داوم على حبى..... وصوتك النديان يا ابوى... ياصحوة وجدانى ولونه المتدفق يشق طهر المدينة البتنوم من شفق حزنى – ماحكيت ليك عن التعب...وانت الوحيد الشلت عنى سيطان ناره صوتك. يخترقنى الآن....
ليه تقول ايامنا راحت وانتهينا ياحبيبى ولا كانت ديك سحابة
كانت سحابة سحابة يا حبينا ... سحابة تندلق فى محاجر نارى ومابتطفيها سحابة مالية عيونى كلما اسمعك... كلما ينبعج صوتى بالشجون... وآه..... كنت عايشة كل ايامنا محنة وحرقت عمرى فى الصبابة يا ابوى ,,,, المطر ماكفّ اليوم ولا السماء عن الشهيق فكيف انسى ظلم الدنيا كيف نبعد الشك من قلوبنا
وافترقنا.... غلطة وبتحمل عذابها...
ياقلبى لو كانت محبتو بالتمن.... والدمع يحكى... عشرة الايام كنت رفيقى فى الليل... فى كل ليل ومعاك بغنى.....
{{ انت عارف لما اخترتك حبيبى كان فى قلبى جرح بينزف بالهزيمة لكن انت صرت اغلى حب عندى وكنت راضى معاك بظروفى الاليمة...}}
فى نص وجع الغنا ينفجر القلب يا ابوى وابكى... ابكى والقبلة السكرى... كانت سحابة وما عدت هطلت فى فيافى تانية وبقت الذكرى الأليمة وماكنت عارفة عذابى ام عذابه كان اكبر لكن كنت عارفة انو حبى كان اكبر,,,
ومعاك مضى الحب... الغنا الحنين واللوعة وضفائر الشوق والدرب الاخضر فى اللقاء الاول و..... وكنت دائما بطيب خاطرو الغالى... و.... الليلة انا وحدى... وحدى تماما طول الليل... سافتقدك يا ابوى... ونهنهات دموعى تشهق بيها السماء سافتقد تحريضك لىّ سامحيه حبيبك... اسامحك ياحبيبى تعال لدربنا الاخضر واروينى,,,, و.... ياعشرة الايام... ياوكرنا المهجور....كلمة منك حلوة كانت لنا أيام
خلاص... هان فراقنا عليك... طيب... بس خلى قلبك معاى... ولاتسلنى... انا و....لانجم هنا... هنا فقط ظلمة كنت تضئيها معى حين اوراق الخريف... لاتسلنى... بس خلى قلبك معايا....
إنا لله وإنا إليه راجعون الحمد لله رب العالمين رحمة الله العظيمة التي وسعت كل شئ أرجوها لأستاذ الأجيال عثمان حسين مغفرة الله العظيمة أرجوها لزارع الفرح في قلوب أبناء الشعب السوداني عثمان حسين جنان الله وفراديسه العليا أرجوها لصائغ وجداننا عثمان حسين صبر الله الجميل أرجوه لأسرة أستاذنا عثمان حسين ومعجبيه ولكافة الشعب السوداني ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
___________________
صدقاً لا أدري يا إشراقة وسنوات عمري تكاد تلامس نصف القرن متى عشقت أذانى غناءه وصدقاً لا أذكر يوماً لم أترنم أو تمر بخاطري كلمة أو لحن من أغنياته كل الذي أذكره أنه رافقني حياتي كلها شهدت ألحانه نجاحاتي وإنكساراتي شدوت بألحانه عندالفرح وعزيت نفسي بألحانه عند الحزن كان مكوناً رئيساً لوجداني
له الرحمة بقدرما ما أسعد وله الرحمة بقدر أشجى وله الرحمة بقدما أطرب
Quote: صدقاً لا أدري يا إشراقة وسنوات عمري تكاد تلامس نصف القرن متى عشقت أذانى غناءه وصدقاً لا أذكر يوماً لم أترنم أو تمر بخاطري كلمة أو لحن من أغنياته كل الذي أذكره أنه رافقني حياتي كلها شهدت ألحانه نجاحاتي وإنكساراتي شدوت بألحانه عندالفرح وعزيت نفسي بألحانه عند الحزن كان مكوناً رئيساً لوجداني
عبرت عنى تماما ياعاطف كنت بكتب وببكى وعشرة الايام خلفى والقبلة السكرى امامى.. شكلّ فعلا وجداننا شذب لبلاب الروح وصعد بينا السماء وسقى جزورنا حنان صوتو
حزينة الا ان مشاركتنا لحزن فقده الكبير تخفف قليلا من تعاسة هذا الليل
06-07-2008, 09:14 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
كانت لنا ايام فى قلبى ذكراها ليتنا عدنا او عادت الايام....
كان وسيظل غناك يافقدنا ملحمة امنياتى... فالايام لن تعود... لن... ليتنا عشناها ليتنا قبل ان ينكسر كبرياء القلب ذات وجعة تشبه فقدك يا ابوى.... وكانت لنا أيام
06-07-2008, 09:34 PM
الطيب برير يوسف
الطيب برير يوسف
تاريخ التسجيل: 02-22-2004
مجموع المشاركات: 456
إلى سيدتنا في السماء : الباهرة والباكية : إشراقة مصطفى .
في ذكرى نجمنا السامق : عثمان حسين لم يتسع لنا الحزن أن نُفرغ من هم الرحيل من زرافات المبدعين . فكتبنا عن بازرعة ورفيق أغانيه عثمان حسين : حسين بازرعة بمنظار أشعاره
لن تمنع جيشاً جراراً من الأحاسيس فرادى وجماعات ، أن يتسلَقنَّ رُبى ( بازرعة ) . خيل شعره أروع صهيلاً ، وحوافرها على الأرض أكثر نعومة . قُطوف أزهاره ومُخيِّلته الجامحة تُعطرنا ، عندما يروي الحِكايات مُخصبة بالدموع الفرِحة وهي تبكي ، تُذكي تراثنا الفني بفيض شجي . تتقلب نيران الهوى قرباً وبعداً ، الجفاء يتقَفَّى أثر الحنين . الفراق ينفث نيرانه و الأحزان السود تُطبق على الأنفس . القرب وحلاوة اللقاء ، ونضارة المُحبين وهم ينهلون من واحة العِشق ، ويشربون ولم تزل أرواحهم عطشى .
من يسبح في بُحيرة الشاعر ( بازرعة ) ، يدخل معبداً فخماً ، أعمدته تتعملَق إلى السماء فارهة . ترى الحمائم في ردهات معبده ، تقف مكان خِراف معابد الدنيا وقد طوَّفها التاريخ من حولنا . لقد تسنى للأصول المهاجرة من حضرموت منذ القِدم أن تنهل من أرض السودان عبر شواطئه ، وترفده تلاقحاً و محبة وإبداعاً يتفرَّد .
)بازرعة ( هو سيف العِشق الجمعي حين يتلألأ ، وأقاصيص عِشقه من دفئ محبة جثمت على مواضينا وطرحت ثماراً يانعة في الوجدان . كتبتْ الشِعر يدٌ عَفرها غُبار التربة البِكر ، وخضبها نسيج اجتماعي فاره ، حتى نهضت من الثنايا بعض أساطير الهوى . ينمو طفل النفس غنياً بالرؤى كأن عِفريتاً من الجِّن جَلس في مؤخرة رأسه قبل أن يشب عن الطوق . يثري ) بازرعة ( وجداننا من فيض يطفح ، يتلفَّح هو بُردَة العِشق ، يحتمي بها من لظى ظُلم المحبين . نكرانهم يلتهب وتتوهج نيرانه تقدح الذهن متألقةً ، ويكتُب الفؤاد ماذا جَرى . نقلت مشاعره أشعاره ، وعلى رُبى الإبداع جلس مع ( عثمان حسين ) ، وابتنيا معاً هرماً من أهراماتنا الغنائية ، التي مسَّت الوجدان منذ منتصف القرن الماضي . لكل أغنية أقصوصة ، تقف أنت في محرابها تتفكر ، شِعراً ولحناً وغناءً ، لا يعرف فك طلاسمها إلا من عرف الأبجدية التي تتحدث بها أغنياتنا السودانية ، دروب الأحبة وهم يركضون بين أزقتها الضَيقة ، وسرقة اللحظة الملائكية من بين مخالب نُسور المجتمع المحافِظ . إنه إنجاز شعب كتبته أيدٍ مُبدعة ، يتوهج هو على الدوام ، تعبق رياحينه وأنت تزيح أغطية كُنوزه كل مرة . ومن تحت السراديب تُنقِب أنت فلا تروي ظمأً ، لكنك حين تقرأ شعر ( بازرعة ) ، كأنك تَسري ليلاً وتلبس عباءة ألف ليلة وليلة . الهجران والشكوى والوشاية والبكاء والنجوى تتناثر أشلاؤها هُنا وهناك ، فنار الذكريات تبُث حرارتها من تحت الرماد ، ولا تجد من رفيق سوى البُلبل الصداح . تفرَّست وجهه وأنا أشاهده مع الإعلامي المرموق ( الجُزَّلي ) في لقاء على التلفاز منذ زمان ، تأملت العينان يبرقان بما يُشبه الدمع كأن الماضي قد نهض بكل أوجاعه . كم هو رائع سيد القلوب الرحيمة ، وقد لون بهاء الحُزن القديم وجهه وأنت تنظر .
يحق لنا أن نتجول ونتطوَّف الآن بعض مقاطع ِشعر ( بازرعة ) الذي تغنى به المبدع ( عثمان حسين ) . لن نرضي مُحبيهما ، إذ لن نُصيب إلا النذر اليسير . ملامح من قبس إبداع ( بازرعة ) وهي تتقصى أثر قلوب تنزف مما فعلت بها الدنيا . نشتَّم ملامح شَخصه النبيل يتنفس كالصبح من بعد فجرٍ فاقع الاحمرار . كتب ( بازرعة ) في ( أنا والنجم والمساء ) : ـ
أنا والنجم والمساء ... ضَمّنا الوجد والحنين جَّف في كأسنا الرّجاء ... وبكت فرحة السنين آه يا شاطئ الغَد ... أين في الليل مقعدي
عاهدتني ترسل بدمع الشوق خِطابي مع كل نسمة من البلد تُطفئ عذابي وحَلفتَ تسأل كل طائر عن مآبي لكن نسيت عهدك ووعدك في غيابي
ويقول في مقطع آخر : ـ
تتبدل الأيام يا قاسي وتصطفيني وأنسى عذابي مَعَاك واشيلك في عُيوني أصلو الهوى دائي ودنياي ، وديني وكتب هو في ( القبلة السَكرى ) : ـ أَتذكري في الدُجى الساجي ... مَدار حديثنا العذبِ وفوق العُشبِ نستلقي ... فنطوي صفحة الغيب وإذا ما لاح نجم السَعد ... نرشُف خَمرة الحُب
ويقول في مقطع آخر : ـ
أتذكري عهد لقيانا ... ويوم القبلة السَكرى وقبَلي ثقري الظامئ ... فقد لا تنفع الذكرى
ويقول في مقطع آخر : ـ
وقطرات الندى الرقراق ... تعلو هامة الزهر وألحان الهزار الطّلق ... فوق خمائل النَهر ولمّا ينقضي الليل ... وينعَس ساقيّ الخَمرِ يرِّف الضوء كالحُلم... يسكب خمرة الفَجرِ
وكتب هو في ( لا وحبَّك ) : ـ
لا وحُبَّك ولن تكون أبداً نهاية إنتَ عارِف نظرتَك هي البداية ولن تغيِّر حُبَّنا السامي وِشاية
ويقول في مقطعٍ آخر : ـ
حُبَّنا أكبر من الدنيا وأطول من سنينها فيه من وطني المُسالِم أحلى طيبة وأغلى زينة
وكتب بازرعة في ( شَجن ) : ـ
يا قلبي لو كانت محبته بالثمن يكفيك هدرت عُمر حَرقت عليه شباب لكن هواه أكبر وما كان ليه ثمن والحسرة ما بتنفَع وما بجدي العتاب
ويقول في مقطع آخر : ـ
لكني أخشى عليه من غَدر الليالي وأخشى الأماني تشيب وعُشنا يبقى خالي وهو لِسَّع في نَضارة حُسنه في عُمر الدوالي ما حصل فارق عيوني لحظة أو بارح خيالي
وكتب بازرعة في ( الوكر المهجور ) : ـ
إن أنسى ما أنسى ذكراك يا سلمى في وكرنا المهجور والصمت قد عَمَ تحلو لنا الشكوى والحب والنجوى
ويقول في مقطع آخر : ـ
كيف أَنسى أيامي وفِكرتي الكُبرى يا وَحي إلهامي أنا هِمتُ بالذكرى ذكرى لياليك في خِدر واديكِ
وكتب هو في ( حُبِّي ) : ـ
عِشقتك وقالوا لي تعشِق وأيامك ربيع تَقضي ليلاتك مُسهَّد وابتساماتك دُموع
ويقول في مقطع آخر : ـ
حُبي نابع من بِلادي ، من جمالها وانطلاقها أو دَعت حُسن حبيبي من صِباها كل باقة من صَفاء الطيبة والكِلمة الَحبيبة والطلاقة
وكتب هو في ( لا تَسَلني ) : ـ
لا تَسل عني لياليَّ حبيبي لا تسل لا تَسلها فهي حُلم عابر طَاف بذهني لا تَسلها كم تَعانقنا على رِقَّة لَحنِ
ويقول في مقطع آخر : ـ
يا حبيبي أنت ألهَمت أغانيَّ وجَرسي أنت في وَحشة أيامي ندى أورَّقَ أُنسي أنت في عُمري ربيعاً يملأ نفسي أفلا عُدتَ وعادت قصة الحُب كأمسِ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة