دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الجــــزيرة التي أعطت وما فتئت (Re: ودقاسم)
|
قبل ايام قلائل ...
في مدينة جدة ..(الغير )
احد اقربائي القرفانين ..
راح دخل الاستاد يحضر مباراة ..
اتسرقت منو محفظتو ... فيها اقامتو والرخصة ومبلغ وقدرو بالاضافة لبعض الاوراق المهمة ...
وشاف صاحبنا الويل ..وبلغ الشرطة .. بدون نتيجة تزكر ..
بعد فترة .. جاهو واحد ..ونصحو وقال ليهو امشي (الكرنتينة) وهو حي على ما اظن يجتمع فيهو ..عتاة المجرمين ..
وراح قابل الحرامية ..وبدو يساوموهو على حاجاتو ..يعنى (تدفع كم عشان نجيب ليك اوراقك كاملة ) ..وبعد اتفقو على المبلغ ..في خلال نصف ساعة كانت كل حاجاتو امامو .. (طبعا عدا النقود)..
استلم صحابنا حاجاتو بي جاي ..وراح بلغ الشرطة .. والشرطة قبضت على الجماعة الباعو ليهو حاجاتو .. وبعد ..التسخين المعتاد ..اعترفو بانهم اشتروها ..من سودانين ..وتوصلت ليهم الشرطة ..
وكانت المفاجاة يا (قسومى ) ..طلعو من عنديكم ..
عرب جزيرة .. وغير مقيمين كمان .. عمرة وزوغه يعنى ..
انا لمن حكى لى قريبي الحكاية دى .. حسيت بي قشعريرة ..من شعر رااسي لي ..كرعي .. وللان ماقادر استوعب حكاية السودانين البيسرقو سودنين في الغربة ديل ..
انت زكرت الصالح ..وانا زكرت نموزج من الطالح ..والامثلة كثيرة .
مع خالص الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجــــزيرة التي أعطت وما فتئت (Re: samo)
|
انى محيكم ياعقولنا النيرة مرحبا بكم فى ذكرى الجزيرة واصالة كمنت فى تلك البقاع فباقية ما بقيت شمس الظهيرة وبساط موشى للجلوس والممشى وزغرودة ام عند الضريرة فانحدر الازرق من تلك الهضاب بصوت الهاهدر فى زمن الدميرة وكانه اخت تزف اخاها ترقص فرحا تحمل الشيلة والابيض الوادع يسير الهوينى فى ليلة زفافه لبس الحريرة فكان العناق عند الخرطوم وموعد الحب وموكب السيرة فندفق الماء فولدت الخضرة واكتمل الجمال فى بنت مهيرة فكانت الدنيا وتكون الكون ووجدت بحار واناسى كثيرا فصارت غارتنا فى قلب عالمنا وفى قلب افريقيا سودان شهيرا وقلب المرء مادام فى الصدر فكل الدنيا قد صارت جزيرة
قريبى ود قاسم الجزيرة ما عندها وجيع حتى اهلها فيهم من صار يجرى وراء مصلحته وهى تعطى من غير ان تاخذ
سومو انا حصل لى نفس الحصل لقريبك دا قبل 3 سنوات فى البطحا محفظتى انسرقت ومعها 2000 ريال قدر ما فتشت ما لقيت زول ادفع ليه عشان ترجع لى اقامتى والقروش طايرة على قول جعرف عباس طبعا ناس الجزيرة فيهم الحرامية....زى ناس السودان فيهم الكويس والشين...بس الناس السرقو المحفظة ديل بكونا من اندنا عشان مالقو طريقة يسرقو هناك..لان المشروع مفتشنو وغفراهوه من وجناينو من غير ناس الجزيرة حتى الحكام من غير ناس الجزيرة...ياخوى الناس الجونا ديل سرقو المزارع وسرقو المشروع...عشان كدا كل اولادنا جو عمرة وزاغو .وبقو يمارسو مهن هامشية...حتى لو ذهبت الى السرقة....يسو شنو العلمهم منو ياترى..على قول العقيد لوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجــــزيرة التي أعطت وما فتئت (Re: abuguta)
|
أبوقوتة الحبيب وها أنت تسوق لنا الجزيرة شعرا ،، والجزيرة هي منطقة العاملين في صمت ، ومنطقة المبدعين بلا تعالي ،، لا توجد قرية في الجزيرة إلا وفيها شيوخ يقيمون الليل والنهار في ذكر الله ، ولا توجد قرية في الجزيرة إلا وفيها أناس اشتهروا بالكرم والرفادة وفتحوا الديوان على مصراعيه لاستقبال الماشي والغاشي ، ولا توجد قرية في الجزيرة إلا وهي تضم أكثر من قبيلة وفيها أكثر من نسب دون صراع أو عنصرية ،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجــــزيرة التي أعطت وما فتئت (Re: samo)
|
سامو لا أعتقد أنك في حاجة لأن نقول لك أن في الجزيرة بشر ، وأن البشر فيهم الصالح والطالح ،، لكن لو أن طالح البشرية أكثر من صالحها ، لما وصلت البشرية إلى ما وصلت إليه من تقدم ،، وناس الجزيرة كانوا ينتجون ويرفدون الخزينة العامة بالأموال ، وكان هناك من يسرق تلك الأموال ، آمل أن تبحث في أخبارهم ، لأي جهة ينتمون ،، ولك الشكر على المداخلة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجــــزيرة التي أعطت وما فتئت (Re: ودقاسم)
|
بسم الله ابتدينا
ولانو البداية ماليها نهاية
احي الخال ود قاسم
وابوقوته
وسامو
وازكر الخال انو الجزيرة هي المناقل والراس مالية الوطنية
هي المدينة عرب ومن اوائل المدارس الوسطي في السودان
وهي طابت الشيخ عبد المحمود
وهي الشكينيبة والمكاشفية
وهي طلحة ود الطريفي
ومن ذا في السودان ينكر فضل الجزيرة علي السودان
الاخ سامو انا هنا في الامارات بعرف ناس من اقاليم السودان المختلفه فيهم ما فيهم لكن ما في واحد يربط التصرف الشخصي بكل اهل الاقليم
وفي الجزيرة نزرع قطنا
نزرع نتيرب نحقق املنا
تحياتي يا خال
ويلا يا اولاد الجزيرة
ارفعوها فوق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجــــزيرة التي أعطت وما فتئت (Re: abas)
|
الأخ العزيز ود قاسم
دخلت وكنت فاكرك بتتكلم عن الجزيرة "اللتنا"الفضائية، لكن برضو الجزيرة اللتكم في العلالي، وبالمناسبة كلماتك صغتها على طريقة الأديب المرحوم عمر الحاج موسى، والذي قال في مدني والجزيرة ما لم يقله أحد من قبل أو بعد، وبكل أسف لا أملك هذا النص الآن، لكن عليكم الله العندو ينزلوا لينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجــــزيرة التي أعطت وما فتئت (Re: abas)
|
abas الجزيرة العطرة ، أعطت الكثير وما زالت ، لكن دائما هناك من في قلوبهم مرض ، وهناك دائما من يقولون أن العنب مرّ ، لأنهم لا يطالونه ،، وعندما كتبت كنت في عجالة من أمري ، ونسيت الكثيرين من الذين قدمتهم الجزيرة للسودان ،، وقد نسيت من الأدباء والشعراء : أستاذي الهادي آدم ،، الشاعر الرقيق الرصين ، الذي تردد كلماته أم كلثوم ويرددها معها العالم العربي . ونسيت الصديق والزميل بشرى الفاضل ، الذي أثرى المكتبة السودانية بروائعه من الشعر والقصة القصيرة والرواية ،، ونسيت من الفنانين : عبد العزيز المبارك وهو فنان لا يمكن نسيانه أو تجاوزه إلا من قبل الذين ضعفت ذاكرتهم مثلي ،، ونسيت أيضا صديق سرحان ، وأشكرك على ذكر الشيخ أحمد ود الطريفي راجل الطلحة ، وهو أخ الشيخ محمد ود الطريفي والد الشيخ يوسف أبوشرا بأبي حراز ،، وأشكرك على مرورك على الرأسمالية الوطنية : عائلة الخواض . عائلة أبوسنون . عائلة الهلالي . عائلة عبد الله عبد الباقي . عائلة النعيم .
وأعرف أن الجزيرة أعطت بما لا يمكن حصره في هذا البوست ،، وأمل من أبناء الجزيرة تذكيرنا بالمزيد من عطاء الجزيرة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجــــزيرة التي أعطت وما فتئت (Re: ودقاسم)
|
ومن يستطيع أن يهجــو القمــر؟ أو أن يعادي الشمـــس؟ أو أن ينكــر النيلين؟ من يستطيع ان يتخيل السودان بلا "جزيرة" .. أو الإنسان بلا قلب .. أو القلب بلا نبـــض .. من يجهـل مائة مليون شجـرة .. ومليون مليون شـتلة .. وألف ألف جــدول .. تتفجـــر بالحــياة .. .. من ينظــر إلى العلا .. ولا يرى السمـــاء .. ؟
صـلاح / شـتات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجــــزيرة التي أعطت وما فتئت (Re: ودقاسم)
|
ود قاسم
اعجبنى دفاعك عن الجزيره
لكن من من ؟
ربما لا يستحق ما سطر يراعك ذلك الذى يهاجم الجزيره
دعه اولآ يقول من هو ومن اين وبعد ذلك لكل مقام مقال ولكل حالة لبوسها
وبعدين لو وصلت الحد ما دايرين حد
شكرآ لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجــــزيرة التي أعطت وما فتئت (Re: معتصم دفع الله)
|
ود قاسم
تحياتي
الجزيرة بالفعل سودان مصغر .. تمازجت فيه كل ألوان الطيف القبلي و السياسي و العرقي و الديني .. الجزيرة هي قدح السودان .. الجزيرة هي قطن السودان و عملته الصعبة .. الجزيرة المشروع النموذجي .. سكان الجزيرة .. خليط الدم السوداني .. و في النهاية .. هم أنسبائي ( من الجهتين ) .. و تشكر على هذا البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجــــزيرة التي أعطت وما فتئت (Re: ابو جهينة)
|
عزيزي ودقاسم لك التحيه . و الله الجزيره ما قصرت ، السودان ده كلو كان عايش علي الجزيره . كمال ابراهيم بدري تخرج كجامعي في بداية الخمسينات الا انه كان يعشق الخلاء و هو شاعر مجيد فعمل في الجزيره كمفتش و كنا نذهب لقضاء الاجازه معه في شع الدين و استرحنا و الخشيم و سعدالله ثم انتقل الي المسلميه فاخذ معه اشقائي الشنقيطي و ايمان لدراسه الوسطي في مدرسة المسلميه و كان يقول ان الارتباط بالارض و العيش خارج المدينه مفيد للاطفال . و كنا نذهب للنادي في بركات و كان لا يزال فاخرا يعبق ببذخ الاستعمار . لسوء الحظ ترك كمال الجزيره عندما كثرت المشاكل و رجع الي الجامعه . و مات كمحاضر في جامعة جاكرتا و لكنه كان يحن طيلة الوقت للجزيره . من الاشياء المضحكه ، كان عندنا خادم اسمه عثمان من جبال النوبه مرتبه سته جنيه في نهاية الخمسينات فعرضت عليه اسيا زوجة كمال ثمانية جنيهات للعمل في الجزيره . و في الصباح تطلع عثمان من خلف النمليه و تذكر امدرمان و السينمات و الترماج و قال لاسيا : يا امي انا كان عاوز كلا ده ، ما كان اقعد في جبل بتاعي !! . و عندما رجع عثمان كان يقول : اخوكم ده كيف يخلي امدرمان و يقعد في خلا . عثمان لم يكن يعرف ان السينمات و الترام دفعت لهم الجزيره . و لا نزال نقول الي الان ( انا كان عاوز كلا ده ، ما كان اقعد في جبل بتاعي ) . اهل الجزيره مظلومين و الله . عندما صار شيخ الامين وزيرا للصحه في اكتوبر قال لهم : اول شئ وروني مخازن البنسلين وين ؟ . فبالنسبه للمزارع المسكين في الجزيره كان البنسلين اهم علاج و خارج متناول يدهم . عندما ذهب شيخ الامين الوزير الي المستشفي في الساعه السابعه صباحا لم يجد اي طبيب سوي عمنا موافي الذي قال ردا علي سؤال شيخ الامين وين الدكاتره ؟ انت يا شيخ الامين الدكاتره ديل قايلهم ماسكين مويه يجوك الساعه 7 ؟ ديل اهلهم صرفوا عليهم قروش ، يا دوب الساعه 8 يجوك متقدلين . طوبي لاهل الجزيره . شوقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجــــزيرة التي أعطت وما فتئت (Re: shawgi badri)
|
الخال والشقيق / ود قاسم ،،
شكرا لتلك الدرر التي صاغها يراعك عن جزيرة الخير ،،، تلك المنظومة السودانية الفريدة والحنينة ( الجزيرة ) ما ان تلامس شفتينا حروفها الا واجتاحتنا موجة من الحنين اليها ،،
كنت قبل شهرين من الان في اجازة قضيتها بين اهلي وعشيرتي في جزيرة الخير ،،
لعل قلمك وقلم المتداخلين لم يذكر الجزيرة من خلال بوابتها الشمالية في الكاملين والمسيد والمسعودية والباقير او فلنقل لم يذكر بحري الجزيرة .. بحري الجزيرة العامرة يا ربي بالخير عمرها .. لم يذكر صناعتها في الباقير والجديد الثورة ،، ولم يمر على بساتينها المخضرة والجميلة في شواطي الكاملين ومشاتل الباقير على ضفة الازرق الخالد العنيد ..
في بحري الجزيرة الشيخ / حمد النحلان في قرية ود الترابي ، وفيها الشيخان موسى وننه.
خرج من بحري الجزيرة وتحديدا من الكاملين المدينة البروفسير الدكتور / مكي شبيكة وهو اول سوداني حاز على درجة الدكتوارة ولا زلنا نفتخر بذلك الشرف .. ومنها شيخ الدبلوماسيين السودانيين / يعقوب عثمان وغيرهم كثر ولا تكفي مساحات منبرنا لذكرهم ولربما لا تسعفنا ذاكرتنا الخربة كذلك ..
اخي ود قاسم : لدي قناعة مطلقة بان الشخصية السودانية صيغت وتشكلت ملامحها في ارض الجزيرة ..
فالجزيرة كانت ولا زالت منطقة اشعاع في شتى مناحي النشاط الانساني ولا غرو او مبالغة ان قلت هي قلب السودان النابض ومنها عرف العالم من حولنا السودان .. شكرا ود قاسم لهذا الوفء الذي يتدفق ...
الجيلي ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجــــزيرة التي أعطت وما فتئت (Re: talha alsayed)
|
طلحة السيد أحاول فقط أن أسهم في محو أمية ابناء وطني ،، أكاد أقول لهم أن حنتوب وحدها تزن بلدا بحالها ، وأن مدني هي مفجّرة الثورات ، وأن اتحاد مزارعي الحزيرة والمناقل هو المرجح لكفة الثورات الشعبية في السودان . أكاد أقول أن رفاعة والهلالية والمسلمية والكاملين والحوش قدمت للسودان نصف مثقفيه ونصف إدارييه ونصف معلميه ،، أكاد أقول لهم أن أطراف السودان كانت ( تغترب ) في الجزيرة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجــــزيرة التي أعطت وما فتئت (Re: ودقاسم)
|
الاخ ودقاسم سلامات رغم اختلافي معك فيما جيئت به في البوست المعني ...لكن انا زول جزيرة رغم البعاد مازال هنالك دين مستحق ويفضل علي دين اقوم بسداده طيله حياتي وادين هذه اللغه التي استخدمت ضدنا وليس ضدك لوحدك واقول لكاتب الكلمات غير المسؤله منطقه الجزيره منطقة زراعيه ساحرة ضمت كل مقومات السياحة المطلوبة من هواء نقي وشاطئ نيليه احداهما هادي والاخر مزمجر ,ارض طينيه لزجه ومياه زرقاء صافيه ومزارع ومياه حلوة ووجوه طبيعيه تلقاك بالترحاب والكرم حين تزورها.فيها اكبر محطه ابحاث زراعيه في افريقيا و وحدة للإرشاد الزراعي للإشراف على الزراعه في المنطقة والتي تتركز معظمها في الاقطان والدره والبساتيين التي تنتج الفواكه كالمانجو والنخيل والليمون والبطيخ والشمام.وبها جامعه الجزيره التي تعتبر مصدر فخر للسودان بحصدها للجوائز العالميه والعربيه وفيها حفظه المصحف الشريف وفيها ازرق طيبه وانجبت الشيخ دفع الله الصائم ديمه ...و الجزيره يرجع أسمها لها لانها ارض تقع بين النيلين يمتاز رجالها بشدة البأس وقوة التحمل والوقوف ضد الأعداء والغزاه وكانت لهم جولات قتالية عنيفة ضد الأستعمار في صف المهديه وصدوا الأستعمار عن البلاد.
انور احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجــــزيرة التي أعطت وما فتئت (Re: Anwar Ahmed)
|
شكرا ودقاسم وما تنسى المخضرم المرحوم أحمد خير المحامى صاحب فكرة مؤتمر الخريجين,ولأ ننسى الفنان الراحل ابراهيم الكاشف فالجزيرة تعنى الكثير لأهل السودان فهى التى تربى فبها الشاعر المبدع محمد عبدالحى فكانت العودة الى سنار التى ننتظرها،فالجزيرة هى الشيخ مدني السني وآل الحضري وآل عساكر والكارب وهى محمود ابو العزائم الصحفى والاذاعى الذى كتب سحارة الكاشف فتحدث عن مجتمع الجزيرة ومدنى بكل انماطه الاجتماعية فعرفنا بعوض حلاوة والاستاذ مصطفى ابوشرف وأحمد عبدالحليم والكثير من شخصيات مدني. فالجزيرة اكبر مشروع فى افريقيا والعالم العربي نأكل ونمليئ فيهنا منه فلاهله التحية والاجلال.
سيف الدين جبريل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجــــزيرة التي أعطت وما فتئت (Re: Anwar Ahmed)
|
يا ود قاسم سلام امكن الزول الكتب ده ما نصيح ولي في وقتا تاني كان , اسالو منو الفي السودان عايش ما عندو اهل في الجزيرة , منو العندو ماهية في السودان ما بتصرف من جهد وعرق اهل الجزيرة , ما عندي رد عليهو لكن عليه الرجوع الي السودان لو لقي اي مسيد حاليا مقفول او ديوان اي من الاسر السابقة مقفول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجــــزيرة التي أعطت وما فتئت (Re: talha alsayed)
|
سلاممممممممم خالنا ودقاسم ماقصرت تب ومامشحود علي الجزيرة بس في تهميش علي اهلنا وتدهور في المشروع وانعكس علي الوضع الاقتصادي والاجتماعي
علي اهل الجزبرة وغياب التامين الاجتماعي وتتطرقت انت من قبل متلمسا تلك الحالة
اتمني اعادة البوست القيم حتي يعرف القراء ذلك التهميش اللذي حل بتلك المنطقة
ودمت يا خال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجــــزيرة التي أعطت وما فتئت (Re: Bakhaf)
|
كانت بداية نشاة مدينة ودمدنى في عام 1489م عندما حل الفقيه محمد الأمين ابن الفقيه مدني الذي يتصل نسبه بعقيل ابن آبى طالب ابن عبد المطلب الهاشمي بموقع المدينة حيث قام بالمكان الذي توجد فيه قبته الآن خلوه لتعليم القران والفقه .
وبدأت منذ ذلك التاريخ تتكون الأحياء السكنية حيث قام أول ما قام حي المدنين الذي كان يسكنه الدارسون والمريدون للفقيه محمد الأمين. وقامت خلال تلك الحقبة من الزمن صناعة المراكب الشراعية في إطار المركز التجاري الذي اتسمت به المدينة إلى جانب الصناعات المحلية كدباغة الجلود والأحذية .
عندما غزا إسماعيل بن محمد على باشا السودان اتخذ من مدينة ودمدنى قاعدة بقواته التي أرسلها لغزو سنار وفازقلى وانتهت أهمية المدينة كقاعدة عسكرية لجيوش الأتراك بمقتل إسماعيل باشا . وعند بداية الحكم الثنائي اتخذت مدينة الكاملين كعاصمة لمديرية النيل الأزرق. إلا إنه وبحلول عام 1902م حولت العاصمة الى ودمدنى. وخلال العشرين عاما الأوائل من عام 1900م أقيمت محطة للسكة الحديد والمستشفى الذي كان وحده عسكرية تابعه للقوات البريطانية ومباني رئاسة المديرية والمحاكم والبوستة والجامع الكبير على امتداد شارع النيل كما بدا أول تخطيط إسكاني بالحي السوداني وحي القسم الأول . وشهدت مدينة ودمدنى منذ ذلك التاريخ نشاطا تجاريا كبيرا وحلت بالمدينة أعداد كبيرة من التجار والحرفيين .
في عام 1929م ضعفت أهمية مدينة ودمدني كمركز تجارى كان يستقبل يوميا عشرات القوافل المحملة بحاصلات السودان لتتوجه إلى كسلا، وكان ذلك بسبب اكتمال الخط الحديدي إلى شرق السودان حتى مدينة كسلا. واستعادت ودمدنى أهميتها الاقتصادية مرة أخرى بقيام مشروع الجزيرة في عام 1925م وتوسعت حركت الأداء الحكومي بها نسبة للتطور الاجتماعي والإنمائي الذي شمل مديرية النيل الأزرق بحجمها السابق إلى أن جاء عام 1973م حيث بقيت المدينة عاصمة لمديرية الجزيرة بعد تقسيم المديريات.
في الوقت الحاضر تبلغ مساحة ودمدنى 65 كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكانها 106 الف نسمة، وتضم عددا من المؤسسات الهامة كرئاسة وزارة الري ورئاسة هيئة البحوث الزراعية ورئاسة مشروع الجزيرة وكلية أبو حراز الزراعية. كما أنها تضم صناعات متنوعة من أهمها صناعة الغزل والنسيج وصناعة الجلود والصناعات الغذئية والكيميائية المختلفة. وتمتاز المدينة بأنها نقطة الالتقاء الرئيسية لشبكة الطرق التي تربط مناطق السودان المختلفة بالخرطوم وميناء بور تسودان.
تعتبر مدينة ودمدني المدينة السودانية الرائدة في شتى المجالات منها الرياضية والاجتماعية والاقتصادية، ولكن هنالك إغفال تام لدورها الفعال في بدء ونهضة وتطور السودان وذلك للاهتمام الكلي والتركيز الإعلامي على مدن ثالوث العاصمة القومية دون غيرها من مدن السودان.
لقد استوعب جيش محمد على باشا الغازي للسودان عام 1821مجموعات من الأرمن والشراكسة والاليان والارنوؤط واستقر أكثرهم في مدينة ودمدني بعد أن أصبحت العاصمة الجديدة للبلاد في ذلك الوقت لموقعها المتوسط وأحاطتها بأراضي زراعية غنية تعرف بمنطقة الجزيرة وسكنوا في الأحياء التي تعرف بالسكة حديد والسوق والدرنية.
وبعد الفتح الثاني على يد كتشينر عام 1898م وفدت للبلاد هجرات جديدة من الأجانب وخاصة من بلاد سوريا ولبنان ومصر واليونان، وكان يعمل جل هؤلاء بالتجارة وموظفين بدواوين الحكومة.
لقد ساهم هؤلاء القادمون الجدد في إضافة معارف وثقافات جديده للمواطنين السودانيين وخاصة في مجال الفنون والآداب وشاعت مظاهر الحضارة والثقافة في كل مدن السودان التي استقروا فيها . ومما ساعد على ذلك ارتباط بعضهم كالشوام والمصريين مع سكان البلاد الأصليين برابطتي اللغة والدين وهم من أقوى الروابط، ومن تلك المظاهر السالفة الذكر استخدام الآلة الموسيقية العربية الوافدة في الموسيقي السودانية . مدينة ودمدني من أولى مدن السودان التي ظهرت واستخدمت فيها تلك الآلات لوجود عدد هائل من الآلات الأجنبية بها.
مدينة ودمدنى من أوائل المدن التي ظلت بها فرقة موسيقية منظمة وقد قامت بها في أوائل الثلاثينيات فرقة موسيقية مكونة من عشرة عازفين.
كل دارس ومهتم يتتبع التطور السياسي في السودان والنهوض الثقافي والإنماء الاقتصادي لابد أن تأخذ منه مدينة ودمدنى حيزا من الاهتمام، فهي تشكل حضورا دائما ومهما على دفتر الوطن. وقد أصبحت منذ أوائل القرن العشرين الميلادي رقما مهما في معادلات السياسة والاقتصاد والفكر والفن والرياضة والتصوف.
ترجح الروايات أن ودمدني التي تقع على الضفة الغربية لنهر النيل الأزرق بين خطى عرض 14ش وخط طول 14ق، اتخذت اسمها من اسم الشيخ محمد بن مدني دشين قاضى العدالة الذى يقول عنه محمد النور ضيف الله فى كتابه الطبقات كان واحدا من أهل زمانه فى الورع والزهد والصدق مع الله وعلى ذلك انعقد اجماع الامة وقد لقب بودمدنى السنى التى استقر بها حوالى عام 1489م وبدا بها التعليم وتتلمذ عليه مجموعة من الفقهاء.
وبعد سقوط سنار على يد الغزو التركي المصري اتخذها اسماعيل باشا قاعدة لقواته ثم اصبحت بعد ذلك عاصمة للسودان ثم انتقلت العاصمة منها إلى الخرطوم واستمرت ودمدنى عاصمة للإقليم تحت الحكم الإستعماري التركي المصرى ثم الإنجليزي المصري تحت مسميات النيل الأزرق. والآن أصبحت ودمدنى عاصمة للولاية الوسطى وهى عاصمة لكل من النيل الازرق ، الاقليم الاوسط، الولاية الوسطى وولاية الجزيرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجــــزيرة التي أعطت وما فتئت (Re: Saifeldin Gibreel)
|
تقديري .. ودقاسم
الحديث ذو شجون عن الجزيرة المعطاءة ..
ذكرتَ حمد دفع الله ولم تذكر (كركوج الجزيرة) أو كما يحلو للبعض تسميتها (كركوج العركيين)..
وهي قبل أن تكون مسقطا لرأس حمد .. كانت اللبنة الأساسية لانطلاق مشروع الجزيرة ، من خلال الأراضي
التي تطوقها من الجهات الأربع ، ذلك عام 1911 .
وعلى ذكر (كركوج) .. التحايا لهشام شيخ الدين (زول يازول) .. قريبي الذي لايعرفني .
ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|