السودان كبلد ينتمي للعالم الثالث ، أو في أحسن الأحوال كبلد نام ، يسعى إنسانه لتنميته ،ولا يملك خطة لذلك ،، وينظر الناس إلى التنمية على أنها بنا ء ينتج مزيدا من البناء ، فيتحدثون دائما عن بناء البنية الأساسية كمدخل لانطلاقة التنمية الزراعية والصناعية ، ويربطون كل ذلك بما يقتضيه من خدمات متطورة تشمل كل جوانب الحياة الإنسانية . وبناء البلدان ليس أملا أو طموحا أو حلما يتحقق دون أن تمتلك الشعوب متطلبات وعناصر ومكونات التنمية المطلوبة ،، فإن لم تمتلك البلاد تلك المتطلبات فإنها تكون كمن يطبخ حجارة صماء على نار مضطرمة دون أن يتمكن من عض شيء أو إدخال شيء في جوفه ،، وبلادنا وهي تخرج من حالة الحرب إلى حالة السلام تكاد لا تمتلك المقومات المادية للتنمية ، وأهم هذه المقومات رأس المال اللازم لشراء مكونات التنمية ، وتوفير الخدمات التي تناسب مرحلة البناء، وتدريب اليد المنتجة وتطويرها . والبنية الأساسية ما تزال ضعيفة وهشة ، والعديد من المشروعات القائمة لا تمتلك إمكانية صيانة أجزائها ، وغالبيتها في أحسن الأحوال تعتبر مشاريع إعاشة ،، ولتصبح مشاريع إنتاجية لها سهم مقدر في الدخل القومي فإنها بلا شك تحتاج إلى راس مال قد لا يكون متوفرا لديها الآن ،، ورأس المال ، هذا المفقود الأساسي ، لا يمكن توفيره إلا عبر : 1. المدخرات المحلية : وهي ضعيفة لا يمكنها إلا أن تسهم إلا إسهاما محدودا في أي مجهود تنموي ، إضافة للخبرة المحدودة لرؤوس الأموال المحلية ولجبنها وترددها . 2. المنح والقروض : وهي مرتبطة في كثير من الأحيان بالتوجهات السياسية للمانحين والمتلقين ، إضافة إلى أنها ربما تدخل البلاد في دائرة تقودها إلى الفقر بسبب أن القروض كما يرى الكثيرون ما هي إلا شراك لاصطياد شعوب العالم الثالث ينتج عنها تكبيل هذه الشعوب بالديون وتراكم الفوائد والرسوم ، إضافة إلى الهيمنة السياسية للجهات المانحة وفرض شروطها ،ودوننا تجربة القروض التي تلقتها البلاد في السبعينات والثمانينات ، 3. فتح البلاد على مصراعيها للاستثمار الأجنبي : وهذه أيضا لها مخاطر عديدة على المستثمر المحلي الذي لن يتمكن من منافسة المستثمر الأجنبي ، إضافة إلى أن رؤوس الأموال الأجنبية لن تنتقل إلى بلد إلا إذا ضمنت مردودا ضخما تنقله إلى بلادها الأصلية مع توفر ضمانات مالية وسياسية وربما إلزام الدولة المضيفة بقبول شروط اجتماعية أو دينية أو سياسية معينة ، كما يشترط كثير من المستثمرين الأجانب توفر مستوى معقولا من البني التحتية والتي قد لا تكون متوفرة في السودان حاليا .. 4. خليط من كل ما ذكرنا آنفا ، وهو غالبا ما يحدث في كثير من البلدان ، مع استمرار وجود مخاطر ومخاوف وإشكاليات أي من هذه المكونات . وحتى مع وجود الخليط الأخير هذا ، فإن النصيب الأكبر سيكون من حظ الأجنبي ، قرضا ، أو مستثمرا ، وكما قلنا آنفا أن هذا الأجنبي لن يأت إلينا لأجل عيوننا ، إنما سيأتي إلينا فقط إذا تأكد من أنه سيحقق عائدا ماديا قد لا يتوفر له في بلاده أو في بلاد أخرى له ، أو لغيره ، تجارب سابقة فيها . كما أنه لابد من توفر الضمانات التي تمكنه من نقل أمواله بحرية وسهولة إلى بلاده أو إلى أي بلد آخر . وكما قلنا أن للأجنبي دائما شروطه التي يعتبرها جزءا من شروط الجدوى الاقتصادية ، ولن يقبل الدخول في عمل استثماري إلا إذا تحققت هذه الشروط ،، والمستثمر الأجنبي لا يقبل العمل بشروط الاستثمار قصير الأجل ، فهو إن استثمر أرضا أو مشروعا على وجه الأرض أو باطنها ، فإنه لن يقبل إلا بشروط الأمد الطويل ،، لذا فإن البعض يعتبر الاستثمارات الأجنبية نوع من الاستعمار الجديد الذي يحدد بنفسه سني عمره . وقد يفرض المستثمر الأجنبي شروطا تلغي بعض جغرافيتنا أو تاريخنا أو تدخل تعديلا ما على بيئتنا ، ولا أعلم مدى استعدادنا لقبول ذلك ، خاصة مع ما نتميز به من حساسيات مفرطة تجاه كل ما يمس ممتلكاتنا ، أو ثقافاتنا ، أو معتقداتنا ، حتى وإن كان البديل مكسب قومي .. لكن الأسئلة الهامة هي : هل يقبل المستثمر الأجنبي والمؤسسات المانحة للقروض على الدخول في مشاريع استثمارية في السودان عندما يتحقق السلام ؟ هل يقبل هؤلاء ببنيتنا الأساسية الحالية ، وهل يثقون في قدرتنا على إكمال البنية الأساسية المطلوبة ؟ هل في الإمكان دخول المستثمرين أنفسهم في إكمال البنية الأساسية ؟ وهل يمكن أن تكون الإجابات على كل الأسئلة السابقة بنعم ولكن بثمن مادي معقول ؟ وهل يمكن أن تنطلق خدماتنا من خانة العدم التي تعانيها الآن إلى إمكانية ملاحقة أي تطور اقتصادي قادم ليصبح ممكنا تساوي الخدمات مع متطلبات التنمية ؟ هل من الممكن إحداث تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة ومرضية لكل الأقاليم ، وفي نفس الوقت تحقق شروط التنمية القومية الشاملة ؟ هل بالإمكان إلغاء كل ذلك ، واستبداله بتنمية تتبع طريق التنمية الاشتراكية ؟ أم سنبقى نتحدث عن إمكانية الخلط بين هذه وتلك ؟ وإن كان الخلط ممكنا فبأي النسب يكون أنسب لبلادنا ؟ هل يمكن أن يطرح اقتصاديو المنبر ، الرأسماليون والاشتراكيون ، رؤية متكاملة عن مستقبل التنمية في السودان ؟ آمل أن أرى ذلك ..
02-07-2004, 01:33 AM
theNile theNile
تاريخ التسجيل: 02-10-2002
مجموع المشاركات: 365
ودقاسم اها الحل شنو نقعد نربع ايدينا ونرجا الله والله شنو انا ما اقتصادى بس النظام الراسمالى هو احسن نظام للسودان علي انا والله مفلس ومديون كمان عشان ماتقول واحد مستفيد وكمان ماجبهجى وماعندى دين خالص والحقيقه تقال السياسه التى تتبعها الدوله حاليا هى احسن شى للسودان هناك دول كثيره في العالم الثالث لو النظام الراسمالي ماكانت مشت قدام منها كوريا وماليزيا والامارات العربيه ووووو ياخويه الاشتراكيه كلام كتب وبس والله ماتشرب مويه وبعدين الاستثمارات الاجنبيه هى اساس الاقتصاد في اى دوله يعنى الدول عايزه الاستثمار الاجنبى وانت تقول دى مشكله يعنى لو في شركات وفرت عماله للعاطليين مش احسن عطالتهم حاجه بسيط ماعايزه بتاع اقتصاد يعنى لو في شراكه قامت ببناء فندق حتشيل الفندق دى في ظهره والله شنو
