دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: Ishraga Mustafa)
|
{2}
على سيرة الدلقون سألتنى بدرية التى كانت تكبرنى بثلاثة اعوام- البت كانت تفتيحة - عن بت ام {لعابى} ودعتنى واياها لنلعب لعبة عروس وعريس مع ود ام لعابها. حينها لم يكن لىّ بت ام لعاب تخصنى فما اردت صنعها الاّ من دلقون الونه بامنياتى واحلامى الصغيرة- اذ انى اردتها بت دلقون مميزه. احمدين عيسى الترزى الوسيم العينين يخيط لنا ماتيسر مما يستر اجسادنا النحيلة بسبب سوء التغذية التى ادركتها لاحقا فى سنوات مابعد غربة الذات. فى طريقى للسوق الصغير لمرافقة امى حليمة فى طريق عودتها الى البيت محملة ببضعة قريشات وكسرة قد تبور او يفتقدها طبق سعفته جارتنا البقارية. أحمدين وصرة حواجبه الخشنة التى تشبه مقاشيشنا- المقشاشة ليها ايضا حكايات’ – وعينيه التى كانت تأسرنى فالعيون اول ما ابحث عنه فى جسم الانسان. تحييه امى حليمة واقف الهو فى شوارع عينيه الكحيلة وكان حين ينادينى لاناوله صعود من جدى استجيب فقد كنت {بنت مطيعة ولحبيبى سميعة {مالعلاقة بين الام والحبيب}. بدرية تلحّ علىّ ان تكون لىّ بت ام لعابى.. القصاصة التى احتوت على بقية الكرمبلين والتريفيرا والدمورية الساده والملونة بالطوبى وبقية من الدبلان وتياب الساكوبيس والزراق الذى لم تعرف نساء حينا سواهم. اخذت ماتيسر من قصاصات واكثرت من الطوبى وعدت ادراجى الى البيت الذى يبعد خطوات من احمدين ابو عيون كحيلة. يتوارى جسمى النحيل وصلاح احمد عيسى يدندن العيون السودا من الراديو الوحيد فى السوق.. { ولغة العيون كاتلنى.. و... شوق الوصال اضنانى} اغنيها الآن.. شوق الوصال اضناااااانى!!
جلست يوما لاصنعها- بت ام لعابى- خيوط والوان وقصاصات اقمشة ودمورية مصبوغة- بالطوبى- كانت تشبهنى- سألتنى بت البرقاوية جارتنا عن السر فى انى جعلت شفتيها مكتنزة و انفها افطحا وصغيرا- الانف الافطح لابدّ ان يكون كبيرا قالت وكانت ايضا تفتيحة تكبرنا حينها بعشرة اعوام من حلم الانوثة. قلت لبدرية حين طلبت بت ام لعابى ولود لعابها بان بنتى لابدّ لها من ان تذهب للمدرسة وان تستحق احمدين وسوف اصنعها بمزاج مجنون وقد فعلت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: Ishraga Mustafa)
|
{3}
اكتملت يومها انوثة القمرة وشىء لزج احسسته حميما ونديا كانت حكايات الشوق تجوسان فى جسد الليل وسعفة فى يدى ربطتها لىّ امى حليمة لتحمينى من العيون السودا- احمدين كان {اول حبيب من دون الاحبة, اظهر لىّ غرامو وبادلنى المحبة}- رائحة الكمون الاسود تفوح كاحاديث البنات اللآتى كن يكبرننى باعوام- فرحات كن على غير تلك الليلة التى جزت فيها السعلوة ثمرة بديعة خوفا من ان يقتسمها {الفقرا}- {بدلقون} ربطت امرأة فخذ البنية حتى لا تصحو مهرات الجسد الفتى وتثور ضد جز الشوق المدفون- كانت نبقة حنينة- وكنت اشتاق ان اعرف اين قبروها وتتبعت خطواتى آثار سعفة دفنت معها ودم أنثى يهدر فى الارض. بت ام لعاب ترمقنى بحزن وانا افتقد جزء حميم من طفولتى وبراءتى. ظلت ترافقنى اينما حللت وتحكينى واحكيها- كانت لغتنا {دلقون} حميم هو الاصل فى كل الحكاية.. هو الباقى فى الحكاية, تلك التى شبت دون توقع او انتظار فى روحى – حرقتها وماحرقت الدلقون. حين برزن {دومتين}- لا يتنمن لدومة ود حامد بل ينتمن الى البرد والخوف- البرد كان شوقى المكبوت حين اضغط بصدرى على حبال العنقريب الذى رافق عزلة جسدى منذ ختمت السعلوة على صلاحية انوثتى لكل زمان. اما الخوف فقد ظل سيد الموقف فى كل مكان وظلّ دلقون حلمى صامدا مثلى. الدلقان كان اول من اقتسم معى ليلة خصوبتى الاولى والنداوة الحميمة التى بللتنى والقمرة. رأيت وجهى فى خرائط سفرى حين لامست الدلقان وانزلق فى يدى وقربته من انفى- كان طازجا برائحة الخصوبة ودم طوبى – ماكان ممكنا ان يكون قانيا والفقراء انتمائى. ماعدت اكسى بت ام لعابى فساتين اختلقتها من رغبتى فى أن البس فستان {كلوش} مفرور مثل ضحكة سعاد حسنى حين رأيتها فى التلفزيون الوحيد فى الحلة البعيدة- فى بيوت اشلاك البوليس وكنا نعبر تلك الظلمة والبرد يصطك فى خطواتنا.. سعاد حسنى- اشتهيت يومها ان اكور جسدى مثلها وان احول بت ام لعاب الى ود ام لعاب انفث فيه من روحى فيتشكل كما اشتهى فاضغط باصابعى على حبال صوته وجعرة ليلى الشقى ومجنون. سيطرت علىّ الفكرة منذ ذاك الوقت.. و {الدلقون} ينتشى كل ثمانية وعشرين يوما- تماما بعدد ضلعات خلقت منها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: Ishraga Mustafa)
|
{4}
آمنت بالحب مخرجا..مخرجا لبيوت عرشها بقايا دلاقين حرصت حواية وابكر . ميرى واكوى ان {يزينوا} به بيوت النزوح والحروب ونزف الفقد فى أ رواحهم... تسطع عيون ميرى ودلقون من قميص حبيبى يحكى سيرتى وضريرة المعرفة للبنات. دلقون وضعته جدتى فى برطمانية شقاها وولعت فيه نار من صاج الحياة وكفتها على {كراضم} و {فلايت} فى ظهر افراسها التى منحتنى لتخرج {قطائع} التعب المجنون. ثنائى النغم- و رنين ثالث هو صوتى قبل ان ينخرش بالهزيمة { وحيدة وغريبة كنت ساهدة وقلبى يبكى قال لىّ عن همومه وعن اشجانه يحكى عيونى معاهو ساهدة ومن الآمها تبكى.. تبكى حبيب جفاها وما راعى المحبة}
وكان الدلقون منديلى مع البنات.. امسح به دمعاتى ..و عرق تصبب من وجه امى – جففته فاحرق اناملى وبقى وشما ينقع دمى من شوكه.. وضعته على ظهر حصانى فانطلق للمدى.. لبلاد بعيدة حرضتنى مثل جبريلى ان اكتب حكاية الدلقان- حكايتى.. هذه البلاد- غربتى- كما جبريل- فهو منها واليها ينتمى- لكل الارض وجنونى..
وحين اتانى المخاض احسست فداحة الفقد..فقد الدلقون كان دلقونى زمانها حنينا ويعرف دروبى فى غرفة صغيرة فيها قطن هو حزن تلك البلاد ومن قطفوها ليهنأ به {غرب} العالم وجهتنى الممرضة الرقيقة اليها.. دلقون غزله طفل هندى- جائعا يهتز جسمه من البرد والفقر ليزهو به اطفال {اوربا} اشتاق الى الدلقون الذى مسحت به الام بقايا النزلة المعوية. فى فم {غنماية} لهفتى او أمين على {قريشات} نسوة الشاى والزنجبيل والقهوة التى تفوح الآن فى غرفتى.. الدلقان- رفيقى- فى اى مكان مرمى فى الصحراء العربية او فى صحراء بيوضة فى يد صبيه تداوى او فى يدّ فنان يتصبب من حصار عفاريت الحنين- حنينى لاشك.. دلقون.. حيث سيطرت علىّ الفكرة القديمة.. ان انفحّ فيه من روحى ان يكون لىّ.. اشمه كما لم اشمّ.. اشمه حشائشا خضراء يفور ويمور على اثرها البحر وترقص تلك الانثى المرجانية.. أخرجت يومها والدنيا شتاء- بت ام لعابى.. حكيتها رغبتى ان يكون لىّ ود ام لعاب..لا بل دلقون.. دلقان لن يجرؤ قلبى على رميه الاّ فى صحارى بعيدة. هى صحارى روحى العطشى. ارميه ويرمى ثماره واشواقه وغربة روحه- روحه توأم روحى مجنونة .. مجنونة بالدلاقين اين كانت وكيفما سترت الارواح قبل الاجساد.. وروحى سترتها ضحكته واصابعه حين تصهل فيها الانهار واصهل من نارها لابدّ من دلقون.. دلقون بروح هو حبيبى دلقون لا يهترىء كلما قدم تعتق فاحتسيت نبيذ حزنه.. اشرب {عرقى} الغبائن من دربه ليشقنى اذن كما شق دلقون طفلة سهرت الليل تجفف به دمعها وذبد ام غائبة فى وادى الغبينه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: Ishraga Mustafa)
|
{5} اريده .. دلقانا طوباويا غانى- ظلّ فى ذاكرة الرمل نحيب صبية عافرها حصان مهووس بالرجولة المختصرة همزة وصل لحبيبة ماحسّ المها ونقطتين على سطر جسدها الذى همدّ حين بانت منه ابتسامة صفراء عنوانا لرجولته التى حملها على دلقون يزهو به وسط القبيلة ونسوة مقهورات خرجت منهن زغاريد مشروخة كاليالى الخيبات. حدث هذا فى ليلة الدلقون والبدر يستدير وخصوبتى تركتها تبل صهد رمل تلك القرية وبقايا لحصحاص ظل عالقا فى دلاقين امرأة لفتها على ماعون كبير يشبه كفتيرة الشاى ولها خرطوم ابخرته هى دموع النازحات فى اطراف تلك العاصمة. سمعت اهل تلك القرية بالقرب من كوستى فى اتجاه غرب البلاد انها منفيه بامر القبيلة اذ انها جاءت نتيجة شهوة مجنونة شهدت عليها رمال تلك القرية وفارت, فارت, فارت كالعرقى الذى يغلى فيها وفى ماعونها الذى وضعته على نار هادئة وفى جخنون سموه كورنيك- ساقتنى لهفتى على الدلاقين- الى قطيتها وزيارتها حرام مؤكد. احدى عشر عاما كنت و.. انشرح وجهها حين رأتنى وحضنتنى بامومتها المنتزعة اذ انها فعلت ايضا والعهدة على الرواى العارى بلا دلقان حنين يستره- انها فعلت فعلة امها وفى قرية مجاوره ومازال شجر الخروع يدشر حليبه حين يعود فصل شهوتها من كل عام.. هو دلقون الذاكرة التى تصحو الآن تماما.
وقفت ليلة امس امام المبنى الذى اسكن متأملة صندوق نظيف جمعت فيه بعض من دلاقين الاوربيات والاروبيين رحمة بعوالمنا – لارسالها لاطفال الهند الذين نسجوها بدلاقين شجونهم ولهف قلوب الامهات تكسيهم محنة وسترة حال. غمغمت باسية ودلقون مرشوش على ظهر زريعة الحلومر الذى طعمت به حياتى الحلومرة. دلقون فيه من ازرق فجيعتى والوان نواحى البلاد { ويابنى السودان هذا رمزكم}.
دلاقين جمعها اطفال العراق لشابة اوربية درست الفن التشيكلى وتخصصت فى دلاقين هوايا.. حكتنى تجربتهم والفرحة التى شعت من خيوط هزيمة دجلة فى ليل الفرات.. وحكيتها انتصار النيل فى كرة الشراب- انتصر النيل والاطفال مازالوا عطشى وانا العطش يمشى على دلاقين روحى.. سالتنى ان درست الفنون.. درستنى الدلاقين فى دروب الحياة الممتده.. وصهرتنى فى نار بقت حين طقش حجر ليل بعيد حجرالمهرة بقت/اشتعلت/ انهمرت ودلقان حبيبى جائعا لدم ندىّ من بين طواحين المشى التى عركت الدروب يوم اكملت مسيرة حزنى فى دائرتها وحلزونية لعنتى نفحت فيه من روحى.. كان طلاء غرفتى الاخدر الفاقع مرارة الحرمان يلمع جراء جمرات سطعت من الدلقون.. واللوحة على جدار اصحو على رمل بحرها ووقع اقدام اعرفها كما عشقى للبحر وبجانبها طفلة هى حياتى وطفل هو غدى الاجمل.. ورساله من رجل مضى قرأتها فلم تقشعر الاّ الاحزان وسيرة الانقلابات.. { لقد تعبت من غيابك}- كتبها ومضى وبقي دلقان بلوزتى الحمراء الوحيدة التى رافقتنى ايام شقيت ظهر المعرفة بشغف قلبى وتنانير عقلى- تنورة اشتقت ان البسها والمس نعومة على ساقىّ جراء لخوخة المعراكة ومابقى منها غطيت به زئير نبض الحريق الذى شب فى اول الشجن ومنتصف فحيح عقرب تمص فى دمى وتنفث سمها والدلقان المربوط يشاركنى نتح الالم ولذة الامل. بنت الدلاقين- بنت بكره- بكرة الدلقان حبيبى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: Ishraga Mustafa)
|
{6} ثم.... الدلقان يجفف الآن دمعاتى الهتونة!! والخريف يقف على بابى مودعا ويفتح نوافذ روحى للشتاء.. سيكون شتاء غريبا واسياً وسا فتقد فيه هزات لن يستوعبها الشعراء الاّ بعد العام المليار من الصبابة. وسيأتى صوت اعرفه- اعرفه كما قفرى وشدو ليلى الحزين..صوت {وسط القلوب انا بعرفو ومليون كمنجة بيعزفوا} سيكون بردا للاسئلة التى يعود صداها من منتصف الشوق..والمسافة عله ينام دون ان يخدش سكونه ضجيجى وجنونى.. الدلقون- حياة خضراء تسرى فيه.. من قلبى وحرائقه.. لهب النار اخدر من شهقة اغنيات وطبول شقت ليل فيينا فى شتاء ما الدلقون.. صامدا امام حرائقى ونيرانى ولست صامده امام وجه الغائب فى ركائب المدينة وفراغاتها- التى تملؤها سماحته.. جنونه.. و قهوته السادة المدلوقه على اخاديد وجهى وتعرجاته. الدلقون.. فى ايادى البنات يلوحن به لعشاقهن وفى يد امرأة انتظرت حبيبها طويلا فجففت به انهماراتها المعلن منها والغير معلن الاّ لسواه. انهمار هو العشق فى اقصى الريح لتخج فى البحر سفينة غرقت.. خشبها شجرا اخضرا غدا فى جوف البحر حبيبى. والدلقون فى يدى.. الوح به فى وجهه- انشّ به نحل الاحزان عنه فلا يشيحه عنى- جميل هو فى نزوعه وغضبه وعنفوان صمته..جميل وحلو بيقين { يكوس} رزقه بضراع اشواقه الخضراء.. دلقون بحياة حقول ملظية بشوقى وسهادى, يهبّ فى ليله.. يغشاه بآمان قلب يسكنه وما باليد حيلة.. وبالعقل الف حيلة وحيلة واليه المصير.
ودلقون أخير, هو كفنى .. غربتى كفنى وانا ابحث عن قبر فى بلاد هى حكايتى- حكاية {البت ام دلاقين}.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: Ishraga Mustafa)
|
هذا النص ترجمته للغة الالمانية وسوف يصدر فى انطلوجيا آمنستى فى نوفمبر من هذا العام....
عالم اهتمت بدلاقينى... ياللعجب!!
Quote: Es wird ein trauriger und sehnsüchtiger Winter, ich werde das Beben vermissen, das nur in einer Milliarde von Jahren von den Dichtern verstanden werden kann. Eine Stimme wird sich in mir erheben, die ich gut kenne, wenn die Geiger spielen. Es wird ein Winter für die Fragen, deren Echo aus der Mitte der Entfernung und Sehnsucht kommt. Vielleicht koennte mein Gabriel schlafen, ohne von meinem Donnern und Laerm gestoert zu werden. Denn mein Tuch ist ein grünes Feuer eines Schreies, der die Nacht in Vienna zerriss. Das Tuch ist stark von meinem Feuer, aber ich bin schwach von seinem abwesenden Gesicht in der Stadt und ihrer Leere, die nur von seiner schönen Verrücktheit, seinem Schwitzen, Kaffee und Sehnsucht erfüllt werden könnte. Das Tuch wird von den Mädchen für ihren Geliebten geschwenkt. .
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: ثنائى النغم- و رنين ثالث هو صوتى قبل ان ينخرش بالهزيمة { وحيدة وغريبة كنت ساهدة وقلبى يبكى قال لىّ عن همومه وعن اشجانه يحكى عيونى معاهو ساهدة ومن الآمها تبكى.. تبكى حبيب جفاها وما راعى المحبة} |
وهن جئن من كردفان يحملن حلم ان لاتطالهن يد الا يد المنعة والسمو يد لا تحمل دلقانا لتمسحهن عن خريطة الغناء جئن وكانت احلامهن ان يتركن بصماتهن فى الغناء رغم انهن لم يقلن ذلك الا من خلال اغنيات توشحنا بها ووشحونا بها لم تكن اصواتهن الا وخزا فى ضميرنا الذى يحاول الان التملص من نسيانهن جئن الى العالم الفنى مفرهدات كورتاب خريف واخذننا الى حضن الغناء الشامخ وقفن هناك لامد يطول ربما تجاوز الاربعين عاما كنت اراهن ويريننى لكنا لانتعارف حين رحلت اوراق الخريف "الملحن سيف عبد القادر " كان عرابهن الفنى جاء العميرى عليه رضوان الله ورحمته بفكرة برنامج لتخليد سيف عبد القادر والطيب سمسم قام بنفض ما اعتراهن من جفوة كانت بادية واقام جسرا لا من "الدلاقين " لكنه جسر ظل اصيلا الى هذه اللحظة ولكنا لم نقدم تلك الحلقة لان هادم اللذات جاء بليل اغمضت كل بنات ام لعاب اعينهن الناصعة المحفورة "بكية على وجوههن " واغمضت كل عين اخرى حملت فى جوانحها المحبة ورحلت ورقة خريف اخرى كانت معدة للاحتفال ـ عميرى ـ لكن "بقوا" جميعا "يبقون" كرتاين الروح فى دواخلنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
لا ينضب معينك عليك لعنات ال‘بداع أينما حلت؟؟؟؟؟
وبعدين النمساويه دي ترجمت دلاقينك دي كيف..
ولو أديناها جناقير كيكي دخانا حيربط..
الله غالب
انا قاعد أدلقن( يعني أتجنقر في رواية اخري)؟؟؟ ولا أسئله
_______________
سؤال للاخ كيكي : بتعرف اب دلاقين؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: ibrahim kojan)
|
Quote: وبعدين النمساويه دي ترجمت دلاقينك دي كيف.. |
ياكوجان يا صاحب,,,
بترجم خربشاتى دى براااااااااااااى ومابديها لزول يترجم لىّ اشواقى وروحى ودلاقينى.. بترجمها الله ورقبتى وبعدين بقعد معاهن لتصحيحها ...
فى المرة دى تعبن شديد, لانى مابكتفى بتصحيح واحدة بس.. تلاتة على الاقل..
اندريا ليوم الليلة قابضة فى دلقون الطفل الهندى..
اها لو كيكى جاب جناقيرو دى برضو بحاول اترجمها بس احسها...
لكن ترجمة دى خلت الموية جارية فيهن ليوم قيامة الصحارى...
Quote: Gabriel
Hervorgegangen aus dem Klingeln begehrenden Feuers Drehe ich mich nun im Wind der Enttäuschung Meine Finger sind die Herrinnen des Ausströmens Wiehern einer Stute auf einer Erde Aus ihr entspringen alle Geliebten Nur einer, auf ihn warte ich. Schreibt mir die nüchterne Befreiung
.
|
وعليك لعنات اعواك الستة عشر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
ياسلمى الجميلة صاحبة الذاكرة الوهاجة...
{{ انا ما تغيرت ومااتنكرت ليك
مانسيت الريدة وما ضنيت عليك..}}
http://www.youtube.com/watch?v=bsTA1olUl_s
على سيرة الدلاقين بسمع فيها حسع يا سلمى.. اغنيات ثنائى النغم, بدء من العجكو واول حبيب... بديت اغنيها فى المتوسطة, كنت ومازلت مسحورة بيهن.. بتيابهن البسيطة واصواتهن العذبة...
مزاجى بيستعدل ياسلمى.. بيستعدل لمن اقراك.. لمن اسمعهن.. لمن افتش عن منى الخير.. واغنى رغم حبال الصوت اللى ارتخت... ولا يشدها سوى جبريل رحيم..
تعالى نسمع الاغنية دى.. وافسحى مكانا لدلاقين روحى.. بتنشر من هنا للخرتوم... على حبال اصواتهن العذبة...
... .. . وانا ما اتنكرت ليك....
مشتاقة احكى معاك ياسلمى.. حكاية مننا ولينا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: Ishraga Mustafa)
|
الصديقة العزيزة اشراقة
الدلاقين التي طرزها الشعب ...
- مع كامل الاعتذار للمتاريس - هي بعض ما تبقي في ثنايا الذاكرة ،
انظري يا اشراقة كيف اختفت الصبيات المصنوعات من دلاقين الطفولة ،
تماما كما اختفت كورة الشراب ،
ها ان حكاياتنا تختفي ولا أحد يكتبها ، ولا أحد يأسي عليها ،
عما قريب سيلفنا الصمت الرهيب والموات ، فالناس بلا ماض او حكايات لا يؤبه بهم : سنكون بلا حكاية ،
او كما قال محمود درويش :
ويري الناس كما تري الناس الزهور :
بلا حكاية !
لذلك اعجبتني هذه الحكايات يا اشراقة ،
غير أنني لا اخفي اعجابي ولا أقول تعجبي بمن اهتموا بترجمتها ،
اذ انه يا اشراقة وان نحن لم نطابق أغانينا فان هناك من يطابقها ، ألم يقل المغني الجميل :
حلم العالم ناس تتسالم
والبني ادم صافي النية ؟
مودتي التي تعلمين !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: حنين للبلد)
|
دلاقينك رجعتني معاك لي زمن..ماظنيته تاني يرجع...معقولة الدلقان ده بالقيمة دي كلها واحنا ماداريين....
قراته اولا...ثم قرأته الآن...ودلاقينك ليست قطع اقمشة بل ارواح ترفرف..
لي عودة يا اشراقة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: حنين للبلد)
|
دلاقينك رجعتني معاك لي زمن..ماظنيته تاني يرجع...معقولة الدلقان ده بالقيمة دي كلها واحنا ماداريين....
قراته اولا...ثم قرأته الآن...ودلاقينك ليست قطع اقمشة بل ارواح ترفرف..
لي عودة يا اشراقة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: الجندرية)
|
الأخت الأستاذة إشراقة
تحياتي
لو تركتِ لي الخيار لأختار عنوانا لهذا النص لأخترت له : حكاية الدلاقين مع البنية
فقد إستعملتِ كلمة ( دلقان ) كشخصية حية تتحكم في مجريات هذه الإندلاقة المترعة من الذاكرة البعيدة و ربطها مع الحاضر بما يحمل من معلناة في كل أرجاء المعمورة. و قد إستعملتِ الكلمة بحرفنة لتدويرها على كل مناحي ذكريات الطفولة و إكتمال الأنوثة حتى لحظات المخاض.
Quote: وقفت ليلة امس امام المبنى الذى اسكن متأملة صندوق نظيف جمعت فيه بعض من دلاقين الاوربيات والاروبيين رحمة بعوالمنا – لارسالها لاطفال الهند الذين نسجوها بدلاقين شجونهم ولهف قلوب الامهات تكسيهم محنة وسترة حال. غمغمت باسية ودلقون مرشوش على ظهر زريعة الحلومر الذى طعمت به حياتى الحلومرة. دلقون فيه من ازرق فجيعتى |
ممتع الموضوع
دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: ابو جهينة)
|
Quote: لو تركتِ لي الخيار لأختار عنوانا لهذا النص لأخترت له : حكاية الدلاقين مع البنية |
مساك سعيد يا اباجهينة
فى النص {الاصلى} كان الاسم - الدلقان- فقط الشىء الذى يتفق مع ملاحظتك هو ان البنية شخصيه ثانوية والدلقون محورى فى تفاصيل حياتنا
الدلقان جاءت ولادته سهلة, كتابة فى حالة طلق فيه مافيه من لذة الألم وانتظار دلفون بهى يشبه سيدة
من يوم كتبت الدلقون والافكار تلاحقنى, عن تفاصيل حياتية, بنمر بيها مرور الكرام ولا تستوقفنى كما بدأت تفعل فيما بعد الدلقون كتابة عن - الحجر- ضاجة فى روحى وبتطلع بالقطارة..
كتابة عن الظل..مالاقيه ليها مخرج.. عن الاشجار وتقلبات فصول العمر ولمن تغلبنى الكتابة بصاحب الكتب.. اقرأ.. او اسمع غنا.. ده لمن الدنيا تهجع فى ليلها وتنوم خلائق الارض
ولا نجم هنا يلمع او قمرا يطل.. وان طلّ فلا حوش ولا عنقريب هبابى- تتفرجخ عليهو تعب العمر, ابيض الشعر وعلى جبينه تجاعيد وصهد شمس وينطرح الجسم ثمرة كفاح اقرب الى طعم الحلومر..
-------- القمرة كانت صاحبتى لسنين طويلة وتعرف عنى ملا يعرفه بشر.... امينة هى, ووفية, ماجرحتنى فى زمن اسهل مافيه ان يجرحك الاصدقاء..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: حنين للبلد)
|
يا حنين :
Quote: النص ده مافي اي شيء ببكي.....طيب انا ببكي ليه؟؟؟ |
في بيت شعر قديم كده بيقوليك :
ان البكاء هو الدواء
لما بين الجوانح من جوي !
لكن اوعي تكون رايحة ليك بكية ساكت !!!!!!!( الوشوش بتاعت بكري دي ما شغالة والا شنو ؟)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: الوليد محمد الامين)
|
Quote: ان البكاء هو الدواء
لما بين الجوانح من جوي ! |
هو الدواء... وطالما العين فى كامل مطرها ونداها فذلك يعنى ان القلب بخير..
بخير لانه يحس رغم ما اهترىء من دلاقين الذكرى....
دلاقين- بردى يحتاج حبر الدموع لنكتب عليه سيرة الانسان وتعقيدات دنيانا..
والدنيا دواره..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: حنين للبلد)
|
Quote: النص ده مافي اي شيء ببكي.....طيب انا ببكي ليه؟؟؟ |
على سيرة البكاء.. ابكى يا صديقتى, كلما تحنبك الدموع فى روحك ماتحبسيها.. وهاكى دلاقين روحى, جففى بيها الدمع.. الدمع بيخلى الوانها تتوهج.. وكنت ابكى ... ما بحبس دموعى, بخليها تغسلنى وتنطف قلبى من اشواك الشجن وحصاص الغبائن ... غسلتنى ليلة امس بحنية وفكرونى...سمعتها بنار الشوق وبكيت..بكيت من غير غضب
لو مابنبكى يا حنين كان الحزن شرط بالونات الروح..
http://www.youtube.com/watch?v=46jvJVbAE8g
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: نفسي اكتب ليكي هنا عن الدلاقين المطرزة ! |
ياخدر الاخدر ضراعو والكتير نفاعو
ام نهيد والمعروفه فى السيرة بحلاوة لاكوم عوض بعشوم...
ام نهيد كانت مخطوبة لعوض بعشوم ... صحوا الاتنين كدى بالليل فى خاطرى المفرهد لحكايات الدلقون
رسلتنى يومها- قبل خمسة وثلاثين سنة ياخدر... اقصد قرنا من الحكى والشجون رسلتنى لاحمدين عيسى الترزى- ياسلام على عيونو ياخدر, فيهو كان كل مميزات عريس مراهقتى {اخدر وشعرو خشن وشنبو كبير وعيونو كبيرة وكحيلة}
شفت كيف كانت اشواقى وانا بحلم باول حبيب { شوف وش براك}
ام نهيد رسلتنى اجيب ليها قصاصة من احمدين, ترزى حلتنا البديع.. كان لايبخل ان يمنحنى كل دلاقين الارض.. دلاقين دبلان وساكويبس
تحت شجرة النيمة قعدت تطرز فيهن.. نقرشتهن من الاطراف وطرزت قلب كبير شاقيهو سهم.. كان بصراحة السهم ده غايظنى شديد...
بعشوم كان مغترب فى ليبيا... وجاى بعد شهور يعرس ام نهيدا - حلاوة لاكومه رسل ليها راديو صغير.. فى {العوضة} الجالوص تقعد تطرز والشباك مفتوح على حماماات وردى وصوتو النديان ينبعث من عيونها قبل ما يصدح من الراديو اللى كان حديث الحلة..
وتغنى مع وردى...الطير المهاجر.. وروحى هاجرت من يومها {{ غريب ووحيد فى غربتو حيران يكفكف دمعتو حزنان يغالب لوعتو ويتمنى.... طال بيهو الحنين فاض بيهو الشجن..}}
وفاض بىّ برضو ياخدر.. فاض لزمن اقرب من خفقة قلبى,,, وبعيد زى سماء الواقع..
{{ بالله يالطير المهاجر للوطن زمن الخريف طير وماتضيع وزمن اوعك تقيف وتواصل الليل للصباح تحت المطر وسط الرياح وتواصل وكان تعب منك جناح بالسرعة دي .... ... . وتقول سلام وتعيد سلام على نيل بلادنا سلام وشباب بلادنا سلام ونخيل بلادنا سلام بالله ياطير قبل ماتشرب تمر على بيت صغير من بابو من شباكو بيلمع الف نور تلقى الحبيبة بتشتغل منديل حرير لحبيب بعيد تقيف لديها وتقول ليها وانقل اليها وفائى ليها وحبى ال.....}
http://www.youtube.com/watch?v=SlXyKCRSoHE&feature=related
نفسى كان اعيش فى الزمن داك ياخدر زمن الحبيبة اللى بتشتغل فى منديل دبلان للحبيب الحاضر براديو الترانسترز وتوب ابو قجيجة المنثور حبات قمح فى عيون نسوان حلتنا..
---------- ياطير ياطاير..قول ليهو سلام...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: الوليد محمد الامين)
|
Quote: الدلاقين التي طرزها الشعب ... |
الله يالوليد... دى دلاقين برااااها.. دلاقين عاوزة كتابة ملونة بدم الناس اللى ماتوا عشان يكون لينا وطن...
الوطن؟ ماهو الوطن ياالوليد؟ أين الوطن واين المنفى؟ الوطن دلقون كبير بامتداد الافق وكذلك المنفى...
تلك الدلاقين وقفت عندها.. اى دلقون واى شعار.. هل سطت السلطات على حنية الدلاقين وغيرت امانى الناس واحلامهم.. الدلاقين التى بدأت لىّ حزينة وشعارات جوفاء لاتعبر الاّ عن احلام السلطة.. دلاقين الناس غابت فى الكلام الكبار كبار بتاع الناس ابان شلاطيم لايخرج منها الاّ هواء مسموم..
الدلاقين التى عرفتها ما ظنيتها تغير لهفتها لسترة ارواح الناس البسيطة.. تمّ السطو عليها... تتغير الشعارات وفقا لاهواء الحكام وسطوتهم.. الدلقون كان منكمش وشعار {نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع} كان شعارا {للتمكين}, تمكين لدلاقين تآمرت ضدهم وهى تفضح الكروش التى امتدت حمل ناقة البلاد فى ليل الدبابة الكبير..
الدلاقين.. تلك التى يبكى قطنها فى الجزيرة المروية {باحزان البلاد}
هذا الدلقون ياالوليد تنهمر حكايته الموجعة فى نهارى... لك اجر التحريض ياصديقى..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: Ishraga Mustafa)
|
وكلنا ينتظر حبا ما ... بنت ما لينثر في دربها دلاقين المحبه .. وتغطيه هي بالقمح.... بس نلاقيهن وين؟؟؟؟؟
قال لي صديقي المرحوم صلاح حماده ..( مشكلتكم انتو بتعرفو كتير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
والباقي بتمو ليك بالاضان اياها نعلم بها واياها نتكلم !!
قال الخواجه مقلد صوتي المقروش::: فخمت وكان يقصد فهمت؟؟ له الهاء لو وجدتيها ودي ترجمه مني انا..
بعدين يا إشراقه الزول لامن يكتب بي لغتو الام ويجي يترجم لي لغتو المتبنياهو بيلد مرتين وما أقسي وجع الولاده في الاحوال
لهن الحب أمهاتنا! وكل دلاقين المحبه!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: ibrahim kojan)
|
بت أم لعاب لو سألَتِك : ما هذي التي بيمينك يا بت ؟
أحسبك تجاوبين :
الدلقون منديلى مع البنات.. امسح به دمعاتى .. و عرق تصبب من وجه امى – جففته فاحرق اناملى وبقى وشما ينقع دمى من شوكه.. وضعته على ظهر حصانى فانطلق للمدى.. لبلاد بعيدة حرضتنى مثل جبريلى ان اكتب حكاية الدلقان- حكايتى.. هذه البلاد- غربتى- كما جبريل- فهو منها واليها ينتمى- لكل الارض وجنونى..
و لي فيه مآرب شتى
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: ابو جهينة)
|
يا سلام يا بت (مصطفى - حليمة)
Quote: تلون فى عيونى الصغيرة زمانئيذ ومازال وهو يدور الفات الفات |
رواية ذكرتني بالزمن الاخضر والطفولة الخضراء والقيم الخضراء .
صحيح دلقون كانت التيلة الجميلة المنضومة على عنق قطية زواجي . دلقون هو شاهد الدفاع عن طهر العذارى يا ليتني املك شجاعة من كتب لنا عن خبزه الحافي لاروي لكم التفاصيل . دلقون كان بيد امي تمسح به دوكة الفرح عندما نعود اليها من المدرسة ساعة الافطار ودلقون هو تلك الحقيبة الحبلى بالقولد ومنقو ومحمد قول . ودلقون كان يكسو حجاب دابتي من العيون .
ودلقون الفات الفات في جيبو سبع لفات والحيطة وقعت علينا والطين جلبط كرعينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote: صحيح دلقون كانت التيلة الجميلة المنضومة على عنق قطية زواجي |
الله الله يا ود شيقوق...
جبت سيرة المطر مالك؟!!
زى الدلقون المربوط فى قندول العيش الزرزور يزازى بين البلدات كان يلقى ليهو حبة فريك..
Quote: ودلقون كان يكسو حجاب دابتي من العيون |
شفت الدلقون ده كيفن رحيم يا ود شيقوق؟!!
دلاقين كتيرة مرت علينا فى حياتنا.. وصوت البنية المفلهمة- صوتها يخربش فى ذاكرتى وهى تسخر من دلاقين حنان بت خالتى حواء جارتنا..{ امشى يا مدلقنة}
مرة فوت حفلة وانا جنى كان حفلات تنازلت ليها عن فستانى الكرمبلين الكبدى عشان تهيص فى حفلة عرس بت خالتها.. وجانى {القطر الشالك انت يتكسر حتة حتة} شايلو النسيم.. ياحليل النسائم الحلوة...
دلقون يكسى الجسم والروح عارية؟!!
الروح مابيكسيها غير دلقون اسمه اليقين والقناعة..
Quote: دلقون هو شاهد الدفاع عن طهر العذارى يا ليتني املك شجاعة من كتب لنا عن خبزه الحافي لاروي لكم التفاصيل |
آآآآآآآآخ ياروحى؟!!! بس الدلقون هنا مظلوم.. {فطهرهن} مابتعلن عنه بقع دم!!
هذا بمثابة تحريض لتحكى يا ود شيقوق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: ابو جهينة)
|
دلقون ربطه ود ابتمرا- تلون فى عيونى الصغيرة زمانئيذ ومازال وهو يدور الفات الفات- ثم يغفو منتشيا- ظنيتها من الجوع وكان يقينه الذى سندنى فى صغرى- ود ابتمرا ودلقون يربطه فى رجليه الحافيات- لم اراه الاّ حافيا ومكسيا بكل غناوى الدلقون حبيبى. دلقون جميل كوستى- شلاتيت- تنور فى حفلات الاعراس وهو يهيم الليل- كل الليل ولاتفرهد {شلاتيته} الاّ حين طبل.. ينحشر وسط الدارة والبنات يشحن بوجههن عنه وماكنت {بنتا} حين راقصته يوما على انغام حسن كاروشة ومبروك عليك الليلة يانعومة ومحطة قطارى كانت عيونه- عيون الكاروشة والفساتين التى اشتهيت فكستنى وهو- فنان حلتنا يلبس كاروهات المنى فى خدود البنات وفى شعرى الممشط الدهباية يعلق دلاقين قميصه لحفلة قادمة. كانت حكاية حين راقصت جميل كوستى اب دلاقين {المقطع}- لم يكن مقطعا الاّ فى حشا الرضا- والقناعة التى رافقتنى كدلقون يشدو معى للتصالح وراحة البال.
دلقون ربطت فيه خالتى آمنة تمرات هن شربوت كفاحها وهى تمشط سيدات المجتمع.
دلقان {تمرت} به كبابى روحى فلمعت - دلقون من اول قميص فتحت زراته الاولى لتسقط مزن الحبيبة معلقة على فروع نبتت من صدر حبيبى... حبيبى انت فى العالمين. شديت به عنقريب اشواقى ولعبت به {كمبليتة} الحياة علنى انتصر.. دلقان.. فرهدّ حين سطوة طلح الانتظار وشاف الرغبة الدفينة..
إلى هنا و الدلاقين هي كلمة سر لا يفك شفرتها إلا ما يليها من تعابير حتى التعابير التي تليها تعود القهقرى لتسكن خيوط الدلقان نفسه ملتحفا إياه أو مستعملا إياه في نفس المغزى.
وفى يدى نشفت به بخار من شملة الشوق ليلة زلزلت الارض زلزالها واخرجت الروح اثقالها.
رغم أنها جزئية تدخل في سياق ( المعنى في بطن الشاعر ، إلا أن المتمعن جيدا يفهم منها التهيؤ لليلة عرس باذخة ، إبتداءا من مبتداها و حتى الإنتهاء من قرص العسل الهاجد في خلية النحل بما تحوي من ملكات و جنود .. و هلم خلية
وكان غطائى..الدلقان.. ظلّ ردائى فى غربتى
دلقون هو ذاكرتى الصاحية باشواقها لرائحة قميص جبريلى- قميصه الوحيد المعتق بعرقه - اشمه ليلا فتنمو حدائقا للعشاق فى وجهى ,
إنجمامة ...
- جبريل هو دلقانى الاول - دلقان روحى التوأم.. اضمه وسادة تحت رأسى واشمّ فيه دهن كركار عّرسى ورمل بلهّ مطر ليلة الجسد الأولى . دلقان بقى من فركة قرمصيص الهطول مثل ام لعابى اعرف ان امارس جنونى لاقصاه وان الحبال التى ربطتها من قميص حبيبى ما استطاعت ان تلجم المهرة حين تركض فى غابة الروح- تقول الشعر وتعزف الكمنجات وتلون عيونه ومن ثمّ ترقص المدينة.
الشاهد ... أن الدلقون أو الدلقان ... هنا يتدثر كل المعاني و تتدثره المعاني ، و هو إستعمال بديل لهطول الذكرى بإستدعاء الأماكن أو المواقف أو الصور...
الايام والحزن رفيقان- مثلى و{فتلة قميصه}- فتلته وربطت خيوطه لآتيه متى ماشاءت ارادتى.. متى ماشاءت اشواقه التى تتلافحه فيمشى هائما
أعتقد غير جازم أن حكاية البت أم دلاقين لم و لن تنتهي ... فما زال الدلقون باقيا كما تلكم المناديل التي كان العشاق يحتفظون بها بقلبين ينزفان يخترقهما سهم ... يخرجونها كلما إشتد نتْح الشوق و تكاثرت الحاجة إلى البوح ... فيبوحون لهذا المنديل الذي تقبع به رائحة مقيمة حتى و إن تلاشى عبْقُها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: ابو جهينة)
|
Quote: أعتقد غير جازم أن حكاية البت أم دلاقين لم و لن تنتهي ... فما زال الدلقون باقيا كما تلكم المناديل التي كان العشاق يحتفظون بها بقلبين ينزفان يخترقهما سهم ... يخرجونها كلما إشتد نتْح الشوق و تكاثرت الحاجة إلى البوح ... فيبوحون لهذا المنديل الذي تقبع به رائحة مقيمة حتى و إن تلاشى عبْقُها ... |
الى ان نمضى يرافقنا الدلقون يا اباجهينة يغطى الجسد المسجى فى سكون والروح فى عرّيها تعود الى خالقها
الدلقون دائرى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote: دلقون ضد شوائب الذات لاجل صفائها... احب الدلقون.. الدلقون الذى بقيت اثاره على يدى حين ربطته جدتى من امى بكمون اسود وسحنت فيه محلب اشواقى ووضعته فى فمى الصغير لتنهض اسنان تقاوم تكشيرة الدنيا التى استقبلتنى منذ اعلنت لها عن دلاقين روحى |
وما اجمل الدلاقين والجناقير لامن تكون في وجه مشرق واوعي تفتكري دا غزل! ولا اقول ياخ غزل وصريح كمان والصوره دي ما تغيريها اوع؟؟
والايام دي المدفع مليان دلاقين وبخرخر وبيكركر وبيعمل غغغغغ كده وعايز يطرشق
اي والله عايز يطرشق بس يا ساتر من البيقع فيهو الدلقون..
زمان مدفع رمضان إسمو ابدلاقين .. بس ما محبه ....
قولي للمشترك ما يأول الكلام كويس؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: ibrahim kojan)
|
يا دكتورة ابداع لكن مشتاقين بالاوال وتاني حاجة براحة براحة شوية شوية علينا بندوخ وبنغمر يعني كل واحد في الواحدات ديل دايرين عمر عشان نهضمه نستوعبه نسمتع بجماله بكدة حيجينا عسر هضم من الدسامة بجد رائعة دوما وتتعثر احرفي خجلا من التواصل مع قامة مثلك دمتي دي الحالة انا في دلقان الاول ما معرفو بعدين حيحصل شنو بالله انتي تكتبي ونح قال بكتب ما بتجي لازم نصنف المنبر كل ناس خسب قدرتهم القسما ليهم الله
تحياتي واشواقي ودمتي
صفية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: Safia Mohamed)
|
كيفنك ياصفية
وعلى سيرة الدلاقين...
الحياة دلقون جميل.. الموت وحده يمصره ويسلّ خيوطه واحد وراء التانى.. ايامنا دلاقين.. خيوط فى انتظار اخضرارها فى يد الموت..
=====
وتبرى من عسر الهضم.. اعفى لىّ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية البت ام دلاقين... (Re: Ishraga Mustafa)
|
إشراقة يا شقيقة منى سلام دلاقينك شكلها ملتيبيربوس لقد أعليتي بلغتك الرائعة من قيمة الدلاقين والله ما كنا قايلين حياتنا مدلقنة بالصورة دي وكل تفصيل فيها مرهون بدلقون
دلاقين نكاد نمد يدنا لنتحسسها دلقانا دلقانا ياخي لقيتك نسيتي كم دلقان كده
نهديك دلاقين تقش ليك دموع الغربة والحنين
والله يخلي ليك دلاقينك
| |
|
|
|
|
|
|
| |