كنت اقف مواجهة لفرائص الالم فى وجهك الطفولى حين انفتحت تلك البوابة العتيقة, بوابة من زمن – حفروا البحر- وترابه جلستى عليه وانت محمومة تصطكين من البرد وتتعرقين صهدا فى نفس الوقت. كنتى تريدينى ان اذهب معك الى المستقبل وانا – المغرمة بسيرة الماضى تمسكت بسيرة البساطة والحياة السهلة كانت تعرف,, نجمة, اسمها نجمة تلك المفصدة بالالم خلف تلك البوابة العتيقة..
نجمة و..انا... عشنا وولدنا فى الزمن الذى حفروا فيه البحر, او بالاحرى من زمن سائق الفيات الذى ينتمى الى السيرة البسيطة والسهول المنبسطة فى وضوح جميل.. مع تداخل الخريف والشتاء صرخنا معا, كنتنى فى الارض ونجمة كانت وبقيت فى السماء, لا ادرى من فينا واقعية الاّ انى اعرف ان نجمة لا تحب الشعر الواقعى وتنتمى للمدرسة الرومانتيكية... ناس خليل مطران, الم اقلّ انها وانى من زمن حفروا البحر؟!! نجمة كانت تضىء, تشرق فى صوت عثمان حسين وكنتنى {ليالى الصبر}, تغنى.. ليه تقول ايامنا راحت وانتهينا؟ ياحبيبى ولاّ كانت ديك سحابة, ياحبيبببببببببببببى..... وان حصل فى العمر مرة وافترقنا هى غلطة ونحنا نتحمل عذابها ياحبيبى... .... عذابى ام عذابك كان اكبر لست ادرى.. ... غير انى كنت ادرى ان حبى كان اكبر.... كان.. وافترقنا,, وكانت ديك سحابة,,, وتبكى الكمنجات.. تبكى وتنخج سيرة اللوعة والهيام والحب الصاح...
09-16-2009, 07:02 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
يانجمة... من فينا الغريبة؟ من هى الاقرب الى الحقيقة تلك التى على الارض ام انت يانجمة؟ لا تحاولى اقناعى بانكما واحد, لن تقنعينى وان نزعتى كل مرة جلدك وتقفين عارية عظامك وتحاولين ان تندغمين فى اناك الاخرى.. محال يانجمة, مستحيل ان تكونا واحد...اجيبى على سؤالى من هى الحقيقية؟ ماذا فعلتى بعد تلك الجلسة التى رأيتك فيها تتقصدين من الالم , بل ماذا فعلتى بتلك الرسائل الحميمة التى كتبتينها خلف تلك البوابة العتيقة؟ ليس من حمام زاجل يعبرك الآن لتحميله حقيقتك ووضوحك الجريح له؟ لمن يانجمة؟ لوهمك الجميل؟ لسعدك المستحيل؟!! متى كتبتينها؟ هل كنتى فى حالة الموت ام فى الحياة, وانتى تنزعين نفسك من كف الموت حينا وتقاومين الحياة وقبحها تارة اخرى, هل كنتى فى الماضى ام فى الحاضر ام انخسفتى بكل الآمك للمستقبل؟ حيرتينى معاك يانجمة.. {هنا مانافع وهناك مانافع والنافع الله يانجمة,,,, استغفرى ووحدى من تحبين عليائه..} اسراء فى سموات بعيدة تشبه بساطتك الاولى وبراءة عينيك قبل ان يسكنها الدمع وتبنى فيها طيور الحزن اعشاشها.. ماذا كان هناك يانجمة؟ هناك خلف البوابة العتيقة؟ ماذا حدث؟ لا تتجميلين, قولى فقط الحقيقة..وتصالحى معها.. تسخرين واحلام بنت الارض تطالبك بالحقيقة؟ وهل هناك حقيقة؟ حقيقة مطلقه سوى الموت؟ مابينه والحياة نعيش بشر, نكذب ونضحك, نبكى ونفرح, نتجمل لمن نحب وندارى حقيقتنا... وهل هناك حقيقة مطلقة؟ هانذى اعيد عليك السؤال, السؤال المطلق.. صدقينى يانجمة واحكينى وتعالى نكون اثنين, ثلاثة, تسعين ولكنّ فى تصالح,,, لاتهربى ليلا وتكتبين, لمن تكتبين يانجمة؟!! تكتبين واقرأ انا... فتعالى نكون واحد, مثنى , ثلات او رباع... وليحكم بيننا القلب بالعدل فلا عدل سواه... ولماذا اصلا؟ّ اتكتبين من ولمن؟ احكى لىّ فقد رأيت كل شىء, رأيتك تصطكين كورقة خريف مهملة فى بدايات الشتاء الذى تعشقين وتولعين له نيرانك فى قلب الصحراء... وهناك ايضا صحراء.. حيث تمكثين ياصديقتى المولودة معى من زمن حفروا البحر...الصحراء التى سرت فيها ذات طفولة معك حين اكتمال بدر الحبيب فى سماك... كنتى وحدك يانجمة, تعيدين رحلتك من جديد,,, كم مرهق هذا الامر, كم انهكتنى حالتك وانتى تواجهين قماقم من { شواطين} الدنيا والآخرة.... هل ستمشين وتناهدين الدروب الاولى التى مشيتينها؟ هل انتى مخيرة فى تجنيك على روحك؟ ام ان كل شىء مكتوب ومسطر والمكتوب فى الجبين لازما تشوفوا العين؟!! ان تكونى نجمة فهذا يرحمك من ارتداء زيف المدن فى النهار, فماذا تنزعين اذن فى الليل؟ هل لك وجه آخر؟ انا مارأيت وجهك نهارا منذ صعودك للسماء, وفى بلاد يسكنها الآن الضباب والمطر يعلن انحيازه لشدوى لتنقشع السماء... حتى فى ليل المدن التى ابتلعتنا ماعدت اراك... ولكنى رأيتك يومها.. ورقة خريف مهملة فى قارعة طريق وعر خلف تلك البوابة العتيقة, البوابة ذات التاريخ الحجرى... كم رسالة كتبتينها منذ تلك الرحلة داخل مراعى ذاتك المتصحرة بالوحشة؟ الوحشة الحميمة والساحرة فى الليل.. كونى اذن مرة شجاعة واحكى لىّ { لتكونى النجمة}.. أشفقت عليك, كما لم افعل, رأيتك تجلسين على ركبة الزمن الاسد وتمسحين على شواربه وكم امتلكتك رغبة جنونية ان تمعطيه وتتركيه – ميطى- من احزانك, هذا الزمن العجيب الذى يشبه غربتك. مالذى منعك اذن؟ زئيره؟!! اعرف انك تعشقين ذلك حد صعودك حيث كنتى قبل ان تنتفتح بوابة العصر الحجرى امامك.. اما انا فاحب اللبوة... هذا بمنتهى منطق التكاثر ونماء الغابة..
كل هذا يا نجمة؟!! اعيد ايضا سؤال حبيبك.. ماهذه القماقم التى رأيتك ترتعبين امامها؟ افتحيها ولا تترددى, همست لك .. من اين تبدأ رحلة العذاب داخل قماقم ذاتك؟ اىّ الالوان التى انشرت امامك, جرئية فى وضوحها وعبثيتها اىّ دلالة لها وانتى تأخذين حجرا تلو آخر... الاحجار الكريمة التى سطعت فى عينيك وانتى مبهورة بلون غريب يسكنك؟ غريبة انت يانجمة, غريبة اذ انك مازلتى تستطيعين فعل الانبهار والاندهاش, يالهذا الجنون..يالهذا البهار.. الى اين شخصّ بصرك ورئتيك باتساع احلامك القديمة – من اىّ سحارة- اخرجتيها, هذه الاحلام العصّية؟ ماذا وراء ذلك الدخان الذى دوخك وبعثّ فيك رغبة الرقص حد الغيبوبة وانتى تصعدين من جديد الى سماك, وضئك فى بركان القمم الذى ينطح بعضه بعضا, اى فرح لذيذ كنتى تمارسينه؟ امرك عجب يانجمة؟ كيف يمكنك الغناء وانت خلف تلك البوابة العتيقة, امامك قماقم لا تستطيع حكايتها الانتظار, عليك ان تنفجرى ويختلط رمادك مع لهيبك ونار تلك الشياطين السمراء, كأنها تمسحت من طين البحر قبل ان تكحل الارض بخضرتها..وتلك الاغنية التى زرفت فى عينيك دموع العاشقات فى ليالى سهادهن وانات العاشقين فى جحود بكره- بكرة الذى فى فك عفريت!! ويامن فاح طيب رياه... و,,,, { ذبت وجدا فى هواك, ياحبيبى ولم ازل عايش على صبح الامل يامن صليتنى بنار هواك رفعت فنى لمستواك انا فى الغرام رافع لواك فى قربى او فى حال نواك...}
يالتفاؤلك يانجمة... عليك اذن دوما برفع لوائه, الصبى اب تفه الذى عشقتين ذات خنفس بوح!!
09-16-2009, 07:06 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
هل كان يشدك مايعتمل فى جوف القمم فى تلك الضفة الخلفية؟ ام المارد الذى رفع الجبل على قمة رأسه – فوهة الاشتعال؟ هذه النار الطافحة من بنات خيالك الخصيب, لماذا بدأتى بهذا القمم وهو احنهم؟ لماذا بدأتى من نهاية النفق يانجمة؟ هل فى السماء انفاق كتلك التى ابتلعت خطواتى؟!! حتى الجبال لها انفاق يانجمة... كفى عن هذا الجنون, فما انتى سوى { كاروشة} حنين و{كحة} روح عابرة,, اعرف ان هذا يحزنك, ربما يغضبك, وماذا ان فعل هذا او ذاك يانجمة؟ ماذا وحنينك ترتار محلوج !! لا تحزنى ان انحسر البحر عن جروفى فهى تشب عن الطوق غصبا عنه وعنى وعنك, انت يانجمة فى عليائك... نجمة تنفخ {شلاطيم} نيرانها لمواجهتى, انا احلام التى اقف على ارض الواقع, فمالى واضغاثى معلقة فى السماء؟ اكتبى يانجمة, اكتبى رسائل صبابتك وحمليّها جنوح الليل وسواده يلمع بجبروت ضيئك .. من اين لك هذا الجبروت والبرد يجبرك على الاختفاء فى سلال الجليد الذى سكن مفاصلى وتفاصيل حياتى؟ اتراكى تمخرين عباب الكتابات, تزيحين ذبدها ليبين لك بياض غربته فى سواد غابة تتوهمينها, زاخرة خضرتها فى مراعي سائق الفيات وهو يعبر بك وبىّ تلك الغابة التى تعلقت روحك عصافيراعلى اغصانها.. بالله ياسائق الفيات, اخد بيها وبىّ سندة...
{يا السايق الفيات عج بى و أخد سندة بى الدرب التحت تجاه ربوع هندة أوصيك قبل تبدا سيرك داك طريقك سابق الربدة منك بعيد جبدة}
الدرب التحت.. هناك فى البلد التى اسمها وطنى... وطنى؟!! الارض لنا جميعا والحزن لىّ وحدى ولبوصلة الجنوب... اخدّ بيها وبى سندة.. ياسائق الفيات.... خليها تملأ عيونها من وسامة الصبى اب تفه, الصبى اللى فى العشرين عصفورة جنة, كان حبيبها وشليلى الضائع منذ خمش البيان الاول دمنا!!
ياسائق الفيات... ماذا تفعل انت الآخر هنا؟ لمن تركت البوادى والنهر والشلال؟ {يا زين الشباب يا طيب الأخلاق يا أمين الصديق و الناس على الإطلاق من أيدى الصناعة يبعد المعلاق أنظر للطبيعة و مجد الخلاق}
ياسائق الفيات... أجبنى؟!! فقد { ذاد وجدى....} اتجلس ايضا امام هذه الخواجية التى تجلس نجمة امامها, تساعدها ان تعرى روحها من الأسية والاحجار ذات الالوان الغريبة تنشرها امامها ونجمة مازالت بين تلك الغابة و .. الدرب التحت... انزلى يانجمتى الى الارض, وانهلى من خضرة بوادينا وحنانها فى {الصبى اب تفه} الذى عشقتين... الخضرة التى سالت من عينيها... تلك الخواجية التى تساعدك على التخلص من شوك الواقع.. انتى تبحثين عنى وانا ابحث فى عينيك يانجمة عن نجمتى البعيدة, نجمتى البسيطة, الهدية ورضيه {زى سخينة الفقراء}...
09-16-2009, 07:09 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
{ة} Hat dir schon Die Geschichte Meiner Siege Meines Mutes Und meiner guten Taten Zu lange gedauert? Sei froh: Wie lange wäre erst Die Geschichte Meiner Niederlagen, meiner Feigheit und meiner Schlechtigkeiten إريش فريد...إقرأ إريش لتعرف الله واحد لا شريك له.... ولتعرف ان روحك مجمرّة وعليك بها... بلمعتها الصادقة.... روحك..خلى بالك من روحك... قلتيها لصديق, اقرب ان يكون شقيقك, تقتسمين معه الجرح وانفاق البلاد الغريبة... نحن بنات وابناء الغربة.. الغربة التى تسكننا,,, الغربة بنت دمنا النازح بحثا عن شدو مافى... مافى التكتح, مافى... ان لم تكن فى الذات!! فهل انحزتى انتى لروحك؟ هل رمت اوراق الخريف على جثة الذاكرة المحنطة, لنمشط عليها اشعارنا وكتاباتنا بكل احباطاتها وبكائها؟ ماذا لو اطبقت الغيمات على شفتى, سقتنى وماروتنى؟ يقهقه الحزن, تهتز الاشجار, يتحرك سرير موتى صفير الريح وعواء الليل نحو طمأنينة تهدهدنى على صدرها, العب بحبتين فترتيتة واديرها {سوناتة على ضوء القمر} حقل كبير يصير جسد حبيبى, مزرعة تفاح لا تخيفنى وغزال ظل حريقه فى قلبى قلبى محروق وانا الحريق ينطفىء بعض من لهبى على حقل حبيبى المشجر بالغناء الذى اشتهيت... {يافردة جناحى التانية وكت الناس تطير لعالمها}... حبتين فترتية؟ { لم يكن الاّ لقاء وافترقنا.. كان طيفا.. وخيالا و.... ثم ودعنا الامانى وافقنا} كاذب هذا المغنى, فاحلام لم تفق بعد ولا اظنها فاعلة.. كيف لها ان تفيق وللغمام رائحة الهبهان والقرنجال لذعة ريقه؟ روحك... روحك يا صديق... واترك الآخر..الآخر الذى هزمنى امامه الآخر الذى صحى فى نجمة الحياة.. نجمة هى وجهى الأخر.. وانا وجه ممسوخ لها.. نجمة هى الحقيقية وانا.. انا ظلها المخربش بالحزن الازلى.. حكايتها ستعطن قناديل وجهك فى رحمة الحزن الذى اصابك.. وستشعل قلبى من جديد.. ثرثرت ذات فقد.... ردا يقينا... جلسات؟!! قومى بالله لفى كدى ولا كدى؟!! شجاع انت ياصاحبى, عرفتك شجاعا وستظل وان انكسرت اغصان قلبك فستنبت ذات .... ابو هذه الذات يا اخ!!
هو الآخر قال مبررات ارضتك, - كانوا الآخرين دوما هم الاساس؟ وهو يقتسم معك خضرة الخواجية التى تجلسين امامها الساعات الطوال تتلقين الصدمة تلو الأخرى, ربما تفيقين يوما من قنوطك وتتصالحين مع واقعك كما هو ...مالذى حدث لضحكتك وجنونك بالحياة يا صاحب؟!! وتلك الاحلام العظيمة, تلك الكتب والتفاؤل والامل فى بكرة؟ ثم روحك يا صاحب.. روحك ثم روحك... علّ ضحكتك تلك تعودك فجأة كما الموت!!
تكتبين يانجمة, ملعونة كتابتك.. كل ماتفعله تهزّ غابة البحر وتشبك {لبخ} جنونك على رأس الجبل.. يانجمة ياعكليته...- {عذبتينى معاك}...عذبتنى خربشاتك واسنة رمح شجونك ينزف دمك فى انتظار المستحيل..
{هذا الليل خاويا على عروشه ورقراق مائك يعكس خرائب القلب و الحنين ينوء ببكاء الطير و يحرض على الغناء المؤمل لمركبى الأمين.. لتكون نهاية عذاب الكون على يديك يا يسوع حلمى المنتظر...}
انتظرى اذن... {انتظرى ريثما يرتب الضجيج} الم يقل لك ذات ماضى بعيد.. {ليس مابيننا حديقة.. بيننا مدينة تأكل نفسها} كيف كان له ان يقول لك ياحبيبتى والمدينة تبلع فى جوفها كل عاشق وحالمة؟ تماما كما تفعل البورصة باحلام الفقراء
09-16-2009, 07:15 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
{ا} وبعد يانجمة... هذا ماكان من شأن القمم الاول الذى يسكنه {الصبى اب تفه}... امامى الآن 48 قمقما... هى عمرى وعمرك يانجمة,,,, من زمن حفروا البحر,,,, تعالى غوصى معى – دون تحدى- دون خوف من مواجهتى, ولا اتعشم فى حمايتك....
{ فكيف لك ان تحمينى وانت تبحثين فى عزلتك عن ملاذ؟
إن لم.. من رحم كيف... كيف للعاصفه ان تسكن وانا من رحمها؟ ... .. . أن لم.. ماموقعها الآن من إعراب الزلزلة؟}
09-16-2009, 07:19 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
48 قمقما تمور نيرانها فى داخلى... لن تستوعبها تلك – الخواجية- التى تجلسين امامها, فلماذا تحرضيننى يانجمة ان انزف مدخور العرق المالح لمثل هذه الساعات العصيبة؟ وانا ادخرها لممارسة جنونى بالحياة.. هى لن تستوعب جنونك ستنامين بمغنطيس منفاك وتصحين على مسامير الحلم ان تظلى هناك, على قمة الجبل ليتسنى لك مراقبتى وانا احمل صخرة سيزيفك... سافعل مرضية يانجمة,, فقط لا ترمينى بدائك وتنسلين, فانا غير مسئولة عن مالحق بك من عذاب ولوعة...
09-16-2009, 07:23 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
كان الطريق مرعبا يا اميرة وكان فى ذلك متعة.. جبال ووحشة طريق ورفقة حزينة تقاومها ضحكة نجمة.. تحيرنى هذه النجمة وجهى الآخر... مرات اتمنى ان اكونها وكثيرا ماناديتها ان تنزل الارض.. فالصعود يحلو حين وحدة روحين, يتحدان و ضنب النجمة ينغمس فى عنقريب النجم.. الاّ انى ارافقها فى تلك السماء.. وروحى معلقة تحت عنقريب النجم حيث يحكى المحريب سيرتها وسيرتى...
يا اميرة.. لو رأيتينها .. لو رأيتى وجهها وهى تقترب منى.. لنكون عشرة فى واحد او مليون لوطن بيموت لو رأيتى عينيها حين المواجهة لخرّ عرقك وتجمد بحر المالح..
Quote: Die Geschichte Meiner Siege Meines Mutes Und meiner guten Taten Zu lange gedauert? Sei froh: Wie lange wäre erst Die Geschichte Meiner Niederlagen, meiner Feigheit und meiner Schlechtigkeiten
كم استغرقت حكاية انتصاراتى جرأتى وافعالى الحميدة
كن سعيدا.. اذ لم تعرف كم استغرقت حكاية هزائمى خوفى وسؤاءتى
-------------- النص اعلاها للشاعر النمساوى إريش فريد من مجموعته {قلق} - Beunruhigungen
اسعدتنى مكالمتك صباح اليوم كنت افكر قبلها فى كمية الاتصالات والرسائل التى وصلتنى من صديقاتى النمساويات واذا بصوتك الذى اعرف يصدح فى زمكانى
تطيب ايامك يالسمحة وتنعدل عليك محل ماتقبلى بركة المياه امنا...
-------- حين التقطت اللقطة دى قبال كم سنة كنت بفكر لو انزلقت من الشلال ده بكون راكزة برضو زى الطيور دى فى الاحجار الواقفة فها دى؟ والحجر ده ذاتو راكز ووين؟ انا غايتو فى عمق البحر ماشفتو؟
09-16-2009, 01:21 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
Quote: و,,,, { ذبت وجدا فى هواك, ياحبيبى ولم ازل عايش على صبح الامل
اشراقة المنقة رمضان كريم تصدقى عمك عتيق بقول: عايش على سفح الامل ولكن حين قرأتك قلت بين نفسى لقد اصابت ابنة مصطفى حين احطأت وبالجد عجبتنى صبح الامل حقتك دى واخال ان عمى عتيق لو كان حيا لجوز لنا ذلك ما اجمل صبح الامل حين تضيق بنا فسح الحياة ونحن ننتظر شروقه من شرفات عالية اشراقه واصلى هذا الاندياح،،،،
09-16-2009, 06:30 PM
عبدالوهاب علي الحاج
عبدالوهاب علي الحاج
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 10548
يا الموج.... { يالهذا الاسم الشاعرى} - ثمة صلة موية بيننا, فانا انثى البحر ان لم تكن تعرف..
السفح؟ ان كان ممهدا فهو يعتبنى.. احب المنعرجات... {الشقى مابيسعد} احب الوصول- حتى { يبكى الدخن معى حلاوة الوصول}- احبه بعد معاناة ولوعة.. الحاجات السهلة زى السفح ده مابتخارج مع شقايا
مرات بغير الغنا بمزاجى ووفقا للحالة.. اها صادفت- صبح الامل- بعد ما انفك بخور الكتابة ونزلت الحروف فى زارها...
وعيديتك هنا يا صديق عشان تعرفوا فعلا {نحنا من زمن حفروا البحر}
09-17-2009, 08:07 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
امس عصرا شقيت ازقة فيينا فى اتجاه روضة الاطفال فى حيينا لا رافق بنتى مرافىء للبيت.. المسافة قصيرة ولكن مايدور بيننا فى هذه السانحة التى تتكرر كل يوم يصحىّ فينى طفولتى..
قالت لىّ المربية ان مرافىء بعد عودتها من المدرسة كانت مشغولة وانها تعدّ فى مفاجأة لك.. مرافىء برطمت معاها لائمة لها بمعنى.. طالما انها مفاجأة فالتبقى مفأجاة.. بعد كلمتيها ماعادت هناك مفاجأة...
ثم تمنت لىّ المربية عاما سعيدا زاخرا بالحياة ومتعتها وبفضول سألتنى من عمرى.. 48 سنة قلت.. لا يمكن ان اصدق, لا تبدين فى هذا العمر... ماعرفت هل افرح ام اكون حيادية .. هل هذا مدح ام ذم... ثم انتزعتنى... عمرى37 سنة وابدو اكبر منك, التجاعيد تمرح فى وجهى...
اتذكرت جارتنا خالتى سعدية وقلت ليها فى سرى { هرشك لحم كرشك} ثم عصرت ضحكتى.... ثم قلت لها قبل ان اودعها واتمنى لها امسية نبيذية
{{ لىّ فلسفتى فى العمر... العمر لا يقاس بعدد السنوات وانما بعدد الانجازات... وطالما هناك الكثير الذى احلم به فهانذى اكمل عامى التسعة عشر.... عمر الزهور عمر المنى..... وهذه اغنية بغنيها فنان مشهور فى السودان اسمه وردى..... ثم واصلت. الشيبات البيضاء.. المتناثرة ذرات صقيع على شعرى وغرتها على جبينى يكفيها حناء طبيعية لاتنفى شيبى, ولا شىء يحزننى سوى التجاعيد التى تطال القلب... وقلبى اخدر وفى عزّ خدارو... الم اقل اكملت عامى التاسع عشر؟:}}
شكرا يا محمد انك هنا وكل سنة وانت طيب واسرتك بالف خير
--------------------- الرسمة اعلاها كانت مفاجأة مرافىء وهى تحضتننى وتتمنى لىّ طول العمر والسعادة واهدتنى 40 سنتا مما وفرته من مصروفها قائلة فى براءة مفروض ياماما انتى برضو توفرى... .... .. .
اوفر؟!!! حسع دى فرقها شنو من سؤال اهلى فى السودان.. سويتى ليك بيت فى الازهرى ولا فى جاردن سيتى؟ حسع يابتى بدل مصائيك الكبار كبار اللى بتلبسيهم فى رقبتك وخواتمك اللى زى بتاعات ناس الزار ديل ماكان تدقى بدلهم دهب؟
اوفر... كل راسمالى فى الدنيا دى هى.. بت كبدى ومصرانى واخوها
{{ يبقى العالم دائما وابدا فى حين لا يطول الامد على اى ذكرى لىّ تنقضى القدرة على الادراك لم يفتقدنى احد قبل ان اجىء الى هذا الوجود وعلى هذا النحو يمسى الامر بعد رحيلى ولا يختلف...}}*
تأمل معى ياعصام ترجمة ابيات الشاعر الهولندى ليوبولد كلام يشبه العزلة.. اقرب الى الفناء.. تقرأهو وتنتفض.. تسمع سائق الفيات.... فى الزمن اللى ممكن يفتقدك فيه كل شىء, الشوارع والناس وشجر الخروع ولبنو الداشر حنان تقراهو فى حالة الاحباط تقرع افكار ذلك العالم البرازيلى الذى احب عن تعليم المقهورين تقوم عصايات الروح وتؤرق تؤرق رغم العذاب الحتمى ورغم صفعات الزمن ثؤرق..
اعرف انك مؤرق بالحياة ياعصام ولهذا احبك لله والرسول!!
---------- * من الحداثة فى الشعر الهولندى المعاصر- النص الادبى احمد عكاشة احمد فضل الله, ترجمة الاشعار محسن السراج من كتيب يبدو رغم قيمته الانسانية العالية طبع محدودا
09-17-2009, 03:57 PM
أبوذر بابكر
أبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8629
تمتمة.. سرد.. همهمة.. غصة ثم بكاء.. وهي لا تكف عن الأصغاء يتلون وجهها بألوان تتابع كلحن حزين ثم تومض فجأة ترحل..نمد أيدينا تحت الوسادة فنقبض جسمها البض نرنو بنظرنا الى أعلى من سقف احباطنا فندركها لم ترحل ولكنه تحولنا الى نقطة دنيا داكنة لا تؤمن بفيزياء الضوء..
________________ كل سنة وأنتو طيبين يا حبيبة
09-17-2009, 07:18 PM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
تعجبني جدا (غمْس) الدارجة السودانية في إناء العربية الفصحى .. فتعطيها نكهة الحليب المقنن أو كما أسْميتها ذات مرة ( قراصة الدوم ) التي تنافس معجنات المطبخ الفرنسي.
مثال على هذه الأمزوجة :
Quote: وتبكى الكمنجات.. تبكى وتنخج سيرة اللوعة والهيام والحب الصاح... ام ان كل شىء مكتوب ومسطر والمكتوب فى الجبين لازما تشوفوا العين؟!! أشفقت عليك, كما لم افعل, رأيتك تجلسين على ركبة الزمن الاسد وتمسحين على شواربه وكم امتلكتك رغبة جنونية ان تمعطيه وتتركيه – ميطى- من احزانك, هذا الزمن العجيب الذى يشبه غربتك. مالذى منعك اذن؟ يالتفاؤلك يانجمة... عليك اذن دوما برفع لوائه, الصبى اب تفه الذى عشقتين ذات خنفس بوح!! كفى عن هذا الجنون, فما انتى سوى { كاروشة} حنين ماذا وحنينك ترتار محلوج
أما بعد :
أكثر ما ( يجهجه ) القاريء هو الرمزية في النص المترع بأكثر من وجه حمال تفسير. و لكن هنا ينتهي النص ببداية كالنهاية و نهاية كالبداية
فالنهاية التي تقول :
Quote: اكتبى,,,, ( يالنجمة ام ضنب ) واحلام تنتظر,,,,
احلامى انا ذات الثمانية واربعين قمقما...
هي نفسها التي تفسر خاصرة النص التي جاء فيه :
Quote: ليس من حمام زاجل يعبرك الآن لتحميله حقيقتك ووضوحك الجريح له؟ لمن يانجمة؟ لوهمك الجميل؟ لسعدك المستحيل؟!! متى كتبتينها؟ هل كنتى فى حالة الموت ام فى الحياة, وانتى تنزعين نفسك من كف الموت حينا وتقاومين الحياة وقبحها تارة اخرى, هل كنتى فى الماضى ام فى الحاضر ام انخسفتى بكل الآمك للمستقبل؟ حيرتينى معاك يانجمة.. {هنا مانافع وهناك مانافع والنافع الله يانجمة,,,, استغفرى ووحدى من تحبين عليائه..} اسراء فى سموات بعيدة تشبه بساطتك الاولى وبراءة عينيك قبل ان يسكنها الدمع وتبنى فيها طيور الحزن اعشاشها.. ماذا كان هناك يانجمة؟ هناك خلف البوابة العتيقة؟ ماذا حدث؟ لا تتجميلين, قولى فقط الحقيقة..وتصالحى معها.. تسخرين واحلام بنت الارض تطالبك بالحقيقة؟ وهل هناك حقيقة؟ حقيقة مطلقه سوى الموت؟ ان تكونى نجمة فهذا يرحمك من ارتداء زيف المدن فى النهار, فماذا تنزعين اذن فى الليل؟ هل لك وجه آخر؟ انا مارأيت وجهك نهارا منذ صعودك للسماء, وفى بلاد يسكنها الآن الضباب والمطر يعلن انحيازه لشدوى لتنقشع السماء... حتى فى ليل المدن التى ابتلعتنا ماعدت اراك... ولكنى رأيتك يومها.. ورقة خريف مهملة فى قارعة طريق وعر خلف تلك البوابة العتيقة, البوابة ذات التاريخ الحجرى...
نجمة هي صنو الروح لكثيرين ممن جاءوا للدنيا ( زمن حفروا البحر ) ... و لا زالوا يعانون من وعثاء السفر و تراب الحفر و ساعة مشاهدة النهر يجري في سريانه و فيضانه و إنحساره.
مش؟
نص محفز لمناداة زمن كل سائقي الفيات و البوباي و أزمان المناديل المطرزة و القلوب المحفورة على جذوع الأشجار ..
دمت
09-17-2009, 10:16 PM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
وتعلمين قولي في الاحتفاء بالسنوات لا أثمن الوقوف بين يديها فالعمر كله شباب×شباب ومن به مثل روحك من يمنح مثلك وعطاءه بلا حساب لا تقدر السنوات على الأخذ منه
لا تقدر
تحية ومحبة واشتياق
09-19-2009, 08:12 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
صديقة نمساوية- فى عمر امى- نزلت المعاش قبل فترة وكنت مدعوة لاحتفائها بهذه المناسبة المعاش؟ بالنسبة لىّ بتعنى خلاااااص.... انت فى العد التنازلى فعلا.. تذكرت نسائنا القواعد.. تذكرتهن والوصفات الجاهزة من شاكلة - جهولة ومتجاهلة- كانت مزاحمنى فى الاحتفال ده تذكرت عمارة ناس المعاشات فى الخرطوم والجد الكهل يطلع طابق وراء طابق وينقطع نفسو من غير ماتفكر الدولة فى سنوات عمرو الفتية وماقدمه لمن كان بيطلع وبيركض زى الحصان الفتى.. يعنى الله مافتح عليهم بطابق ارضى وموية باردة ومسح على جبين تعبهم..
فكرت فى سياسات المعاشات, الدولة هنا تاخد منك ضرائب الدنيا كلها لكنها بتوفرها ليك لمن تنزل المعاش هناك.. تشيل منك ضرائب وعمرك وسنواتك النضرة وترميك... مافى زول يبحث ويكتب عن { سياسات الشيخوخة} فى السودان؟
فى خضم انغماس ده فى الذاكرة دى.. وانا اقدم لها هديتى.. قلت لها متمنية لها سنوات انضر.. ردت: السنوات النضرة قادمة وقد استمتعت بحياتى وحان الان ان اسافر ان اقرأ, ان امارس فعل الحياة بتفرغ كامل, ثم واصلت ضاحكة.. بقيت سينوره, كل شىء بنصف القيمة,
سياسة المعاشات مرة اخرى.. الدولة هنا بترجع ليك ضرائبك وبتدفع لاغلب الحاجات الحياتية اللى بشتريها نصف القيمة فقط..
قلت اغير من فكرتى, فكرتى انى عاوزة اعيش شيخوختى فى وجهها الايجابى فى السودان ولمن اموت اندفن هناك.. هناك دى ذاتها بقى فيها امرين.. فى كوستى الحكومة المحلية فضل ليها تبيع حتى مقابرنا..... ياخ المواضيع مشربكة فى نهارى الليلة بشكل مبكى
شباب X شباب الشباب فى رأى بيتجدد بالابتكار والتجديد ومن قبل بالتصالح مع الذات والعشق... العشق المبين يابله
ولك من الشوق والاحترام بقدر تجربة صديقتى النمساوية وكل سنة وانت واسرتك بالف محبة
------------
نتاج مجهودك معايا جدد شباب الكتابة ورجعها فى بدايات صباها... قريبا تصلك هدية اجمل ايام عمرى المكتوبة لوعة فى {انثى المزامير}
09-18-2009, 08:17 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
Quote: نجمة هي صنو الروح لكثيرين ممن جاءوا للدنيا ( زمن حفروا البحر ) ... و لا زالوا يعانون من وعثاء السفر و تراب الحفر و ساعة مشاهدة النهر يجري في سريانه و فيضانه و إنحساره.
سلامات واعياد يا ابا جهينة
احلام تعلق وعثاء سفرها على نجمة وتطالبها فى نفس الوقت ان لا ترمى عليها دلاقين حزنها احلام- انا- غير راضية عن نجمة.. اقف على الارض واحسها كحقيقة نصب العقل ونجمة تريد ان تحلق بىّ فى السماء وانا بنت الارض والارض لى وانا لها
من فينا تفعل افعال وتندم عليها؟ بعض ندم؟ّ!! بل كل الندم؟!! ان تكون نجمة ضىء على زقاق صغير وما ان {تنزغم} فيها الاحلام باوهامها وعذاباتها والاّ تختفى النجمة..
لها ان تتوب.. اما عن نجمة فقد اعلنت توبتها النصوحة لوجه العشق الآمين.. فقد كانت عاشقة وليست {خانقة} عشقها للبراحات والفضاء ولرجل لم يخصها بسوى الصمت..
له اعلنت توبتها النصوحة....
هذا ونحن لها شهود......
وعيدك سعيد يا ابا جهينة
09-18-2009, 10:07 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
من 17 سنة نفسى اشوف نجمة فى سماء فيينا؟ كانت قاعدة كويس وبتضوى فى ديك السما العريضة قامت {النجمة ام ضنب} بدل تخسف ضنبها فى عنقريب نجمها خسفت بىّ انا....
ومازلت اشتاق لنجمة..واشتاقنى
فهل تعود؟
ك----------- {عودة الابن الضال}؟
وكل سنة وانت مطر يا مطر
09-18-2009, 01:28 PM
salah awad allah
salah awad allah
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2298
Quote: فالصعود يحلو حين وحدة روحين, يتحدان و ضنب النجمة ينغمس فى عنقريب النجم.. الاّ انى ارافقها فى تلك السماء.. وروحى معلقة تحت عنقريب النجم حيث يحكى المحريب سيرتها وسيرتى
اشرقة تحياتي تورتي نفسنا كل عام وانت بخير واصلي التداعي متابعة ومتعة
09-19-2009, 09:47 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
Quote: فالصعود يحلو حين وحدة روحين, يتحدان و ضنب النجمة ينغمس فى عنقريب النجم.. الاّ انى ارافقها فى تلك السماء.. وروحى معلقة تحت عنقريب النجم حيث يحكى المحريب سيرتها وسيرتى
اشرقة تحياتي تورتي نفسنا كل عام وانت بخير واصلي التداعي متابعة ومتعة
09-18-2009, 10:58 PM
تبارك شيخ الدين جبريل
تبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-03-2006
مجموع المشاركات: 13936
Quote: انتى رواب روحك دا تقيييل كدى مالو يا هناية ...
ياتبارك المبارك ياحبيب عشة طيور...
ياتها فيينا؟
تمنيت نجمة ان تصمت.. ان تعلمنى الصمت كما علمتها الضجيج ان تتعلم التجاهل كما تفعل احجار الحبيب التى تقسو فى الليل وفى النهار يتخللها رقراق الدمع.. دمع نجمة.. هل الصمت علامة الرضاء؟ ام غمامة حزينة تسكن نجمة لحين ينفخ فى الصور
كل ليل اقرأ لها نيرودا نجمتى المندغمة فى {اناه} تصعد الى السماء صامتة واظل فى الارض دامعة....
هل واتتك مرة رغبة يا تبارك ان تصفع كل الابواب وتمضى؟ هذه الرغبة تسكننى بجنون.. روب يحدقّ الغياب الابدى.. وليس هناك سوى عجاج قطار العمر النضر لانضر الايام... ايام عشق نجمة..
أهواك ِعندما تصمتين ؟
أهواك ِ عندما تصمُتين فأنا أغيب ُ في هذا الصمت ...
وأسمعُك ِ من بعيد وصوتي لم يلامسك ِبعد ...
بدت لي تلك َ العيون ُتًحلق ...
وبدت لي تلكَ الابتسامة الواضحة ...
ووجداني أصبح يكسو كل الأشياء ...
وحَلقت فراشة في أحلامي لامست روحي ...
فبقيتِ رفيقا ً لروحي ... في مجرد كلمات حزينة ...
أهواك ِ من بعيد وأهوى صمتُك ِ مع هديل ذاك َالطائر ...
وأسمعُك ِ من بعيد وصوتي لم يلامِسك بعد ...
فدعيني أصمُت مع صمتك ِ..
ودعيني أخاطب ُ صمتك ِ...
مع ضوء ذاك القنديل ...
فأنت ِ الليل بسكونه وكواكبه ...
فصمتُك ِهو ذاك النجم البعيد الهادئ ...
أهواك ِ عندما تصُمتين لأني أغيب ُ في ذاكَ الصمت ....
وبحرنا الابيض حزين.. الى متى يصمت ويستكين؟ الى متى يستعذب رغوة ظمأى
و....
ماذا يحدث فى كوستى ياصلاح؟ ماذا فعلوا بالسوق الصغير.. سوق الطفولة والصبا والذاكرة الجميلة؟ ماذا فعلوا بالبسطاء هناك؟ لمن باعوا السوق الصغير ولماذ ولمن؟
{{ قصدت دار طوب الارض فى مدينة التراب اردت ان اشكو لطوب الارض سوء حالتى وحينما وصلت.. سألت أهل الدار أين طوب الارض؟ قالوا ذهب يشكو سوء حاله لطوب السماء}}*
و......
{{ إنى الليلة أنوى أن اكتب عن سيد احمد بائع لبن كان اللبن الغارق فى الماء ياسيد احمد انت الصادق وحدك ونحن الكاذبون}}*
و.......
{{ العز لمين؟ للجزارين.. العز لمين؟ للنجارين.. العز لمين؟ للخراطين... العز لكم جميعا صيامكم غدا يامن تنفقون العمر كله صياما}}*
وانا ابكى يا على.. ببكى والله ولا مجد لهم.. ولا يحزنون... ولا يكفى الدمع { للسمحة ومشلخة ولينه}
قال لي المحبوب لما زرته من ببابي ؟ قلت بالباب أنا .. قال لي أنكرتَ توحيد الهوى عندما فرّّقتَ فيه بيننا .. ومضى دهر .. فلما زرته أطرق البابَ عليه موهنا قال لي من انت ّ؟ قلت انظر فما ثمة بالباب سوى انت هنا قال لي ادركت توحيد الهوى .. وعرفت الحبَّ .. فادخل يا انا
إشراقه
ما انت إلا نجمه .. وما نجمه إلا أنت فارجعي البصر كرتين وألغي الزمن والملامح ترين فيك ما أرى
نجمه
"كل واحد ليهو في تاريخو ماضي ..ّ
نزلي الاغنية كاملة .. نصا وصوتا .. حتى تكملين صناعة صباح اول أيام عيدنا
سالم أحمد سالم
09-21-2009, 05:36 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
ما انت إلا نجمه .. وما نجمه إلا أنت فارجعي البصر كرتين وألغي الزمن والملامح ترين فيك ما أرى
نجمه
كتبت ذات شجن يا سالم....
Quote: حاشية.... هل تذكر تلك الأنثى الحرقت الغزال؟
هى مثلى... ذات التسعين روح كلها الآن تتلبسنى امرأة العالم {التحتانى} تنهض وتقيف فى حوش الفجيعة وتفر كلوش الغنا المهزوم هى ذات المرأة الغنت ليك... ياحبيبى ياهبهانة... ماتحن على انا بالشوق تعبانة ليه مافهمت من زمان بانك عملت شخيط يحدد لغناى وينبهنى اقيف بعيد... هى انثى العالم {التحتانى}... فى الصباح ممشوقة لمعرفة المدى وفى الليل معجونة بصهد غنا البنات... ودلكة حلمنا... وطبلة انثى ترقص لليوم السعيد وتحدثنى حديث الجسد وحديث الروح؟ اينفصل الليل من النهار اتنفصل معرفة المدى من عجنة روحى لمن تجينى هادر زى مظاهرة فيتة بتطالب بحق الناس فى الحياة؟ تتلبسنى الآن التسعين روح... وآتيك افضح صمتك الساتر جسد كتابة التفاح المحرم وزيف اناشيد الليل... ووهم امرأة شجون المنفى فى اواخر ديسمبر الحزين كل فصول السنة وشهورها.. ايامها ولياليها.. تحمل حكاية اللعنة مارس الوهم الجميل واكتوبر.. يابنى المحبة هذا جرحكم فلتعش بينهما أنثى الوطن ... دعوها تقلع فستان فستان فصلوه العسكر وتديهو لحرامية الروح والبترول انا مثلها.... اقيف فى صقيعة الروح وانتح زى رغبة مجنونة وتجعر معاى الشوارع والازقة الحميمة وست الشاى.... اغنى شجونى والصوت اجش... يابنى الخيبة هذا رمزكم.... فلتعش البندقية وينهزم قلبكم لمن احكيكم.... انا من حرق الغزال انا الخسران وجلالات القهر البتحرق روحى وروحكم فى داك القصر..
Quote: إشراقة أنت تروضين المنفي فكأنما وأنت في (نمساك) تمتطين صهوة جواد تجوبين به أواسط البلاد من أقصاها إلي
أقصاها.يا لبخت نجمتك وبحرك ومن تحبين رموزاً وأحياء ..
سليمان الرفاعى.. كل يوم وانت طيب... الطيبة التى لا ترتبط بالاعياد فقط وتلك الدعوات التى صرنا نلوكها بلا طعم.. تشبه احيانا طعم المنفى.. واهديك خاصرة جنونى فى يوم اعيادها الرتيبة
هنا المنفى.. المنفى فييا.. وله وجهان.. وجهى ووجهك.. ياوطنى..ياحبيبى.. هو مثل تلك {الغيمة التى ترتدى بنطلونا} ناشت عصافيرها {نبلة} حبيبنا ابو ذكرى فصبت {المطيرة فى عينينا}, حلو كلام وتأمل
{اما انا فقد كنت على يقين بانك- الجيوكندا- التى لابدّ ان يسرقها اللصوص وسرقوك! لكننى ادخل لعبة الحياة من جديد ماتحت قوس حاجبى تتقد العيون ومالغريب؟ ففى المنازل المحترقه كم لاجىء يعيش وكم طريد}*
وكنتنى مسروقة ونجمة هى السارق المتواطىء مع الغمام وكنا الاثنين المنفى.. فى وجهه الوسيم وفى قلبه المحروق المنفى العاقل والطائيش الحنين والقسوة الجبل والسفح العشب وجلالة القلب الهوى والهوية الجنون والعقل الذات المتفجرة.. المندغمة فى ذوات اخرى.. ذوات الثدى.. ذوات الطيور.. ذوات الليل والشجون ذوات الغنا الطافح فى بحر احلام سراب حده الارتواء وارتواء حد النفى فى الذات..
ومن طوع من؟ عجنة دخن ام فقيرة تعوسها فى الخيال لصغارها والغراب النبيه ترك القلة ورحل.. فالكل يرحلون مثل حبيبى.. ينوى الرحيل وينتظر.. ان يكتبنى قصيدة للمنفى الاخير.. حيث موتى حديقة لأعمال قلبى الطيبات لنبوءة اليقين ان التقيك يوم ينفخ فى الصور ولد حور, تسكننى كما اليقين جبال سبأ...
------------- فيينا- ذات عيدية صداها الصمت!!
--------------- * ابو ذكرى فى منفاه... مقطع من { غيمة ترتدى بنطلونا, قصيدة رباعية} بقلم فلاديمير مايكوفسكى, ترجمة عبدالرحيم ابو ذكرى
09-20-2009, 10:27 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة