|
البحـث عـن عنـوان
|
أراقصُ نسمةَ الصبحِ النديّ على جبينِ الزهرِ وسنديان القلبِ عندَ الملتقى يداهمُني الرحيقُ بنفسجاً والذكرياتُ تمدّ أعناقَ الفُضولِ وتستبيحُ العِشقَ باباً والصَّدى ينهالُ شوقاً على وترِ الربابةِ في امتداداتِ الأريجِ لتكتسب المداخل عنفوانَ الرّعد يمطرُ وعْدَها ببشارةِ السّاقين مترفةً بأطفالِ الفِدا ويغتسلُ الضياءُ بأمواجِ الفضيلةِ وارتواءِ الطُّهرِ يرتشفُ الطريقُ قوافلَ الوعدِ المطلّ بشِبّاكِ اخضرارَك من مساماتِ الشّذى ترتاحُ خيلُكِ من رحيلكِ فوق خاصرةِ السَّحابِ وينتشي مطرُ الخريفِ المشرئبِ إلى الهطول فيقودُ عِشقَك حيثُ ينحسرُ الردى ألقى رياحينَ الشَّهامةِ في متاهات الصهيلِ وتعتريني نشوةٌ تسمو على عصرِ الهزيمةِ والذهول فيستقيمُ الظِّلُ مِنكِ على المسافةِ واستداراتِ القُطوفِ برسمِ باقاتِ الرضا
|
|
|
|
|
|
|
|
|