دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
فسخ الجلد عن المثقفين وانصافهم ... لمــــاذا!!؟؟
|
من أكثر الأشياء التى تلفت انتباه المطلع في حال مثقفينا وأنصافهم هو محاولة فسخ جلودهم ومحاولاتهم المستميته في وئد خلفياتهم الشرقيه وتبرؤهم من الثقافات الشرقية .. وبالمقابل تشبثهم وتملقهم الحضارة الغربية .. والعمل علي خدمتها بكل ما أؤتى من قوة لرفع شأنها وخدمتها ظناً منه بأنه بهذا التبديل لجلده يكون قد أرتقى الي مصاف أرفع واسمى … فيبدأ عملية التنطع والترفع علي ثقافته الشرقيه … فيعيش في من الوهم الذى قد صنعه بنفسه لنفسه واراد للناس العيش فيه … ورويداً رويدا نجد أن هذا المثقف قد بعدت الشقه بينه وبين واقعه وبيئته … حتى كاد أن يكون غريباً بين أهله وناسه … ان لم يكن بالفعل قد أصبح غريباً. هل "المثقف الشرقي" غير ناضج بأن يصبح مجرد آلة بيد الغرب يبرمجها علي ما يريد لها من عمل وقول فتتحرك الآلة مبشره بما برمجت عليه بين –الشرقيين- الذين لا ترى فيهم غير أغنام بحاجه ماسه (للراعى )الغربي. كما ان المثقفين الشرقيين وانصافهم وأشباههم قد أصبحوا بلا هوية وأمساخ مشوهة العقول لعدم المصداقية مع النفس وعدم أحترام عقل الخصم … مما أوقعهم في فخ الكبر الزائف … حتى اصبحوا بلا رائحه ولا طعم. كما صور له عقله"المتغرب" أن ثقافته وحضارته ومعتقداته الشرقيه ما هي الا تكريس لمعني الجهل، ولا تواكب المرحلة التى صوروها له .. حتى انكرها وأستبرأ منها وأنكرها علي غيره فزاد هذا الإنكار وزادت حدته فاصبح عداءاً سافراً زائداً في حدته يوماً بعد يوم… فانكروا عليه تمسكه بقيمه وأخلاقه ومعتقداته –الشرقية- حتى أوصلوه مراتب التجهيل وإن إرتقي في مجال العلم ما إرتقى ونال من الشهادات العلميه ما نال وشرب من معين الثقافة الشرقيه ما شرب … فلن يشفع له كل هذا… ما دامت هذه الأشياء تدخل في إطار –الثقافة الشرقية-
ولكن هل الجميع..!!؟؟ "الخير باقٍ في أمتى الى أن تقوم الساعه" لا تزال هنالك فئة طيبه قابضة علي جمر الثقافة الشرقيه والقيم الشرقية والهوية الشرقية بقوة ..وجعلوها مصدر اعتزازهم … ساعدهم في هذا ثقتهم في انفسهم وفي ثقافتهم ومعتقداتهم.
وهنا إن جاز لنا أن نتساءل عن محاولة البعض المستميته لتقويض الهوية الأصل والأم .. بالرغم من قصور ما يحاولوا الإنتماء اليه من ثقافة لا تحترمهم ولا تشبههم … مخدوعين بشعارات براقة مخادعة .. فاستخدموا من قبل الغرب كعبيد يخدمون في حقول العلوم بدلا عن الحقول .. فتفانى العبد في خدمة السيد ..وبإستماته.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فسخ الجلد عن المثقفين وانصافهم ... لمــــاذا!!؟؟ (Re: HOPEFUL)
|
تصدق يا هوبفل الويكه الناشفه كملت حيرتني جنس حيره اسه محتاره في فطور يوم العيد اسوي بي شنو كدي شوف لي ناس الرياض كان يلحقوني بالبريد المستعجل ويكه ناشفه يا مسلمين كدي اشوف ناس دكتور الصاوي ولا خالد كان عندهم من الموضوع دا يلحقوني سرعه. ناسي ديل بشربوا ملاح التقليه بالكوره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فسخ الجلد عن المثقفين وانصافهم ... لمــــاذا!!؟؟ (Re: مهيرة)
|
الكريمه دكتوره مهيره جعلك الله من عتقاء هذا الشهر الفضيل واصبغ عليك نعمة العافيه وشملك بالرحمة. نعم هذا هو المبتغى من الحديث .. لاداعى لتبديل الجلود طالما أننا قادرين علي اخذ الثمين النافع وترك الغث لأهله .. مع الإحتفاظ بالثقافة والهوية الأم.. وعدم التنكر لها. لأنها القالب الذي يشبهنا والتى لا نبدو نشازاً ونحن داخل اطارها.
احترامي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فسخ الجلد عن المثقفين وانصافهم ... لمــــاذا!!؟؟ (Re: ابو جهينة)
|
الغالي والحبيب جلال ابوجهينة عيد سعيد مقدماً .. وكل عام انت وافراد الأسرة علي خير وعافية
رحم الله القلة .. واعان البقية (المعولمة) علي شرور انفسها قرأت هذا بموقع البيان في حديث مطول عن الحرب البارده وكيفيتها وادواتها التى نحن بصدد الحديث عنها الآن
Quote: الحرب النفسيةهي حرب باردة، وهي حرب افكار هدفها الحصول على عقول الرجال، وهي حرب سياسية، دعائية، حرب كلمات، واشاعات تزلزل العقول وتغير السلوك، يستخدم فيها علماء النفس وعلم النفس لاحراز النصر وتعتبر اضمن سلاح تستخدمه الدول في الحروب الحديثة لانها تقوم بدور فعال في قتل ارادة العدو وتحطيم معنوياته.
تتجاوز هذه الحرب جغرافية المكان وطبيعة البيئة المجتمعية، وتستهدف تسخيف الطرف الاخر المختلف معه في المنطق الفكري او النهج السياسي، ومع التطور التقني لوسائل الاعلام التي غزت كل بيت ومجتمع تحولت ادوات الحرب النفسية الى مهمة استلاب العقول وقد وعى الساسة الكبار بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية «1936 ـ 1945» الدور الخطير الذي يمكن ان تؤديه هذه الوسائل لصالح الكيانات السياسية ونجحوا في تجيير خلاصات العمل الاعلامي وبضمنها الحرب النفسية والدعاية بهدف تحرير المخططات السياسية والتخريبات الاجتماعية عبر شن الحروب النفسية ضد مناوئيهم ولعل اهم مثال كان الحرب الباردة بين الكتلتين الشرقية والغربية وأحدث مثال اليوم هو «الحرب ضد العراق» بعد انتقالها من ساحة «الحرب على الارهاب».
|
ولك خالص الموده والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|