المرئى والغير مرئى لصورة أفريقيا فى الذهنية الاوربية

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 11:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة اشراقة مصطفى(Ishraga Mustafa)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-16-2007, 11:50 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المرئى والغير مرئى لصورة أفريقيا فى الذهنية الاوربية

    فوانيس:

    د. إشراقه مصطفى حامد


    فوانيسى تضىء هذه المرة زواية من أهم زوايا كينونتى الانسانية المنتمية لهذه القارة التى مازالت تقاوم نفض تعب الفقر والجهل والانظمة الدكتاتورية وسطوة العالم {الاول}. لا اود ان اخوض فى مصطلحات علمية محضة عن ماهية التنميط والاحكام المسبقة التى تلعب دورا كبيرا فى صورة أفريقيا فى الذهنية الأوربية.
    أعتمدت فى ملاحظاتى هذه على معلومات ومشاهدات وحوارات بعضها علمى وذلك اذناء تدريسى لطلبة وطالبات اوربيبن اغلبهم من أصل نمساوى وذلك فى كلية العلوم السياسية بجامعة فيينا واعتمدت فى منهجى الربط مابين النظرى والعملى خاصة فى مادة {سياسات الهجرة واوضاع المهاجرين فى اوربا بالتركيز على النمسا} حيث اعتمدنا منهج يتيح للطلاب والطالبات الاوربيات الاحتكاك مباشرة بالمهاجرين وذلك فى محاولة لاضاءة جانب مهم من حياة هؤلاء المهاجرين عامة وخاصة الافارقة منهم.
    بدأت اول ملاحظاتى حين عملت فى عام 1999 فى ادارة معرض تعليمى عن أفريقيا للاطفال من سن خمسة الى خمسة عشرة عاما، لم اساهم فى محتوى المعرض اللذى نظم من احدى المنظمات النمساوية العاملة فى مجال التنمية. رأيت يومها فى محتواه اى المعرض كثير من المغالطات والصورة الجاهزة التى تجد طريقها لعقول الاطفال بسهولة وتكون لديهم صورة افريقيا الفقيرة. طلبت من الاطفال ان يرسموا او يكتبوا كل حسب رغبته تصوراتهم عن أفريقيا وكانت الصور المتكررة التى طفحت الى السطح تؤكد ان هناك معلبات جاهزة عن هذه القارة وهى الصور المرئية.
    ساعدتنى هذه المادة التى جمعتها منذ ذلك الزمن اى مايقارب المائتين من رسومات وكتابات الاطفال الى ان اركز جهودى فى هذا الاتجاه فى محاولة لقراءة وتفكيك الغير مرئى فى صورة افريقيا.
    لعبت همومى البحثية ايضا دورا فى عكس هذه الصورة خاصة البحث اللذى قمت به وبتمويل من حكومة فيينا ومعهد رينا للعلوم السياسية العالمية. قمت بالبحث على ضوء مؤتمر مكافحة العنصرية الذى قام فى جنوب أفريقيا فى عام2001 وكان بعنوان {التمييز العنصرى ضد المرأة الافريقية المهاجرة فى فيينا} وقمت مع الفريق اللذى ساهم فى انجاز هذا البحث معى بملىء استمارة البحث مع أوربيين واروبيات جلهم من النمساويين ولعبت الاسئلة الخاصة بافريقيا دورا كبيرا فى التمييز اللذى يمارس ضد أفريقيا وضد إنسانها.
    من هذه التجارب التى ذكرتها هنا على سبيل المثال وليس الحصر ان صورة افريقيا المرئية تتمحور حول اللآتى:
    الفقر، الايدز، الانظمة العسكرية، الحروب والصراعات المسلحة، تدهور البيئة، الوفيات العالية للاطفال وامهاتهم، اما انسان أفريقيا نفسه فهو متخلف ومضطهد، غير متحضر ودوما فى حاجة لمن يمسك بيده. صورة المرأة الأفريقية هى الاسوأ من نوعها، فهى مضطهدة، مختونة، جاهلة، ليس لديها ماتقوله.
    الوجه {الايجابى} فى هذه الملاحظات هى الحيوانات، الافيال والزرافات التى تمشى معنا فى الشوارع. ملاحظة أساسية ينبغى الوقوف عندها هو ان افريقيا تصنف من خلال الكتب والافلام التى تعرض فى الغالب

    من أين تأتى هذه الصور؟

    كانت الاجابات المتكررة وفقا للمادة التى جمعتها تؤكد ان المعلومات عن افريقيا تلعب فيها وسائل الاتصال الجماهيرى دورا كبيرا وليس فى ذلك عجب حين نلاحظ سطوة سريان المعلومة خاصة فى زمن العولمة وتمركزها فى ايدى العالم الغربى التى تحدد طريقة ومنهجية سريان المعلومة. ان المركزية الاوربية التى انطلقت اول من انطلقت من نظرة عنصرية ليس تجاه أفريقيا وحسب بل تجاه العالم النامى، لم تكتفى فقط باستعماره واستغلال موارده وشعوبه. نظرية المركزية الاروبية التى ترى ان اوربا هى مثال ومعيار التقدم اللذى ينبغى أن يسير عليه العالم ومن هنا تحرص أوربا فى ضبط معلوماتها عن أفريقيا اذ نادرا مانلاحظ الوجه الايجابى فى هذه القارة وكل مايعكس يقول بانه ليس هناك سوى الحروب والدمار والصراعات المستمرة دون الحديث عن الاسباب التى ادت الى كل ذلك.
    انها ملاحظات تفتح شهية البحث لمعرفة الصورة الغير مرئية التى يصمت عنها الاعلام الغربى، ان نبنى فرضيات بحثت فى جوابنها ويجب ان يستمر البحث عن دور أوربا فى دعم المؤسسات العسكرية فى بلادنا، عن دور المنظمات العالمية التى تمول المشاريع التنموية فى افريقيا وان نسأل عن المعايير التى يتم بها التمويل، وماهى الضوابط الاخلاقية لسريان المعلومة بشفافية. ,اسوق هنا مثالا حيا حين قامت قناة التلفزيون النمساوية ببرنامج تحفيزى لتخسيس المواطنين النمساويين وكان الاعلان عن هذه الفعالية والتى كانت تبث يوميا فى البرنامج الاساسى فى القناة {مرحبا النمسا} جارحا لكثير من المهاجرين الافارقة اللذين يعيشون بالنمسا التى فتحت ابوابها لهم رغم كل المنكافات السياسية التى يبديها الحزب اليمينى. لنلاحظ هذه الصورة التى كانت توزع ايضا فى الاجزخات العامة فى محاولة مستمرة للتحفيز. نلاحظ صورة الطفل الافريقى الجائع وكنت ومازلت اتساءل عن علاقة هذا الطفل الافريقى بهذا المشروع الذى لااره ترفا وذلك وفقا للثقافة الصحية السائدة فى معظم دول أوربا والتى تستند على الرشاقة والصحة البدنية السليمة ولكن مالم افهمه حشر هذا الطفل فى هذا الامر. الترجمة المخطوطة فوق الصورة استفزازية للغاية {كل كيلو ينقص من الوزن يعنى مساعدة للجوعى فى ارتريا} وتحت الصورة مكتوب { مساعدات ضد الجوع من النمسا}.
    كم مرة اتيحت لى فرصة ان ابدى وجهة نظرى فى الطريقة التى يفكر بها العديد من الاوربيين عموما ولماذا ظلت صورة أفريقيا فى اذهانهم سلبية، لقد وجدت مبررا ايضا حين حكت لى احدى النساء من اصل افريقى نمساوى انه حين كانت حرب البيافرا مشتعلة فى نجيريا كانت تتعرض وهى طفلة لنظرات العطف اذ ان ملامحها التى تؤكد اصلها الافريقى، بان البعض يقدم لها قطعة خبز. مثل هذه الفعاليات وربطها بهذه الصورة لها بعدا آخر هو الرسالة الضمنية التى تبث من خلال الاجهزة الاعلامية هو المحاولة للهروب من المشاكل التى تحيط بالمجتمعات الاوربية وكأن الرسالة تقول {احمدوا الله شوفوا العالم الافريقى ده فقران كيف}

    شهية البحث تنفتح ايضا فى اتجاه صورة افريقيا فى المناهج المدرسية والتى اشار لها الباحث النمساوى هارلد بيشلهوفر
    والاذى أشار فيه الى دور المناهج فى ترسيخ الصور السلبية عن أفريقيا.Typisch Afrika فى كتابه
    رسائل تعليمية تحتوى على نصف الحقيقة فقط.
    والاعلانات تلعب دورها السلبى وهى تنفذ الى عقول المشاهد، فصوره تحتوى على اسرة افريقية فيها عدد من الاطفال المتسخيين والذاباب على وجوههم وكتب عليها بالبنط العريض {ادعموا لمكافحة الايدز فى افريقيا} ويظل الحديث عن هذه القارة وكأنها مدينة صغيرة يتناسى فيها صانعى سياسيات التنمية والسياسة الاعلامية ان أفريقيا قارة متعددة الاثنيات، اللغات، الثقافات وتتناسى فى الغالب هذه السياسة ان جنوب أفريقيا ايضا جزء من أفريقيا وان ما اصطكوه من تسمية جزء من هذه القارة هى ماسمى بالقارة السوداء الشىء اللذى يتطلب مقابل لها، فهل هناك أفريقيا بيضاء؟ واين حدودها؟ وماذا يفرقها عن افريقيا السوداء؟
    والافلام التى تعرض تركز ايضا على جوانب محددة حتى التوثيقية منها، فلاعجب ان تكون اول الصور التى تجد طريقها الى عقول الاطفال هى الحيوانات ورسوماتهم للافيال والزرافات تؤكد فرضيتى هذه. الا ان فى هذه الرسومات غاب او تم تغييب الرجل {الابيض} اللذى تاه فى {أدغال} أفريقيا وهو يبحث عن سن الفيل.
    المرأة الافريقية تعانى ايضا من التنميط من خلال الصور التى تبث عن هذه القارة وليس بمستغرب حين تواجه بالسؤال عن الاضطهاد اللذى تعانية المرأة الافريقية وهنا لست بصدد تفنيد ان هناك جزء كبير من الحقيقة، ان الاضطهاد اللذى تعانية المرأة الافريقية وانسان افريقيا عامة له مسبباته ولعل الفقر يلعب دورا كبيرا فى كل اشكال الاضطهاد التى تقع على المواطن الافريقى بدء من الاضطهاد اللذى تمارسه الدولة وانتهاء بدور العالم الخارجى فى دعم هذا الاضطهاد بشكل او بآخر. هذا هو الوجه المرئى عن افريقيا تلك القارة التى ظلمت كثيرا وساهم فى هذا الظلم أهلها انفسهم.
    هذه الصور السلبية تنعكس ايضا سلبا على المهاجرين الافارقة فى اوربا ويتم فى الغالب التعامل معهم باعتبارهم بشر من الدرجة الثانبة ام المرأة الافريقية فهى من الدرجة الثالثة، وهذا موضوع آخر سافنده فى معرض مقالاتى المقبلة بعنوان {المهجر/ المنفى وتفكيك {صواميل} الذات}.
    اما الصورة الغير مرئية والتى لايتناولها الاعلام {الغربى} فى الغالب او يصمت عليها تكمن فى أغفال دور الاستعمار اللذى استغل افريقيا وانسانها ومازال ضمن هيمنة العالم الاول ليضمن استمراريته. كيف يمكن الصمت عن ان افريقيا ليست فقيرة على الاطلاق وانما تم افقارها وان هذا العالم {الاول} شاء ام أبى مسئول عن ماحاق بافريقيا من حروب وصراعات وافقار. كيف يمكن اغفال الموارد التى تعج بها افريقيا وعكس الاسباب الحقيقية التى افقرتها.
    هذه الملاحظات يمكن توسيعها من خلال مراكز البحوث التى تقوم بتطويرها وبحثها لمعرفة ومواجهة المشكلة الحقيقية خاصة وان للعولمة وجوه ايضا ايجابية وهى انه بالامكان الاستفاده من ثورة الاتصالات التى عمت العالم خاصة وان هناك منظمات عالمية وأفراد بدأ يتكون لهم وعى جمعى فيما يخص الخلل فى عالمنا وبدأت المناداة بالعدل وتوزيع ثورة العالم بتساوى ولايمكن ان نجهل كل أشكال التضامن التى تبديها هذه المنظمات والتى ينبغى التعامل معها بشفافية منطلقين من فرضية ان العالم يتجة الى هوية انسانية تراعى قيمتنا كبشر من حقه ان يستمتع بالحياة:


    * نشر هذا المقال فى العدد الاخير لمجلة الخرطوم الجديدة، العدد رقم 50 يونيو 2007
                  

07-18-2007, 12:36 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرئى والغير مرئى لصورة أفريقيا فى الذهنية الاوربية (Re: Ishraga Mustafa)

    عشان افريقيا المرئية
                  

07-19-2007, 00:19 AM

Mahjob Abdalla
<aMahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 9160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرئى والغير مرئى لصورة أفريقيا فى الذهنية الاوربية (Re: Ishraga Mustafa)

    *
                  

07-28-2007, 08:25 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرئى والغير مرئى لصورة أفريقيا فى الذهنية الاوربية (Re: Mahjob Abdalla)

    شكرا يامحجوب
                  

07-19-2007, 01:26 AM

غباشي
<aغباشي
تاريخ التسجيل: 01-19-2007
مجموع المشاركات: 1729

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرئى والغير مرئى لصورة أفريقيا فى الذهنية الاوربية (Re: Ishraga Mustafa)

    تحياتي د. إشراقة
    اتداخل معك للمرة الأولى و أسعد لذلك, لدي تساؤل يدور في خلدى منذ مدة بعد أن اقمت باوروبا و بالرغم من حداثة عهدي بها إلا انه تكون لدي رأي أود أن اعرضه عليك فلطالما ظللت اتسائل به ودخلت بسببه في حالات من الجدال السلبي و الإيجابي ... الى ان بات لدي من القناعة ما يمكنني من قوله و أخذ رايك فيه
    الا توافقيني بأن الأفريقى بصفة عامة نجح في أن يفرض احترامه على العكس من بعض السلالات الأخرى ؟؟؟
    تحياتي لا تنقطع
                  

07-19-2007, 02:21 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرئى والغير مرئى لصورة أفريقيا فى الذهنية الاوربية (Re: غباشي)



    د.اشراقه تحياتي
    وشكرا للموضوع.
    ودعيني ابدأ من حيث ما انتهى غباشي
    ويا غباشي اجابتي على سؤالك:
    Quote: الا توافقيني بأن الأفريقى بصفة عامة نجح في أن يفرض احترامه على العكس من بعض السلالات الأخرى ؟؟؟
    هي ببساطه لا .
    وهي قد تختلف عن اجابة اشراقه لاختلاف الواقع الذي نتحدث عنه ( كندا والنمسا وقد يكون اختلاف عن تجربتك في السويد.)
    وعلى فكره الاواسط الطلابيه الجامعيه حيث انت ايضا تختلف مع الشارع العام.
    لا اعرف ماذا تعني بالاحترام,لكن تأكد نحن في كندا نآتي في زيل المهاجرين من حيث نجاحاتنا
    الآسيوين ثبتوا نفسهم في سوق العمل يعتقدونهم اذكياء ومنتجين,بعدهم ناس امركيا اللاتينيه
    او من نسميهم بالاسبان,رضهم مرغوبين جدا في سوق العمل,لذا للاسف كل يوم يقلقون الابواب ويضيقون
    الفرص على المهاجرين الافارقه.وآهر موضاتهم انه الافارقه اقل مقدرة على الانتاج في الدول البارده!!



    نعود لاشراقه...
    عارفه يا اشراقه اول ادخل مدرسه كنديه لتسجيل ابني ..لفت انظاري وجود صدنوق للتبرع بفريمات النظارت....للدول الفقيره,وللاسف كان عليه صورة طفل افريقي جعان ووسخان كالعاده!!
    بينما هذه الفيرمات ماشه لاطفال من كل الالوان..من البوسنه لالبانيا لدول اروبا الشرقيه!!
    اكيد لا اعتقد تلك الصوره ستقدم اي تعامل جيد لابنائي.
    لم اتحدث عنها يومها ولكني تحدثت عنها كثيرا,واعرفي ان برامج الكنائس هي قد تمت تأديبها
    من قبل الناشطين السود عندنا,لانه كانت تحرص على جمع الفلوس على اكتاف افريقيا,وبضغطهم
    لم يلقوا برامجهم لكنهم يضرون للتحدث عن خلفيات مختلفه الالوان,اي يتحدثون عن الفقر في هندوراس
    بوليفيا,الارجنتينزبوركا ثم يوغندا مثلاولكنه ممنوع ان يتحدثوا عن يوغندا فقط,شفتي الادبه دي كيف.
    اعتقد اختلاف تجربتنا عن تجربتكم ان اخوتنا السود هنا قد مهدوا لنا الطريق كثيرا,وادبوا العالم الهنا ادب تماما,ثانيا انهم مفتحين جيدا..فاي مزيع او سياسي او اي اعلامي لابد ان ينتبه لالفاظه جيدا
    لانه جمعيات السود قاعده وفاتحه خشمها لمقاضاتهم,والنظم الراسماليه هذه يا اشراقه لاتتأدب الا بدفع الاموال,اي شيئ فيه دفع الناس بتتجنبه.
    التمنيط موجود يا اشراقه ولكن للاسف نحن نغذيه بممارساتنا,ارتباط السود بالعنف(امتلاء السجون
    باشكالنا حتى ضرب الزوجات) الاعمال التي لا تحتاج لذكاء,يعني النبوغ في الرياضه او الموسيقي ايضا
    يسعى البيض لحشر ابناءنا هنا في هذا الكورنر!!)...لكن الجيد انه في قنوات للتعبير و الاحتجاج
    الآن نضغط في مدينتنا مع ناشطين سود من اجل عضوية مجلس ادارة بوليس مدينتناولانه كله بيض
    ولم يدخله ملون بعد,ولكن الناشطين السود نحجوا في ضغوط كثيره من قبل..لذا اقول لك هنا مهدوا لنا الطريق,ولكن يبدو عندك انتم من سيمهد الطريق فالتحيه لكم.
    اتابع معك.
                  

07-28-2007, 08:30 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرئى والغير مرئى لصورة أفريقيا فى الذهنية الاوربية (Re: غباشي)

    Quote: الا توافقيني بأن الأفريقى بصفة عامة نجح في أن يفرض احترامه على العكس من بعض السلالات الأخرى ؟؟؟



    لاخ غباشى
    تحياتى ومرحب بيك دوما

    افتراحك ده فى وجهة نظرى بيحتاج لبحوث لمعرفة الى اى مدى الوضع الاقتصادى والاجتماعى اللى بيعيش تحت ظله الافريقة/ الافريقية المهاجرة بينعكس على شكل سلوكه... بمعنى اذا قلت العنصرية وتوفر لهم عمل كريم ولهم كل الحقوق مثلهم مثل مواطنى البلد المضيف بيبقى ممكن نقول ان افتراضك صحيح اما اذا كان العكس فالوضع بالتاكيد بيتغير

    مع ودى وتقديرى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de