريعنا الاستثمارية على المدى الطويل». وهذا طبعاً في حال تنفيذه، سيؤدي الى ارتفاع كبير في الأسعار.* نقلاً عن جريدة "الحياة" اللندنية.
ان الهجمة الكبيرة للمستثمرين العرب قد دعت لها الحكومة السودانية.الحكومة تتوقع المزيد
المزيد من الحصار الاقتصادي من قبل الولايات المتحدة واوروبا.والتهديد باستخدام القمح كسلاح
فوجدت في الدول العربية ضالتهافي مجال الاستثمار!
قد يعتقد البعض أن توليد الطاقة يقتصر على النفط فقط وهذا غير صحيح فهناك عدة أنواع من الطاقة منها الطاقة الشمسية والفحمية والغازية والهيدروجينية والبيولوجية والنووية والهوائية (الرياح )والطاقة المعتمدة على قوة تدفق المياه من السدود والشلالات والطاقة المعتمدة على المكامن الأرضية للبراكين والاحترارية وطبعا الإيثانول الذي يمثل في الوقت الحاضر صراع الطاقة والجوع حيث يعتبر أكثر أنواع الوقود إثارة للجدل في وقتنا الحاضر والمستقبلي فها هي العديد من المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بدأت تظهر أثارها نتيجة لنقص الغذاء وخاصة القمح والأرز وهي المواد المرتبطة ببقاء الإنسان واستمراره .فالمشاكل بدأت تتبلور بداية من الوطن العربي باعتباره أهم مستورد للغذاء وأفريقيا وبقية دول أسيا وهو ما جعل الدول تتجه نحو المجهول وتتحسس بطون شعوبها التي يهددها هذا المنتج الجديد وكأنة يهدد أمنها واستقرارها بل ووجودها ولا أدل على ذلك من إحدى تصريحات احد الرؤساء الأمريكيين في احد المنتديات العالمية عندما صرح إن لدينا سلاح ويجب أن نستخدمه في الوقت المناسب ألا وهو القمح وها هو الوقت المناسب قد بداء فإذا كانت أمريكا تتجه كل صوب من الكرة الأرضية باحثه عن براميل النفط فان التقارير التي يعدها خبرائها والذين يؤكدون إن النفط قابل للنضوب وبالتالي يجب أن نتجه إلي بديل للنفط ومما يحذر منه منظرو أمريكا وواضعي استراتيجياتها وخبراءها من أن بلدهم يجب أن تتحرر من رحمة النفط المستورد وخاصة القادم من الشرق الأوسط ونحن نقول يجب أن نتحرر من رحمة القمح الأمريكي والكندي والاسترالي المستورد مهما كان الثمن .والملاحظ انه خلال الأيام الماضية صرح مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني إن دراسات كاملة متوفرة عن التربة وخصائصها..و تحديد دقيق لمصادر المياه النهرية والجوفية بدقة.. وتوفر مناخ استثماري جرى تهيئته بعناية لتذليل كافة المعوقات أمام أي مستثمر.. تلك بعض ملامح الاستعدادات التي أجرتها السودان على أرض الوقع؛ لاستقبال الاستثمارات العربية في مجال الزراعة، كما عددها مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني في تصريحات خاصة لشبكة "إسلام أون لاين.نت".وأعلنت دول عربية في مقدمتها مصر وقطر والإمارات والسعودية ومن قبلها اليمن أنها ستستثمر في مجال الزراعة بالسودان؛ نظرًا لاتساع مساحة الأراضي الزراعية فيه؛ لمواجهة أزمة ارتفاع أسعار السلع الغذائية؛ بسبب نقص كميات الحبوب المزروعة وخاصة القمح.مست ودعا شار الرئيس السوداني المستثمرين العرب إلى سرعة التوجه للاستثمار في السودان قائلا: "إنهم سيجدون تسهيلات ضخمة ودراسات سودانية جاهزة للأراضي التي يرغبون في زراعتها وتوافر المياه، فضلا عن توافر مناخ استثماري وتسهيلات خاصة للمستثمرين العرب تجعلهم يربحون الكثير". الجدير بالذكر ان السودان تلقت عروضا من الدول العربية لزراعة مايقرب من 6بلايين فدان من القمح .الطاقة الحيوية والجدوى الاقتصادية هناك دراسة أعدها عدد من خبراء النفط والمهتمين بالطاقة وهو ما أوردته مجلة العلوم الصادرة عن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي المجلد 24 يناير فبراير 2008م وهي ترجمة لمجلة ساينتفيك أمريكان في مقالة لمراسل صحيفة نيويورك تايمز Mattew L.Wald وهو متخصص في الطاقة منذ 1979م من جملة ما ذكره أن الخبراء يمكن أن يتوصلوا إلي طريقة علمية أكثر نفعا في أنتاج الإيثانول من سيقان الذرة وقصب السكر باستخلاص مادة السليلوز وليس من حبات القمح وهي المادة الخشبية التي تتكون منها السيقان ورغم معرفة العلماء بالطريقة التي يتم استخلاص السليلوز إلا أن تطبيقاتها لا يزال بعيدا عن متناول أيدي الشركات التجارية بسبب بعض النواحي العلمية المتعلقة بالإنزيمات الطبيعية وكذلك بعض الصعوبات الفنية والإنتاجية . ومما أورده الكاتب إن الإيثانول لا يستحق كل هذا العناء فهو من ناحية يلحق الضرر بمحركات السيارات الغير معده مسبقا لهذا النوع بسرعة اكبر من البترول كما أن الإيثانول قد لا يستحق كل هذه الأهمية التي نوليها له وذلك لأ كثر من سبب فالبرميل منه (يتسع ل42جالون )ينتج حرارة مقدراها 80000وحدة حرارية بريطانية (BTU)في حين تبلغ الطاقة التي ينتجها برميل الكازولين 119000 وحدة(BTU)وهذا يعني ان 42 جالون من الإيثانول يعادل في طاقتة 28 جالون من الكازولين العادي الخالي من الرصاص أي انه لو ملأت سيارتك بوقود الإيثانول بدلا من الكازولين لانخفضت المسافة التي تقطعها بنسبة 33%حتى ولو كان الإيثانول ارخص ومن العجب أن إنتاج طاقة مقدارها 80000وحدة BTU تستهلك طاقة مقدارها 36000وحدة BTUيتم تأمينها من حرق الغاز الطبيعي . ومن دواعي العجب أن تضطر الولايات المتحدة إلي زيادة مستورداتها من الغاز الطبيعي لتنتج ايثانول الذرة المحلي بالاضافة انه يستخدم الكازولين في نقل الإيثانول إلي محطات الإنتاج ومحطات البيع و تستخدمه حاصدات الذرة عند القطاف .وكما أظهرت الدراسة إن إنتاج الإيثانول من الذرة يطلق تقريبا ما يطلقه حرق الكازولين من غازات الدفيئة (غازات الاحتباس الحراري )كما أن حرق الايثانول في محركات السيارات لا يؤدي إلي أي خفض في درجة التلوث البيئي او إلي خفض لا يكاد يذكر. وهكذا فان الدراسات تبين إن حساب ميزان الطاقة الإجمالي للإيثانول قد أثار جدلا واسعا في الدول المنتجة لهو وخاصة في أمريكا والبرازيل من ناحية الجدوى الاقتصادية وتبين الدراسات أن نسبة الزيادة في الطاقة تزيد قليلا عن 10% فقط على الطاقة اللازمة لإنتاجه . ورغم ذلك فان نجاح العلماء في إنتاج وقود من الإيثانول خاص بالطيران ونجاح التجربة هو بمثابة قفزة نوعية وتقدم نحو طاقة بديلة لا تزال في بدايتها الأولى ورغم الدعوات المتعالية في العالم نحو إنتاج الإيثانول من سيقان الذرة وقصب السكر إلا أن دول الطاقة الايثانولية متجه في مشروعها بدون توقف أو إحساس وهو ما سوف يدفع ثمنه شعوب الدول النامية الغير منتجة للقمح .
نشرت بصحيفة الثورة -اليمن
الايثانول هو طاقة سلبية - - لأن في تصنيعه يجب صرف طاقة أكثر من الطاقة التي يعطيها بعد التصنيع. وقد صرح Pimentel (1998b): أن إنتاج الايثانول هو مضيعة لمصادر الطاقة ....وان هذا لكون إنتاج الايثانول يحتاج إلى طاقة أكثر مما هو متوفر في الايثانول المنتج (وغالبا ماتكون الطاقة المصروفة من وقود متحجر عالي الصنف). وبالتحديد يحتاج إلى صرف 71 % طاقة أكثر مما هي متوفرة في غالون ايثانول لإنتاج هذا الغالون. بالإضافة إلى ذلك فانه لايمكن اعتبار إنتاج الايثانول من الذرة بأنه طاقة قابلة للتجديد, لأن في إنتاجه تستخدم العديد من مصادر الطاقة غير القابلة للتجديد. وقد حدد Pimentel النتائج السلبية في تلويث البيئة من إنتاج الايثانول من الذرة وقال: سوف تؤدي زيادة إنتاج الايثانول من الذرة إلى زيادة الهبوط في إنتاج الزراعات الرئيسية وكذلك انخفاض المنابع المائية, وسوف يشارك هذا وبشكل فعال في تلويث البيئة. ففي الولايات المتحدة الأمريكية يؤدي إنتاج الذرة إلى تخريب التربة بعشرين ضعفا أسرع من زمن تشكلها. أي أن التربة الخصبة التي تشكلت خلال 1000 سنه على سبيل المث ال يمكن تخريبها خلال 50 عاما فقط.
وما يزال السؤال :
ما هو الهدف من انتاج الايثانول الذي يحتاج انتاجه الي البترول نفسه وبكميات تجارية؟!
هل لاستهلاك البترول السوداني في تصنيع الايثانول؟!
هل لاستنفاد بترول الجنوب قبل الانفصال؟!
هل لزيادة عدد مدمني الكحول في السودان ؟!
هل لتحقيق أرباح لمستثمرين عرب ومحليين فقط؟!
هل للإستفادة من مخلفات القصب وفائض الذرة في السوق ؟!!
هل لدعم الولايات المتحدة في محاربة غلاء اسعار البترول ؟!
هل للمساهمة في تشديد أزمة الغذاء العالمي ؟!
هل لخلق أزمة في الذرة في السوق المحلي بالسودان وتجويع المهمشين أكثر ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
طبّيت قزازتى وصلتَ لى طَرَف البلد وسكْرتَ جَد اذّنت فى الشوك والسَلَم وسرحْتَ بالناس والغَنَم وركعتَ للعرقى البِكِر وقدتَ فى الألم الحِكِر
جاءت الانقاذ يوم خميس ليلا لاعتقادهم الجازم ان السياسيون والعسكريون
يوم الخميس عادة يكونوا مغيبين .وهذا كلامهم.لا احد يصحو الا سارقي السلطة.
والان يريدون تغييب الشعب عن الانتخابات القادمة بتوفير الكحول الرخيص
الايثانول وبأسرع فرصة ممكنة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
شكرا الاستاذ الشاعر عبدالاله زمراوي
ونستاذنك بوضع قصيدتك ادناه
Quote: بكائية في حضرة الوطن
كأن الفجر القادم منك يزيح عن القلب المتعب كل ظلام الأعياء!
مهلا يا قلب فقد أضنتك فصول الشوق، أرداك عقوق السيف الغارس في الأحشاء وطعنات بنوك من الأعداء!
فالفجر الصادق كان بعمق الجرح سرابا، والليل الحالم كان على الأحشاء خرابا وكذلك سيفي، سيف الشعراء!
يا وطنا كان حييا كان لطيفا بالأبناء الآن بنوك ينامون على أرصفة التيه يرودون صحاري الغرباء!
وبعض بنوك أحتلبوا كل رحيق الورد أستلبوا كل فصول العمر، و باعونا بخسا بخسا للتجار وأفواج الغرماء!
يا وطنا يرقد فينا نهرا، مجرى، لحنا، شعرا، يا ويل الباعة، يا ويلي، يا ويل الأعداء!
يا وطنا يلتحف سماواتي ألقا وبهاء قليل من زادك زادي، كثير فيك رجائيء والشعر أنين وبكاء!
يا وطني هل أنت أله؟ هل تدري أن بنوك الآن يبيعون الله على الطرقات، ويبيحون حليب الأثداء!
آلهي من أرضع وطني من ثدي الذل؟ آلهي من أسقاه حليب شقاء؟ من أربك خطوي؟ وسقاني من كأس التعساء؟!
الآن بودي ان أطرح رمحي أرضا أرضا أن أكسر لوحي اربا أربا من فرط الأعياء!
لكني أعجز يا وطني يا وطن العشق الغارق في الأحشاء! هذي كلمات خجلى أحفرها ألقا في ذاكرةالثوار وأنقشها لفلول الدهماء!
جئتك وحدي وقميصي يتبعني كظلال البدو العرجاء لا أحمل سيفا قرشيا، لا أعرف وطنا مسجيا لا أدرك كهفا سريا جئتك وحدي والله جئتك أحمل شوق الشرفاء!
في حضرة ملكوتك يرتد البصر بصيرا ويألف قلبي محرابك ينبثق ضياء! يتحسس قلبي كل الغزوات حسيرا أتحسس جلبة ثوار في المهد هديرا، يأتون من الغيب و يسدون الأرجاء! من سنار و سنجة آتون من عند السلطنة الزرقاء!
من قبة شيخ عركي بناحية السني، أضناه الشوق الى الله فأبكاه الشوق وأسرى لله!
من عند سلاطين الفور سيأتون من كرمة من كنداكة كوش، من الرجاف من الجبلين سيأتون سيأتون حبيبي من كل الأنحاء! سيأتون خفافا وثقالا بنقع الثوار ونار الغرماء!
ثوارك يأتون من الغيب بسيوف أعياها النطع وأسكرها رجم الأعداء!
يا وطني لا تحزن فالفجر أراه يدق على الأبواب لا تحزن يا نبع الثوار فالثورة حين تفاجئنا كالبرق الخاطف، تأكلهم كالنار.الحمراء ! و تحصد أبناء الغول وتسحق أحفاد العنقاء! الثورة آتية لا ريب. صدقني يا وطن الشرفاء!
13 ديسمبر 2007
*من ديوان (قلب على وطن) تحت الطبع
أضافها عبد الاله زمراوي @ 05:14 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
إحدي خمريات مظفر النواب
اسقنيها لأوه أجمل عاما بلغت نشوتها الخمرة في خديك نثر الورى في كأس الندامى فبسط الراح كي آخذ حظي وبعيني من السكر انكسارات الخزامى فلربي تاه وأطبقت له جفني ابتعد جيدا ما عاشق من لم يته فيها وهاما كل بحار عتيق يشرك الدفة بالسكر ويرخي جفنه لليل نم يا ليل أنا لم نناما ته .. ته وهذي رشفة علمني البحارة العشاق ميناء الليالي ها أنا امضي ولا اسمع من سافر في ساقيه يشكو من البحر الغراما دفعوا في دهرهم أحزانهم وأنا آخذ أحزاني ولما قارنوا أغمضت جفني على البحر وسلمت على الطحلب والصمت احتراما أنت والصحب السكارى عطر ردني سقط الزر عليهم قمرا وتدلى سلما خيط حرير مس من طاولة الخمرة أعصابا سكارى نحن واللوحة هذه والكراسي والقناني ليس صاحب بيننا إلا أخ السكر الكلام ان تمادت راحتي في عزفها الأسود في شعرك يا سيدتي أقدامي لم يعجبها هذا اللحن والأنغام لم تأت كما الآن انسجاما أيها الصحب مفاتيحي على آخرها اسكتوا أوتاركم اعزف وحدي أو تكونوا وتراتكم في حالتي يترك العود رمادا وضراما كم مغن تاه في الخمر أنا الخمر أعطتني اهتماما آه من رخص المغنين احترم صمتي لم اعد اغني غير في أقذر حانات الأسى هيا بكأس يا رفاق الحانة الأولى خذوا قلبي اعزفوا لحنا على خاطركم والذي اقرب للباب يسلم لي على الصحو سلاما لم اعد أمزج خمري غير بالخمر فمن دجلة أولا لم أجد ماء وسكرا مثلهما في الذمام ***********
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
كأسي بلا راح وكاسك قاتلي!
(1) ثمل انا.... ابدو كربات الحجال...! أحرقت قافيتي توارت أحرفي ما بين قنديل الرمال...!
قال الخيال لزق خمري هازئا: هل أنت مصلوب على فنن الشمال؟
هل انت نورأم ظلال؟ هل أنت حلم أم خيال؟
ماذا أصابك لا تجيب على السؤال؟!
ليتني مت على عشقي سعيدا مثلما مات الغفاري وحيدا في "ثنيات الكمال"! أيها العاشق فينا جئت بالشعر الحلال..! "جئت شرفت المدينة" مرحبا يا خير حال...!!
(2) ثمل أنا... أبدو كمشكاة الرجيم..! ثملت فراشاتي المضيئة عند أستار الجحيم!
ذبلت ورود العمر في الأسفار، أدركها الهشيم!
حبلت كؤوس العشق، بالأسحار، فارقها النديم!!
هل كنت مأخوذا كما الدرويش في الجبة، مختالا ومزهوا، على الأحزان والجرح القديم؟؟
أم أنني حقا سأبدوعند مولاي كفتيان الرقيم ؟!!
(3) ثمل انا..؟ أبدو كأسمال اليتيم...!
لكنني أزهو بعشق الله كالقطب العظيم..!!
ثمل انا.. ازهو بنور الله كالمشكاة في المصباح في ليل بهيم!
رحماك ربي عاشق وله سقيم! رحماك ربي حالم وجل ظليم!
كأسي بلا راح... وكأسك قاتلي! رحماك ربي أيها الملك الرحيم أني بليل العاشقين رايت أحزاني.. وقد ثملت بأفياء النعيم!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نهاية المشروع الحضاري..السودان أكبر مصدر للعرقي البكر !! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
مظفر النواب (قصيدة الحانة! )
المشربُ ليس بعيداً ما جدوى ذلكَ، فأنتَ كما الاسفنجةِ تمتصُ الحاناتِ ولا تسكر يحزنُكَ المتبقي من عمرِ الليلِ بكاساتِ الثَملينَ لِماذا تَركوها ؟ هل كانوا عشاقاً ! هل كانو لوطيين بمحضِ إرادَتِهمْ كلقاءاتِ القمة؟ هل كانت بغي ليس لها أحد في هذي الدنيا الرثة؟ وَهَمستَ بدفء برئتيها الباردتين... أيقتلكِ البردُ ؟ انا .... يقتلني نِصفُ الدفئِ.. وَنِصفُ المَوقِفِ اكثر سيدتي نحن بغايا مثلكِ.... يزني القهر بنا..والدينُ الكاذِبُ.. والفكرُ الكاذبُ .. والخبزُ الكاذبُ .. والأشعارْ ولونُ الدَمِِ يُزَوَّرُ حتى في التَأبينِ رَمادِياً ويوافقُ كلُّ الشَّعبِ أو الشَّعبُ وَلَيسَ الحَاكِمُ اعْوَر سيدتي كيفَ يَكونُ الانسانُ شريفاً وجهازُ الأمنِ يَمُدُ يَديهِ بِكُلِّ مَكانٍ والقادم أخطر نوضعُ في العصارَةِ كي يَخْرُجَ منا النفطْ نخبك .... نخبك سيدتي لمْ يَتَلَوَّثْ مِنْكِ سِوى اللَّحْمِ الفَاني فالبعضُ يَبيعُ اليَابِسَ والأخضر ويدافِعُ عَنْ كُلِّ قَضايا الكَوْنِ وَيَهْرَبُ مِنْ وَجهِ قَضِيَّتِهِ سَأبولُ عَليهِ وأسكرْ .... ثُمَّ أبولُ عَليهِ وَأَسكر ثُمَّ تَبولينَ عليهِ ونسكرْ المشربُ غَصَّ بجيلٍ لا تَعرِفُهُ.. بَلَدٍ لا تَعرِفُهُ لغةٍ.. ثرثرةٍ.. وأمورٍ لا تَعرِفُها إلا الخَمْرَةُ؛ بَعدَ الكأسِ الأول تَهْتَمُ بِأَمْرِكَ تُدّفِئ ُ ساقيكَ البارِدَتينْ ولا تَعْرِفُ أينَ تَعَرَّفتَ عليها أيُّ زَمانْ يَهْذي رأسُكَ بينَ يَديكَ شيءٍ يوجعُ مثلَ طنينِ الصَمّتْ يشارِكُكَ الصمتُ كذلِكَ بالهذيان... وَتُحَدِّقُ في كُلِّ قَناني العُمرِ لَقَدْ فَرَغَتْ؟! والنادِلُ أَطْفَأَ ضَوْءَ الحَانَةِ عِدَّةَ مَراتٍ لِتُغادِرَ كَمْ أَنْتَ تُحِبُ الخَمْرَةَ.... وَاللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ...... وَالدُنيا لِتُوَازِنَ بَينَ العِشْقِ وَبَينَ الرُمْانْ هات الكأسُ وَأترُكُ حانَتِكَ المَسحورَةَ ..يا نادِلُ لا تَغضَبْ... فالعاشِقُ نَشّوَانْ إمْلأها حَتى تَتَفايَضَ فَوْقَ الخَشَبِ البُّنِّيِ فَما أدراكَ لمِاذا هَذي اللوحةُ .. للخَمْرِ... وَتِلّكَ لِصُنْعِ النَعْشِ.. وأُخْرى للإعلانْ..... أملأها عَلَنا يَا مولايَ فَما أخرُجُ مِنْ حانَتِكَ الكُبرى إلا مُنتشئً سَكْرَانْ أصغَرُ شيءٍ يُسْكُرُني في الخَلْقِ فَكَيّفَ الإنسانْ؟ سُبحانَكَ كُلُّ الأشّيَاءُ رَضيتُ سِوى الذُّلْ وَأنْ يُوضَعَ قَلبِيَ في قَفَصٍ في بَيْتِ السُلطانْ وَقَنِعْتُ يَكونُ نَصيبي في الدُنيا.. كَنَصيبِ الطيرْ ولكنْ سُبحانَكَ حتى الطيرُ لها أوطانْ وتَعوْدُ إليها....وأنا ما زِلّتُ أَطير... فهذا الوَّطَنُ المُّمّتَدُ مِنَ البَحْرِ إلى البَحْر سُجُوْنٌ مُتَلاصِقَة.. سَجانٌ يُمْسِكُ سَجان...
| |
|
|
|
|
|
|
|