دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الهيئة القومية لدعم جامعة الخرطوم ( خرّيجين )
|
أهفو دائما إلى العمل الطوعي ، وأظلّ أكرر أن بذل المال والوقت من أقيم ما يمكن أن يقدمه الناس من بذل ... ويعجبني كثيرا الوفاء للمنابع والمصادر والمصانع ... لا أعرف كم من الخريجين دفعت بهم جامعة الخرطوم منذ بداياتها الأولى قبيل الحرب العالمية الأولى وحتى يومنا هذا ، لكني أجزم أن العدد كبير ،،، وقد تطورت جامعة الخرطوم كثيرا في مناح ، وتأخرت كثيرا في مناح أخرى ... لكنها ظلت تواصل رسالتها في رفد المجتمع السوداني ، والعالم ، بخريجين متميزين ... هناك عدد مقدر من خريجي جامعة الخرطوم عادوا إليها ليعملوا ضمن هيئة التدريس ، والإدارة ، ومنهم من صلح ، ومنهم من طلح ...لكن الجميع يحملون في دواخلهم حبا ووفاء لجامعتهم ... الكثير من مباني الجامعة صمدت لما يقارب التسعين عاما ، ومنها المكتبة ، التي هي شعار الجامعة وواجهتها ،، مباني كليات الاقتصاد ، القانون ، الآداب ، ومكاتب الإدارة ، كل هذه المباني قديمة رغم جمالها الذي حافظت عليه عبر السنين ... الكنبات المصفوفة على طرقات الجامعة ، والأشجار التي تظلها ، والميادين المخضرة ، كلها لم تتغير منذ سنين طويلة .. قهوة النشاط ، بمظلاتها ، والمحلات التجارية الملحقة بها ، وأشكال وألوان الصحف الحائطية ، وجلسة الطلاب فوق الحائط القصير الذي يحيط بمنطقة النشاط من الجهتين الجنوبية والشرقية ، كلها أشكال ظلت كما هي دون تغيير يذكر ... بوابات ومداخل الجامعة ، وكراسي الحرس الجامعي ، وإمكانياته ، وسور الجامعة ، وخطوط العبور بين الداخليات ومباني الجامعة ،،، هي ،، هي ،، البركس ، تطورت لتصبح داخلية طالبات ،،، وداخلية الطالبات ، تطورت لتصبح داخلية طلّاب ،،، وطبعا لا وجود لذاك العزّ ، حيث انقلب السمك واللبن والكبدة والبيض والطبخ الفاخر ، انقلب كله إلى بوش . كانت الجامعة تمنحنا - نحن الطلّاب الفقراء - معونة مالية ، جنيهين ونصف شهريا ، واثني عشر ونصف جنيه في بداية العام كدفعة واحدة ... كانت الجامعة تقدم الجوائز التشجيعية لطلابها المتفوقين ، وكانت توفر لهم فرص الابتعاث ،،، جامعة الخرطوم قدمت لبنيها الكثير ، وأهلت خريجيها بالعلم والمعرفة ، ومنحتهم درجة من التميز ،،، أتمنى أن أرى وأكون جزءا من جسم قومي يبنيه خريجو جامعة الخرطوم ، لنقدم شيئا لهذا الصرح الذي صنعنا ،،، أتمنى أن نعين جامعتنا على الصمود والاستمرارية والتطور ... أتمنى أن نقدم قبضة من وفاء لجامعة الخرطوم ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهيئة القومية لدعم جامعة الخرطوم ( خرّيجين ) (Re: ودقاسم)
|
Quote: إيه الحكاية يا جماعة ؟؟؟؟!!! |
عزيزي الاستاذ ودقاسم
دعم جامعة الخرطوم أم دعم خريجيها ؟؟؟
دائماينتابني شيء من الحزن عند الحديث عن جامعة الخرطوم وقد كانت في يوم من الايام منارة شامخة ليس علي مستوي السودان فحسب بل في العالم العربي و الافريقي .. و لكن !!1
لكن لايجب أن لا يقعد هذا الشعور السلبي الناس عت التفاكر في كيفية دعمها و تطويرها وبرأيي ليست المسألة في المباني أو في شكلها فقط و لكن دورها و رسالتها و نوعية خريجيها و و و و .. هذه مشاركة أولية و سوف أعود لاحقا ...
خالد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهيئة القومية لدعم جامعة الخرطوم ( خرّيجين ) (Re: ودقاسم)
|
Gordon Memorial College was inaugurated on the 8th of November of the year 1902 by Lord Kitchener, the first Governor General of the Sudan after its re-occupation. As its name implies, it was founded in the memory of General Gordon, the late Governor of the Sudan. Kitchener School of Medicine was established in the year 1924 and in 1926, the School of law was established and augmented by the School of Agriculture and Veterinary Sciences. This establishment was developed by the addition of the Schools of Science and Engineering, and the School of Arts in the year 1940. In 1945 all these Schools, except the Kitchener School of Medicine, were joined under the name of Khartoum University College. In the year 1951 Kitchener School of Medicine joined the University College. Khartoum University College became the University of Khartoum in the year 1956, after the Independence of the Sudan. Hence, the creation of the University by law was as undramatic to those around as the gradual change from adolescence to adulthood.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهيئة القومية لدعم جامعة الخرطوم ( خرّيجين ) (Re: msd)
|
عزيزي ود قاسم
أعلن جاهزيَّتي للاسهام في ما تتبلور عنه مبادرتكم وذلك للآتي:
"كثيراً ما اعتبرت جيلنا (أم هي دفعتنا)، من الداخلين إلى الجامعات في العام 1984 والخارجين منها في العام 1989، من أكثر الطلاب حظوظاً وكثيراً ما شبَّهت تلك الدفعة بمدعوِّين لحفلة الديمقراطية جاءوا مبكِّرين وغادروا مباشرة بعد ما "اتفرتقت" الحفلة. ومع إن تلك قصة أخرى، إلا أنَّه يجب أن أفيد بأنَّ أكبر حظنا كان يكمن في مجانية تعليمنا ليس فقط الجامعي وإنَّما كلَّه إذ أنَّنا درسنا على حساب وطننا منذ أن مرَّرنا أصابعنا الغضَّة تتلمَّس حركة الحروف المكتوبة برمل على صمغ وإلى أن مرَّرناها بعد أن اخشوشنت على الأختام البارزة على شهاداتنا الجامعية. لكن، بما أنَّ موضوع مجانيَّة التعليم (خصوصاً الجامعي) يظل موضوعاً جوهريَّاً في سردنا لذكريات حفلة الديمقراطية خصوصاً في فترة ما بعد تطاير كراسيها، فلا مفر من العودة إليه قريباً وباسهاب. وحتى أعود، فإنَّني أرجع إلى ملف دراستنا على حساب وطننا لأقرَّ "بالفم المليان" أن، أيها الناس، ذلك وطن لم يبخل علينا إلا بفرصة أن نردَّ له الجميل كما يجب."
أعلاه مقطع من البوست:عن "الحفلة الكتلناها من قولة أوف...أوف...أوف...واحد...ن... ما الكراسي اتطايرت"
عادل البدوي خريج اقتصاد - نوفمبر 1989
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهيئة القومية لدعم جامعة الخرطوم ( خرّيجين ) (Re: Adil Al Badawi)
|
الزميل عادل البدوي لك التحية ربما يكون عدد ممن كانوا أساتذة بالكلية على أيامك من الذين عاصرناهم بالكلية طلابا في منتصف السبعينات ، وقد كنا نتلقى التعليم مجانا إضافة إلى المعيشة ، والإعانة ،،، وكنا مقتنعين تماما أن الوطن هو الذي يقدم هذا وليس الجكومة ،،، وكان حبنا للوطن يدفعنا لمعاداة لحكومة الجائرة أيامها ... نعم للوطن علينا ديون كثيرة ، وسيظل الوطن يعطي أبناءه على مر الأيام ،،، ومن واجبنا أن نرد بعض هذا الدين ... وليكن جزءا من الدين المردود لجامعة الخرطوم ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهيئة القومية لدعم جامعة الخرطوم ( خرّيجين ) (Re: حمد فتح الرحمن)
|
الاخ الفاضل ود قاسم ندعم ونثني..فالجامعة في قلوبنا ..وكلما ادخلها الآن احس بالغرابة فقد تغيرت ملامح الكثير من المباني والقاعات تحس بالإكتظاظ الكبير وكمية هائلة من العربات داخل حرم الجامعة دون نظام او كنترول وعدم انضباط في الشكل العام للطلبة..وبكل صراحة المستوي قد تأثر كثيرا .." فقد حضرت معاينة لخريجين جدد وسمعت ما جعلني اتحسر علي المستوى خاصة في اللغة الإنجليزية حيث لا مستوى اصلا..مع الأسف وهذا نتاج طبيعي للقبول الخاص وغيره من إفرازات ثورة التعليم التي لها ايجابيات نعم ولكن تزخر بالسلبيات..اما الداخليات فاصبحت للكل اي كل الجامعات غرف للإيجار..وقد استمتعنا بنظام الإعاشة السابق والداخليات وخدماتها وخصوصيتها وتمييز خريج جامعة الخرطوم حتي بداية التسعينات من جميع المناحي دون تحييز مستوى اكاديمي متميز ونبوغ في كثير من المناحي اجنماعية ثقافية رياضية وكلنا يعلم مستوى فرق الطب والهندسة والإقتصاد في كرة القدم ومجموعة من الشعراء الأفذاذ من خريجي هذه الجامعة وفوق هذا كله تغذية جامعات السودان والوطن العربي بالكوادر القوية من الأساتذة..وغيرها .. جامعة الخرطوم الجامعة التي وقفت ضد العتاة والجبابرة ردحا من الزمان هي الآن تشبه الحمامة "المجنحة" التي لا تقوى علي الطيران او تطير بخمول وكان ما شئ يعيقها من الإنطلاق والطيران بحرية .. الحديث كثير كثير عنها ليتهم تركوها كما هي وتوسعوا بعيدا عنها ..وللعلم هذه الجامعة كان تصرف جل امورها من الأوقاف التي منحت لها من غير السودانيين كالبغدادي والسودانيين من الخيرين ..وهي اوقفت للجامعة علي وجه الخصوص والآن تشعبت اوجه صرفها فلا تميزا حفظته للجامعة ولا متميزين خرجتهم من الجامعات الأخري الا من رحم ربي
| |
|
|
|
|
|
|
|