{ ليس من المضحك أو الناقص أو الخاطىء إن هناك رجالا ونساء, فليس هذا تطورا فى البيولوجى, ولاتطورا أو تدهورا فى العقل إنه إصعاد متصل فى عملية الخلق لصناعة الروح الإنسانى الشامل} بدر الدين الديب فى عودة حرف ال ح
عصام إبن صديقتى ام الحسن- المرأة القامة التى اهدتنا والعم جبرالله بشر جميل ينتمى للحياة الأجمل ماكنت لاعجب لولا انى التقيت ام الحسن- لا اقول امى بل اقول صديقتى الحكيمة, الجميلة, النبيهة نباهة الشعر حين يتمكن فى روحها فتهدر. كان زمانا يشبه نضارة روحها, دعتنا اسرة ابو ادريس لنتعرف على بقية اسرتهم- اسرة ابو ادريس, ابناء وبنات عمة عصام لزم فى الوعى والثقافة وعشق الحياة. إمرأة جميلة تتوسط القادمين من مدنى, على يديها حملت الفجر من تلك المكتبه التى تنتمى ايضا الى اسرتها, رأيت انسانه ذكية وزكية, قرأت لنا الشعر الذى ينهمر من شلالات روحها التواقة الى الحق والعدل والمساواة. لزمن ظلت ام الحسن رباطة جأشى لاواجه قبح الواقع, ظلت شلوخها مطارقا والواحا يكتب عليها الثوار احلامهم وارسم عليها بهجة الحياة التى احب. مرّ زمنا طويلا لم التقى ام الحسن- المرأة الوسيمة العقل والروح التى انجبت للدنيا ضمن الجميلات عصام جبر الله. التقيتها والدنيا انتفاضة, لم تمنعنا حينها امتحانات الشهادة السودانية التى كنت ضمن من جلسن لامتحانها ان نشارك فى امتحان كينونتنا الاعظم, الخرطوم تعجّ بالمظاهرات وتطفح ظلم البلاد على شوارعها, خرجت ضمن بنات انتمن لفعل الانتفاض , هناك فى شارع 25 بالعمارات سمعت صوتا يهدر بالقصائد الثورية, كلمات تلامس الوجدان وتسطع فى جبين كل تواق الى التحرر من ظلم طال البلاد وعرضها, {يالصوتها لما سرى... انه صوتى انا, ذاده العلم سنا}, صوت اعرفه وتعرفه دروب الناس, كانت ام الحسن, احتضنتنى بحينة الامهات وتقدمت صفوف المظاهرة نحو الشارع الانسانى المدى. لا ادرى كم سارت اقدامنا, لم نعرف حينها وماكان مهما ان ننتبه لتفاصيل ذاتية, ولم تنسى ام الحسن ان تنبهنا ان نعود الى الداخلية لنذاكر, فكانت الماده الاخيرة التى بنهايتها نكمل انجازنا, واتفقنا ان نلتقى فى ذات المكان بعد نهاية الامتحان وقد حدث, اذكر يومها ان الهدير فى قمة الانتشاء, انتشاء من حسّ الحياة بعد موات طويل, جبنا شوارع العمارات والديم, فى بيت فى حى الزهور خرجت امرأة بذات المطارق وقدمت لنا الماء, بخرطوش ضربت به الدكتاتورية ظهر البلاد فتحت نوافيرها فى وجوهنا لنغسل عيوننا من غازات الكراهية المسيله للحماس والتقدم الى الامام- ام الحسن تهتف لن نتراجع, ستعود يا اكتوبر وننطلق من جديد, يالجمال هذه المرأة التى انجبت عصام جبر الله الذى أحب. فى سوق الخرطوم وقعت فى يد عسكرى, صرخ فى وجهى وتجشأ ايضا ظلم الحكام له, تجشأ صمته ونزاعه الداخلى وهو يقودنى بعنف الى حيث يقف {كومر} كدسوا فيه بنات واولاد شموع والكل يدعك فى عيونه , هدرت ام الحسن بقصيده- قالت له تعال ياحشا البلاد وانضم لهدير العباد, وارتخت يد العسكرى عنى, وقف ولمعت عينيه, رأيت فيها عودة الابن الضال. يومها اهتمت ام الحسن ان نجد وسيلة لشراء حذاء لىّ بعد ان فقدت حذائى البالى فى المظاهرات, ضحكنا يومها واقدامى منتفخة وصوتى كصوتها مبحوح, ضحكنا على شكلى, حافية ولابسة توب ابيض بالتاكيد ليس ملكى. لم نجد محلا لنشترى ما اصرت ام الحسن عليه وذهبت الى الداخلية حافية ومكسية بالوعد الجميل- موعدنا مع الانتصار. كان فعلا انتصارا, انتصارا للبلاد, تكدسنا يومها فى شارع المستشفى فى الخرطوم, الغاز المسيل للدموع اصاب العديد والعديدات بالاختناق, العامل بالمستشفى يفتح ايضا كتلك المرأة بحى الزهور نوافير الماء, تتلقفه ام الحسن كابنها, بلت طرف ثوبها وصارت بين الجموع تبلل للبنات فى عيونهن, نظرت الى عينيها فما رأيت سوى الدمع مدرارا, كانت تبكى نشوة الانتصار. فى الميدان الشرقى فى جامعة الخرطوم- ذلك المشهد البديع التقينا- تعانقنا وبكينا وضحكنا, كنت بلا صوت, {قرشته الهتافات} فانجبت للبلاد انتفاضة اكثر مجدا, انتفاضة كانت ام الحسن من صانعاتها, فى تلك اللحظة الحاسمة التى انفلتت فيها السلطة من ايادى النظام, فى شارع النيل وكنا قد تمرسنا على القفز سريعا فى اقرب عربية تكدس فيها الناس شيبا وشبابا, وجدتنى فى الواجهة وكان وجه ام الحسن طبل الحماس, {يا ام ضفائر قودى الرسن واهتفى فليحيا الوطن}. فاضت ام الحسن فى روحى وانا اشاهد فى شريط الانتفاضة الذى بثة التلفزيون, رأيتنى بنية يافعة فى ذلك الزمان ولم تكن لىّ ضفائر وكان شعرى الآفرو ضفائر الحلم التى مشطتها ام الحسن فى شجر النيم الراقد على ضفاف النيل. ام الحسن التى لم يشغلها يومها كام ان نتنبه للسؤال عن الاخبار التى تقاطرت الى اسماعنا عن بناتها الجميلات وعصام الأجمل, من كانت معتقلة, ومن كان محتجزا ومن كانت وسط الجموع تهدر. ام الحسن مشغولة كانت بتظريز الامل فى قلوب الجموع, مشغولة بترطيب العيون من الغاز المسيل للدموع, مشدودة كانت للشعر الذى تفيض به كنهر رحيم.
هذه ام الحسن, التى انجبت للدنيا آمال جبرالله.. آمال التى على يديها تعلمت الكثير, آمال الانسانة التى عرفتها منحازة للناس عرفتها حين ازمة انسانية ذات شجون فى ذلك العام من 1986 تواعدنا ان التقيها فى المستشفى, على طول المستشفى تقف آمال تحىّ فى العمال والمرضى, آمال التى لا يكون قد تبقى من مرتبها الاّ اليسير, فكانت تجود بما تملك للمساكين والفقراء- رأيت ذلك بام عينى ولم اتعجب, فهى من رحم ام الحسن التى منحتنا آمال. سندتنى آمال زمانها- بمنتهى الانسانية وانحازت الى احزانى ورطبت على قلبى آمال الانسانة الطبيبة المثقفة المصادمة التى عرفتها تلك الدروب بصمودها ونضالها وانسانها البسيط وناهد- رئيسة اتحاد جامعة الخرطوم فى ذلك الزمان القدرة التنظيمية والهدوء والعمل باتقان الانتماء الحقيقى لمبادئها واحلامها الانسانية التقيت ناهد العام الماضى, ضوت الذاكرة مرة أخرى بام الحسن- الام الانتفاضة ناهد التى مازالت تحفر فى الصخر دون كلل وملل, فهى انحازت لحملات الوعى منذ فجرها.
هو ذات الوعى الذى تفجر فى عصام. كلما يهفّ قلبى لذلك الزمان يسطع عصام جبرالله باجمل مافيه- انسانه عصام الانسان- المثقف عصام المرح الذى يستطيع ان ينزع فتيلة الحزن ويرجّ مافيها ويحولها الى فرح كلما قفز عصام الى ذاكرتى اتذكر {عودة حرف ال ح} واقرأ
{ فالمرأة هى إمتداد الرجل للحياة, وهى امتداد للعقل الكلى وهى أخيرا نجاحه وصراعه مع الموت وفيما بين الرجل والمرأة, يقع هذا الأمل فى الخلود والإصعاد المتصل إلى الخلق الأول والروح الأولى للكون}
على رؤوس الإشهاد اعلن هذا الحب عليك لانك جدير به لانك ابن ام الحسن وصديق آمال وناهد صديقى الجميل الذى يعيدنى الى {زمن الروح الأولى للكون}
ملحوظة: لكل هذا اعلن إنى أحبك لانك تنتمى لانسانك الجميل لانسانيتنا المنحازه للانسان نساء كانن ام رجال أحبك كما تحبك الجميلات وكما يحبك الوسيمون أحبك لانك جدير بان تحبك شقيقتك – اشراقه بت ام الحسن
12-30-2008, 02:50 PM
طلال عفيفي
طلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380
يا سلام على الكلام المليان محبة نحن ذاتنا بنحبك عشان حبك للإنسانية بكل تفاصيلها الجميلة وناسها السمحين .. شكراً ليك يا اشراقة فالوالدة ام الحسن تستحق الكثير ..
12-30-2008, 07:44 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
وها قد قلتها يا الصاوى ام البنات والولد عصام تستحق الكثير والكثير جدا لانها اهدتنا روحها السمحة واهدتنا آمال وناهد ووضعت بصمات وعيها وحكمتها فى الولد عصام
اعرف ام الحسن وتعرفنى اكثر من ناس كتاااار اعرف كم هى عظيمة فى انسانيتها وكم محفّزة لمن حولها..
التقيتها آخر مرة فى مؤتمر الانتفاضة فى مدنى كان زمن جميل والناس اللى فيهو اجمل فى جلسات النقاش كنت اتبع خطاها لانى كنت اعرف ان دربها حكيم على مدى ايام المؤتمر كنا نلتقى شاركت بوعى وصلابة وثقة تهزّ جبال ناهيك عن {رجال} اشبه بالكراتين الجوفاء
فى اليوم الختامى كنت ضيفتها فى بيتهم فى مدنى لفت انتباهى البيت الانيق واللمسات البديعة والاكل المطعم ومبهر بترحابها قعدنا لوقت متأخر نحكى ونتونس حكيت معاها كل اللى نفسى كان احكيهو مع امى حكيت ليها هواجسى واحلامى واحباطاتى فى الدنيا وطموحى الغير محدود امسكى فى طموحك, امسكى فيهو قوى فهو مخرجك لبكرة.. وماتنسى تحافظى على عيونك ضاحكة- كلمات زولة شاعرة يالصاوى وبتشوف كل شىء ضاحك وجميل لن انسى هذه الكلمات ولن انسى كيف سندتنى يمها وكنت محبطة فى الحب- تصدق حكيت معاها عن احباطى فى الحب مش قلت ليك حكيت معاها كل اللى كان نفسى احكيهو مع امى؟
ومرت سنين وام الحسن فى الخاطر نجمة ضواية رنّ يومها تلفون البيت فى فيينا.. وجانى الصوت المابيغبانى { لسه عيونك بتضحك}؟!!
ياااااه يا ام الحسن؟ بتبكى بس هو حال الروح والعيون والقلب وكعادتها حكيمة كعادتها الحكمة مفرهدة فيها
كيف يمكن ان تكون امرأة مثل ام الحسن والجابت البنات آمال وناهد وربتن بوعى فذ وارادة جبارة كيف يمكن ان يكون هذا النشيد البطولى {مذمة}؟ يالجهل من لا يعرفك ياعصام يالجهل من لايعرف اسرة جبر الله
12-30-2008, 05:56 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
Quote: شكرا لكل هذا الحب 00000 في هذا الزمن المليئ الحرب والكره000
بالحب والعرفان الجميل لستنا ام الحسن- ام الناس الحلوة- نقاوم القبح
لك ولعصام هذا النشيد و فى سبيل مقاومة القبح تعال نقرأ وبصوت عالى لدرويش {غريب فى مدينة بعيدة}- كأنه كتبها وقلبه يهفو بالمحبة لود ام الحسن- الود عصام صاحبنا واخو البنات غريب في مدينة بعيدة
عندما كنتُ صغيراً وجميلاً كانت الوردة داري والينابيع بحاري صارت الوردةُ جرحاً والينابيع ظمأ - هل تغيَّرت كثيراً ؟ - ما تغيَّرتُ كثيراً عندما نرجع كالريح إلى منزلنا حدِّقي في جبهتي تجدي الورد نخيلا والينابيع عرق تجديني مثلما كنتُ صغيراً وجميلاً..
Quote: خرجت امرأة بذات المطارق وقدمت لنا الماء, بخرطوش ضربت به الدكتاتورية ظهر البلاد فتحت نوافيرها فى وجوهنا لنغسل عيوننا من غازات الكراهية المسيله للحماس والتقدم الى الامام- ام الحسن تهتف لن نتراجع, ستعود يا اكتوبر وننطلق من جديد, يالجمال هذه المرأة التى انجبت عصام جبر الله الذى أحب.
إشراقة مصطفى .. العزيزة التي لم أتشرف بمعرفتها ......... !! شكراً لكي على هذه الإتكاءة الملغومة بالمحبة ... فلقد إكتشفنا الآن أننا كنا نحتاجها ولم نكن ندري ماذا نحتاج ... يااااااااااااااااااه ...!!! هنيئاً للمحبوب بمن يحبه في تلك الهضبة المتألقة ....... فنحن والله نحبهما في أم الحسن .. نحن والله نحبهما في العملاق عم جبرالله .. نحن والله نحبهما في مكتبة الفجر التي خرجت أجيالاً وطابوراً من الثوار ... وأنا والله يا إشراقة بنت مصطفي قد إزداد حبي لآل البيت الجبرلي .. بعد أن قرأت هذه القطعة الأدبية الرائعة التي نجرتيها بقلبك وأشك أنها كتبت بريشة عادية ..!! كان لي الشرف أن أرافق الدكتورة الرائعة أمال جبرالله والمناضل صديق الزيلعي في جامعة الخرطوم في نهاية السبعينات ... ضمنا شارع القصر .. الزمان :1979 _ المناسبة : قرر إتحاد طلاب جامعة الخرطوم الإسلامي في ذلك الزمان تسيير موكب لتأييد ثورة الخميني الإيرانية ... وقررنا نحن أن يكون الموكب ضد الطاغية جعفر النميري .... بدأت الكلاب المسعورة بممارسة أبشع أنواع الضرب والتنكيل الحاقد علينا ......وكنت ... أتشرف بمرافقة أمال جيرالله وصديق الزيلعي ....... مزقت الكلاب المسعورة ثوب أمال السوداني الأصيل وجررجرتها من شعرها المقدس ... حطمت الكلاب المسعورة نظارة صديق الزيلعي .. فصارغير قادر على الرؤيا .. فانهالت عليه الأحقاد ضرباً ... بعد معاناة إستطعنا تخليصهما ... واسقلينا تاكسياً أصفر إلى غياهب البركس ... إعذروني ... فلقد ألبت علي إشراقة مصطفى مواجع الجمال والنقاء .......... شكراً مراراً وتكراراً عزيزتي إشراقة مصطفى .. وياما ملينا الدفتر الأول ... وياما حنملى الدفتر التاني .. بكل عزيز وإنساني ...
تحياتي ومعزتي "أبوفواز"
12-30-2008, 08:32 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
آمال والتى عرفتها عن قرب لا تخاف, شجاعة وواثقة من مقدراتها مافتئت تقدم للوطن وما انفصلت يوما عن همومه وناهد بقيت هناك, تعمل فى صمت وتنحت وتعترك الصعاب لاجل يوم افضل للبنات وحقوقهن
وعصام ظل منافحا لايخاف فى الحق لومة لائم, يقول رأيه ايا كان
سعيدة بان الاقدار اتاحت لىّ يوما ان التقى بهذه الاسرة وممنونة لما قدموه لىّ وللحركة الديمقراطية
وسعيدة بمعرفتك ياصديق
وكل سنة وانت مضمخ بالسيرة الجميلة
12-30-2008, 08:11 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
اشراقة، تعجبنى كثيرا كتاباتك، لكن هذا من اروع ما كتبت.
شكرا للكتابة عن خالتى ام الحسن. قابلتها مرات قليلة و تركت فىّّ نفس الانطباع. امرأة امّة (ما عارفة جابت عصام من وين يمكن عشان يكف العين زى ما بيقولو . -- لكن غايتو ربنا اكرمها بناهد و امال)
المهم شكرا لهذه الكتابة لكن شكلو كده بوست تضامن! للاسف الناس ما بقت تعلن حبها للاصحاب الا تكون فى مصيبة! انشاء الله خير!
و خالد كودى قال ليكى مالو عصام جبر الله انقرض و لا شنو لا قدر الله؟
ندى
12-30-2008, 08:22 PM
خضر حسين خليل
خضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087
إشراقة مساء الخيرات ياخ!!! سعيد للغاية بكتابتك عن أسرة عصام جبرة الله وبالتحديد عن الخالة أم الحسن!! بالتأكيد ناهد لم إلتقي بها لكن إسهاماتها لأجل تحسين الحال المائل تصادفني أينما إتجهت !! التحية إذن لهذه الأسرة الكريمة !! والبؤس كله لكل من يحاول النيل منهم ومن أمثالهم الذين قدمو للشارع السوداني بنات بحجم الغد وأولاد لم ينتمو الا لتراب الوطن!! أما البوم سيظل هكذا دائراً حول نفسه الي أيقضي الرب أمراً كان مفعولا !! دعي البوم لحاله وواصلي في كتابتك هذه ولا تتلفتي !!
12-30-2008, 08:23 PM
خضر حسين خليل
خضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087
إشراقة مساء الخيرات ياخ!!! سعيد للغاية بكتابتك عن أسرة عصام جبرة الله وبالتحديد عن الخالة أم الحسن!! بالتأكيد ناهد لم إلتقي بها لكن إسهاماتها لأجل تحسين الحال المائل تصادفني أينما إتجهت !! التحية إذن لهذه الأسرة الكريمة !! والبؤس كله لكل من يحاول النيل منهم ومن أمثالهم الذين قدمو للشارع السوداني بنات بحجم الغد وأولاد لم ينتمو الا لتراب الوطن!! أما البوم سيظل هكذا دائراً حول نفسه الي أيقضي الرب أمراً كان مفعولا !! دعي البوم لحاله وواصلي في كتابتك هذه ولا تتلفتي !!
12-30-2008, 08:53 PM
Badreldin Ahmed Musa
Badreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467
كلماتك نزلت بردا و سلاما علينا يا اشراقة المرة الاولى التي رأيت فيها امال جبرالله كانت هي في نفس اليوم الذي رأيتك فيه انت، اي و الله انت اشراقة مصطفى. كان الاعزاز يملأنا حينما دخلت انت في حوش ذاك المنزل في ما اظن نمرة اتنين. همس احدهم ربما كان عادل عبدالماجد، انها من الاسلامية!!!، وكان التقدير و الاحترام. في ذلك اليوم كانت امال و احد الزملاء يقدمون لنا دراسة. اذن لأمال حق المعلم في التبجيل علينا!!!. ناهد عملت معها في الجامعة و كانت تملأ عين الشمس، كل الطلاب حتى الكيزان كانوا يحترمونها. عصام عرفته في المعمعة وبين رحى معاركة قضايانا كطلاب، و نشهد له.
يا اشراقة تلك الاسرة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
12-30-2008, 09:07 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
Quote: والمره التانيه انفعلته بيك من البوست بتاعك عصام جبر الله علي روؤس الاشهاد احبك وده برضو بضرب تاني نفس الامثله والاوصاف الفوق واكتر والله وانا بقرا في البوست ده دموعي جرت مع العلم انو انا ما بعرف عصام ولا اي زول من ال بيته في الحقيقه لكن حبيتهم من خلالك وحاسه انو انا بعرفهم فردا فردا وبرضو عصام انا متابعاهو من خلال المنبر وهو حقيقي زول جميل جميل جميل د. اشراقه سوووري والله وعليك الله ما تنزعجي مني ومن رسالتي الطويله دي لكن والله انا ما كنته ح اقدر اعمل اي شي تاني في حياتي لو ما قلته الكلام ده وده طبعا مع مراعات انو الحاجه دي تحصل للمره التانيه وبما انو في طريقه اصلك كان لازم اصلك بي كرعي ديل اقصد كيبوردي ده
Quote: يا اشراقة المرة الاولى التي رأيت فيها امال جبرالله كانت هي في نفس اليوم الذي رأيتك فيه انت، اي و الله انت اشراقة مصطفى. كان الاعزاز يملأنا حينما دخلت انت في حوش ذاك المنزل في ما اظن نمرة اتنين. همس احدهم ربما كان عادل عبدالماجد، انها من الاسلامية!!!، وكان التقدير و الاحترام.
نهارك طيب يا بدرالدين
كانت ايام وكان زمان قدمت فيه آمال ضمن نساء جميلات نازك القدال سلمى, جميلة, والاغنية تنهمر بامجادهن ونضالهن قدمن لىّ وللكثيرين والكثيرات, معرفة ووعى بقيت المعرفة وامتدت وان اختلفت دروبنا ولكن ماغرسنه من وعى فينا ظلّ ممهدا للدروب وعى عرفنا كيف نملكه لغيرنا- بروح المحبة والانسانية التى قادنى لها ذاك الزمن وتلك التجارب التى عشناها بقناعة اذكر كثير من التفاصيل, فتجربة الاسلامية كانت عجيبة بكل مافيها ليك المعزة ولعادل عبدالماجد اينما كان
12-31-2008, 09:46 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
Quote: المهم شكرا لهذه الكتابة لكن شكلو كده بوست تضامن! للاسف الناس ما بقت تعلن حبها للاصحاب الا تكون فى مصيبة! انشاء الله خير!
كدى جاءت ياندى فى زمن لابدّ من اعلان تضامنى وبملء قلبى لعصام اخو البنات عصام الزول المنحاز لنفسو بدون رتوش وبدون ديكور هو عصام اللى عرفتو من سنين وزمن جميل- من حسن حظى انى اقتسمتو معاهو مع آمال ناهد كان زمن جميل وحنين خالد كودى نفسه واحد من الناس اللى وضعوا لمساتو فيه والنحكى ليك حكاية وكت الكلام جاب الكلام
محمد على ابو ادريس ود عمة عصام كان ناصرى زمانها ادانى كتاب قريتو وانا ماشة على الجامعة- يعنى قبل المعاينة, اصلو الاسلامية ماكانت بتكتفى بالمجموع اللى بيدخلك لرغبتك- كان فى سيم وجيم الكتاب اسمو {هل كان جمال عبدالاصر ديكتاتوريا؟} بتذكر انو كان كتاب ممتع ومحرض على التفكير- ده كان قبل الانتفاضة بشوية
اها فى المعاينة سألونى عن آخر كتاب قريتو وقمت كلمتهم وقامت القيامة ام قرون واتكونت لىّ لجنة موحدة برئاسة سعاد الفاتح وكتبونى تعهد احفظ جزء عمّ مضيت على الجزء ده والجزء التانى الخاص بعدم ممارستى لاى نشاط سياسى ابيييييييت, ابييييت عدييييييييييييييل دى التفاصيل اللى حرضتنى امشى احضر الاركان فى معهد الكليات التكنولوجية وما افوت ركن نقاش لخالد كودى- امانة ماكان فصيح وسياسى محنك وقطيم جدا حين يحتاج الامر وما اجملها!!
كلامك حرضنى للتأمل ياندى.. ليه مابنعبر عن مشاعرنا لبعض الاّ فى حالات التضامن؟ ياربى نكون متأثرين بيوم شكرك مايجىء اللى حفظونا ليها من زمن حفروا البحر وقالوا لىّ هنا- اى عمق البحر- نهايتك الحبيبة!!
12-30-2008, 10:30 PM
fadlabi
fadlabi
تاريخ التسجيل: 12-13-2004
مجموع المشاركات: 4116
هى ذات خطى المحبة التى تساسق هذه الايام بين فينا وطنجة وبينهما الهجّ بالدعاء الطيب لطارق ود عمنا جبريل الهجّ بيها كلما لذعتنى عبارة محمد شكرى { من أجل الخبز وحده}
زول زيك بيهدى كتب وبيوسع رقعة الضو الانسانى فى الناس جدير بالحب
لك محبتى بلا نقصان
12-30-2008, 11:17 PM
خالد عنان عمر
خالد عنان عمر
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 682
Quote: سندتنى آمال زمانها- بمنتهى الانسانية وانحازت الى احزانى ورطبت على قلبى
وانا برضو امال عندها فضايل على تاريخي الشخصي والحزبي سندتني امال وكانت تقويني وتشد أزري كنت ولازلت اشعر بان امال تحبني محبة اخوية صادقة سنين طويلة جدا لم التقي امال وحين التقينا في القاهرة في بيت عم تجاني حيث كانت تقيم عانقتني امال وبكيت انا من الفرح وكان عم تجاني صامتا يتأمل بعمق محبة اخ لاخته بعد طول غياب
لمن كانت جارتنا في امتداد ناصر قررت ان تعلمني الطبيخ رغم انها اكبر كيشة في هذا المجال وقررت امال ان ابدأ بغسيل الصحون لشئ في نفس يعقوب كان عندها صحنين بس وظللت اغسل الصحنين ديل ستة شهور تقريبا حتى كل متني وعيل صبري .
خالد العبيد والانتماء لزمن نلوذ به كلما عركتنا الدنيا كنت اعرف انك ستكون هنا- فقد كنت ورقيتك جزء من جمال ذلك الزمان
الحديث عن آمال وماقدمته يحتاج لهجسة مع تاريخ متكامل ومنتمى للناس وكانت آمال التى عرفت فى ذلك الوقت البديع
ساحكى تجربة مع آمال- تجربة تعكس جانب من انسانيتها- من روحها المنتمية ليها بكل مافيها من ورد وشوك
كان الزمان فى قمة انسانيته والدنيا والحياة ماليانى عزيمة بالناس اللى فيها سمعت انو بنية من بنات اهلى فى تلك البقاع المترامية تعانى من حالة اكتئاب حاده حيث يغيب الوعى الصحى وتتوهط القناعة فى قلوب اهلنا وبيكون مافى بديل غير اللجوء الى الشيوخ
قررت ان اسافر اشوفها وحدثت آمال وكانت فى قسم الامراض النفسية تداوى من سطت عليهن وعليهم الظروف وسببت لهم كل هذه الشروخ فى ارواحهم حدثتها عن امكانية علاج هذه البنية - شجعتنى آمال- وقامت باللازم كلو.. ساهمت بقروش سفرى لتلك المنطقة ووصتنى اخلى بالى من روحى عشان اقدر اسند بت اهلى مشيت ياخالد وشفتها- بت فى عمر الوردة اللى يادوب بتتفتح فى الربيع كانت ذابلة.. انتظرت طويلا- قالوا لىّ لحدى المغرب مايمر لانو وقت دخول الشيطان وده الوقت المناسب لضربه ياربى من ذلك المشهد- يصدع بى كلما اتنكش جوايا دخلت عليها حاولت جاهدة رفع عيونها- وماكانت تلك العيون الجميلة والذكية التى رأيتها من قبل امامها صحن عليه كسرة بموية بكت.. وبكيت, بكينا الاتنين كتييير ماعارفة استمر قدر شنو البكا ده لكن حسيت بيها مرتاحة وماكنت عارفة منو فينا اللى حضنت التانية فى دفء انسانها حدثتها بفكرة العلاج فى الخرطوم اتسعت عيونها وفاضت فيها الحياة واتفقنا ان نستعين بعمنا- كان قادما لتوه من الحجاز وعندو عربية بوكس وعشان ده كلو يحصل استعنت بذاكرة لوزة ونوسة, تختخ وعاطف- بالجد!! وبعون الله استطعنا انو ننجح فى تسفيرها للخرطوم وقامت آمال بكل شىء.. حجزت السرير.. اهتمت بالطبيب اللى بيداوى ووصتو خيرا بها فى حالة غيابها وكانت ارادة البنية قوية ساعدها فى ده محبة آمال ارادة الحياة كانت هى الاقوى وتعالجت بعد زمن ماكان قصيرا
طابت.. حدثتها عن مواصلة قرايتها فهى مخرجها للدنيا الارحب وقد فعلت.. عرفت فيما بعد- وانا فى غربتى انها درست صحافة ومشت على دربى الذى سرته فى النهل من المعارف سرنا ولكما نمشى خطوة نلقى نفسنا يادوب فى بداية الطريق تزوجت وجابت اطفال اصحاء ومليانين بحبها للحياة
على السيرة اتصلت امس عشان يلمونى فى تلفونها بى رغبة ملحة ان احكى معاها عشان اقول ليها شكرا بعد كل الزمن الطويل ده اقول ليها شكرا كتير يا بت اهلى ان تختبرى انسانيتنا وتبرهنى لنا ان آمال ماوقفت يوما عاجزه عن تقديم دعمها الانسانى للناس وتشهد تلك الطرقات وتلك المستشفى واولئك الناس.. ناس بتعرفهم وناس لاّ
هى آمال بت ام الحسن اللى يفخر عصام وخالد وكل هذا الجمع الكريم انها اليهم واليهن تنتمى
----- رقية حصلى باقى صحونك وحافظى لينا على فضاء روحك يا صديقه
قهارة "بنات" اخر الزمن ... بنات ما عندهن "اخوان" جد جد يادبوهن
او: انعل ابو الشهرة زاتا كما قال جكسا الاسبتالية
لا اعرف ان كان شعور جيد او سئ , و لا تهم معرفته, لكن اشعر بحرج حقيقي من مثل هذه الكتابات واعتقد ان كثر يلم بهم نفس الاحساس في مواقف مشابهة, وفي ذات الوقت دفء و طمانينة ان هناك براح للمحبة ... صاحبات و اصحاب, اناس تعرفهم فقط بالاسماء والبروفايلات واخرون واخريات لا تعرفهم .. يهتمون ليس فقط بحالك بل بحال الدنيا و الاشياء والكائنات , بحال ان لا يتمدد القبح وان لا تنتصر الكابة وان لا تنضب البهجة ..
من ناحية الامر - امر البنات واخوهن والرسم اياه - لا يستحق التوقف عنده على المستوى الشخصي بالنسبة لى او للبنات , مثل هذه الترهات و "العوارة" تجاوزناها منذ السبعينات, تجاوزتها امال - مثلا - التى وصفها الكوز القيادى ع.ع. بالساقطة في ركن نقاش رفعت قضية ضده وامام المحكمة قال انه يعنى انها ساقطة في الانتحابات!!!!! تجاوزتموها انتمالنساء/البنات اللائي خرجن للحياة او للشان العام منذ بذرة خالدة زاهر و رفيقاتها انتهاءا بتلميذات الابتدائي اللائي يبعن التسالى والدوم لاعالة انفسهن و ربما سد تكاليف المدرسة, هل احكى لك يا بائعة الكسرة??? تجاوزتم هذا بان "اصبحتن" بشر كامل الحضور لا ينوب عنه اخ او اب, بان صار الفاس يشق الراس و تهد حيط القديم والبالى والمنخور يزعجهم للغاية يا اشراقة ان "ابعد البيضة من الحجر وابعد الانتاية من الضكر" لم تعد سارية المفعول تماما, وان هناك "اناث و ذكور" ليس ثالثهم الشيطان بل "ثوالثهم" ندية واحترام ومعرفة واختلاف وصداقة وتكافؤ ومحبة و رفقة وانسانية, الا تهز هذه الصورة الجديدة/البديلة كيان البائس المتكلس? للمشفقين و المحزونين لما جرى: لا جديد ... مكسب هذه المحبة الدفاقة والمشهرة ... نحتاجها كلنا من حين لاخر لانها تعين الروح والقلب في الزمن القاسي ده ..... حقو نكتر منها بي سبب و بدون سبب ...
* ملحوظة (افتقد كتابة الخطابات ذكرتنى لها ملحوظة هذه - خسارات التقدم التكنولوجى) .. كبيرتهن التى علمتهن السحر ام الحسن .. تذكرتها كثيرا وانا اقرا كتابات كثيرة عن الامهات هنا و هناك, كتابتك , كتابة عادل عبدالعاطى, فاضلابي وغيرها ... مرت بالذاكرة وجوه عشرات و مئات الامهات اللائي فعلن بصبر و جلد الاف المعجزات بدءا بالحمل والولادة مرورا بالتربية والغسيل والرعاية وكل عبء المنزل وتحمل نزق وقهر الذكور انتهاءا بان يذكرن على هامش السيرة او ان يستخدمن اداة للشتيمة ... ربما كان من الافضل "الشتم" هكذا: يا ود المره يا اخو البنات .. و ود المره حلو حلا
انى حتى اللحظة لا اشعر (وليس لا افهم) بسبب للاستياء من اخوة البنات ...
من ناحية اخرى: الامر ليس خاص/شخصي, ما قيل او كتب او رسم يتجاوز هذا لكونه جزء او مكون من مكونات الصراع الدائر السياسي والثقافي والفكرى و النوعى, في هذا انت افضل منى في البوح.
يا اشراقة انا ايضا احبك من زمن الرديف و الافرو والسنو سنو .... بوح تقيل ....
*ملحوظة تانية: بوستك ده لو مرقتى منو خالد كودى و "مرتو" ما عندو عوجة تب .... كشف الحال ما بنقدر عليهو, باقي اخوك في ميزان الحسنات ما بقدر يقيف قدام "الحريم" صاحباتك التلاتة ديل
* ملحوظة اخيرة: تلاتة رجال بتفاخرو كيف نسوانهم بحترموهم, الاول:لما اجى خاشي البيت مرتى بتخش اوضتا ما بتطلع الا اناديها. التانى: لما اجى البيت مرتى بتقلع هدومى و جزمتى وتغسل رجلى و ما ترقد الا انا ارقد. التالت: امبارح مرتى الليل كلو باركة لى على ركبا. الاول و التانى: كيف الكلام ده? التالت: باركة تقول لى "لو راجل اطلع من تحت السرير" !!!!!
لاحقا
12-31-2008, 05:04 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
Quote: وفي ذات الوقت دفء و طمانينة ان هناك براح للمحبة ... صاحبات و اصحاب, اناس تعرفهم فقط بالاسماء والبروفايلات واخرون واخريات لا تعرفهم .. يهتمون ليس فقط بحالك بل بحال الدنيا و الاشياء والكائنات , بحال ان لا يتمدد القبح وان لا تنتصر الكابة وان لا تنضب البهجة ..
تلاطمتنى كم فكرة وانا اشاهد الكاركتير اياه..
وضعت روؤس مواضيع, تتداخل وتتشابك مع عوامل عديدة, وقد اشرت لها فى حديثك اعلاها روؤس مواضيع لا علاقة لها بك او بناهد او بآمال وحسب وانما فى إطار ذلك الموقف من المرأة, ماهى ثقافة موجودة, تلك التى تحاول بالرجوع بنا, نساء ورجالا لعهود مضت ولن تعود فالركب يمضى بكل اسهامات البشرية وما اضافته لرصيدنا الانسانى, بكل ماتعلمناه من اخطائنا وبكل الخبرات التى اكتسبناها. فكرت وفكرت وتركت الامر فى النهاية لام الحسن, فقد انحزت لها كمثال ينبغى الانحياز له فى اى مكان وزمان كان, وجدتنى اناهض القبح بان تصحو تلك الذاكرة وان اقول على روؤس الاشهاد عن اسرة منحت هذا العالم كثيرا,, اسرة دفعت ثمنا باهظا بالاعتقالات والتشريد والمنافى والعمل الدوؤب والمستمر ليوم افضل. هذا النموذج المشرف لامهاتنا لا يسمح ولاينبغى ان تطاله تلك العقليات التى تحاول ان تقحم النساء والاسر فى صراعاتها. عملت رصد فى المنبر.. شاب شعرى على الشيب اللى عليهو.. كيف يمكن لشخص ان يجرد آخر من تاريخه وشجونه وخطوات نضاله لمجرد ان له اخوات يقفن بصلابة ضد وأد الاحلام والامانى الطيبة لبلد يكون لونه الاجمل الانسان
وجدتنى اقرع اجراس روحى لام الحسن.. وان اعبر عن محبتى لكم- للاسرة الممتده- ليك,لناس سهير ومامون سيد احمد لناس نوال وسلمى الله يرحمها لعبدالسلام وكمال ولنوال وآمال ومحمد آل ابو إدريس لمكتب الفجر فى مدنى التى اشرقت بمعارفها فى تلك المدينة والتى تجولت فى ردهاتها ونهلت منها ماغذى عقلى وروحى على سيرة مامون سيد احمد- بلغه عنى الاشواق يا عصام اينما كان وكيفما يكون قول ليهو زولة الاسلامية - اشراقة بت عشة- ممنونة ليك بكل ما اضفته فى حياتها الفكرية ايام خصوبة المعرفة والشوق لدوربها التى لا ولن تنتهى تلك الافكار التى انطلقت منها تأملاتى وموقفى من الدنيا واللى بيحصل فيها هى نفسها التى ساعدتنى بامتلاكى ادوات التحليل لانهض من كبواتى- اذ انى مازلت اكبو واحبو واتعلم المشى على دروب المعرفة اسند قلبى وعقلى على جدار مضاء بى { وما اوتيتم من العلم الاّ قليلاْ}- صدق رب العباد الكريم
ملحوظة ولحين عودة: لكل هذا ياعصام جاء مكتوبى على رؤوس الإشهاد لاقول لك ولاسرتك الممتده عن حبى وامتنانى على وجه خاص جدا
12-31-2008, 00:58 AM
سارة علي
سارة علي
تاريخ التسجيل: 07-08-2008
مجموع المشاركات: 4413
دكتورة / اشراقة سلام واحترام ،،،، مشكورة على هذا الحب و الجمال في حق هذه الاسرة الكريمة حقيقة لا نعرف هذه الاسرة من قبل ولكن تعرفنا وتشرفنا بها من خلال هذا البوست الذي ينطق حب وجمال وحقيقة بوست ملغوم بالحب والوفاء لهذه الاسرة المشرفه فالتحية لهذه الاسرة الكريمة والتحية للوالدة أم الحسن ولاخواتنا الكريمات والتحية للأخ عصام ونتشرف بمعرفته هو واسرته الكريمة والتحية والتقدير لك أختي اشرقة على هذا الوفاء وتحية وتقدير لامهاتنا و لكل نساء بلادي
أبو كريم
12-31-2008, 05:24 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
ليه تقول ليهو يا حبشي يا خاساوى؟ يا محمد اى مليسان ـ دى على وزن روث مين عشان تانى تبطل تلعب باسماء الناس ـ انا متفرغ مع ياسر لمطاردتك، على زهجة ما بتفك الا اسك قرمبع ... حسب نصيحة طبيبي النفسي الخاص ـ طبيب ما طبيبة، كويس؟ ـ
انت وقت عامل ما بتعرف انقليزى، مواضيعك و لنكاتك الكنت بتنقل فيها بلغة النصارى و الكفار دى كنت بتفهما كيف ؟
نسيت ارد ليك بي هناك على ردك
Quote: هاهاهاها
هاهاهاها يا كبير
* سك القرمبع therapy جديد مفعوله سريع و مؤكد لاى زول "نفسيات" زى حالتى دى عندو *
Re: ياسر طيفور ________________ وسآتيكم بالمزيد من روائع عصام جبر الله فالأرشيف حافل بها
12-31-2008, 09:06 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
كنت قد اعلنت سابقا ان هذا البوست ملغوم بالمحبة واكرر ماقلته لرفيقك السيد ملاسى
Quote: كنت قد اعلنت سابقا ان هذا البوست ملغوم بالمحبة
وهانذى اكرر:
هذا البوست ملغوم بالمحبة وديناميت سيرة النساء الجميلات
هذا اعلان محبة لعصام جبرالله اخو ناهد
عليه, من لايحتمل هذه السيرة المجيده عليه ان يمضى من حيث أتى
ارجو ان تحترم رغبتى اذ انى لا احتاج هنا لتعتيل مافى البوستات القديمة والصراع اللذى بينك وبين عصام اللذى احب ما احتاجه هنا هو ان نعتل جميعا شوالات المحبة- المحبة والعرفان بدور نساء لا علاقة لهن فى صراعك
ان استطعت ان تعتل معنا هذه الجبال الكمنوزة بالمحبة فاهلا بك ماعدا ذلك فيفتح الله
---
السيد إى سليمان- هذه المداخلة الاولى والاخيرة- فانا فى مزاج معتدل جدا لممارسة انسانيتى فى اقصى تجلياتها وهذا للمعلومية
12-31-2008, 09:11 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
{ لكل هذا اعلن إنى أحبك لانك تنتمى لانسانك الجميل لانسانيتنا المنحازه للانسان نساء كانن ام رجال أحبك كما تحبك الجميلات وكما يحبك الوسيمون أحبك لانك جدير بان تحبك مدني التي أنجبتك ،،
ومن لا يعرف هذه الأسرة الكريمة له أن يبحث في عناصر الجمال والعمق الإنساني أين ما وجد ليجد عصام جبرالله مرفوع الرأس ،، لن تلين عزيمته ضد القبح مهما كلفه ذلك ،، فهو قامة دون شك ..
الأخت إشراقة تستحقين باقة ورد للصدق المليانة بيه ،، وأنني أعلن شهادتي على كل مفردة تضمنها هذا البوست ،، فعصام أخي من رحم تلك المدينة ..
12-31-2008, 02:03 PM
خدر
خدر
تاريخ التسجيل: 02-07-2005
مجموع المشاركات: 13188
شكرا جزيلا علي كلماتك الرائعة في حق اسرة العم الراحل جبرالله واولاده والوالده ام الحسن متعها الله بالصحه والعافيه وانا حقيقتا انزعجت مما ظل يمارسه الاستاذ ملاسي وصحبه رغم اتفاقي معه في الكثير ولكن أخيرا ظل يهاجم بلا هوادة وأظنه فقد المنطق كما يقولون عيب ما فعله ولكن العيب الاكبر ما جاء في رد الاخ عصام جبرالله واتمني ان تكون لحظة انفعال وزلة قلم نعم للمراة وحقوقها التي لا تتعارض مع الاسلام الا ان تكون غير مسلمه والتحيه لكل مناضلات الوطن من خالده زاهر الي تراجي صاحبة القدح المعلي في الصراع بما حظيت به من شتائم وسب فاق كل تصور ليس لسبب غير انها وقفت مع قضية الوطن .
فيا عصام ارجو ان لاتستهزأ بالدين الاسلامي بانه اصبح غير سارية المفعول وهذا طعن ورد حديث صحيح للرسول صلي الله عليه وسلم وطعن في الدين يلزمه التوبه والاستغفار ومن قبل اخطأت اخت معكم رد عليها الاخ نزار عثمان في حق السيده خديجه ام المومنين رضي الله عنها
فارجو ان تنتبهوا وارجو من الاخ عصام الذي نحبه ان يستغفر وان لايعود لمثل ذلك : الضكر" لم تعد سارية المفعول تماما
الحديث ( ما خلا رجل بامراة الا كان الشيطان ثالثهم )
تجاوزتم هذا بان "اصبحتن" بشر كامل الحضور لا ينوب عنه اخ او اب, بان صار الفاس يشق الراس و تهد حيط القديم والبالى والمنخور يزعجهم للغاية يا اشراقة ان "ابعد البيضة من الحجر وابعد الانتاية من الضكر" لم تعد سارية المفعول تماما, وان هناك "اناث و ذكور" ليس ثالثهم الشيطان بل "ثوالثهم" ندية واحترام ومعرفة واختلاف وصداقة وتكافؤ ومحبة و رفقة وانسانية, الا تهز هذه الصورة الجديدة/البديلة كيان البائس المتكلس?
محمد المعتصم ابراهيم
+9660502813616
12-31-2008, 08:07 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
Quote: Al Gabralla Von: [email protected] Möglicherweise kennen Sie den Absender nicht.Als sicher markieren|Als unsicher markieren Gesendet: Mittwoch, 31. Dezember 2008 20:55:49 An: [email protected]
سلامات يا دكتوره اشراقة وكلو سنة انت واسرتك طيبين
Sorry, I couldn't continue writing in Arabic. Appreciate your passionatewords about Al Gabralla. Amal was my classmate and I had the pleasure ofmeeting all her family when she invited us to visit them in Madani when wewere second year medical students. Her Mom was something else. I wasabsolutely taken by her charming wisdom and revolutionary stands,something I didn't see alot at the time. I hope, the day will come whenAunt Um Alhassan would get the appreciation she deserve. As for Amal, Iwill recall one incident, when during one of the demonstrations on AljamaaStreet, one of my friends, an engineer student, who was there on that daytold me " This Amal Gabralla is not a women, she is a Rajil bay ishreenRajil", when the police attacked them with tear bombs, Amal was at thefront raw, picking the bombs before they explode and returning them back tothe police, while my friend and his pals were seeking refuge from theirritable gases at the near by Tirhaga Hostel. I told him this is the AmalI know. Happy new year to you and all Al Gabralla
salam ishraga and all friends and people passing and writing here iam sorry, i have changed my internet provider, for this reason i will not be able to access the interntet regularly until 12.01.2009, it means i have to go to an internet cafe to read my emails or do any stuff on the net
sorry for that, i will not be able to respond to some of the interesting and challening ideas and questions published here
i will do my best
to all friends, good, nice and those who deserve it
HAPPY NEW YEAR
ALL THE BEST FOR YOU AND YOUR BELOVED ONES
esam
12-31-2008, 08:27 PM
سارة علي
سارة علي
تاريخ التسجيل: 07-08-2008
مجموع المشاركات: 4413
اشراقة وعصام وعموم من في البوست هيجتني الذكري كما تغني بها الراحل الفنان ابراهيم عوض ودارت دورة الأيام حتي غدت عشرون عاما من الديكتاتورية فاذابالبيت الذي كان مهوي الأفئدة في حي مايو بمدني ( بيت أم الحسن ) قد تفرق في مساحات شاسعة . امال وعصام في بلاد الصقيع وناهد بشمبات وأم الكل في الدروشاب . أم الحسن لا زالت كما كانت في مارس 1985 يا اشراقة أيام موكب تجمع الانتفاضة بل أكثر . صباح كل ثلاثاء اذا لم تحتجب الميدان بفعل جهاز الأمن تنادي ولد ( الركشة ) ليأتي لها بالصحيفة من كشك بعيد ، اضافة لأجرة المشوار لابد له أن يأكل أو يشرب شيئا . تظل كما كانت كريمة ومعطاءة . تاريخ بلادنا هو تاريخ أهلها بعاداتهم وقسماتهم وأحزانهم وأفراحهم . ما أحلي الذكريات في حضن الوطن
01-03-2009, 02:05 PM
Hussein Mallasi
Hussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230
بكيتيني يا إشراقة كم أحببت هذه الأسرة بعصامها عبر كتابتك هذه كم أحببت أمي أم الحسن الشبيهة بأمي كما وصفتها سطورك كم كان زمناً جميلاً ليته يعود لك و للسودان أنت تستحقين كل الخير و كل الجمال لا تستحقين برد فيينا بل دفء السودان بعقلك و كيانك و روحك و جمالك تستحقين أن تعلو ضحكاتك و تهنأ روحك و تنامين على وسائد أمان تظلها سماء بلادي و تلتحفين الطيبة تضمميها لك و تضمك لها مثلما عصام و كل من نفّرته الطغمة فتفرقوا أيدي سبأ كل البلاد لهم وطن عدا وطنهم الحقيقي! أختك المُحبّة لنا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة