دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ودرملية والكتابة الطاعمة ....!!!
|
داهلين
"داهلين" تشبه الليالي القمرية .. نقية وصافية ..(سمحة ).. يُضرب بجمالها المثُل .. يقال انها خرجت ذات مرة باكراً لتسقي الاشجار أمام بيتهم فرآها الصبح .. فانتصب منتشياً .. رآه رواد الشارع فتواري خجلاً ثم ركض مسرعاً نحو الظهيرة .. شاع ايضاً في مجالس المدينة ان الربيع قد استعار الوان ازهاره وعبيرها من وحي ابتسامتها وانفاسها الندية .. "أي والله هي بكل هذا الجمال الوسيم". كانت تعشق شاباً من شبان الحي ..تخرج معه في أمسيات المدينة واوصالها مشحونة بمحبتها الصادقة وتجول في خيالاتها هالة من الامنيات الظريفة.. ذات أمسية خريفية متبرجة دعاها ليغيبا عن الانظار ..فغابت معه .. جلسا ..ثم جلست حواسهم تتهامس ..تهامست ..ودخل عليها من باب انوثتها العالية .. و فرغ .. ثم خرج منها لا يلوي على شيء سوى فتاةً اخرى يلفظ في احشائها سموم شهوته .. وبقيت هي تبحث عنه كل يوم في فراش جديد ..
داهلين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ودرملية والكتابة الطاعمة ....!!! (Re: عبدالكريم الامين احمد)
|
انه الامر الواقع ياكيكي ..فتقبله ... انا مسنود بقامات موسيقية مجيدة .. وقد بشرت بان اكون خليفة للرعيل الاول من الموسيقيين السودانيين امثال برعي احمد دفع الله وبشير عباس .. اهو زي ما انت شايف الطريق الفني ممهد للغاية وانا ارجو الله في ان يوفقني وان اكون تحت حسن ظن معجبيً انشاءالله .. تقبل حار تحياتي بعودتك الينا سالما ..
اما ملاسي ان كان انحيازه مرهون بالحاني فابشرك بخسرانك العظيم .. يارجل نحن نغني كما تغني اطيار السنونو ..والحانا تنزل علي مستمعين بردا وجمالا .. كصوت الكنار ...واناملنا بضة تداعب الاوتار كما الام ترضع طلفها الوليد ..برفق وحنية .. شفتا كيف .. امش جيب خليل وعثمان النعيم وخليل تمساح الذي نفض عن روحه غبار العزوبية بحضور زوجه الميمون .. وسيري الذين كفروا الي اي منقلب سينقلبون الموسيقار المبدع ذو الانامل الذهبية عبدالرحيم ودرملية الي عبدالكريم الامين (كيكي) هدية مقدمة من (فنان) الي( معجب)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ودرملية والكتابة الطاعمة ....!!! (Re: عبدالكريم الامين احمد)
|
سلامات وعوافي اولا دعوني ابلغكم مودتي جميعها اتفقنا او اختلفنا.. واكيد خيم الود منصوبة .. اما بعد .. ليركس ودرملية .. كنت في البداية امني النفس بورقة نقدية دسمة تسهم في رفد مشروعنا الغنائي والمسرحي ..وتستعدل الي حد ما مسيرتنا في هذا الاتجاه الشائك الوعر .. كنت اعتقد بان الجوهر المصقول لايطوله الصدأ "اي النقد في كامل تجلياته" غير اني لم اك احسب قط انه آلية شرسة تعتمل طاقتها وتبذل للهدم من حيث هو "اي مآل الحال الي الخراب" .. هذه الورقة النقدية المهترئة والتي اجترحها واحد من الذين كانوا يتمنون ان تقودهم سبل الحياة الي مراتبنا العلية ويحلموا بان يقفوا معنا علي خشبة مسرح واحد او يتأبطون آلة ناعمة تفرز في الاجواء المغلقة الحانها العذبة الشجية لتكتمل الدائرة بعدها بصوتنا الرخيم الصديح .. لو ان هذه الورقة اتت من ناقد محترف لا مبتديء لفهمت مراميها ومقاصدها ولكن ان تاتي من "كيكي اللعين" فهذا لعمري وسام نتقلده اذ ان مجرى هذه الورقة يصب في نهر ثقافتنا وموهبتنا "لتغتسل من نتانتها وتخرج للناس كالماء الزلال" .. ولنعكس للناس الصورة الحقيقة لمدعي الفن والمتنعم بصحبتنا ذات امسيات باليات حزينات فقدنا فيها اتزان العاطفة "كحالة تتقمص الفناننين في فترات متباعدة من مشوار حياتهم" ..حالتنا التي نتقمص فيها احساس انسان الشارع العام "كيكي نموذجا" نعيش مثله ونفكر مثله ونقرأ من زاويتها ونتقبل الامور الحياتية بنفس بساطته .. هي حالة ضرورية للفنان حتي يجسد المشهد الدرامي الصحيح في اعماله واجتهاداته الدرامية والمسرحية علي نحو يملأ الفراغات بالصورة السليمة المقبولة والمهضومة للمتلقي وكانت هذه الفترة للاسف .. كان سيلها قد اتي الينا "بزبد" مذاقه اجاجا..كان كيكي "المتشعبط اللبطي" فتنعم بصحبتنا انا وصديقي الفنان الشامل والمسرحي القدير محمد السني دفع الله "مد الله في ايامه" .. وكنت قد قلت لاستاذي السني في احدي البروفات ان هذا "الولد" يحاول ان يتطاول ويحسب نفسه وكانه من السالكين "طبعا في دروب الغناء والمسرح" وما در صاحبنا صعوبة المشوار الذي مشيناه قبل ان يعرفنا الناس وقبل ان نصل الي هذه المرحلة التي يراها الناس وكاننا "صحينا من نومنا ولقينا كومنا".. كنا نلتحف الارض ونحن نذاكر في المدرسة الشكسبيرية وفي "الليركس الشرقي وكيفية تزاوجها مع الليركس الغربي" وكيف يمكن ان يخرج الهجين "طفلا شامخا ومقبولا" .."كنا ندرس الحالات التي يعيشها الشاعر الغنائي "الليركس الغنائي" نفككها ونحللها بُغية منا في سبر غور الشعر بمعالجاتنا الموسيقية الذكية والفطنة في آن .. كنا نعاني الامرين تشردنا وتغربنا وتعذبنا في سبيل رسالتنا الفنية اصابنا الجوع والعوذ والحاجة في سبيل الوصول الي مراتب المعرفة الاصيلة وفي سبيل المساهمة بمعاول فتية تؤسس ارثا راسخا يشار اليه عند التنقيب في اركولوجيا المعرفة الانسانية المجردة .. والكل يعلم الخلاف الجوهري الذي طرأ علي علاقتي بالمدعو كيكي ..ويعلم الجميع من اي منطلق ينطلق هذا المكابر الذي يريد ان يسلبنا تاريخا تليدا من التضحيات والمثابرة والاجتهاد .. هكذا بجرة قلم .. اوليس عجيبا ان تكون آلية هذا الدعي "النقد" ..!! اوليس عجيبا ان يدخل علينا هذا الوصي ليفرض وصايته علي ارابيب المسرح والغناء!! والله هذا زمانك يا مهازل فامرحي .. فامرحي.. سنواصل في ردنا علي هذا الدعي من خلال مقالتنا "ليركس ودرملية".. عزيزي القاريء اود ان الفت انتباهك علي اننا لن نصمت البتة في مواجهة هذه التهم الباطلة الصادرة من كاره ذاتو الجلابي المستلب والناكر لتاريخو الكوشي ... وانا علي يقين "عزيزي القاريء" بان مثل هذه الحيل لا يمكن ان تنطلي عليك .. stay tuned ودرملية مابين المسرح والغناء والاركلوجيا رؤية نقدية..!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ودرملية والكتابة الطاعمة ....!!! (Re: عبدالكريم الامين احمد)
|
. . سلامات وعوافي السابحون في تيار الحياة ... متأبطون احلام الربيع ... ونشوة رائحة الامل .. ان التي في خاطري .. لو تعلمون .. اوقدت مشاعل الروح .. ونفثت في صدري الحياة .. ونفخت في خواطري الامل .. لو تعلمونها .. لعزرتموني "وللبكاء ذاكرة الرحيق".. "فاوقدوا" البصيرة للتخيل .. واتركوني احيا علي "شفا جنتها" . . ولو تعلمون .. اني احبكم.. واعلم جيدا ان لكل واحد منكم "لو.." نائمة علي وسائد الحنين ... . . ...اوقظوها
| |
|
|
|
|
|
|
|