|
وقعوا/ن للتضامن مع صحيفة الأيام ومعا من أجل حرية الصحافة
|
مذكرة مفتوحة الى السيد رئيس جمهورية السودان لقد تفائل العديد من المتابعين للشأن السودانى خيراً بعد التطورات الاخيرة التى حدثت فى مفاوضات السلام الجارية حالياً بنيفاشا على امل ان هنالك تحولاً جوهريا بدأ يتحقق منذ اللحظة على مستوى الممارسة الديمقراطية فى الدولة السودانية مما يمكن الجميع من التداول فى قضايا مجتمعهم ودولتهم - بإختلافها وتعددها- بحرية كاملة ورحابة صدر دونما التعرض الى المواجهات التقليدية مع ادوات القهر المعلومة او الى مصادرة للراى الاخر او الحجر عليه تحت اى مسمى. كما قوى إعتقادنا هذا بعد التقدم الايجابى فى مسيرة العلاقات الثنائية بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان وزيارة وفد الحركة للخرطوم فى ديسمبر 2003 . ولكن وعلى الرغم من هذه التطورات - والتى نرى انها دون ادنى شك إيجابية – نرى بأن هنالك بعض المظاهر السالبة والخطيرة والتى تؤكد على ان الحكومة لا زالت تتبنى عبر اجهزتها الامنية سياسيات إقصائية متشددة تجاة وسائل الاعلام التى لاتدعم او تبارك خطها السياسي. لقد تأكدت هذه السياسة الحكومية للجميع وبوضوح شديد حينما اقدمت سلطات الامن السودانية فى السادس عشر من نوفمبر 2003 على إيقاف ومصادرة صحيفة الايام اليومية المستقلة وصحيفة خرطوم مونيتور ضاربين بعرض الحائط كل القوانين والنظم واللوائح التى وضعتها الحكومة نفسها مؤخراً وروجت لها بدعوى انها توفر المزيد من الاستقلالية الصحفية وحرية الرآى. ان إيقاف صحيفة الايام بشكل قسرى من قبل النيابة العامة وبإيعاز من الاجهزة الامنية واستمرار هذا الايقاف دون الاستناد إلى حكم قضائى يعنى بكل تأكيد بأن هنالك اجهزة فى داخل الدولة السودانية تمتلك الحق فى إصدار احكام خارج مظلة الاجهزة العدلية مما يعنى ان الحديث عن الحريات والانفتاح لا يستند الى اى قاعدة دستورية او قانونية او حتى اخلاقية. يتسق هذا الراى مع الحقيقة المنطقية التى تقول بأن إيقاف الصحيفة فى حد ذاتة يعتبر عقوبة قصوى ذات اضرار فادحة. ان استمرار ايقاف صحيفة الايام السودانية دون اسباب منطقية يمكن ان يصنف كحرب اقتصادية تهدف الى تكسير مؤسسات الراى العام الحر والمستقل فى السودان وبذا تكون هنالك دوائر فى داخل الدولة تسعى بشكل منظم ومخطط الى خلق واقع سياسي مبتور ومعاق تستشرف به حقبة السلام. هذا القول تؤكده بعض مظاهر الردة فى جبهة الحريات والانقتاح السياسي الديمقراطى والتى اصبحت تتكرر فى الفترة الاخيرة بشكل ملفت. إننا نطالب الحكومة السودانية السماح لصحيفة الايام المستقلة بالصدور دون اية تعقيدات ادارية كما نطالب بأن يتم تحويل الامر برمته الى القضاء العادل ليس فقط ليقول كلمته ولكن ليتسنى وضع الجانى امام المسؤليه المعنوية والمادية لتصرفه هذا. كما نطالب المؤسسات الدولية والاقليمية المختصة بإبداء المزيد من الدعم المعنوى تجاه المؤسسات الديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدنى فى السودان. التوقيع:
مجموعة اصدقاء الايام
صورة الى: 1. الدكتور جون قرنق ديمابيور. رئيس الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان. 2. المفوض السامى للامم المتحدة لحقوق الانسان – جنيف. 3. منظمة صحفيين بلا حدود – فرنسا. 4. نقابة الصحفيين النمساويين 5. منظمة العفو الدولية فيينا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وقعوا/ن للتضامن مع صحيفة الأيام ومعا من أجل حرية الصحافة (Re: esam gabralla)
|
سلام ياعصام
كيف؟ طبعا ماعارفة الحاجة دى بتتعمل كيف ممكن تقوم بتنفيذ هذه الفكرة، انا رسلتها لمجموعات سودانية اخرى وهم بدورهم حايقوموا بارسالها لجهات تانية وهكذا، ورسلت لبكرى ان يعملها فى شكل فورم فيه الاسم وبلد الاقامة والمهنه ذى ماحصل فى فوروم توسيع المشاركة الشعبية اللى قامت بيهو ماجدة محمد فى القاهره مع آخرين/ت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقعوا/ن للتضامن مع صحيفة الأيام ومعا من أجل حرية الصحافة (Re: خالد الحاج)
|
عاصم الحزين و لو بعد حين اراهم فأبتسم لعلّكم تنتظرون لماذا ؟ انّه وطني ... انّه محمد الفيلابي انه مصطفي ابن المناضل العم سرّي انّه عثمان شنقر صاحب الملف الثقافي انّه الصادق الرضي في قديم اهتمامه هنا بالقصيده انّه الاياااااااااااااااااااااااام انّه الشاعره الوريفه اشراقه مصطفي انّه السوداااااااااااااااااااااااااان و سلام الي مطلع الامر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقعوا/ن للتضامن مع صحيفة الأيام ومعا من أجل حرية الصحافة (Re: Ishraga Mustafa)
|
قال احد ملوك الفرس يوصي إبنه ( يا بني لا تجعل الرعية تتحدث، فإنها ان تحدثت فعلت) او كما ورد.
وتكميم الافواه - او محاولة ذلك - غير مقبولة عقلا، وانها في احسن احوالها سباحة ضد التيار.. لأن مجتمعات اليوم قد امتلكت من المعرفة والوسائل ما يجعل هكذا محاولات مجرد عبث لا طائل من ورائه.
[[[ ارفعوا ايديكم عن جريدة الأيام.]]]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقعوا/ن للتضامن مع صحيفة الأيام ومعا من أجل حرية الصحافة (Re: Ishraga Mustafa)
|
أبصم علي دعوتك يا أستاذ أشراقة وأعيد هن ما سبق أن كتبته في البوست الذي تناول أعتقال الاستاذ محجوب محمد صالح ـ هكذا تكافئ حكومة الانقاذ أستاذالاجيال وكبير صحفي السودان ... وتواصل تكميم الافواه والتضييق علي . الوطنيين علي الرغم من دعاوي السلام وأطلاق الحريات ولكن الطبع يغلب علي التطبع ...عموما فلتتكاتف القوي الوطنية من أجل المزيد من الضغوط علي العصابة الحاكمة وأجبارها علي الاستجابة لمطالب الجماهير وأطلاق الحريات وشكرا كمال محمد عباس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقعوا/ن للتضامن مع صحيفة الأيام ومعا من أجل حرية الصحافة (Re: kamalabas)
|
عبد المنعم الجزولى
--------------------
بي نورنا بى فانوسنا بى شمعتنا بنسوى السمح بين الشعوب احنا الخيول التنجمح وبين الخضار احنا القمح
تبت يدا حاكم ظلم شعبا اذا مسك القلم مابنسج الشقا فى العلم ولا بعرف الخوف والندم لابيسرق احلامو العدم ولابقبل يسجد للصنم ولابشتهى القراصة فى ايد الامم
تبت يدا حاكم سرق تبت يدا دجال مرق واستاسنا بى احلام ورق يادمنا اليوم اتحرق واستهلك اعراضنا الارق براقنا فى الاكوان برق واشرف مقاصدنا العرق
تبت يدا حاكم نوى واختار طريق اللولوى تبت يدا كلبا عوى طلق مخالبو ولا ارعوى شعبا من الذل ارتوى اقدامنا منطلقات سوى ايدينا تنسج فى الهوا
والشينة كضبناها بى تابوتنا بى نبوتنا برة بيوتنا كايسين موتنا بنسوى السمح وسط الشعوب احنا الخيول التنجمح ووسط الخضار احنا القمح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقعوا/ن للتضامن مع صحيفة الأيام ومعا من أجل حرية الصحافة (Re: بلدى يا حبوب)
|
رجال أعمال سددوا ضرائب مستحقة عليه
إطلاق رئيس تحرير صحيفة سودانية موقوفة بعد احتجازه يوماً الخرطوم: البيان
أفرجت سلطات نيابة الضرائب السودانية أمس عن محجوب محمد صالح رئيس تحرير صحيفة "الأيام" بعد أن قام عدد من رجال الأعمال السودانيين بدفع مبلغ 180 مليون جنيه (الدولار يساوي ألفين و610 جنيهات)، بعد يوم من اعتقاله من قبل هذه السلطات.
تجدر الإشارة إلى ان الصحيفة ما زالت متوقفة عن الصدور بقرار من نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة نتيجة شكوى جهاز الأمن الوطني.
وكان قد تم اعتقال الصحافي المخضرم أمس الأول لعجزه عن سداد مبلغ 180 مليون جنيه مستحقات للضرائب. وكان نجله وائل محجوب قال لـ "البيان" ان اطلاق سراح والده كان رهيناً بدفع المبلغ، حيث توصلت الصحيفة لاتفاق مع مصلحة الضرائب بشأن السداد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقعوا/ن للتضامن مع صحيفة الأيام ومعا من أجل حرية الصحافة (Re: Ishraga Mustafa)
|
فحين يسود الرعب والوهن ويبطئ الشهود والقضاء والزمن ينفلت القاتل والمقتول بدفع الثمن
((الى اللذين يتوقون الى تجديد شبابهم من الافراد والامم فان الثورة الفكرية هى (القابلة ) !!لميلادكم الثانى !! واللذين يولدون للمرة الثانية .. لايولدون اطفالا ؟ وانما يولدون فى سن السيد المسيح , سن الثالث والثلاثين )) في كل عام 18 يناير يوم محفور في ذاكرة التاريخ للفكر والحرية فلنستمد منه لإطلاق حرياتنا... اشرف يسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقعوا/ن للتضامن مع صحيفة الأيام ومعا من أجل حرية الصحافة (Re: Ishraga Mustafa)
|
قراء «الأيام» يطالبون باستئناف صدورها سلم عدد من قراء صحيفة «الايام» السودانية الموقوفة بقرار من نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة في نوفمبر الماضي مذكرة لمجلس الصحافة طالبوا فيها بفك قرار إيقاف الصحيفة وإحالة الأمر الى القضاء ليفصل في القضية في أسرع وقت ممكن. وطالبت المذكرة التي وقع عليها (350) شخصاً بكفالة حرية التعبير وحرية الصحافة ونفى مصدر بصحيفة «الأيام» ان تكون لاسرة الصحيفة صلة بهذه المبادرة واعتبرها مبادرة من بعض قراء الصحيفة الذين افتقدوا غيابها عن الساحة.
ووقع على المذكرة طلاب، عمال، سيدات وكانت نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة قد أوقفت صحيفة الأيام في نوفمبر الماضي بناءً على بلاغ تقدم به جهاز الأمن الوطني ضد الصحيفة
| |
|
|
|
|
|
|
|