دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
دقتنا المطرة في الحواشات
|
عند منتصف النهار جاء اللوري محملا بأكياس سماد اليوريا ، أنزلها الحمالون أمام دارنا ، لنهتم نحن بتوزيعها على المزارعين ، فوالدي كان ( صمد ) المشروع ، يحتفظ بدفاتر عتيقة تحوي قوائم وأسماء المزارعين ، وأرقام حواشاتهم ، ويقوم بالمرور شبه اليومي على المزارعين في حواشاتهم ليبلغهم التعليمات الرسمية ، وينقل إليهم أخبار الصرفيات من أرباح وسلفيات وعلاوات وغيرها ،، كعادتي في مثل هذه المناسبات ، قدمت يد العون لوالدي ، كنت أراقب بهائم القرية التي كانت تحاول الاقتراب من أكياس السماد ، ظنا منها أنها مليئة بالغلال ، وفي عصر نفس اليوم أكملنا توزيع السماد على المزارعين ، كل واحد منهم استلم نصيبه حسب استحقاقه ، واستلمت أنا ما يخص والدي من سماد ، وسحبت الأكياس إلى داخل المخزن الذي اعتدنا أن نحتفظ فيه بمستلزماتنا الزراعية الأخرى ، هذا العمل كان بالنسبة لي – في عمري ذاك – عملا مسليا ، وقد بلغت قمة سعادتي حين طلب مني والدي أن أتولى في الغد تسميد أرضنا الزراعية ، وقدم لي الحافز مقدما ، خمسون قرشا استلمتها منه ذاك المساء ، طرادتين حمراوين ،، في الصباح الباكر ، مباشرة بعد تناول الشاي بالحليب الوافر ، كانت عربية الكارو التي يجرها حمارنا الرمادي اللون جاهزة لنقل السماد إلى الحواشة الواقعة في النمرة الرابعة والعشرين بحسابات المكتب ، لكنها في النمرة الخامسة حين نعد من قريتنا ،، وبعد فترة وجيزة لا ملل فيها ، وصلت إلى الحواشة وأنزلت الأكياس رميا وسحبا ، ، وكفعل العارف المتمرس وزعتها بالتساوي على جداول الحواشة السبعة ، لكل جدول كيسين ،، ثم أتيت عليها بالسكين ، فشققتها واحدا تلو الآخر ينتابني زهو كبير ، يجعلني أحس أنني أعمل كما يعمل الكبار ،، أحكمت رباط حذاء الباتا الذي لازمني طيلة الأشهر الثلاثة الماضية ، وهممت بالبدء في نثر السماد ، لولا أنني سمعت صوتا قادما من الجهة الأخرى لحواشتنا ،، نعم أعرف ذلك الصوت ، أعرفه تماما ، وقد سمعته مئات المرات ،، عليك الله ما بتقدر تشقق لي أكياس السماد حقاتنا ديل ؟ آي بقدر ، عندك سكين ، وللا أجيب سكيني ؟ لا والله ما عندي سكين ، وابوي نسى يفتّح لي الأكياس .. خلاص ، أنا بي سكيني ،، هسة بجي أفتّح ليك الأكياس .. خلاص ، أنا راجياك ، ما تعطلني ،، لا ، لا ، هسة أنا جاييك ، بس خليني أربط نعلاتي ديل ،، وتشاغلت وكأنني أشد أربطة الحذاء التي كانت مشدودة أصلا ،، ثم مشيت خلفها على استحياء ، وهي تسرع الخطى وأنا أتثاقلها ،، حتى إذا بلغت الجدول الفاصل بيننا وبين حواشة والدها ، قفزت رقية بخفة ورشاقة ، وسهام عيني تتابع حركتها في القفز ، وهي حركة اعتدت على مراقبتها منذ طفولتنا حين كنا نأتي إلى هنا لنلعب لا لنعمل ،، وفي ذاك الزمان ما كان يفرق بيننا عرف ولا قانون ، وما كنا نفترق حتى تنتهي ( الضحوة ) ، حين ينطلق كل واحد منّا خلف والده راجلا أو راكبا ،، لكن حركة رقية الآن تعني أمرا آخر ، وعيني اللتان أراها بهما الآن لم تعودا نفس العينين اللتان كنت أراها بهما في زمن طفولتنا ،، وصلت إلى الكيس الأول ، وهممت بشقه وهو ملقى وسط الجدول ، لكن رقية طلبت مني أن أوقف الكيس على ارتفاعه ، ثم أشقه من شفته العليا ،، جسمي النحيل لا يقوى على حمل الكيس ، لكني تحاملت على نفسي ، وقلت في نفسي لأفعلنّ فعل الرجال ، أو لتنقلنّ رقية الخبر لبنات القرية فيجعلنني أضحوكة لهن ،، مدت رقية يدها لتعينني على إيقاف الكيس ،، لكني طلبت منها أن تتوقف عن معاونتي ، وقلت لها آمرا : عيب أنا راجل واقف هنا ، وإنتي تشيلي معاي .؟ ترددت رقية ، ثم عادت تقول : أنا وإنت ما أخوان ،، والله أخوان يا رقية . يللا نرفع الكيس سوا ، كوبا ، كوبا ، زي ما بنسوي زمان .. أها يا رقية ، هاك ، أسندي الكيس ، وأنا برفع ،، أها . يللا ،، هوووووب . أوقفنا الكيس على ارتفاعه ، وأخذنا نفسا عميقا ، واتجهنا للكيس التالي ،، وكررنا العملية نفسها ، حتى رفعنا اثني عشر كيسا ، وبقي كيسان فقط ،، لم يتملكنا تعب ، لكنا بدأنا نشعر بأن الدنيا تظلم من حولنا ، قرص شمس الضحى يتوارى خلف الغيوم ، والسحب تتكاثر ، وتتراكم فوق بعضها فتتحول إلى جبال من الماء يحملها الهواء رويدا ، رويدا ، يدحرجها نحونا لتصبح تماما فوق رؤوسنا ،، النسيم يزداد حلاوة ، وظل الغيم يتمدد ، ورائحة الدعاش تملأ أنوفنا ، ونحن مشغولان بإيقاف الأكياس النائمة وشقها من شفتها العليا ،، رقية يزداد نشاطها ، ومناطق جسدها كلها تبرز أمامي بلا خوف ولا وجل ،، وأصبحنا نرفع الأكياس يدا بيد ، وكأننا صنوين ، لا يفرقنا جنس ولا عمر .. هي تسكن بالطرف الشمالي من القرية ، وبيتنا يتوسطها ، ولا تجمعني بها إلا قرابة بعيدة ، لكني عادة أنادي والدها ، وتنادي والدي بصفة العم . وعرّفني ابي منذ صغري أن والد رقية هو جارنا في الحواشات ، وبالتالي فهو بمثابة الجار في كل شئ ، هو تماما كجيراننا بالبيت ، وكثيرا ما يتعاونان هو ووالدي في الأعمال الزراعية وإدارة الري ويتبادلان النصح وينوب أحدهما عن الآخر إن غاب ،، وعندما نجلس فوق الجدول الرئيسي لنتاول إفطارنا ، كان والدي ينادي عليه ونفطر كلنا سويا ،، ونحن نمد أيدينا إلى الكيس الثالث عشر ، والثاني قبل الأخير ، فإذا بالمطر يأتينا من كل جانب ،، لم نستطع في سننا ذاك تقدير المسألة بشكل سليم ، كان يمكن أن ننطلق بعربة الكارو ونسبق هطول المطر ،، لكن الأمر لم يكن يمهلنا الآن لفعل شئ ، وتلفتنا حولنا فليس هناك ما يمكن أن يحمينا غير عربة الكارو أو شجرة الطلح الواقفة فوق ظهر الترعة ، وهي ليست قريبة ،، فهرولنا مسرعين نحو عربة الكارو وحاولنا حشر جسدينا تحتها ، لكن المطر كأن أغزر من أن تحتمله عربة الكارو ، كان يهطل من فوقنا ، ويأتينا من كل جانب والسيل يمر من تحتا فيحيل الأرض إلى وحل لا يطاق ،، كانت رقية ترتجف بكل عنفوان جسدها ، واغروقت عيناها بالدموع ، وكنت أكاد أسمع خفقان قلبها دون أن ألامس جسدها ،، قلت لها أنني أرى أنه من الأفضل لنا أن نصعد فوق عربة الكارو حتى يصبح اتجاه الهطول فوق رؤوسنا بدلا من هذا الذي يأتينا من كل جانب ، ولنتحاشى السيل والوحل من تحتنا ،، ساعدت رقية كي تنهض من تحت عربة الكارو ، ولاحظت أن اضطرابها يزيد ، وأن ضربات قلبها ترتفع ارتفاعا ملحوظا ،، قلت لها : رقية نحن اخوان . آى يا خوي . شدي حيلك ،، أنا بس بخاف من البرق ، والرعد .. ربنا يستر . إن شاء الله يجينا زول من أهلنا ،، المطرة تقيلة ، مافي زول ممكن يطلع في زي المطر ده . كانت رقية تحاول إخفاء ما يظهر من جسدها ، لكن الثياب المبتلة كانت تكشف المزيد من التفاصيل ،، وكنت أحاول بقدر الإمكان إخفاء نظراتي ، أو الإشاحة بوجهي بعيدا ، حتى أجعل رقية مطمئنة أن هذه الأمور ليست هامة في مثل هذا الظرف ،، والمطر يتكاثر من فوقنا ومن تحتنا ومن كل جانب ،، والرعد يهدر فوق رؤوسنا وكأنه يتوعدنا بالمزيد ، والبرق يزيل بعضا من عتمة الغيوم إلا أنه يقطّع قلب رقية ,, ,ورقية تستسلم ، وترمي بجسدها كله فوقي ، ، مددت ذراعي ، وطوقتها ، وجعلتها تضع رأسها فوق حجري ،، شعرها يقطر ماء ، ودمعها يختلط بالماء النازل فوق وجهها ،، لا أمتلك ما أجفف به دموع رقية غير راحة يدي ،، لأول مرة يلامس جسدي جسدها ، وتتحرك كفي فوق خدها ، حاولت عصر شعرها بيدي ، لكن المطر يهطل بالمزيد ،، ولسعة البرد تشتد ، وجسد رقية يزداد برودة ،، بدأت الضغط على كفيها وكأنني أفركهما ، استجاب جسدها لبعض محاولاتي ، وبدأت غيوم السماء تنقشع ، وضوء الشمس بدا خافتا ، لكنه يزداد ،، والقرية بدت لنا من بعيد ، أصاب المطر بيوتها إصابات مباشرة كما أصابنا ،، من بعيد بدت لنا أشجار النيم ، والطلح وكأنها تخرج من بركة للسباحة ،، لكن الرذاذ ما زال يتساقط فوق القرية والضباب يلفها ،، من بعيد تراءت لي حركة أناس خارجين من القرية ،، والحمار الذي يجر عربة الكارو انتفض من الماء الذي صبه المطر فوق جسمه ،، الماء يحيط بنا من كل جانب ، واكياس السماد لم تعد ممتلئة كما رأيتها قبل هطول المطر ، ذاب الملح ووزعه الماء بين الجداول ،، وربما كان هذا التوزيع أنجع من ذلك الذي كنا سنفعله أنا ورقية ،، لكن هل يقتنع أبي بهذا ، أم أنه سيوجه لي اللوم لتأخري في بدء العمل ، ولسوء تصرفي حين غفلت عن السماء وهي تعد نفسها لمثل هذا الهطول ،، جسد رقية استعاد بعضا من دفئه ، وضربات قلبها بدت لي عادية ، لكنها ما زالت راقدة فوق حجري ،، نظرت في وجهها مليا ، وأشحت بوجهي عن ما كشفته الثياب المبتلة ، رغما عن أني كنت أراقب كل الجسد وهو تحت الملابس في الظروف العادية ،، وكنت أنتظر أن تقفز رقية فوق الجدول فينكشف جزء من ساقها ، أو يتحرك كفلها ، أو يبرز صدرها ،، لكني الآن تناسيت عمدا كل هذا ، وتناسيت كل فوارقنا البيولوجية ، وقلت أن رقية أختي ، لأنها بنت جارنا في الحواشات ،، وعليّ أن أعينها وأقف إلى جانبها حتى آخر لحظة ،،، بدأ القادمون من القرية يظهرون لي بوضوح ، تبينت منهم والدي ، ووالد رقية ، وكان من بين القادمين نساء ، لم أتبينهن من بعيد ،، والوحل يعطّل حركة الجميع ، فيطول انتظاري لوصولهم ،، لكن اقترابهم التدريجي منّا كان يمنحني الثقة في أني ورقية قد نجونا من خطر عظيم ،، وكانوا يحاولون تسريع خطاهم ، وتزداد تلك المحاولات كلما اقتربوا أكثر ،، وساعة وصولهم إلينا ، أطلقت أم رقية صرخة مدوية حين رأت ابنتها راقدة فوق حجري ،، لكن ابتسامة خافتة صدرت مني ، جعلتها تتراجع وتعود إلى صوابها ،، وكانت سباقة بالسؤال : أها .. إن شاء الله بتي كويسة ؟ قلت وكأنني أحاول أن أسمع صوتي للجميع وأبدي تماسكي : الحمد لله نحن بخير ، بس رقية تعبت شوية ، لكنها كويسة .. تعانق القوم ، ومنحونا ملابس جافة فاستبدلنا ملابسنا الغارقة في مياه المطر ، وحملوني أنا ورقية فوق أكتافهم حتى بلغنا مشارف القرية ،، وادخلونا سويا إلى بيتنا وأشعلوا نارا تدفأنا بها ، ثم أطعمونا عصيدة دافئة ، وشربنا حليبا دافئا ،، وبدأت رقية تستعيد حيويتها وتماسكها ، فأخذوها إلى بيت أهلها ،، تقاربنا أنا ورقية أكثر فأكثر ، وحين زفت القرية رقية لابن خالها ، كنت أنا أقرب الناس إليها ، كنت في محل الأخ ، وكنت وزيرا لعريسها ، وكنت الوحيد الذي يحدثها وهي في حالة زفافها تلك ، فترد عليه بوضوح ، وبسعادة ، وبثقة ،، رقية كانت فقط ابنة جارنا في الحواشات ، لكن والدي عرّفني أنها أختي ، وأن والدها عمي ، وله كل حقوق الجيرة وكأنه جارنا بالبيت ،، وبقيت رقية أختي ، وزوجها أصبح أخي ، وما يزالان ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دقتنا المطرة في الحواشات (Re: ودقاسم)
|
تعرف يا خال
زكرتنا ايام كنا بنتجادع بالطماطم في الجنائن وايام وزن القطن وايام دق القمح وايام كنا نمشي الحواشات ونشوي الفول السوداني هناك وتاكل البني كربو بي ملاح حمام الشقوق
لكن قول لي ما اتغطيت بي شوال الكبس من المطره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دقتنا المطرة في الحواشات (Re: ودقاسم)
|
يا ودقاسم .. قلت لي ..
Quote: وسهام عيني تتابع حركتها في القفز |
Quote: رغما عن أني كنت أراقب كل الجسد وهو تحت الملابس في الظروف العادية ، |
Quote: لأول مرة يلامس جسدي جسدها ، وتتحرك كفي فوق خدها ، حاولت عصر شعرها بيدي |
وبعد (الفلاشات) الجنسية دي ..تجي تقول ..
Quote: لكن والدي عرّفني أنها أختي ، وأن والدها عمي |
Quote: كنت أنا أقرب الناس إليها ، كنت في محل الأخ ، |
انت ياود قاسم يا اخوي ..هي الخوة عندكم في الجزيرى ..كدي ..؟؟؟ ولا تكون قايلنا جايين بي لوري شطة ... ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دقتنا المطرة في الحواشات (Re: samo)
|
سامو هذا التحليل خير من التأويل الشخصي للحكاية ، لأنه يحتوي شيئا من الاجتهاد ، بالرغم من أننا كلنا نعرف أن الإنسان ليس ملاكا ، وأن النظرة للجنس الآخر لا يمكن تجريدها كليا من أنه جنس آخر ، ناهيك عن أن الراوي كما يبدو شاب في سن المراهقة ،،، وما زلت أنتظر أن يأتيني أحدهم ليقول أن الجزيرة المقصودة هنا هي البورد ، وأن رقية هي واحدة من الزميلات في البورد ، وأن الراوي له علاقة خاصة برقية ، وأنه يراقبها ويتربص بها ، وأن الصمد هو صاحب المنبر أو أمينه،
أين هم الذين ينشطون عادة ويتحسسون مثل هذه التفسيرات ،، يللا انشطوا شوية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دقتنا المطرة في الحواشات (Re: samwal ebrahiem)
|
السمؤل لك التحية نستطيع أن نعيد الكثير من أشياءنا الجميلة التي فقدت أو انقرضت ، إذا أبعدنا الكابوس ، وتعاملنا بصدق مع وطننا ومواطنينا ،، آمل أن تعود الجزيرة خضراء وأن تمتلئ ترعها وجداولها بالماء ، وأن يعود أهلها إلى صناعة البساط الأخضر ،، والمشاريع المروية في السودان ، وحتى المشاريع المطرية ، هي أمل البلاد ، فهي الغذاء ، وهي الوفرة ، وهي الحصن ضد الجوع ، والفقر ، والتصحر ،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دقتنا المطرة في الحواشات (Re: مريم بنت الحسين)
|
أهلا ود قاسم
عدت بي لأجواء الزراعة والحواشات
ومشروعنا (مؤسسة حلفا الجديدة الزراعية) صورة بالكربون لمشروع الجزيرة الرائدة
نحن نشارككم في الأجواء والطقس والخريف كما في الملاريا(اللعينة)
وكثير ما داهمتنا الأمطار ونحن في الحواشات ولا سيما في موسم زاعة الفول والقطن
وكنا نستخدم الأكياس الداخلية البلاستيكية الشفافة حقت السماد، كوقاية من الأمطار الهاطلة فوق أجسادنا .
كعادتك سردت سردا جميلا !!!
**(كنت خايف ما القى في الحكي بتاعك أن السماد قد ذاب) لكنك طلعت مزارع ناصح
** أيهما أبرد يا ود قاسم (الثلج) أم السماد حين تضع عليه الماء؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دقتنا المطرة في الحواشات (Re: ولياب)
|
ود قاسم ليك القومة وانت تكتب عنا وعن اهلنا وعن حواشاتنا وغفيرنا وصمدنا... وعن الجزيرة وغرب الجزيرة... والمنطقة المفروض تتمرد... من شدة التهميش.... ودقاسم يوم كدا برواقة ما توثق لينا عن مشروع الجزيرة يعنى بحث كامل... عن المكاتب وارقامها ..اسماء الكنارات المشهورة والترع...والاقسام..واشهر الخبراء والمفتشين.. والغفراء والصمود..جمع صمد...والقناطر.. وانا بساعدك على قلة فهمى وعلمى ولك ودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دقتنا المطرة في الحواشات (Re: abuguta)
|
أبوقوتة مني ليك سلام الكتابة عن من يستحقون الكتابة عمل لا يمل ، وأهلنا ، ومشروعنا ، وحواشاتنا ، وترعنا وتفاتيشنا ، كلها تستحق الكتابة ،، ويلا كلنا مع بعض نوثق لمشروع الجزيرة ،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دقتنا المطرة في الحواشات (Re: ودقاسم)
|
يا خال
كلام ابوقوته ده والله عين العقل وحقو كل من له صلة بالجزيرة ان يشارك في هذا البوست
وبي مشروع الجزيرة ثلاثه ترع رئيسية وهي علي النحو التالي
1/ الترعه الرئيسية والتي تمر بي 99 وبيكة ومساعد وتنتهي في الحصاحيصا وهي الاولي لمشروع الجزيرة حيث هنا كانت البداية من كركوج الجزيرة 2/ وهي التي تمر بي ود ربيعه يا ( ابو حراز ) وود البر 3/ الترعه التي تسمي 65 وود المنسي وهي التي تم انشاءها لامتداد المناقل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دقتنا المطرة في الحواشات (Re: abas)
|
أسماء الأقسام والمكاتب والتفاتيش بمشروع حلفا الجديدة الزراعي
البطانة أم قرقور سلمه سروبه العليو الليدج أم رهو أم دبش الصفية السبعات القرشي أبوناجمة شلكي ساسريب الشبيك دغيم أرقين هاجر فرص دبيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دقتنا المطرة في الحواشات (Re: ولياب)
|
الاخ العزيز ودقاسم رديت عليك في بوستي كيجا يعود ويحييكم لاعرفك بنفسي فانا محمد فوالدتي شقيقة عمر وصديق وكمال وبدر كيقة وابوي ابن عم والدتي فارجو توضيح شخصيتك والارسال على اميلي الخاص كيقة 2000 هوت ميل
| |
|
|
|
|
|
|
|