دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
حشرجات.. الى رقيه وراق وهدهد
|
{1}
فى بدايات فجر العام وبهمسة شجن باحت لهذا العام ريش من قزح فى نهايات الفجر ايقنت انه ظمأ سراب وانها عاشقة منيت منذ مارس بالهزيمة واللغة الأليمة وانتظار وطن يترجل عكس ريح الانكسار ولكن....
{2}
رحل عام كتبته بحنين باكى هلّ جديد ربما يكتبنى من غير انين
{3}
على حد الحنين هتفت انت او الطوفان لا انتظرنى على ضفة النشيد المشتهى ولا الطوفان غسلنا من وجع الهزيمة
فيينا: مفترق الزمن: 2003/04
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حشرجات.. الى رقيه وراق وهدهد (Re: Ishraga Mustafa)
|
.. وتشرقين يا اشراقة برغم كل الحشرجة و " انبهال " الوجع في الروح هذا بعضٌ مما يميز قلمك الفصيح وقلبك الجسور ، العامر بحب الناس وتشرقين . يشرق أيوب ، واصل ومرافئ يشرق الأصدقاء ، ويصير الوطن أشهى وفي متناول الأيدي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حشرجات.. الى رقيه وراق وهدهد (Re: Ishraga Mustafa)
|
اشراقة الغالية لك السلام والتقدير الكبير على الاهداء الجميل وعذرا فقد تغيبت عن البورد لأيام ولكن فرحتي كانت كبيرة به ، وربما كانت الحشرجات يا اشراقة هي ذاك ال ( ذلك ) الذي برغمه تغنين ونغني ودعيني اهنئك مرة أخرى . في بداية العام لتغمرك نشوة القصيد والمحبة وطمأنينة القلب .لك ولكوكبة الضياء معك هنا أهازيج الصداقة الندية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حشرجات.. الى رقيه وراق وهدهد (Re: بلدى يا حبوب)
|
بلدى ياحبوب شكرا للنسمات التى تركها مرورك من هنا وكل يوم وانت طيب
امين محمود، او زوربا ما نشتهى ان نناديك بجيك راجعة
رقية الوارفة نعيش احيانا الحياة مثل موجة اسكت حركتها الصقيع وننتظر شمس ما تذيبها وتفك عنا طوق العذاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حشرجات.. الى رقيه وراق وهدهد (Re: Ishraga Mustafa)
|
مستمتع ، عين هن وعين في الورق وموزع الإنتباه بين عامين و نافذتين ، بداية العام الذي ولى تأخرت في العودة ، كانت قلقة لتأخري ووعدي بأخذهن للإحتفال خارج البيت وقفت في النافذة تنتظري عودتي ثم هتفت باب جا وهرعن كلهن ناحية الباب ، سابقتهن برغم فارق السن وزائد الوزن ، إحتضنني ببكاء يشوبه الضحك أو العكس ما قدرت أفرز ، ما قدرت أصبر ، لازمني إحساس غامض قرص القلب برغم أجواء الإحتفال الذي ذهبنا اليه ، وسؤال داخلي ، ترى كيف يصير حالهن اليوم داك؟ عام جديد ، ونافذة أخرى وبلد(غير) في الثواني الفاصلة بين العامين هاتفتني ، خرجت لكي اسمعها كانت الغرفة ضاجة بالحضور المحتفل ،هنأتني ، هنأتها وتحدثنا مسافة ما أن أغلقت رفعت عيني الغائمة على نافذة مجاورة ربضت عندها حمامة ،تأملتها مليآ وإستلهمتها رمزآ لسلام آت فولجت العام الجديد مملوءآ بأمل الغريق إذ يلتمس الضفافا ، لازمني الأحساس وتأكد لما هلت إشراقة حيمورة بتلفون الذكرى للحبان أجمل إشارة.
| |
|
|
|
|
|
|
|