دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: تابيتا وأخواتها (Re: ودقاسم)
|
العزيز الأخ ود قاسم
كل عام ، أنت وأسرتك بألف خير وصحة وسلام
من عطايا الكريم المنان التي لا تعد ولا تحصى على شعب السودان أن كان معرفتهم للإسلام عن طريق السادة الصوفية عليهم رضوان الله تعالى بطابعهم المتسامح وطبعهم السمح البسيط الذي يألف ويؤلف ، فهم قد وسموا المجتمع السوداني بسمتهم وأقاموه على هيئتهم حتى أولئك الذين لا يدينون بالإسلام مثل الأخوات تابيتا قد سرت فيهم هذه الروح المعتدلة وأضحت السمة المميزة للسوداني ( الأصيل ) . لقد أجرم كثيراً الذين مزقوا هذا النسيج المتفرد بإقحام فهمهم المغلوط للإسلام في السياسة منذ ستينات القرن الماضي وحتى اليوم فنفروا الناس من الوطن والسياسة وأخشى أن أقول من الدين نفسه . لقد توقفت كثيراً في كلمة قالها الأديب السوداني الطيب صالح في آخر لقاء أجرته معه الإعلامية جدية في الفضائية السودانية حيث قال ( لو كان للإسلام أن ينتشر في الغرب فسوف ينتشر بالفهم الصوفي ) وذلك لما يتسم به من رحابة وسعة كما فهمت قصده .
وكل عام وأنتم بخير
Quote: كان وأخواتها ترفع المبتدأ وترفع الخبر . |
ترفع المبتدأ ويسمى إسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها
لكل جواد كبوة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابيتا وأخواتها (Re: عاطف عمر)
|
الأخ الفاضل/ود قاسم
أعجبني هذا التداعي الجميل لانطباعك عن برنامج حول شخصية عامة جاءت للوزارة في مرحلة تحول صنعتها تضحيات شعبنا. لقد جاء كلامك عن مفصل النسيج الإجتماعي السوداني أكثر منه كلاما عن أسرة أو عن شخصية الوزير‘ وهنابيت القصيد. وأجمل ما في تعليقك أيضا حميمية العلاقة بين المسلم والمسيحي في السودان.
هل تعلم أن الكثيرين من المسلمين السودانيين ممن يحتفلون ويقيمون الرحلات في عيد شم النسيم يجهلون تماما أنه عيد من صميم الديانة المسيحية وأنه بمثابة إحياء لذكرى قيامة السيد المسيح عليه السلام؟ فالغالب أن الناس تأخذ من المناسبات السارة لبها وجوهرها.. وهنا تكمن عبقرية شعبنا ومتانة تركيبه الإجتماعي.
الدكتورة تابيتا بطرس إضاءة جادة في زمن التعتيم وكساد الذمم. تخرجت في كلية التمريض بالسودان واختيرت لتفوقها معيدة ثم محاضرة في ذات الكلية. قضت جل سنوات الإحباط ( الإنقاذ) في المملكة المتحدة عضوا نشطا في الحركة الشعبية لتحرير السودان ، وانتهزت فرصة وجودها ببريطانيا لتنجز أطروحة الدكتوراه في جامعة بيرمنجهام.
وتابيتا وسعدية اللتان تحتفلان بعيد الفطر المبارك هما إبنتا المرحوم الأب بطرس أحد القساوسة القادمين من قرية صغيرة في جبال النوبة إلى ام درمان حيث عاش وأسرته كما يعيش أي سوداني يؤمن أن الدين لله والوطن للجميع.
التحية من هذا المنبر للأخت والصديقة إبنة الشعب الدكتورة تابيتا بطرس. تتشرف وزارة الصحة أن يمسك أمثالك زمام إدارتها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابيتا وأخواتها (Re: فضيلي جماع)
|
أستاذنا الكريم فضيلي جماع لك التحية والشكر على هذه الإضاءة والاهتمام الكبير بهذا البوست ، وفي اعتقادي أن مسألة التعايش الديني والتسامح الديني عامل هام في مستقبل السودان . وما وددت أن أقوله هنا أن التسامح والتعايش بين أبناء الشعب الواحد متوفر وموجود أصلا ، وهو جزء من تكويننا الداخلي ، وجزء من بناء هذا المجتمع الذي امتد قرونا، ولسنا - في أصلنا - في حاجة إلى اتفاقيات أو توجيهات من أي جهة لنحدد علاقاتنا فيما بيننا ، لكن التشويه الذي حدث ، والذي مورس بطريقة منظمة وبرعاية حكومية ، هو الذي أضر بكل الإرث الذي صنعه الآباء والأجداد .. انظر كيف حاربنا الاستعمار مجتمعين ، انظر كيف استشهد المسيحي والمسلم معا من أجل الوطن ، انظر كيف أخرج لنا أجدادنا مع قمة تعايشهم شكلا يميزنا وجوهرا يميزنا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابيتا وأخواتها (Re: عاطف عمر)
|
الأخ العزيز عاطف عمر لك التحية وكل عام وأنت بخير ... نعم ، المتصوفة هم أساس التسامح الديني ، وهم الذين أوجدوه ،،، والفهم المغلوط للدين هو الذي يسوقنا إلى الكارثة ، ونحن فعلا نلاحظ كيف يجذب الفهم الصوفي للإسلام أهل الغرب وكيف ينفر الناس من التشدد والغلو... شكرا لتنبيهك لي لخبر كان ، وقد عدت وعدّلت وضعه لأجعله منصوبا ، وهذا كان قصدي من البداية لكني تسرعت في الكتابة ، ولم أراجع ما كتبت ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابيتا وأخواتها (Re: ودقاسم)
|
Quote: وما تابعته في هذا اللقاء هو الأصل فينا ، وما عداه صنعه أعداؤنا ليهدموا وطننا وليمزقوا نسيجنا الاجتماعي . هل نصبح كلنا تابيتا وأخواتها ونصنع وطنا وشعبا متجانسا ، ونعيش للمستقبل القائم على المفاهيم الإنسانية الراقية ، أم أننا نستجيب للتشويه والدس والكيد الذي يفرقنا ويولّد بيينا العداوة والبغضاء ؟ |
الشكر للأستاذ ودقاسم على هذا البوست.
قبل ان يبدأ الزحف الفاشى المقدس على جبال النوبه بغرض نشر الحضاره بين الكفار والمشركين والصليبيين، كان اى بيت نوباوى فى الشمال أو فى الجبال، فيه من يؤمن بالاسلام، ومن يؤمن بالمسيحيه ومن يؤمن بالكجور، وكانت كل الاعياد والمناسبات المقدسه لكل المعتقدات يتم الاحتفال بها، وتداخلت شعائر كل هذه المعتقدات مع بعضها البعض، فقط المهووسيين من رؤا "الفسوق" فى تداخل هذه الشعائر!
التحية لكل بيت سودانى من النوبه أو غيره، احتفى بمثل هذه التعددية وأبقى عليها وكرم الاختلاف والتعايش.
المشروع الحضارى الفاشى لم يدمر البيوت ويحرق المزارع فقط، انما ما فعله هو أكثر من ذلك بكثير.
أرجوا منك ومن زوارك المرور على هذا الموقع.
http://www.nmiausa.net/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابيتا وأخواتها (Re: فضيلي جماع)
|
كان وأخواتها ترفع المبتدأ وتنصب الخبر . إنّ وأخواتها تنصب المبتدأ وترفع الخبر . تابيتا وأخوانها ترفع الوطن ، وتنّصب المجتمع سيّدا وموجِّها
I like it therefor up
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابيتا وأخواتها (Re: Khalid Kodi)
|
العزيز خالد كودي التحية لك ، وكل سنة وإنت طيب ، وربنا يجمعنا في الوطن الذي ننتظره ونعمل من أجله .. وعلى الذين يسعون إلى توجيه مجتمعنا وجهة يريدونها هم ، عليهم أن ينسحبوا من حياتنا ، و للمجتمع أدواته للتعايش ، وللإنسان عقل يؤهله للاختيار ، ولنا حقوقنا في وطننا ، وعلينا واجباتنا ، وكل من أراد توجيه المجتمع قسريا لن ينال إلا الكساد ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابيتا وأخواتها (Re: ودقاسم)
|
الخال ودقاسم تابيتا واخواتها تلك الاسرة النوبية الاصيلة اصالة اجدادها ترهاقا وبعانخي وكوش والمسبعات وتقلي والطاقية ام قرينات وسوبا والكنداكات . انها السماحة السودانية الاصيلة والمحبة والألفة والتلاقي فالعيد فرحة ففرحت تابيتا ومريم والشول وسعاد وخنساء وادم وحاج فوراوي واستفنفوس وميخائيل فالوعاء يسع الجميع فالوطن للجميع فالحب اوسع وعاء واوسع وطن فالشكر والتقدير للاخت تابيتا واخواتها ولتلفزيون السودان وللمذيعة والمذيع ومخرج البرنامج وكل العاملين في البرنامج والمشاهدين كافة ولك مودتي وتقديري يالخال ودقاسم على حسك الوطني الاصيل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابيتا وأخواتها (Re: حمزاوي)
|
Quote: فالوعاء يسع الجميع فالوطن للجميع فالحب اوسع وعاء واوسع وطن |
ابننا حمزاوي كل سنة وانت طيب ، والسنة الجاية الوطن الحدادي مدادي يتسع فعلا للجميع ،،، ولو تركه هؤلاء الذين يعبثون به منذ ستة عشر عاما فإنه يتسع لشعوب العالم كلهم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابيتا وأخواتها (Re: ودقاسم)
|
ليس بعيداً عن موضوع البوست قصة تؤكد ماكتبه الجميع عن العيد عند كل السودانين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينيه.
يسكن بجوارى كثير من الاسر (النقادة) اسياد توب الكرِب الذى تغنى له الشعراء وهم معلوم انهم من المسيحين الملتزمين جداً هاجروا جنوباً طلباً للرزق فطاب لهم المقام فاصبحوا من اهل السودان وامدرمان الاصلاء....سالتنى زوجتى وهى لاتعرف عنهم الكثير سوى انهم مسيحين بعد ان لاحظت حركه نشيطه فى الايام التى سبقت العيد كتلك النشاطات التى تفعلها النساء استعداداً لمقدم العيد نظافه للبيت وماشابهها!! فتحيرت فى الامر وسالتنى هل يحتفل(النقـــــأدة معنا بالعيد؟؟) فكانت اجابتى هى ان اصطحبتها لزيارتهم وسالتهم) العيد ثبت؟؟ اجابنى جدهم والله لسه ما مؤكد وذهب إلى ابعد من ذلك واخبرها كيف ان الفلاته لايعيدوا (معنـــــــا) بل يلتزموا برؤية الهلال.
كانت كلمة (معنــــأ) اكثر ما اصابها بالحيرة..ولكنها الحقيقه الاعياد هى اعياد للجميع فى امدرمان....اما الحديث عن افراحهم ومشاركتنا لهم الافراح والاعياد فحديث طويـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل.
كل سنه والجميع بخير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابيتا وأخواتها (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
سامي كل سنة وانت طيب ، شكرا على نقلك هذه اللوحة المشرقة والتي تعكس صورة مشرفة لشعبنا ، وهي لوحة تتكرر في العديد من أحيائنا ومدننا وقرانا ، وهي لوحة رسمها المجتمع دون أي توجيه من أحد ، إنما هي تلقائية الإنسان تجاه أخيه الإنسان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابيتا وأخواتها (Re: charles deng)
|
أخي شارلس لك التحية وكل سنة وانت طيب .. آمل أن تحدثنا عن إشراقات أخرى من الذين \ اللاتي كانوا\ كنّ رفقاء للزعيم الراحل قرنق من أبناء وبنات الوطن الأوفياء ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابيتا وأخواتها (Re: إسماعيل حميم)
|
Quote: ما قلنا ليك أمدرمان دي بتمتاز بالشخصية الامدرمانية (ماالمدنية والعمران.. الإنسٍٍٍسسسان).[/QUO أستاذ إسماعيل حميم كل سنة وانت طيب وهذا ما أريد أن أراه في أبناء أم درمان ، أن يقودوا الإنسان في السودان نحو الرقي والشموخ والسماحة ،،، لا أريدهم أن يتغنوا بماضي أم درمان ويفاخروا به ، فأم درمان كانت تعج بالأندية الأدبية ، والاجتماعية ، والسياسية ، وكان يجب أن يتطور هذا ، لكنه يتراجع للأسف ، فلو أن أم درمان تعطينا نتاجا جمعيا يدفعنا إلى الأمام فهذا هو المطلوب ، أما الإبداع الفردي فيمكن أن يأتينا من كل أنحاء السودان ، والأمثلة كثيرة ، والتسامح الديني موجود في المجتمع السوداني كله .. آمل أن تخرج لنا أم درمان عددا من التابيتات ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابيتا وأخواتها (Re: ودقاسم)
|
Quote: كانت كلمة (معنــــأ) اكثر ما اصابها بالحيرة..ولكنها الحقيقه الاعياد هى اعياد للجميع فى امدرمان....اما الحديث عن افراحهم ومشاركتنا لهم الافراح والاعياد فحديث طويـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل. |
ود قاسم حديثك جميل والله قد شدنى طويلا ذلك اللقاء....
وابننا سامى عبد الوهاب وانا شاهد عيان فى وفاة جده مكى كان النقادة وهم مسيحيون
بعد ان اتوا وشالوا الفاتحة جابوا صوانيهم للغداء ..وكان حاج مكى عليه الرحمة
هو كبيرهم الذى يرجعون اليه اذا كان هنالك مشكلة وكان يساهمهم ماله وطعامه
ولم نكن نعرف فى السودان هذا التمييز القبيح واذكر وانا فى المتوسطة كان
جارى فى الفصل وحيد بونى وشقيقه الاكبر حنا كان معنا فى نفس الفصل ..وفى مرة
غضبت انا من حنا وقلت له انعل صليبك وقام اشتكانى للناظر وانا حتى وصولى مكتب
الناظر لم اكن ادرى عن الجنحة التى ارتكبتها ..وقام الناظر وبخنى وانا متبوم
وما ناقش وعندما احضر الصوت حلفت بى الله للناظر اننى لم افعل شئيا مع حنا
وبهت عندما قال لى الناظر :لو هو سب ليك الدين بترضى؟ فقلت له قطعا لا فقال
لى طيب لماذا تسب ديانته؟فانكرت فشرح لى ان حنا مسيحى وانعل صليبك تعادل
عنده سب الدين عندك ..فاهم ياحمار..ولم اكن وقتها حمارا ولكن كان التعايش الجميل
هو الذى تركنى لا اعى هذا الفرق...نتمنى ان ترجع ايام السودان الجميلة حيث
كنا فى الاعياد انا واولاد الاشلاق نوبة وفور وبجة وشايقية ومسيحين نلف البيوت
بحثا عن حلاوة العيد والعيدية ولا فرق بين اسمرناواسودنا لامسلم ولامسيحى الا باختلاف
لون ملابس العيدواحيانا تكون من نفس الطاقةوياهو داك السودان..تسلم محمد يظهر اننا
تابعنا بعين وقلب واحد.واعجبت كثيرا عندما طلب الاستاذ فارس من الوزيرة ان تغنى
وغنت..من تواضع لله رفعه،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابيتا وأخواتها (Re: صديق الموج)
|
صديق الموج هل يا ترى يمكننا استعادة السودان الجميل ، ذلك الذي نحتفظ به بين ثنايانا ، ونحلم به ( يوماتي ) ... لابد أن نجد طريقنا إلى هذا الجميل المنتظر ...لابد أن نسعى لإيجاد مفاهيم جديدة قائمة على ركائز الجمال الذي كان ، لابد أن نمنح تابيتا وأخواتها فرصة لينجبن ويصنعن ويطورن لنا مليون تابيتا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابيتا وأخواتها (Re: لؤى)
|
لؤي هذه المفاهيم الإنسانية الراقية التي تربت في نفوس جيلكم ستصبح أساسا متينا لعلاقات إنسانية يقوم عليها سوداننا الجديد الذي ما نزال نحلم به ، وعلينا جميعا إن نقف إلى جانب تابيتا واخوة وأخوات تابيتا لنهزم القبح ونزيل أسبابه ونتائجه ، ولنقدم على سودان يشع جمالا في نفوس بنيه وعلى وجوههم ، فيمشون جمالا وينامون جمالا ، ولا يسعون بين الناس إلا بالجمال ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابيتا وأخواتها (Re: ودقاسم)
|
الاخ ودقاسم وكل عام انت والمتدخلين بخير. في عجال اود ان اعطي لمحه بسيطه عن احد اخوة تابيتا والذي فرحت كثيرا عندما عرفت ان تابيتا شقيقته وتأسفت لعدم مشاركته في القاء,هو اخي وصديقي شوقي بطرس,لاعب فريق الاصلاح الامدرماني,وخريج كلية القانون جامعة poona{india} انسان بكل ما تحمل معاني الكلمه,كنا نسكن سويا(شوقي,امين بولس,انكل دينق,ناصر,وشخصي,ومجموعه اخرى كانت تروح وتجي)لم نكن نميز من المسيحي ومن المسلم كنا نصوم رمضان كمسلمين وكانوا يصوموا معنا حتى يستفزونا بالاكل والشرب احتراما لمشاعرنا لم يكونوا من المدخنيين او ال...كنا نذهب معهم الكنيسه في اعياد الكريسماس ومناسباتهم المختلفه,,كان شوقي بمسابة الاخر الاكبر لي خاصة ايام الامتحانات كان يهرشني ويضربني اذا دعا الامر وفي اخر الامر يقول لي (انتى لو تنفع)في احدى اجازاته للسودان اوصل لي خطابات للبيت وكان الوقت مغرب,قابل الوالد رحمة الله عليه,وعند حان موعد الصلاة,قال له والدي (فلنقم للصلاة لأن المغرب ضيف)كان اخي حاضرا,ولكن لسرعة بديهة شوقي تحرك للماسورة وبدء بالوضؤ,,واخي لانه يعرف ديانة شوقي استغرب الامر وعندما دخلو في الصلاة ولحق بهم شوقي سحب كرسيه وجلس بعيدا دون ان يراه ابي,,كان فهمه في ان يدخل مسألة الدين في علاقته مع ابي لانه كما قال لي احب ابي شديد,,وهو يعلم نظرة كبارنا في مسألة(مسلم ومسيحي)كان شوقي شديد الاعتزاز بوالده(رحمه الله) في غزو العراق للكويت تاثرنا نحن بهذه المشكله ماديا(تحاويل الخليج)لكن ناس السودان كان عدادهم رامي(العلاقات الثقافيه)ضللنا 4شهور نغتات من جيب شوقي وامين بولس.(كانوا يحلوا لهم ان يقولوا لنا,,اكلو من قروش الكنائيس دي) الحديث يطول عن هؤلا,,لي عوده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابيتا وأخواتها (Re: ابو مهند)
|
ودقاسم الف تحيه لك علي هذا البوست المميز وتجدني اليوم فرحا باشياء كثيره وانت تعرفها
اما ما شدني حقية لهذا البوست اهلنا في السودان اعجوبة هذا الزمن وما قبله واود ان احيي صديقي نبيل وليم قلاده الذي يهنيني بكل مناسبه دينيه تمر بنا من عيد ورمضان و00000 وهذا هو السودان نتزاور انا ونبيل كما لو كنا اخوان ويحتفظ نبيل في منزله بسجادة صلاه لاصدقائه المسلمين واعتقد ان كل اصدقائه مسلمين ويستدل في حواراته معنا بالاحادث والايات وفي السودان في الفرح بنوفر الشراب للبشرب عشان يكون مبسوط وبنفرش البروش للبصلي وبنجيب المداحين والفنانين وبقرا القران تخيل كل الاشيا دي تتعمل في فرح والله ما اسعدني بان اكون سوداني وما اسعدني ان اكون من معتوق وما اسعدني ان تتاح لي فرصة المشاركه في هذا الحوار
ودي واحترامي احمد العربي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابيتا وأخواتها (Re: احمد العربي)
|
تابيتا يا وجع الوطن يا صبرنا وقت المحن ياحبنا عبر الزمن يا احلي غنوات الشجن ليك البروق يتهافتن كل البروق كل المصابيح حتي الشمس عايزاله من نوك برق حتي النجوم كان يبرقن ما انتي يا عزتنا يحميكي الله ويحفظك من ده الزمن اصلو الزمن مليان عفن عشعش سكن جوه الوطن يالله تحميهو الوطن تابيتا طلعتنا البهيه تابيتا امتنا الابيه
البقيه تاتي احمد العربي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابيتا وأخواتها (Re: احمد العربي)
|
الأستاذ أحمد العربي كل سنة وانت طيب يا أخوانا أنا وأحمد العربي طلعنا قرايب ، ننتمي إلى بلدتنا الجميلة معتوق ، وونتمي إلى ذلك المجتمع الريفي الذي يرحب بكل من يزوره وبكل من يرغب في معايشته ، حيث لا يوجد غريب هناك ، فكثيرون أتوا إلى هناك وعاشوا بيننا دون أن نتساءل ما هي ديانتهم ، فتجد بيننا القادمين من أقصى الشمال ، والقادمين من أقصى الجنوب ، ومن جبال النوبة ، ومن الشرق والغرب ، وكلهم أهل معتوق ،،، وها هو الأخ أحمد يقدم لنا مثالا آخر ، وهو صديقه نبيل وليم ، وهو يتعايش مع أبناء وطنه بهذه الروح العالية وكأنه يعلن للجميع أننا أبناء وطن واحد مهما اختلفت أدياننا ،،، وسيبقى الوطن شامخا ما بقيت روح التسامح ، وما ارتفعت قيم التعايش الإنساني بين الجميع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تابيتا وأخواتها (Re: ابو مهند)
|
الزميل أبومهند كل سنة وانت طيب .. إذن ليست هناك فروقات بيننا ، سواء كنا مسلمين أو مسيحين ، ومهما كان ديننا فنحن ننتمي إلى السودان ، وإلى ثقافة المجتمع السوداني ، الذي هو في الأساس مجتمع إنساني يقيم علاقاته على أسس إنسانية ، وثقافتنا ضاربة في القدم ، ولا يجب أن نسمح لأي من كان أن يدمرها ، أو يلغيها ،،،، لذا لابد أن نقف وقفة صلبة في وجه الذين يجعلون الدين مدخلا للعداوات بين أفراد المجتمع والأسر وأبناء الوطن ،،، فالدين لله والوطن للجميع ، وعلينا تقدير واحترام معتقدات بعضنا البعض ، وعلينا منح الفرصة المتساوية لثقافة الآخر لأن الآخر هو جزء منّا ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |