لو يزهر التابوت؟!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 00:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة اشراقة مصطفى(Ishraga Mustafa)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-07-2009, 09:59 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لو يزهر التابوت؟!!

    اليك يازهرة اقحوان الروح المعذبة ثم سلام....






    الدم يسعل طازجا على جراح
    كتابة تتبرعم
    تتمرد حروفها فى وله امرأة بالانعتاق
    فى ان أكونها
    كما ولدتنا الشمس أمنا
    وعلمتنا معنى الجسارة
    ان يكون الخوف اليفا
    ان تعتقنى تلك الروائح الشهية
    ويسطع وجهك فى ليل النأى الوحيد
    وزامفير* رفيق ماخبأتة من نداك
    زهر ربيع
    تنهض عنقاء الجسد فى ضريح الشعر
    يكتمل نصف الليل
    فى أول البكاء
    وآخر النفق
    ان تمضى العنقاء الى حتف تجتمع عنده الانصاف
    لتكون للنيمة الغريبة عائلة
    جزورها فى السماء
    واغصانها فى الارض
    وظلها منضود لنهرين
    على صوفية الروح يلتقيان
    يفضحان غربة الماء عن سواحلها
    الحقول عن تيرابها,
    السنابل عن قمحها,
    والشواطىء عن جروفها
    واكتفاء صبار بيقين صخرة
    نبتت عليها صدفة او حكمة
    حين حاصرت النوارس البحر بالامنيات
                  

10-07-2009, 10:02 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    أدمت الليل الصباحات الرتيبة
    أسكرتنا من نبيذ العزلة
    فتسامينا ضوء ونار
    نبت {محريب} الصمت
    فتحت العتمة نصفها
    لشوارع القلب
    ومقاهى كنا قد احتسينا فيها حكاياتنا القديمة
    على مناضدها بقايا من حنين
    شجاراتنا الاليفة,
    حوارنا السياسى على اجنحة كسيرة,
    تفاصيل رواية كانت معطفك الدافىء,
    قصيدة {اكثر دفئا لامراة نحلة},
    حفيف نبض,
    يابلوم
    امنحها غمامة صبر
    تلك التى على رصيف العمر تنتظر
    وطنها الغائب فى {الركائب}

    لها ذاكرة- تلك المقاهى
    ذاكرة الشنط المحزومة فى انتظار العودة
    {سالمين- غانمين}
    بينهما يكفى ثقب صغير
    لجسد الحلم
    مسجيا فى نعش غربته.





    فيينا- ذات نعش مزهر 2009

    (عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 10-07-2009, 10:10 PM)

                  

10-07-2009, 10:09 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    والتابوت يزهر شوكا بالالمانية





    Wenn der Sarg aufblüht?!!

    Das Blut frisch hustet,
    auf die Wunde eines geborenen Schreibens,
    ihr widerstehende Buchstaben sind die Leidenschaft,
    einer Frau nach der Befreiung,
    ich will sie sein,
    sein wie unsere Mutter,
    die Sonne uns geboren und den Mut gelehrt
    sein wie die freundliche Angst,

    die begehrende Düfte befreien mich,
    dein Gesicht geht auf,
    in der Nacht der einsamen Flöte
    und zampfir *
    versteckte ich in mir mit deinen Tauen,
    Blume eines Frühlings,

    Der Phönix des Körpers
    Aufsteht auf den Sarg des Gedichts
    Häfte der Nacht vollkommend
    Am Anfang des Weinens
    und Ende des Tunnels,
    geht der Phönix zu Ende,
    wo die Hälften EINES Werden,
    für die Fremde Nime ** würde eine Familie
    Ihre Wurzel am Himmel
    Und Zweige in der Erde
    Ihre Schatten für zwei Flüsse
    Auf den Sofisimus der Seele treffen
    Enthüllen die Fremdheit des Wassers von ihren Ufern,
    Die Felder von ihren Säen,
    Ähren von Weizenkorn,
    die Fremdheit der Küste von ihrer Steilufer
    und der Kaktus gesichert auf einem Fels,
    Zufall oder Weise erblüht,
    als die Möwe das Meer mit Hoffnungen belagert

    Die Nacht blutet von den langweilligen Tagen,
    die uns von dem Wein der Isolation betrunken
    denn würden wir Licht und Feuer
    wächst des Mharib *** des Sprechens
    die Finsternis öffnente ihre Häflte für die Straßen des Herzes
    und Kaffee,
    wo wir unsere alten Erzählungen tranken
    auf ihre Tische übrige Sehnsucht,
    unsere freundliche Streiterei,
    und politische Dialoge mittels zerbrochenen Flügeln.

    Ein Roman, war dein warmer Mantel,
    ein Gedicht, wärmer für eine (Weibliche Biene),
    Rauschen des Pochens,
    Oh, Vogel
    Vergib ihr einer Wolkengeduld
    Die am Rande des Alters wartet
    Auf ihre abwesende Heimat

    Der Kaffee hat Gedächtnis,
    Gedächntis der eingebackten Koffer,
    die auf die Rückkehr warten
    gesund und reich
    inzwischen ist ein Loch genung
    für den Traum im Sarg seiner Fremdheit


    ......................................................
    *Gheorghe Zampfir April 1941 in Găeşti, Kreis Dâmboviţa) ist ein bekannter rumänischer Panflötist.
    **Nime ein bekannter Baum im Sudan, in ihrem Schatten setzen die Menschen und unterhalten und Kaffe trinken.
    *** Ein abrabisches Wort, bedeutet Cymbopogon bzw. Zitronengras ist ein bekannt im viele Gebiten des Sudan wird häufig gegen
    Magenschmerzen verwendet aber auch in bestimmter Speisen. Sein Geruch ist sanft und gut.
                  

10-07-2009, 10:09 PM

محمد عثمان

تاريخ التسجيل: 11-10-2006
مجموع المشاركات: 6534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote: بينهما يكفى ثقب صغير
    لجسد الحلم
    مسجيا فى نعش غربته.


    الحروف الجاية
    من وهج ابتسامتك
    ضوّت افاق المعانى
    الصباح الراجى صورتك
    همس ينعش للأمانى...

    اشراقه..

    سلااااام
                  

10-07-2009, 10:17 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: محمد عثمان)

                  

10-07-2009, 10:22 PM

عبدالوهاب علي الحاج
<aعبدالوهاب علي الحاج
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 10548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote: امنحها غمامة صبر
    تحياتي ام واصل
                  

10-08-2009, 02:34 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: عبدالوهاب علي الحاج)

    ولك مثلها يا هيبة..
    التحايا والمودة
                  

10-07-2009, 10:39 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: محمد عثمان)

    محمد عثمان ياسيد الغنا السمح

    تسلم وتزهر ايامك
                  

10-08-2009, 00:06 AM

ثروت همت
<aثروت همت
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 397

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)


    إلى حين عودة، عزيزتي إشراقة.
                  

10-08-2009, 04:50 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: ثروت همت)

    Quote: إلى حين عودة، عزيزتي إشراقة.




    فى انتظار عودتك ياثروت ليكتمل حوارنا الذى افترعناه حول الموت....
    الموت الذى ينهى غربة وجودنا بغربة اخرى... غربة التراب الذى نمشى وعليه ندفن
                  

10-08-2009, 00:40 AM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote: لتكون للنيمة الغريبة عائلة
    جزورها فى السماء
    واغصانها فى الارض
    وظلها منضود لنهرين
    على صوفية الروح يلتقيان
    يفضحان غربة الماء عن سواحلها
    الحقول عن تيرابها,
    السنابل عن قمحها,
    والشواطىء عن جروفها
    واكتفاء صبار بيقين صخرة
    نبتت عليها صدفة او حكمة
    حين حاصرت النوارس البحر بالامنيات




    سلام ياأمنا - الشمس -
    ويازهرة يكتمل
    الضحى في أوان
    صحوها ..

    تتسرب الأناشيد
    خلسة بين
    خطوط الطول
    وخطوط العرض،
    تتحرر المناخات
    بعضها يستوي
    علي عرش
    الوطن ..

    يزهر الحصى لو
    يزهر التابوت
    يا قيامة الورد
    في حديقة الروح
    وفي أكف
    المستضعفين
    من احن..

    مدار يحرك الاخضرار
    عكس جاذبية
    الكون ..
    ضد السواحل،
    والبحر ياقوتة العزلة،
    لؤلؤة النسيان،
    في حزام
    الانثى،
    في خصر
    الارخبيلات
    في دمعة الغبن
    في جرار
    نساء الريف
    النبيلات..
    حين يسح الماء
    من غمامة
    الصيف..
    ثم ينهض الطيف
    كأحلام الصبية..

    ياصبيّة كبرت بأحلامها
    كومتها في سلال
    أمام الباعة والمتجولين
    في سوق لا تباع فيه
    الأحلام الا بعد
    انتهاء صلاحيتها..

    آه،
    لو يزهر التابوت
    تباع الأحلام في
    مواقيتها..

    تلغي الأوطان
    حواجزها،
    يشكل الحب كونا
    من الضوء،
    تدخل الشمس قريتي
    دون اذن من الشرطة
    دون جواز يختمه
    خفير الحدود،
    ودون خمار سّوقه
    خطيب المسجد
    للمأمونين
    في صلاة الجمعة ..







                  

10-08-2009, 07:06 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    أزهر التابوت يا منعم..
    ازهر بحضورك الحلو..




    ياخ انت بتمشى ووين وتخلى التوابيت بدون زهور؟

    جاوبنى قبال ما اجيب اباريق السقيا....
                  

10-08-2009, 07:38 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    ( يا ويح قلبُي ..
    أزهرَ الفولاذُ قبلكَ مرتينْ ..
    و انتً قلبُكَ لا يلينْ ) .


    .....
    صديقتي ..
    ما أطعم الليل حين تقرأنا الكتابة ..
    يا آخر الليل حين تدهمنا الكآبة .
                  

10-08-2009, 08:09 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Emad Abdulla)

    اشراقة كل سنة والجميع بخير




    Quote: لتكون للنيمة الغريبة عائلة
    جزورها فى السماء
    واغصانها فى الارض
    وظلها منضود لنهرين





    النيم


    شجر لايحتاج لمساعدة..الا في ايامه الاولي..

    غير مكلف علي الاطلاق يسعي وحده للماء والضوء والشمس والريح..


    تساعده مرة فيساعدك العمر كله ..ويبقي بيتا لمن لابيت له..


    النيم صديق الفقراء والمدارس والمؤسسات الفقيرة..


    النيم الوافد كما قلت يا اشراقة اكثر تجذرا من نخيل مستعرب

    زيفوا له صفة الجذور..


    برضو يقول ليك تاكل نيم!









    معليش شطحت بعيد عن قصيدتك !
                  

10-10-2009, 04:51 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: عبداللطيف حسن علي)

    Quote: النيم


    شجر لايحتاج لمساعدة..الا في ايامه الاولي..

    غير مكلف علي الاطلاق يسعي وحده للماء والضوء والشمس والريح..


    تساعده مرة فيساعدك العمر كله ..ويبقي بيتا لمن لابيت له..


    النيم صديق الفقراء والمدارس والمؤسسات الفقيرة..


    النيم الوافد كما قلت يا اشراقة اكثر تجذرا من نخيل مستعرب

    زيفوا له صفة الجذور..


