دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: مابين عطش الروح ويقينها.......هناك غماما!!! (Re: ناصر احمد الامين)
|
فى قلبى يا ناصر.. جوووووة... ومرأتى اليقين
----------- اكتشفت انى صورت 365 غمامة على طول زيارتى لمانشستر ورجوعا الى فيينا: يوليو 2009 الصورة اعلاها فى مدينة براتسلافا الشيكية ومنذ عودتنا وسماء فيينا يتآمر على العطش..... لا ادرى اهى غمامات السماء ام......؟
ورمضانك غمام ياناصر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين عطش الروح ويقينها.......هناك غماما!!! (Re: Ishraga Mustafa)
|
سمعت سيرة العطش .. جيت جاري
( تككت - فى الراكوبه - سروالى القديم سويتلو رقعات فى الوسط فى خشمى عضيت القميص اجري وازبد شوق وانط )
اشراقه .. شفتى مباغتات ( الدوش ) عند مدخل القصيد ؟.. ( دقت الدلوكه ) ( بناديها .. وبعزم كل زول يرتاح على ضحكة عيون فيها )
كيف بوستاتك يناغمن فى الخلق غمام الحلق والريق .. ومطر مافى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين عطش الروح ويقينها.......هناك غماما!!! (Re: Ishraga Mustafa)
|
الفكرة اسرع في ترحالها من الضوء بمرات عديدة.. وهي تعود بالصور الي مسرح الذاكرة المعد بعاطفة الان..فيسجننا الماضي سجنا جميلا خلف اسوار مقدسة.نترك البعض من وعينا للسحاب فيبدو رحيله وترحاله و هو يرفل في مساحة الحضور وما لنا سوي الانتباه..خارج دائرة الانا..وسجون المدارات الكونية من الذي يعطي الحس لحركة الافلاك ..والتفاتات السحب.. وهمس اشجار الربيع..ورائحة الورد ان تقول بكلماتنا..(كلمتين اتقالوا عنك.. فكروني..)كل شئ كامل الاعداد في مسارح الذاكرة..وبين المؤثر والاستجابة له تكمن الحرية من هذه الانظمة اللذيدة المؤلمة..هنالك تتجمد الفكرة والصورة فلا تستطيع ان تذوبها الاحاسيس والعواطف لانها اصبحت في اتساق مع حركة السحب ونمو الاشجار وتفتح الازهار وذبولها..بذلك الاتساق مع هذه الانظمة يمكن الولوج الي عالم الروح من خلالهاوالعودة بلا زمان او مكان...هذا حصاد الحزن النبيل..
صلاح خليفه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين عطش الروح ويقينها.......هناك غماما!!! (Re: تيسير عووضة)
|
Quote: لما أشوف صورك / كتابتك "خصوصاً عن الحنين" أحس أن الدنيا لا تزال بخير |
تيسير ياصديقتى...
لو انفكيت عن سيرة لعنتى لقامت القيامة ولكانت جبال الغمام عهنا لاساطير الحنين
تحقق غايتها هذه الغمامة.. فقط ان تعلقى عيونك فى اهدابها.. فان انهمرت فلن تكن سوى دموع السماء, يغسل ظلم الارض.. فهى عصية.. عصية كاسئلة غربتنا ومنافينا التى اخترنا سكينتنا فيها وهل هناك سكينة؟ ... .. .
السكينة مملة يا تيسير.. لابدّ من خربشة {كديسة} الليل.. ان تترك موائها فى جسد النهار... اذن هناك حياة فى المنفى!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين عطش الروح ويقينها.......هناك غماما!!! (Re: salah ismail)
|
Quote: .نترك البعض من وعينا للسحاب فيبدو رحيله وترحاله و هو يرفل في مساحة الحضور وما لنا سوي الانتباه |
الرحيل؟!! فعل مفجع, والعودة مفجعة ايضا.... لاننا لا نعود من حيث رحلنا لا الزمان زمانئيذ ولا المكان مكان حنانئيذ وتتعلق الذاكرة فى غمام يحسبه الظمأن ماء ولكنها تتكور فى الذاكرة وفى الحاضر والقادم حنين... محض حنين؟!! هل هى كذلك؟!! محض؟!!
هى.. تسكن بين اشجار قلبه..... صيفا, ربيعا, خريفا ويأتيها المخاض كل شتاء... و..... ضل الشتاء رمى... والنمل صحى.....
-------- شكرا ياصلاح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين عطش الروح ويقينها.......هناك غماما!!! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
وهو كذلك يا محمد المشرف..
كذلك ..... وانى اكاد المس الغمام بيدى, كلما تمشى الارض ملهوفة باساطير السقيا يضحك الغمام.... يضحك لا كما قالت عاشقة لحبيبها....
{{قبلنى حتى يضحك الغمام فى جسدك}}
يضحك ساخرا من عطش الارض التى تنتظر السماء.. انى اكاد { افقع بطنها بالضحك المعافى والشعر العافية والجسد الفاكهة} أكاد... ولكنها قدر ماتتراءى حقيقة.. على بعد شهقة اصبع.. كلما تيقنت الروح انها محض سراب....
كيف وانا اكاد اعانقها..هذى الغمامة التى اشتاق ان أموت على كفة يديها !!
أكاد لولا هذا السياج... تمنيت ان التقطتها من بطين قلبى, حرة... تتهادى فى الصحارى او فى البحار.. ولكن...
حين يجنّ الحنين فى الليل.. تغمرنى... تغمرنى فارتوى حد العطش!!!
---------- المطر زنجبيل الكتابة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين عطش الروح ويقينها.......هناك غماما!!! (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote: ثمة معالم تذكرنا بعهد الطفولة البريئة
الدانوب والمسسبي والاورانج والامازون ولاماتونج وسهول سابيريا - انها جغرافية الزمن الجميل |
وكلها انهار حبيبى.. كلها تصب فى قلبه المغمور بالقلق المضىء
كلها تصب فى محيطه وتدعو السفن وغناوى البحارين للابحار فى اشتياقاتهم
ووحدها... الارض... الغريقه فى عكر الليل الدانوبى..... هل يكذب الشعراء؟!! مايكتبونه ليس الاّ محض امانى... احلام يلبسونها عرى الكون واشجاره فبأى عين رأى ناظم حكمت الدانوب يا ود شيقوق ليكتب عن زرقته ؟!! ام أنى مازلت اخاف الزرقة التى تعرى ليلى من ثوب أمانه؟
داكن الربوب هو الدانوب فى صمته الاحتجاجى...
---------- وللانهار حكايات يا ودشيقوق, تصوم وتفطر على خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين عطش الروح ويقينها.......هناك غماما!!! (Re: khatab)
|
Quote: مجيك السحابه
التشكِل فضاي
|
خطاب صديق الايام والدروب الماطرة فعلا وخيرا....
تسكن السماء وليلا تزخّ خلف نوافذ البيوت.. تباريك خطوة بخطوة.. كزفرة وشهيق يلحّ عليك بالحياة وهو الحياة.. الغمام... ان لا ينهمر وهو من علم الارض ابجديات الانهمار ومعزوفاته لا ينهمر.... ولكنه يزاحم النوافذ ببرقه {المكتولة الارض فى هواهو}....
غريب امرها... تريده ان ينزل اليها.... ان تطلع له, تخسف بحنينه ونداء روحه الارض وتريده فى نفس الوقت ان يبتعد...وان تستكين فى صحرائها ... .. . هذا والموت والحياة وجهان لغمام الليل....
ومحبة ياخطاب...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين عطش الروح ويقينها.......هناك غماما!!! (Re: ابو جهينة)
|
Quote: بعض الأرواح تربتها واسعة المسام لا تكفيها أرتال الغمام المثقلة |
يا ابا جهينة الذى فى بلاد نا!!
فى حديثك حكم... حكم عميقة ولكن...
الارض مثقلة بالعطش, والروح وان كانت مسامها فى دائرية الالم الاّ انها- الغمامة- يكفيها ان تكون معلقة فى السماء وان لا تتطيح حين - زخ- بعرش الارض... وهى مسكينة, تظن الارض انها سوف تغسلها من طول الانتظار وتسكن مسام الحنين - فيلمع الجرح نصلا ... برقا فى ليل الحبيب- حبيبى الغمام
-------- ومازلنا فى انتظار زيارتك يا اباجهينة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين عطش الروح ويقينها.......هناك غماما!!! (Re: Ishraga Mustafa)
|
إشراقة السمحة..
Quote: كزفرة وشهيق يلحّ عليك بالحياة وهو الحياة.. الغمام... ان لا ينهمر وهو من علم الارض ابجديات الانهمار ومعزوفاته لا ينهمر.... ولكنه يزاحم النوافذ ببرقه {المكتولة الارض فى هواهو}.... |
وحاااات الله ماك براك..
عليكُم النبي شوفوا المرا دي بتدور تجننا كيفِنْ؟؟
والله كِتيتيبتن؟؟ !!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين عطش الروح ويقينها.......هناك غماما!!! (Re: Ishraga Mustafa)
|
شاعرية الغمام تحرضه لبيت الشمس, يخاف غروبها.. فالمطر فى الليل يغرق بلاد ويحىّ بلاد شمس الغروب لها دفء قاسى لايرحم زخاته, يلغزها فى نصف انتشاء العطش فى بدء السعال وبكاء امرأة على المرفأ تنتظر بحّارها شمس الغروب مرهقة للشوارغ التى نبلت وعاشت فى الضجيج الكل ينام فى الليل والشمس فى خدرها تنتظر زخة سراب....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين عطش الروح ويقينها.......هناك غماما!!! (Re: Dalal Ezzaldin)
|
الاشارة كانت خضراء كقبلة الغمام المخطوفة من شفاه شجرة عطشى, تقشرت والليل يستدير ادخلت اوراقها اليابسة فى حجر قريب ونامت,, ملعقة فى ذيل الغمامة, ....... ... .
كانت تحلم... لاول مره تحلم كانت فى المصعد.. كانت تصعد.. تسرى وتعرج ونطفة التكوين كانت كتابة.... و... ... . كانت قبلة مزركشة الخريف.... كانت الاشارة خضراء والغمام يعرف الطريق لفمى!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين عطش الروح ويقينها.......هناك غماما!!! (Re: Dalal Ezzaldin)
|
Quote: اتخيلك وانت تجوبين الشوراع ونظرك معلق بالسماء .. كما انت هنا تتجولين بيننا ونظرنا دائماً معلق بك ما اجمل الغمام حين نراه بعينيك . |
وبعيونك اجمل يا دلال..
كل سحابة تتشكل وعيونا معلقة فيها.. ما كنتنى محتاجة لصلاة استسقاء , كانت الغمامات دوما حنونة.. تجافينى وتسخر احيانا من جنونى وانا اشكلها كيفما اهوى.. صلصال من قطن..
كنتنى طفلة وفمى مفتوح لحلاوة قطن... وهانذى بعد منتصف العمر اشجو لاغنية الغمام.. تفضل معلقة فى لهاة السماء.. ولهاتى يسكنها عطش مقيم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين عطش الروح ويقينها.......هناك غماما!!! (Re: Ishraga Mustafa)
|
{{ لتهنأ الطيور فى هذا الليل الصارم الحنين خبطة اجنحتها صرصرة كتابة مائها فى رحمى تتخلق صبيا بهيا اسمه الأخدر, إنه من صلب جنونك حررنا شهادة ميلاده فى العام السادس قبل ميلاد الحروف المنذوره لحدائق العاشقات ولفنجان قهوة اخير حرره من سابع المستحيل لاموت مدوزنه كنص غريب}}
----------- تصاوير الروح, لو غرقت هنا ... لو.... لكانت الماء ملاذ لىّ... لو!!
| |
|
|
|
|
|
|
|