|
عشية عودة مولانا ، يحصد الاتحاديون الوحدة
|
الميرغني ، هذا الرجل الكبير في كل شئ ، قاد دفة المعارضة السودانية طيلة فترة الإنقاذ ، وبجدارة ، عبر قيادته للتجمع الوطني الديمقراطي . لم يكن مولانا سياسيا عاديا ، بل كان سودانيا من صميم صبرنا ، ومن أصيل نبلنا ، ومن كريم خلقنا . كان مولانا رجلا حكيما رزينا لا يتعجل الأمور ، ولا يستجيب لرد فعل طارئ ،،، كان وطنيا غيورا يفرّق بوضوح بين ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن ، وبين العمل السياسي المعارض . لم يكن مولانا يعارض لمصلحة حزبية أو لمصلحة شخصية ،،، فلو أن مصلحة الحزب أو مصلحة الذات هي الهدف لكان الحزب ومولانا في شأن آخر ... ولم يكن مولانا شخصا متكسّبا من السياسة أو متسولا بها ، فالكل يعرف أن الرجل كان سيكون أغنى ألف مرة لو أنه بقي في السودان وعمد إلى تطوير أعماله ، أو حتى بقي محاطا بأتباعه في جنينته ... لم يكن مولانا رجلا يبحث عن شهرة أو صيت أو موقع سياسي ،،، ففي الديمقراطية الأخيرة كان يمكن لمولانا أن يكون رئيسا لمجلس رأس الدولة ، أو كان يمكن أن يتولى أي منصب رفيع آخر في الدولة ،،، لكنه فضّل أن يتولى العمل في الحزب الاتحادي الديمقراطي وإعادة بنائه ،،، وفضّل أن يسعى سعيا وطنيا ، وقد كان سعيه موفقا في توصله لاتفاق ( الميرغني – قرنق ) الذي كان سيريح السودان من الحرب والفرقة والشتات في وقت باكر ... نحن الاتحاديون قد نرى بعض الهنّات في اتفاق القاهرة ، لكنّا نعلم بخبرتنا السياسية أن أي اتفاق سياسي لن يخلو من مثل تلك الهنّات ... ونعرف أن الزمن كفيل بهزيمة الشر ، ونثق في أن صبرنا ، ونضالنا ، وحكمتنا ، كلها ستقودنا إلى ما فيه خير الوطن ومواطنيه ... ولقد عانى حزبنا من التشتت والتشرذم والانقسام ، وقد غضب كثير منّا من بعض مواقف القيادة لأنهم لم يستطيعوا تقدير المواقف كما ينبغي ، وهذا شأن اتحادي ، وهذه طبيعة الاتحاديين ، وغيرتهم على وطنهم ، وميلهم للثورة والتمرّد على كل أمر يرون فيه نقصا ... لكنهم بمرور الزمن وبمزيد من التنوير يعودون ليقولوا لك جميعا أن ( السياسة فنّ الممكن ) ... بلا شك ، مولانا قائد اتحادي كبير ، وقد تصدّى للقيادة في الزمن الصعب ، وقد أنجز وعده ... ومولانا بطل قومي قاد تجمعاً ضمّ عددا من الأحزاب والمجموعات ، وظل الكثيرون يتطلعون لعضويته ... ومولانا رجل يعرف قيمة العمل الجبهوي ، ويعرف معنى الإخلاص لرفقاء الدرب ، ويعرف تماما أن وحدة الخير هي الطريق لهزيمة الشر .... والاتحاديون موعودون – والوطن كلّه - بعودة مولانا المظفّرة إلى الخرطوم ،،، وسيرى الناس – كل الناس – بما في ذلك الذين عميت قلوبهم ، أن مولانا سيستقبل استقبال الأبطال ، وأنه سيستقبل بالأحضان من شعب السودان كله ، وأنه سيكون محل إجماع السودانيين ومحتفاهم ،،، وستتحقق وحدة الاتحاديين - ليس عبر اجتماعات مطولة – ولكن فور وصول مولانا أرض الوطن ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عشية عودة مولانا ، يحصد الاتحاديون الوحدة (Re: ودقاسم)
|
هكذا رجال الوطن رافعي علم الحرية والاستقلال عملوا وناضلوا بنكران الذات من اجل الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان هم هم رجال بقامة الوطن رموز لا يمكن تخطيها عاش ابوهاشم عاش ابوهاشم عاش ابوهاشم عاش كل مناضل عمل من اجل الحرية والديمقراطية فهيا بنا نستقبل رجال الوطن المناضلين الشرفاء الذين ناضلوا من أجل دولة العدل والمساواة والحرية
فالشكر والتقدير لك اخي وشقيقي ودقاسم مناضلاً وقائداً وحكيماً للبورد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشية عودة مولانا ، يحصد الاتحاديون الوحدة (Re: حمزاوي)
|
الاخ/ ودقاسم انضمام مولانا الميرغني لمسيرة السلام والوفاق التي تنتظم البلاد مكسب كبير 0 فقد أنصفت الرجـــل 0 فقد احتفظ بمادئه طيلة الفترة السابقة 0 كما أنه طيلة قيادته للعمل المعارض لم يهاتر أويسئ لاحد 0 يحترم خصومه السياسين 0 كما أن له شعبية كبيرة لاينكرها احد - تصب كلها في بوتقة الوحدة التي ينشدها الجميع 0 فهنيئا للشعب السوداني بعودة الميرغني المرتقبة والتي سوف تكون فريدة في نوعها 00 وعقبال عودة ناس أبوجا وناس الشرق حتي تكتمل لوحة السودان الجميلة بتنوعها وتباينها السياسي والثقافي والاجتماعي 0 وأردد مع ود الموج عاش أبوهاشم 0
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشية عودة مولانا ، يحصد الاتحاديون الوحدة (Re: حمزاوي)
|
الشقيق حمزاوي هبت رياح الوحدة للاتحاديين ، وهبت رياح الوحدة للصف الوطني ، ولابد أن ندعم التوجه الوحدوي الذي يسعى لهزيمة الديكتاتورية وإحلال الديمقراطية محلها ،،، نعمل من أجل وطن موحد ديمقراطي وطن يتسع للجميع وطن لإعلاء قيمة المواطنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشية عودة مولانا ، يحصد الاتحاديون الوحدة (Re: ودقاسم)
|
Quote: والاتحاديون موعودون – والوطن كلّه - بعودة مولانا المظفّرة إلى الخرطوم ،،، وسيرى الناس – كل الناس – بما في ذلك الذين عميت قلوبهم ، أن مولانا سيستقبل استقبال الأبطال ، وأنه سيستقبل بالأحضان من شعب السودان كله ، وأنه سيكون محل إجماع السودانيين ومحتفاهم ،،، وستتحقق وحدة الاتحاديين - ليس عبر اجتماعات مطولة – ولكن فور وصول مولانا أرض الوطن ... |
العزيز ودقاسم املى كبير فى تحقيق وحدة صف الحزب الاتحادى الديمقراطى العملاق .
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشية عودة مولانا ، يحصد الاتحاديون الوحدة (Re: ودقاسم)
|
لن يستقيم حال الوطن دون حزب الحركة الوطنية الموحد القوي المؤسس قبض مولانا علي الجمر سنين عددا ولم يطلب الثمن كان كالنخيل يلقي بالحجارة فيرمي اطيب الثمر خلقت نيفاشا واقع جديد و معادلات صعبة حتمت علينا التعامل مع سارقي السلطة واثرياءالغفلة ولكن الي حين اتمني دخولنا معارضين وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشية عودة مولانا ، يحصد الاتحاديون الوحدة (Re: ودقاسم)
|
الأخ ود قاسم بعد 16 عاما يعود الميرغني للسودان ولكن بماذا؟؟ أنت تري هنات في إتفاق القاهرة وأنا لا أري اتفاقا وأري أن الميرغني لم يحصد شيئا من نضاله كل تلك السنين. أنا مع وحدة الصف الوطني ولكن قبل أن نحتفل بأبي هاشم لابد أن نعلم ماهي ثمرة نضاله الطويل ل16 ؟؟
مودتي وإحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشية عودة مولانا ، يحصد الاتحاديون الوحدة (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
الأخ عبد الماجد لك التحية البعض يظن أن الميرغني وحزبه وتجمعهما يسعيان فقط إلى التشفي من نظام الإنقاذ ،،، وهذا ظن غير سليم ،،، والناس يرون أن الإنقاذ والحركة وهما أكثر عداوة لبعضهما قد وقعتا على اتفاقية السلام التي أوقفت الحرب ،،، والتجمع الوطني الديمقراطي كان يسعى لإعادة الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة والعودة للاحتكام إلى الشعب ،،، وهذا ما ضمنه لنا اتفاق القاهرة واتفاق السلام ،،، وبين هذا وذاك تكون هناك بعض نقاط القصور التي ربما لا يرضى عنها البعض ، لكن كل أمر محكوم بظروفه ،،، ووحدة التجمع هي التي ستحقق الهزيمة النهائية للشر ... فلا تستعجلوا الأمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشية عودة مولانا ، يحصد الاتحاديون الوحدة (Re: ودقاسم)
|
الف سلام وتحية يا خال
واصدق التهاني ووالتبريكات والامنيات لسيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وكل الاسرة الاتحادية التي اتمني من الله ان يجمعها... واني لاراه قريبا وكل السادة الختمية ... والتحية والتجلي لكل من فقدناه من خلال هذه المسيرة الحافلة وجعله الله في ميزان حسانتهم
وعاش ابوهاشم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشية عودة مولانا ، يحصد الاتحاديون الوحدة (Re: تولوس)
|
تولوس الحبيب كيف أخبارك ؟ شكرا لتذكيرك لنا باخوة الكفاح الذين فقدناهم ، سائلين الله لهم أن يجعلهم مع الصديقين والشهداء ،،، وأذكر أيضا الذين اهمهم الكبر وهم يقودون مسيرة النضال ، ربنا يطيل في عمرهم ويمنحهم الصحة والعافية ويجزيهم الجزاء الأوفي بما قدموا لوطنهم وشعبهم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشية عودة مولانا ، يحصد الاتحاديون الوحدة (Re: Hani Abuelgasim)
|
هاني ما عاش اللي يزعلك ،،، لو أن اتفاق القاهرة أسهم في وحدة الاتحاديين ، أو لو أنه منح حزبنا فرصة العمل داخل البلاد بين الجماهير ،،، فإنه سيكون خيرا لنا ،،، الأشخاص ذاهبون والحزب الاتحادي الديمقراطي باق بإذن الله ،،، خير لنا أن نعود ، فهناك الكثير من أبناء جيلك لا يعرفوننا ،،، لك مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشية عودة مولانا ، يحصد الاتحاديون الوحدة (Re: ودقاسم)
|
الاخوة الاتحاديون تمنياتي لكم بوحدة الحزب، لكن ليس باي ثمن، يجب أن لا تنسيكم فرحة السلام، ان الاتحاري تحت قيادة الميرغني حزب يفتقد المؤسسية، و هو مرتهن للارادة الخارجية التي تملي عليه متى حلى لها ان يوقع على اتفاقية بدون اتفاقية و دون تحديد اهم بنودها، لا اود افساد فرحتكم ما حدث في القاهرة هو مهزلة حقيقية، و مجاملة فيما لا يستوجب المجاملة، مسئولية تحديث بنيات حزبكم في اعناقكم و سنذكركم بذلك مرار ليس لمناكفتكم لكن لاقتقادنا الجازم بأن صلاح حزب كالاتحادي من صميم مصلحة الوطن تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشية عودة مولانا ، يحصد الاتحاديون الوحدة (Re: Amjad ibrahim)
|
الاخ امجد ابراهيم عــاطــر الـتحايا خلاف واختلاف الاتحاديون لــيس على قيادة مولانا الــسيد محمد عثمان الميرغني ولكن كثيرين يريدون تصيفة حـسابات لـيس لدي الحزب الاتحادى الديمقراطى دخل مباشر فيها وانما احكمتها مواثيق واتفاقات اخرى كان لابد الالتزام بها. وان كان فى رايك Quote: ما حدث في القاهرة هو مهزلة حقيقية، |
فهى الطريق للاحتكام لصوت الشعب عبر انتخابات حرة ونزية. ام اذا لديكم حلول لماذا لا تطرحوها ونتعرف عليها؟؟؟؟؟ اما غير ذلك نقول مبروك لــمؤيدي اتفــاق القاهرة مــليون مــبروك..... اخى امجد الاتحاديون لايخاف واجهوا الكثير من العواصف والمؤامرات منذ الاستقلال وفى كل المراحل يخرج منها الحزب الاتحادى الديمقراطى عملاقا اكثر فاكثر وعشية عودة مولانا ، يحصد الاتحاديون الوحدة ويقفوا فى وحدة صف لم تشهد لها مثيل من قبل. الدور والباقى على من لا يستطيعوا الاستفادة من الدروس. مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشية عودة مولانا ، يحصد الاتحاديون الوحدة (Re: ودقاسم)
|
Quote: ففي الديمقراطية الأخيرة كان يمكن لمولانا أن يكون رئيسا لمجلس رأس الدولة ، أو كان يمكن أن يتولى أي منصب رفيع آخر في الدولة ،،، لكنه فضّل أن يتولى العمل في الحزب الاتحادي الديمقراطي وإعادة بنائه ،،، وفضّل أن يسعى سعيا وطنيا ، وقد كان سعيه موفقا في توصله لاتفاق ( الميرغني – قرنق ) الذي كان سيريح السودان من الحرب والفرقة والشتات في وقت باكر ... نحن الاتحاديون قد نرى بعض الهنّات في اتفاق القاهرة ، لكنّا نعلم بخبرتنا السياسية أن أي اتفاق سياسي لن يخلو من مثل تلك الهنّات ... ونعرف أن الزمن كفيل بهزيمة الشر ، ونثق في أن صبرنا ، ونضالنا ، وحكمتنا ، كلها ستقودنا إلى ما فيه خير الوطن ومواطنيه ... ولقد عانى حزبنا من التشتت والتشرذم والانقسام ، وقد غضب كثير منّا من بعض مواقف القيادة لأنهم لم يستطيعوا تقدير المواقف كما ينبغي ، وهذا شأن اتحادي ، وهذه طبيعة الاتحاديين ، وغيرتهم على وطنهم ، وميلهم للثورة والتمرّد على كل أمر يرون فيه نقصا ... لكنهم بمرور الزمن وبمزيد من التنوير يعودون ليقولوا لك جميعا أن ( السياسة فنّ الممكن ) ...
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشية عودة مولانا ، يحصد الاتحاديون الوحدة (Re: ودقاسم)
|
حشد جماهيري ضخم يتقدمه قادة العمل السياسي يستقبل ميرغني عبدالرحمن بمطار الخرطوم-الشريف الهندي نصب خيمة ضخمة للاستقبال تعانق داخلها كل الوطنيين الاتحاديين سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/1/2005 6:46 ص احتشدت امس بمدينة الحجاج بمطار الخرطوم جموع غفيرة من الاتحاديين وهي تدق الطبول وتحمل لافتات الترحيب بالامين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي والذي كان في استقباله عند سلم الطائرة الاب الروحي للحركة الوطنية الاتحادية الحاج مضوي محمد احمد و مولانا ابيل الير ومولانا عبدالله ادريس رئيسا مفوضية الدستور و د. كمال عبيد امين العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني و د. احمد بلال عثمان وزير الصحة الاتحادي والامين العام المساعد للحزب الاتحادي و د. عبدالنبي علي احمد الامين العام لحزب الامة ومولانا محمد سر الختم الميرغني مرشد الختمية بشرق السودان ومولانا أحمد هارون وزير الدولة بالداخلية والاستاذ الزهاوي ابراهيم مالك نائب رئيس حزب الامة الاصلاح والتجديد وتقدم الوالي غلام الدين عثمان وفد كردفان الشعبي الضخم الذي حضر من كل فج وصوب من كردفان الخير التي رفعت لافتات حب ووفاء وعرفان لابنها البار .. وشارك في الاستقبال د. محمد مندور الهدي امين منظمات المجتمع المدني بالمؤتمر الوطني والقيادي بحزب الامة عبدالرسول النور وقيادات الاحزاب والفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقيادات الحزب الاتحادي كافة بمختلف تياراتهم ومنظوماتهم وقائمة طويلة من نساء و شباب وطلاب الحزب الاتحادي ... ومن صالة كبار الزوار عبر ميرغني عبدالرحمن ورفيق كفاحه السيد امين عكاشة الي مدينة الحجاج التي اكتظت بالاف المواطنين وجماهير الحزب من اقاليم وقري ونجوع الوطن .. وسط الزغاريد وطبول النحاس والهتافات .... لرجل عرف عنه " الوفاء ودماثة الخلق والتضحية ونكران الذات " كما وصفه قائد وفد كردفان محمد أحمد المأمون ... هذا وقد كان القائد الاتحادي الشريف زين العابدين الهندي قد نصب خيمة ضخمة قبل ثلاثة ايام من وصول شقيقه ميرغني عبدالرحمن.. واصبحت بمثابة بيت اتحادي كبير استقبل افواجا من الحركة السياسية السودانية .. وكان في مقدمة الخيمة القائد الاتحادي الاستاذ محمد اسماعيل الازهري والاستاذ علي محمود حسنين والاستاذ تاج السر محمد صالح و محمد فائق وحسن دندش وصديق الهندي وهلال وجمع غفير من قادة الحركة الاتحادية في روح سودانية اصيلة تعبر عن معدن الاتحاديين وتواددهم الذي لا تنقص منه اختلاف الرؤي.
وفي تصريح صحفي اعرب شيخ المناضلين السودانيين الحاج مضوي محمد أحمد عن سروره البالغ لعودة " الرجال" ووصف ميرغني عبدالرحمن بانه " نوارة الاتحاديين ... واول المناضلين للنظام .. واقواهم شكيمة.. فقد واجه النظام منذ البداية و في ايام جبروته وطيشه .. واعتقل في بيوت الاشباح سيئة السمعة وواجه التعذيب والمصادرة بجلادة وصبر واصرار علي النضال.. انه رجل من معدن فريد .. وقد سبق الكل في النضال الحقيقي وليس عبر الحديث للاعلام ...انه عفيف اليد لم يتحدث ابدا عن استرداد ممتلكاته ولم يكن ذلك من اجندته" وقد طالب الحاج مضوي من الحكومة ان ترد الي ميرغني عبدالرحمن ممتلكاته فلا يعني سكوت الرجل ان يضيع حقه ويكفي ما يحمله جسده من اثار التعذيب والاصابات"
وقد استطلعنا راي القيادات الاتحادية وقادة العمل السياسي وعدد من الجماهير الذين اجمعوا علي ان ميرغني عبدالرحمن اضافة حقيقة الي سودان السلام والديمقراطية والوحدة ..وقد سجل وفد كردفان سابقة في العمل السياسي ..فقد كان الوفد يضم كل اطياف العمل السياسي وغيرهم وما يجمعهم كان هو الحب والوفاء لابنهم حاكم كردفان الاسبق " الذي لم تنسي له مكتبه المفتوح علي مصراعيه للجميع يقضي حوائجهم دون من او اذي ويعود مريضهم ويشاركهم اتراحهم وافراحهم ويكون بينهم دوما ببساطته وعفويته المعهودة " كما عبر احد قادة العمل الشعبي با م روابة .. ويتناول قفاز الحديث شيخ رفع يديه بالدعاء لميرغني " بارك الله فيه .. لقد منحني ارضا وكان يدفع للمحتاجين من جيبه وابان كارثة الجفاف والتصحر كان لا ينوم الليل ..يطعم الاطفال والنساء ويسقي كبار السن" .. وتركنا تلك الجموع ولسان حالنا يردد ياله من وفاء ... وصدي صوت طالبة جامعية يردد " رجل من ذهب .. في منظومة عقد فريد قلادته الازهري وحوله الفضلي وزروق ونصرالدين السيد وعبداللطيف الخليفة وخضر حمد ومحمد توفيق وعلي ابوسن وميرغني عبدالرحمن".
وقال ميرغني عبدالرحمن في تصريحات صحفية بالمطار أن عودته للبلاد بعد عشرة أعوام من الغربة تأتي في إطار متطلبات المرحلة التي تقتضي إسهام الجميع في حل مشاكل الوطن وتجاوز التحديات التي يواجهها مؤكدا مشاركتهم الفاعلة في أعمال المفوضية القومية للمراجعة الدستورية موضحا أن الدستور عمل قومي لا يتعلق بنظام أو معارضة. من جانبه وصف الأستاذ أمين عكاشة أن عودتهم للوطن تأتي في إطار السلام العام الذي حققه اتفاق السلام بنيفاشا واصفا الاتفاق بأنه يمثل ضمانة حقيقية للتحول الديمقراطي ورفع المظالم وحفظ حقوق كل أهل السودان واصفا الاتفاق بالتاريخي ويجب الحفاظ عليه من أجل السودان الموحد وحل المشاكل والصراعات ببقية الوطن. من جانبه وصف د. أحمد بلال عثمان وزير الصحة مساعد الأمين العام للإتحادي الديمقراطي عودة السيد ميرغني بأنها تمثل مكسب واضافة كبيرة لجهود وحدة الصف الوطني في هذه المرحلة بما له من عطاء تجاه الوطن في شتى المجالات وقال إن العودة تصب في صالح التحول الديمقراطي. ووصف الدكتور كمال عبيد رئيس وفد المؤتمر الوطني الذي كان على شرف استقبال السيدين ميرغني عبدالرحيم وأمين عكاشة بأنها تمثل اضافة نوعية في تعزيز الاستقرار وتأكيد المعاني والمباديء التي وطدتها اتفاقيتي نيفاشا والقاهرة داعيا الي ضرورة تعاون جميع القوى السياسية لانجاح انفاذ اتفاق السلام.
| |
|
|
|
|
|
|
|