    آمنة....
    تعرفها بالتاكيد آمنة,,,
    كنت وآمنة نجلس تحت شجرة النيم فى ذلك الحوش الوهيط..
    وهيط بناسو...... برحابة باب السنط
    بصوت خالتى خديجة تسمعها تحكى وكأنها تحكى جنا حشاها..
    وهى تحكى فى الاصل غنماتها....
    وآمنة وانا تحت النيمة نغسل فى الملابس البسيطة....
    ملايات الدمور المصبوغة واللحفات الملفوفة تنتظر فرة الملاية المغسولة بايادى آمنة وصبرها وموية روحى
    رقيقة..
    صبورة..
    واختى الصغيرة...
    تحت شجرة النيم..
    ضوئها وريحها وشمسها كانت ضحكة آمنة..
    على ظلها... شجرة النيمة الحنون نأكل السخينة...
    وزوربا يضحك..
    يضحك رغم كل شىء...
    فى جيوب قلبه امانى.. امانى عظيمات..
    امانى لحصان كحيل يعرف سره وآمنة وانا...... وحبيبى الذى كان....

    ...
    ..
    .

    اكتب عن التابوت..
    رائحة الحنوط كانت فى ليلى... ليلة امس واول امس..
    وكانت ذاكرة النيم تظلل وحدتى.. وامنياتى ان يزهر التابوت..
    ولم اكن اعرف ان تابوت آمنة يفتقد زهور جهنمية كانت آمنة قد غرستها ذات زمان فى قلوبنا..
    ماتت آمنة..
    والنيم حزين..
    كل اشجار النيم حزينة..
    وانا لا استطيع البكاء..
    لا استطيع..
    فقد كان هذا العام عام الفقد العظيم..
    مضوا.. مضن.. وانا على سرير غربتى انتظر موتى..
    ويقلقنى بانى لا املك ثمن قبرى...
    و.... {لاتدرى نفس باى ارض تموت}
    ...
    ..
    .

    ياعبداللطيف..
    بى رغبة مجنونة..
    ان اخرج للجبل البعيد واصرخ ملء جراحات العالم المنسى...
    اريد ان ابكى..
    وان ادستر بالدمع, لولى فى عنق آمنة..
    آمنة التى ماتت امس...
    وتابوتى لم يزهر بعد...

    اريد ان ابكى..
    ولا استطيع..
    اريد ان...
    ولا اقدر..
    اريد شجرة نيمة تكون لىّ عائلة ودفء..
    دف آمن.. كآمنة...
                  

10-09-2009, 03:30 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Emad Abdulla)

    Quote: يا آخر الليل حين تدهمنا الكآبة .




    حين تفعل علينا ان نعلق عيوننا فى السماء ياعماد
    ذلك بحثا عن غيمة صبورة تقربنا من الخرتوم الحنون...
    غيمة للحبيب/للحبيبة...

    تدهدهنا الى حين وبعدها فالتفعل الكتابة فعلها الحميم







    هكذا ... اذود قلبى بغيمات تعرفنى خلف الجبل
                  

10-08-2009, 07:49 PM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    كل سنة وانت مشرقة يااشراقة

    العزلة بسطت كفها

    تركتنا نتقفى أثرا قديما
    خلفه الغفاري

    على رمال الروح
    " فتوهدبنا"

    سلامنا للعيال
                  

10-08-2009, 08:09 PM

rosemen osman
<arosemen osman
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    15a4.jpg

    وقد أزهر التابوت وسرت يومها خلفه, أو خلف الأزهار تكلل رأسه أو خلف حزني الذي حلمت بتشييعه ولم أفعل



    كتابة جميلة جدا يا صديقتي...



    _________________

    (عدل بواسطة rosemen osman on 10-08-2009, 08:10 PM)
    (عدل بواسطة rosemen osman on 10-09-2009, 09:44 PM)

                  

10-09-2009, 07:24 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: rosemen osman)





    لك تراتيل الجمعة العظيمة.....
    جمعة لنا جميعا...... لجميع البشر

    حينها يزهر التابوت.
                  

10-09-2009, 06:33 PM

ثروت همت
<aثروت همت
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 397

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote:
    فى انتظار عودتك ياثروت ليكتمل حوارنا الذى افترعناه حول الموت....
    الموت الذى ينهى غربة وجودنا بغربة اخرى... غربة التراب الذى نمشى وعليه ندفن.
    إشراقة مصطفى.


    عزيزتي إشراقة:
    أدناه، جزء من رد كُتب لعبد الغني كرم الله، تحدثنا فيه عن ذاكرة الروائح والذي تناولتِهِ أنتِ في هذا النص، وتحدثنا أيضا عن الموت:

    نعم يا عبد الغني، للروائح ذاكرة، وللمواسم ذاكرة، وللتوقيت ذاكرة، وللموسيقى ذاكرة، وللإنسان ذاكرته التي تجمع مابين كل تلك الذكريات، تقويه وتضعفه، تسعده، تشجيه وتحزنه.
    رائحة الطين، {والتي حين يستنشقها الإنسان يحس بالانتماء لكرة طينية كبرى}، كما قلت أنت، الانتماء، الأرض والوطن، المنافي والموت، والاغتراب ذاتياً، وجودياً وجغرافياً..كلها عجلات خشبية تدحرج النفس للحزن, وتزأر داخلك وأنت تستمع لحشرجة احتكاكها بالموت.كبائع متجول عجوز يزأر جاهداً لرزقه وتزأر العجلات بأساه.
    قديماً كنت أفكر في العلاقة القوية التي تربط الفرد بالوطن وصلت لفكرة ربما كانت غريبة نوعاً ما، وهي أن الإنسان يخلق من طين وطنه، من ذات الأرض التي أنجبته أبناً، وأرضعته من خيرها. ولكن وبعد أن تجرعت كُؤُوس غربتي لم أجد انتمائي إلا للموت، كفكرة عظيمة، كفناء طبيعي للجسد، كشيء غامض لم يُدرَك كنهه، الموت يا عبد الغني كفكرة، تؤرق كل كاتب، التجربة التي يتمنى الكثير خوضها والعودة من جديد للكتابة عنها، درويش كاد أن يفعلها، جدارية محمود درويش هي رحلة الموت والعودة للكتابة عنه ، محمود درويش تناول الموت في أكثر من قصيدة، تحدى الموت بكلماته، وغير مفهومه داخلي لطالما كنت أوصد بابي في وجهه ، كضيف ثقيل الظل غير مرحب به، عكس الآن،عندما مات درويش، وخرج الملايين لوداعه، كاد الدمع أن يثقب عيني وأنا أمنعه من التسرب، في نهاية المطاف نثرت حزني علي شجني، وأشعلت الجسد برغبات الرقص وثرثرته خلف إيقاع موسيقي صاخب، لطالما رحب محمود درويش بالموت، لطالما سَخِر من الحزن. فِلَم خذلانه بالبكاء والنحيب؟
    ارتباط غربتي بالموت وما بعده، طور فكرتي الأولي، كنت ذاك اليوم داخل إحدى المقابر القديمة بلندن.. أُناس قبروا قبل عشرات السنين، قبور حُفرت منذ القرن السابع والثامن عشر.. حُروف نُحتت تنعي أصحابها :(مازلت خالداً في الدواخل- أسبوتوود ولد في العام 1696 وتوفي في العام 1785) وأخري نقش عليها(نبكيك مدي الدهر، ويخلدك التاريخ – أنطوني كاسار ولد عام 1873 توفي في السودان عام 1948) كنت علي علم مسبقاً أن المقبرة تضم جثث عشرات الجنود الإنجليز الذين قتلوا في السودان، يا كسار.. ولدت في بريطانيا، توفيت في السودان ، وقُبرت في بريطانيا. ويا ثروت..ولدتي في السودان فأين ستنشدك المنية..وأين سيقبرك القدر؟..أين سيقبرك القدر؟ هل حقاً يخلق الإنسان من طين وطنه؟ أم من طين قبره؟ توقفت كثيراً والجملة الأخيرة تتضخم داخلي، ارتباطنا بالطين يا عبد الغني أكبر بكثير من ذاكرة الروائح، هو ارتباط بالتكوين والممات ومن ثم النشور.


    الموت الذي ينهى غربة وجودنا بغربة أخرى.
    أتظنين أن الموت غربة أخرى؟.
    في أوقات أتغيب تماماً عن العالم ، تأتيني الأصوات وكأنها صلوات وتراتيل بعيدة، بعيدة وواهنة، أسمع دبيب الصمت يهبط ويموج بتراخٍ في عمق السكون، يرتخي جسدي، ينطوي ويتفكك في ظل حواسي الخمس، ياااه لكم هي الحياة قاسية، نفسي القلقة، نفسي المتوجسة، نفسي الفاقدة للأمان، نفسي التي زودتني بالكثير من الحيرة والاستفهامات، لتعتقل بها حريتي، قلق يتبعه حيرة وشك، قيود أبدية أدمت تفكيري، نعم أريد الغوص أعمق، أعمق، أغمض عينيَّ، أرى أتخيل أو أتذكر، لا تهمني المسميات، بل المعنى! أغمض عينيَّ من جديد فأرى أطفالا، نساءً ورجالا، أُناساً يصعدون من التراب ثم يتساقطون كالشهب عليه، طيوراً، مواشيَ تركض وزواحف تحبوا، أرضا تنسحب إلى براكينها، بلدان تئن، محيطات تموج، ثم أحلاماً تتكسر، ذكريات تكبر وتشيخ، احزن لحال الأرض، والبشر، نتناول الحياة بشراهة من ينتقم من الموت، كأننا سنرث الأرض وما عليها، إيييه يا إشراقة! حقاً{ما الحياة سوى مرض عضال.}.
    نهاية محتمة على كل شيء، كل شيء، ولكن ماذا بعد النهاية، أفكارٌ وتوقعات، توق شديد الحماسة لرؤية ما وراء النهاية، أديان تتحدث وأنبياء يُبعثون، وكتب تنبش وتنقب لتوسع من الهوة الفاصلة بيننا والحقيقة.
    الجدار الفاصل بين الحياة والنهاية، لطالما استهواني للعبور، وفي الخيال صورة لفيلم (قلادييتور)، أخر جزئية من الفيلم، وهم يحملون جثة (راسل كراو) وهو يرى من داخل موته أبوابا تفتح علي مصراعيها ليعبر إلي الجانب الأخر فاتحاً ذراعيه لاحتضان ابنه.
    لطالما خذلني التوقع يا إشراقة، لا أجيد الضرب علي الحجر لأتوقع تهشمه وتتطاير شظاياه، أو ارتداد الفأس لتخلع عني عنقي، لذا أفضل النهايات، فالنهاية تملكني التجربة، والنهاية هي بداية لمرحلة جديدة، ؟ والبداية ما هي إلا انطلاق نحو نهاية أخرى.
    نبذر في الطين كما الأشجار ، الفرق الوحيد أن طين الإنسان بلت قديماً، يبذرنا الأباء ليحصدنا القدر، هي سنة الحياة، وهدفها ما نقدمه بين الموسمين، نحن مخلوقات مؤقتة، مخلوقون من طين بل بماء الأحلام، فلنهيئ أنفسنا للرحيل إذاً.




    (عدل بواسطة ثروت همت on 10-10-2009, 03:17 PM)

                  

10-10-2009, 05:30 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: rosemen osman)

    ياروز يا صديقتى...

    هل اجمل الموت فى البر ام فى البحر..
    البحر الغامض, المثير, المجنون... الحنين..
    البحر حبيبى.... شجنى المقيم والقايم فى ليل عبادتى, سهوى وسجودى وبحثى عن يقين لم ينحنى له سواه
    فى البحر قد تبلعنا حوته, جنبا الى جنب يرقد جسد حوله ياقوتة مازينته فى الحياة
    فى البر.. تغسلنا مياه فاترة وكفن ابيض وحنوط... غريبة ايضا رائحة الحنوط...
    فرير دمور... والقطن الذى تسد به كا منافذ الجسد نحو الحياة..

    الموت فى البحر...حرية مطلقة..




    الموت رفيق عزلة الروح وغربتها وبه خلاص من عزلة لعزلة اخرى لم يحكى عنها احد بعد...
    فلا احد عاد من هناك ليحكى....
    لا احد يعود.. ولكنهم موجودين... ظلنا الذى يغتفى اثر شرودنا
    انها حكمة الرب العظيم
                  

10-11-2009, 07:26 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    Quote: العزلة بسطت كفها

    تركتنا نتقفى أثرا قديما
    خلفه الغفاري

    على رمال الروح
    " فتوهدبنا"


    هل قرأت يامنعم زرادشت فى كتابه الثالث - فى السعاده رغم الانف؟

    تبسط العزلة كفها... فلتفعل..
    نمنحها نفسنا طيعة, فالعزلة, قوقعة حمايتنا..
    ولكن من يحيمنا من ذاتنا؟
    هل هى الحياة ام الموت؟

    منذ قرأت ابو ذكرى ولم تنفك سيرة الموت..
    اتلوها كسيرة الحياة
    وفى سعينا المحموم ننسى ان هناك نقطة فاصلة... نقطة ام جدار ياثروت؟

    ثم وما النوم الاّ موتا..
    وماهو الاّ عزلة الجسد داخل روحه وهو يتمدد هامدا بعد كد وجهد...

    وترفرف الروح بعيدا... بعيدا,
    سمبرية قلبى تخبط اجنحتها فى خريف حبيبى... توأمى فى السهاد على قول الفنان...
    ....
    ...
    .

    عليك بالغناء يا منعم فالعزلة تحبه وتفتح له الابواب والمنافذ
                  

10-09-2009, 03:12 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    Quote: آه،
    لو يزهر التابوت
    تباع الأحلام في
    مواقيتها..

    تلغي الأوطان
    حواجزها،
    يشكل الحب كونا
    من الضوء،
    تدخل الشمس قريتي
    دون اذن من الشرطة
    دون جواز يختمه
    خفير الحدود،
    ودون خمار سّوقه
    خطيب المسجد
    للمأمونين
    في صلاة الجمعة ..



    الصمت اجدى يا منعم..... اجدى لحين انفجار الكتابة العنيدة
    البركة فى القراية الفاتحة شهيتى للحياة....
                  

10-09-2009, 07:33 PM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote: نبذر في الطين كما الأشجار ، الفرق الوحيد أن طين الإنسان بلت قديماً،
    يبذرنا الإباء ليحصدنا القدر،هي سنة الحياة، وهدفها ما نقدمه
    بين الموسمين، نحن مخلوقات مؤقتة،مخلوقون من طين بل بماء الأحلام،
    فلنهيئ أنفسنا للرحيل إذاًنبذر في الطين كما الأشجار ، الفرق الوحيد أن طين الإنسان بلت قديماً،
    يبذرنا الإباء ليحصدنا القدر،هي سنة الحياة، وهدفها ما نقدمه
    بين الموسمين، نحن مخلوقات مؤقتة،مخلوقون من طين بل بماء الأحلام،
    فلنهيئ أنفسنا للرحيل إذاً.




    سلاملت ياثروت


    شكرا علي هذا الكلام الفلسفي العميق ..فلسفي كما كل الفلسفة المسنودة علي تراكم
    الافكار ..وعمقه نسبي في حالة الحديث عن الموت ..الفناء ..لأننا شهدنا نماذج
    للفناء / الموت ولم نشهد نماذج حقيقة الحياة ..وتأريخها الأول ..نعتمد علي ذلك
    استنادا علي مرويات ..عن الفسلسفة والتراث ..لان سلسة الحياة تغوص في الماضي
    دورتها محكومة بمدة زمنية " period of time"وهذه المدة ماقبلها عدم ومابعدها
    عدم ..اين أبي واين أنا بعد مدتي في الحياة...سلسلة مرتبطة بالكائن الفرد ..بدورته
    ولاني انسان أعئ ...أدرك الماضي بالأثر... وأعيش الحاضر بالتجربة ..وأعرف عن
    المستقبل نسبيا بحكم السلسلة أو مايطلق عليه افتراضا " سنة الحياة"
    أنا موجود في "الـبريوت تايم " معنويا / أو حياتيا..وموجود في الماضي والحاضر
    والمستقبل موضوعيا أو عضويا...لذلك الحقيقة الوحيدة التي نعيها هو وجودنا الحيوي
    وادراكنا ..أما الموت فكرة ضخمها التراث وحاول أن يفلسفها لادرك آخر ..
    لاحساس مستقبلي مشروط علي نتائج وجودي الحيوي الماضي ..

    لك التحية ولنا عودة
                  

10-09-2009, 10:06 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    واكتفاء صبار بيقين صخرة نبتت عليها صدفة او حكمة


                  

10-09-2009, 11:25 PM

محمد زكريا
<aمحمد زكريا
تاريخ التسجيل: 09-01-2009
مجموع المشاركات: 4909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote:
    امنحها غمامة صبر
    تلك التى على رصيف العمر تنتظر
    وطنها الغائب فى {الركائب}


    IMG_0003.JPG



    اشراقه
    اشراقه انت في التعبير
    انك تكتبين المشاعر في دواخلنا

    لك تحياتي
                      

10-10-2009, 07:13 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: محمد زكريا)

    Quote: ومقاهى كنا قد احتسينا فيها حكاياتنا القديمة
    على مناضدها بقايا من حنين
    شجاراتنا الاليفة,
    حوارنا السياسى على اجنحة كسيرة,


    يــا للأسف


    ـــــــــ
    شكراً لك
                  

10-10-2009, 11:37 AM

خدر
<aخدر
تاريخ التسجيل: 02-07-2005
مجموع المشاركات: 13188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: خضر حسين خليل)

    شكلي حا اخد اقرب طيارة و اجيكـ
    مالكـ يا بت امنا قلبكـ قايم عليكـ اليومين ديل ؟
                  

10-10-2009, 05:41 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: خدر)

    Quote: تراتيل الجمعة العظيمة

    المفردة عند اشراقة مصطفي كلامها عجيب خلاص..
    وتحياتي يا دكترة
                  

10-10-2009, 06:33 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    اللهم ارحم امنة وصبر آل بيتها الذي ليس كمثله بيت



    لا اجد ما اقوله الا درويش



    رب أخ لك لم تلده الأم.. يولد من شظاياك الصغيرة
    ورب أخ لك ولدته أمك ... يفصل الأن الظهيرة عن دمك!!
    أسأت إليك يا شعبي كما أساء إلى آدم
    ما أضيق الأرض التي لا أرض فيها للحنين إلى أحد
    كم مرة ستقدم إلى الأمم المسيح على طبق من فضة الموت الذي لا موت فيه ولا درج
    كم مرة ستمر وحدك في الطريق إلى دمشق ولن ترى غير الفراغ المر
    ياصحراء كوني نعمة،كوني صغيرة.... لتمر قافلة الدعاء وقبضة القمح الأخيرة..
    يستدرجونك فإنتظرهم خارج المعني ولا تلقى السلام على أحد
    واخطف خطاك من الخناجر وارتفع اعلي من الشجر ،السحابة واللغة
    وادخل الي انفاق نفسك ، كي تري ماليس فيهم


    يستدرجونك فإنتظرنهم خارج الأشياء وكن شبح
    شبح البداية والنهاية والمدى.. وهي أغنية
    +++

    وقددت من حجر وفي حجر سجنت
    ومن حجر ،اطلعت نرجستي لتؤنس صورتي..

    انا من هنا وبكل ما اؤتيت من حجر

    ساجمع قوتي وخرافتي

    سأكون صنوا لاسمي الحجري

    تخطيطا لظل لي

    وظل للمسافة بين اسئلتي واجوبة السيوف الغادرة


    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

    اشراقة وثروت همت :مداخلات موجعة بلذة لحظة الاحتضار..
                  

10-10-2009, 07:29 PM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: عبداللطيف حسن علي)

    سلامات ياخضر حسين خضر

    والف الف مبارك


    شفت كنية العريس في أكتر من موضع

    شنو ياخي لا عزومة ولا كرت

    انشاء فيه تلك العبارة التقليدية

    ودامت أفراحكم


    بالهنا والسرور
                  

10-11-2009, 06:13 AM

ثروت همت
<aثروت همت
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 397

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    الموت عبر الحضارات

    (لا يطرق طينتي أحد، أفتح لوحشة الصمت، الذي تحفظ فيه الطبيعة سرها، وتشيع روحه الغاربة، في المجرات وفي الأبد، أنا الآن أكبر من حدود الحنين، وتنويهات الذاكرة، أنا الآن يقظة الموتى، واحتضار كل شيء). إحداثيات الإنسان، ص:121.
    ( ماذا عساي أن أفعل، وإلى أين اتجه، إن الموت قد تمكن من لبي وجوارحي، أجل، في مضجعي يقيم الموت، وحيثما أضع قدمي يربض الموت ).
    ملحمة جلجامش.

    كانت الخطيئة الأولى، قتل قابيل لأخيه هابيل، وكان موت هابيل افتتاحاً للعالم الآخر، فأدرك الإنسان الموتَ، وبمرور السنين، تيقن من أن الموت أمر لا بد منه، ولا حيلة أمامه سوى الخضوع.
    قايين وهابيل في المسيحية:
    {(1 ) وعرف أدم حواء امرأته فحبلت وولدت قايين وقالت اقتنيت رجلا من عند الرب (2) ثم عادت فولدت أخاه هابيل وكان هابيل راعيا للغنم وكان قايين عاملا في الأرض (3) وحدث من بعد أيام أن قايين قدم من أثمار الأرض قربانا للرب (4) وقدم هابيل أيضا من أبكار غنمه ومن سمانها فنظر الرب إلى هابيل وقربانه (5) ولكن إلى قايين وقربانه لم ينظر فاغتاظ قايين جداً وسقط وجهه (6)فقال الرب لقايين لماذا اغتظت ولماذا سقط وجهك (7) إن أحسنت أفلا رفع وإن لم تحسن فعند الباب خطية رابضة وإليك اشتياقها وأنت تسود عليها (8) وكلم قايين هابيل أخاه وحدث إذ كانا في الحقل أن قايين قام على هابيل أخيه وقتله (9) فقال الرب لقايين أين هابيل أخوك فقال لا أعلم، أحارس أنا لأخي (10) فقال ماذا فعلت صوت دم أخيك صارخ إلي من الأرض (11) فالآن ملعون أنت من الأرض التي فتحت فاها لتقبل دم أخيك من يدك (12) متى عملت الأرض لا تعود تعطيك قوتها تائها وهاربا تكون في الأرض (13) فقال قايين للرب ذنبي أعظم من أن يحتمل (14) أنك قد طردتني اليوم عن وجه الأرض ومن وجهك اختفي وأكون تائها وهاربا في الأرض فيكون كل من وجدني يقتلني (15) فقال له الرب لذلك كل من قتل قايين فسبعة أضعاف ينتقم منه وجعل الرب لقايين علامة لكي لا يقتله كل من وجده (16) فخرج قايين من لدن الرب وسكن في أرض نود شرقي عدن }
    الكتاب المقدس - العهد القديم.
    (تكوين4: 1-16)
    قابيل وهابيل في الإسلام:
    {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يدي إليك لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ(31)}
    صدق الله العظيم.
    (المائدة27-31)
    __
    وقف الإنسان منهزماً أمام الموت، فهو خصم لا يمكن التغلب عليه، وفكرة غامضة لم يُدرك كنهها، ومجهول محتم بلا استثناء .
    تناولت الحضارات القديمة، والديانات، والفلسفة الإنسانية الموت بعدة طرق، ففي الديانة الهندوسية مثلاً، الموت هو طور من أطوار التناسخ، ويُضبط بقوانين (الكارما) والكارما هي قانون الجزاء الذي يثاب المخلوق به على حسناته، ويعاقب على سيئاته في أطوار تناسخه، وذلك بمعاناته في حياته التالية. وعند قدماء الكوشيين لا يختلف الأمر كثيراً، فقد كانوا يؤمنون بعودة الروح إلي الجسد، فاتخذوا من التحنيط وسيلة للتخليد وإنكار الفناء، وكانوا يؤمنون بيوم الحساب، وأن الإنسان بعد موته يحاكم، علي يد الإله (أوسيرس) واثنين وأربعين قاضياً، فزودوا موتاهم بالمواد والمعدات وكتاب الموتى، لتكون شواهد على أعمال الميت. فإذا مال ميزان سيئاته، يعاقب بأحدي عقوبتين، إما أن يلقى به في دار العقاب، مع النيران والأبالسة، حتى تتطهر نفسه، ثم يسمح له بالعودة للأرض على هيئة جسد بشري، أو بأن يساق إلى الأرض ليعيش على هيئة أحدى الحيوانات أو الحشرات النجسة في أطوار تناسخه التالية، والحيوانات النجسة في الحضارة الكوشية هي( الخنزير- الضفدع- القرد- الحمار- والكلب) أما الحشرات النجسة فهي( الخنفساء- الذباب- البعوضة) على سبيل الذكر لا الحصر.
    أما الموت عند البابليين والسومريين ففكرته متشابهة حسب ما نَصَّت عليه النصوص القديمة، فكلاهما ينكران البعث والقيامة، وقد سمى البابليون عالم الموت (أرالوا ) والأموات فيه متساوون في حقوقهم ومستوى معيشتهم. وقد سُمي عند السومريين بالعالم السفلي، والذي يحكمه الإله (نرجال). وكانوا يعتقدون بأن روح الميت لا تفنى، بل تتمثل في شبح يدعى (أدمو) ينزل مع الميت إلى العالم السفلي ويظلُّ ملازماً له في ذلك العالم، شريطة أن يُدفن الميت حسب المراسيم الدينية المنصوص عليها, وإذا لم تتوفر هذه الشروط انقلب (أدمو) روحاً شريرة تخرج من عالم الأموات وتلحق الضرر والأذى بالأحياء.


    التخليد وإنكار الفناء بالتحنيط

    يوم الحساب

    كتاب الموتى

    ___
    بجبل قاسيون شمالي دمشق مغارة يطلق عليها أسم مغارة الدم، يقال بأنها المكان الذي قتل قابيل أخاه هابيل عندها، والله أعلم بصحة ذلك.
    *في اللنك أدناه فيديو مصور عن المغارة المذكورة، ولا يخلو الفيديو من بعد الطرافة.
    http://www.jeeran.com/videos/1818427/الجبل%20يبكي/?ref=715&lang=a

    (عدل بواسطة ثروت همت on 10-13-2009, 02:15 PM)
    (عدل بواسطة ثروت همت on 10-13-2009, 02:18 PM)

                  

10-11-2009, 08:44 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: ثروت همت)

    الوجه الآخر للموت يجعل التوابيت تزهر

    Wie wird Dein Tod sein?


    اجدها كل يوم امامى واقرأها كاعلان من نوعية جرب حظك فى الحب
    اهرب من التجريب لاخوفا من الموت بل اريد ان يفاجأنى كما الحب
    كرتلة يعنى.....
    شختك بختك...

    اذن ثمة علاقة بين الحب والموت وكنتنى قد مت ذات {خرتوم}- موتا لذيذا!!
                  

10-11-2009, 09:11 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote: مداخلات موجعة بلذة لحظة الاحتضار..


    بلذة لحظة الاحتضار !!!!

    غايتو قربت أقول الشعراء يتبعهم الغاوون.

    بريمة
                  

10-24-2009, 02:01 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: بريمة محمد)

    Quote:
    بلذة لحظة الاحتضار !!!!

    غايتو قربت أقول الشعراء يتبعهم الغاوون.



    الاحتضار؟!!

    ممكن يحصل كل يوم ..
    احتضار الروح وهى تواجه ذروة الالم..
    العقل وهو يواجه قمة الجوع والفقر المعرفى
    والقلب حين تقف الكراهية على بابه


    شكرا يابريمة على مرورك
                  

10-24-2009, 07:09 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: عبداللطيف حسن علي)

    Quote: اللهم ارحم امنة وصبر آل بيتها الذي ليس كمثله بيت



    ليس كمثله بيت..
    ليس كمثله بيت..
    ليس...


    رحم الله آمنة
                  

10-14-2009, 05:02 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    Quote: المفردة عند اشراقة مصطفي كلامها عجيب خلاص..





    اسمعها كل جمعة واخرى

    تراتيل الجمعة العظيمة


    انها لفيروز العظيمة ياكريم




    ------------
    كيف اخباركم؟
                  

10-12-2009, 08:52 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: خدر)

    Quote:
    شكلي حا اخد اقرب طيارة و اجيكـ
    مالكـ يا بت امنا قلبكـ قايم عليكـ اليومين ديل ؟




    تعال ساى يا خدر وجيب معاك لقاء وخالد واسهمان صاحبتى
    تعالوا وهناك حدث يستحق جيتكم..

    اما قصة القلب دى فانساها.... يقوم يمشى ووين؟!!!
    بتتذكر قرصة الحبوبات؟

    كلما ترفع عصافير الشجن نشيج الروح بفك جنحاتها وبخليها تطير...
    و........ الحزن بيتقاوم بالغناء...



                  

10-12-2009, 04:11 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: خضر حسين خليل)

    Quote: يــا للأسف



    قلت كدى يا خدر؟

    سمح....

    الاسف نفسه يزهر ان سقيناه من اباريق الذاكرة....
                  

10-11-2009, 12:43 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: محمد زكريا)

    شكرا يا محمد زكريا على الورده الروز...
    هى ما اشتهى ان تزهر على تابوت الذاكرة
                  

10-11-2009, 12:55 PM

ibrahim kojan
<aibrahim kojan
تاريخ التسجيل: 03-29-2007
مجموع المشاركات: 1457

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote: ان تمضى العنقاء الى حتف تجتمع عنده الانصاف
    لتكون للنيمة الغريبة عائلة
    جزورها فى السماء
    واغصانها فى الارض
    وظلها منضود لنهرين
    على صوفية الروح يلتقيان
    يفضحان غربة الماء عن سواحلها
    الحقول عن تيرابها,
    السنابل عن قمحها,
    والشواطىء عن جروفها
    واكتفاء صبار بيقين صخرة
    نبتت عليها صدفة او حكمة
    حين حاصرت النوارس البحر بالامنيات




    والله يا إشراقه قدر ما قريت واتلفت جاي وجاي ماعارف اقول ياخ برسل ليك صلاح خليفه يفزعني منك


    لك الله .....
                  

10-11-2009, 02:41 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: ibrahim kojan)


    التوابيت تتوالد الان وتتكاثر وتتعدد اشكالها ولكنها لا تقل الا الذين يغادرون

    رحلت امنة حين جف الحزن في داخلي لقد استهلكت حزني في هذه الاعوام البسيطة

    لم يعد البكاء ناتجاً للحزن ولم يعد الموت مقبولاً بشكله العادي ولا بإختياره للضحية

    رحلت امنه وكلنا يمد لها أكسجين الحب والالفة
    رحلت وهي راضية بقضاءه وقدره وتركتني اتشمم ضحكتها وحنانها والفتها
    تركتني في مكان محصور لا استطيع فيه الالتفات
    رحلت وتركتهم اربعة صغار لم يشبعوا من ثدي حليبها بعد
    حملها التابوت الذي اخاف امي من الغربة
    ارجعها الى وطن اورثها المرض والسرطان وأورثته الحب
    وبقيت ابنتها التي اسمتها على الوطن ( عزة ) تسأل الوطن عن امها
    يا وطن اين امهاتنا من محبتك
    رحلت وهي تسأل الاخرين أن يعفوا عنها لما سببه مرضها لهم من تعب
    كانوا يحملونها على ايديهم للطبيب وهي تسألهم العفوا

    وجدت نفسي اضيق من ذاتي والمكان الذي اقف فيه يتسع

    لقد كان المكان يتيماً

    حبات الزونة في افرع شجرة النيم تساقطت دون هواء تساقطت كلها في لحظة الغياب

    احسد ذلك التابوت الذي حملها الى الوطن نيابة عني وتركني في لوعة واسى وكلي فراغ

    انا اتفرغ وذلك التابوت يمتلئ بها بجسدها بأنفاس حنينها
    و( جده) لم تبكي حتى اللحظة وقد تنفجر وانا متوجس ولا اعلم كيف سيكون شكل الانفجار
    ونادية تتحدث عن الضوء الذي اكتساها لحظة الموت وعن تشهدها بشكل واضح برغم فعل الغيوبة
    وعن نبية انثى لم يدركها احد بعد
    لم يعد البكاء يجدي
    وهذا الغول الذي يستشري في الاجسام يقتلع الانفاس دون رحمة
    لها الرحمة لها الرحمة
    ولتابوتها السعيد بها الف زهرة تعطره
                  

10-11-2009, 05:29 PM

ثروت همت
<aثروت همت
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 397

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    أخي العزيز: عبد المنعم.
    سلام يغشاك وين ماك قاعد.
    عذراً إذا أتاك ردي متأخرا، هموم حياتية بالإضافة لروتين ممل.
    __
    Quote: أما الموت فكرة ضخمها التراث وحاول أن يفلسفها لادرك آخر.
    عبد المنعم إبراهيم.
    أتفق معك في الاقتباس أعلاه، فعلاً الموت فكرة ضخمها التراث، وأكسبتها العواطف الإنسانية حلكة وألماً (عذابات الفقد، والغياب).
    شكراً جزيلاً.
    احترامي وتقديري.
    __
    عزيزتي إشراقة: سأواصل موضوع الموت عبر الحضارات، في مداخلات أخرى.
                  

10-11-2009, 05:39 PM

ياسر بيناوي
<aياسر بيناوي
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 4905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: ثروت همت)


    شروق
    سلامات والشوق للمعاك برضو
    Quote: تنهض عنقاء الجسد فى ضريح الشعر
    يكتمل نصف الليل
    فى أول البكاء
    وآخر النفق
    ان تمضى العنقاء الى حتف تجتمع عنده الانصاف
    لتكون للنيمة الغريبة عائلة
    جزورها فى السماء
    واغصانها فى الارض
    وظلها منضود لنهرين



    ولك انت الدهشة


    خالص الود
                  

10-11-2009, 06:44 PM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: ياسر بيناوي)

    Quote: وبقيت ابنتها التي اسمتها على الوطن
    ( عزة ) تسأل الوطن عن امها
    يا وطن اين امهاتنا من محبتك



    أن نزيح الاحزان عن القلب
    نهشها في الدمع..
    يسكننا ذلك الشجن
    ثم نفرد للروح
    ذكرياتها ..
    نعزيها بالصمت
    بالنشيج السري
    ينثقب الكون فيك
    تفترش العتمة مشاعرك
    ثم تقرفص الظلال
    في بؤبؤ العين
    تضيع المسافة بينك
    والاشياء..
    يستحيل البحر الي
    حلزون ..
                  

10-11-2009, 07:12 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    Quote: تضيع المسافة بينك
    والاشياء..
    يستحيل البحر الي
    حلزون ..




    لو تضيع المساحة بينى والبحر...
    لو...
    لاستجمت الروح... يا بحر
                  

10-12-2009, 04:47 PM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    تدهشني العلاقة بين
    الموت والجاذبية ..
    حين تهل الثمرة
    الناضجة
    فوق الارض..

    كما تدهشني
    العلاقة بين
    الحياة والارادة
    حين تتحرر
    البذرة من
    مواتها
    تعاند الارض..

    أن تجرب الحب
    تنمو
    مثل صبارة
    علي حجر..
    مثل زيتونة
    في جبل..
    أوا ليس
    بعد الموت
    تجربة!؟
                  

10-12-2009, 09:30 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    Quote: أن تجرب الحب
    تنمو
    مثل صبارة
    علي حجر..
    مثل زيتونة
    في جبل..
    أوا ليس
    بعد الموت
    تجربة!؟







    كما الغيم يشغلنى امر الاحجار
    عليها نبتت وردة صبار- الحياة التى تتفتق من الحجر

    من قال ان الاحجار جمادا
    وكذب من قال بقسوتها
                  

10-14-2009, 05:29 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    ...أوسكار وايلد...قال ذات يوم أن الإنسان خلق اللغة
    ليخفى بها مشاعره...د/إشراقة كتبت لتظهر مشاعرها ومشاعرنا
    معا..وفى ما يبدوا أن أوسكار وايلد عليه أن يعيد النظر فى مقولاته
    إلا تلك التى تقول(الطريقة المثلى للتعامل مع الإغراء هي أن تستسلم له,,,, )
    ...لأننى إستسلمت لهذا البوست حد الإنبطاح...ولو يزهر التابوت...يتغير طعم الموت
    لأن أسطورته تكمن فى وحشته وعزلته....ياصاحبة(لو يزهر التابوت)...دفنتينا ونحن أحياء
    نرزق...بنصك الجميل...لك ودى ..
                  

10-20-2009, 07:57 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: خالد خليل محمد بحر)

    ثروت


    فلسفتك عن الموت لم ترعبنى, كما الموت
    فهو اليف وصديق
    منذ ان داهمنى ذات زمان
    كان فى هئية رجل ويلبس جلباب ناصعا كالحقيقة..
    ولكنى لم ارى وجهه
    رأيت قامته.. وريح جلبابه كانت معطرة برائحة التراب والدعاش


    يشغلنى الآن امر الحياة من جديد
    ولكنى ساعود لهذا التابوت..
    حتما..
    ساعود لانقل لك رأى بعض الكتاب النمساويين وهم يعملون عليه مباضعهم بهدف تكوين صور خاصة بهم
    وجعتنى فتفتت النص..
    ووجعنى اكثر انى اضطريت ان اجرح حالتى وانا اشرح بعض الصور..
    انا امصر نداوة شجرة النيم
    واشفط آخر لحن من فلوت زامفير
    وجعتنى تغيير احروف الربط بالالمانى... حسيت بيها معوجة وعوجت قلبى معاها..
    قلت ياقوة عينى... كمان حا غالطهم فى لغتهم... وانا لا استطيع ان اغالط فى لغتى الام؟

    ساعود لك بتعديلاتهم فى النسخة الالمانية..
    وهل يمكن تعديل الموت؟

    الى موت آخر .. ساعود يا صديقتى الجديدة




    ----------------
    شكرا لمهاتفتك وحميمية حواراك معايا..
    كان ليل فيينا اجمل كثيرا مما ألفت
                  

10-24-2009, 02:37 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)




    سلام الحياة يغشى الجميع

    فى الدورة التدريبية التى اشارك فيها ضمن اربعة كاتبات وكاتب وتحت رعاية
    بروفسيره متخصصة فى ادب المهجر, تمّ تشريح - لو يزهر التابوت-
    كورس عن
    schreibwerkstatt
    بيتم فيه {تشريح} نصوص المشاركات والمشاركين
    وقراءاة بعض النصوص لكتاب آخرين مثل كافاكا , لوركا, نيتشه وغير ذلك من نصوص اخرى والنقاش حولها
    وتعمل المجموعة على كتابة موحدة نساهم فيها جميعنا بمختلف وجهات نظرنا ومواقفنا عن ال Fanatismus

    دار حوارا عميقا حول فكرة تكين الصورة الشعرية لدىّ القارى
    قتل حياده حين يكون جزء من النص ولا يجد حافة يقف عليها ليقرأ بعينه

    فى صور فى النص اعلاه صعبت على بعضهم وانشرحت للكاتب الايرانى/المانى
    الذى عجبتنى ايضا كتابته التى حمل فصل منها عنوان - المطبخ-

    ما فتقته من نقاش هو انى لا استطيع شرح الصور فى النص لانى خارج حالته الآن
    وحتى لو كنت داخل الحالة فصعب علىّ تشريح روحى
    فعلت حين تعلق الامر بافعال الجر والربط..
    مفهوم لدىّ ان على القارىء /القارئة ان يحس / يفهم ما اكتبه
    واستخدامى للكنايات والتوريات يمنخهم القدرة على اختراقى وانشغال قريحتهم بالبحث عن ماوراء النيمة فى النص اعلاه
    كما فعلت نمساوية راجعت معى نص لم ينشر بعد- انثى المزامير- ووقفت عند استخدامى لمفرداة سودانية- الآبرى فى الكتابة
    اتتنى فى اليوم التالى بعشرة صفحات وهى تبحث وتقوقل عن الآبرى..,فاحت رائحة المكان بتوابل الخلو مر وهى تحكى بفرح
    عن كيفية صناعته وتتمنى ان تتذوقه وقد فعلت وعلقت تعليقا طريفا { لو تخمر قليلا فهو لا يتختلف عن النبيذ}
    قلت لها { انا لم اجرب النبيذ ولكن لو كان طعمه يشبه الآبرى فهو اذن لذيذ}

    عودة للنص وتبدو بعض التصليحات فيه وبعض الملاحظات التى خطيتها نتاجا مثمرا فى نقاش امسية الاثنين القادم
    على مدى ساعة وربع تناولوا هذا التابوت بما يكفى
    حتى بكت ازهاره من التعب..
    النص لم يثير فقط فكرة الموت كما فعلنا هنا
    بل ركزوا فى النقاش عن فكرة الوطن..
    والماضى واصراره على الذاكرة ليعيش فى حاضرنا
    نسف الماضى يعنى موته واحلال حاضر بدلا عنه

    فى النص اعلاه قلت عن الوطن الغائب
    وحكت البروفسيرة عن الوطن البعيد
    وايهما اقرب الى الوجدان المشبع بالثقافة الالمانية؟

    بالنسبة لىّ فى وطن غائب,
    ولكن مفردة- بعيد- حسستنى بالطمأنينة..


    يبقى السؤال, ماهى فسحة الامل بين الوطن الغائب
    والوطن البعيد؟
    بين الحبيب الغائب /البعيد؟

    هو سؤال فسحة الامل التى نمشيها عبر مسيرتنا من اول نفق الحياة الى آخرها حيث ينتظرنا فضاء الموت
    اكثر حرية وانعتاقا من كل الاسئلة الوجودية..
    هل هو الراحة الابدية؟
                  

10-24-2009, 10:48 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)




    والتابوت يزهر بالغناء..
                  

10-24-2009, 11:27 PM

ثروت همت
<aثروت همت
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 397

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    إشراقــة وكل المتداخلين،




    Mariza & Tito Paris- Beijo de saudade

    (عدل بواسطة ثروت همت on 10-24-2009, 11:32 PM)

                  

10-25-2009, 08:22 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: ثروت همت)


    ضريحه كان كبيرا و فخيما ..
    سألتُ : لمَن القصر في مقابرٍنا ؟ .. قالوا قد كان باشا قضى في أواخر عهد البلاد بالغزاة .
    في زمانٍ لاحق عَصَفَتْ ذاكرتي كل ذلك كله ، و العام عام السيول الكبيرة في أواخر الثمانينات . فاجأني الضريح القصر و المقابر ذات السور ا########ء فدلقتُ ذاكرتي لونا .
    الخواجية التي اشترت لوحتي و أنا علي بحر النيل قبالة توتي الجزيرة سألت : هذه " بيق بيوتيفول سيميتري " .. ثم أردفَتْ : لمن الضريح الكبير ؟
    صفعني سؤالها الصياد ، قلت : هو لباشا .. قالت و الذي يصغره لمَنْ ؟ قلت فذاك قبر .. لا ضريح ، و هو لأبي .
    قرَأتْ المرأة الخواجية عُري ذاكرتي و افتضحَتْها .. و كنتُ أظنني مغلفها باللون كما تُداري السوءة .
    ذاكرةٌ حرباء .
    .....
    ( أزمة ود اللحد ) كانت صغيرة ..
    صغيرةٌ لا تشبه الموت في شيء ، عرفت بذلك حين تأملها " فريد " جالساً علي تبة قبرٍ حديث البلل : البتاعة دي لطيفة ياخ .
    كنا ندفن " حاج عبد الحميد " في قائظ ظهيرةٍ لا يصلح فيها الموت .. و بأرضٍ صخرٍ قاسية طوعتها تلك " الأزمة " اللطيفة ..
    ( أزمة ) من حديد .. معقوفة مثل " قدّوم " السمبرية ، نَقَفتْ الأرض القاسية سريعاً حتى ظننتُ أن ثمة قوىً أخرى تقدّ معنا و تحفر .
    أنمنا حاج عبدالحميد .. و اللحد رطبٌ كان و دافئاً .. صمتٌ جميلٌ و المكان سلام . تماهى الزمن بالمكان في تفاصيل سلامها اليخصها .. في سلامي الخاص .. في سلام الدنيا و السكون اليستقر موتئذٍ .
    كل أمر " ود اللحد " لا يشبه فكرة الموت العظيمة .
    بقينا نقيس عمقه بطول الساق ، ساق الرجل الذكر البالغ .. من الكاحل حتى مفصل الركبة . و يعرض اللحد شبراً .. يفتح الرجل الذكر البالغ كفه من حافة اللحد و إلي حتى حافته الأخرى : شِبرا .. و يمتد أربعة أذرعٍ طولا .
    - أوَتلك نومة الأبد أم هي الروح المجنحة خارج القفص ؟ - ( قل الروح من أمر ربي ) .
    .....
    المقابر جميلة حين ترسمها باللون الأزرق النيلي : ( بيرسيان بلو ) .. موتُ أزرقٌٌ في هدؤه .. باردٌ في حيدته الموحشة .
    استواءٌ لا ينتصب فيه إلا شواهد ناتئاتٍ .. إستواءٌ عدل .
    .....
    مات إدوارد سنينٌ من بعد ذلك .. إدوارد النقادي من جهة المسالمة .. يحفظ غناء الحقيبة و يسف الصعوط و لم يُر إلا في ( جلابيةٍ و عمةٍ و ملفحة ) ..
    فذاك نصيبه كان من مواطنة المكان السوداني ، هويته المقرؤة مع جذره الغجري .. كان حلبياً غجريا جميلا .
    غجرٌ حفيون بالحياة ..
    مات إدوارد ، دخنّا و شربنا القهوة عندهم و إدوارد ينام في تابوتٍ خشب .
    قرأوا عليه من سفر مَتّى .. فـ " شِلنا " معهم الفاتحة يتقدمنا اسماعيل و حسين . فشالوها معنا .
    ( و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام ) .. و ( ها أنا آتي سريعاً تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك ) .
    ....
    ضريح الباشا و قبر أبي : كتلتان من زرقةٍ علي اللوحة .. تقسطان الميزان ميمنة و ميسرة .. فيستوي .
    ذلك و البلاد يحوطها الفيضان الكبير و السيول العظيمة في العام تمنية و تمنين ..
    الهلع شأفةٌ ناميةٌ تقاسمها الناس في الزمان ذاك ، فكأنما ( يترسون ) أحلام الخلود - ذاك الداء الإنساني - بالتزلف للموت و للسلطان و لله .
    و النيل كتاب الأزل العابث المعبأ بتواريخ الأزمنة و المكانات .. يشهق حياةً ليزفر موتا .
    أضرحةٌ و جبّانات و قبور ترفّ عن جانبيه .. و حيواتٍ حيوات .
    الموت و الحياة .. عملةٌ واحدة بوجهين إثنين ..
    ( طُرة .. أم كِتابة ) ؟

    ......
    صديقتي ..
    قولي لفينناك سلاماً سلاما .

    (عدل بواسطة Emad Abdulla on 10-25-2009, 08:29 AM)
    (عدل بواسطة Emad Abdulla on 10-25-2009, 11:11 AM)

                  

10-25-2009, 08:27 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Emad Abdulla)







    نحو حكايات الضرائح ياعماد..

    على ضفاف بحر ابيض, هادىء كان هذا البحر

    البحر كان قدام بيتنا, و- ود ام جبو- كان لا يبعد الاّ بضعة امتار من بيتنا فى كوستى
    مدينة حفظت اناشيد المقاومة حين احتضار,
    حين كان يموت الناس بالمئات جراء الملاريا او جراء تاريخ جائر وعنبر جودة جنونى لهذا الليل
    وعين جدى المطفية تحكينى تلك البشاعة.. ماتوا.. اختناقا.. غبنا.. ولا ضريح لهم فى ذاكرة التاريخ..
    هكذا كانت تلك المقابر تئن بالفقد المبكر لصبايا وبنات لاحلامهن طيبة طلح خالتى مكة,
    ماوجدت تفسيرا فى صغرى عن لماذا البحر امامنا وتلك المقابر وراء.. هى الماوراء اذن, اقعنت بها نفسى ذات طموح فلسفى
    واقنعنى جدى ذات ايمان بالقضاء والقدر..
    على ضفاف بحر ابيض كان هناك ضريحا,
    حجرة مطلية بالابيض,
    لا يأتيه الاّ مثلنا, اصحاب الاحذية المخرومة والبسيطة والتى تنزع روحها بسهولة طمى القيف
    شغلتنى فكرة الموت منذ ذاك الزمان..
    شغلتنى الروح وحبوبتى ريا تنده فى اولياء الله الصالحين وكنت اجلس اسمع حكاويها عن حامد ابا عصا
    ينجدنا... واسألها ينجدنا من شنو يا حبوبة..
    ولم ينجدنى حامد ابا عصا يوم تكدس شفع الحلة ونسوانها والولية ذات المطارق وانا ومنى اختى مربوطات القدمين
    طاف بص ابو رجيلة سبعة مرات حول ذلك الضريح..وكانت الدنيا مطر والواطة لايوق طينها
    كانت ريحة البحر وزرقته وبكاء نوارسه يختلط برائحة دم افسدوه فى ذلك الصباح..
    دم تشربت به تلك المقبره الصغيرة التى قبروا فيها ماظنوا انه رجس من الشيطان وماعرفوا انه رحمة الملائكة
    السعفه التى كانت تبكى بللتها بدمعاتى فاخضرت وكبرت وقوى عودها وام مطارق بقت تعمل ساتر... من البت الفصيحة
    الوقفت فى مدرسة كوستى الثانوية العليا وسألت - قاطعينو ليه؟ لو ماليهو فائدة ماخلقوا ربنا... تعالوا اقطعوا نخرتى... فهى لا تختلف عن....

    بعد اربعين عاما وفى بحثى عن مدينة انكرت خطواتى ولم تعرفنى ذهبت الى البحر,
    وخربشت على الرمل الذى فرّ حصاة شجون بعيدة حين رآنى
    الضريح ظل يقاوم عصف المطر والجحود
    ابريق طاله الصدأ, ولا ماء والبحر انكمش,
    كان عريضا ذات زمان بعيد, عريضا باحلام عظيمة
    يبدو انه انكمش يوم غسلوا ووجهى ووجه منى شقيقتى فيه,
    غسلوا ملوحة الفقد. فقد جزء حميم ينتمى الى جسدنا الصغير
    وظل الموت ووحشتى التى احب
    {ولا تعرف نفس باى ارض تموت}
    مات جدى حبيبى, ولم اجد اثرا لقبره, و ظل جدى ضريحا لذاكرتى, تنفتح سحارتها فى ليل بلاد
    علىّ ان ادفع فيها ثمن قبرى,
    وماتت امى حليمة وكنت اعدّ فى الايام ان ادفن روحى فى جوفها الدفيان وامسح مسايرها واتأمل جمالها والدمع يضحك فى شلوخها,
    وقفت امام قبرها فقد كان ظازجا
    وحكيت معاها..
    حكيت ليها كتير ولم ابكى..
    ظليت ساعات قصاد رأسها ..
    طاف بذهنى زرادشتت
    {{ لقد حبلت حكمتى المتوحشة فوق الجبال المنعزلة, وفوق الصخور الخشنة ووضعت مولودها, آخر مولود لهاز والآن هى ذى تركض
    محمومة مختبلة عبر الصحارى القاسية, تبحث وتبحث عن عشب طرى- حكمتى المتوحشة العجوز}}..

    حين عدت الى البيت نمت على عنقريبها, قلت لهم اتركونى وحدى, وكنت والظلمة وحكايات الفقد والموت...
    اقنعت نفسى يومها.. انها سافرت للفادنية, تشوف اختها حبوبتى عشة
    ربما تأخرت فى المتمة عند اخوها,
    ربما ستأتى حالا من السوق شايله طبقها وباقى كسرتها وملاحها وتنادينا, تعالن يابنات كبدى اكلن ليك لقمة..
    هى مشت مشوار وجاية..
    بلاقيها كل يوم..
    ومنتظرة مازلت مقدمها, وإيقاع خطوتها المميز
    وريحة هدومها وحنتها..
    ------
    ليتنى استطيع ان ادلق ذاكراتى لونا مثلك ياصديق الالوان الحنينة
    اى لون ستكون؟
    قطعا ليس الرمادى....
    وليس سوى الرماد...
    تعلن ناره مقدم الغائبين لنعدّ السيرة لبحر يمط فى ضلوع شجونو وعذاباتو
    بعد نومة طويلة وكلب عبدالجليل طيبا وحنينا, ليس كذاك الكلب اب سنونا صفر اللى حلب الناقة... ناقة الناس .. الناس..
    كيف لهذه الاجساد ان ترقد بلا {معافرة} فى ود اللحد؟
    ويتعافرون على الدنيا ام قدود وام بناية قش؟
    هنيئا لتلك {الارواح المجنحة..}
    لروح ابوك- أبوى شيخ القناعة عبدالله وروح جدى, جدك حامد شيخ الصبر

    ....
    ..
    .
    عزرا... هناك طرقا على بابى.. ربما هى حليمتى, امى, فلا تنشرق بالدمع ايها الليل الساكن
    كقبر فى بلد غريب!!




    -------------

    ماليانى سيرة الاباريق ياعماد وآسرانى
    طقطقة اصابع ابوى فى حنان الوضوء..
    ومويتها بتلمع اطراف الحنين واناء الذاكرة

    (عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 10-25-2009, 08:44 PM)

                  

10-25-2009, 08:54 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote:
    (لا يطرق طينتي أحد، أفتح لوحشة الصمت، الذي تحفظ فيه الطبيعة سرها، وتشيع روحه الغاربة، في المجرات وفي الأبد، أنا الآن أكبر
    من حدود الحنين، وتنويهات الذاكرة، أنا الآن يقظة الموتى، واحتضار كل شيء). إحداثيات الإنسان،



    اكبر من حدود الحنين؟!!
    يا الله يا ثروت..

    اذن الخلاص فى الموت..
    ذلك الغريب الذى يأتى خلسة ياخذ امانته ويمضى بنا حيث نكون اكبر من حدود الحنين..

    و....

    الذاكرة؟

    ظل التشاء يثير كل هذه الغربة وكل هذا الحنين
    ونقرات ذلك الغريب الذى يأتى خلسة..
    الموت يتسلل كما العشق..
    حين غفلة ولا يستأذن ويتوهط - بوقاحة- جميلة
    و...

    الاقتباس اعلاه أتعبنى!!
                  

10-26-2009, 07:53 AM

عمر عشاري
<aعمر عشاري
تاريخ التسجيل: 08-22-2009
مجموع المشاركات: 1777

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote: اذن الخلاص فى الموت..
    ذلك الغريب الذى يأتى خلسة ياخذ امانته ويمضى بنا حيث نكون اكبر من حدود الحنين..

    و....

    الذاكرة؟

    ظل التشاء يثير كل هذه الغربة وكل هذا الحنين
    ونقرات ذلك الغريب الذى يأتى خلسة..
    الموت يتسلل كما العشق..
    حين غفلة ولا يستأذن ويتوهط - بوقاحة- جميلة
    و...

    الاقتباس اعلاه أتعبنى!!

    العزيزة إشراقة
    صباحك خير ياصاحبة المفردة الأنيقة التي تخش القلب توووش
    كنت أتسكع في المنبر وأوردني حظي أمكنة أصابت قلبي
    بالإعياء...وروحي بالفتر
    فإذا بي أتعثر بهذاالبوست بكل مافيه من جمال ...ووجع ...
    فنشطت مني الروح ...وشفي القلب
    ومن عجب أن يتحول الوجع إلي دواء

    هذا نوع من الكتابة أستعين علي قراءته برائحة البن
    لذا أكتب إليك وكوب من القهوة بالكاد أرشف منه

    عجبت أولا من وجود هذا الحديث في الصفحة الثانيه بينما مكانه في الأعلي هناااك ( يابكري ) حتي يتعلم الناس
    وتزهر أحاسيسهم ...وتنتابهم رغبات البكاء
    بكاء صادق وحار من النوع الذي يتهدج فيه الصوت ويكون نهايته صفاء الروح
    بكاء يغسل الأحزان
    يا لجمال الإنشغال بالقضايا الأعمق وكتابتها بحروف الورد يا إشراقة
    ودي الشديد لك
    ولضيوفك الأعزاء عماد وثروت وكل الذين إختاروا من المنبر نصفه الأجمل


    ---------------
    لاتزين لكم عقولكم أنكم ستنفردون بكل هذا الجمال
    وتتركون لنا الغثاء ...ومالاينفع الناس
    والله معاكم كلمة بكلمة
    أصلو مابنخليكم
    لاحول ولا قوة إلا بالله
                  

10-26-2009, 11:12 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: عمر عشاري)

    Quote: والله معاكم كلمة بكلمة



    نحنا المعاك كلمة بكلمة ياعمر عشارى

    Quote:
    هذا نوع من الكتابة أستعين علي قراءته برائحة البن
    لذا أكتب إليك وكوب من القهوة بالكاد أرشف منه


    زولنا انت اذن ياعمر..
    فهات حبات بنك وارميها فى ساس بيت للحياة او فى ود اللحد- حيث نكون والخالق الاحد
    حيث ليس هناك من يتحدثون باسمه تعالى وينوبون عن جلالته فى الدنيا
    اولئك الذين نصبوا انفسهم {ملائكة} لله ف الارض

    هناك حيث الرحمة والغفران والغياب فى ملكوت ستظل تثير الاسئلة التى
    تفضل معلقة بيقين فى مكان بعيد.. فى الماوراء
    فتعال - بحفاراتك- فالموت كحقيقة حتمية لا تخيفنى- نا- ولكنه يلبسنا وجه الغياب
    كوجه جدتى الذى ماغاب

    الهذا لا يبكى الرجال ياعمر؟
    لانهم تيقنوا حين انزال ذلك الجسد الهامد فى شبر يتساوى فيه اهل القصور
    والقطاطى وبيوت الجالوص؟ والعنقريب هو العنقريب.... تفضل الاسرة الغالية المستورده
    وتفضل الملابس الغالية والذهب والماس
    ونبقى كلنا فى لحظة ابناء وبنات الارض الماس..
    ليس هناك من يافوتا لامعا بالابدية سوى الارض... سوى جوف البحر
    شبر لكل الناس... رحيم انت ياربى وعادل فى منتهاك المبتدأ
    لهذا لا يبكون لانهم اطمأنوا ان التراب غطى على الغائب
    ولهذا يبكى النساء ويظلن يبكن طالما العنقريب منكفىء على الجدار الفاصل بيننا وبين الرحيل؟

    لماذا لا يبكى الرجال؟
    لماذا بكائكم غلاّب؟
    احنّ لحالكم..
    فماذا يبل تربة الحنين سوى الدمع؟

    هاهى قهوة حضورك تفوح وفناجينها تنتظر ثروت بتوابيتها وهى تمسك بخيوط غامضة
    كحنان اللون الذى عرىّ عماد امام تلك الخواجية..
                  

10-26-2009, 11:44 AM

عمر عشاري
<aعمر عشاري
تاريخ التسجيل: 08-22-2009
مجموع المشاركات: 1777

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote: الهذا لا يبكى الرجال ياعمر؟

    أستاذتي

    الحزن لايتخير الدمع ثياباً كي يسمي في القواميس بكاء
    أو كما قال ود الرضي

    دمع العين أم نزيف الروح ياإشراقة ؟؟
    آآه ...الوجع حين لاتستطيع ضبط مكان الألم

    عجبي من كنزك هذا المختبئ وسط الحجارة

    لو يزهر التابوت

    خمسة عشر رجلاً ماتوا من أجل ( موضوع )


    أنا وأصدقائي
                  

10-26-2009, 01:10 PM

ثروت همت
<aثروت همت
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 397

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: عمر عشاري)

    إشراقة، سلام يغشاك وين ماك قاعدة، قصة طريفة حصلت علي أول ماجيت البلد دي.
    ***
    النهار يلفحه الهجير، والقطار يتجه شمالاً، ويكفيلد موعودة بأرق وحزن وهموم ليلية تنشق لها الجبال، أودعت حقيبتي، وخرجت بلا خطوات ثابتة ، بداية عهدي ببلاد الافرنج، لغة لا تدعمني كثيراً، ومدينة لا أحد لي بها، دمع ثقيل يحجب وضوح الرؤيا، الأرض اقصر مما تتوقعه خطوتي، مبنى جميل لفتَ انتباهي، اقتربت مستفهمة، فأدركت انه مقبرة، أودعت رغبة بزيارة أخرى على بابها، وذهبت.
    عُدت بعدها بشهر، مترددة، خطوة للأمام، وخطوتين للخلف، خوف يقفز من قلبي، ليتراكم على أطراف أصابعي، فتُثلج، هدوء مهيب، وقبور شاهقة، قديمة، مكتسية بلون أخضر، بسبب الرطوبة العالية، تواريخ من قُبروا تدل على قدم المقبرة، وكلما توغلت للداخل تقترب السنوات من حاضري، هذا يعني أن الدفن كان من شرق المدينة باتجاه غربها، وأن شرق المدينة شيد حديثاً، أفكار تتخبط بالدماغ، وتعود مرة ثانية للمصدر بلا حسم نهائي، أصوات بعيدة متقطعة تصلني، ضحك وصراخ لأطفال، فأنزلق قلبي وكدت أن أدفنه بين تلك القبور، عدت راكضة إلى الخارج، والخوف يعتصرني، هاتفي، أين هو، التقطه بسرعة للاتصال بصديقة ، فرض علينا العيش في منزل واحد وغربة واحدة ودم كوشي واحد، معاني الصداقة:
    Hi Samrawit, how are you,…, where are you now,…, ok, please can you come to Wakefield cemetery now,…, near to Wakefield golf club,…, yes please,…, ok bye.
    . وقفت خارج المقبرة بعد أن وعدتني صديقتي بحضورها خلال 45 دقيقة.رأيتُ وأنا في الخارج، سيدة مسنة تقود مقعد متحرك، وتدخل إلي المقبرة وعلى يدها زهور، تبعتها بعد أن اطمئن قلبي لوجودها في المقبرة، تبعتها إلي الجانب الأخر، الحديث من المقبرة، نهضت عن مقعدها بثقل واتجهت ناحية (كولر) ماء، بصعوبة حملت بعض الماء واتجهت إلى قبر جميل التشييد، لاحظت صعوبة حركتها، اقتربت منها سائلة، إذا كانت تحتاج للمساعدة، أجابتني شاكرة بالرفض، فرددتها الحديث: اتس فور فري، رفعت رأسها وابتسمت، ثم وافقت، حملتُ زهورها، واقتربت منها، نثرت هي الماء على القبر، وحملت مني الزهور، ثم وضعتها بجانب القبر، وهمست ببعض الكلمات، ثم التفتت وأخبرتني بان الميت زوجها، وفي ذات القبر ترقد أبنتها، وطلبت مني أن أتبعها، ففعلت، ذهبنا إلى قبر آخر، قالت أنه لصديقتها، سألتني من لي هنا؟ فأجبتها لا أحد، وأخبرتها أنني من السودان، سألتني مرة أخرى، لم أنا هنا؟ فأجبتها، لرغبة مجهولة، أو ربما لبعض الراحة النفسية، والابتعاد قليلاً عن قسوة الحياة، فابتسمت وأشارت لقبر صغير، وُضع عليه ألعاب ودُمى، وجرس صغير يصدر موسيقى هادئة كلما ركضت إليه الريح ولامسته، وقالت أنه حفيدها، ثم قالت: إتس شيم، فنظرتُ إليها باستغراب، وقلت بعجلة غير مبررة لها بأن علي الذهاب، فشكرتني وودعتني، وخرجت، وجدت صديقتي بالخارج، قلت لها متعجبة، العجوز بها عطب عقلي، قالت عن موت حفيدها عار على الله موته، فضحكت هي شارحة لي أن
    (Shame)
    هنا يقصد بها التأسف، فانفجرتُ ضاحكة، ومنذ ذلك اليوم وهي تناديني بمس شيم.
    **
    شوفتي كيف الجهل مصيبة يا إشراقة :)
    __

    عماد عبد الله، رحم الله والدكم، واسكنه فسيح جنانه.
    مقابرهم مميزة، مرتبة ومنظمة، حتى أنك تحزن لتذكر حال قبور موتانا.
    __


    (عدل بواسطة ثروت همت on 10-26-2009, 01:22 PM)

                  

10-26-2009, 01:15 PM

ثروت همت
<aثروت همت
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 397

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: ثروت همت)

    لعناية عماد عبد الله:
    الصور من عمكم قوقل يا شباب
    --







                  

10-26-2009, 03:09 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: ثروت همت)



    ( مقابرنا الشعثاء ) ..
    لعناية ثروت ..
    و للعناية الإلهية أيضاً .. نسوقها ..
    و لعناية ذوي العقيدة و .. الباب ذو الحاجب .
    و للعناية العناية .. أيضاً و أيضا .

    لربما ، لربما .. قد يزهر الركام ذو الأجداث .


                  

10-26-2009, 08:00 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: ثروت همت)

    Quote: سيدة مسنة تقود مقعد متحرك، وتدخل إلي المقبرة وعلى يدها زهور، تبعتها بعد أن اطمئن قلبي لوجودها في المقبرة،



    ربما هى ذات السيدة الانيقة - إريكا ذات الثمانين عاما
    فى عيد القيامة تكون فى قمة اناقتها..
    تضع لونا فرائحيا على شفتيها يتسق مع حلق صغير وخاتم يزين اصبعها النحيل
    فى قمة اناقتها وكأنها ذاهبة للقاء عشقها الاول
    نتقابل وكأنى الاقى حبوبتى ريا... فهى تشبه كثيرا ملامحها..
    وربما هو الحنين احالنى لهذا الوهم..
    وربما رأت فينى ابنتها التى لم تلد
    ونحن نتقابل يوميا فى شارع الله والرسول... رسولنا عيسى ونبىّ محمد, خاتمى الامين
    حكتنى عن زوجها الغائب
    تزوره اربعة مرات فى العام..
    يوم وضع اول قبلة على شفتيها... قالت لىّ
    ويوم اختارها صديقة ثم زوجة ولم يفرقهما الاّ انه ينام الآن بعيدا عنها... فى مقابر الحى الرابع عشر بفيينا
    وفى الكريسماس لا تنساه ثم تعود تحكيها شجرة الميلاد عنى
    ثم عيد القيامة... حيث تدخل شوارع فيينا فى سكينتها وتدخلنى قيامة غربتى الخاصة
    منذ مدة لم التقيها..
    كنت قد وضعت بياناتى كلها تحت امرها..
    ان تتصل بى اذا احتاجت الى شىء, فسافعل لانها ستمنحنى قدرة الرضاء على ذاتى..
    زمن لم التقيها..
    افتقدتها مرافىء.. وافتقدت كلبها الصغير... ثم قالت { مامى.. اخاف ان يكون ميشو قد مات}
    قلت لها... وانا اخاف يامرافىء ان تكون إريكا قد ماتت ولم القى عليها نظرة الوداع قبل ان تغيب جوار زوجها... هناك اشترت قبرها قالت لىّ
    ثم سألت جارتها..
    لطيفة هى معى ايضا..
    ولكنها زمجرت سريعا... بان كلبها قد مات... فقد اصيب بمرض خطير كان يمكن ان ينقل المرض لكلابها..
    يالله... اذن إريكا وحيدة الآن...
    اعرف كيف كانت تحبه.. كلبها, رفيقها فى وحدتها..
    تهدهده فى حضنها وتمسح على جبهته وكأنها تستعيض به بانبها الذى لا يزورها..




    ناجيتها... اريكا العجوز.... قالت لىّ انها على وشك الكبر.. ثمانين عاما وعلى وشك..
    ناجيتها بموسيقى تحبها واقتسم معها محبتها..
    علها تتصل يوما وتقول لىّ انها بخير..
    ان تقول لىّ ... لنلتقى على كوب قهوة ونحكى..

    اريدها ان تحكى حزنها وان لا ترحل به هناك... حيث اشترت مقبرتها..
    جوار حبيبها... زوجها...
    وقبلته تضىء فى جبين هذا الايطالى الذى لا يبدو انه رحل وصوته يشدّ اوتار قلبى لتغنى...
    او لتبكى كما حدث ان انفتحت سماء فيينا من عويلى وانا ارمى بزهرة حمراء فى قبر إنجى
    قبل ان يهيل عليه اوليك الرجال التراب..
    ترى هل نبتت تلك الزهرة وكنت ابكيها بوجع حقيقى..
    هل بكيت فيها دربى الوحيد..
    وتلك الكنبة التى جالستها فيها آخر مرة قبل ان يأكل السرطان امعائها وتمضى..

    مضت.. وانا امضى دوما الى ذات الكنبة كلما عبرت ذلك الشارع فى الحى الحادى عشر...


                  

10-26-2009, 01:20 PM

سجيمان
<aسجيمان
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 14875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    هوي يا ناس البكا..... سلام

    استغرب في زول يخلي الناس يدفنوهو في صندوق.. وحات الله نحن الكفن وربيطو دا عندنا فيهو راي..كان دفنونا ساااااكت مالو؟.....يمكن الزول تجيهو صحية يتفرفص ويقوم جاري!...
    بدور اسعل:-
    دحين كديستن لينا ما جات عليكم؟

    بيضا منقرطة باسود....حسها مكسور!
    كان بي تدورو صورتا برسلها ليكم علا عليكم الله ما توروها لي زول....سمح؟
                  

10-26-2009, 03:24 PM

ibrahim fadlalla
<aibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: سجيمان)





    على قارعة حزنك الشفيف ..
    ألقي ..إليك.. بزهرة صمت - بهيبة الموت - محنية ..
    شدي ..بها على قلبك...
    صبراً ..و لاتجزعي ..

    صدق حزنك ..فصدقته أحرفك...
    اللهم أرحم آمنة ..وأغفر لها ..

    أحسن الله عزاءك ..دكتورة إشراقة ..
                  

10-26-2009, 04:02 PM

عمر عشاري
<aعمر عشاري
تاريخ التسجيل: 08-22-2009
مجموع المشاركات: 1777

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: ibrahim fadlalla)

    Quote: مقابرنا الشعثاء ) ..
    لعناية ثروت ..
    و للعناية الإلهية أيضاً .. نسوقها ..
    و لعناية ذوي العقيدة و .. الباب ذو الحاجب .
    و للعناية العناية .. أيضاً و أيضا .

    لربما ، لربما .. قد يزهر الركام ذو الأجداث .



    إلي ثروت التي تكتب موتنا
    وعماد الذي يرسمه

    إسمحوا لنا ان نؤجل موتنا - علي الأقل - حتي نفرغ من قراءة هذا البوست

    ثروت
    زرت عماد بمكتبه بعدما قرأ كلماتك الحاضرة والمحتشدة بالغياب
    فوجدته ( يرسم ) رده عليك

    عجبا لعماد عبد الله
    تاتيه الحروف مختارة ...تأتيه الخطوط مختارة
    إذن هو أمير الريشة ....والقلم
    كم هو فنان هذا ...الرجل الزهجان

    اما انت يا إشراقة
    فأنا أمام هيبة الموت ...وغموضه ...وتعاليه
    أمام سلطة التراب والتوابيت
    والأجساد التي تدفن داخل الأرض لأسفل
    والأزهار التي تنمو خارجها لأعلي

    أشهد الله أني سامحتك
    علي ماأصابني من جروح
    في مهرجان الأحزان هذا
                  

10-26-2009, 05:14 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: عمر عشاري)




    العشاء الاخير...

    من يفك شفرة الموت الاخير ياعشارى؟!!
                  

10-26-2009, 05:44 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    اما موت زهرة...

    فقد كان يوم طلعت القمره...




    هى الحياة ياعماد.. الوجه الآخر للموت...
    طرة الغناء وكتابة الحنين..
    حنين للراحلين الى منى

    سيعودن..
    وحجا مبرورا..
    وسعيا نحو طمأنينة العودة..

    كلما تزاحم عيونى الرمال التى زحفت على قبر زهرة بنت خالتى..
    كلما نفضتها بيوم كطلعت القمره... كنا نغنيها سويا..
    ثم اصمت فى المنتصف لاغيب فى غموض صوتها..
    ثم تضحك..
    لها سن دهب.. كقلبها الدهب..
    ماتت... لان الطب فى تلك البلاد ايضا اشعث...
    نفد بجلده من ريفنا الاشعث...
    نزفت دمها وتركت طفلة فى حجم قطة بائسه..
    لها ذات النونات..
    وذات العيون الوسيعة..

    كنت زمانها فى الفصل الثانى فى المتوسطة..
    وشعرى كان معطونا فى زيت مجموعها... وحنانها..

    وامس كانت هى الطارقة..
    حكينا حتى نبهنا صوت الطائر الرمادى الذى يقبض سلام روحى..
    لملمت كفنها وعدلت من خطوتها وذهبت..
    ناديتها..
    يازهرة يابت خالتى يا صوتى المفقود زمن الغنا الفات
    تعالى..
    لوحت لىّ بمنديل لامع بسمهم شاقى قلبين ومكتوب عليه.. زهراء والطيب..

    صحوت وكان المكان ريحتها..
    ومن ساعتها ويوم طلعت القمره ترن فى نهارى..
    خرجت للشارع فزاد رنينها
    وانا ابحث فى سماء فيينا عن {نجمة..}
    نجمة غائبة
    والقمرة ماطلعت
    وصوتى مقروش بالغياب
    ...
    ...
    .

    سنلتقى اذن يا زهرة..
    يوما ما...
    ونكمل حكاوينا!!
                  

10-26-2009, 08:26 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: ibrahim fadlalla)

    Quote:
    على قارعة حزنك الشفيف ..
    ألقي ..إليك.. بزهرة صمت - بهيبة الموت - محنية ..
    شدي ..بها على قلبك...
    صبراً ..و لاتجزعي ..

    صدق حزنك ..فصدقته أحرفك...
    اللهم أرحم آمنة ..وأغفر لها ..



    آمنة كانت ملاك..
    والملائكة لا يبكى عليهم..

    ليتنى استطيع ان ابكيها..
    كانت تشدّ على قلبى..
    ما احتملت ربما ان حاله كقلم مكسور
    ترى كم احتجت لاجمع شظايا قلمى وكم ساحتاج لابكى آمنة..



    كسرت قلمى ذات قلق..
    كسرته ثم لعنت ابليس اللعين..
    نظرت الى بقية الاقلام هنا وهناك..



    وجدتها ترتعب من قسوتى على روحى وعليها..
    كيف تكسرين مرآتك؟

    ذات السؤال... لماذ عجلت آمنة بالرحيل قبل ان تداوى معى كسور قلمى... قلبى...

    آمنة لن تجيب يا ابراهيم...
    ولن...
                  

10-26-2009, 08:04 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: سجيمان)

    الاخ د. عادل


    شكرا على مرورك ومشاركتنا التأمل حول التابوت..
                  

10-26-2009, 08:35 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)



    وعن ذلك.....
    عن...
    ماذا...


    احتاج الى ان امشى... امشى,,
    ازور تلك المقبرة الوحيدة التى بنيت لنا نحن مسلمى... غرباء هذى البلاد..
    بعدها ساعود... ربما تزيل تلك الوحشة بعضا من وحشتى..ربما يكون لىّ قبرا هناك..
    فى الخرتوم التى احب....

                  

10-27-2009, 08:36 AM

عمر عشاري
<aعمر عشاري
تاريخ التسجيل: 08-22-2009
مجموع المشاركات: 1777

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    صباح الموت
                  

10-27-2009, 01:35 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: عمر عشاري)

    Quote: صباح الموت



    الموت {اخدر} اليوم..
    فقد رزز الغيم الروح ياعمر
                  

10-28-2009, 09:32 AM

ثروت همت
<aثروت همت
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 397

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: Ishraga Mustafa)

    عماد عبد الله، عمر العشاري.
    عذراً لتأخر ردي، مشغوليات، حزم حقائب، وشغل رحيل كتيــر كدا.
    وعدي بأن أكون هنا قريباً.
    **
    شوق الشوق يا إشراقة.
                  

11-01-2009, 04:57 PM

عمر عشاري
<aعمر عشاري
تاريخ التسجيل: 08-22-2009
مجموع المشاركات: 1777

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: ثروت همت)

    إشراقة
    وأصدقاء البوست
    الإسبوع الماضي
    إختطف البحر ود جيراننا

    إغتاله الماء
    وحتي كتابتي لهذه الكلمات
    جسده مدفون في عتمة الموج

    مكانه في قلب التربة لم يزل شاغرا
    وناس الحلة في رحلة يومية بين البيت وبعض الأمكنة التي يلفظ فيها البحر أجساد ضحاياه

    والدته المكلومة من شدة حزنها عليه
    اضحت تشكك في موته

    ( طيب لو مات جثتو وين؟ )

    يا لقسوة البحر
    يضن عليها حتي بجسد بلاروح
    ولازالت تحكي
    آخر مرة شفتو كان قاطع الزلط بتكلم في التلفون

    وتبكي بحرقة
    ووالده في حال من البؤس عظيم

    غريب أمر الموت هذا
    كل الناس ينتظرون هذه الجثة
    يتعاملون مع موته
    كموت غير مكتمل

    لابد من الجثة
    لابد من هذا الحضور الخالي من الروح والحياة
    ليؤكد الغياب
    ليثبت الرحيل

    وبغير هذا
    يظل الجميع يغالطون الموت في غنيمته في وعيهم البعيد
    ويطالبونه بإثبات هذا الرحيل
    بجثة
    ويمضي هو في تعاليه القديم
    غير آبه بهذا التشكيك
    وحده يعلم
    انه الحقيقة التي تهزم كل الظنون
                  

11-05-2009, 08:07 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو يزهر التابوت؟!! (Re: عمر عشاري)

    Quote: يا لقسوة البحر




    هل البحر قاسى ياعشارى؟
    ام انه اكثر رحمة من اليابسة حين يحتوينا فى جوفه فننعم بحياة اخرى










    -------
    قلبى مع الام
    بحرا يبرد حشاها يارب ويروى جمر الابوة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de