|
ترشيح سلفاكير وبلو تيكا(الكده الشغل)....!!!
|
لم ياتي الترشيح الفجائي لسلفاكير كرئيس جمهورية في السودان كحجر يرمي في بركة راكدة كما يردد دوما..في هذه الاحداث التي تاتي توووف بلا احم اودستور ولكنه رمي اصعب الحجار واكثرها صعوبة في البلع للشريك الاخر في الحكم صاحب الكنكشة التاريخية في العقدين السابقين. وحجر سلفا تزامن مع احداث جسام اعلاها صوتا هو قرارات مدعي المحمة الدولية اوكامبو..الذي عالجه الموتمر في بداياته باعلان قانون الانتخابات ليردع به الاصوات التي تنادي باطلاق الحريات و التداول السلمي للسطة.. ولكن الحركة الشعبية وفي خطوة موغلة في فنون البلوتيكا نشلت الامر برمته واعلنت قائدها مرشحا للرئاسة مكابسا للبشير وجاعلا الافواه في الجزء الاخر من النهر فاغرة الفاه وكانها تردد (ياجماعة القصة دي ما كده ياااخي)..!! موقف الحركة من اوكامبو اعطي قرار ترشيح سلفا غطاء مريح وقفل علي كل خطوط الاتهام لها بممارسة الانتهازية السياسية..فالرجل المرشح للرئاسة من قبلها هو المسئول الاول في لجنة شيدتها الحكومة للتعامل مع هذه الازمة.....!! الموتمر الوطني في واحدة من خطوط دفاعه التي يعمل عليها كثيرا في (معركة اكومابو) هي ترك البلاد لكي تسير في خطها تجاه التحول الديمقراطي والمحافظة علي نيفاشا واتفاقيات نيفاشا... فهاهي الحركة الشعبية تقفز من نفس المنطلقات التي يلعب عليها الموتمر الوطني تاخذ بالراية في سباق الشريك- تو شريك الرباعي.... الان الامر اصبح في منتهي التشويق... الموتمر الوطني يدعو الي ترك البلاد وسيفنتها تسير صوب التحول الديمقراطي والشريك الشفت ادي لعبو مهارية تكتكية قد تجعل الموتمر الوطني يمارس الخرخرة سرا والا وان اعلنها سيكون في محك المصداقية امام تحدياته التي اعلنها للعالم يوم توقيع قانون الانتخابات ...هذه لعمري زنقة تارخية ومعضلة يحتاج تفكيكيها الي الكثير من الجهد والشغل البلو تيكي الرهيب... اوكامبو من الخارج والرئاسة التي اعلن او مرشيحها نفسه من الداخل ومابين هذا او ذلك بالتاكيد توجد (صور
|
|
|
|
|
|