دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هام : دعوة للفنانين والشعراء والأدباء والمهتمين
|
الزملاء بالمنبر ، الفنانين ، والشعراء ، والأدباء ، والمهنيين ، وأصحاب الرأي والفكر ،والصحفيين ، والمهتمين ،،، أنوي إقامة ندوات هنا بمنبر سودانيزأونلاين ، وأنتظر من المختصين والمهتمين المساهمة في هذه الندوات بفعالية ، حيث تكون المعلومات دقيقة وضافية ، ومتنوعة ، وتتبع طرائق البحث العلمي ، وأن تكون المداخلات مفيدة وليست من نوع التعليقات العابرة ، أو الجمل الاعتراضية ،،، والندوة الأولى في سلسلة هذه الندوات - إن نجحنا في استقطاب المشاركين - سيكون موضوعها الغناء ، ودوره في تشكيل الوجدان الوطني السوداني .. وأدعو الجميع للمشاركة ، وأخص بالدعوة الأستاذ يوسف الموصلي ، تماضر شيخ الدين ، مولانا خدر ، سيف الجامعة ، عبد العزيز خطّاب ، ناذر خليفة ، حمزة سليمان ، أنور أبوغيداء ، عمر بانقا ، ياسر مبيوع ، فضيلي جماع ، عبد القادر الكتيابي ، أبوذر المطر ، بشرى سليمان الطيب برير ، أسماء الجنيد ، رقية ورّاق ، نادية عثمان ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هام : دعوة للفنانين والشعراء والأدباء والمهتمين (Re: ودقاسم)
|
العزيز ود قاسم
عميق الشكر على الدعوة الطيبة
وقطعا أعتز بالمساهمة، بقدر ما يتيسر من معلومات وآراء أتمنى أن يكون فيها ومنها بعض فائدة
كما أقترح تقسيم المبحث الأساسى الى عدة محاور، وذلك لسببين
الأول هو ضخامة الموضوع وكثرة تفرعاته أو أبوابه
والثانى هو أن تأتى المساهمات فى شكل دقيق ومجوّد وبعيدة عن التعميم
ولك عظيم الود والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هام : دعوة للفنانين والشعراء والأدباء والمهتمين (Re: HAMZA SULIMAN)
|
الأستاذ حمزة سليمان لك التحية أراك دخلت إلى العمق من البداية ، يا سيدي نحن ننتظر غوصكم أنتم الفنانين الذي أسهموا في تكوين هذا الوجدان عبر تقديمهم لأغنياتنا الرائعة ، وننتظر ما تأتونا به من لالئ موسيقية وغنائية وشعرية ، تؤكد على الدور الرائد للأغنية السودانية وتفردها في إلهاب جذوة الثورة ودعم الحركات الوطنية وتأكيد الارتباط بالأرض ، ومن المؤكد أن الغناء السوداني قد تدرج في مراحل عديدة شعرا ولحنا وتطريبا وأداء ، ومن المؤكد أن المغني السوداني قد سبق التأليف بمفهومه الحديث ، منذ أن كانت أدوات المغني هي صوته ، أو حنجرته ، ويديه اللتان يصفق بهما ، انتقالا للأدوات الموسيقية الشعبية في مراحل تطورها المختلفة ،،، وقد غنى المغني السوداني للوطن كثيرا ومن أعماقه ،، واشتهرت أغاني الحرب والحماسة في ديار الشايقية والجعليين وجبال النوبة وجنوب السودان وغربه ،،، لا أريد أن أسترسل ، فقط أود أن أدلف إلى قلب الندوة .. شكرا لك وأتمنى أن تعود بذات العمق ،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هام : دعوة للفنانين والشعراء والأدباء والمهتمين (Re: ودقاسم)
|
العزيز ود قاسم
تحياتى
وها قد أتاك حديث أهل الشأن ومن لهم اليد الطولى فى الأمر استاذانا الموصلى وحمزة سليمان وهما حقا "مالكا المدينة" اللذان لا يفتى وهما فيها
وقد يكون التبويب المرحلى الذى وضعه العزيز أبوجهينة، سبيلا يسهل الولوج الى التفاصيل
كما وهناك أمر أعتقد أنه جوهرى وهام للغاية، وهو
التعريف الصحيح للغناء السودانى
بمعنى، هل يوجد قالب أو أنموذج موحد يركن اليه عند الإجابة على سؤال
ما هى الأغنية السودانية؟
ولا يخفى قطعا تعدد أنماط وأشكال وضروب الغناء فى السودان، تبعا لتعدد الثقافات والبيئات الغنائية، كلمة وأداءا وموسيقى
كما لا يجب الثبات عند "أغنية الوسط" التى تسيدت الوضع، بحكم ما فرضته وسائط ووسائل الإعلام فقط، دون غيرها
وهنا يمكن بالتأكيد الإستفادة من طرح الزملاء هنا من مناطق السودان المختلفة، أعنى جغرافيا، ويمكن لأى منهم الإدلاء بدلوه
وأجدد التحية والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هام : دعوة للفنانين والشعراء والأدباء والمهتمين (Re: THE RAIN)
|
أبو ذر المطر الغزير لك التحايا الطيبات ،،، دعونا ندخل من الباب الذي اقترحه أبوجهينة وثنّاه أبوذر ، باب التبويب المرحلي ، ثم نحاول إيجاد تعريف للأغنية السودانية ، هل أغنية جغرافية تحدها حدود السودان الجغرافية والسياسية ، أم أنها منبثقة من ثقافة منطقة أو إقليم ،،، أنتظركم يا عمالقة الفن ،، شكرا لك أبوذر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هام : دعوة للفنانين والشعراء والأدباء والمهتمين (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
(ثم نحاول إيجاد تعريف للأغنية السودانية ، هل أغنية جغرافية تحدها حدود السودان الجغرافية والسياسية ، أم أنها منبثقة من ثقافة منطقة أو إقليم ،،، )
السؤال فيه شى من التداول المتكرر اقول الاغنية السودانية نتاج جين سودانى بقض النظر لانتماء هذا الجين لاى جغرافيا او بيئة فيها خصوصية ثقافية الاغنية فى الصين مثلا تجدها فى كل مناطق الصين بكل تنوعاتها الشتى لكن الاغنية فى بكين هى المحور للجميع ويلتقى فيها كل شعب الصين
اما الانبثاق من منطقة او اقليم هى خصوصية فى المقام الاول لجزء من هوية كاملة . تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هام : دعوة للفنانين والشعراء والأدباء والمهتمين (Re: ودقاسم)
|
الغالي ود قاسم ، أحييك وأشتاقك أنت وتوأمك إلى درجة لا توصف ويؤسفني الإنقطاع الشديد عن التواصل . معك يا صديقي وسأعود وقبل ذلك ربما كان من الممكن الإتيان بروابط مايتعلق بهذا الخيط من الأرشيف . على سبيل المثال بوست الجراري يا تمبس ، أعتقد أن توقيته ذاك قد كان موفقا للغاية ولا زال . أيضا مساهمات الأستاذ الموصلي السابقة والنقاش حولها . بوست قديم للأستاذ بشرى الفاضل حول أفضل مائة أغنية سودانية وغير ذلك . أعتقد أن الفكرة ممتازة يا ود قاسم وسنسهم معك فيها وهناك زول خطير جدا في التوثيق أيضا هو الفنان أحمد المرضي فعليك به . أقترح التركيز على ا لإحتفال بالتنوع وعكسه والتمسك به كسلاح ضد قبح الإقصاء . هذه " قولة خير " ـ نسائية خالصة ـ إلى أن أعود مجددا يا ود قاسم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هام : دعوة للفنانين والشعراء والأدباء والمهتمين (Re: رقية وراق)
|
بت ورّاق يا غايبة من العين ،، سلام وشوق أكتر من إجمالي شوقك لكلا التوأمين ... هاتفت التوأم قبل يومين ، وجدته هو ، هو ، لا يغيره صيف أو شتاء ،،، ضحكنا كثيرا، وتبادلنا الشكوى ، وصعّدنا الأمل ،،، لكن مشاركاته بالمنبر قليلة ،، نعم أذكر المواضيع التي أشرت إليها ، وليت الزملاء تمبس ، وبشرى الفاضل يأتوننا بالروابط .. تحياتي ،، وعظيم الود ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هام : دعوة للفنانين والشعراء والأدباء والمهتمين (Re: ودقاسم)
|
العزيز ودقاسم
تحايا وسلام وتقدير
ما زلنا فى انتظار تحديد المحاور لأن الحديث بالعموميات سوف يضر كثيرا بالموضوع وستتشتت المساهمات بدون رابط جيد يعطى الفائدة المطلوبة
أقترح أن يتم تقسيم الموضوع لعدة ندوات، كل ندوة تختص بمحور معين ومحدد حتى يكون التركيز جيدا ويأخذ المحور القسط الوفير من البحث والتناول
والود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هام : دعوة للفنانين والشعراء والأدباء والمهتمين (Re: أبوذر بابكر)
|
أبوذر تحيات وشوق مسألة تحديد المحاور مسألة هامة ، لكني وددت لو أن كل واحد من المتخصصين اختار الجزئية التي تناسبه وتحدث حولها ،،، لكن وارتباطا بما كتبناه أنا وأنت تحت هذا ، فإني أرى أن تكون فترة ما قبل تكوين السودان كبلد موحد ، أي فترة الدويلات ، هي الفترة الأولى ،،، وخلافا لما كتبه الراحل علي المك أو ما نقله إلينا من وجهة نظر العمرابي فإني أرى أن هذه الفترة قد أثرت الوجدان الوطني وعمقت مفهوم الوطنية والدفاع عن العرض والأرض ، وكما أوردت أنت الأمثلة عن شاعراتنا المجيدات ،،، وكنت قد رميت بذلك السهم حتى أسحب المتحدثين إلى هذه الفترة ،،، آمل أن يركز كل المتداخلين على هذه الجزئية ، إلى ان نصل فيها إلى ما يرضينا ، ثم نتركها للتي تليها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هام : دعوة للفنانين والشعراء والأدباء والمهتمين (Re: ودقاسم)
|
ما زلت أنتظر أن يتقدم المختصون والمهتمون بما لديهم من غزير معلومات ، ولكن استميحكم وأستميحهم عذرا أن أبدأ بوجهة نظر أجدها سلبية تجاه أغنياتنا السودانية ، لكنها ربما تقودنا إلى بدايات الغناء الوطن ، والغناء الذي يترك أثرا إيجابيا ويدفع الروح الوطنية ..
في تقديمه لديوان خليل فرح ، كتب الراحل علي المك : كتب الهادي العمرابي عن حال الشعر قبل ظهور الخليل قال : وإنني لآسف جدا إذ أقول تمخضت العقول فولدت كلاما ركيكا سخيفا مبتذلا ، ولكنه رغم ركاكته وسخفه وابتذاله قد وجد طريقه إلى العقول فاستعبدها وإلى الرءوس فسكنها . ويعلق علي المك أن العمرابي إنما كان يقصد الشعر الغنائي .... ثم يقول العمرابي : لكن أشد ما ينقبض له القلب هو أن الغناء عندنا خال من العنصر السامي ، عنصر الوطنية ، والإيمان بالحق والذود عنه . لذلك تجد نفوس الجماعة في بياننا خالية من جذوة المثل العليا منقسمة في بحور المادة ، وكل ما يصيب شهواتنا وبطونها من متاع . ورد ذلك كما أشار علي المك في ( مراثي الخليل ) مطبعة السلام ( مصر ) بدون تاريخ . ويستمر علي المك من نفس المصدر : وجاء الخليل ومن معه وجاهدوا لمحو ذلك الإسفاف وتلك الركاكة وذاك الضعف ، ويرى المبارك إبراهيم أن تاريخ تهذيب الأغاني السودانية في مبتداه لا يعترف إلا بوجود الزعماء المجودين الثلاثة : إبراهيم العبادي ، صالح عبد السيد أبوصلاح ، وخليل فرح . وهذا قد اتسم شعره بصفة عامة بحب الطبيعة والوطن ، ونقول أن القصيدة تصدر عنه بلحنها مثلما هو يشفق عليها أن تقع في أيدي العابثين ، فكانت ألحانه فريدة . والعمل الغنائي يخرجه خليل فرح كاملا كلمات ولحنا وغناء ، والذي أسماه المبارك إبراهيم تهذيبا إنما كان في واقع الأمر ثورة .. ويمثّل علي المك على رداءة الشعر الغنائي آنذاك : فوق قلبي جرّت كَيّة شالت بصر عينَيّه و كلما جنّ ليلي ازداد هَلواسي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هام : دعوة للفنانين والشعراء والأدباء والمهتمين (Re: ودقاسم)
|
العزيز
ود قاسم
التحايا مجددا والتقدير دائما
ما زلت اصر على ضرورة تحديد المحاور للأسباب التى ذكرتها آنفا
والى ذلك الحين أود أن أعلق على ما أورده أستاذنا على المك عما قاله الهادى العمرابى عن الشعر قبل ظهور الخليل، وأنا هنا أتفق ايضا مع على المك فى أن المقصود هو "كلام الأغنيات" تحديدا وليس الشعر فى مجمله
فالعمرابى يقول
Quote: وإنني لآسف جدا إذ أقول تمخضت العقول فولدت كلاما ركيكا سخيفا مبتذلا ، ولكنه رغم ركاكته وسخفه وابتذاله قد وجد طريقه إلى العقول فاستعبدها وإلى الرءوس فسكنها .
|
فالعمرابى فى رأى يريد لمفردات الأغانى أن تكون فى مستوى شعر الخليل فما فوق، لكن الغناء فى مطلقه، أو فى حيزه الإجتماعى العام، وفى كل المجتمعات، غالبا ما يجئ عفويا ووليد موقفه أو لحظته الماثلة، وقد لا يعرف له ناظم أو شاعر/ة بعينها، ومن هنا ربما يأتى مسمى "الغناء الشعبى" فهو يعبر كما قلت وبشكل مباشر فى أغلب الأحيان عن المقصود، وماعونه المتاح حتما، هو لغة الناس اليومية، وهذا فى نظرى اصل الغناء فى أى مجتمع، لأننا لا نتوقع من ناظم أو شاعر بسيط يعيش فى القرن التاسع عشر أو حتى بداية القرن العشرين أن ينظم لنا موشحا أو أرجوزة على نهج الشعر المغنى ايام الأندلس مثلا، وقد يكون الشاعر أميا، وهو الغالب آنذاك، إذن لا يجب علينا أن ننتظر منه نظما يراعى فيه المنهج أو اللغة الرصينة، وهذا ليس عيبا بالتأكيد، والحال مثله كذلك فى الموسيقى، فكل شئ هو إبن بيئته، وبمثل ما تمثل لغة الناس المحكية اليومية، ماعونا لنظم الأغنية، كذلك لا نتوقع من مغنى أو فرقة تعيش مثلا فى أى بقعة من السودان فى تلك الفترة، أن تستخدم البيانو مثلما فعل خليل فرح فى نهاية العشرينات، فخليل ابن المدينة وحضارتها وهذا نتاج طبيعى، ولكن ما يجده المغنى فى أرياف النيل أو فى سهول البطانة للن يكون سوى "دلوكة" و "شتم"، أو "أم كيكى" فى بادية كردفان، أو "طمبور" فى مناطق النيل الشمالى أعود لموضوع المفردة وأقول أن الأغنية فى محيطها الإجتماعى العام وفى بيئتها، لا تخضع لتدقيق أو تمحيص أو لجنة نصوص، فهى تخرج على السليقة وتعبر عن نفسها وعمن أخرجت لهم والأمثلة عديدة جدا
وبعد أن تبلورت ملامح مجتمع المدينة بشكله المعروف، وتحديدا مع بداية الفتح والحكم الثنائى، وى ام درمان على وجه الخصوص اذا اردنا الدقة، وجد المهتمون أنه من الضرورى وطالما اتخذ الغناء شكلا مجتمعيا وتعبيريا يتعدى الوظيفة الأصلية التى بدأ عليها فى مجتمع الريف، إذن فلبد من تأطيره وضبطه وفق المقبول والمرضى، فالآن تقام حفلات الزواج ويحضرها الأعيان وعلية القوم، لذا يجب أن تكون المفردة مهذبة وبعيدة عن الركاكة والإبتذال، والآن هناك شركات تطبع الأغنية فى اسطوانة "شركة اوديون مثلا فى القاهرة وغيرها" وتصل الى أى مكان وأى شخص ويصدح المغنى فى ردهات المقاهى الراقية، لذا لبد من ذلك
ومن هنا ربما جاء حرص العمرابى على ضرورة ابتعاد الغناء عما لا يجب أن يكون عليه
أما حديثه عن عنصر السمو والذى أدخل فيه الوطنية والإيمان بالحق والذود عنه، فهو هنا قد ابتعد قليلا عن الحقيقة، اذ أن الكثير والكثير جدا من الأغنيات الشعبية، تتحدث، وبنفس اللغة البسيطة، عن مثل هذه المعانى، وأمثلة على ذلك ومن المتاح الذى وصل الى الناس وذاع، أغنيات الشكر بل وحتى المناحات الشهيرة لا تخلو تعديد تلك المعانى، ودونكم أغنيات بنونة بنت المك وشريفة بت بلال وزينب بت بابكر وغيرهن من الشاعرات المعنيات والشعراء المغنيين غير المعروفين
ثم أتى لأتفق تماما مع أورده على المك على لسان "المبارك إبراهيم" من أن الشعر الغنائى الرصين وعلى المستوى الإعلامى، إذا جاز القول، تم على ايدى الساطين الثلاثة الذن ذكرهم، العبادى وابو صلاح والخليل، وأضيف اليهم محمد ود الرضى ايضا، ثم من أتوا بعدهم بقليل أمثال عمر البنا ومصطفى بطران
واذا ركزنا على خليل فرح تحديدا، فإن كثافة القصيدة الوطنية وسطوعها وسط شعره، يرجع الى أن الخليل كان اصلا مناضلا وسياسيا وحدويا "منظما" يسكنه هم الوطن وطرد المستعمر قبل أن يكون شاعرا ومغنيا، من هنا ربما يكون حضور الأغنية الوطنية عنده اكثر من غيره
ولنا عودة يا ود قاسم
وعفوا عن الإطالة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هام : دعوة للفنانين والشعراء والأدباء والمهتمين (Re: أبوذر بابكر)
|
الأستاذ ود قاسم
لك التحية:
أسئلة بغرض طلب التوضيح:
هل حددتم تاريخاً معيناً لبداية هذه الفكرة النيرة؟ هل سيتم إفراد بوست منفصل لكل موضوع/محور يتم تناوله في سلسلة الندوات؟ هل سيكون هناك سقف زمني محدد لكل موضوع/بوست؟
أعتقد الإجابة على الأسئلة أعلاه قد تعين على ترتيب البيت، ولاحقاً التوثيق، إذا إعتبرنا أن مداخلات الأفاضل حمزه سليمان، أبو جهينه وأبوذر.. مجرد تمهيد لبداية هذا المشروع المفيد.
ولك التقدير
سيف بشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هام : دعوة للفنانين والشعراء والأدباء والمهتمين (Re: saif basheer)
|
في العموم لا تتكون الاغنية الوطنية في منأي عن الواقع السياسي لاي امة ما او شعب ما ، اذ تصبح اسيرته ومن قبلها وليدته التي ما تنفك تبني عالمها الجميل على قدر احساسها بمرارتها ومعاناتها وكدرها التي في الغالب تكون الطبقة السياسية الحاكمة هي من يفعل بها ذلك .. وكل ما ضاقت السلطة السياسية او الشعور الشعبوي بالخزلان تنشأ في المقابل عوالم جميلة من الغناء والكلمة التي تجيء لاجل هدهدته احزان الوجدان الوطني وتوسيده اوجاعه.. داعية لتكوين الذاكرة الجماعية التي تؤسس لـ الالتحام الاجتماعي ، والارتباط الوثيق بقيم الموروثات الدينية والشعبية والوطن . هذا في العموم ، اي الوضع الداعي لتشكيل الوجدان القومي .. ويدفعنا هذا الكلام الى طرح سؤال اخر ، هل الوجدان القومي نبت صالح ، ينمو حين نفكر نحن في رعايته ويزبل حين اهماله؟؟؟ اذن هو كائن فعلاً يتشربنا ونشربه نكهاتنا . فينشأ في شاكلتنا . يعيني بالعربي كده كل غناء بشبه اصحابو . ينزغم من هنا سؤال اخر الحاقي .. هذا مزلق اخر لرؤية الكيفية التي يتشكل بها الوجدان القومي . مما سبق . هل يعّن لنا ان نصنف الوجدان الوطني على انه حالة استثنائية تنشأ بدرجات متفاوتة من الابداع حينما يتأثر الواقع الشعبوي باي خسارة ما .؟؟ ذلك يقودنا الى حديث اخر وسؤال مختلف .. اذا ما حدث وعاش الوطن حالات السبات والنبات التي تتحدث عنها الحكايات الذاكرة الشعبية هل تنتفي سيرورة اغاني الفتن والملاحم وفقاً لحجم المعاناة الشعبوية .. اذن وحتى نخلص من هذه المتوالية الاستفهامية لابد لنا من التعريف ما المقصود بالوجدان الوطني ..؟؟ الوجدان الوطني هو الطعم او الذائقة او النكهة التي تجئ على امزجتنا كلها وعلى مشارفها المختلفه . بصورة اخرى تتوقف كل النزاعات القبليةوالجهوية الجغرافية وتتؤدلج في منولوج شعبوي واحد ، ذات منافيستو موحد ونكهة متشابهة تماما . لذلك يجيء الوجدان الوطني ابداً ذائقة جمعية توحدها المعاناة وتقربها الخطوب. فحينما يقول احدنا اغنيته الخاصة جدا ، قد لا تطربنا حتى وان اطرتبنا قد لا تشكل علامة فارقة في علاقة الجميع مع الخاص . لكن حينا يغني احدنا الوطن ، تمسنا كلنا اوتار انتباهتهها ، وكل منا يتبنى الحالة التي عليها المغني او المؤلف لذلك النص فيحدث حينما نستمع الى اغنية مثل نحن في السودان نهوي اوطاننا .. وان رحلنا بعيد نطري خلانا.. تتوقف كل النزاعات الشخصية داخلنا وتتحول الى امر تافه مهما عظمت تلك الهموم التي كنا نحملها ، وتتشكل في الفور تفاحة حنين باذخة الاشتهاء نقضمها برسم الوطن .. ولا ينفع ساعتها ان اقيس نداء الوطن النهم الذي تكون في داوخلي بالطريقة التي في الغالب نعالج بها معاناتنا الشخصية . واقول في نفسي تبعك لذلك .. يااااااخي وطن شنو .. انا فاضي لـ كلام ذي دا .؟ بدلا من ذلك يحدث التطريب الداخلي الذي يشكل الوجدان الوطني الموحد .. ساعود ان لم تخرسني هترشتي ا وفي بالي الكلمة ام اللحن ايهما اقرب دغدغة ورسم الوجدان الوطني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هام : دعوة للفنانين والشعراء والأدباء والمهتمين (Re: ودقاسم)
|
الغناء من اكثر انواع الفنون تاثيرا على الشعوب من خلال استخدام مفردات اللغه ووضعها فى قوالب لحنيه تعبر عن الكلام احيانا او تجره فى اتجاه آخر احيانا اخرى ولا شك ان الالحان والكلمات وليدة للبيئه والثقافه فالغناء التراثى القبلى هو خير مصدر لمعرفة المكون الثقافى ودراسة مدى التطور الحياتى والمعرفى للسواد الاعظم من السكان والعلاقه هنا تبادليه بين المؤلف والمتلقى فى الانتاج والاستهلاك
الاغنيه السودانيه الحديثه بدأت فى سنة1921 باغنية الحقيبه ولاول مره يجتمع قسم كبير من السودانيون فى الاستماع لنمط معين من الغناء وهى امدرمانية المنشأ ما قبلها وما يوازيها هو تراث خاص لكل قبيله او مجموعة قبائل هذا الكلام لجمعه جابر منقول بالمعنى من كتاب الموسيقى السودانيه تاريخ نقد تراث هويه وفيه نقل عن كتاب تاريخ الموسيقى العالميه ومؤلفه كورت زاكس وترجمة الدكتوره سمحه الخولى من مصر عن تاريخ آلة الطمبور وانها جاءت فى الاصل من حضارة بابل فى العراق ثم انتقلت الى الحضاره اليونانيه وكانت تسمى الليره ثم انتقلت الى الحضاره الفرعونيه وما زالت موجوده فى مصر وتسمى بالكناره او السمسميه ودخلت الى شمال السودان وشرقه حوالى ق م 2700 من خصائص هذه الآله انها تعزف النغمات الخماسيه فقط وهو مايدل على السلم الخماسى هو الذى كان سائدا فى تلك الحضارات فى ذلك الوقت اما السلم السباعى الشرقى فقد دخل الى مصر حوالى عام 1600 ق م ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|