02-07-2004, 08:06 AM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
the nile لك التحية ما يزال الموضوع في بدايته ، وحتى الآن لم نصل إلى خلاصة ، ما زلنا نطرح تساؤلات ولم نرجح كفة على الأخرى ، لكن وبما أنك قد أتيت من الآخر فأنا أسألك من الآخر أيضا : هل نجاح ماليزيا والإمارات مثلا يؤكد أن النموذج قابل للتطبيق في كل بلد ؟ ثم ماذا استفاد السودان من الكم الهائل من القروض والمنح التي تلقاها في السبعينات وأوائل الثمانينات ؟
تحية طيبة ... وكل عام وأنت والأسرة الكريمة بألف خير ... آها ياأخوى ... بكلامك ده عايزنا نعمل شنو ؟ نربع أيادينا ونقعد ننتظر ولاشنو ؟! طبعاً أى وضع وليهو ثمن لابد من دفعه ... تماماً مثلما كل فعل له رد فعل مساو له فى القوة ومعاكس له فى الإتجاه وفعلاً السودان بأوضاعه الحالية محتاج للإستثمار والإستثمار والإستثمار يعنى دعوة للمستثمرين من كل حدب وصوب وفقاً لقانون الإستثمار المجاز والسارى والذى هو نفسه وبشروطه كان سبباً فى إندفاع المستثمرين الذين نراهم الآن فى دورة معرض الخرطوم الأخيرة . وعلينا بكل أنواع الإستثمار - على إعتبار أن المستثمرين سيكون من بين أهدافهم البنية الأساسية لمراكمة هذا العامل الجاذب - وزى ماقال أخونا بيان فقد أثبتت الشيوعية والإشتراكية فشلهما ، فدعنا نجرب الرأسمالية لا بل فلنختطها لمسارنا على أن نضفى عليها بعداً إجتماعياً رحيماً يجعلها تتناسب مع معطيات مجتمعنا السودانى . ولكن كل هذا يأتى فى المرحلة الثانية بعد دخول المستثمرين . وبالطبع السلام يعتبر من العوامل الجاذبة للإستثمار وهو القوة الدافعة حالياً لأرتال المستثمرين المندفعين نحو السودان . ويجب ألا نتوجس من دخولهم خيفة ّإذ أننا فى مرحلة لاحقة يمكننا أن ندور بهم نحو الوجهة التى نراها ملائمة لنا كما تفعل كل الدول السابقة لنا فى هذا المضمار . ويتوجب علينا نحن السودانيين المغتربين فى أنحاء الدنيا أن نراكم ما إكتسبناه من خبرات لصالح خدمة التنمية فى بلدنا ؛ وذلك بنقل الإحداثيات الطيبة ونبذ والتحذير من تلك السيئة فى مجالات التنمية والعمالة وكيفية التعامل معها وفقاً لما شهدناه فى الدول الخليجية وحتى الغربية . إذن علينا بدعوة الإستثمار والمستثمرين بإقتصاد حر ومفتوح على أن يتم دراسة النتائج دراسات مستفيضة بين كل وقت وآخر - دورياً - ومن ثم إعادة توجيه الإقتصاد فى نفس الإطار الرأسمالى نحو أطر وقيم إجتماعية لخدمة أهداف مجتمعنا الإشتراكى المجبول على التقاسم وحب الخير للمجموع . ولابد من وضع خريطة إستثمارية تغطى كل أنحاء البلاد شرقها وغربها وشمالها وجنوبها ووسطها مع وضع جداول زمنية كخطط مع التأكيد على تنفيذها ومتابعة تنفيذها للتأكد من إمتصاص ثورة التهميش السائدة بأطراف البلاد الأربعة ؛ وقبل كل ذلك كضرورة قومية لتنمية كل البلد قبل الضرورة المرحلية الخاصة بالتهميش .
عفواً ... ودقاسم ... أطلت , لكن كان لابد من ذلك للإدلاء برأينا فى هذا الموضوع الحيوى الهام ... والذى نأمل أن يسهم الأخوة البورداب فى إثرائه للمصلحة العامة .
والله ... ياود قاسم الواحد يحسدك على نشاطك وهمتك الحيويتين ومشاركاتك الكثيرة بمواضيع ثرة _ نأسف لعدم دخولنا - لضيق الوقت والمشغولية . لكن كان موضوع الإشتهاء من المواضيع السخنة وتجدنى أقف مع من وقفوا بوجهك وقالوا ليك إيه ياخال أنت اليومين ديل سمك فاير ولا حارى ليك حاجة وأضيف ولا يمكن تكون صبوة آخر العمر ماعارفين ... غايتو الله يعين أم طلال عليك . ولا مش ياخل !؟
02-07-2004, 12:22 PM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
ابن عمر كل سنة وانت وأسرتك بخير وعافية شكرا للمداخلة القيمة ، وهذا مجالك وأنت أستاذنا ! المشكلة التي أراها أننا لا نملك حتى الآن خطة للتنمية ، وقد وصلت بوادر المستثمر الأجنبي للبلاد ، أي أنهم سبقوا خطتنا ، ومن المؤكد أن هؤلاء المستثمرين لن يراعوا همومنا الاجتماعية والسياسية ، ولن يراعوا التوزيع العادل للتنمية ، بل هم سيقيمون أعماله في المدن الكبرى وفي الغالب في العاصمة ، وفي المناطق الأخرى التي تتوفر فيها بنية أساسية أفضل ،، أعتقد أن اتفاقيات السلام نفسها يجب أن تضع الأطر العامة لخطة التنمية وخاصة مسألة إحداث تنمية متوازنة ،، وأن تعتبر مسألة إعمار المشاريع القائمة أولوية قصوى ، باعتبارها مشاريع قامت أصلا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مناطق ريفية وراعت التوزيع الجغرافي ،، لكن في كل الأحوال يجب أن نكون منتبهين لخطورة الاستثمار الأجنبي وأن نحاول بقدر الإمكان الحصول على الشروط الأفضل لبلادنا ولشعبنا ،، ويبقى للقطاع العام دور أساسي يلعبه في إدارة التنمية وتحديد وجهتها لتخدم مصالح البلاد العليا في تحقيق الوحدة وترسيخ السلام والوئام وانتشال المواطن من وهدة الجهل والتخلف والفقر .. وفي اتجاه آخر يجب على مثقفينا وطلابنا والفئات المستنيرة أن تقود ثورة تغيير حقيقية تستهدف تطوير الريف وتثقيف المواطنين ونشر ثقافة السلام ،،
02-07-2004, 02:39 PM
theNile theNile
تاريخ التسجيل: 02-10-2002
مجموع المشاركات: 365
ودقاسم لك التحية لقد احسست بانك تنتقد سياسة الانفتحاح التى تقوم بها الحكومه الان ودخول رؤوس الاموال الاجنبيه التى السودان. كان يجب ان تكون محايد اذا كنت تريد الموضوع للنقاس حتى تخلص الي نتيجة اذا كانت سلبيه او اجابيه. انا اسف اذا فهمت طرحك خطا ونطيت سي. والي ملحوظه هنا في البوادر بان معظم الموضيع ليست محايده وتمثل وجه نظر واحده. ناتى موضوعنا ماذا تقصد انت هل تقصد رؤوس الاموال والشركات الخاضه امالقروض والمنح ؟ ثم قلت:ثم ماذا استفاد السودان من الكم الهائل من القروض والمنح التي تلقاها في السبعينات وأوائل الثمانينات ؟ ما الفرق بين القرض المنحه؟ اذا الاستثمار عن طريق القروض فهذه كارثه ام اذا كان عن طريق منح فما المشكله هنا لان المنحه لا ترد وليست لها اثار علي الاقتصاد علي المدى البعيد. اما اذا كان الاستثمار عن طريق الشركات الخاصه فما المشكله هنا الاموال ليست اموال السودان ولا الشعب السودانى. نعم قد تكون هناك مشكله بسيطه ولكن هذه هى لغه الارقام الربح والخساره وكل الشركات الاجنبيه تريد تحقيق ارباح ولكن هذا هو الواقع ولكن الاستثمارات طريق السودان الوحيد الى التقدم والرقي وتحسين الخدمات بعد فشل القطاع العام
·
02-07-2004, 03:33 PM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
the Nile لك التحية ما قصدت أن أخطّأك ، لكني أردت أن أقول أن الموضوع ليس رأيا إنما هو محاولة لتحريك أفكار الاقتصاديين ودفعهم للحوار ،، لا أعلم كم عمرك ولكن القروض التي دخلت بلادنا في سنوات مايو كانت تكفي لإحداث تغيير اقتصادي ضخم ، لكن سوء إدارة القروض والنهب وعدم الأمانة كلها أدت إلى أن تتحول هذه القروض إلى عبء يتحمله الوطن وما زال يسدده كدين دون أن يجني منه مشاريع تنموية ،، أما المنح فهي عادة تعطى للحكومات التي تدور في فلك الجهات المانحة ، ويفترض أنها لا تشكل عبئا ماليا على الدولة لكنها في كثير من الأحيان تشكل عبئا سياسيا ،، ثم أنها أيضا تتعرض للنهب والسرقة . أما الشركات الأجنبية فهي تدخل البلاد بحساباتها هي ، أي أنها لا تراعي لنا ظروفا اجتماعية أو عدالة في التوزيع ، هي فقط تنظر من زاوية الربح والخسارة ،، والتنمية بهذا الشكل لها مشاكل جانبية عديدة وربما تؤجج الكثير من الصراعات ،، ولا أقول أن علينا أن نربع أيدينا ونجلس ، بل لابد من العمل وحث الاستثمارات الأجنبية على الدخول إلى البلاد ، بل وتشجيعها ، لكن علينا أن نهتم بالدراسات والتخطيط ، وأن نجعل خطتنا قائدة وموجهة للاستثمار والتنمية ، لا أن نجعل خطط المستثمر الأجنبي هي التي تقودنا ن ثم أننا لا يجب أن نتحول ليد عاملة لمصانع المستثمر الأجنبي ، يجب علينا أن نعمل بجد وننافس كرأسمال محلي ، وكمنتجين زراعيين ورعاة وحرفيين ، كما علينا العمل بجد في جانب الخدمات لنوفر البئية السليمة للاستثمار القادم . لك الشكر على اهتمامك بالموضوع .
02-08-2004, 03:23 AM
theNile theNile
تاريخ التسجيل: 02-10-2002
مجموع المشاركات: 365
نعم انا مع 100% يجب علي الدوله فرض سياسات واجراءت قانونين للحمايه المواطن وحمايه حققوقه وسنن قوانيين تصب في مصلحه المواطن وخاصه في الوظايف الاداريه ونسبه الموطفيين والتدريب والمشاركه في راس المال ولكن هذا يتطلب عوده من هاجر حتى نستفيد من خبراتهم انا زاتى مهاجر 14 سنه ولكن افكر في العوده لانني اشعر المستقبل في السودان ويجب اححز مكان قبل تدفق الاجانب وهى الحقيقه
02-08-2004, 08:47 AM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
the Nile لك التحية كنت قد كتبت قبل فترة موضوعاعن الشركات التضامنية وشركات المساهمة كحل لمشكلة المغتربين وككيانات استثمارية أقرب إلى ضمان النجاح ووسيلة أنجع للإسهام في بناء الوطن ،، ولا أذكر عنوان البوست بالضبط لكني سأقوم برفعه إلى أعلى أو عمل لينك له إذا وجدته . لك الشكر ، وزودنا مما لديك من أفكار ورؤى .
02-08-2004, 08:09 AM
ahmed haneen ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982
وبعد يا خي الحكاية شنو ؟ مالك قلبت الهوبة الواحد زمان كان برتاح لبوستاتك الأجتماعية الملئية بألأحلام الوردية بعيد عن ساس يسوس مالك ووجع القلب ،، رجعتنا للأقتصاد والمال لكن الموضوع مهم جدا في هذة الظروف وتكالب المستثمرين المشبوهين علي السودان وهنا اتفق معك علي الدولة ان تضع خطط وضوابط صارمة للأستثمار وخريطة بتوزيع المستثمرين علي القطاعات والولايات المختلفة وان تجري عملية فرز لوضع المستثمر نفسه والمجال الذي يعمل به ، وامكانياته وخبراته وسيرته حتي لا يأتينا مثل(شاهر عبد الحق) وجمعة الجمعة كما يجب علي الدولة ان تركز الأستثمار في المجالات الحيوية والخدمات الأساسية والبنية التحتية وتمنح تسهيلات اكثر في هذة المجالات لجذب المستثمرين اما استثمار الفنادق ذات السبع نجوم(الوليد) او بيع اشلاق البوليس(الجمعة) واراضي الغابة والمقرن هذة كلها عينة من الأستثمارات الفارغة المشبوهة التي تعطي المستثمر ولا تعطي الوطن فائدة تذكر كما ان هناك بعض الأستثمارات تدور كثيرا من علامات الأستفهام حولها مثل جياد والتصنيع الحربي الأخ نايل حكاية القروض المضروبة والمسروقة كتيرة واهو نميري قاعد برة يتعالج بباقي القروض وجماعة10% ما معروفين وين ( بهاء الدين) بعدين يا نايل ما تستعجل الرجوع للسودان لمان يشبع الحرامية وامثال شاهر يطيروا من البلد وبتوقف بيع الأراضي لتمويل الكباري وتسهيلات جماعة (تمكنا) وناس القرض الحسن
02-08-2004, 10:20 AM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
أبوحميد أيها الحنين كيفك وكيف أيامك إذا قامت الحكومة بفتح الباب على مصراعيه للمستثمرين الأجانب فسنرى عجبا ، وإذا كان النهب يتم حاليا من عظم الاقتصاد السوداني الذي لا لحم له ، فما بالك بما سيأتي به المستقبل ، لا يمكن أن تترك الأمور هكذا دون رقيب أو حسيب ، بل لابد أن تتضمن اتفاقيات السلام إطارا عاما لخطة صارمة للتنميةتتضمن : خارطة للتنمية تضمن التوزيع العادل بين الأقاليم المختلفة . إكتمال الطرق القومية وتنشيط السكة الحديد وتوسعة شبكتها . صيانة المشاريع القائمة وتحويلها إلى مشاريع إنتاجية بدلا من مشاريع إعاشة . إعادة تخطيط المدنوتوزيع الأراضي بشكل عادل مع مراعاة متطلبات تنمية المجتمع . دعم الخدمات وتوزيعها بعدالة على أقاليم البلاد . دعوة المستثمرين الجادين وذوي الخبرة للاستثمار في البلاد( وذلك عن طريق إعداد قائمة تأهيل لا يتم تعديلها إلا بالرجوع إلى جهات الاختصاص ) تشجيع الاستثمار المحلي وحمايته بكل ما هو ممكن ليقف منافسا لرأس المال الأجنبي . ربط الاستثمار الأجنبي بالشراكة مع المستثمر المحلي كل ما كان ذلك ممكنا وفي المشاريع التي يستطيع المحلي العمل فيها . الالتزام بخطة التنمية القومية المجازة من السلطة التشريعية في البلاد . وضع أسس الرقابة وتحديد العقوبات والجزاءات اللازمة لمرتكبي الفساد والمخالفين للقوانين والأنظمة .
قلت لى لازم نعمل خطة تنمية قبل مايسبقنا المستثمرون . ده طبعاً موضوع مفروغ منه - بإفتراض أنه موجود فعلاً - والله الحق يقال أن ناس الحكومة مجتهدين فى الناحية دى ولكن الأهم من كل ذلك هو دوام وإستمرارية السياسات والمسئولين عن تنفيذها بكل الوزارات المشرفة على الإستثمار كوزارة الإستثمار والصناعة والتجارة والمالية . الواحد شايف إنو الإستقرار منعدم شوية مع بعض إستثناءات . عموماً وزارة الصناعة مجتهدة وقامت بتجهيز خريطة صناعية على أحدث الطرق والمواصفات العالمية بإشراف مباشر من الدقير ووزير دولته د. أحمد وماشين فى خططهم المرسومة لإعادة تأهيل المصانع حسب القطاعات النسيج والزيوت ... إلخ . نسأل الله أن يستمروا ... لأنو عامل عدم الإستقرار ده مؤثر فى عدم وصول خططنا لغاياتها المنشودة ... أضف اليه أن كل وزير جديد عايز ينقض سياسات سابقه عشان يظهر ويبان ( إحدى عيوبنا الكبيرة) وكمان أتفق معك تماماً بأننا نحتاج للتثقيف والتنوير جدأ جداً لأنه إن كانت هنالك آفة للتنمية فهى الجهل . إذن لابد من القيام بالتنوير والتثقيف متزامنين مع حدوث التنمية . والله عندنا عيوب كثيرة لم نكن لنفطن إليها لولا خروجنا من البلد وزى ماقالوا ناس الكوتشينة القاعد بره عينو ناضجة لأنو كاشف التربيزة . زينا نحنا بعدما خرجنا من البلد ونظرنا لها من بعيد وعايشنا شعوب مختلفة رأينا سوءاتنا ... والتى لابد من محاربتها . تماماً مع مشكلاتنا الإدارية وأمراضها الكثيرة من رشوة وإختلاس ومحسوبية وجهوية وحتى قبلية - لاتندهش لأننا مع الأنظمة الديكتاتورية فقدنا المواعين الأشمل للإنتماء مثل الأحزاب والنقابات والتى يمكن أن تلعب دوراً فاعلاً فى إعادة نسيج المجتمع بصورة أشمل من القبيلة . هنالك الكثير المثير المرتبط بنجاح التنمية لابد من قيام الكل بالمساهمة والمساعدة فيه .. أما المستثمر فمن الطبيعى أن ينظر فى مصلحته فقط لكننا وبقانوننا يمكننا أن نجعله ينجذب معنا نحو أهدافنا ويضع يده فى يدنا لتحقيق مصلحة الطرفين . طبعاً كل شىء له محاسنه وله مساوئه ، فلنعمل لتحجيم المساوىء وزيادة المحاسن بقدر الإمكان . دعونا نأمل أن يتم ذلك بنجاح مع نجاح السلام آمين .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ودقاسم
theNile
ahmed haneen
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست