دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
على عتبات النبوة
|
هذه زفرات أجد نفسي تهيج بها حبا وشوقا للحبيب المصطفى صلوات ربي وتسليماته عليه وتتضمنى مقاطع شعرية ومواقف انسانية عن سيد البشرية و أولها قصيدة للشاعر أحمد محرم ولعلها ناقصة فأرجو ممن يرف لها تتمة فليسعفنا بها مشكورا
يا شريداً ملأ الدنيا اسمه وغدا لحناً على كل الشفاه وغدت سيرته أنشودة يتلقاها رواة عن رواه ليت شعري هل درى من طاردوا...؟ عابدوا اللات وأتباع مناة هل درى من طاردته أمة هبل معبودها شاهت وشاه طاردت في الغار من بوأها سؤدداً لم يبلغ النجم مداه طاردت في البيد من شاد لها دينه في الأرض جاهاً أي جاه سؤدداً عالي الذرى ما شاده قيصر يوماً ولا كسرى بناه
|
|
|
|
|
|
|
|
وصف النبي صلى الله عليه وسلم هكذا وليس كما صوروه . (Re: ابراهيم قناوي)
|
يقول الكاتب:محمد جلال القصاص جلست يوما مع نصرانيا ـــ في إحدى دول الخليج العربي ـــ وسألته كيف تتصور النبي محمد ــ صلى الله عليه وسلم ـــ ، فأشار إلى أعرابي عجوز مؤتزر .. رث الثياب منحي الظهر ... أسمر اللون . . . أغبر الشعر .. وقال : كهذا ولا تغضب .
وفي صورهم التي نشروها صوروا الحبيب صلى الله عليه وسلم بصورة قريبة من هذا . وما هكذا كان النبي ـــ صلى الله عليه وسلم ــ فقد كان كل الكمال وجملة الجمال بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم .
تالله ما حملت أنثى ولا وضعت * * * مثل النبي رسول الأمة الهادي
تالله ما خلق الإله وما برى *** بشرا يرى كمحمد بين الورى
ولعلي هنا أعرض على القارئ الكريم وصف الحبيب صلى الله عليه وسلم ... أعني وصفه هيئته الخِلقية ليعلم كذب القوم في تصويرهم له . وقد جمعت هذا الوصف من كتب الحديث وشروحاتها .
كان رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ـــ أبيض شديد البياض ، يقولون : أزهر ، والأزهر هو الذي لا يشوب بياضه شيء ، إذا ضحك أو غضب يظهر له عرق في جبينه . واسع العينين . . . شديد سوادهما ، أكحل ، مقرون الحاجبين . واسع الجبهة ، إذا ضحك أو غضب يظهر له عرق في جبينه . مستقيم الأنف ،إذا رأيته من بعيد قلت أشنب ـــ أي مرفوع الأنف ـــ وما هو بأشنب . أمسح الصدخين ، في وجهه تدوير . طويل العنق . . أبيضها كأنها الفضة . شعره مرسل ، إذا مشطة بيده يمتشط ، يصل شعره إلى شحمة أذنيه من الجانبين ، وإلى كتفه من الخلف ، يفرقه من وسطه ، شديد سواد الشعر . ولحيته كثيفة سوداء تصل إلى صدره . ليس بالطويل ، ولا بالقصير . قليل اللحم ، أمسح الصدر . . . واسع ما بين المنكبين . طويل عظم الساق والرجلين ، عظيم الكفين والقدمين . لين الكف طيب الرائحة . صلى الله عليه وسلم .
وللحديث بقية إن شاء الله ودمتم سالمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وصف النبي صلى الله عليه وسلم هكذا وليس كما صوروه . (Re: ابراهيم قناوي)
|
بارك الله فيك ,,,, وقد ابدع المداحين السودانين في تقريب صورته الي الاذهان فجزاهم الله خير الجزاء
____
Quote: هند ابن ابي هال يصف النبي صلى الله عليه واله وسلم
كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان، دائم الفكرة، ليست له راحة، ولا يتكلم في غير حاجة، طويل السكوت، يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه -لا بأطراف فمه- ويتكلم بجوامع الكلم، فصلاً لا فضول فيه ولا تقصير دمثاً ليس بالجافي ولا بالمهين، يعظم النعمة وإن دقت، لا يذم شيئاً، ولم يكن يذم ذواقاً -ما يطعم- ولا يمدحه، ولا يقام لغضبه إذا تعرض للحق بشيء حتى ينتصر له لا يغضب لنفسه، ولا ينتصر لها - سماح - وإذا أشار أشار بكفه كلها، وإذا تعجب قلبها، وإذا غضب أعرض وأشاح، وإذا فرح غض طرفه، جل ضحكه التبسم، ويفتر عن مثل حب الغمام. وكان يخزن لسانه إلا عما يعنيه. يؤلف أصحابه ولا يفرقهم، يكرم كريم كل قوم، ويوليه عليهم، ويحذر الناس، ويحترس منهم من غير أن يطوى عن أحد منهم بشره. يتفقد أصحابه - ويسأل الناس عما في الناس، ويحسن الحسن ويصوبه، ويقبح القبيح ويوهنه، معتدل الأمر، غير مختلف، لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يملوا لكل حال عنده عتاد، لا يقصر عن الحق، ولا يجاوزه إلى غيره الذي يلونه من الناس خيارهم، وأفضلهم عنده أعمهم نصيحة، وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة. كان لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر، ولا يوطن الأماكن - لا يميز لنفسه مكاناً - إذا انتهى إلى القوم جلس حيث ينتهي به المجلس، ويأمر بذلك، ويعطي كل جلسائه نصيبه حتى لا يحسب جليسه أن أحداً أكرم عليه منه، من جالسه أو قاومه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه، ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول، وقد وسع الناس بسطه وخلقه، فصار لهم أبا، وصاروا عنده في الحق متقاربين. يتفاضلون عنده بالتقوى، مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة، لا ترفع فيه الأصوات، ولا تؤبن فيه الحرم -لا تخشى فلتاته- يتعاطفون بالتقوى، يوقرون الكبير، ويرحمون الصغير، ويرفدون ذا الحاجة، ويؤنسون الغريب. كان دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب، ليس بفظ، ولا غليظ، ولا صخاب، ولا فحاش، ولا عتاب، ولا مداح، يتغافل عما لا يشتهي، ولا يقنط منه قد ترك نفسه من ثلاث الرياء، والإكثار، وما لا يعنيه، وترك الناس من ثلاث لا يذم أحداً، ولا يعيره، ولا يطلب عورته، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه، إذا تكلم أطرق جلساؤه، كأنما على رؤوسهم الطير، وإذا سكت تكلموا. لا يتنازعون عنده الحديث. من تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ، حديثهم حديث أولهم، يضحك مما يضحكون منه، ويعجب مما يعجبون منه، ويصبر للغريب على الجفوة في المنطق، ويقول إذا رأيتم صاحب الحاجة يطلبها فأرفدوه، ولا يطلب الثناء إلا من مكافئ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على عتبات النبوة (Re: ابراهيم قناوي)
|
أستاذ عمار جزيت خيراً على مرورك ونسال الله أن يحشرنا مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
الأخ إيمو مرورك أسعدنا كثيراً والصلاة على حبيبنا هي تطبيق لقوله تعالى: (( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما))
قال البخاري:قال أبو العالية:صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة الدعاء قال ابن كثير:والمقصود من هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين وأن الملائكة تصلي عليه ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعا.
ولله در القائل:
بلغ العلى بكماله كشف الدجى بجلاله حسنت جميع خصاله صلوا عليه وآله
صلى الله عليك يا علم الهدى ما هبت النسائم وما ناحت على الأيك الحمائم
| |
|
|
|
|
|
|
|