|
كل البورداب كانوا/ن بهجتى وسندى ليلة أمس بفيينا..
|
أمس الرابع من ديسمبر، يوم سيبقى محفورا فى ذاكراتى وفى ذاكرة ازقة فيينا الجميلة، الرابع من ديسمبر هو اليوم المعلن من دار ميلينا للنشر لتقديم ديوانى الاول بالالمانية.: Trotzdem singe ich ويعنى بالعربى: ومع ذلك أغنى، الدقائق تزحف ببطء وانا الهث راكضة عبر تاريخنا وأحزاننا وحكاياتنا، السابعة مساء، اكتظت القاعة بحضور غير متوقع، تنوع مدهش من البشر، جنسيات مختلفة وفى أعمار مختلفة ومن مواقع مختلفة 250 كان الحضور، كنت ارتجف حزنا وفرحا من قمة راسى حتى اخمص قدمى، دار النشر توقعت ثلاتين من الحضور، حلمت بمائة وحين تقاطرن وتقاطروا من كل صوب لم اتمالك نفسى، بكيت
سير البرنامج: لانه الكتاب الادبى لاول إمرأة أفريقية فى تاريخ النمسا حاولت مع الناشطات والناشطين من ال Black Community بفيينا ان يأتى أخراج هذا اليوم فى اتجاه تصعيد الرأى العام للتضامن مع حقوق السود المشروعة فى الحياة الكريمة وان نستغل هذه السانحة سياسيا خاصة ان من بين الحصور برلمانيات وسياسيون. بياتريس اشاليكى، امرأة صلدة من حزن افريقيا، شاهقة كاحلامنا تناولت الميكرفون وبدأ الغيث، حكت عن تاريخنا المشترك طيلة سنوات وجودنا فى فيينا، حكت عن كفاحنا وعنى، مرتجفة الصوت كادت تنتحب وهى تصك اسنانها على انها ستجوب شوارع فيينا تحكى عن اختا لها منحتهم ومنحتهن القوة والقدرة على الحلم الجميل، كانت كلمات مؤثرة محزنة ومفرحة، احتضنتنى والدموع تملأ وجها وهى تقول بصوت متهدج، هذه هى عنواننا، عنوان المرأة الافريقية. تحدث بعدها الكسى، من رواندا وأول من يملك أذاعة باسم افريقيا بالنمسا، ربما حاول ان ينتشلنا من حالة الحزن وهو يسرد بثقة عن اوضاعنا كافريقيات وافارقة، وكم هى الحياة صعبة حين يتم تمييزك لمجرد انك اسود، ركز مؤكدا ان المرأة الافريقية تعيش حزنا مذدوجا وذلك لما تتعرض له من تتمييز بسبب لونها واصلها ونوعها،ختم مؤكدا ان هذا الكتاب سيبقى معناه فى تاريخ النمسا، لن يحكى عن الكاتبة فقط انما سيحكى عنا جميعا. باتريك ينتمى للجيل الثانى، من أم نمساوية فرنسية واب أفريقى من الكنغو، لقد كان أكثرهم تأثيرأ، كلمات معبرة وقوية، حكى بان هذا الكتاب وكاتبته، الام والاخت والعنوان المزهر لافريقيا.ربما اترجم كلمته حين تفريغها من شريط الفيديو حين ناولنى الميكرفون لم اتمالك نفسى، اختنق صوتى، بكيت.. لحظة صمت حزينة اتنابت القاعة، حكيت دون الاكتراث للدموع التى جففتها بثوبى السودانى الذى شمخت به وجبت به تلك البرارى والساحات الفسيحة حيث عانقت لحظتها موزعة المشاعر بين هناك وهنا كل الأهل، كل الدروب ملأتنى وايقاع الهتافات، هناك حيث لم تكف ذاكرتى لحظة واحدة عن الحنين، الحكايات، وجوه النساء الفقيرات ووجه أمى. أيوب.. رفيقى فى الدرب الشائك ونبع احلامى الجميلة كان معى فى ذاكرة ذلك الماضى، يافعا ونضرا ممتلىء بالضحكة حتى عظمة الحلم قبل ان تكشط الغربة صفاء ضحكته.. وواصل صغيرى ذو الخمسة أعوام ومرافىء ذات العام سندونى، فرحى الاكبر وأغنياتى الخالدة. أعتزرت للجمهور عن ما انتابنى وانهمرت اللغة الحكاية، حكيت عن كل اللذين واللاتى افرحونى وسندونى فى هذه الليالى الباردة، عن صديقتى روزمارى سيدقوربا التى اهديت لها كتابى، ندهتها بحنين بأنه رغم اختلاف بلادنا، ولوننا وديننا الا ان التجربة اثبتت ان الهوية، هوية الانسانية هى الباقية، وقفت بقامتها الفارعة كنخلة جيراننا فى كوستى، ووجها الصبوح الخالى من المساحيق يضىء بانسانيتها. حكيت عن الزا نوربرت واسرتها من مدينة اوست تيرول، اسرة احسست فى حضنها بانى بين أهلى، فكم سندونى ومسحوا عنى دمعا هتون.
وقفت السودانيات والسودانيين وقفة اكدت كم طيب هو الانسان فينا، تناسينا حينها اختلافاتنا السياسية والفكرية واحتضوننى، امرأة سودانية تنتمى للنساء الجميلات والرجال النبلاء فى تلك البلاد العيدة، أحسست الفرحة ومشاعر الفخر فى عيونهن وعيونهم، رددت فى سرى، الله ماأجملنا بتنوعنا البهى. رغم انى حاولت الخروج من شرنقة السودنه ومحاولة تأكيدى بانتمائى للانسان اينما كان الا ان ووجودهن بثيابهن السودانية ووجودهم بسحنتهم الاليفة حفزنى ان ابقى قليلا داخل شرنقة هويتى السودانية مؤكدة على امتنانى بالحضور
بدأت بعدها القرأءة، حيث رافقتنى بالقراءة بالالمانية الممثلة والمخرجة آنا هوا والمغنية الفى اشنقا، تناغم فريد ومميز فى انسانيته، قرأت باللغة العربية، اللغة التى استطيع ان أعبر بها عن مكنوناتى واحزانى وارسم واغنى بها. استمرت القرأءة لمدة ساعة ضجت بعدها القاعة بالتصفيق لمدة طويلة وهم/ن وقوف.
على هامش الامسية:
أدهشنى بان من الحضور مشاركين ومشاركات من خارج فيينا، إمرأة فى السادسة والستين من عمرها جاءت من مدينة كنتن والتى تبعد مسافة اربعة ساعات بالقطار من فيينا، ربطتنى بها اواصر علاقة طيبة حين عودتها من السودان، حيث عملت هناك لمدة تزيد عن العشرة أعوام. وهناك ثلاثة من الشباب النمساويين اتوا من مدينة قراتز
كان من الحضور اثين { امرأة ورجل} من البرلمان الاوربى، والعديد من الناشاطات والناشطين فى المجتمع المدنى النمساوى
كاتبتين نمساويتين فى عمر ناهز السبعين، تابعتا القراءة باتقان واهتمام لاحظته يرتسم فى وجوههن
أفرحنى وجود عدد طيب من طالباتى وطلابى النمساوين، من بينهم طالبتن تركيتين يضربن على خمورهن، لقد أكد حضورهن مرة أخرى ان الهوية الانسانية هى الباقية
ميترا اشتروميا الفنانة التشكيلية الايرانية الاصل التى مدت كتابى ببعض رسوماتها مما اعطاه بعدا متسعا فى معناه
ومنذ البداية رافقتنى بنت القضية الفنانة تماضر شيخ الدين، حيث اضاءت كتابى بكلمات بهية كمحياها، كلمات تنبض داخل كتابى، لها المحبة من قبل ومن بعد
كلمة لابد منها:
اكثر من عام هى صلتى بالبورد، عام وجميعكم/ن تنبضون فى بالحياة والامل، كنتم/ن سندى والبهجة التى كستنى ليلة امس، صدقونى كنتم/ن حاضرين/ت تنبضون بالعافية وتغنون معى كنت بكم وبكن قوية وشامخة، احبكم واحبكن بقدر فرحى وحزنى ليلة امس وانحناة لبكرى ابوبكر الذى اتاح لنا هذا التواصل الحميم.. انه انسان
ساوافيكم/ن بالصور وردود الرأى العام النمساوى ممثلة فى صحافته
ام واصل ومرافىء
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كل البورداب كانوا/ن بهجتى وسندى ليلة أمس بفيينا.. (Re: Ishraga Mustafa)
|
العزيزة إشراقة
كم نحن سعداء وفخورون بك يا إشراقة.. وسلامنا لأيوب وواصل ومرافئ..
أرجو أن تخصينا بنسخة من شريط الفيديو، ولنا فيه أرب خاص لبنتنا إمتثال، وأبنائنا مجتبى والشريف وبشرى أمير.. نريد أن نفتخر بك وأن تؤثري فيهم جميعا.. الشريف لديه اليوم "بريميرا" في المسرح.. وهو يهوى التمثيل والتصوير.. إمتثال تهوى السينما والأفلام.. مجتبى يدرس العربي والأرابيسك في جامعة برلين الحرة..
عشمنا في زيارتكم لنا في ألمانيا، وفي زيارة الأخت الأستاذة تماضر ولتقديم أعمالكن وفنكن في برلين..
تقبلي سلام إلهام وسلامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل البورداب كانوا/ن بهجتى وسندى ليلة أمس بفيينا.. (Re: Ishraga Mustafa)
|
المرفق الآن بالالمانى، من راديو مدينة ليينز، فى دعوتهم لى قبل نشر الكتاب، فيها ملخص لمحتوى الكتاب ووملخص لسيرتى الذاتية
Aktuell Projekte Kontakt zuHören - eine vierteilige Lesungsreihe im Radio
26. 11.2003, 20.00 Uhr, Studio Radio FRO 105,0 MHz
Diese Lesung findet im Studio von Radio FRO 105,0 MHz statt.
Ishraga Mustafa Hamid:
Gedichte und Balladen aus "Trotzdem singe ich" erscheint im Herbst 2003, Milena Frauenverlag
Die fröhliche, traurige und seltsam schöne Poesie der sudanesischen Autorin handelt vom Mut zum Aufbegehren gegen Rassismus und Sexismus sowie vom leidenschaftlichen Kämpfen für die Gleichberechtigung der AfrikanerInnen um ihre Rechte. Der Band ist die erste Einzelpublikation von Ishraga Mustafa Hamid in deutscher Sprache.
Biographie:
geboren 1961 in Kosti, Sudan Studium Publizistik- und Zeitungswissenschaft in Omdurman, Khartoum und in Wien
Arbeit als Radio-Journalistin, Lektorin, freie Journalistin im Sudan und in Österreich seit 2001 Lektorin an der Universität Wien, Institut für Politikwissenschaft grosses Engagement in der MigrantInnenarbeit, zahlreiche Forschungsprojekte (u.a. zur Lebenssituation afrikanischer Migrantinnen in Wien),
seit 1985 literarisch tätig
Publikationen in:
Frauensolidarität 1997-2002/ mehrere Artikel mit Schwerpunkt: Genderfrage Die Fremde in mir; Lyrik und Prosa der österreichischen Volksgruppen und Zuwanderer; Helmuth A. Niederle, Wien 1999 Entwicklung und Identität - Frage im Sudan; Zentrum für sudanesische Studien (Hrsg), Kairo, 2000 Die Sprache des Widerstandes ist alt wie die Welt und ihr Wunsch, Frauen in Österreich schreiben gegen Rechts; Milena Verlag 2000 Beiträge in: Erwin Ebermann Afrikaner in Wien zwischen Mystifizierung und Verteufelung Erfahrungen und Analysen, LIT Verlag 2002 Eure Sprache ist nicht meine Sprache - Milena Verlag, Wien 2002 Mehrere Beiträge in der sudanesischen Online- Gruppe Darb el intifada Preise, Auszeichnungen Herta Pammer Preis der Katholischen Frauenbewegung "Frauen in Afrika und in der arabischen Ländern/Literarische Aktivitäten", 1999 Luitpold Stern Förderungspreis 2002
يمكن مراجعة العنوان: http://www.medienvielfalt.net/a_mustafahamid.html
ولرصد ردود الفعل لمن يريد مراجعة:
www.google.de تحت اسم ishraga mustafa hamid
بجيكم/ن راجعة
ام واصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل البورداب كانوا/ن بهجتى وسندى ليلة أمس بفيينا.. (Re: Ishraga Mustafa)
|
اشراقه...
ادينى طرف توبك السودانى عشان اجفف بيه الدمع الانهمر ليك هنا
ادينى اريحستك السودانيه..وعشقك السودانى عشان اكتب ليك كلام بشبهك هنا
دثرينى بدفئك السودانى..عشان اتدف بى سيرتك المحمصه بالنضال هنا
ادينى شعاعاتك البتشرقى منها...
واشتعالاتك..البتضوى بيها زى نار المجوس...من لحظة "الاشراقه" وحتى ذرى الجمال
لك حبنا...وانفعالنا...بك
وباليته يسدى دين الفخر والتسامى الذى تبذلينه لنا
نحبك يا اشراقه ... مع ايوب وواصل ومرافى ... قلبا لقلب...وحنينا بحنين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل البورداب كانوا/ن بهجتى وسندى ليلة أمس بفيينا.. (Re: Ishraga Mustafa)
|
اشراقة الحبيبة
قلبي يخفق طربا و رهبة كجناحي عصفور صغير يتأهب للطيران من عشه لأول مرة...كلماتك القوية في وصف الحدث الجميل بكل ما فيه من تحديات ،فرح، حزن ،انتصارات، و اخفاقات أعطتني طاقة قوية للسعي نحو التميز في بلاد تتعامل معنا كأقليات عرقية ليس لديها المقدرة على النجاح.
أرجو منكي، ان توفر لكي الوقت، ترجمة بعض القصائد لنا الى اللغة العربية و رؤية و تحليل الميديا النمساوية لانتاجك الشعري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل البورداب كانوا/ن بهجتى وسندى ليلة أمس بفيينا.. (Re: yasiko)
|
تماضر.. قبل عرض المتاب بيوم كتبت مخطوطة لرسالة لنجوى، شقيقتى وهديتها لك مع آخرين يمرحون فى قلبى، سارسلها لك حال اكتمالها انها لك فقط
ام سهى ماقادرة اكتب، انا ببكى الآن، ضعيفة قدام مشاعر نبيلة دى دى
ندى أمين.. كنت امس مليانه بيك، اتذكرتك والجندرية وهللت بيكن وانتميتى لكن بكل احزانى، اغلبية النصوص ياندى انا ترجمتها من العربى للالمانى ماعدا نصوص صغيرة عشت دوافعها فى النمسا
اسامة الخواض حين عدنا للبيت حكينا.. ايوب وانا، تسكعنا طويلا مع الاصدقاء عبر تاريخنا المشترك ، ومن احدى النصوص التى ترجمتها للالمانى بعنوان.. صحراء جسدى هناك مقطع اقول فيه:
جسدأ يتلوى وحيدا يحكى عذابات إمرأة لفظتها شوارع المدن الحميمة والاصدقاء المتناثرون شظايا جروح على ذاكرة حبيبى
كم كان انفعال الجمهور النمساوى بهذا المقطع قويا، علق احد النقاد الحاضرين بان هذا المقطع حالة متكاملة تنسجم فى تناغم مميز وسيقوم بقراءة نقدية للنصوص. yasiko هامتى مرفوعه بيكم فانتم كل اهلى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل البورداب كانوا/ن بهجتى وسندى ليلة أمس بفيينا.. (Re: Tumadir)
|
الاستاذة إشراقة مصطفي لك التهنئة وخالص الحب. هذا مران ودرس لجميعنا، من تقطعت بهم/ن السبل، لنخرج قصاصاتنا المبعثرة، وننفض عنها غبار الألم. للتعامل الجاد مع تجاربنا، ومع الآخر أيا كان لونه وعدم الاستهانه به وبذائقته، وعدم التخوف منه في ذات الوقت.
واصلي ياأم واصل، واصلي، ولتحفري في الصخر، فجبران خرج من الصخر، وللصخر عاد. لكنه لم يعد وحده فقد ساق العالم بمختلف ألوانه إلي قلعته.... لينحنوا له ويصلوا في محرابه.
لك التحية ولأسرتك القاسمتك التعب، الفرح، والألوان. لك الحب والورود إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل البورداب كانوا/ن بهجتى وسندى ليلة أمس بفيينا.. (Re: ابو جهينة)
|
بانفاس متهدجة ورعشة فياضةوقشعريرة طروب قرات هذا البوست غمرتنى مشاعر فياضة بالفخر والاعتزاز باشراقة وانجازها الفريد حلقت معها فى القاعة مقام الليلة شاركتها الانفاس الحرى والشعور الدافئ والنشوة اللذيدة شعرت بامتنان السودان وتلويحة خط الاستواء ورضى وولى سوينكا وليوبولد سنجور والفيتورى ..لامست فرحتى فرحة الامهات فى حقول بلادى بتلك الدرة التى خرجت من بينهن وجاوزت السحاب هامة وقامة .. سعيد انا يا اشراقة سعادة تفوق كل الكلمات فدعينى انحنى بل ابالغ فى الانحناء فانت جديرة بكل ذلك وزيادة.
لك الود وحزمة تهنئات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل البورداب كانوا/ن بهجتى وسندى ليلة أمس بفيينا.. (Re: Adil Osman)
|
عادل عثمان ازيك وشكرا لدفعتك القوية وعندك حق ايوب وواصل ومرافىء يرجع لهم فضل اى استقرار نفسى وكل ابداع هم من ورائه لك المعزة
قوى كل المودة، ترى من هى اشراقه، اليس رفاق تلك الدروب ورفيقاته من لعبوا هذا الدور فى حياتى؟
ابوجهينه:einen schönen nachmittag
danke dir für deine solidarität und hoffe dich bald in wien wieder zu sehen
lieben grüssen
um wasil und marafi
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل البورداب كانوا/ن بهجتى وسندى ليلة أمس بفيينا.. (Re: ابو جهينة)
|
الحبيبة اشراقة.. غصن رطيب شديد الخضرة ..تعلوه احلي وردة لأحلي اشراقة.. ليست مجاملة ..ولكن صدقيني رغم حداثة عهدي بالبورد ..فقد الفتك اختا ..مبدعة حتما هذا ما حدثت نفسي به ..لم اقرأ الكثير لك ..ولكن اقشعر بدني لهذا النجاح للسودان اولا وللمرأة السودانية في الخارج ..وانه لفخر فعلاً ..للأمام .والله أساله التوفيق الدائم لك اختي ..واتمنالك كل الخير ..كله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل البورداب كانوا/ن بهجتى وسندى ليلة أمس بفيينا.. (Re: Ishraga Mustafa)
|
اشراقتنا انا كمان كنت هناك اجد العذر لك ولأيوب في عدم رؤيتي وسط ذلك الحشد المحب . لقد تعمدتُ ومعي الكثيرون من المحبين ، بينهم كل أعضاء هذا البورد ، ان نراقب المشهد من ركن قصي نبث منه ، باليات الحب العجيبة ، محبتنا إلى دواخلك مباشرة ، نشجعك على ان تكوني ما لم ننجح ان نكنه حتى الآن ، ان تكوني مثل لنا وتاج لرؤسنا جميعاً . فيالفرحتنا بنجاحك المبهر في تحقيق ما كنا نرجوه ونتمناه .
تلك الدموع ، دموع الفرح والارتباك التي حكيت عنها ، لازالت تطفح من عيوننا فخراً واعتزارا .
اذكر ان ايوب كان لا يعترف بان هناك دموع فرح ، وكان يقول ان ما نسميه دموع فرح هي دموع حزن على الايام أو اللحظات التي لم نستطع فيها تحقيق ما ندمع في لحظة حدوثة . فهل لازال محتفظاً بذلك الراي ؟
اعترف انني كنت أحبك لانك زوجة أيوب مصطفى ، وقد تعزز لدي الآن حبك بذاتك ولذاتك . واحبك وايوب اكثر لأنكما زوجتما بعضكم البعض وانجبتم لنا محبوبين آخرين من وجودكما النادر .
نهنئك كما لم يفعل أحد من قبل . ونحن في حقيقة الأمر نهنئ انفسنا بك . ونزرف الدموع معك : فرحاً بك / بنا . شكراً لانك منا ولأنا منك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل البورداب كانوا/ن بهجتى وسندى ليلة أمس بفيينا.. (Re: تراث)
|
ومن قال بانى لم اراك؟ لقد كنت فينا، دثرتنى حكايات حميمة حكيتها وايوب ذات فرح وردى لقد رأيتك بل احسسنناك فينا نعم ياتراث لقدبكيت، اختنقت صوتى وسنوات الكفاح والمعاناة التى تكسى عظمى بالانين مرت كشريط سينمائى، ذات اليد التى تمسك القلم وتبكى دما على ورق العمر الفانى هى ذات اليد التى عاست الكسرة ذات دغش ممطر وهى لم تتجاوز العاشرة لان امها التى تعوس الكسرة لمطعم فى السوق الكبير بكوستى كانت مريضة والارزاق تجبر الصغيرات مثلى ان يتحملن مسئوليات تتخطى عمرهن بكثير، هى ذات اليد ياتراث التى باعت السندوتشات لزميلاتها وزملائها طلاب الدراسات العليا بجامعة الخرطوم لتوفر بعضا من المعايش الجبارة.
كل ذلك مر على خاطرى فى تلك اللحظة، اختنقت لا ادرى افرحا ام حزنا ام معا؟ لم تجف الدموع طيلة فترة القراءة حيث داهمتنى الذكريات ونتفت فى حنين العمر، ربما بكيت مزهوة بانتصارى وبالفرحة التى غمرتنى من الحضور الافريقى، كم كانوا مزهويين وكم كن فخورات وكم كنت فرحة بهذه المشاعر. سوزى احدى طالباتى النمساويات ذات العشرين ربيعا هتفت بفرحة فى وجهى وهى تقول: يالحظى، كم انا سعيدة لانك اساتذتى وكم فخورة انا بذلك احتضنتها واحمر وجهها من دمعتين انزرفتا يصدق. منيرة ذات تسعة عشر ربيعا من اذكى طالباتى مولودة فى النمسا لابويين تركيين، رأيتها تبكى ياتراث وتعبر عن قرحتها اما روزمارى صديقتى التى أهديتها الكتاب قالت بدموع فرحة: شكرا اشراجة لانك سمحتى لى بان اكون صديقتك، لقد صرت مثلهم/ن انطق اسمى اشراجة. لقد كنت معنا حتى بعد ان عدنا للبيت، حكايات تداعت بينى وبين ابوواصل، اعدنا تفاصيل الليلة وكان سعيدا ياتراث، حالة نادرة ان تحس السعادة فى وجهه بعد ان لفظته شوارع المدن الحميمة. شكرا اتراث، لقد احببتكم والجندرية من زمان من قبل البورد حين كان ايوب يحيكنى تفاصيل عشقكم وتسكعكم الحميم فى ازقة حلم مشروع وانسانى
لقد فجر فى تعليقك الرعبة فى الاندياح شكرا ومحبة لك
ام مرافىء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل البورداب كانوا/ن بهجتى وسندى ليلة أمس بفيينا.. (Re: Ishraga Mustafa)
|
مبروك يا اشراقة اول الغيث
Ishraga Mustafa Hamid Nevertheless I sing autumn appears 2003 Novel Geb., approx. 180 S. EUR 16,90/sFr 29,30 ISBN 3-85286-117-9
(read sample) My black sisters Is my strength My songs My pride They are my stars My thirst My longing After forgiving Forgotten And Love
Black sisters Hand in hand Heart into heart On the way to our release I embrace you
There is merry, sad and polyphonic Balladen and singing, bezaubernde metaphors and strange-beautiful pictures, which mark the poetic world, of the Sudanese authoress Ishraga M. Hamid living in Vienna. They act from the courage to rebelling against racingism and Sexismus as well as of passionate fighting for equal rights of the African for their rights and stretch an elbow between eastern and Western European life. They obtain however at the same time constant the tear up-tearing up its, which daily noticeable area of conflict, in which the lyric I moves. The authoress submits her first single publication in German language with this volume.
Ishraga Mustafa Hamid , born 1961 in Kosti/the Sudan. Study of journalism in Omdurman and Vienna. Lives in Vienna. Engaged in the MigrantInnenarbeit, particularly black MigrantInnen research. Authoress, free lady journalist and lector at Institut for political science of the University of Vienna. Texts of it appeared already in the Anthologien " the language of the resistance?" (2000) and "your language is not my language" (2002)im Milena publishing house. 2003 were published in Cairo a poem volume by it in Arabic language: "radiating sadness" (literally translates).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل البورداب كانوا/ن بهجتى وسندى ليلة أمس بفيينا.. (Re: Ahmed Khalil)
|
شكرا عميقا يا احمد خليل لهذا المجهود وتسلم
ملحوظة: يلاحظ القارىء/ة بان عنوان الكتاب المرفق غير العنوان الاخير للكتاب فالعنوان الاول: زمن لاتصهل فيه الاناشيد، وكان نقاش طويل جدا مع المسئولة فى دار النشر فهى ترى بان مفردة صهيل مفردة غير ذات معنى فى الالمانى وغير محببة فى السمع ولهذا تم اخيار عنوان للكتاب من النصوص بعد موافقتى لزم التوضيح حتى لايحدث لبس
وشكرا تانى يا احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل البورداب كانوا/ن بهجتى وسندى ليلة أمس بفيينا.. (Re: Ishraga Mustafa)
|
العزيزة اشراقة مصطفى
من غيرنا يعطى لهذا الشعب معناً ان يعيش وينتصر من غيرنا ليقرر التاريخ والقيم الجديدة والسير من غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياة القادمة جيل العطاء المستجيش ضراوة ومصادمة المستميت على المبادئ مؤمنا .... المشرئب الى النجوم لينتقى صدر السماء لشعبنا جيلى انا هدم المحالات العجيبة وامتطى سيف الوسوف مطاعنا ومشى لباحات الخلود عيونه مفتوحة وصدوره مكشوفة بجراحها متزينة متخيراً وعر الدروب وسائرا فوق الرصاص منافحا ... جيل العطاء لك البطولات الكبيرة والجراح الصابحة ... ولك الحضور هنا فى قلب العصر فوق طلوله المتناوحة ... ولك التبرج فوق طهواب الخيول روابحة
جيل العطاء لعزمنا .. حتماً يزل المستحيل وننتصر وتنبع الدنيا الجديدة وفق ما نهوى ونحمل عبأ ان نبنى الحياة ونبتكر
اشراقة ... ربنا يحفظك لينا ويرفع من شأنك عاليا كما رفعت رأس الوطن العزيز والقارة الحميمة شكراً جميلاً يشبهك ... شكراً يا عمق كوستى ونهارات الفرح . شكراً لحبك هذا الوطن ... ونحن ايضاً نحبك يا اشراقة . نعم يا اشراقة .... نتمنى ان نشكرك فى فينّا ونشكر معك واصل ومرافئ وزوجك العزيز
الفاتح الصادق حامد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل البورداب كانوا/ن بهجتى وسندى ليلة أمس بفيينا.. (Re: nada ali)
|
ويبقى التفاعل الانسانى نسيجه متشابكا فى لغة شعرية كنت انتى مدلولها ودلالتها... شعرنا فى السودان فيه الصوره والتخيل اكثر من كونه اكتشافى لى لغه فى الاصل ما هى لغتنا ولك خليل فرح الذى جاء الخرطوم يحمل رطانه المحس واحساسه فقط يا اشراقه يا مفخرة نحن فخوريين بك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل البورداب كانوا/ن بهجتى وسندى ليلة أمس بفيينا.. (Re: Ishraga Mustafa)
|
كنت أعرف أن شمس إبداعك ستبزغ يوما وها هي ذي تملأ الأفق فمن كل القلب أهنؤك على هذا النجاح الذي هو في الحقيقة ثمرة مثابرة طويلة وجهد ومعاناة. التهنئة عبرك موصولة لأيوب الرائع الذي عضد مسيرتك وآزرك ولأبنائك كذلك ووالدك الذي اتخيله الآن جذلان يموج قلبه الصافي بفخر لا يعتريه الغرور وإبتسامة بعرض الأطلس.
ليت كل ناس كوستي يعرفون ما حققت بنت مدينتهم في الغربة حتى ينالوا حظهم من الفرح بنجاحك بقدر ما أصابهم من أتراح واحزان جراء ما لحق بمدينتهم الحبيبة من خراب وتدمير متعمدين.
مرة أخرى الف مبرووك وعقبال الانتشار بكل لغات الأرض.
دالــــي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل البورداب كانوا/ن بهجتى وسندى ليلة أمس بفيينا.. (Re: yagoub albashir)
|
عبدالمنعم سيد احمد سلام ومحبة
الدالى.. لن تصدق ان كوستى بكل قسمات الحنين فى وجهها الحزين كانت حاضرة فى، آههههه كانت لحظة حزن كبير لم استطيع حتى الان تسطيره
عصام جبر الله شكرا يارفيق الايام الجميلة، وبعدين ايوب ينقلع يمشى ووين يخلينا؟ انت مالك عاوز تجيب لنفسك الهواء بدلا عن الهوى، سلام ياجميل
يعقوب البشير شكرا ومحبة لك وللنا
وتسلموا/ن
اشراقه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل البورداب كانوا/ن بهجتى وسندى ليلة أمس بفيينا.. (Re: Tumadir)
|
ما أروعنا وأنت فينا وما أجملنا وأنت منا بكل الفخر والأعزاز والشرف البهي الذي وهبتيه لنا .. وبكل الأحلام التي تكللت على يديك حقيقة وردا وسنابل.. بكل الأسماء الجميلة التي يمكننا أن ندعوك بها يا أجمل الأسماء يا ام واصل.. أدعو الله بكل هذه الخواطر التي تولدت على يديك ومن بين يديك أن يمنحك العافية والقوة والسعادة بقدر ما أدخلت فينا من فرح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل البورداب كانوا/ن بهجتى وسندى ليلة أمس بفيينا.. (Re: Ishraga Mustafa)
|
إشراقة أقبل يد طفلة في العاشرة عاست ذات دغش ممطر ،، أقبل يد وسيمة امتدت بالساندوتشات ذات معايش تجبر ،، أقبل يد اميرة امسكت القلم كتبت ما يسكر ،، ب عرقك ، تعبك حزنك ، فرحك نزقك ، ألقك أنجزتي ما يجعلنا بك نزهو ونفخر ،، فالمجد لك ، توسمته فيك وتوقعته منك ، النجاح والتفوق ، يا سفيرة بلادي رفعتي راسنا بين الأمم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل البورداب كانوا/ن بهجتى وسندى ليلة أمس بفيينا.. (Re: أبو ساندرا)
|
ابوساندرا سلام ومحبة وحمدالله على السلامة، الق رشيده يبهرنى عبر سطورك لها المجد اينما حلت. هناك رسالة تعتمل فى داخلى، اكتب فيها قبل عرض الكتاب بيوم وفى الخاطر كنت وتماضر وامين محمود، رسالة الى شقيقتى نجوى اجتر معها ايام صعب ان تنطوى، فتوقعها
ولك كل المعزة ياابوساندرا
| |
|
|
|
|
|
|
|