بالأمس كنت أتابع نشرة أخبار العاشرة ليلا في القناة الفضائية السودانية ، وأحد أخبارها الرئيسية كان جزءا من كلمة الرئيس البشير التي وجهها للاحتفال باليوبيل الذهبي لرئاسة مجلس الوزراء . وقدم العاملين برئاسة مجلس الوزراء وثيقة ( عهد وميثاق ) للرئيس ، يعاهدونه فيها بالإخلاص في العمل ، ودعم توجهات ( الدولة ) ،، تساءلت لماذا هذه المرة دعم توجهات الدولة ؟ لماذا ليس دعم توجهات ثورة الإنقاذ ؟ ،، هل هم كتبوا ذلك في وثيقتهم أم أن مذيعي القناة الفضائية تم توجيههم لقراء كلمتي ( ثورة الإنقاذ ) أينما حلتا وكأنهما ( الدولة ) .. لم تأت الإنقاذ بجديد وهي تحتفل كل عام بيوم انقلابها ،، فنوفمبر احتفلت ، ومايو احتفلت ، وجماعة 19 يوليو يحتفلون ، ،، لكن هل ستحتفل الإنقاذ العام القادم بيوم انقلابها ، أم أن هذا الأمر منته بتوقيع اتفاقيات السلام ، ومن ثم يعتبر تاريخ التوقيع هو اليوم الوطني الجديد للسودان الجديد ،، أم لا هذا ولا ذاك ؟ هل ستسقط كلمة ( الإنقاذ ) عند الحديث عن الحكومة في الأيام القادمة ، وإن كانت لن تسقط فهل ستقبل الحركة الشعبية أن يقال لحكومة هي شريك فيها أنها حكومة الإنقاذ نفسها التي حاربتها كل عمرها ؟ ألا توجد حساسية من هذه الكلمة ؟ أم أن الطرفين سيتفقان على تسميتها بالإنقاذ شرطة ، أو الإنقاذ الجديد ، أو الإنقاذ اثنين ؟ أو الحكم الثنائ كما سماها صديقي أبوساندرا ؟ المؤتمر الوطني الذي قالوا عنه أنه وعاء جامع ، ما الذي سيحدث داخله ؟ هل سيستمر وعاء جامعا أم أنه سيصبح وعاء خاصا بأهله ؟ على فكرة ، لم تتحدث اتفاقيات السلام حتى الآن عن هذا الوعاء الجامع ، ولم تقل لنا كيف ستحيله إلى حزب عادي يجلس في داخل ماعونه وفي حدوده ، ولم تقل لنا كيف سيسترد الشعب أمواله التي أنفقت في بناء هذا الوعاء الجامع والذي ظل في نظر الأغلبية وعاء يجمع أهل الجبهة الإسلامية ومن رضي بنظامهم مكرا أو انتهازية أو مهادنة أو خوفا ، أو لأي سبب آخر ،، أم أن كل هذا سيعتبر كربا الجاهلية ؟ أعضاء المؤتمر الوطني من أبناء الجنوب ومن الأقباط ، الذين ارتضوا المشروع الحضاري لأسبابهم الخاصة ، هل هم باقون في عضوية المؤتمر الوطني أم أنهم عائدون إلى أحزابهم التي كانوا ينتمون إليها أصلا ؟ انتهازيو الأحزاب الكبيرة الذين انخرطوا في أجهزة المؤتمر الوطني ، هل سيعودون إلى أحزابهم أم أنهم باقون في المؤتمر الوطني ؟ ومن يعود من هؤلاء أو هؤلاء فبأي وجه يعود ؟ هل سيقول للآخرين أن تلك مرحلة انتهت ، أم أنه سيقول أنه رفض الوضع الجديد للمؤتمر الوطني وأن المؤتمر الوطني لم يعد وعاء جامعا ، أم أنه سيقول انتهت فترة انتدابي التي كلفتموني بها والآن أعود إلى قواعدي سالما ؟؟ هناك تعابير وكلمات ومصطلحات كثيرة دخلت قاموس السياسة خلال فترة الإنقاذ ، وهناك وسائل تعبيرية كثيرة استبدلت بوسائل تعبيرية جديدة ، ويلاحظ أن الأمر حاليا ينحسر ، فهل يجئ يوم يكون فيه السودان الجديد جديدا كليا ، مستلهما شكله ومضمونه من تاريخ الأمة المجيد ،، النقابات التي أفرزتها الإنقاذ ، ما هو مصيرها ، وكيف يتم استبدالها بنقابات ومؤسسات تخدم تطلعات أبناء السودان الجديد ، هل سيتم ذلك بقرار أم أنه سيتم تثبيته في صلب اتفاقيات السلام ، أم سيترك للزمن ؟ ، وهل سيكون ذلك صريحا وواضحا أم أنه سيكون مغلفا وعاما يتحدث عن وجود حريات التنظيم ،، مع العلم أن هذا الخطاب العام لم يكن منعدما على أيام الإنقاذ ، بل الإنقاذ أيضا تحدثت عن أشكال تنظيمية ، وعن أحزاب ، وعن نقابات ، وعن حريات عامة ، وعن كرامة الإنسان ، لكن كل ذلك كان يتم فقط على هوى ومزاج وفهم الإنقاذ ، الذي ما كان يروق للشعب ولا يصادف مزاجه ولا هواه ولا فهمه ، المغالطة هذه والتي استمرت بعمر الإنقاذ ، هل تستمر بعد توقيع اتفاقيات السلام أم أنها ستنتهي وستكون كلمة الشعب هي الأعلى ؟ ،، كيف يتم دمج الإنقاذ في مزاج المجتمع السوداني ؟
01-09-2004, 05:02 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48789
أعتقد أن بإمكان السودانيين جعل الإنقاذ تحفر حفرة لنفسها وتدفنها لو صح عزمهم..
الأمر بسيط: المطالبة بإلغاء الدستور الحالي، والقوانين الحالية.. خاصة المادة 126 سيئة الذكر التي تعاقب على جريمة الردة..
لو لم يصح العزم فسيذهب الجنوب بعد 6 سنوات لحاله.. وربما بقينا نحن في حالة لا هي بالإنقاذ الإسلامي ولا هي بالديمقراطية.. "المنزلة بين المنزلتين".. ولكن الزمن أزف، والمنطقة بكاملها مرشحة للتغيير الشديد.. ربما احتجنا إلى "جكّة" أخرى.. الأمر بيد المثقفين وحملة الأقلام والكتاب.. ولا أعتقد أنه سيتم تغيير إذا لم تنهض مؤخرة القافلة ــ أعني بذلك المرأة ــ
أوووووك الكلام كتير يا ود قاسم...
أشكرك يا ود قاسم على إثارة الراكد في هذا المنبر وإلى تنبيه السودانيين.. العمر عارية.. والعشاري يجي يوم ياكلو الصير.. أعتقد شئ في هذا المعنى هو توقيع الأستاذ شوقي إبراهيم بدري..
أووووك .. أنا كتّرت..
والسلام ياسر
01-09-2004, 05:18 PM
7abib_alkul 7abib_alkul
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3757
حاولت الانقاذ خلال عشره سنوات ان تغير مزاجية الشعب السوداني ولكنها الان تتجه الي تغير مزاجها ليوافق مزاجية الشعب ولكن هل وعيت الاحزاب الدرس؟؟ ام انها عائده بنفس تفاصيلها المملة التي سرعان ما يجرفها الطوفان؟؟ ؟؟؟ولا تجد احد يحميها عند اول هجمه من العسكر
01-10-2004, 07:57 AM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
حبيب الكل لك التحية هل ترى أن الإنقاذ ستنجح في تعديل مزاجها ليتوافق مع مزاج شعب السودان ؟ أتمنى ذلك حتى يصبح كل السودانيين على قلب رجل واحد ، لكني أشك في مقدرتها على ذلك ، لأنها غريبة المنبت ، غريبة الأطوار ،، وأوافقك أن أحزابنا يجب أن تتطور ويجب أن تعي الدرس ،
01-09-2004, 09:19 PM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
د. ياسر لك التحية أخشى على السودان من بعض مثقفيه ، ولي أمل في كثير منهم ، والمراة ننتظر منها الكثير ، وآمل في التغيير الذي ينجزه شعب السودان لا التغيير الذي يفرض عليه ، والجنوب فعلا سيصبح مفقودا إذا لم نسحب البساط من الإنقاذ ، يا شعب السودان لا تفرطوا في الوحدة ، ولا تنتظروا التغيير الذي يأتي بيد عمرو ، المسالة كما قال ياسر واضحة وأنتم ترونها ،
تحياتي الى الغالس ود قاسم فقط حالنا الان تمثله هذه ( قالوا اصعب شيء للواحد انو يزرط وهو عندو اسهال) اسف للاستعمال هذه المفردات لكنه هو حال السودان اليوم
واتمنى ان نلتقي قريبا باذن الله
01-10-2004, 10:13 AM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
تعرف المشكلة وين يا ود قاسم انه الانقاذ او الكيزان وطنوا انفسهم وجعلوا لها اي لانفسهم امكانية البقاء بكل الاشكال وفي كل المناخات السياسية وقادرون علي التلون والتعايش ب ( فقه المرحلة) والضرورة مكنوا لانفسهم في السودان ومع الامريكان او كما يقولون اما المشكلة الحقيقة في بقية الاحزاب فهي نفسها قصير جدا ولا تستطيع الجري لمسافات طويلة لذا فهي ( تقطع) وفي النهاية تلجا للكيزان لمدها بالطاقة فيتحالفون معها فاما ابتلعوها او اذابوها فيقوي عودهم ويتلاشي الاخر لذا حصلوا حزبكم لانه بقي ( بروة ) وبعد اتفاقية جدة الجماعة ديل( حيشطفوا) بيكم اخر وش والبروة تصبح رغوة
01-10-2004, 11:04 AM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
أساسي لك التحية الفرق بيننا وبين الكيزان اننا نمتلك القواعد الجماهيرية ، والكيزان صفوة وقيادات ، قيادتهم تنقسم وتتشرذم وقياداتنا تحاول الاتفاق وسترى قريبا أن القوة الليبرالية انبعثت من جديد ، وعلى فكرة الكيزان لم يتغيروا إلا بالضغط الجماهيري ، وقد صوت لنا 5مليون ناخب في آخر انتخابات وصوت لهم 174 ألفا ، ولحزب الأمة صوت 4 مليون ناخب ، والتسعة مليون هؤلاء هم الذين شكلوا ضغطا على الكيزان فأذاقوهم الويل وجعلوهم يغيروا توجهات ثورة الإنقاذ ويرضوا بتوجهات الدولة ، ولسة الجاي كتير يا أساسي ، خليك مع الأساس أحسن ،،
01-10-2004, 11:21 AM
اساسي اساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468
لا اخفيك اني من اسرة اتحادية وقد كان والدي رحمه الله ناشطا حزبيا في الحزب الاتحادي الديمقراطي وبالرغم من اني ليست لي ( قضية ) باي حزب بالرغم من اني في عام سبعة وثمانون ايام الانتخابات كنت ( مهيت ومبيت ) في خيمة الحزب الاتحادي وكانت ميولي اتحادية بحكم ان الوالد من كواد الاتحادي في منطقة البراري وحينها لم ابلغ سن الانتخاب بعد ولو كان لكنت انتخبت مرشح الاتحادي هذه خلفية دعاني لها حديثك عن القواعد للاحزاب بعد ان استولي الكيزان علي الحكم تاه جيلنا وهو الان يمثل ارعون في المائة من الناخبين علي الاقل والذين ضاعت هويتهم السياسية ما بين كوز او لا يهتم فصياغة الانسان السوداني التي انتهجها الكيزان نجحت في تحيدنا واستقطاب عددا مقدرا من التسعة مليون الذين انتخبوا لكم والامة ( فلا ترتكزوا عليهم كثيرا حتي ان حزبكم والامة تقسم اشلا بين من ابتلعه الحكومة بالانشقاق وبين الذي ( قرفوا ) من هذا الموضوع فاصبحوا لا يهتموا باكثر من من يخدمهم والكيزان في يدهم ( المال) والسلطة فهم جذابون الي الناخبين حتي الان ما لم تنتبهوا وتطوروا اساليبكم وتستفيدوا من مثل الخمسة مليون التي توزعت بين اكثر من مرشح اتحادي في الدائرة الواحدة فسؤ التخطيط الحزبي ما ذال يلازمكم واظن حتي الان والتمسك بالقيادات التاريخية والسجادات اصبح لا يخدم قضية ولا يواكب هذا الزمان فتطور الافكار والرؤي جعل الولاء لسيدي تاريخا يحكي ونسمعه ونتعجب !! اما الكيزان فهم ( حرفاء) في الاستفادة من كل نقاط الضعف وتحيدها لمصلحتهم فلا تستهينوا بهم ابدا ومثلي انا وجيلي يقارن بين تلك الفترة التي كان فيها الاتحادي والامة علي راس الحكم والانقاذين فنتزكر تلك الصفوف الكثيرة والندرة في كل شئ والرخاء الان ( بتاع الكارو يبيع التفاح وسط الحي اما الخبز وغيره فياتيك في باب بيتكم ) عندها تتلاشوا مع اقل مقارنة ؟ هلا وعيتم ما يريد الشعب؟
01-10-2004, 02:33 PM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
يا أساسي الإنقاذيين ديل هم الزبد الذي سيذهب جفاء ، هسة لو ركزت على جيلك أنت فقط ستجد أن أكثر من نصفه تم تشريده بواسطة الإنقاذ ، وستجد أن هذا الجيل يتوق للحريات والديمقراطية ، وهذه لا يمكن أن يوفرها لهم العقائديون مهما بلغوا من درجات التنظيم ، بل هم دائما ضد ضد الديمقراطية ،، ألم يقل محمود درويش للاسرائليين : خذوا أشياءكم وانصرفوا
أيضا نفولها للإنقاذ ، وعلى فكرة يا أساسي أنا عمري 50 سنة وقد كنت أجد التفاح في سوق قريتنا في أقصى غرب الجزيرة ، وعلى هذا أقسم بالله . وكانت التفاحة تباع بثلاثة قروش ، وإذا اشتريت بالكيلو يطلع أرخص ، فلا يغرنك هذا ، فالديكتاتورية إلى زوال مهما صنعت ، والشعب لا يطيق العيش دون الحرية الانتخابات قريبة جدا ، ولا نمانع من اختيار الشعب ، وسترى الكثير من الإيجابيات تتحقق لأحزابنا
01-10-2004, 11:52 AM
أبو ساندرا أبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493
أعتذر بدءآ على التعليقات السريعة فالموضوع مهم جدآ ويحتاج لمقاربة من عينة تلك التي سطرتها في قرأة إستباقية ، وارجو ان يتوفر لي الوقت للكتابة هنا او في بوست منفصل كيلا أحمل ودقاسم تبعاته 1- ودقاسم أسئلتك ، مسائلة لنا أفرادآ وأحزاب وجماعات ، وإجابتي بسؤال ،، هل إذا إنتفض الشعب السوداني في خلال الثلاث سنوات القادمة او قبل نهاية الفترة الإنتقالية ، هل سترفض أمريكا ذلك وتتمسك بالإتفاقية وتقول لنا ليس من حقكم ذلك بل إنتظروا حتى الإنتخابات وهي أداة التغيير او التثبيت الوحيدة ، هل هذا ممكن؟ هل تستطيع أمريكا وترتيبات ميشاكوش/نيفاشا ان تحصر إرادة الشعب فيها؟ وهل شعبنا مؤهل وقادر على فرض إرادته وهزيمة المخططات الأمريكية ونتائج نيفاشا خاصة في الجزء الشمالي حيث سوف تطبق الجبهة قوانينها الدينية وبقبول امريكا ودول الإيغاد 2- ياسر الشريف يا صديقي أتفق معك ، لكن المطلوب ليس التعديلات ، الأساسية منها والتجميلية ، المطلوب دفن هذا العار المسمى الجبهة الإسلامية ونظامها ، أو لم تر كيف تبجح علي عثمان طه ، بأن كل الذي يجري وسوف يأتي لابد ان يتسق مع قبول دولة دينية في الجزء الشمالي ، في معرض كلامه عن نافذتين للبنك المركزي ، نافذة إسلامية في الشمال ، ونافذة تقليدية ، (ربوية زي ماقال) في الجنوب 3- أساسي والله كلامك ما حا نرميه الواطة ، الجبهة الإسلامية نجحت في قسم الأحزاب وإضعافها ، ومالم تتحرك القوى التي تحدث عنها ودقاسم وتطور الأحزاب نفسها فإن الأزمة مرشحة للإستمرار 4- مصطفى بابكر حامد ، والله بالغت ، قلت بيعمل شنو!
01-10-2004, 07:01 PM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
الصديق أبو ساندرا لك التحية أقول أن لا أمريكا ولا غيرها لها القدرة أن تجهض مخاضا شعبيا ، الآن الشعب في دارفور يرفع السلاح في وجه الحكومة وفي وجه نيفاشا ولا يرضى بالحلول الجزئية ، لا يمكن أن يقبل الشعب أن يبيت مع جلاده في غرفة واحدة ، هذا مستحيل ، الحرية والديمقراطية ستنتج عنها منظمات مجتمع مدني قادرة على القيادة وتفجير طاقات الشعب ، وستكون الحرية التي تأتي بها اتفاقيات السلام ، ستكون السحر الذي ينقلب على الساحر ،
01-10-2004, 03:11 PM
حمزاوي حمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622
أخوي ودقاسم والله أسئلة تحير أخونا اساسي تذكر عهد نميري وتحالف قوي الشعب العاملة والاتحاد الاشتراكي والقائد الملهم وووو بس بعد انتفاضة ابريل كل واحد نسى كل حاجة مع انه عهد نميري احسن من عهد الانقاذ مليون مرة يا اخوي الجوطة دي كلها زبد وعند الجد كل واحد حيرجع لقاعدته
01-10-2004, 04:16 PM
اساسي اساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468
ودقاسم حمزاوي مازلت مصرا علي ان حكم الانقاذ في الخمسة عشر عام الماضية ليس كمثل الحكومات السابقة فلم تاتي حكومة قامت بعمل ( غسيل مخ) انصف الشعب السوداني وجعلته في صفها والنصف الاخر حيدته علي الاقل لم تقم كومة بالتحرك في مساحة شخصية المواطن السوداني وبعث كما تقول روح جديدة فيه كل الاطفال الذين درسوا في عهد الانقاذ ودرسوا المنهج الذي استنبطوه لهم والذين يشاهدوا اعلام الكيزان الذي لو لم يحببك فيهم فعلي الاقل كرهك في الاخرين عموما كل ما اردت ان اقوله اخ ود قاسم انهم ليسوا بالسهولة التي يستهان بها فقط
01-10-2004, 04:40 PM
خالد عويس خالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332
عزيزي ودقاسم لك التحية وأنت تطرح هذه الأسئلة الجوهرية المهمة ولي نقاط سأعددها بايجاز أولا : المسألة لم تعد نضالا ضد الانقاذ وحدها . المطلوب مواجهة فكرية وثقافية وسياسية (واعية ومسئولة وواضحة جدا ) ضد كل الانتهازيين في مؤسساتنا نحن أيضا اضافة لنظرائهم في الانقاذ بطبيعة الحال . هذا ما ينطبق أيضا على قطاع مقدر من مدعيّ الحياد في السياسة ، فيما هم يغرفون (بنفس الكوز ) ثانيا : أعتقد أنه قد حان الآن دور (ثورة ثقافية) تولّد الأمل ، وتخطط للسودان ، وتقرّب الرؤى بين الجماعات والتنظيمات في اطار عمل موحد يقصد به (انقاذ الوطن ) من الخراب الشامل الذي حاق به ثالثا : لو تركت مسؤوليات المرحلة القادمة للجيل الذي خبرناه طويلا في سوح العمل السياسي والثقافي والاعلامي ، فسينقلب الخراب الى كارثة لن يخرج منها السودان أبدا . لابد أن (يرتاح ) هذا الجيل . هذا يكفي . وليتقدم جيل جديد قادر على (الحلم) وقادر على تحويل (الحلم) الى (حقيقة) .. بالله عليك يا ودقاسم قل لي ، كيف يحلم انسلن تجاوز الستين بالغد ؟؟؟ وكيف سيتخلص أصلا من اسار الماضي ليصنع شيئا مفيدا للمستقبل ؟؟ رابعا : ان أحزابنا السياسية كلها تحتاج لعمل مكثّف وجاد ، بواسطة أجيال جديدة ، لانهاء حالة (التيه) التي تعيشها خامسا : مطلوب أن يكثف المثقفون السودانيون حضورهم من أجل التغيير و(السودان الجديد) و(الغد) سادسا : ان المرحلة الحرجة التي يعيشها الوطن تستدعي أن نتجاوز الخلافات السخيفة والتافهة بين أحزابنا ومجاميعنا العرقية والدينية والثقافية من أجل (تعدد يغني وطنا موحدا وليس أحاديا ) سابعا : ان زمرة علي عثمان لا تعي حجم المخاطر التي تحدق بالوطن ، فهي تكافح من أجل الابقاء على مكاسبها الشخصية والحصول على أكبر نصيب من (كعكة الوطن المحترقة ) في حين يتداعى كل شيء ، لابد أن نفضح هذه الزمرة ، ولا يمكن أن يكافأ علي عثمان ومشايعوه برئاسة الوزارة والبقاء في الحكم عوضا عن (المحاسبة ) ... ولا .. لا لاسقاط المحاسبة ثامنا : لابد من تضامن قوي ومؤثر وفاعل وضاغط من أجل تخفيف معاناة أهلنا في دارفور ، وحل قضيتهم في اطار شامل يقود لحل مشكلات جميع الأقاليم والجهات تحت مظلة (وطن ديمقراطي حر ) ( وتخطيط واضح لتنمية متوازنة ) و(قسمة عادلة للثروة والسلطة ) و( اعتراف جمعي شفاف بالأخطاء والخطايا ) تاسعا : مطلوب أيضا ، مواجهة الذات السودانية ، من أجل المصارحة والمكاشفة . كثير من أوجه حياتنا وممارستنا فيها قدر فظيع من الفوضى والاتكالية والميل لتعليق الأخطاء على شماعة الظروف والآخرين ، وانعدام التطبيق والفكر العملي والميل الى التنظير والثرثرة وغيرها من الآفات التي تفت في شخصيتنا الجمعية . لابد من مواجهة هذا والاعتراف بعجزنا الذاتي عن النهوض طيلة 50 عاما ، بأمل أن نبدأ بداية صحيحة بعيدا عن تمجيد الذات ونفخها بشكل غير موضوعي البتة يزيد من تخمتنا
عاشرا : لك محبتي واحترامي وللمشاركين جميعا
01-11-2004, 02:40 PM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
الأستاذ خالد أحييك ، هذه إضافة ضخمة وتبيان واضح لدور المثقفين ، وأهمية الثورة الثقافية ، وضخ دماء جديدة وحارة في شرايين أحزابنا ، ولكن في همس : خالك ودقاسم قرّب يحصل الستين ، ولسة ما شاف حاجة .
01-11-2004, 12:09 PM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
أساسي لك التحية كل الأطفال الذين درسوا منهج الإنقاذ وتابعوا إعلامها يعرفون أنهم هم أو زملاءهم طردوا من المدرسة بسبب الرسوم ، وأنهم شردوا من المدارس بسبب رغبة والديهم في القذف بهم لسوق الموية ليكونوا جزءا من دخل الأسرة وبدونهم ستموت الأسرة جوعا ، وكل الأطفال يعرفون أن الإنقاذ تتربص بهم لتأخذهم عنوة إلى مطحنة الحريق في حرب لا يد لهم فيها ن وكل أبناء المفصولين يعرفون أن الإنقاذ فصلت آباءهم لما أطلقت عليه الصالح العام وبهذا فإنها تقول لهم أن الصالح العام يتعارض مع صالحهم الخاص ، وإلى متى أحدثك أساسي ،، أعتقد أن تطول بالك حتى تقوم انتخابات حرة في السودان .
01-11-2004, 08:06 AM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
أخويحمزاوي ناس أساسي ديل حتى كتائب مايو ما لحقوا عليها ، ديل يادوبك لحقو على دفاعنا الشعبي ياهو دي ،، بس صبرك عليهم شوية ، طول بالك ، يعرفو شنو يعني ديمقراطية ومنو الناس اللي بيحملوا بذرتها وشعلتها لك التحية .
عزيزي ود القاسم تحياتي : طبعاً قالوا زمان البشوفوا بالعين ما زي البضو ليهو النار صح .. احنا شفنا وذقنا طعم حكومة الجبهة .. والمشاكل المترتبة بعدها عديدة وآنية في حالة خروجها من الحكومة ولكن تتطلب هذه الحلول الادارة السياسيةفالمشاكل الحقيقةهي مش غسيل المخ وبس. فالسودان الآن اصبح ضحية ولا يمكن ان تعالج بين يوم وليلة مشاكله فالمفترض ان نقف جميعا لكي نبلور فكرة الحل للمشاكل وتجهيز هذه الحلول في مدونة تجمع من تاريخ الاستقلال وحتى اليوم ولماذا فشلنا في الديمقراطية والحكم العسكري دوما يمثل لنا طوق النجاة ثم نغرق في جبه.. الانقاذ او غيرها لا تحل مشكلة السودان وانما نلها نحن الشعب الصامد فنعمل لجمع هذا الشتات ولحل هذه المشكلة
01-12-2004, 08:46 AM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
أخي مصطفى لك التحية الشعب السوداني قدم تضحيات كثيرة وكبيرة ، أجيال وأجيال لم تحظ بالعيش السعيد ولم تنبسط لها أسارير ، حتى أصبحنا شعبا متجهما ، حكومة الجبهة كانت الأسوأ في تاريخ السودان ، ورغم سقوطها إلا أنهاما زالت تحاول الإمساك بتلابيب الأمور واللعب بآخر البطاقات ، ومثل هذه الألاعيب لا يهزمها إلا ذكاء الشعب ، وحكمته ، ووعيه ، ، وعلى مثقفينا نعول كثيرا ، ليعرف الجميع من أين جاءنا هذا الداء الذي يهدد حياة الوطن ، وكيف يمكن أجراء الجراحة القاسية لاستئصال هذا الداء قبل أن يستشري ، لا يجب أن نتركه يتآكل عبر الزمن ، لابد من أن نرفع صوتنا لنقول لا لموت الوطن ،،
01-11-2004, 06:06 PM
خالد العبيد خالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983
العزيز ود قاسم لك تحيات الورد لقد تعودنا يا أخي من الأنظمة الشمولية القبيحة حين تشعر بالخطر الذي يحدق بها تبدأ في السكلبة والضجيج ، هل تذكروا موكب الردع الذي سيره هتيفة نميري قبل الانتفاضة بيوم !! والآن تدور الدائرة على الجبهة القومية الإسلامية ، أما المبايعات ووثائق التأييد الممهورة بالدم ، فهذه زوبعة في فنجان ، قل لي أين مبايعة الترابي للنميري إماما له في المنشط والمكره ! ألم تروح شمار في مرقة رغم القسم الغليظ هم هكذا يا صديقي يستشعرون الخطر ويحاولون الهروب ولكن .. دلت التجارب عبر التاريخ انه لا يمكن رؤية الديكتاتورية على حقيقتها إلا في تعداد أشكالها أو ازدواجية وجهها أو هجنتها ، ولسؤ الحظ فان الديكتاتورية لها قابلية كبيرة للتغيير ، ومن هنا لا يأتي خطرها فحسب بل يتبين أن جوهرها له القدرة على التقلب المستمر لذا فان من الصحيح اعتبار التارجح في صورتها أحد اوجه أسسها . في أيامها الأولى ـ لنقل في مراهقتها ـ يمكن للديكتاتورية أن تكون قاسية وغضوبة إلا أنها رغم العنف والإرهاب الذي يسم هذه المرحلة تبلغ قوتها. وبعد أن تتقدم في السن عندها تصبح اثر ليونه وتلبس القناع لتبدأ في إخفاء جرائمها ، فالديكتاتورية بعد أن تنفث سمها الأول تبدأ في التفكير بالمستقبل ، في إدامة ذاتها، وفى هذه المرحلة تبدأ في فرز فظائعها الابشع بتلك الأعمال آلتي تعتقد أنها ستكون سندها أيام الشيخوخة ، وتنتهي هذه الفترة بعد أن تضع مواليدها المسخة الأخيرة . ولما كانت الجبهة الإسلامية من نفس الفصيل ، فمنذ بروزها على مسرح الأحداث السياسية في بلادنا ظهرت بوجه الأخوان المسلمين ،ثم تحولت إلى جبهة الميثاق ثم الجبهة الإسلامية ، فالمؤتمرين الشعبي والوطني ! لتتلون مع كل فترة سياسية وتلبس أي جبة سياسية في سبيل المحافظة على ديمومتها الانتهازية ، وفى هذه اللحظة بالذات نسمع صوت التشقق المميت لها! فالعلامة الأولى للتشقق تأتى عموما عندما يموت راس الطاغية حتى ولو كان هذا الموت معنويا ، فالترابي لم يدر بخلده لحظة واحدة أن يكون جلادوه وحابسوه من تلامذته الذين علمهم التآمر فانقلبوا عليه متآمرين حتى وصل الأمر بهم على صفحات الجرائد الرسمية للدولة ووصفوه بأفظع الأوصاف . والديكتاتورية لا تستطيع أن تتخيل اللحظات الأخيرة لسقوطها ، وعندما يقترب الفجر فان الجميع يكونوا متفقين على شئ واحد هو إن الحكم الشمولي قد هوى إلى الجحيم . . كما أن إطاحتها لا تحمل الموت الأكيد للديكتاتورية ذلك أن موتها الأكيد لن يأتي إلا بعد أن نقطع عنها جذورها ونحول عنها الينابيع التي تغذيها. والواقع أن علينا أن نغير كلمة (الإطاحة) بكلمة( الايباس) فالديكتاتورية اليباس اشد موتا من الديكتاتورية المطاحة. ولك الود خالد
01-12-2004, 08:03 AM
خالد العبيد خالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983
شنو يا خالد مالك مسخن كده ؟ كيفك والأسرة ، لا مشيت البلد ديك ولا جيتنا راجع ، ربنا يديك ألف عافية . من أجمل ما يحدث الآن في هذا العالم أن الديكتاتوريات بدأت تتهاوى وتتساقط ، ومنها ما يحاول أن يعي الدروس ويستلهم العبر ، ومنها ما يظن أنه سينجو من عقاب الدنيا والآخرة ،، لكن فكرة التجفيف هذه رائعة ، بس نقطع منها الموية عروقها تنشف على طول ، ثم تهوي إلى قاع سحيق ، ما أراه أن شعبنا يناضل من أجل التجفيف هذا ، وقد بدأت الأوراق في التساقط . لكن تعرف لو أن حريقا شب في جذع الشجرة الخبيثة وأراحنا منها إلى الأبد لكان ذلك أفضل ، لك التحية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ودقاسم
Yasir Elsharif
7abib_alkul
اساسي
أبو ساندرا
خالد العبيد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست