دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: يطربني صـــــــوتها (Re: ودقاسم)
|
يااااااا ود قاسم.. هذا نص والله يصلح لأن يكون في مناهج الدراسة في كتب المطالعة في السودان الجديد.. السودان الديمقراطي الحر المستقل من الاستغلال والحرامية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يطربني صـــــــوتها (Re: Yasir Elsharif)
|
د. ياسر كل عام وأنت والأسرة بألف بخير يا أخي المناهج لها ناسها ، ودواوينها ، ولجانها ، ولن يأخذ هؤلاء بالنصوص ( الشعبية )مهما كان شكلها أو مضمونها ، ومهما تجدد السودان ،، لك التحية والشكر لدعمك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يطربني صـــــــوتها (Re: waleedi399)
|
وليد أربعمية إلا واحد أهلا بيك في حواشتنا الواسعة ، في أرض الجزيرة المعطاء ،، وبين أهلها الطيبين،، ولو أنك تزور الجزيرة في الفترة بين يوليو إلى فبراير ، إذن لوجدت خيرا وخضرة ، وحركة دائبة ، ولرايت الزراعة ، ومراحلها المختلفة ، والحصاد ومراحله المختلفة ، وكيف أن الزراعة في الجزيرة منظمة ومرتبة ومتتالية ، تأخذ دوراتها بسلاسة ، وتنتقل من مرحلة إلى مرحلة طيلة العام ،، فما أن تنتهي زراعة الخريف حتى تأتيك زراعة الشتاء فيكون القمح هو سيد الموقف ، تجده يتمايل مع نسمات الصبح يهتف باسم السودان وزرّاع السودان ،، ثم ينقلك أهلنا في الجزيرة للزراعة الصيفية ، فتجد الخضر بأنواعها ، وتجد الفاكهة في الجنائن ، وتتساقط عليك أزهار الطلح والهشاب ،،، وتراقب ماشية ممتلة الضرع ، تهبنا حليبا طيبا صباح مساء ، فتهزم الملاريا والبلهارسيا ، وتصد عنّا شبح الجوع الذي تفرضه علينا الظلامات ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يطربني صـــــــوتها (Re: ودقاسم)
|
الفاضل ودقاسم،، كثيراً ما اتوقف عند دوحاتك الرائعة هذه00 فواصل وربنا يديك العافية وراحة البال00 وكل عام وانت بخير 00 وفي انتظارك دوماً00
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يطربني صـــــــوتها (Re: ابوعبيدة حسن محمد)
|
المبدع ودقاسم
نص غاية في الروعة يرسم لوحة خضراء كخضرة هذه الرقعة من الوطن التي أعطت كل ما في جوفها من خير دونما بخل أو من حتي تحولت الي صحراء جرداء بعامل الزمن وفعل الإنقاذ.
حقيقة يجب أن نقف ونتأمل حجم الخراب والدمار الذي لحق بهذا الصرح الوطني العملاق...إنها دعوة لمناقشة هذه المأساة من خلال هذا النص العميق.
لك ودى دائما
عماد خليفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يطربني صـــــــوتها (Re: Imad Khalifa)
|
العزيز عماد لك التحية وأنت تفتح جرح الجزيرة الغائر ،، هي غطته بجمالها وحاولت أن تداريه عن عيون أولادها ، لكنها في داخلها تعاني آلامه المبرحة ، وتعرف أنها إن أهملته فسيكون سببا في يتم أبنائها ،،، والجزيرة العنيدة تكابد تلك الجراح لتمنح السودان أبناء أعزاء ، بررة ، وسيقف هؤلاء في وجه الهجمة الإنقاذية على أمهم الجزيرة ، وستصاب الانقاذ بالعدم ، وستظل الجزيرة شامخة وراسخة لا يزعزعها آثم أو متصابي ..
| |
|
|
|
|
|
|
|