كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 انتخبوا مرشح الحركة الشعبية المناضل محمد محمد أحمد
|
الحركة الشعبية لتحرير السودان ، تسجل نهاية لمرحلة نضالها المسلح بتوقيع اتفاقيات السلام ،، وتقبل على مرحلة الجهاد المدني ، ، في الست سنوات التي تلي توقيع الاتفاقية سيكون برنامج الحركة هو تنفيذ ما ورد بالاتفاقيات نفسها ، لكن من المؤكد أن الحركة تعد العدة لمنازلة الكيانات السياسية الأخرى عبر الانتخابات المزمع إجراءها في منتصف الفترة الانتقالية ، ولا اعلم تماما حتى هذه اللحظة ماذا سيكون اسم الحزب الذي تعده الحركة للمرحلة الجديدة ، لكن من المؤكد أن برنامج هذا الحزب لن يخرج عن أدبيات الحركة التي عرفناها خلال سنوات الكفاح المسلح ، ، ومن المؤكد أن حزب الحركة الشعبية لن يكون حزبا جنوبيا ، سيكون أيضا حزبا لكثير من أبناء الشمال ، وسيعقد ندواته السياسية في منابر في المدن الشمالية والجنوبية سواء بسواء ،، وسيكتب البعض منا على الأحواش والحيط الواقعة على الطرق الرئيسة ، ووسط الأحياء عبارة ( انتخبوا مرشح الحركة الشعبية المناضل محمد محمد أحمد ) ، وربما ينشأ نوع من التنسيق أو التحالف بين الحركة وبعض حلفاءها القدامى ، وربما يستمر التجمع الوطني الديمقراطي كتنظيم جبهوي يهدف إلى إسقاط الإنقاذ كليا ، وفي هذه الحالة فإن الدعوات ستوجه من قيادات كل الأحزاب إلى القواعد بأن صوتوا لمرشحي الحركة الشعبية فهم مرشحونا ،، خاصة وأن هذا النوع من التنسيق قد آتى أكله في انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ، وحقق هزيمة ساحقة لمرشحي الإنقاذ .
الحركة الشعبية حاليا يدعمها الجنوب ، صحيح أن بعض مثقفي الجنوب وقفوا مع الإنقاذ ، لكن الإنقاذ نفسها لا تثق في أن هؤلاء سيستمرون في صفوفها ،، وجبال النوبة تدعم الحركة الشعبية ، والنيل الأزرق تدعم الحركة الشعبية ، وبعض جنوب كردفان يدعم الحركة الشعبية ، والشرق ربما ينسق مع الحركة الشعبية ، ودارفور ربما تنسق مع الحركة الشعبية ، وأقصى الشمال ربما ينسق مع الحركة الشعبية ، ووسط السودان ينتمي إلى الأحزاب التقليدية أو اليسار أكثر من انتمائه للإنقاذ ، وهم بوصفهم هذا أقرب إلى وجدان الحركة الشعبية وأقرب إلى التنسيق معها ،،
ترى هل ستفوز الحركة الشعبية بدوائر بأكملها خارج مناطق نفوذها التقليدية في الجنوب وفي الجبال وفي النيل الأزرق ؟ ترى هل ينجح حزب الحركة الشعبية من اختراق الفاصل الوهمي بين المناطق التقليدية لأحزاب الجنوب والمناطق التقليدية لأحزاب الشمال ؟ ترى هل نحن متجهون إلى تحطيم السور الوهمي التاريخي لنحقق الوحدة الطوعية حتى قبل إجراء الاستفتاء ؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتخبوا مرشح الحركة الشعبية المناضل محمد محمد أحمد (Re: ودقاسم)
|
الحركة الشعبية في حزبها المنتظر آتية بقوة ، وفي نظر الكثير من السودانيين هذا الحزب سيكون الأمل في هزيمة الجبهة الاسلامية بكل مجموعاتها ،
هل ستحصد أصواتكم في الانتخابات القادمة ، هل ستنسق أحزابكم معها ، هل ستنشا جبهة موحدة تقف ضد الإنقاذ وتسعى لإسقاطها ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتخبوا مرشح الحركة الشعبية المناضل محمد محمد أحمد (Re: ودقاسم)
|
الأستاذ/ ود قاسم
أشكرك على البوست الظريف
لدى اعتقاد قوي بأن نظام الإنقاذ سوف لن يتخلي عن سلطته بهذه السهولة لا غرو أن البرلمان ليس أداة التغيير ولم تكن في يوم من الأيام وسيلة للتغيير! فأول برلمان في بريطانيانجح في تحجيم سلطات الملك جاء للوجود عن طريقة ثورة دستورية قام بها كرمويل وجيشه النموذجي، ولم يحصل العمال على حق التصويت إلا بالتظاهر والتمرد والإعتصام التضحيات. ولم تحصل النساء أيضاً على هذا الحق إلا بجهود الحركات المنادية بحق المرأة في ذلك وانتزعته إنتزاعاً. أي خطوة مهما كانت ضمن توسعة مظلة الحقوق الديمقراطية، حتى حق الحركة الشعبية في المشاركة في السلطة التي كانت قبل وقت قريب ألد أعدائها لم تأتي إلا بتضحيات جسام.
فهل ياترى ستنجح الحركة في تنفيذ برنامجها الهلامي "سودان جديد" وغيرها من الشعارات الفضفاضة عن طريق صندوق الإقتراع، أم أنها ستكتفي من الغنيمة بالهباب؟؟؟
لو افترضنا أن الحركة الشعبية أحرزت أغلبية الإصوات فلن يكون أداؤها أفضل من غيرها من البرلمانيين! فلن يكون لناخبيها السيطرة على الصفوة المستمتعة في البرلمان أية كلمة إلإ أن تنتهي الدورة البرلمانية(5 أو 6 سنوات) وحلك. في ذاك الوقت يكون الرماد كال حماد. فمهما بلغ أداء الحكومات المنتخبة من السوء والظلم لآ توجد آلية لتغيير هذه الحكومات إلا بعد انتهاء شهر عسلها أو عن طريق العنف!! كما حدث مع الكثير من البرلمانات. وهذه الحلقة الشريرة لن تنتهي مالم يحل الصراع برمته.
البرلمان يمكن أن يكون وسيلة للنضال من أجل تحقيق خطك السياسي إذا استمر العضو البرلماني في مد جسوره مع من انتخبوه. وهذا بالطبع يستدعي الخروج على قوانين اللعبة البرلمانية نفسها. كما فعلت عضو البرلمان الإيرلندية - بيرناديث ديلفين - حيث قضت معظم وقتها تجوب بريطانيا لتحريض العمال على الإضراب ضد الحكومة.
فالبرلمان بالنسبة للكثيرين كما قال أحد المتطرفين " كومة من روث الحيوانات، يمكنك الوقوف عليه لكي ترى أبعد، ولكنك لا تقبله"
أبو طلال!
أرجو ألا أكرر نفسي! ولكن لا زلت أعتقد بأن على جماهير الشعب السوداني المسحوقة في كل بقاعه في الشمال والجنوب والغرب والشرق أن تتوحد ضد من يمارسون الظلم عليها، سواء كانوا من الجنوب، الشمال، الشرق أو الغرب!!!!
كلما استحكمت الأزمة وبرزت احتمالات تغيير جماهيري من الجذور تلتقط القوى الرجعية شعار الديمقراطية الليبرالية، حتى أكثرها شمولية!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتخبوا مرشح الحركة الشعبية المناضل محمد محمد أحمد (Re: خالد فضل)
|
أخوي خالد فضل
لك التحية
البرلمان سيكون جزء من عملية التغيير ، لكن نضال الشعب سيكون الوسيلة الأنجع لإحداث هذا التغيير ، وهو في الأساس الوسيلة التي ألحقت بحكومة الجبهة الهزائم التي أجبرتها على ما تقدمه من تنازلات ، أنت ترى أنها الآن تتراجع عن مشروعها الحضاري ، وتتراجع عن إصرارها على أن يكون لهاالنصيب الأكبر وربما الأوحد في كل شيء ، ، وإذا كان الشعب قد حقق بعضا من المكتسبات فإنه يعلم تماما أن أمامه الكثير ، والجميع مطالبون بالانخراط في العمل الوطني عبر منظمات المجتمع المدني ، وعبرها فقط يمكن التحرك الجاد للحصول على الحقوق ،،
أما إسقاط الحكومات المنتخبة في حالة جنوحها فهو ممكن عبر آليات الديمقراطية نفسها ولا يجب الانتظار حتى نهاية الفترة ، فهناك سحب الثقة ، وهناك البرلمان نفسه ، وهناك القضاء ، وهناك التظاهر والإضراب ووسائل الضغط الأخرى ،،
أما النداء لهزيمة الظلم بوجه مطلق فهذا لاستبدال الديمقراطية الليبرالية بديكتاتورية البروليتاريا ، فهذا أمر سقط الجزم بحتميته ، ونحن الآن نسعى لتحقيق حالة التراضي والتعايش بين الرأسمالي والعامل .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتخبوا مرشح الحركة الشعبية المناضل محمد محمد أحمد (Re: ودقاسم)
|
شكراً أبو طلال
لم يتطور النقاش إلى حد اختزاله بهذا الشكلًً!! أنا في الجقيقة لم اقصد بمداخلتي إقناع الناس ذوي القناعات الراسخة والذين صفروا النقاش وحسموه في هذا المسألة!!! ولكني أصر على أن هناك أقلية كبيرة ترى معى أن النظام القائم في السودان وغيره لا يرقى إلى تطلعات الإنسان المسحوق، الذي لا يملك من هذا النظام إلا قوة عمله التي لا يجد معظم الأحيان من يشتريهاولو بثمن بخس يكفي لحملها على العودة للعمل في اليوم التالي!! ضمن هذه الأقلية قد يوجد من بعتقد مثلي أن هناك إمكانية لطريقة أخرى للخروج من قبضة هذا النظام الذي يقوم على هيمنة قلة يمكن أن تضعهم في غرفة واحدة على أكثر من 80% من خيرات الكرة الأرضية ليس لسبب آخر إلا لأنهم تمكنوا بطريقة ما في ظروف ما على وسائل الإنتاج المادي وغره في هذا النظام الأخطبوطي. أنا أمنت على أن الديمقراطية هى أحد أهم المطالب التي يجب أن نصارع ونقاتل من أجلها، ولكن مع التنبه إلى أنها ليست ديمقراطية أشخاص لا تلتقي مصالحهم مع مصالح السواد الأعظم من أهل السكان أو غير السودان.
ألا ترى معى أن عددا كبيراً من البشر في الولايات المتحدة وبريطانيا ممن صوتوا لحزب بوش وبلير عارضوا ولا زالوا احتلال العراق؟ هل وقف من يعتقد أنهم ممثليهم في البرلمان ضد توجه بوش وبلير؟؟ أين الآلية التي يمكن أن يعبر بها هؤلاء عن هذه الرغبة الديمقراطية الأصيلة؟؟؟
قلت لي أن إمكانية التظاهر والأضراب متاحة في ظل النظم البرلمانية. هذا صحيح! وصحيح أيضاً أن الشرطة والجيش وكل القوات النظامية تسيطر عليها السلطة وليس المتظاهرون والمضربون أو المعتصمون. هل تذكر ما حدث في شيلى 1973؟ وهل تذكر أن وزير داخلية الصادق المهدي في الثمانينات أمر باعتقال بعض الناشطين الذين شاركوا في ندوة أمبو؟ فقط لأنهم خرجوا عن مظلة السلطة وتصرفوا باستقلالية. وأظنك يا أبو طلال تدرك تماماً فقر الديمقراطية الليبرالية. فالمارينز الأمريكان يهجمون على المتظاهرين العزل في لوس انجلس كالكلاب الضالة فقط لأنهم تظاهروا تعبيرا ًعن الظلم الذي حاق بهم!!!
أبو طلال
شكراً على سعة صدرك!!!!!
أنا أدرك أن الناس العاديين يطالبون دائماً بالديمقراطية. أما الطبقات المتنفذة فهي تنادي بها فقط عندما يصعب عليها الحكم بغيرها. والفرق في تعريف العملتين واشح وجلي. الديمقراطية يجب أن تكون في كل شئ - في الحكم والثروة وحرية التعبير والحركة والتنقل، و، و ، و إلى آخر القائمة.
لا يوجد من ينادي بالديكتاتورية حتى لو كانت ديمقراطية البروليتاريا!! وأسف لآنك استخدمت المصطلح حسب ظاهره اللفظي. الكلمة تعنى سيطرة الطبقة العاملة على السبلطة بدلاً عن الطبقة البرجوازية، لآنه لا توجد طبقة أخرى يمكن أن تنوب عنها وليس لها مصلحة في استغلال طبقة أخرى لأنها يفترض أن تحكم جماعياً. وأظن أن هذه تعتبر حلماً في مجتمعات مثل مجتمعنا تنخفض فيه انتاجية العمل، أو قل مجتمعات قبل صناعية. ولكن هذا لا يعني أن الجماهير المسحوقة ستنتظر حتى تقوى شوكتها بالتطور الصناعي ودروس الديمقراطية البدائية والمتطورة حتى تطالب بحقها في الحياة والتنفس!!!
تحياتي،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتخبوا مرشح الحركة الشعبية المناضل محمد محمد أحمد (Re: خالد فضل)
|
أبورامي ، كأني أراك تريدنا أن نبقى تحت أحد خيارين :
إما أن نستمر تحت القهر الحالي ، وإما أن ننجز نصرا نهائيا ،،
أعتقد أننا لو وصلنا مرحلة ظلم بلير وبوش فإننا سنكون قد قطعنا ثلاثة أرباع الشوط ، يا أخالد نحن بعيدين جدا عن هذا الظلم الكريم كما ونوعا ، ، كما قلتها أنت يا خالد إن هناك من يعاني من ظلم وصل به حد أن لا يجد من يشتري قوة عمله ، وهذا وضع خاص ببلادنا وما شابهها ، لكن العالم الرأسمالي يعيش عماله وحتى فقراءه وضعا أفضل ، والسؤال القائم هو كيف يمكن أن يسقط النظام القائم بكل ظلمه وجبروته ، ، فيما أعتقد أنك ترى أن الوسائل السلمية لن تفضي إلى حل ، حتى لو كان هذا الحل في حدود ما أرتضيه أنا أو في حدود ما ترتضيه الأغلبية ، وهم يتضاءل طموحهم حتى يصل درجة مطالبتهم بإيقاف الحرب ، هذا النظام كما أفهم من مداخلتك أنه لن يسقط أبدا إلا إذا استخدمت الطبقة العاملة وسائل عنفها الثوري واستولت على وسائل الإنتاج وأدارت الدولة بنفسها ، ولم تسمح لأي وكلاء ،، هذا الكلام حتى لو اتفقنا جدلا على سلامته فإنه لن يتحقق إلا والقيامة قد أضحى ضحاها ، يا خالد المشكلة أن العمال يقاتلون وأن الرأسماليين يقاتلون أيضا ، ولكل أسنانه وأسنان الرأسمالية أصبحت أكثر حدة وأشد فتكا ،
أنا ممن يتنازلون عن الحل الجذري هذا لصالح الحل الممكن ، وفي سبيل تحقيق ذلك أرى أنه لابد من دعم القوى التي تنادي بمحو أو إضعاف فوارق التهميش ، وإنجاز تنمية رأسمالية ، فلتكن ، نعم فيها ظلم ، لكنه أخف مما نعانيه اليوم ، وسنتحمل طلم بوش وبلير ، وسنتحمل أن تضرب مظاهراتنا ، لكن لننقذ المناضلين من قبضة بيوت الأشباح و، والعمال من وطأة الجوع ، ولتكن لدينا تلك الحرية النسبية التي تراها حلا غير كامل ،،
نحن في ديك الساعة يا أبو رامي . والعافية درجات ،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتخبوا مرشح الحركة الشعبية المناضل محمد محمد أحمد (Re: ودقاسم)
|
أبو طلال
الخيار الوحيد هو مواصلة القتال ضد هذا الظلم والقهر وبشكل مستقل عن كل من نرى أنه جزء من أسباب مأساتنا!! النصر النهائي متروك لظروف الصراع نفسه وليس بعيداً وممكن، لاسيما أنن كل يوم نسمع ونرى العديد من الحركات المناوئة لهذا النظام وتعطينا بعض التفاؤل والأمل في إمكانية الإنتصار عليه أو ننتهي إلى نظام أكثر بربرية تظهر بوادره كل يوم – حرب الخليج الأولى والثانية واحتلال العراق الذي يعيشه مأساته الشعب العراقي الآن تحت ذرائع لا تحترم عقل بشر.
أبو طلال
يجب ألا يكون لدينا أية أوهام في نظام بوش وبلير. صحيح أنه نظام تتوفر به بعض مساحات للحركة، ولكنها ليست أصيلة فيه بل جاءت بعد نضال طويل وتضحيات قدمتها الطبقات المسحوقة وتجاهد لتحافظ عليها ضد محاولات المؤسسات الحاكمة في سحبها وإعاقتها. (راجع كتاب نعوم جومسكي) " إعاقة الديمقراطية" لترى مدى ديمقراطية هذه الأنظمة!!
أما تنازلك عن الحل الجذري للممكن، فهذا يصب في خانة النظريات الإصلاحية التي أثبتت فشلها تماماً منذ القرن التاسع عشر. فهذا النظام الشرس لا يمكن إصلاحه على مراحل ولابد من القضاء عليه بضربة واحدة. أنا معك في تحقيق الممكن، ولكن دعنا نتفق أن جميع المؤسسات السياسية الناشطة تعمل من أجل الممكن من موقعها ومنطلقاتها. لذا علينا أن نفرز الكيمان وننظم أنفسنا بشكل مستقل عن جلادينا لئلا تتميع القضية. الكل مع الديمقراطية، وحرية التعبير والتنظيم والمساواة في الحقوق والمساواة بين الجنسين... والقائمة تطول.... غير أنك تعلم يا أبو فدوى أن العديد ممن نتوهم بأنهم سيحققون لنا أحلامنا غير ديمقراطيين بتكوينهم الفكري والطبقي.
أود أن أصحح بعض المفاهيم! لم أقصد بإمكانية وقدرة الجماهير العادية على تنظيم المجمتع أن هناك إمكانية قيام نظام اشتراكي تسيطر فيه الطبقة العاملة على وسائل الإنتاج في السودان الآن. وقد قلت بالتحديد أن الناس العاديين (الذين لا يملكون وسائل الثروة والسلطة) لا يوقفون الصراع ويمكن أن يتنصروا وقد فعلوا في أكتوبر وأبريل. أما هزيمة مثل هذه الثورات فترجع إلى ظروف سياسية تتصل بالخط السياسي المطروح وإفلاسه وغير ذلك من التفاصيل التي لا أود الخوض فيها هنا. كل ذلك لا يعني أن تتوقف الطبقات المستغلة عن حقها لكي تنظر إنجاز التنمية الرأسمالية وأن يصل السودان إلى ما وصلت إليه الدول الصناعية في مئات السنين كلها قمع وإبادة ودماء.
فيما يختص بقولك أن التنازلات يمكن أن تهون في سبيل القضاء على بيوت الأشباح، والجوع.
أبو طلال --- هل زالت أسباب وجود تلك الظواهر؟؟ من ابتدع هذه البيوت؟؟ هل تاب إلى الله ورجع؟؟ والتوبة تجب ما قبلها.
شكراً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتخبوا مرشح الحركة الشعبية المناضل محمد محمد أحمد (Re: Raja)
|
الأستاذة رجاء
لك التحية
لا أريد أن ينهزم تفاؤلي ، لكني لا أريد أن أكون مفرطا فيه ، ولكنك تهدديني ، أعرف أنك لا تقصدين ذلك ، لكني أعرف أنك الصحفية المالكة والمطلعة على قدر كبير من المعلومات ، فهلا قلتي لنا كلاما أوسع وأدق لنكون في الصورة ،
لك الشكر .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتخبوا مرشح الحركة الشعبية المناضل محمد محمد أحمد (Re: ودقاسم)
|
أخي خالد فضل
تحيات طيبات
ومن يمانع من مواصلة القتال ، لكن القتال الآن سيكون قتالا مبنيا على أسس السلام ، لا على أسس الحرب ، اي أنه جهاد مدني ، وأنت تعلم أن كل الأطراف اقتنعت بذلك ، وهذا سيتم عبر منظمات المجتمع المدني والتي هي مواعين للكل ، والعمل الجاد وتحديد الأهداف والتنسيق المحكم سيؤدي لهزيمة الجبهة ، ( هذا رأيي )
نظام بوش وبلير لا يخدعنا ، والطبقات المسحوقة لا زالت تقاتل ، لكن أين مسحوقينا من مسحوقيهم ، ( ستقول أنها مسألة كم )
فكرة القضاء على النظام بالضربة الواحدة أحبذها ، إن كانت لنا المقدرة على تحديد ساعة الصفر لها ، أما وأننا لا نستطيع ذلك وربما يطول انتظارنا وتموت أجيال وأجيال ودون أن نتمكن من إنجاز شيء ، ونصبح كالمنبت ( لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى ) ، وغير الديمقراطيين من الذين تخشاهم سينكشفون خلال المعركة وسيتساقطون ، أو ستسقطهم الجماهير ، وكأني بك تريدها دون شوائب ، ولعمري هذا غير ممكن .
وأنا أيضا يا أبورامي لم أقل أن على الجماهير أن تتوقف وأن تمارس العمل عبر صناديق الاقتراع فقط ، ولا أن تنتظر تحقيق التنمية الرأسمالية ، لكن أقول ما نعانيه من اضطهاد ومن تخلف لهو من صنوف ممارسات العصور الوسطى وظلاميتها ، ، ونحن نعايش حالة الذي يحاول الخروج من النفق ويجاهد ليصل إلى البوابة ليرى النور ثم لينطلق ،،
لا أعول على الجانب الأخلاقي كثيرا ليكون عاملا يقضي على بيوت الأشباح والجوع ، لكن هناك اتفاقيات ستوقع بضمانات محلية ودولية وستصبح جزءا من قانون عام ، وفي صلب هذه الاتفاقيات هناك التزام بالديمقراطية والحرية والتعددية والعدالة والتنمية ، والأطراف التي حملت السلاح كل هذه السنين ستكون الأحرص على تنفيذ بنود الاتفاقية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ودقاسم
خالد فضل
Raja
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست