دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
كيف نكرم مشاعلنا؟ إلى أبينا محمود.... ما أبهانا بك
|
ولأنى أنتمى لجيل مازال ممتلأً بفكرك، ولأن ذاك اليوم من الثامن عشر من يناير الحزين مازال جاثماً كالكابوس الأزلى كنا، شابات وشبان، نحاول أن نجد طريقاً يؤدى إليك فى ذلك السجن اللئيم، كان المهوسوون والمهووسات، وحلفاؤوهم العسكر، مملوئين بالذعر حتى من حبلهم الواجف من فكرك كانت إبتسامتك تلك تضىء الحلكة، حلكة لفت أرواحنا، ونحن نتلمس إعمال العقل فى تناول شئون حياتنا كان صمودك ومازال القوة التى تدهشنى وكنت يا أبى و مازلت إحدى من أهدونى مشاعل الفكر الحر قرأتك ولم أتعدى الخامسة عشرة قرأتك أولاً عند أبى سراً ثم قرأتك في أستاذى أحمد محمد الحسن، أحد تلاميذك الذين علمتهم صلابة الفكرة والحجة والمنطق والبال الطويل وكان أستاذى الذى علمنى العربية وأهدانى بعض من كنوزك وهدى صديقتى النضرة فى فكرها فى خلقها وسماحتها وتواصلها الإنسانى
وجدت فى فهمك للدين ما أقنعنى كإمرأة وكإنسانة تجتهد فى أن تشق لها درباً إنسانياً فى العام الفائت رحل الخاتم، رحل ونثر فيينا بزور التغيير، الا اننا لم نعرف بعد ان نذخر طاقات التغيير فيينا ونحيلها الى واقع ورحل جون قرنق تاركاً لنا الفجيعة وجبال الاماتونج {المظلومة} لم تكن رحيمة بنا وبمشروع السودان الجديد
ماذا أحكى لك؟ ومن أين أبدأ؟ وإلى أين أنتهى؟ و ...... دماء أهلنا لم تجف بعد فى {حديقة} المهندسين دمنا يا أبتى مهان ومهانة الانسانية فينا وسوداننا ياويحى على سوداننا يتعثر، يتبعثر، يتفجر ولم ينهض بعد كما أشتهينا ومر بنا العمر ومازالت العقول التى نفخ فيها المتأسلمون والمتأسلمات مغسولة بالغيبوبة إكتنزوا المال والنساء وبطونهم منتفخة بأموال الفقراء كثيراً ماتساءلت كيف نحول طاقة غضبنا وحزننا الى طاقة خلاقة؟ كيف نجعل من دمعنا رقراق أمل لغد افضل إن الأحزان يا أبتى تسحقنا كيف ننهض ضد غيبوبة الفكر؟ كيف تحمل أجيالنا الجديدة مشاعلك ومشاعل كل فكر حر؟ نسلحهم بالمعرفة دون وصايا ودون تلقين؟ نتعلم منهم ومنهن؟ فجيلنا ملح للحياة ينثرون وينثرن بذرة الأحلام فالحلم يبدأ بفكرة يصبح حقيقة كلما آمنا بما نفعل فكيف نفعل ذلك؟ كيف ندير حواراً جادا بين الأجيال مؤسسا وقائما على الاحترام؟ كيف نتعلم من تجاربنا ونبنى جسورا من الثقة؟
إن الإنجاز الحقيقى الذى منحنى أملا ونهض بى بعد عام من الهزائم والأحزان، أن يحمل "مركز الأستاذ محمود محمد طه للتجديد الاسلامى" إسمك الكريم هذا "المركز" يشحذ فى طاقة مكبوتة تنطلق كلما أرى فكراً، يمشي فعلاً بين الناس
كل الشعوب المتحضرة تحمل مشاعلها للتنوير، للتفجير تفجير الطاقات لنبنى معهم جسور تمهد للمستقبل فلنشجع أجيالنا الجديدة ولتنطلق جائزة للبحوث فى التجديد الدينى تحمل إسمك جائزة الأستاذ محمود محمد طه للتجديد الإسلامى
لنبدأ بالسودان لنؤسس لهذا النوع من التكريم لمشاعلنا الفكرية حينها نعرف كيف نحول طاقات غضبنا وحزننا الى فعل إيجابى نعمل لأجله الى أن يتحقق حينها يشرق الدمع وتسطع ابتسامتك وبينهما تنهض شموس جديدة
إشراقه مصطفى حامد 18 يناير 2006
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كيف نكرم مشاعلنا؟ إلى أبينا محمود.... ما أبهانا بك (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: كيف نتعلم من تجاربنا ونبنى جسورا من الثقة؟ |
الأخت العزيـزة إشـراقــة،
شكــرا على نفحـة الفكـر الثاقب والرؤيـة الواضحـة.
كنت بالفعل (وما زلت) أسـال نفسى هـذا السـؤال.. بصــورة مكـررة لا تفتـر، منبعهـا الثقـة فى الشعب السـودانى والإيمـان بمستقبلـه الباهــر. ولكنى ما زلت أصطـدم بحائط غليظ من الجهل المتفشـى، فى أحسن الأحوال، والتخطيط للإجـرام بالإصرار المسبق فى أسـوأ الأحـوال، فى الضفـاف الأخـرى.. فإن الجهل مصيبـة، فما بالك لو أتحـد مع سـوء النيـة والقصــد، والإعتزاز بالإثــم.
وفى رأيى، لا بـد لحكم الجبهـة المسنـود بالجيش الســودانى أن ينتهـى، وأن يحاكـم كل من أجـرم منهـم فى حق الشعب.. فلا مناص من هـذه المرحلـة، وأى عمل دون هـذا فهـو جنى الســراب.
و لا بـد لليل أن ينجلى وإن طــال.
ولك الشكـر مـرة أخـرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف نكرم مشاعلنا؟ إلى أبينا محمود.... ما أبهانا بك (Re: Ishraga Mustafa)
|
الاخت الفاضلة اشراقة دبايتو.
Quote: المهوسسين والمهوسات ليس بالضرورة ان تكون منطلقاتهم/ن دينية، يندرج ايضا تحت هذا الفهم من يتعصب لرأيه ويعتقد انه الصاح |
شكرا يااشراقة نعم كما قلت المهوسين والمهوسات وعلى رأسهم التكفيريين وزعيم التكفيريين محمود محمد طه والدليل هنا.....
Quote: و قال الجمهوريون في كتيبهم ( الجمهوري و المهاجر الاكتويري): "إن الإسلام ليس غير الفكرة الجمهورية، ذلك بأن سائر المسلمين بفرقهم المختلفة ليسو على شيئ"[32].
|
ليسو على شئ تعنى كفـــــــــــــــار بالبداويت كدا. اذا يا اشراقة محمود محمد طه يكفر كل من لا يؤمن بجمهوريته ويقول ليس هنالك مسلم غيرى واتباعى اليس هذا هوس ؟كيف انت تقول لرجل فى مثل هذا الهوس بابيك؟ والان امامك امران اما ان تعتذرى وتراجعى رايك وقولك واما ان تقولى بانك تجزئى حقوق الانسان وتصرى على ان تكفير محمود للمسلمين لا يعد انتهاكا لحقوق الاخرين. وايضا الثابت يا اشراقة ان محمود ايد النميرى ثلاث عشرة عاما بحجة القضاء على الطائفية اليس هذا بكاف على ان محمود يعمل على قتل من يخالفونه الرأى ؟ لماذا لم يتحرك محمود ضد النميرى عندما قتل النميرى اهلنا الانصار الم يكن سحق الانصار جزء من ما يتمناه محمود للقضاء على الطائفية؟ اذا عليك ان لا ترفعى شعارات ناقصة لا تصمد امام الحقائق ولك مطلق الحرية فى الاعجاب بمحمود ولكن قبل ان تطلقى كلمات الاعجاب عليك معرفة من تؤيدينه. وسنعذرك ان قلت انك لم تطلعى على حقيقة ما يدعو اليه وانك انخدعت بما يكتبه الجمهوريون هنا وهم ايضا يؤمنون بشى لا يعرفونه والا افصحوا عن ماهية صلاة الاصالة .
Quote: كتب محمود محمد طه.... الطلاق ليس أصلا في الإسلام والأصل في الإسلام ديمومة العلاقة الزوجية بين الزوجين، ذلك بأن زوجتك إنما هي صنو نفسك. هي انبثاق نفسك عنك خارجك. هي جماع آيات الآفاق لك في مقابلة نفسك، على فحوى آية: (( سنريهم آياتنا في الآفاق، وفي أنفسهم، حتى يتبين لهم أنه الحق)) ولكنا لا نملك النور الذي به نختار في الزواج نصفنا الآخر، اختيارا صحيحا.. مثلنا في ذلك يقرب منه مثل الأعمى الذي يجلس وبين يديه (( خوابير)) بعضها مربع، وبعضها مستطيل، وبعضها مثلث، وبعضها مبروم، وبعضها نصف دائرة، وبعضها قطاعات دائرة على أحجام مختلفة، وأمامه سطح عليه (( أخرام)) يناسب كل منها (( خابورا)) من (( الخوابير)) التي بين يديه، فهو يحاول أن يضع (( الخابور)) المناسب في (( الخرم)) المناسب، فيتفق له ذلك حينا، ويعييه أحيانا، بل قد يعجز عجزا تاما عن التوفيق التام بين (( الخابور)) و (( الخرم)). وفي الحق، أن هذا المثل لا ينطبق تمام الانطباق على حالة اختيارنا الزوجة، بل أن الأعمى، في هذا المثل، أقرب إلى التوفيق، والتسديد، من أحدنا وهو يمارس تجربة الاختيار هذه. فإذا أخطأ أحدنا فوضع (( خابورا)) نصف دائري في (( خرم)) مربع، مثلا، فإنه يحتاج الى فرصة ثانية ليعيد التجربة من جديد، وإنما شرع الطلاق ليعطينا هذه الفرصة الثانية.
|
يعنى بالعربى كدا يا اشراقة كل من لا يؤمن بهذا الكلام كافر فى نظر الجمهوريين . اى تطرف هذا وكمان يجد مؤيدين من يقولوا بحق الانسان فى الاعتقاد.
مع خالص ودى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف نكرم مشاعلنا؟ إلى أبينا محمود.... ما أبهانا بك (Re: Abureesh)
|
شكرا اخت اشراقة على هذه الاطلاله الجميلة لم يبقى لنا شئيا نتدارسه فى هذا الزمن المر حرية الفكر حرية الرأى والتعبير وحزمة الحريات التى كنا نتلقاها بين جدران القاعات ما تزال فى وهدتها وكاننا نعود لشريعة الغاب . مقارعة الحجة بالحجة بارحت اركانها تماما والبقاء للاقوى وللمدعوم كل شئى يتغير الان .. وبتسارع مزهل اهدار الدم بات بيد الكل علم ام جهل والشاهد اختلاف الرأى بالامس القريب اعتذر الزميل محمد طه فى الوفاق عن خطأ تبرأ منه واغتسل حتى بالتراب ولكن حتى اثاث صحيفته لم يسلم من الاذى دعونا نستمع لكل شيى وبذات السلاح نرد اه اشراقه مما نحن فيه ولك منى تحيات انقطعت من ايام جمعية الصحافة والاعلام التى كان لها السبق فى نبش الزكريات عبر تكريمها للرعيل الاول ممن حملوا مشاعل الفكر والمسئولية الاعلاميه فى هذا البلد الجسور لك تقديرى واعزازى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف نكرم مشاعلنا؟ إلى أبينا محمود.... ما أبهانا بك (Re: Abureesh)
|
فإن الجهل مصيبـة، فما بالك لو أتحـد مع سـوء النيـة والقصــد، والإعتزاز بالإثــم
والدرب مازال طويلا يا استاذ ابوالريش لمحاربة الجهل فالخراب الذى حدث لنا اكير من مقدراتنا خاصة وان الجهة الاخرى والمنوط بها الامساك بزمام التغيير مازالت غير قادرة على تنظيم نفسها مازلنا غير قادرين وقادرات على ان تجمعنا هدف واحد اسمه الوطن
ولكن لنا ان نتمسك بالامل وان نعمل لاجل ان يتحقق
وتسلم
| |
|
|
|
|
|
|
|