دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
رسالة مفتوحة لسيادة رئيس جمهورية السودان
|
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، ، أما بعد : السيد رئيس جمهورية السودان المشير عمر البشير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أخاطبكم اليوم والوطن كله يتجه نحو فجر جديد يركل فيه العنف والتهميش وإلغاء الآخر ، ويقبل بكلياته على الممارسة الديمقراطية الفاعلة التي تجعل تمثيل الجميع أمرا ممكنا ، نخاطبكم منطلقين من إرثنا السوداني الذي أرسى أسس العمل العام وجعل العمل المطلبي عرفا سودانيا وحقا للمواطن . وكما تعلمون يا سيادة الرئيس فإن معاناة المغتربين امتدت لسنين طويلة دون أن تلامس حلا ، حين اتسعت جراح الوطن وتنامت المعاناة وتمددت بفقد الكثير من المواطنين وظائفهم ، وتعاظم غول العطالة في مواجهة الخريجين ، فانطلقت جحافل الهجرة إلى الخارج دون هدف إلا الهروب من الوطن الجحيم ،، وفي ذات الوقت كانت الدول المستقبلة تعاني من ركود اقتصادي وتسعى في آن واحد إلى توطين العمالة وإبدال المواطن محل المهاجر . في هذه الظروف كان المغترب السوداني يتعرض كل يوم لجرح جديد ، فلا يجد في الغربة وضعا وظيفيا يتناسب وقدراته الأكاديمية والعملية ، وبالتالي فإن عائداته المادية تظل في تناقص وتآكل مستمر ، وهناك العديد من المغتربين السودانيين ممن فقدوا وظائفهم ولم يتمكنوا من إيجاد وظائف بديلة في مهاجرهم ، فعانوا وعانت أسرهم المرافقة لهم في اغترابهم ، وتلك المقيمة بالوطن . ولم يكن الوطن يوفر بيئة بديلة لينتقل المغتربون انتقالا طوعيا إلى الاستقرار بالوطن .. كما ظلت التزامات المغترب في تزايد مستمر ، الضرائب المرهقة والمقدّرة على أسس اقل ما يقال عنها أنها تميل للتعميم ، فمثلا وظيفة الموظف لا يمكن أن تصبح تصنيفا سليما للمطالبة بالتزام ضريبي موحد لكل الذين يحملون هذا المسمى المهني في جوازات سفرهم ، وقس على ذلك وظيفة العامل والمهندس والطبيب وغيرها من المهن التي تختلف عائداتها من موقع لآخر ومن قطر لآخر ومن قطاع لآخر . إضافة إلى أن التدني الذي أصاب دخول المغتربين لم يحسب حسابه بدقة في الالتزامات الضريبية التي تفرض على المغتربين . وقد أصبحت الضريبة مزدوجة بعد أن أضيفت إليها الزكاة التي يطالب بها المغترب عن أموال افتراضية لم تدخل جيبه ولم تلامس يده ، وهو مبدأ حتى وإن أتى به إمام أو فقيه أو عالم فإنه يظل غير مقبول من جمهور العلماء ويعتبر تعسفا في غير محله ، إذ الواقع أن هناك العديد من المغتربين يستحقون الزكاة بحكم أنهم لا يحصلون على الحد الأدنى الذي يمكن أن يوفر لهم معيشتهم ومعيشة أسرهم . وتم أيضا تحميل المغترب رسوما عديدة ، بمسميات عديدة ، سفارة ، قدوم ، مغادرة ، فضائية ، أخرى ، ورفعت بغير حق رسوم المعاملات القنصلية وكأن المغترب مواطن دخيل على بلاده . ونظرا لأن موجات الاغتراب المتسعة قد بلغ عمرها الآن ربع قرن من الزمان أو يزيد ، فإن أجيالا جديدة قد نشأت في ظل الاغتراب وترعرعت هناك ولم تجد الفرصة للإقامة بالوطن ،، لكن هؤلاء عندما بلغوا سنا كانوا فيها مجبرين على العودة للوطن لمواصلة التعليم على المستوى الجامعي والذي لا توفره لهم دول الاغتراب ، فوجئوا هم وذووهم بأن الوطن يضع أمامهم العراقيل على عدة مستويات ، فهم أكاديميا ينظر إليهم على أنهم أقل كفاءة من زملائهم الذين درسوا كل مراحل الدراسة بالداخل ، كما أن الجامعات أطلقت يدها لتوفر ميزانيتها أو الجزء الأكبر منها من هؤلاء الطلاب المغتربين ، ففرضت عليهم الرسوم الباهظة والتي تسدد بالعملات الصعبة ، كما أن الأكثرية التي لم تتوفر لها فرص الحصول على رغبتها الأكاديمية دفعت إلى الدراسة في الجامعات الأهلية أو الحكومية على الحساب الخاص . كل هذا والدولة لا تقدم للمغترب أو أسرته أي نوع من الضمانات المستقبلية وتنظر إليه على أنه كائن يؤخذ منه دون أن يمنح شيئا في المقابل . وحتى حين أصبحت العودة الطوعية أمرا حتميا لكثير من المغتربين بسبب شح موارد دول الاغتراب وبسبب التفاؤل الذي يسود المغتربين والمواطن السوداني عموما بأن الوطن يقترب من التئام جراحه وتحقيق وحدة أبنائه وأجزائه وأن العشم يدفع الجميع للمشاركة في عملية إعادة البناء وصياغة المستقبل ، إلا أن المغتربين حتى هذه اللحظة تواجههم العديد من العقبات والعراقيل التي تقف حائلا بينهم وبين تحقيق هذه العودة . فرغما عن أن المغترب ظل لسنين طويلة يسدد كل التزاماته فهو لا يلاقي مطلقا أي تحفيز من أي نوع ليدفعه إلى إنهاء اغترابه والانخراط في مسيرة التنمية المقبلة ، فلا يمنح المغترب أي نوع من الإعفاءات الجمركية ولا أي نوع من التسهيلات ، بل يقابل هو وأسرته بكثير من الامتعاض والتعنت والمغالاة ، ويتعرض لصنوف من المعاملات المنفرة ، تماما كما لو أنه شخص غير مرغوب به ، أو كأنه مواطن بلا حقوق .. وقد نوقشت مشاكل المغتربين في العديد من المؤتمرات ، وأفردت لها لقاءات عديدة أيضا مع المسئولين في الدولة . لكن النتيجة من وجهة نظر المغتربين كانت صفرا كبيرا ، حيث ظل سوء الحال على ما هو عليه ، بل اتسعت الكثير من الجراح . وكل هذا كان ناتجا عن أن الذين يشاركون في المؤتمرات واللقاءات لا يمثلون إلا نسبة ضئيلة من المغتربين ولا يتمتعون بشرعية تسندهم إنما كانوا ينطلقون من منهج ترفضه أسس العمل العام التي أرساها مجتمعنا عبر تاريخه . وقد لعبت سفارات بلادنا في كثير من دول المهجر دورا سلبيا تجاه قضايا المغتربين وهمومهم ، وأصبحت تمثل مكتبا للضرائب والجبايات دون أن تنجز شيئا واحدا يؤهلها للانتقال بمؤسسية إلى أن تصبح بيتا قوميا لكل السودانيين ، بل احتوت عددا من الذين وجدوا الساحة خالية فتلقفوها ، وكان المخاض تلك المجالس المسماة زورا مجالس الجمعيات ، والجمعيات منها براء . والمغتربون والسفارات وكل من يقيم بالمغترب ، كلهم يعلمون تماما أن الجمعيات ترفض هذا النوع من التمثيل الذي دخل ساحة العمل العام عبر بوابة خلفية في زمن احتكرت فيه الوظيفة العامة وحرّم فيه العمل المطلبي الحر ، كما أنهم يعلمون تماما أن المغتربين السودانيين لهم منظمات وتجمعاتهم المدنية ، وأنها هي الأوعية التي يجب تمثيلها في كل جسم قيادي يتوقع منه أن يكون ممثلا للكل بلا استثناء . وحتى يتمكن المغتربون من توصيل صوتهم الحقيقي والجهر بقضاياهم الحقيقية ومناقشتها بمبدأ الرضا والقبول مع المسئولين في سفاراتنا وفي الوطن ، وحتى تتحول سفاراتنا إلى ذلك البيت القومي الذي يبعث الاطمئنان في نفس المغترب ، وحتى نكون شركاء متساوون في في كل ما يسهم في رفعة الوطن وتحقيق آماله وآمال أبنائه ، فإننا نتقدم إليكم حاملين آمال كل الصامتين والمرهقين ، منتظرين منكم توجيه المختصين والمسئولين والسفارات بالسعي الجاد لمراجعة كل قضايا وهموم المغتربين والنظر إليها على أنها قضايا مواطنين وليست قضايا غرباء ، والنظر إليها على أنها جزء من قضايا الوطن وهمومه ،، كما ننتظر من سيادتكم توجيه المسئولين بالتزام النهج الشوري والديمقراطي الحر في تمثيل المغتربين وترك شأن هذا التمثيل للمغتربين أنفسهم دون فرض أو وصاية عليهم من أي جهة كانت ، وليتم ذلك التمثيل عبر مؤسسات المجتمع المدني التي ينتظمون فيها والجمعيات جزء منها . نقول هذا ، وندعو الله أن يجمع شمل أبناء الوطن ، وأن يحقق آمال وأحلام شعبنا في بلوغ فجر السلام العادل والشامل ، وأن يشحذ الله همم أبناء بلادنا وسواعدهم لبناء وطن العزة والرخاء والحرية ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة لسيادة رئيس جمهورية السودان (Re: عاطف عمر)
|
سيدي الرئيس :
ان بالاغتراب القريب منه والبعيد المئات والمئات والالاف من الكوادر السودانية المميزة من اطباء ومهندسين وماليين وقانونيين واعلاميين وتربويين ومعلمين واساتذة الجامعات وخبراء التقنيات الحديثة من كمبيوتر وتقنية معلومات وهؤلاء ياسيدي اولى بهم وطنهم وهو بحاجة ماسة لهم ولخبراتهم التي اكتسبوها في بلاد المهجر خاصة في هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية من تاريخ السودان ..وهؤلاء يا سيدي ليست لهم مطالب كثيرة ولا مغالية ..وخطوة واحدة منكم بتجاههم سيتحركوا هم خطوات باتجاهكم ..لمصلحة وطنهم وامتهم وشعبهم والامر سيدي يحتاج لخطوات فعلية وقررات جريئة منكم شخصيا بدلا من عشرات المؤتمرات التي عقدت وكانت بلا طائل يذكر - ومطالبهم لا تتخطى ماذكر اعلاه ..وقد اعيد بعضها للتذكير :
1- منحهم فرصة ادخال عربة معفاة عند العودة النهائية 2- مساواة ابناءهم الطلاب بطلاب الداخل والغاء المبالغ الضخمة بالعملة الصعبة المفروضة عليهم . 3- تسهيل الفرص الاستثمارية لهم ورفع القيود والبيروقراطية تجاههم ( وذلك حتى لا يضيع كل ما يريدون استثماره خلف الاجراءات والرسوم والضرائب ودمغة الجريح وتنمية الولايات ) 4- منح قطعة ارض في مكان مناسب لكل من لا يملك قطعة ارض بسعر مناسب ( وبعضهم مستعد ليلتحف السماء عليها حتى يأذن الله له ) 5- توفير فرص العمل لهم كل في مجاله وتخصصه - ووالله يا سيدي الوطن بحاجة ماسة لكافة تخصصاتهم ومؤهلاتهم .
سيدي الرئيس : ان عددا كبيرا من هؤلاء وغيرهم لديهم الرغبة الكبيرة الان بالعودة للوطن والاستقرار به وكافة تطلعاتهم لا تتخطى هذه النقاط الاربعة بكثير . وسترى سيدي اعدادهم وهم يعودون متى ماتوفرت لهم هذه الاساسيات والتي يناضلون من اجلها في الخارج . فهلا طمحنا بقرار شخصي منكم يدفع بالالاف المؤلفة العودة لديارها للمشاركة في التنمية والنماء والنهضة بدلا من التفرج والانزواء والابتعاد .
(الاكرم ود قاسم نأسف على التغول )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة لسيادة رئيس جمهورية السودان (Re: ودقاسم)
|
العزيز أبو طلال تحية وبعد كلامك بالحيل حلو ... بس الصمم هو الداء المزمن الذي يعاني منه جميع المسئولين دون استثناء... عشان كدا إيه رأيك ترسل صورة إلى نائب البشير الجديد القادم من جنوب البلاد الدكتور جون قرنق خصوصا أن حركته بادرت بالمطالبة بإلغاء ضرائب المغتربين قبل أن تصل إلى كرسي السلطة!!! ويسرني أن أرفق لكم بيانها في هذا الخصوص|!!!! شكرا
خالد
بيان من الحركة الشعبية لتحرير السودان فرع الخليج والسعودية عودتكم الحركة الشعبية الثبات بصرامة على موقفها المبدئي من ضرورة الدفاع الحازم عن مصالح الفئات المهمشة من أبناء شعبنا، والسعي الحثيث في سبيل معالجة أسباب الغبن والظلم الذي تعرضت وتتعرض له جموع المهمشين بالسودان. وفي هذا الإطار فإننا اليوم وبكل مسئولية وجدية نطرح عليكم رؤيتنا لقضايا شريحة مهمة من شرائح شعبنا الأبي، ونعتقد صادقين أنها ضمن فئات المهمشين الذين تكالبت عليهم معاول الاستغلال والاستبعاد والظلم المقصود. تلك هي شريحة المهجرين عن الوطن المقيمين في مختلف بقاع الأرض يعانون الغربة ويتجرعون مرارة الاستبعاد والإقصاء عن الحياة وسط بيئتهم العادية حيث يشاركون في تشكليها وفق إرادتهم وقدراتهم، وينعمون بالاستمتاع بمكوناتها حسب ميولهم وأمزجتهم. ونقول أنهم مهجرين لأنهم كانوا ضحية لما سلط عليهم من عوامل اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية أجبرتهم على الهجرة بعيدا عن الوطن، وأكرهتهم على مغادرة الربوع ومفارقة الأهل والأحبة، ورمت بهم في بقاع يعيشون في اغلبها حياة مجردة من الاستمتاع الفعال بكافة مكونات النفس البشرية والشخصية والاجتماعية حيث يفتقرون إلى تلبية حاجاتهم الإنسانية المتكاملة الثقافية والسياسية والاجتماعية وحتى الاقتصادية في كثير جداً من الحالات كما نثق بأنكم تدركون. ونعرف – ولا ريب أنكم تعلمون – أن هذه الوضعية غير المقبولة أصلا لم تقتضيها الظروف الاقتصادية للبلاد كما درجت الدولة على الادعاء بذلك، وإنما تولدت عن رؤية سياسية قاصرة في مبناها، و معطوبة في محتواها، و اقصائية في مقصدها. تمحورت هذه الرؤيا حول تمكين فئة سياسية معينة على مقاليد الأمور بوطننا عبر استبعاد و إقصاء الفئات الأخرى. هذا التصور هو مفتاحنا لفك طلاسم سياسة الدولة السودانية غير المعقولة و المفتقرة لكل معايير المنطق أو الأخلاق تجاه المهجرين.. فالشاهد أن الحكومة بعد أن اطمأنت إلى تهافت ازلامها وأتباعها وسيطرتهم على مفاصل الدولة والمجتمع في وطننا، ركزت اهتمامها على تعويق فرص المهجرين في المساهمة النشطة والفعالة في مقاومة سياساتها الخرقاء الشائهة عملاً بالمثل القائل " اشغل أعدائي بأنفسهم". فراحت هذه الحكومة تفرض الضرائب الجزافية والإتاوات الظالمة والرسوم الفاحشة وتستنكف في نفس الوقت عن تقديم أية خدمة ذات معنى في مقابل ما تجبيه من أموال المهجرين و حصاد تعبهم! . والمقصد هنا واضح: إغراق المهجرين في لجج مشاكلهم الخاصة لكي ينصرفوا عن الاهتمام الجدي بما يدور في ساحة الوطن دعك عن المساهمة الجادة فيه. ولذلك لم يعد مدهشاً أن تجد ذلك المهجر الذي تراكمت عليه الرسوم والضرائب إلى الحد الذي منعه من مجرد التفكير في زيارة الوطن " وهذا يصب في مصلحة الحكومة التي تقوم على إقصاء كل من لا يتفق معها في الرأي ". وهناك من أقعده ضيق ذات اليد عن مجرد استكمال داره بصورة لائقة ، وهناك من حاصرته الديون لأنه يدفع فعليا كل مدخراته من اجل تعليم الأبناء والبنات في المدارس الخاصة أو الجامعات الأجنبية أو القبول الخاص بالسودان !! سياسة الحكومة الظالمة هذه، و المؤسسة على الإقصاء والتهميش لأكثر شرائح شعبنا حيوية و طموحا و استنارة لابد لنا من رفضها بحزم وصرامة انتصاراً لمبادئ العدالة والحق . وأنصافا للمتضررين من أبناء وبنات شعبنا الأبي الذين أجبرتهم سياسات الحكومة الاقتصادية والسياسية والثقافية على الاحتماء بالمنافي والمهاجر. ويجب أن لا يتوقف جهدنا جميعاً على مجرد رفض هذه السياسة وإنما يتعين علينا أن نفرض سياسة بديلة نتعهد نحن في الحركة الشعبية قيادة وقاعدة بالدفاع عنها وتحري كافة الفرص لتحقيقها سواء كنا في الحكومة أو المعارضة. ترتكز هذه السياسة البديلة على التالي : (1) الإلغاء التام لكل الضرائب والإتاوات على كافة المهجرين و ذلك ببساطة لأنها غير قانونية و لا مبرر لها. (2) تخفيف رسوم الخدمات إلى الحد الذي يكافئ قيمتها في السودان . (3) إتاحة الفرصة لأبناء وبنات المهجرين للتعليم العالي بالجامعات والمعاهد السودانية وفقاً لضوابط منطقية و معقولة ومناسبة. (4) تصميم حزمة متكاملة من السياسات الهادفة لجذب الكفاءات من بين هؤلاء المهجرين وتقوم هذه السياسة على تقصير أمد غربتهم وتذليل موانع عودتهم ويشمل ذلك الحوافز والإعفاءات الجمركية. (5) حرية تنقل المهجرين بين السودان ومواقع توطنهم الحالية بفك الارتباط بين تأشيرة الخروج أو دفع الالتزامات . عشتم و عاش السودان الجديد ديمقراطيا و عادلا ليسعنا جميعا ،،،، الحركة الشعبية لتحرير السودان فرع الخليج و السعودية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة لسيادة رئيس جمهورية السودان (Re: ودقاسم)
|
ودقاسم عاطف عمر
ضموا أسمي معاكم وأبصم بالعشرة بس تعديل بالاضافة :
{1} - تعنون الرسالة أيضآ إلى فخامة النائب الأول: الدكتور جون قرنق دي مابيور -نسخة لكل التنظيمات السياسية -نسخة لرئيس القضاة: المنتخب من الهيئة القضائية - منظمات المجتمع المدني -نقابة المحامين : المنتخبة - المحكمة الدستورية والمحكمة العليا -مفوضية حقوق الإنسان
على ان تبذل كل جهة من الجهات أعلاه جهدها في مجال إختصاصها
{2} ترصد كل المبالغ التي جمعت من : الضرائب { المساهمة الإلزامية} الضرائب على النشاط التجاري والصناعي في الداخل الزكاة ومعرفة أوجه صرفها ، تشكل لجنة مختصة من كل الجهات المعنية للقيام بعملية رصد الأموال المتحصلة ، وكيفية صرفها وأوجه الإنفاق يكون لهذه اللجنة الحق في رفع دعاوي أمام القضاء { المستقل } لملاحقة أي تجاوزات أو إثراء بغير وجه حق من أموال الناس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة لسيادة رئيس جمهورية السودان (Re: أبو ساندرا)
|
أبوساندرا لك التحية ما تخلينا ناخذ ألمر تدرجا ،،، ويمكن سيادة الرئيس يستجيب لندائنا دون حاجة إلى إرسال هذه النسخ ،،، على العموم الرسالة مفتوحة ،،، ولكل حادب على مصالح الوطن ومصالح أبنائه أن يقدم ما يمكن تقديمه من عمل إيجابي يفيد الوطن ويحصّن وحدته ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة لسيادة رئيس جمهورية السودان (Re: ودقاسم)
|
أخي ودقاسم أحييك على هذا الجهد المقدر، فالمقال صياغة وترتيباً فكرياً يدل على ذهنية صافية وطريقة سهلة في الوصول للافكار وترتيبها لتصبح كما بدت متصلة في توارد جميل بس عملياً مافي وجيع للمغتربين، تظل نداءاتهم لا تجد أذن صاغية، أنا أعتبر أي مغترب وتحديداً في السعودية عبارة عن شخص غامر بحياته من أجل غيره ... فلم يجد تعويضاً لا معنوياً ولا مادياً وضاعت سنوات شبابه هباءً وفي القلب حسرة ... أنقل إليك تحياتي زميل صحفي سوداني أعجب بالمقال ومحتواه أيما إعجاب ... خالص ودي وتقديري نادر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة لسيادة رئيس جمهورية السودان (Re: نادر)
|
أبوطلال
مضمون الرسالة معروفة تماما للرئيس ، و لكل فرد في الحكومة .. بل معروفة بالمقولة السودانية ( عارفينها زى جوع بطونهم ) .. و لكن الغريب هو النظرة التي كأنها متفق عليها بين الحكومة و بين غير المغتربين .. تلك النظرة التي تعتبر المغترب بكل فئاته ( بقرة حلوب ) .. بل المغترب يجمع ماله من الشوارع أو يأتيه الرزق و هو يرقد مرتاحاً تحت مكيفات الهواء. و الله حكاية النظرة دي معروفة لدى كل مغترب .. و هناك قصص مريرة و حزينة و جارحة في هذا الصدد.
نأتي لخطابك الشامل :
Quote: أخاطبكم اليوم والوطن كله يتجه نحو فجر جديد يركل فيه العنف والتهميش وإلغاء الآخر ، ويقبل بكلياته على الممارسة الديمقراطية الفاعلة التي تجعل تمثيل الجميع أمرا ممكنا ، نخاطبكم منطلقين من إرثنا السوداني الذي أرسى أسس العمل العام وجعل العمل المطلبي عرفا سودانيا وحقا للمواطن . |
لا بد من حل جهاز المغتربين و تفكيكه .. لأنه لا يمثلنا و لا يعرف همومنا.
Quote: وكما تعلمون يا سيادة الرئيس فإن معاناة المغتربين امتدت لسنين طويلة دون أن تلامس حلا ، حين اتسعت جراح الوطن وتنامت المعاناة وتمددت بفقد الكثير من المواطنين وظائفهم ، وتعاظم غول العطالة في مواجهة الخريجين ، فانطلقت جحافل الهجرة إلى الخارج دون هدف إلا الهروب من الوطن الجحيم ،، وفي ذات الوقت كانت الدول المستقبلة تعاني من ركود اقتصادي وتسعى في آن واحد إلى توطين العمالة وإبدال المواطن محل المهاجر |
.
هذه النقطة أفرزتْ نوعا جديدا من المغتربين .. نوعا يرضى بأي شيء في سبيل أن يقترن به إسم مغترب ..
Quote: في هذه الظروف كان المغترب السوداني يتعرض كل يوم لجرح جديد ، فلا يجد في الغربة وضعا وظيفيا يتناسب وقدراته الأكاديمية والعملية ، وبالتالي فإن عائداته المادية تظل في تناقص وتآكل مستمر ، وهناك العديد من المغتربين السودانيين ممن فقدوا وظائفهم ولم يتمكنوا من إيجاد وظائف بديلة في مهاجرهم ، فعانوا وعانت أسرهم المرافقة لهم في اغترابهم ، وتلك المقيمة بالوطن |
هل قام جهاز المغتربين بتفعيا إدارة تسميها إدارة إستيعاب العائدين ؟
Quote: . ولم يكن الوطن يوفر بيئة بديلة لينتقل المغتربون انتقالا طوعيا إلى الاستقرار بالوطن .. كما ظلت التزامات المغترب في تزايد مستمر ، الضرائب المرهقة والمقدّرة على أسس اقل ما يقال عنها أنها تميل للتعميم ، فمثلا وظيفة الموظف لا يمكن أن تصبح تصنيفا سليما للمطالبة بالتزام ضريبي موحد لكل الذين يحملون هذا المسمى المهني في جوازات سفرهم ، وقس على ذلك وظيفة العامل والمهندس والطبيب وغيرها من المهن التي تختلف عائداتها من موقع لآخر ومن قطر لآخر ومن قطاع لآخر . إضافة إلى أن التدني الذي أصاب دخول المغتربين لم يحسب حسابه بدقة في الالتزامات الضريبية التي تفرض على المغتربين . وقد أصبحت الضريبة مزدوجة بعد أن أضيفت إليها الزكاة التي يطالب بها المغترب عن أموال افتراضية لم تدخل جيبه ولم تلامس يده ، وهو مبدأ حتى وإن أتى به إمام أو فقيه أو عالم فإنه يظل غير مقبول من جمهور العلماء ويعتبر تعسفا في غير محله ، إذ الواقع أن هناك العديد من المغتربين يستحقون الزكاة بحكم أنهم لا يحصلون على الحد الأدنى الذي يمكن أن يوفر لهم معيشتهم ومعيشة أسرهم . وتم أيضا تحميل المغترب رسوما عديدة ، بمسميات عديدة ، سفارة ، قدوم ، مغادرة ، فضائية ، أخرى ، ورفعت بغير حق رسوم المعاملات القنصلية وكأن المغترب مواطن دخيل على بلاده . |
هناك موظفون بالسودان رواتبهم أعلى من رواتب كثير من المغتربين .. فهل يدفعون الزكاة و كل هذه الضرائب ؟
Quote: ونظرا لأن موجات الاغتراب المتسعة قد بلغ عمرها الآن ربع قرن من الزمان أو يزيد ، فإن أجيالا جديدة قد نشأت في ظل الاغتراب وترعرعت هناك ولم تجد الفرصة للإقامة بالوطن ،، لكن هؤلاء عندما بلغوا سنا كانوا فيها مجبرين على العودة للوطن لمواصلة التعليم على المستوى الجامعي والذي لا توفره لهم دول الاغتراب ، فوجئوا هم وذووهم بأن الوطن يضع أمامهم العراقيل على عدة مستويات ، فهم أكاديميا ينظر إليهم على أنهم أقل كفاءة من زملائهم الذين درسوا كل مراحل الدراسة بالداخل ، كما أن الجامعات أطلقت يدها لتوفر ميزانيتها أو الجزء الأكبر منها من هؤلاء الطلاب المغتربين ، ففرضت عليهم الرسوم الباهظة والتي تسدد بالعملات الصعبة ، كما أن الأكثرية التي لم تتوفر لها فرص الحصول على رغبتها الأكاديمية دفعت إلى الدراسة في الجامعات الأهلية أو الحكومية على الحساب الخاص . |
بعملية حسابية بسيطة .. فإن كل أولاد و بنات المغتربين يستحقون التعليم مجاناً.. أحسبوها و ستتأكدون.
Quote: كل هذا والدولة لا تقدم للمغترب أو أسرته أي نوع من الضمانات المستقبلية وتنظر إليه على أنه كائن يؤخذ منه دون أن يمنح شيئا في المقابل . وحتى حين أصبحت العودة الطوعية أمرا حتميا لكثير من المغتربين بسبب شح موارد دول الاغتراب وبسبب التفاؤل الذي يسود المغتربين والمواطن السوداني عموما بأن الوطن يقترب من التئام جراحه وتحقيق وحدة أبنائه وأجزائه وأن العشم يدفع الجميع للمشاركة في عملية إعادة البناء وصياغة المستقبل ، إلا أن المغتربين حتى هذه اللحظة تواجههم العديد من العقبات والعراقيل التي تقف حائلا بينهم وبين تحقيق هذه العودة . فرغما عن أن المغترب ظل لسنين طويلة يسدد كل التزاماته فهو لا يلاقي مطلقا أي تحفيز من أي نوع ليدفعه إلى إنهاء اغترابه والانخراط في مسيرة التنمية المقبلة ، فلا يمنح المغترب أي نوع من الإعفاءات الجمركية ولا أي نوع من التسهيلات ، بل يقابل هو وأسرته بكثير من الامتعاض والتعنت والمغالاة ، ويتعرض لصنوف من المعاملات المنفرة ، تماما كما لو أنه شخص غير مرغوب به ، أو كأنه مواطن بلا حقوق .. |
هذا كلام صحيح. هل تعرف يا أبوطلال من أين أتتْ نظرة الناس للمغتربين هذه النظرة اللاإكتراثية ؟ جاءت من تصرفات بعض المغتربين الذين يجمعون المال في سنة أو سنتين ثم يذهبون إلى السودان و يصرفون هذه الأموال و كأنهم كنسوها من البلاط .. صرف بذخي و بوبار و مظاهر. تصرفات هؤلاء البعض جابت لينا النكسة المستديمة. و لكن هذا ليس بعذر تتعذر به الحكومة.
Quote: وقد نوقشت مشاكل المغتربين في العديد من المؤتمرات ، وأفردت لها لقاءات عديدة أيضا مع المسئولين في الدولة . لكن النتيجة من وجهة نظر المغتربين كانت صفرا كبيرا ، حيث ظل سوء الحال على ما هو عليه ، بل اتسعت الكثير من الجراح . وكل هذا كان ناتجا عن أن الذين يشاركون في المؤتمرات واللقاءات لا يمثلون إلا نسبة ضئيلة من المغتربين ولا يتمتعون بشرعية تسندهم إنما كانوا ينطلقون من منهج ترفضه أسس العمل العام التي أرساها مجتمعنا عبر تاريخه . |
مصيبة معظم المؤتمرات أن الذين يذهبون لتمثيل أصحاب المشكلة ، هم في الواقع إياديهم ليس في النار .. بل في ماء بارد.
Quote: كما ننتظر من سيادتكم توجيه المسئولين بالتزام النهج الشوري والديمقراطي الحر في تمثيل المغتربين وترك شأن هذا التمثيل للمغتربين أنفسهم دون فرض أو وصاية عليهم من أي جهة كانت ، وليتم ذلك التمثيل عبر مؤسسات المجتمع المدني التي ينتظمون فيها والجمعيات جزء منها . نقول هذا ، وندعو الله أن يجمع شمل أبناء الوطن ، وأن يحقق آمال وأحلام شعبنا في بلوغ فجر السلام العادل والشامل ، وأن يشحذ الله همم أبناء بلادنا وسواعدهم لبناء وطن العزة والرخاء والحرية .. |
و هذا هو بيت القصيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة لسيادة رئيس جمهورية السودان (Re: مريم بنت الحسين)
|
العزيز ود قاسم لك التحيات النديات وأنت تضع يدك على جرح المغتربين النازف00 (00000كما نناشدكم سعادة المشير بالتوجيه بشكل عاجل بمعاجلة أوضاع طلاب الشهادة العربية الممتحنين هذا العام خاصة من المملكة العربية السعودية00والذين لم يستلموا نتائج امتحاناتهم حتى الان بينما بدأ زملاؤهم في السودان بالتقديم للجامعات والمعاهد العليا في السودان00كما ننشادكم بالنظر في أمر بداية العام الدراسي بالسودان هذه السنة لان هنالك شريحة كبيرة من المغتربين ترغب في الحاق أبنائها بمدارس الوطن00والعام الدراسي بالسودان مر منه أسبوعان أو أكثر00بينما أولياء أمور طلاب الخليج (خاصة طلاب المملكة العربية السعودية)ما زالوا يركضون من أجل توفير التذاكر والحجوزات لأبنائهم0 مع عظيم عشمنا في معالجة هذا الوضع الشاذ وبأسرع ما يمكن000)
الغزيز ود قاسم أعتز عن هذه الاضافة التي لم أستاذنك فيها00ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة لسيادة رئيس جمهورية السودان (Re: فتحي الصديق)
|
الاخ ودقاسم ان المصائب تجمع المصابينا ، احييك علي هذا الجهد المقدر والترتيب الموضوعي للرسالة واقترح ان تتحول هذه الرسالة لمشروع جمع توقيعات لتوحيد الكلمة وعلو الصوت ، مع اخذ اقتراح ابو ساندرا في الاعتبار لتوسييع دائرة تناول الموضوع ، خاصة وان المغترب سيكون هو المستفيد من تنافس تلك التيارات السياسية في التعاطي مع الموضوع . مع ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة لسيادة رئيس جمهورية السودان (Re: ودقاسم)
|
الخال العزيز ود قاسم وفقكم والله وسدد خطاكم لفتح ابواب عمل الخير امامنا جميعا ....
Quote: لا بد من حل جهاز المغتربين و تفكيكه .. لأنه لا يمثلنا و لا يعرف همومنا.[/QUOT
الحبيب ابوجهينة ..
نطالب بحله و تفكيكه فورا وبيعه ( خردة ) في حراج بن قاسم باسرع وقت .. نقاضى هؤلاء الظالمين امام المولى عز وجل يوم لا ينفع مال ولا بنون ..
ود الباوقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة لسيادة رئيس جمهورية السودان (Re: عمر محمد عبد القادر)
|
تعرف يا عمر أنا أنظر إلى جهاز المغتربين على أنه جهاز مؤقت ، وأنه مرتبط بالظروف التي قادتنا للاغتراب ، والسودان - إن صدقت النوايا - مقبل على استقرار سياسي وطفرة اقتصادية ، وسيكون بلدا جاذبا لأهله ولغيرهم إن شاء الله ،،، وحينها سيجد جهاز المغتربين نفسه بلا مغتربين ،،، قول يا رب ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة لسيادة رئيس جمهورية السودان (Re: ودقاسم)
|
الاستاذ ود قاسم
السلام عليكم ورحمة الله
اضم صوتى لكم واقترح ان تكتب هذه الرسالة وان يتم تسلميها للقصر الجمهورى لكى تصل السيد الرئيس شخصيا وان كان التسليم بواسطة وفد يضمن مناديب المغتربين من مختلف بقاع الارض مع شوية ضجة اعلاميةصدقونى سنصل لنتيجة .
شكرا مرة اخرى استاذنا ود قاسم
انتصار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة لسيادة رئيس جمهورية السودان (Re: ودقاسم)
|
رسالة قوية ومعبرة جدا لكن المشكلة في الجماعة رأسهم ناشفة ما بيدوا انسان حقو الا اذا رفع في وجههم السلاح. ناس بورتسودان كانوا مثاليين وتقدموا بمذكرة وبصورة حضارية ... النتيجة كتلوا منهم 30 واحد !!!! رأي اما نرفع السلاح او نضحي بمجموعة مننا تستشهد وبعد داك الجماعة يقروا المذكرة فيها شنو.
معاكم في كل الحالات والعشم في قرنق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة لسيادة رئيس جمهورية السودان (Re: ودقاسم)
|
العزيز
ود قاسم
تحياتى والود والتقدير
وأحييك على هذه الرسالة التى حوت بالفعل على مجمل ما وقع وما سيقع ايضا من ظلم وتجنى على هذه الشريحةالمظلومة والمجنى عليها، فى وقت كان المفروض فيه حدوث العكس تماما، ولو لم يكن لأى أسباب أخرى، لا تقتصر على حق المواطنة أو أية حقوق أخرى، لكان السبب الأوحد هو
مدى وحجم وقيمة ما اسهم به هؤلاء المساكين فى دخل البلاد من العملات الصعبة، فى الماضى والآن، ويكفى أن يكون ما تحلبه قنصلية واحدة فقط على سبيل المثال، يمول حسبما علمنا، كل بعثات السودان فى كل دول العالم
والأمر المهم فى هذا الموضوع وهذه الرسالة يا ود قاسم
هو أخذها مأخذ الجد وإيصالها لمن يهمهم الأمر، ومعظمهم كما ذكرت أنت، ممن كانوا يعملون خارج السودان وجربوا وعرفوا ما يعنيه العمل خارج الوطن العزيز
وأجدد لك التحية والتقدير
ودمت شامخا ابدا
أبوذر "مُغرّب" منذ سبعة عشر حولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة لسيادة رئيس جمهورية السودان (Re: سجيمان)
|
الأخ / ود قاسم
لا شك أنكم تطرقتم لموضوع حيوي وهام يمس شريحة مهمة من المجتمع السوداني ظل يعطي ويعطي دون أن يأخذ ولا يأخذ . فسيادة الرئيس الذي أطلع عن حال المغتربين عن كثب وأقر كثير من التخفيضات ، يستطيع أن يزيح عنا جبال الهموم .
وأسمح لي يا ود قاسم أن الحق موضوع (التجنيد الالزامي) حيث أن مواليد عام 1959م فصاعداً مطالبون للتجنيد وهل يعقل شخص ما على ابواب السابعة والأربعون يكون مطالباً للتنجيد وعلى هذا قس مواليد 60م حتى 65م . وهل يظل مواليد هذه الفترة مطالبين للتجنيد حتى يدخلوا عمر الخمسون أو ما يزيد .
لك التحية ولجميع من أدلوا بآرائهم النيرة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة لسيادة رئيس جمهورية السودان (Re: ولياب)
|
ولياب لك التحية طبعا أخوك سابق لسنة 59 ، لذا فلست من أصحاب الشأن ولا أفهم فيه ،،، وأتضامن مع الذين تؤرقهم هذه المشكلة ، ولا يعقل أن نطلب للتجنيد من بلغ عمر خمسا وأربعين عاما ،،، شكرا للفت النظر لهذا الموضوع ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة لسيادة رئيس جمهورية السودان (Re: سجيمان)
|
سجيمان شكرا للمؤازرة ،،، وأقف معكم في مطالبتكم بفك تشفير قناة النيل الأزرق ،،، وأقول لهم أنهم إن أرادوا مكاسب مادية فإن عليهم بتجويد برامجهم ، والاستفادة من الإعلان ،،، تماما كما تفعل قناة ناجحة مثل إم بي سي ،،، كما أنه يمكنهم تحقيق مكاسب مادية عن طريق الاستفادة من الاتصالات الواردة إلى برامجهم بجعلها اتصالات إيرادية ،،، وأنا مستعد لإفادتهم حول هذه المسألة وكيفية الاستفادة منها ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة لسيادة رئيس جمهورية السودان (Re: زول ساكت)
|
زول ساكت تحية وتقدير إذا خلصت النوايا فإن حلم العودة سيتحقق سريعا ، وعلى المسئولين أن يعلموا أن الخير في تجميع شتاتنا والاستفادة من الكوادر الموزعة في جميع أنحاء العالم ، هذا خير للوطن من أن نفكر في المسألة من جهة إيراداتها كالضرائب والزكاة والرسوم وغيرها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة لسيادة رئيس جمهورية السودان (Re: THE RAIN)
|
أبوذر مطر الخير لك التحية ،،، المغتربين شريحة مظلومة لا شك ، والغريب أن الحكومة تعرف ذلك تماما ، وقد يكون هناك عذر أن البلاد كانت في محتاجة لبعض ما يدفعه المغتربون ،،، لكن حاليا نحن دولة بترولية ونتقدم نحو السلام والتنمية والعدالة ،، إذن ليس هناك ما يدعو لمثل هذه المعاملة ،،، لابد أن تراعي الدولة حقوق هؤلاء المغتربين ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة لسيادة رئيس جمهورية السودان (Re: ودقاسم)
|
هذا هو ما يلامس وجدان كل مغترب. وهذه هى الحقائق التى كان يجب على الرئيس الاطلاع عليها. لقد مر ما يسمى بـ "مؤتمر المغتربين" دون ان توصل رسالة مثل تلك التى خطها ود قاسم الى الرئيس ودون الحديث عن عدالة ناجزة تنصف المغتربين . هؤلاء لا يرضخون الا للضغط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة لسيادة رئيس جمهورية السودان (Re: ودقاسم)
|
الاخوة المتداخلين والداعمين لمطالبنا ، لكم التحية ، وسنظل نرفع هذه المطالب ، ونؤذن بها حتى يسمعنا أهل مالطة ،،، ونعرف كلنا أنه ما ضاع حق وراءه مطالب ...وقد نشرت الرسالة في جريدة الخرطوم ، ومن يمكنه منكم نشرها في صحف سودانية أخرى فليفعل وجزاءه عند الله خير
| |
|
|
|
|
|
|
| |