دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: لإشراقة مصطفي في فوانيس عمرها (Re: خضر حسين خليل)
|
صديقى العزيز تصدق بت اتجنب قرائتك لانها موجعة, موجعة, موجعة. ترفق بنا يا خدر, امدرمان وايامها ولياليها وعذابات التغيير والسهر فى حراسة صندوق اقتراع وتعبئة علب المولوتوف والسكاكين التى كنا نتباهى بطولهاوحدتها, ومحاولاتنا اليائسة لتهدئة شوقها للانغراز فى كرش عدو لا يمكن مجاورته حتى فى قبر, كل تلك الالام لا تطلقها هكذا, فربما سقطنا بسكتة قلبية يا صديقى. اشراقة مصطفى, اذكر اننى قابلتها مرة واحدةفى القاهرة,وتحدثنا كثيرا,ففعلت فى نفسى العجب زهوا بامرأة وجودها اصبح اندر من لبن العصفور, فمن اى عجينة هى؟ بل من اى عجينة انت ذاتك يا خدر؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لإشراقة مصطفي في فوانيس عمرها (Re: محى الدين ابكر سليمان)
|
Quote: امدرمان وايامها ولياليها وعذابات التغيير والسهر فى حراسة صندوق اقتراع وتعبئة علب المولوتوف والسكاكين التى كنا نتباهى بطولهاوحدتها, ومحاولاتنا اليائسة لتهدئة شوقها للانغراز فى كرش عدو لا يمكن مجاورته حتى فى قبر, |
ود أبكر يا محيو سلامات وأشواق تعلمها ياصاحبي ها أنتذا تعيدنا لنواحي تلك الأيام أيام كنا في قمة عطائنا الوطني سهر وورش وصحف وملصقات كلها تنادي للغد وما جاء ياصاحبي تزكرت وأنا أقرؤك جلوسك ذات (موسكو) وهدوئك الجميل ودراسات بسيطة نستفتح بها عقولنا . كانت أيام ياصاحبي الآن تحضرني الأهلية بثلاثين فدانها التي لطالما رددنا إنها محررة من أرض الوطن . حاولت بكل ما أملك لو أكتبها الآن كلية كلية وصحيفة صحيفة وتنظيم تنظيم . هذه خربشة أظنني كنت إحتاجها كما أنزلت بكامل تفاصيلها الجميلة والدنيئة فخليك قريب ياصاحب وتحياتي للبني وللوسيم سامي الأمنيات . عن إشراقة :
تلك إمرأة عجيبة عجيبة ولكم يستعصي علي كتابتها فقط وودت أن أهديها بعض نزيف جيلنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لإشراقة مصطفي في فوانيس عمرها (Re: خضر حسين خليل)
|
تعرف يا خضر الواحد بيخاف يخريش بوستاتك الحلوة دي والله بخاف عديل كدة اكتب فيها لانه حا تكون كتابة شترا بس يرضو خايف تفتكرها مقاطعة اكتب يا صديقي اكتب عن هذا الوجع الذي امتد فينا اشراقة امرأة دونها النجوم
التحية لكما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لإشراقة مصطفي في فوانيس عمرها (Re: خضر حسين خليل)
|
صاحبي.. ايها الوجع المشبع بحب هذا الوطن ايها القلب الكبير في اي السكك انت تتسكع وفي اي الأزقة أنت تتوسد ضراعك جئت مرتين هذا العام وهاتفك يعصى أن يمد يده ويلعلع..
لك ولإشراقة تحياتي.. من بؤرة الوجع الاكان لسع ولا هسع رجع...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لإشراقة مصطفي في فوانيس عمرها (Re: showgi idriss)
|
شوقي إدريس سلامات وتحايا ورمضان كريم
والله أنا سعيد لحضورك هاهنا وقراءتك من جديد ها أنذا ياصاحبي أعود مرةً أخري لهذه الديار عدت ياصاحبي والسودان يومها يحفزني علي الخروج عدت بعد أن ضاق بي الحال فوق ما لا تتخيله . تلك بلاد موجعة الظروف لا تملك حينها الا أن تغادر وفي البال مليون أغنية وحسرة .
مدني بهاتفك علي الماسنجر
سلمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لإشراقة مصطفي في فوانيس عمرها (Re: Ishraga Mustafa)
|
ثم إنت
تهانينا صديقتي بداية بميلادك عمر مديد وحياة هانئة
فلتبدئي من حيثما شئتي صديقتي فقضايانا كثيرة وفجائنا مريرة ذاك حال بلادنا السمراء ياصاحبتي بلاد بلا وجيع تغوط علي جنباتها العسكر وصائدو العصافير .. بليل هزموا مرؤتنا بليل دبرونا علي عجل بليل ياصديقتي إستباحوا قرانا بليل نهشوا لحمنا وبليل ياصاحبتي فعلوها فعليهم كامل اللعنات ولهم الرماد . فكرة هذه الكتابة هي فتح نقاش عريض أعرض من همومنا بكثير حوار نري من خلاله أوجاع شعب فوض أمره لله بلاد تمشي كما ذكرت أعلاه علي الذاكرة بلاد كلما كتبتها هربت من بين السطور بلاد لطالما حلمنا بها فنامت في أحضان الغير . بلاد مملوكة لقوم صفاتهم غير صفات باقي خلق الله قوم لا أحد يعلم ماذا يريدون أكثر من كل هذا الخراب . موجعة مآساتنا ياصديقتي موجعة أن تستيقظ من الحلم علي رعشة الخوف من مجهول يتربص حتي بحلمك . نحن جيل أظننا لسنا علي مايرام جيل يموت إنسانه من القهر والكبت والتشرد جيل حزم أمتعته نحو المنافي جيل يملك الكثير ولا يملك سوي الرحيل هانحن يا إشراقة كلنا في الهزيمة أيضاً أخوان بالرضاعة فأي صلصال كان صلصالنا ياجميلة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لإشراقة مصطفي في فوانيس عمرها (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: فانوس ثالث :
للقري النائحة البعيدة :
عله يضيئ الطريق .... وهذا ظلام لم يكن بأيدينا موحشة ليالي الغربة وأنا أجلس قبالة جهاز التسجيل يخرج من بين مساماته صوت بلادي ولا شئ حولي غير الليل وكأس ماله ثان أبتلعه ولكأن اللعنة تطاردني فأبتسم وأداري دموعي بكبرياء لو نهض لقتلني من قهره . الآن تحضرك الحبيبات من خننا ومن سوف الآن تحضرك الشوارع وشبابيك القري المطمئنة ذات الأخشاب الوسيمة بألوانها البسيطة الساحرة وأبواب مفتوحة ماعادت تفتح قلبها لتحضن القادمين وأبناء السبيل الآن تحضرك دفْء عائلتك الصغيرة بحضورهم الجميل والداً ووالدة وإخوان وإخوات وحبيب يدق علي باب القلب عله يفتح تلك قرانا (أخيتي) وتلك بلادنا التي هجرناها ساعة ضيق فتأملينا . |
ربما من هنا تبدأ النائحة البكاء!! ربما يضىء الفانوس الثالث تلك الحجرة التى كان بها {فانوسا نصف شاهد} على حكاية لاعليك با ابن دمى من طلاسمى... غدا افكها فى شمس ظهيرة الغنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لإشراقة مصطفي في فوانيس عمرها (Re: Ishraga Mustafa)
|
لا بكاء الآن (فالحرف مقاصل) هكذا قالها جيلي عبد الرحمن ذات حزن عصف بقلبه الغض ومضي وبقيت كلماته تلسعنا لسع العقارب ساعةً فساعة ... وفوانيس الليل مضاءة هنا وهناك وفي قري كانت ترقد في أمن وأمان قبل أن يطأها يآجيج ومآجيج البلاد ... هو النزيف ياصديقتي دموع الأمهات وغلب الرجال ساعة أن يضيق بهم الحال .. هذي بلادنا يا صديقتي نراها في تتصدر قائمة الدول المقهورة في نشرات الأخبار نراها والقلب به ما به من حنين . بلاد أنجبتنا لتخرجنا لبلاد الدنيا والعالمين نمشي في جنبات الأمم والشعوب وحال حال ياصاحبتي . اليوم حدثت زميلي في العمل عن السودان وعن ليالي الأصدقاء حكيت له بزاكرة ماضوية تجيد التسكع في الزمان الذي أفل حدقت فيه وكنت أظنني يسأل نفسه : طيب الجايبك البلد دي شنو ؟ ثم مضيت وفي البال ذات الخيبات ياصديقتي .
سلام الي يوم حلم مرتجي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لإشراقة مصطفي في فوانيس عمرها (Re: خضر حسين خليل)
|
هي خيبة بلادنا التي لا تذر صديقتي إشراقة غابت نازك ومن قبلها آخرون جميلون . فأحزني وإغسلي روحك النقية بدموع الصدق والفقد . هذا مواسم رحيل الأصدقاء والأخيار ولا خيار . هذا زمان الفجائع والهزائم صديقتي . أصدق التعازي للشعب السوداني في فقيدة البلاد نازك أصدق التعازي لوطن حلمت به وما رأته واقعاً يمشي أصدق التعازي لدروب مشتها بعزم وقوة أصدق التعازي لهتافها من أجل غد يليق بشعبها أحرها للشرفاء من المحامين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لإشراقة مصطفي في فوانيس عمرها (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: [email protected]
اوجاع وأجيال... حوار الذات والآخر
الى إبن دمى خضر حسين خليل
{ لم نعد نشبه هذا البحر ولاهذه الارض يبدو ان قرونا مرت بزواحفها ونحن نيام}*
من أين ابدأ منفى الذات وهزيع كتابتك تخشاه فوانيس الأولين الصامدين_ ثم من قال انى اليهم انتمى؟ إهدائك لى ذلك النزف الحزين، نزف جيلك، جيل ماهزم نمر محمود ولاشطب من ذاكرة الكتب المدرسية هدايا الفرح لهاشم فى العيد، من زمان,, من زمان بعيد ياخدر قسموا البلاد الى أثريا يمنحون هاشما حلاوة حلى ، ربما تزيل بعضا من المرارات التاريخية.. من زمن جيلك وجيل أمى ابوى وجيل جدى وجدتك والجيل الآتى من بنات يشعلن غابات البلد بالمعرفة، أجيال تحكى سلطة العسكر والفقر والنشيد الوطنى الذى انشرخ فى فوهة بندقية عسكرى ماعرف أين ثكناته اهى فى عفراء ام فى بيوت الكرتون. ربما من هنا سابدأ ياخدر فاستعد واستعدى ومن ثم سأفعل فلتكن حرابة ماعرفنا سواها {وبرضو قالوا علينا شعب متسامح ومسالم}.. آمنت بتاريخ يعيد كتابته جيلك وليصفعنا فى ذاكرتنا، ذاكرة الحروب، الأحلام العريضة، وعلم البلاد الهاتف بالتحرير، ذاكرة غابت فيها شموع النساء المهمشات، فليجرحها الآن اوهاج وكلتوما وربيكا واكوى...
دروس الوطن البهية كشطوها من وجداننا ووجدان جيلك، لا ديمقراطية لهدير الاسئلة التى دردرت نشوة احلامك فى ريح المنفى والشجن، حاضنا سماء لم ترصع روحك بنجومها وانت تنده الحبيبة الراكضة فى فيافيك فرسة من القصيد وزغرودة زينب وهى تقتسم السلطة والثروة بتساوى الزوايا القائمة فى محيط اشواقنا التى خصخصوها على ظهر دبابة. تمركزنا فى ذاتنا، جيلى الحالم الذى شهق انتفاضة مارس ابريل وزفر بنمبان القهر فى شارع القصر، فى المنفى القريب البعيد تنهض روحك تعاقر بنية ماهفهت روحها فى خضرة تونسها، عالم ثالث اللهفة وزوبعة الروح فى فناجين السكينة وهجعة القلب الذى باعته بنية ذات رجل فى صباحات نيفاشا.
انها عولمة القلب يا ابن دمى، سعران الروح فى منفاها، يوم نثرت ارواحنا ونزرناها لغربان الحزن، فلاهديل لروحها والافق غائم، ولاهديل لروحك والليل هائم فى دمك يرصعك باسئلة القيامة فى يوم حشر الانتفاضات العظيمة... ليكن ماضينا {التليد} حاضرا بكل خربشات وجدانه، نزفه، ابتهاجه لنتمسك بالحلم ونعمل لاجله لاجل وطن لايقوم على القهر والقمع والطاعة، لنتفض ضد كل ملافح الانكسار التى تطوق روحنا.. لنخلق وطنا موازيا ولنواجه المنفى فينا، فى ذاتنا الجريحة، فالمنفى فينا والوطن فى الآخر ، الآخر هو انت، هو أنا فى سياق آخر، جيلك وجيلى، بين نساء خلقن الحياة فيكم ورجال دلقوا ماء سلسبيلا فيهن لنأتى للدنيا العريضة. حوار الذات والآخر مايشغلنى ويحرقنى بنار المواجهة، السنتها اسئلة لم نجيب عليها منذ ان كان طه القرشى فى المستشفى... ثم لماذا هو فى المستشفى والى متى؟ هل تنبأ واضعى المناهج حينها الى {بلوتنا} وعبأوا حياتنا ببارود الترقب للملاريا والكوليرا والاسهالات؟ علمونا فروض الطاعة منذ زمن بعيد، الرجل يطيع الدولة والنساء يطعن الرجال والدولة معا، نشيد صفوفنا الدراسية الاولى فى طابور الصباح { انا لامى مطيعة} بعد ان نتلوا نشيد العلم الذى انشرخ فى روحه عقب كل بيان أول، دائما بيان أول وليس هناك بيان أخير تتلوه علينا إمرأة انهمرت من نداوة شجر الباباى.
كثيرا ما شغلتنى فكرة المنفى وكثيرا ماحرقتنى فكرة الوطن وبدأت ذاكرة المطر تنحت فى صخر الاسئلة اذ يبدو ان الحياة كلها عبارة عن سؤال كبير، سؤال الوجود والكينونة الانسانية فى مداها اللامحدود. لا اود ان اجر شوك هذه الاسئلة الى النتيجة التى تكونت من عصارة تجاربى العديدة والمريرة والمتحدية الى عمق الموضوع.. المنفى فينا... الوطن فى الآخر. إذن لتبدأ معى مشوار الحكى على مماشى منافينا او اوطاننا، فالمنفى قد يصبح وطن والوطن قد يكون المنفى الممتد. كلما توخز قلبى ابرة الجملة التى حفظناها ظهرا عن قلب {السودان قطر مترامى الاطراف متعدد ومتنوع الاعراف والثقافات} تنهض قيامة الآخر فى دربى، هذا الدرب الذى سنمشى فيه سويا عسى ان لا تشق قدميك الاشواك المرمية على طول طريق الحياة ولعلنا ندنو ولو قليلا من شهقتنا ونحن نلمح الماء لعلنا نروى بعضا من ظمأ الاسئلة التى انهكت عالمنا. العالم، القرية الصغيرة التى تذكرنى بالجملة اعلاه، عن السودان المتعدد والمتنوع. ربما انتمائى الى جيل يسبقك بعدد اربعة عشر عاما من الهزائم المتكررة ولؤم النفس يجعلنى لا ارمى اللوم على جيلك وبى من الشوق مابى لمحاورة الاجيال التى سبقتنا. علينا اذن ان نرمى بذرة التنوع او الآخر فى حقل ملغوم من تشتت بل تمزق الذات وهى تبحث عن سكون تام او ثورة لا تهدأ وهذا حالى اليوم، الثورة تجاه الذات، وعنفوانها تجاه الآخر. كيف نراه وكيف يرانا.. الآخر على مستوى البلد التى اعلنا فيها صرخة عذاباتنا وعلى مستوى العالم الذى عجن هذه العذابات التى ظلت فطيرة تحتاج الى التخمير والفوران.
روحك جيوب للشوق والامل المخضر مثل خدرة روحك قبل ان تطالها يد الغول، الاحباط والربكة سيدة الزمكان، قلت لى اول ماعرفتك.. اود ان اذهب عن هذا العالم بهدوء، قلت لك حول... افتح نافذة قلبك ويمم شطر روحك الانسان فيى!، قلتها لك والريح تحنى هامتى، وحين حولت وهبتنى طاقة احنت الريح تحت قدمى لعنتى. لاتنسى ان تقوم بعملية التحول كلما داهمتك شياطين الهزيمة، على شاكلة انتباه لف دور، قدرنا اننا بنات وابناء المؤسسة العسكرية.. إذن امرا وطاعة يامولاى...
لو عرفنا كيف نتعلم من بعضنا، دون تعالى ودون {استاذية}، فكلمة قد تفتح المدى فى قلبى، كلمة قد تكون عابرة اتبادلها مع بنية لم تتجاوز الخمسة وعشرين من عمرها، فهى ابنة تجربتها وجيلها ابناء وبنات لتجارب صنعوها بصبر، تلافتحتهم سطوة العسكر محليا وعالميا، شهادات مقدرة لم تفعل سوى او زفتكم الى المنفى.. المنفى فى الذات..وكلمات البنية تتقد فى عقلى كلما حاولت اسكاته بفاليوم الاستكانة والخضوع والهروب { وانا مالى}...كلمات تصحينى {وتفلى قمل} تاريخنا الذى لم تنفع معة الغربلة اذ انا لم نفعل بعد. هل كنا ضحايا الجيل الذى سبقنا؟ وانت وجيلك ضحايانا؟ وضحية من كان رعيلنا الاول؟ اترانا غير فاعلين بمكر او ببساطة فيما نحن فيه؟ ليس هناك اريح من الاستكانة الى فكرة الضحية ورمى اللوم على الآخر؟ انه فعل يخدرنا ويجعلنا نجلس كل يوم نجتر بعض من تاريخ انتفاضاتنا العظيمة ثم ماذا فعلنا لنجعلها متقدة؟ اواجه نفسى كلما خلدت الى خلوتى بها واحمد لثالثنا الشيطان وهو يلهينى عن المواجهة و {ادمدم جراحاتى حين تكتر هموم الآخر فى مسيرتى.}
لو تعرف انت من فتح نافذة انسانى ووازنها! تعلمت منك ومن جيلك الكثير، تعلمت ان امنح هوى قلبى للانسان فيكم، علمتنى ان ارفع خوذة التنميط من عقلية بنى قريش، هانذى اخت دمك وها أ نت ابن دمى,,, تسبح فيه بمراكب الشوق النبيل، تنثر فيه ملحا فيهدر ماتخثر سلسبيل انين، انا ممنونة لك ولجيلك يافتى الاحلام الحقيقية.. تعال معهم ومعهن الى {وليمة على أعشاب} مافات وماستفرخه عصافير المدى الذى يزهر الآن على رقراق دمع نبيل وينهض على رشاش الضوء الآتى من عيون الجيل الجديد‘ ان الحياة تمضى، فلنحلق ركب النشيد..
* سيف الرحبى فى حوار الامكنة والوجوه ص 52[/ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لإشراقة مصطفي في فوانيس عمرها (Re: خضر حسين خليل)
|
عزيزى خضر دوما اتابع كتابات الدكتورة اشراقة لها مذاق خاص تنفرد به ازكرها فى زمنا جميل وقتها كنت سكرتير جمعية امل وهى كانت تشد الرحل خارج السودان وكانت تود شهادة عضوية من الجمعية لا زلت ازكرها وطموحها الذى تعدى حدود وطننا . لك الشكر ياخضر اشراقة تستحق ان تزكر دوما لتكتب ونسعد نخن بما تكتبه لها منى التحيه والاحترام الباقر لبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لإشراقة مصطفي في فوانيس عمرها (Re: elnadeif)
|
عزيزي الباقر إزيك ياخ وآسفين للتأخير وسعيد جداً بحضورك وإشعالك لجمرة أخري في حق هذه الإشراقة وهي حكاية سودانية خالصة لوجه شعب أسمر وطيب وبسيط هكذا قالت لي ذات مرة إنها تستمد طاقتها من وحي ذاك الشعب فلك ولها التحية والأمنيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لإشراقة مصطفي في فوانيس عمرها (Re: خضر حسين خليل)
|
بل حدثيني عن وجوه من صادفتهم خطاك حدثيني عن بنت الملك وهي تحتضنك سودانيةً من رحم ذاك الطين حدثيني عن الأصدقاء/ت الذين جاؤكي مرحبين من كل فج عميق حدثيني عن الإنسان في تلك البلاد عن احول الوطن حدثيني عن الوجوه حدثيني
سلمت
| |
|
|
|
|
|
|
|