|
حصاد العام وثمار للقادم: دعوة للتأمل والإنتظار فى غرفة الولادة..
|
فوانيس
د. اشراقة مصطفى حامد – فيينا [email protected]
حصاد العام وثمار للقادم
من أنفاس النص: لنكتب سيرة البحار ففى ذلك سيرة الحياة
إلى صديقتى الذكية عزاز شامى...لأن فيك أحب بنات جيلك وأمنحهن روحى وتجاربى بكل أريجها وكل أشواكها... ساحدثها أن لاتدمى أقدامكن التى {تبحت} فى أرضنا الحزينة لينمو ريش عصفورة الروح فتحلق بعيداً {مليانة} بالأمل { تنقد} فى فم النجوم وترمى على الأرض قمحاتها... إنها تخضر الآن.. إن دمى أخضر
وبعد...
عام وراء عام تراكم الذات فى بعدها الفردى والجمعى تجارب وخبرات مختلفة، فيها مافيها من عذابات وفقدان لبوصلة حنينة تشير لنا عن الدروب الأقل شوكاً. نمتطى مراكبنا فى بحر يعج بالحنان والقسوة فى آن واحد، فى جوفه تماسيح لاتختلف كثيراً عن التماسيح التى على اليابسة وفيه أسماك {قرشت} كثيراً فى أرواحنا إلاّ أن بعضنا ... بل اغلب من فينا تعود على صوت الأمل {المقروش} وتمسك بهدير الموجة الدائرة فى أفق شجونه بحر شاءت اقدارنا المرسومة أن تلهينا من الغوص فى عمقه ونشجو لحورياته ومرجانه ونشوة التأمل فى كائناته العجيبة. نبحر وبوصلتنا يتحكم فيها {صفوة} ما اصفيناهم برغبة وشوق فقرائنا والذين قبرت أحلامهم واللآتى علا صوتهن بالمهيرة وبت مندى وحواية التى سكنها القهر وسكنت هزيمة التاريخ. وهانحن نمضى {ببارود} التحدى ونقاوم سكتة القلب وهديره حين تحاصره السيرة الحزينة، فكيف لبنات وأبناء الحزن أن {يجردوا} حصاد هذا العام الذى حمل معه من أشواك ودروب وحكايات من أعوام سبقته، فالسنوات أرحم منا كثيراً ووفية ولاتنسى حتى قسوة الأيام التى سبقتها وأخذت بعض من ندى العمر {ورشته} فى صفق شجر قادم.. بهذا الأمل ندخل دهاليز ودروب عامنا الآتى، وبهذه الإرادة وإن بدت منكسرة نلتفت إلى الوراء قليلاً فى لحظات سكون النفس وحين {تبقى الله ورقبتها} وسط أربعة جدران تعلمنا الحصار ومقاومته فى آن واحد. حين تحكى مرآة الذات ماسكتنا عنه خوفاً وانكساراً وأن نقتنص الفرصة للنظر عميقاً فى عيوننا المنعكسة فى مرآة ذاتنا التى تقول ماعجزنا عنه بالصراخ أو الصمت. إذن دعونى ألملم شظايا مرآة ذاتى يوم نزف قلب الحياة كثيراً ولم تمت إذ إنها روت حكايات عظيمة رغم حزنها فنبتت اكثر صمودا ومنعة وسبرت فى تواريخ بعيدة ننسى فى غمرة حزننا وخسارتنا الفادحة إن شوكها يخبىء بعض وريقات خضراء بزغت بعد مخاض عسير لتولد ملايين الأسئلة التى ترافقنا فى مسيرتنا وتتسلقنا لبابا وتملح الروح {بملوحة} الإنحدار والصعود.. وهذا شأنى وذاكرتى تخربش على قلب هذا العام والأعوام التى مضت طاوية تحت أجنحتها أحزانى وقصاصاتى السرية تلك التى كتبت فيها سيرة الحرمان، لعناتى وشهوات النفس اللوامة، اعوام منحت بعض قوتها لهذا العام وهو يتهيأ للدخول إلى {غرفة الولادة}_ ماذا لو عاش الرجل مرة واحدة تجربة أن يحبل بالأمل، الأسى،الشوق و الهزيمة وتنتفخ بطنه ويأتيه الطلق ويصرخ من لذة الألم... لذة إن نسمة من الجنة ستنفح روحها الرطبة على وجهه المبلل بحبات العرق...وتأتى الوليدة... تصرخ فرحة من خلاص مامضى من قسوة ، وتصرخ خوفا مما تخبئه الايام الآتية، يتنفس صعداء الحياة وقد كان بين فكىّ الموت ولؤلؤ على جبينه يضحك وهو يهدج قولا... إن انهار الجنة تخر عبابها تحت اقدام النساء- لقد آمن- و حبات الخرز تضىء جسد العام الجديد... هكذا يقسو الأمل ويفرحنى، إن الحياة تمضى وستمضى بكل اكليل أغنياتها وبكل صمود قسوتها.. وعلينا ايضا أن نمضى ونكتب سيرة البحار ففى ذلك سيرة الحياة. أن أكتب عن حصاد أيامى فهذا يعنى إنى اكتب حصاد أيامنا فسيرتى فى سيرة الناس ومنها، الناس المنسية، الناس {الفى حياتنا}، {الأنا} تعنى سطوة وقوة {ذاتنا} فى حركة نهوضها ومقاومتها الشرسة حتى لايبقى قارب عمرى وحيداً فى أنهار السؤال الأليم..فكيف للاشجار أن ترمى اوراقها وتدوسها قسوة أقدامنا ؟ فمن قال بحنية الأشجار إذن؟ انظر الآن من نافذة قلبى، امامى شجرة فارعة بحلمها و{ناشف عضمها} من الحياة.. أين ذهبن بناتها ونباتها الاخضر؟ هل ابهجتها فكرة خوف قطة التاريخ فابتلعت كل الحكايات الحزينة حتى لاتكتبها اقدامنا فى مسيرتها وتحتها تئن صفقات اشجار العمر؟ بلا حياة وبلا حراك تبدو {مشحوطة } أمامى هذه الصنوبرة التى هى عمرى، أتظل هكذا فى مكانها ؟ عيونها شاخصة فى السماء وجزورها راسخةً فى الأرض الباردة المكسية ببياض النصف الآخر من هويتنا الإنسانية أو اللإنسانية فالأمر ليس سيان. مجبولةً على الأسئلة القلقة فهذا يعنى إن قلبى ينبض وإنى أنكش شعر غربتى، الغربة داخل ذاتى والذات الأخرى وابدأ حوارى مع الأيام التى مضت، ابدأ امشط جديلة لاحلام صعب التنازل عنها، أحلام تكلف كثيراً الاّ إنى أغزلها بارادة ضىء فوانيسى التى كم راقبت حالات شلل الروح وشعلتها تقاوم وتئن من فرط الألم والحساب العسير للذات لتواجه أحزانها، أخطائها، أن { تغتسل} من حيض الهزيمة وتدلق ماء غسلها على جذع هذه الشجرة التى تقف الآن أمامى بلا حراك... ستغنى فيها الحياة بعد أن تكتمل نشوة اللقاح..
فمن قال باننا أنبياء؟ اقولها أنبياء لأننا نحن النساء مرسولات { لنفلى} هذا العالم من {صواب} لعنته هذا إذا لم نكن طبول اللعنة التى تقرع بجنون الغبينة والقهر المسكوت عنه. آن له أن ينفجر، إنه ينتمى لتلك الثورة التى طال حبلها فى بطون رجال سلبهم آخرون ذو جبروت ومال أن {يدعموا} حين طلق الثورة على مهبل الحلم، صمدوا طويلا خوفا من طلقات آل الجبروت، فبقيت مع سبق الاصرار والترصد بنتهم تكابد ليالى الإنتظار الطويل. نحن اللعنة.. إذن لنكن طبلها ولونها الأسمر إلى حين تعجز مراكبنا من الوصول إلى منارات المرافىء حينها لأبد للبحر من ثورة وعنفوان ولامحالة أن تنكفىء مراكبنا فتغوص فى عمق البحر.. بعضنا ستبلعه أسماك القرش والتماسيح وبعضنا سيقاوم وينهض، وبعضنا ينضم لحوريات البحر... أما أنا.. فقد أعلنت إنتمائى منذ هزيمتى للمرجان.. أنا أنثاه ذات الدم الأخضر الذى مادلق بعد آخر اناشيده لبنات حملن من ثمارى حلوها وغرسنها لتنبت حكاية لموج البحر.. بنات أخذن من ثمارى مرها ورمته على أشواك دروبهن ففرهدت الأشواك بدمى وسحبت أمشاطها ومشارطها وغنت ليوم سعيد. تمر بنا- انها اقدارنا التى رسموها ورسمناها - تعاسات أعاقتنا كثيراً عن فعل التجريب، نموت حين تتماوت الأمنيات على ضحى الجراحات فكيف نستطيع أن نصحى فينا الأمل وكيف يمكن أن نقف على أمشاط الروح وننده الشموس الساكنة فينا وهى فى حالة بياتها الشتوى الذى طال؟ كيف يمكن أن نهدهد جراحاتنا وهى ماشبت عن طوق النجاة فكيف لها أن تفوح برائحة القهوة التى إحتساها حبيبى على سواحل روحى العطشى-كيف؟ وأنا الوريثة الوحيدة للحزن أوزعه كما أمنيات العيد عرفانا ومحبة للأمهات العظيمات... شهور وأيام تلفحت بنضارة أمنياتنا ولم تمشى الهوينا كما نمشى على جمرات ولعنا بالحياة ونتناسى فى غمرة الولع ماتهشم من فخار الذات ولم ننجح فى صلصلة روحها بروح التحدى وخلخلتها بملح الإصرار فتصبح حياتنا فرسة حرون غمست حوافرها فى غابتى المشتهاة وبخلت بمنحى القدرة على الضحك... فمن أين تأتى هذه القهقهات التى تميد الأرض من تحت حوافر الماضى وكيف نقاوم الشلل والوهن الذى يتلبسنا {شملة} أنثى عتقت جسدها فى انتظار عتقه وفض تظاهرته{ ببنبان} التماهى فى الشروع فى الإبحار..إنتظار السراب يخلق ماء فى الروح، ماء خلق من لسان كلب يتصبب عرقا لاهثاً ضد العطش..كلب رأيناه مراراُ.. أفكر فيه وفى الماء اللزج السائل من أسئلتنا، تلك التى تنبهنا لنثور ضد الإستكانة، ضد {هبوت} النهايات التى تولع جمراتها فى بدايات جديدة {تبقق} فى القلب بالونات {تنفقع} مرارات تحررنا من بعض هزائمنا...إنها حصاد العام!!
حزمة من أمنيات اكثر نضارة ماتنازلنا عنها حتى وهى تخنقنا بمردوم {الكضب} السياسى، تمسكنا بها ونحن نعرف انها {قشة} تتهاوى وتقاوم عصف الموج القاسى، حزمة من ضوء وبعض هدهدات للروح تلهمها ولو قليلا صبر الإنتظار على رصيف الكتابة تلك التى تأتى طازجة كشوقى لرائحة عرق الموجات- تلك- الوحيدة القادرة أن تتنزعنى من صمت الأحلام وأن تذيب جليد قلبى وتثير شراشف روحى لتتسلق شجرة أكملت دورة لقاحها وأزهرت مما يجعل الأطيار تعود للغناء. حصاده حصاة تحصحص فى {قلة} الروح وغرابها يحاول إستعادة ذكائه لاثبات إن الحزن هو طاقتى الخالدة التى لانكوص لعهودها، لمنحى الحكمة التى {تقالدنى} حين يتمرد العقل فارشا شهوات النفس فى ملاءة {فلتانها}، تلك التى تعيد ارباكي إلى فناجين تحتاج لقراءة كف أيامى قبل أن تتوارى كاحلام تلك الأنثى المنتظرة دعاش البحر..ومازالت تستمتع بلذة اكتشاف شهوة الطلح ليعود إلى حضن أمه لتؤرق الغابات. حصاد يشىء بشوق الإكتشاف ضد الإحباط..ضد الخذلان...وضد الهزيمة. وفى متاهة البحث {تتفلوذ} الإرادة إنها فرسة من فولاذ بروح تلك التى اقاوم بها لعنات الثرثرة و {الكلام المغتغت وفاضى وخمج}، إرادة تنبهنا من إنزلاقنا على قشرة موز الفراغ وحكر المعرفة والتباهى بها وتصحينا لبهاء الخيط الواهى مابين أن تكون بسيطا أو تكون ساذجا، تقرع ناقوس التحول مابين بساطتك التى تحولت بقهقهة روح مكسورة بزجاج الصقيع إلى سذاجة هى فى الأصل سذاجة من تلمسوا اقدام الفراغ اللزجة إنهم يلامسون نشوة فقدوا سكرها حين فقدوا فعل المحبة..محبة لن تمنحها الاّ غابات الصنوبر تلك التى تسمى الأشياء باسمائها ومعانيها وتعرف كيف تكسى المبررات لونها الطبيعى، طبيعة الحقائق كما صنعناها وكما خمرّها ثانى اكسيد الحزن المزفور حين وعينا بانّا لسنا بانبياء!! تتعثر خطانا.. هى رحمة أن لاتكون ملاكا، بشرا من حقه أن يخطىء وأن يمارس إنفعالاته وحماقاته العظيمة هى لاتختلف كثيراً عن أخطائى الفادحة التى أشعلت غابات قيامتى فى ليالى الصمت ومواجهة الذات فى غيها وركضها خلف حمار وحشى أعلن عشقه مبكرا للشموس والسهول، مثله خفت المواجهة وغيره {نبحت} جدوى المصالحة باسئلة عصافير روحى، حينها جفت ينابيع الرقص ومجون لهف الروح لتغنى لنهايات الربكة.. الربكة التى بدأت خاتمة حزنها لتبدأ الشمس تلاوة سيرتها. المسافة الغير فاصلة مابين دبابيس الحياة المغروسه فى تاريخنا وبين عرائش العشب الشهى تصلح تماما للرقص ليلاً ولهدير البحار ولأنثى تجرى من تحتها الأنهار تلك هى حكاية الحياة، زوادة الخلق الجديد وانشودة الطريق.. للمعرفة.. للابتكار.. لروح التحدى.. ولأنثى طائر البطريق..
هاهو القادم ينشرّ حبات من {الفرتيتة} والقمح فى {صينية} الماضى ونقف بكل الإرادة الباقية {نحت الشرى} أمام شجر العمر المكسى بلهفة أسئلة لن تجيب عليها إلاّ ما {حتيناه من شرى الفترتيتة} لتنمو {زريعة} الأمانى {شربوتا} يخدر الجراحات ويفرهد بعزلة الروح..تلك التى تخرج منها إن رغبت بالعطاء، ذلك الذى يغسلها من أخطائها، تطعى وتمنح الآخرين وذاتها طاقة هى المحبة التى لايصيب شمسها الكسوف ولاقمرها الخسوف هى الطاقة العارمة تلك التى تنهمر شلالا من النداءات الكثيفة لنعيش الحياة.. إنها أجمل كثيرا مما نظن وأحلى مافيها هذا القلق البديع لنحيا الحياة بنزوعنا لغاباتها. بشرها.. وحوشوها.. حوتها وحورياتها ولتصدح أنثى المرجان..إن لونها أخضراً ..هو لون هويتى.. لون الحياة التى اشتهى...
فانوس اول للعام الوليد:
عزاز...وبنات جيلك الزنجبليات ... هانذى قد كتبت وحلمى أن أشجيكن الاّ إن الغناء يحتاج أحيانا لمشارط تجرحنا وننزف ماشاء لنا نزف البوح والتأمل.... لصيرورة نهارات العالم... أنا اتجشأ حزنى وبعضاً من غضبى.. فسامحينى..المسامح كريم القلب، فله الندى....ولى عشب مشتهى...
فيينا- صالة إنتظار الطلق فى نهايات ديسمبر الفنيق!!
______________________________________________________________________________________
* حقوق التصوير محفوظة لطلال عفيف
* استخدمت فى هذه الكتابة العديد من مفردات لغتنا الدارجية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حصاد العام وثمار للقادم: دعوة للتأمل والإنتظار فى غرفة الولادة.. (Re: أبو ساندرا)
|
الآن يمكن لى أن أفتح قصائدك من جديد وأن أقرأ بهذه الطريقة , يمكن أن أشعرك بأننى لست بالقارئ العادى الذى يفتح عينيه ليقرأ على هامش القصائد نحيب انكساره وهلوساته. وهنا يجب ان اعترف لك بشئ : ما كان لى ان اخاطبك كما خاطبتك اليوم لو أننى اقرأ:
Quote: ولهدير البحار ولأنثى تجرى من تحتها الأنهار تلك هى حكاية الحياة، زوادة الخلق الجديد وانشودة الطريق.. للمعرفة.. للابتكار.. لروح التحدى.. ولأنثى طائر البطريق..
|
ثم ايضا:
إنها أجمل كثيرا مما نظن وأحلى مافيها هذا القلق البديع لنحيا الحياة بنزوعنا لغاباتها. بشرها.. وحوشوها.. حوتها وحورياتها ولتصدح أنثى المرجان..إن لونها أخضراً ..هو لون هويتى.. لون الحياة التى اشتهى...
إن قصائدك هى التى أحدثت (هدايتى) لقد إكتشفت فيها تلك النبرة فى الصوت , وذلك الوشم فى البصمات (لا يشبه ذلك الذى يتوشم به التين إيجر الذين يطلون به عليك بالاندر قراوند) اللذين اعتمدتهما كمقياسين لفرز الجديد من القديم والأصيل من الزائف , لتلمس الرؤيا المتفردة ونبذ الإبتذال والتمارين المدرسية...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حصاد العام وثمار للقادم: دعوة للتأمل والإنتظار فى غرفة الولادة.. (Re: abdelkhalig elgamri)
|
مساك الله بالخير ياعبدالخالق!!
فى بداية السفر {بكسر السين} نحو غرف الطلق ارحب بك قارئا يستطيع فك ثمار العام القادم فى بيادر شوقنا الانسانى لتثمر.. ربما تحمل ثمارها حسكنيتا لايمكن ان {ندوس} عليه دون ان يغرز شوكه على فكرة ماخطونا بعد تجاه تحقيقها، ربما يغير لون الدم الأخضر مساراتنا تجاه رؤية اكثر ثباتا نحو قيمة الذات فى بحثها نحو الغناء الجمعى..
ولك الأمنيات بالحصاد المثمر...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حصاد العام وثمار للقادم: دعوة للتأمل والإنتظار فى غرفة الولادة.. (Re: أبو ساندرا)
|
ولي الرحمة .
قال ابا ساندرا رضيت عنه اعوام مكسية بكل ماتشتهية النفس من عشب طرى...
ذلك ان العشب هو الرحمة.. هو الأجمل.. الأعمق.. الوطن...الريف المعشب..الفوانيس التى أشعلها ثم مضى... هو اسماء روحى الحسنى البهية...
___________________________________________________________________ كيف نتيجة حصاد عامك يا ابو البنيات الجميلات وأمهم الأجمل؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حصاد العام وثمار للقادم: دعوة للتأمل والإنتظار فى غرفة الولادة.. (Re: Ishraga Mustafa)
|
سيدة النساء اشراقة ...
كل عام وانتي ... انتي .. محملة بالأمل و ناثرة للأمنيات الطيبة ...
عام جديد ينتظرنا عزيزتي و ينتظر احلامنا المخبئة في طيات صبر تعلمناه مؤخرا. صبر علمنا متعة للانتظار طالما افضى للنهايات المرجوة.
مازلت اودع عامي هذا بعين متفحصة بحثا عن اضاءات و اخفاقات، احتاج كليهما عزيزتي لأفرش مقبل العام بأمل جديد ...
سأعود يا ست الشوق،
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حصاد العام وثمار للقادم: دعوة للتأمل والإنتظار فى غرفة الولادة.. (Re: Ishraga Mustafa)
|
إش إش.. مشيت ليك في بكان الحمى النزفية..لقيتك ركبتي حافلة تمبس..جريت على أوضة الولادة لقيتك رجعتي حتة المرا ..ركبت الحافلة قالوا لي نزلتي الدايات!!! أنا ياختي مرا كبيرة و ما بقدر على المساسقة و المساسكة.. قعدت إتٌفٌنت قدام أوضة الولادة دي و شغالة (( الله ليٌ )) و (( يا لطيف ))... الله يحلٌك بالسلامة يا بت أمي..نفسا و فرحانة..و....محلولة و مبلولة!
---------------
أها..للضمان.. عيد أضحى مبارك.. كل أرشفة و إنتي بخير.. ميري كريسماس.. سنة سعيدة بإذن الله..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حصاد العام وثمار للقادم: دعوة للتأمل والإنتظار فى غرفة الولادة.. (Re: mamkouna)
|
Quote: قعدت إتٌفٌنت قدام أوضة الولادة دي و شغالة (( الله ليٌ )) و (( يا لطيف ))... الله يحلٌك بالسلامة يا بت أمي..نفسا و فرحانة..و....محلولة و مبلولة! |
الله يجازى محنك ياممكونة!!
الداية الأوربية دى مابتعرف لشغلاتنا دى كدى شوفى واحدة من {أبات شنبات} ديلك تجىء بشطنة حديدها تجز طعم الحياة من النبات وتملأ كيسها حلاوة وكعك وصابون محتاجنه نغسل بيهو ماعلق فى الروح من احزان...
وبعدين انتى مشيتى ووين؟ مش بينا اتفاق ضمنى عن بعض التمارين؟ انا غايتو سميتها {تمارين يوقا لاجل الحياة} بس بعد تجىء راجعة وافضى من الجرى وحافلة تمبس اللى اتملت دى ، خليهو يشوف طريقه ينزل الناس ديل ويشوف ليهم {بورمل} كبير...وماتنسى تجىء للسماية... بس يالله لى.. و محطة الدايات فى امدرمان.. ياحليلها
| |
|
|
|
|
|
|
|