دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
إلى الحركة الشعبية : هل ندلف فعلا إلى سودان جديد أم أننا نتراجع ؟
|
أثق في أن الحركة الشعبية لم تسالم سعيا للمناصب أو الاستوزار بلا جدوى ، وأثق في أنها لم تسالم لضمان امتيازات لقياداتها وعضويتها دون أن تقدّم شيئا للوطن . وأفهم أن الحركة الشعبية لم تحمل السلاح لأكثر من عشرين عاما إلا حربا على الفساد ، والظلم ، وضعف الأداء ، والإقصاء المتعمد .. كانت الحركة الشعبية تحمل رؤيا واضحة ، تطرح من خلالها برنامجها للسودان الجديد ، وهو ببساطة وطن يتسع للجميع ، ويقوم على الحرية والديمقراطية والعدالة . وقد أقنعت الحركة الغالبية العظمى من شعب السودان ومنظمات المجتمع المدني بمسعاها نحو السودان الجديد ، وجعلت الكثيرين يتبنون هذا الطرح دون أن يكونوا أعضاء في الحركة الشعبية حتى أصبحت كلمة السودان الجديد على كل لسان . قلنا في هذا المنبر أن المؤتمر الوطني لم يقدم جديدا في ما يعرف بحكومة الوحدة الوطنية ، ولم أسمع أي كلمة ثناء من أي من مواطني بلادي حتى الآن ، وقد انقضى ما يقارب الشهرين على تكوين حكومة الوحدة الوطنية . وكان الناس متفائلين لدرجة أنهم ظنوا أن الأمور في البلاد ستتغير بشكل واضح صبيحة تكوين حكومة الوحدة الوطنية . لكن الشعب السوداني فوجئ بعدد من الأزمات ، وزيادات في الأسعار ، وصمت مريب عن كل ما سبق من فساد ، وبقاء مؤسسات الدولة والخدمة المدنية على حالها دون تغيير يذكر . كما أن إعلامنا لم يتغير من شئ ، نفس الوجوه ، نفس البرامج ، نفس الخطاب . وأخبار المؤتمر الوطني والقبائل التي تنضم إليه تتقدم نشرات الأخبار ... وفي المقابل لا أحد يحتج أو يعترض على كل هذا ، اللهم إلا ما تكتبه بعض الصحف وبعض الصحفيين الوطنيين الذين لا يخشون في الحق لومة لائم ، لكن الحكومة لا تستمع إلى هؤلاء ، ولا تستشعر نبض الشارع ، ولا يشغلها أمر غير أمر تثبيت السلطة ، واستمرار الامتيازات ... والحركة الشعبية ترى كل هذا ، وتراه بوضوح أكثر لأنها الآن جزء من الحكومة ، والشعب السوداني ينتظر منها الكثير ، لكن جزءا كبيرا من هذا الشعب بدأ يتململ فعلا ، وبدأ يعبر عن عدم رضاه من أداء الحركة ، وكثيرون حاليا ينظرون إلى الحركة وكأنها تمارس اللامبالاة تجاه معاناة الشعب السوداني ... وفي جانب السلام نفسه كنا ننتظر من الحركة الشعبية أن تتحرك أكثر ، وتضغط على الحكومة ، وتتدفعها في إتجاه إيجاد الحلول لمشكلة الاحتراب في دارفور والشرق ، ورغم سماعنا لتصريحات هنا وهناك إلا أن الإحباط يسيطر علينا نظرا لما تلمسناه من بطء في فعل الحركة الشعبية تجاه قضية السلام الشامل ، وقد كان الدكتور جون قرنق يعلن كل مرة أنه لا معنى للسلام في جزء من الوطن وبقية الوطن يحترق ... إذا استمر الأمر بنا هكذا ، واستمرت الحركة في هذه السلحفائية فإنه سيتأكد لنا تماما أننا في كل مرة نظن أننا انتصرنا على الظلم لكنا حقيقة نبقى كمن ظلّ يحرث في البحر ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحركة الشعبية : هل ندلف فعلا إلى سودان جديد أم أننا نتراجع ؟ (Re: ودقاسم)
|
الخال ودقاسم ظللنا نحلم بسودان يسع الجميع ديمقراطي وظل العسكر يؤدون احلامنا ويقتلونه في مهده فقد نجح اهل الانقاذ في جعل احلامنا كوابيس فكان الكابوس الاكبر موت القائد جون قرنق فموت هذا البطل احبط امالنا وكل ما كان ينادي به فأصبحنا بلا هوية كقابض للريح واعتقد البعض بانهم باعوا لنا الترماي فنجح اهل المؤتمر الوطني ان يضموا اليهم اهل الحركة بل اصبحنا لا نسمع لهم صوتاً واذا سمعنا شيئاً ضئيلاً نجده مردداً لنفس الاسطوانة السابقة . فالاجدى بنا نعمل بالمثل القائل ما حك جلدك مثل ظفرك . فأين الاحزاب وتنظيمات المجتمع المدني من ما نحن فيه . ولك شكري وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحركة الشعبية : هل ندلف فعلا إلى سودان جديد أم أننا نتراجع ؟ (Re: حمزاوي)
|
أخي حمزاوي لك التحية والسلام صحيح ما رويت يا أخي من أن موت الشهيد جون قرنق قد أضعف وهز كيان السودان كله ، وكان الرجل مهموما بالسودان الجديد ، وكان لا يفتأ ينادي بالعدالة والمساواة والديمقراطية .. لكن ما نعيشه الآن يختلف تماما من الذي توقعناه وانتظرناه ، ولعل الحركة تستجمع أنفاسها بعد رحيل قائدها ، وتقودنا عنوة إلى السودان الجديد..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحركة الشعبية : هل ندلف فعلا إلى سودان جديد أم أننا نتراجع ؟ (Re: ودقاسم)
|
000تفاءل الكثيرون بدخول الحركة الشعبية ومشاركتها في الحكم0وتوقعوا أن تسعى من خلال تواجدها داخل السلطة للتأثير والتغيير بما يعود بالنفع على عموم الشعب السوداني0لكن يبدو لي أن المسؤولية أضخم من أن تتحملها الحركة الشعبية بمفردها0وليس هذا قدح في مقدرة الحركة ولا في استعدادها للقيام بمسؤولية الحكم..بقدر ماهو توضيح لحجم ماهو مرتجى ومأمول00فالخراب قد طال كل شيء في بلادنا00ويكفي أن نعلم ان عدد المنظمات التي تسمى (خيرية) العاملة في مجال محو الامية قد تجاوز المائتين وخمسين منظمة بينما هنالك اكثر من عشرة ملايين أمي في شمال السودان فقط00ويكفي أن نعلم أن أراضي مشروع الجزيرة قد صارت تروى بالطلمبات00ويكفى أن ننظر لحال التعليم في بلادنا لندرك حجم الدمار والخراب000 وجود الحركة الشعبية على قمة السلطة في بلادنا لا شك سيؤثر وسكون فاعلا ان تعاونت معها منظمات المجتمع المدني بمدها بما يعينها على كشف التجاوزات الحادثة في بلادنا من وثائق وتقارير وملفات تشمل كل وزارة وكل مرفق من مرافق الدولة00وتوصيات بتحديد الأولويات ومتابعة تنفيذها من تعليم وصحة واعادة توطين واعمار00 ما طرحته يا اخي يحتاج لحوار متواصل حوله حتى تعود الحقوق لأصحابها وحتى ننشيء دولة المواطنة الحقيقية مثلما أرادها صاحب دعوة السودان الجديد الراحل جون قرنق00
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحركة الشعبية : هل ندلف فعلا إلى سودان جديد أم أننا نتراجع ؟ (Re: فتحي الصديق)
|
الأستاذ فتحي الصديق لك التحية والشكر على مداخلتك القيمة، وأتفق معك أن الحركة ليست وحدها مسئولة عن إحداث التغيير ، لابد أن تنطلق كل منظمات المجتمع المدني من لإنجاز السودان الجديد ، ولابد أن تنطلق أحزابنا السياسية متخلصة من المطامع والمصالح الحزبية الضيقة متجهة إلى جماهيرها لإعادة البناء القاعدي ، وتنوير الجماهير وتعريفها بحقوقها ، وتحريكها في إتجاه الحصول على هذه الحقوق . لكن الحركة مسئوليتها أكبر باعتبارها هي التي وقعت على اتفاقيات السلام ، وباعتبارها شريكة رئيسية في الحكم ، ولها الفرصة الأكبر في التعرف على تفاصيل عديدة مغيبة عن الجماهير وعن الأحزاب الأخرى ، وهي مطالبة بعدم التخلي عن حلفائها القدامى ، وأكبر حليف لها هو الجماهير التي استقبلت قرنق في الساحة الخضراء ، وتلك الجموع التي بكته عند رحيله ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحركة الشعبية : هل ندلف فعلا إلى سودان جديد أم أننا نتراجع ؟ (Re: Yasir Elsharif)
|
Despite the fact that I am among those who blieved in the New Sudan as the only vision that could have saved the Sudan from fragmentation and disunity, its hero and standard bearer is dead. And with his death, the death of Sudan, as we all know it. Dr. Garang was the man who reinvented the wheel and the New Sudan, with his death there is no hope Sudan will ever be united. It is only a matter of time and every "monkey" will climb its mountain. May Almighty God rest Dr. Garng's soul in etenal peace. Amen
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحركة الشعبية : هل ندلف فعلا إلى سودان جديد أم أننا نتراجع ؟ (Re: charles deng)
|
الأخ شارلس دينق
تحياتى الطيبة
ككل البشر , وكمقاتل فى أحراش الجنوب يحوم الموت على كتفيه صباحا ومساء , كان الدكتور قرنق يعلم أن الموت مصيره الحتمى , إن لم يكن اليوم .. فغدا , ولكنه لم يلتفت أبدا لهذا .. ولم يمنعه خطر الموت المتربص به من المواصلة فى القتال حتى يستطيع تحقيق حلم شعبه فى الحرية والمساواة والعدالة .. والوحدة .
جاب الدكتور قرنق كل أركان العالم لطرح مشروعة الذى آمن به وقاتل من أجله , السودان الجديد , وليس جنوب السودان .. الجديد , وأستطاع بأصراره أن يفرض أحترامه وأحترام قضيته على كل العالم كقائد يسعى ويناضل وبلا يأس , ليس من أجل وحدة بلاده وحدها , بل من أجل وحدة كل أفريقيا .
وعندما عاد الدكتور قرنق الى الخرطوم بعد تحقيق السلام وأيقاف الحرب , أستقبله كل الشعب السودانى كما لم يستقبل زعيم سودانى من قبل , وقابله شعبه وبكى معه .. فرحا من أجل السودان الجديد , وعانقه وفاء بوفاء ... فهل تريد أن تتنكر الآن لهذه الملحمة الأسطورية التى خطها وخلدها الراحل المقيم الدكتور قرنق بمثل هذه الدعوة الكريهة للأنفصال ؟؟.
هل هكذا تكرمون قادة الشعب السودانى الذى أنتظرهم طويلا .. حتى كاد اليأس من ظهورهم يقصم ظهره ؟؟ .
هل بمثل هذا الحديث اللا مسئول تحيون ذكرى الراحل المقيم الدكتور قرنق , أم بالأصرار على النضال لمواصلة المشوار وتكملته , كما قالت رفيقة دربه روبيكا , حتى يتم تحقيق حلم القائد الذى خطفه الموت من شعبه خطفا .. وهو أحوج ما يكون أليه ؟؟.
وكيف تريد للقائد قرنق أن يرتاح فى مثواه , وأنت تسعى لخنق وتدمير حلمه فى .. السودان الجديد ؟؟.
يا سيدى , إن كان موت الدكتور قرنق يقود الى هذا النهاية الماساوية لحلمه الذى ناضل وقاتل من أجله ولعشرات السنين , أذا .. فلم يترك قرنق خلفه رجالا وشعبا يشرفه ويكرمه كقائد جعل تحقيق هذا الحلم القاسى والكبير .. واقعا معاشا .
وتقبل خالص الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحركة الشعبية : هل ندلف فعلا إلى سودان جديد أم أننا نتراجع ؟ (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
Dear Dr. Kheir, I did not mean to kill any dreams in any Sudanese who is dreaming of a united Sudan. What I was saying is that there is know no single living Sudanese politician, southerner or northerner, who can take on such a vision as Garang did during his life. The fact that he died at the beginning of the implentation of his project, tells something about the Sudan. It tells the Sudan will ever remain without a visionary leader, as it has remained in the last fifty years. Tell me, whom do you see among the politicians who can fit in his shoes?. His project was under a heavy attack when he was living, then what do you think will become of such a vision when he is no longer there to defend it. I am not against those who still dream and want to continue to dream about the New Sudan
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحركة الشعبية : هل ندلف فعلا إلى سودان جديد أم أننا نتراجع ؟ (Re: charles deng)
|
الأخ العزيز دينق
تحياتى الطيبة
الحديث عن أن لا أحد يستطيع ملء الفراغ الذى تركه القائد الراحل قرنق , على الرغم من أن الفقد فادح ومؤلم .. وكبير , حديث غير موفق .
والدكتور قرنق شأنه فى هذا شأن كل المصلحين والأنبياء والرسل , يوصلون الرسالة والقيم الأنسانية للناس .. ويرشدوهم الى طريق الخلاص , ومهما كانت محبة الناس وتعلقهم .. وتقديسهم لهم , يرحل فى النهاية هؤلاء المصلحون والأنبياء والرسل .. وتبقى الرسالة وتبقى القيم ويظل الطريق مفتوحا أمام الأجيال اللاحقة من الرجال لتكملته وأحياء هذه القيم وتثبيتها على الأرض جيلا .. بعد جيل .
وعندما مات الراحل قرنق ودفن , لم تمت معه .. وتدفن هذه القيم وتلك الرسالة التى حملها وقاتل من أجلها وقدمها للسودان وشعبه , بل هى حية فى قلوب وعقول الملايين من أبناء الشعب السودانى الذى يعرف كيف يكًرم قادته ويظل وفيا لهم .. مهما تكاثرت عليه المحن والخطوب .
ولا تحاول أن تجد بين هؤلاء الأقزام الذين يتقدمون مسيرة هذا الشعب .. عنوة أو أرثا , من يمكنه أن يملاء أحذية الراحل قرنق . فهؤلاء ’ مهمتهم الأولى أن يملؤا الدنيا صخبا وضجيجا من غير أن يقدموا لهذا الشعب الصابر فرجة صغيرة من الأمل , وهؤلاء أحرص على مصالهم ومكاسبهم الشخصية .. من أى مصلحة لهذا الشعب .
ودعنى أعود بك الى كلمة قالها أبن الشعب السودانى الوفى وشمس عزه الذى سبق الراحل قرنق فى رؤيته ورؤاه .. وفى صموده وأستشهاده من أجل السودان وشعبه , الأستاذ محمود محمد طه :
" الشعب السودانى شعب عملاق , دائما .. يتقدمه أقزام ."
ولكن , لا تستهين أبدا يا سيدى , بهذا الشعب الصابر المسكين , فهو أنبل وأطهر شعوب العالم .. وأوفاها . ولن يعدم أن يخرج من بين صفوفه من هو فى قوة وعزيمة ورؤى الراحل قرنق , ليكمل الرسالة ويرسى القيم التى تركها الراحل المقيم لشعبه .
ومسئولية كل منا فى هذا الأتجاه , ألا نيأس أبدا .. وألا نبكى على اللبن المسكوب , وألا نصبح معاول للهدم والدمار , بل أن نصبح أكثر قوة وصمودا وصبرا وأملا .. فى تحقيق الرسالة والقيم التى تركها لنا الراحل المقيم .. وتحقيق حلمه وحلم كل الشعب السودانى .. فى السودان الجديد .
ولك ولصاحب البوست وكل المتداخلين .. الذين نسيت تحيتهم من قبل .. أطيب الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحركة الشعبية : هل ندلف فعلا إلى سودان جديد أم أننا نتراجع ؟ (Re: charles deng)
|
الأستاذ شارلس دينق لك التحية أقدر الإحباط الكبير الذي احتوانا كلنا بفقد الدكتور جون قرنق ، لكن الحياة لا تتوقف لموت أي من الناس مهما كانت عظمته ، فالدكتور جون قرنق أدّى رسالته كاملة ورحل عنا وترك لنا مبادئ عظيمة وخطا نضاليا واضح المعالم ، ومطلوب منا الالتزام بهذه المبادئ وبهذا الخط النضالي ، ووحدة السودان همّ يتلبسنا كلنا وليس الراحل قرنق وحده ، ومسئولية الوحدة والحفاظ على التراب مسئوليتنا كلنا ، ومسئولية الذين عملوا مع قرنق لأكثر من عشرين عاما ، ولو كان قرنق لوحده لما استطاع فعل شئ . ولنخرج من هذا الإحباط لساحات العمل ، ولنتقدم لننتج جون قرنق جديد يقود مسيرتنا إلى مشارف الوحدة والسلام والديمقراطية والعدالة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحركة الشعبية : هل ندلف فعلا إلى سودان جديد أم أننا نتراجع ؟ (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
د. مهدي محمد خير لك التحية وأحيي فيك وحدويتك ووطنيتك ، فالدكتور جون قرنق سيظل اسما محفورا في ذاكرتنا وفي قلوبنا ، نتمسك بمبادئه وندافع عنها ، وسنظل نعمل حتى نجعلها واقعا معاشا. والشعب السوداني الذي أنجب البطل جون قرنق قادر على إنجاب الكثيرين مثله ووحدة السودان ستجد من يحميها ومن يدافع عنها لأن الشعب السوداني مؤمن بضرورة الوحدة ، وسينتج شعبنا من خلال مسيرته النضالية هذا السودان الجديد ، سودان الحرية والديمقراطية والمساواة رغما عن كل ما يعترض هذه المسيرة ، إلا أنها لا محالة مسيرة واصلة إلى هدفها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحركة الشعبية : هل ندلف فعلا إلى سودان جديد أم أننا نتراجع ؟ (Re: Yasir Elsharif)
|
د. ياسر يطيب لنا أن نحيي ذكرى أكتوبر المجيدة ، تلك الثورة الشعبية التي كانت من أعظم الثورات في تاريخنا، كانت ثورة ضد الفساد وضد الظلم وضد القهر . وانتصر الشعب لمبادئ الديمقراطية والعدالة والمساواة ، لكن الكارثة الأكبر أن الفساد والإفساد عاد في شكل جديد ولم يتمكن وطننا من الخروج من دوامة الفساد حتى اليوم ، والتقرير الأخير لمنظمة الشفافية العالمية يؤكد ذلك ،،، وليت الحركة الشعبية وكل الوطنيين الشرفاء يستلهمون روح أكتوبر لنتمكن من النهوض بوطننا وبشعبنا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحركة الشعبية : هل ندلف فعلا إلى سودان جديد أم أننا نتراجع ؟ (Re: ودقاسم)
|
Dear Brothers Kheir and Wad Gasim
I surely agree with you, and did not mean to discourage those who sincerely blieve in the idea of the new Sudan. It is the only idea that could possibly keep this contionent called the Sudan united and strong. However, the idea has so many enemies and detractors, both in the South and the North. I knew Dr. Garang personally, before and after he became a leader of the SPLM/A. The first time I met him was way back in Wau 1972, when he was a simple newly absorped Major in the Sudan Armed Forces. I was a year away ferom graduating from Faculty of Law, U of K. When he step into the room in which I was sitting with another Army officers, who was were his close friends and other civilians. The moment he steped into the room, we all felt his presence. He was witty, intelligent and charismatic. From that time I was convinced about his leadership ablities. He exuded confidence and knew exactly what the Sudan needed to remain united. He did not believe that Addis Ababa Accord could deliver the Sudan to the safe shores of a great state. His main idea was for the Sudanese to agree on a new political dispensation based on democracy, secularism and citizenship. Since that time he had been transforeming his ideas into what we now call the New Sudan. In any case I do not know how relevant is this brief exposition.
(عدل بواسطة charles deng on 10-22-2005, 04:05 AM) (عدل بواسطة charles deng on 10-22-2005, 04:05 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحركة الشعبية : هل ندلف فعلا إلى سودان جديد أم أننا نتراجع ؟ (Re: charles deng)
|
Dear brother Deng
This is not only relevant, it's the cornerstone of the whole issue. You have been very close to Dr Garang, as many people from the South and the North who believed in his vision. All those people are now at a bit of reactive depression of the great loss, but they are still there, and with some dedication and organisation of a wide front with other democratic political and social parties in different corners of Sudan, they can be prepared for the coming democratic election to win it with the highest majority possible, and be able to implement the principles of the new Sudan and save the unity of the country
Regards
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحركة الشعبية : هل ندلف فعلا إلى سودان جديد أم أننا نتراجع ؟ (Re: ودقاسم)
|
ألأخ ودقاسم.. أعجبني جدا مقال ألأخ محمد الحسن واليك نصه
Quote: الحركة الشعبية خائبة الرجاء محمد الحسن محمد عثمان/أمريكا [email protected] كنا نظن ان الحركه الشعبيه جاءت للسلطه من أجل المهمشين تحمل همومهم واحلامهم وتصارع من أجلهم هدفها غد افضل لسودان موحد ينعم بخيراته كل اهله فى سلام وخالى من الفساد وتجار الدين …. ولكن للاسف الشديد يصدمنا ان الحركه فى حالة تملص من كل مواقفها وفى حالة تراجع فيما حاربت من اجله ووعدت به وتعانى من ضعف يصل لحد الدور وفى حالة توهان وضياع وخوف ورجفه جعلها تتحاشى احياء ذكرى بطلها فى اربعينه وقام بالواجب رجال فى الجاليات فى ابوظبى وواشنطون وغيرها وكرموا ذكرى الزعيم قرنق تكريما يليق به وتغيب زعماء الحركه عن الاحتفال مجامله للانقاذ ولم نسمع حتى مجرد تعليق منهم عن الذكرى او التكريم!!! ونحن نعترف للانقاذ بانها لاتنسى موتاها فهى تواصل تكريم ذكراهم وقد انشأت مؤخرا جمعية الزبير الخيريه كما ان برنامج فى ساحات الفداء وفى ذكرى اربعين قرنق كانت تملأ شاشاته صور الزبير وشمس الدين والجبهه الشعبيه غائبه عن الاعلام تماما بل ان عقار وزيرها للاعلام يصرح رغم انف الحقيقه الساطعه بان الاجهزه الاعلاميه قومية التوجه رغم اننا لانشاهد من الحركه الا لقاءات سلفا البروتوكولية …. وتتوالى مواقف الحركه التراجعيه فقد اوردت جريدة الصحافه تصريح لسلفا يطلب من الاتحاد الاوربى الضغط على مسلحى دارفور وهل دارفور فى حاجه لضغط أكثر من ضغط الانقاذ عليها بالقنابل الحارقه ويعد هذا موقف جديد للحركه الشعبيه التى كانت توأم لهذه الحركات دربتها وامدتها بالسلاح بل قيل ان قرنق هو الذى اقترح لاحدى هذه الحركات اسم حركة تحرير السودان والحركه الشعبيه اول من فوج حركه مسلحه لدارفور بقيادة الشهيد بولاد ….. لقد كانت الحركات المسلحه الدرفوريه رفيقة نضال للحركه الشعبيه ويجمعهما درب الكفاح المشترك والهدف الواحد وهو ازالة هذا الكابوس الجاسم على انفاس الوطن كما ان الحركه ومسلحى دارفور يجمعهما تنظيم واحد هو التجمع الوطنى الديمقراطى فكيف تطالب الحركه الشعبيه جهه اجنبيه بالضغط على رفاق التنظيم الواحد ؟والحركه الشعبيه قد وقعت مواثيق التجمع مع حركات دارفور وهاهى متلبسه بالتنكر لهذه المواثيق.
وثالثة الأثافي هى تصريح د. لوال دينق وزير الدوله للماليه بانهم وجدوا ان اموال البترول تعامل بشفافيه والشعب السودانى كله تواق بان يعرف اين تذهب اموال البترول والتى حسب علمنا لاتدخل الميزانيه ولا تعرف اوجه صرفها حتى ولو كان وزير يدخل فى حيص بيص ولايعرف دواخل هذه الاموال الا عوض الجاز ومجموعته ونحن من هذا المنبر نطالب د.. لوال بان ينشر وعلى الملأ المبالغ التى دخلت الخزينه من اول برميل واوجه صرفها كما عليه ان يخبرنا اين ذهب فرق السعر للبرميل من البترول وقد بنيت الميزانيه على 35 دولار للبرميل ووصل سعر البرميل الى65 دولار فاين الفرق؟؟؟ واود ان أهس فى اذن السيد الوزير ان مجالس الخرطوم تتناقل هذه الايام اخبار الصرف البذخى للمقيمين من قيادات الحركه فى الفنادق خمسه نجوم فى العاصمه بل قيل ان فندق الهليتون كانت فاتورته لاقل من شهر 600 مليون جنيه واتمنى الايكون ذلك صحيحا وان يمدنا دكتور لوال بالمعلومه الصحيحه لان المطلوب ليس شفافية البترول وانما شفافية الفنادق ايضا.
قال استاذ العلوم السياسيه فى جامعة يو ان سى جى (ان ما أضر كلينتون شعبيا فى بداية عهده انه اختار لبداية تنفيذ برنامجه الانتخابى القضيه الخطأ فكانت السماح للمثليين بدخول الجيش) وهذه هى الحركه تختار قضيه هامشيه لتعارك عليها الانقاذ مع ان هناك من القضايا الكثير التى تحتاج لمجهود الحركه وعضلاتها ولكن الحركه اختارت قضيه فارغه لتدخل فى عراك مع الانقاذ فقد اختارت ان تصارع من أجل فتح المطاعم فى رمضان لغير الصائمين وهى قضيه تهم مجموعه بسيطه من الناس وحتى لو هناك شىء من الاجحاف فى حق الفاطرين فانه اجحاف مؤقت لمدة شهر وعندما ينجلى غبار هذه المعركه يكون رمضان قد انتهى
وهناك قضايا من الاهميه بمكان كان على الحركه اختيارها لتنازل فيها الانقاذ وكان اجدى لنا وللحركه ان تصارع الانقاذ لوقف نزيف الدم الذى يسيل مدرارا فى دارفور وايهما احق بالاولويه دارفور ام الفاطرين فى رمضان بل ان فى العاصمه اطفال يصابون بالاغماء فى طابور الصباح من الجوع وليس السبب اغلاق المطاعم فى رمضان ولكن لانهم لايملكون حق الوجبه فاليس كان الاجدى للحركه ان تتصدى للانقاذ من اجل وجبة فطور مجانيه لهؤلاء بدل اقامة الفلل الرئاسيه بملايين الدولارات واغلب سكان العاصمه الان يعتمدون على وجبه اووجبتين احداهما بليله وبدل ان تهدر الحركه وقتها وجهدها فى صراع من اجل فتح المطاعم اما كان الاجدى ان توفروا لهؤلاء الطعام وتخففوا عنهم هذا الغلاء الطاحن وعلى الاقل تعترضوا على هذه المشاريع الوهميه والتى يتم تبذير اموال هؤلاء الغلابه فيها من امثال مدينة الاحلام ومشروع السنط (منهاتن الجديده) وتوقفوا سفاهة الانقاذ …. وكنا نريد التصدي للإنقاذ لإنصاف أهلنا البجه أو من اجل فتح التحقيق فى مجزرة بورتسودان أو من اجل الذين يلتحفون السماء من المهمشين فى اطراف العاصمه والانقاذ تطاردهم فى سوبا والجخيص والحزام وتبخل عليهم بقطعة ارض فى اطراف العاصمه وبلا خدمات فى ارض المليون ميل مربع بينما تلح فى الدعوه للمصريين لينعموا بحق التملك فى املاك هؤلاء البسطاء !!!! فالمصريين لم تكفيهم مياه هذا النيل الامانه التى نستلما فى حدودنا ونسلمها لهم ولكن الانقاذ تريد ان تمن عليهم حتى بارضنا والحركه مشغوله بفتح المطاعم فى رمضان خاب نضالكم ياحركه ….. كنا نريدكم ياحركه ان تكون من اولوياتكم قضية استقلال القضاء وماأقدسها من قضيه أو وقف هذا الفساد الذى له اوار …. او حول اعادة المفصولين وهذه الخدمه المدنيه التى اخفتها الانقاذ عليكم ولم تعرضها فى قسمة السلطه فاحتفظت بها واصبح قادتها من الانقاذيين تنتابهم غريزة التملك للمنصب فاصبحت الانقاذ نفسها اذا ارادت تغيير احدهم بانقاذى اخر يرفض صاحب المنصب وابتدعت الانقاذ لذلك مهنة المحلل وهو غير انقاذى تاتى به الانقاذ ليحل محل القيادى الانقاذى (الذى يخجل من الغريب فيتنازل) وبعد حين تاتى بالانقاذى الاخر للمنصب بل الادهى من ذلك ان لكل وزاره أمير وهو الذى يدير الوزاره وبالرغم من ان امارته هذه منحها له التنظيم فهو الوزير الفعلى وفى بعض الاحيان يكون فى منصب مدير ويكون ذوى المناصب الاعلى منه ديكوررين ….وقد اوردت صحيفة الراى العام فى تقرير لها مؤخرا فى ذكرى المفاصله ان تقريرا رفع للترابى يفيد ان%70 من الخدمه المدنيه من العضويه من الملتزمين فى الحركه الاسلاميه وهذا قبل خمسه سنوات والان لابد ان النسبه 100% اما كان أجدى ياحركه ان يكون صراعكم من أجل استعادة التوازن للخدمه المدنيه واعادة المفصولين لننعم بخدمه مدنيه قوميه….والان فى القاهره هناك قضيه تدق على ابواب الحركه ولكن لاحياة لمن تنادى فهناك الالاف من الاجئين فى القاهره وهم من ابناء الجنوب ودارفور يتعرضون للمهانه والذل فى سبيل الهروب من سودان الحركه والانقاذ وهذا استفتاء متقدم على اتفاقية نيفاشا فهم بحاستهم السياسيه شعروا ان نيفاشا طلعت فشنك وقد صدق احساسهم فالحركه حتى الان لم تجاملهم ولو بتصريح مع انها تمسك بوزارة الخارجيه ولو شكليا.
ان الحركه باختيارها لهذه المعركه الانصرافيه تكون قد قزمت نفسها قزمت معها نيفاشا التى كانت حلمنا فى سودان ديمقراطى تسوده العداله …. وقد لخص لنا د. منصور خالد نيفاشا فى خطابه فى ندوة النادى القبطى عن فتح المطاعم (هذه الندوه التى اجلها الامن لمدة اسبوع ) وقال لولا نيفاشا لما نعمنا بهذه الندوه واذا كان كل بركات نيفاشا هى ان ننعم بندوه فى داخل اسوار النادى القبطى بعد اسبوع من التاجيل فيكون الرماد قد كال حماد.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحركة الشعبية : هل ندلف فعلا إلى سودان جديد أم أننا نتراجع ؟ (Re: Ahmed Abdallah)
|
الأستاذ أحمد عبد الله كل التحية والشكر على نقل مقال الأستاذ محمد الحسن إلى هنا .. لكني أرى أن في المقال قسوة على الحركة ، ولا يمكن أن نصف الحركة بأنها خائبة ، لأننا نعلم أن الحركة على الأقل هي التي حققت لنا ما تحقق حتى الآن ،،، ويجب علينانحن أيضا أن نقوم بدورنا ، تماما كما نطالب الحركة بالقيام بدورها .. وأنا أتساءل ، أين العمل النقابي في السودان ، وما الذي تفعله أحزابنا فيما يختص بإعادة البناء وتحريك الجماهير وتنويرها وتعريف الناس بحقوقهم ؟ الحركة ، نعم لم تكن في مستوى ظننا بها ، لكن من المؤكد أن هناك ما يعترض أداءها ، وما يعيقه ، ونحن نعلم أن الإنقاذ لن تتخلى هكذا بسهولة عن كل الامتيازات التي اعتادها المنتمون إليها ، لكنا لا نقبل أن نرمي الحركة بالخيبة لمجرد تصريح هنا أو هناك ،،، ما زال عشمنا بالحركة كبيرا وما زلنا ننتظر أن تقود عملية إنقاذنا من الإنقاذ ، وعلينا أن ندعمها ونقوم نحن أيضا بدورنا الوطني ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحركة الشعبية : هل ندلف فعلا إلى سودان جديد أم أننا نتراجع ؟ (Re: ودقاسم)
|
الأخ ود قاسم تحية
وهذا رد من عبد اللطيف البوني في الرأي العام
إن كنتم تحبون الجنوب ما الذي يجري في هذه البلاد؟
* نتيجة للخطاب الذي كانت تبشر به الحركة الشعبية ولشواهد كثيرة من مسيرتها السياسية أصبحت قلوب الكثيرين من أهل شمال السودان تعلق عليها آمالاً كبيرة وتنظر اليها كمخلص ومنقذ من ظلم السنين عامة وسنين الإنقاذ على وجه الخصوص، ورغم أن الحركة خاضت مفاوضات نيفاشا كممثل للجنوب فقط وذلك بإعطائه أكبر قدر من المكاسب في الثروة والسلطة إلا أن التعلق بها من قبل بعض الشماليين لم يقل، فهناك من يريدها ان تقوم بدور الانتفاضة التي تطيح بالوضع القائم، وهناك من يريد منها تفكيك الوضع القائم تدريجياً، المهم في الأمر أن كثيرين راهنوا عليها وانتظروها لتقوم بدور المخلص.
الحركة حتى على أيام قرنق قالت إنها لم تتدخل الخرطوم فاتحة وإنما دخلت في مساومة مع الآخرين وانها على أحسن الفروض قد هيأت الملعب للتغيير ولكنها لن تحارب معارك الآخرين وسوف تساند المظلومين ما استطاعت الى ذلك سبيلا وسيكون همها منصباً على الجنوب الذي لم يشهد عمراناً منذ أن خلق الله الكون، وكان الراحل قرنق يشير الى مدينته رمبيك قائلاً إنه لا يوجد فيها شبر من الأسفلت، وبعد رحيل قرنق ورغم إعلان الحركة تمسكها بالاتفاقية لما فيها من مكاسب إلا أن التوجه الجنوبي أصبح طاغياً وأصبح لسان حالها: الشماليون أولى بحل قضاياهم فدعونا نرفع الجنوب الى مصاف الشمال حتى تتوحد قضايانا، فالجنوبيون المشتتون كنازحين ولاجئين أولوية إرجاعهم مقدمة على المطالبة بفتح مطاعم الخرطوم لهم في رمضان، فحتى لو فتحت هذه المطاعم فهؤلاء لن يستطيعوا دخولها كما كان حالهم قبل رمضان.
في تقديري الخاص ان الذين ينادون الحركة بأن تكون رأس الرمح في عملية التغيير التي يرجونها يكونون قد حملوها فوق طاقاتها، كما أن القول إن التغيير في الجنوب لن يتم إلا عبر التغيير في الخرطوم فيه ظلم للجنوب بل يمكن اعتبار ذلك شكلاً من أشكال الأنانية الي يتهم بها الجنوبيون الشماليين.. فإن كنا محبين للجنوب وقلبنا عليه كشماليين علينا أن نساعد الحركة على النهوض به و انتشاله من حالة الفطرة الأولى التي يعيش فيها الى مصاف القرن العشرين تمهيداً لنقله للقرن الحادي والعشرين. إن الوحدة الجاذبة ينبغي أن تكون بين كيانين متكافئين فالجنوب، برغم ثرائه بالموارد فإنه يحتاج الى أيدي كل السودانيين وإلا سيتقدم آخرون لملء الفراغ وساعتها لن يجد الجنوبيون الجنوب ولا الشماليون الشمال، على الحركة الشعبية التي تحكم الجنوب الآن أن تفتح صدرها لكل أبناء السودان الذين يريدون العمل معها لتعمير الجنوب حتى يخرج من وهدة الجهل والتخلف. نعم السودان كله محتاج لمن يأخذ بيده ولكن الجنوب أكثر حاجة وعندما يصبح تخلف الجنوب مساوياً لتخلف الشمال فساعتها سوف تحدث عملية الـ (Take Off) «النهوض».
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحركة الشعبية : هل ندلف فعلا إلى سودان جديد أم أننا نتراجع ؟ (Re: عبد الله عقيد)
|
ود عقيد لك التحية وشكرا لنقلك هذا المقال إلى هنا ،،، أتفق مع الأستاذ البوني بأحقية الجنوب بغالبية اهتمامنا ، ولابد لأي خطة تستهدف التنمية والسلام أن تكون لها أولويات ، وتنمية الجنوب على رأس الأولويات . وهناك مناطق أخرى مهمشة ويعيش أهلها على الفطرة ، ولابد أن تأخذ دورها في سلّم أولوياتنا ... لكني لا أتفق مع البوني أن الحركة فاوضت من أجل الجنوب فقط ، فمثلا التوجه الديمقراطي لم يستهدف الجنوب فقط ، إنما كل الوطن ، وفي رأيي هذا أهم ما جاءت به الاتفاقية ، لأنه يفتح الطريق إلى المشاركة لكل أبناء الوطن ويضمن لهم حقوقهم ويوفر لهم آلية للتمثيل .. كما أن الاتفاقية أنهت الحرب بين الجنوب والشمال وهذا أيضا شأن يهم الوطن كله فالسلام نفسه مكسب للوطن ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحركة الشعبية : هل ندلف فعلا إلى سودان جديد أم أننا نتراجع ؟ (Re: ودقاسم)
|
Dea All You are all right. There were many things expected from the SPLM/A to fight for and win for the Sudanese people. Definitely, the opening of restaurants during ramadan is not among them. The death of the SPLM/A leader so early in this tough going might have confused the new leadership. Perhaps, SPLM/A will be able to do something down the road. Its agenda is full now. It has been boged down with the formation of governments. You may all also know that this is the first time for the SPLM to run a government and its priorities are confused. SPLM has along agenda, such as the issues of respect of human rights, civil and economic rights, the dismantling of the NIF repressive and failed state, fighting corruption both in the south and the North. This is just to mention a few.
| |
|
|
|
|
|
|
|