أن يعبر الفنان عن فكرته وفكره فهذا شىء طبيعى . وأن نتفق مع هذه القكرة أو الفكر أو نختلف فهذا قمة فى الطبيعية. ونكون آثمين اذا حذفنا جزء من حق الفنان أو الانسان فى التعبير عن ذاته. أظن أننى لم أضف شيئا جديدا. كتبت السطرين أعلاه عطفا على ما فى (الرسوم الكاركتيرية) المثبتة من طرف السيد/ بكرى أبوبكر فأود هنا أن اسجل اعتراضى ليس عليها بل على تثبيت البوست فى أعلى عليين من ( المنبر الحر) وفى حقيقة الامر ما دعانى لكتابة هذه الاحرف المتواضعة هو السقطات التى ظل السيد / بكرى ابوبكر يتحفنا بها بين الفينة والأخرى . ثم أولا حتى لا يفسر مقصدى خطأ اريد ان أوضح أننى لست منتمى لحزب الأمة وأن لدى أراء متواضعة عن السيد/ الصادق المهدى على الرغم من أننى أجدنى مجبر على احترام هذا الرجل لأننا والحقيقة تقال اذا أخضعنا تاريخه للتحليل البسيط نجد أن اسمه قد ارتبط ارتباطا وثيقا بالديمقراطيات التى شهدها هذا البلد المكلوم وهذا فى حد زاته محمدة له ولحزبه . ثم أنه (أى الصادق) لم يتهم ابدا فى نزاهة مقاصده وعفة يده . وهذا شى نادر فى تاريخنا السياسى . لا أقول انه استحوز على هتين الصفتين وحدهما ولكن من وجهة نظرى أن هتين الصفتين تجعلنا – على الأقل- محبرين على احترامه وعدم اخراجه بهكذا صورة . ولكن سنتفق على انها وجهة نظر ولها ما يخالفها . ولكنى استغرب تصرف السيد/ بكرى ابو بكر فى التشهير . فما فعله الفنان !! عمر دفع الله يمكن أعتباره رأى بأداة تعبير فنية ولكن تصرف السيد/بكرى ابوبكر برفع البوست المعنى فى أعلى عليين ( المنبر الحر) يعتبر شىء محزن وهو انحياز واضح لفكرة الإساءة وسقطة من سقطاته واستحواز الدوافع الشخصية على الطرح الذى من المفترض أن يتوفر فى السيد/ بكرى ابوبكر بصفته المالك لمنبر نتوهم أنه محايد وداعم للقوى الديمقراطية فى دولة من دول العالم الثالث
ختاما أرجو أن يسحب السيد/ بكرى ابو بكر الرابط العلوى لهذا البوست . وانتهز هذه الفرصة فأحيى السيد/ الصادق المهدى على تاريخه النزيه وعفة يده ولسانه واحيى معه كل السياسيين الحادبين على مصلحة أوطانهم وأغض الطرف عن أخطائهم الطبيعية فى دنياوات السياسة السودانية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة