|
Re: أنثى الأنهار: المشروع النمساوى السودانى القادم.... (Re: Ishraga Mustafa)
|
[U]Die Kunst ist eine Tochter der Freiheit“. Friedrich Schiller
الفن أبنة الحرية: {الترجمة كما فى النص اعلاه}
ولان الفن مذكر فى اللغة العربية تكون الترجمة
الفن أبن الحرية
هذه المقولة تحيلنى الى ربط الفن بالحرية الفن فى حالة كونة مؤنثا كما فى اللغة الالمانية وفى حالة كونه مذكرا كما فى اللغة العربية
* اهل العلم، ممكن يكون الفن عندنا محايد؟؟
ده كلو جابتو الجملة الفوق دى وعاجبانى كلما امر بمبنى الاوبرا بشارع فيرنجا بالحى التاسع بفييناالتفت لا اراديا واتخيلها مكتوبة على مدخل وزارة الثاقفة والاعلام بالسودان مكتوبة بخط جميل وساطع، متى نكتب باسم الدولة اعترافا كهذا يربط بين الفنون والحرية؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنثى الأنهار: المشروع النمساوى السودانى القادم.... (Re: Ishraga Mustafa)
|
كل عيد وانتى طيبة الشكل حقيقى يجسد لوحة جميلة جدا انا شخصيا معنى تماما بالجائزة الحقيقية وهى ان تمر كل التجارب النسائية السودانية من خلال جهودك ولا تغفلى الضليعات فى المجال النضالى الثقافى حتى تتعرف نساء العالم انه برغم محدودية معرفتهم لنساء السودان وتلخيصهم لانجازاتها فقط فى اغتصاب فحول الجنجويد لهن الا ان هناك مثقفات شامخات ضاربات فى القدم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنثى الأنهار: المشروع النمساوى السودانى القادم.... (Re: abdelkhalig elgamri)
|
سلامات ياعبدالخالق
كل سنة وانت بخير ومليان ثقة فى الافعال الطيبة
وشكرا كتير على ثقتك وهناك العديد من النساء كما تفضلت مليانات عزيمة واصرار فقط نريد قليلا من التكاتف وان نتعلم من تجاربنا فالحركات النسائية والنسوية فى عالمنا {الاول} دفعت كثيرا حتى وصلت الى ماوصلت اليه
ودربنا لسه طويل، معقد ويحتاج لاجيال من الصمود ومعا نساء ورجالا مؤمنين بحقنا فى الحياة الكريمة نبنى لنا مجدا
شكرا تانى وتالت لسندك النبيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنثى الأنهار: المشروع النمساوى السودانى القادم.... (Re: Ishraga Mustafa)
|
الحبيبة اشراقة ... كل سنة وانت طيبة ... كل سنة وانتي رافعة راس المراة السودانية في كل محفل ...
Quote: الفكرة:
اصوات شعرية نسائية من السودان والنمسا فى المرحلة الأولى تمتد مستقبلا لتشمل نساء من حوض النيل ونساء من اوربا. |
الفكرة جميلة ... وخلت الواحد يتمنى لو كان بيعرف يقول شعر حقيقي ( غير الخربشات العشوائية البقولها في ساعات التجلي النادرة )
عشان يحظى بشرف المشاركةفي حدث متفرد ممكن يكرس لتغيير صورة المراة السودانية في عقلية الانسان الاوربي ...
شكرا اشراقة على الفكرة ... انشاء الله شاعرات بلدي يشاركوا بقوة لانجاح المشروع ...
تحياتي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنثى الأنهار: المشروع النمساوى السودانى القادم.... (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: متى نكتب باسم الدولة اعترافا كهذا يربط بين الفنون والحرية؟ |
هذه أحلام لابد لها أن تتحقق.. مثل نشاطك العظيم هذا يساعد كثير في تفجيرالوعي وتطويره والبناء عليه.. أحلام ليس فيها مكان لأفكار كل همها تحطيم التماثيل.. ويصير فيها التمثال الذي يكسر قيوده بقوه.. شعار دائم في أكبر شوارع الوطن..
واصلي يا اشراقه في نشاطك الحقوقي الأكاديمي.. وفي حبك اللا محدود للأنسان وللمرأه فيه.. فأنت فعلا قويه وباحثه في لهفه عن كل ما يرفع الوطن وتمثيله..
دمتي لأسرتك ولنا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنثى الأنهار: المشروع النمساوى السودانى القادم.... (Re: Muna Khugali)
|
Quote: هذه أحلام لابد لها أن تتحقق.. |
العزيزة منى
معاك وبيك بتتحقق الاحلام دى لانك احدى المؤمنات بانه لامستحيل ابدا طالما كانت الارادة قوية ومن فولاذ طالما هناك افق، وشمس بتطلع كل يوم بيكون هناك امل للتغيير وعلينا ان نمسك بتلابيبه وان نولع فوانيس الفعل ونبدأ
ماتتخيلى جائزة الاعتراف دى عملت فينى شنو!! ان يعترف بك الآخر ويقدر ماتفعل ويقولها رسميا وشعبيا هذا يعنى فعلا ان الصور النمطية عننا/ عن نساء عالمنا النامى بدأت تتخلخل فمافعلته هو جزء بسيط جدا من افعال كتيرة قامن بيها نساء وفى كل بقاع العالم منهن بلا شك يامنى انت
معا ينبسط الطريق ويتمهد لانجازاتنا
لك محبتى يابنت الاحلام اللامستحيلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنثى الأنهار: المشروع النمساوى السودانى القادم.... (Re: Ishraga Mustafa)
|
صديقتى النمساوية الفنانة والمؤمنة بقضية الفن وترى انه لاحل لمشاكل عالمنا الا بالفنون، فهى كاتبة ومصممة ازياء اضافة الى أن بعض من الفنانين النمساويين تغنوا بكلماته. دعوتها على وجبة سودانية لتشاركنى يوم العيد، ناقشتنى فى كتابى الاول الذى صدر فى 2003 {ومع ذلك اغنى} وذكرت ملاحظات وقفت عندها كثيرا وهى ان هناك بعض الصور تركت للقارىء النمساوى ليقوم بمعرفة ماوراء هذه الصورة وهذا سلاح ذو حدين.. تناقشنا كثيرا وابدت استعدادها ان تترجم معى كل ما اكتب وتعتقد ان هذا دورها فى تقريب الثقافات من بعضها وقالت ضاحكة { ممكن يوم تعملوا لى جائزة الاعتراف فى السودان} فرينكا ستقوم معى اضافة الى آناّ هاوا بترجمة النصوص التى سيتم اختيارها وقمنا مع بعض باختبار صغير وهى ترجمة آخر نصين قمت بكتابتهما وهما صهوة النار ولا تراهن
انتهينا من صهوة النار بعد ان احرقتنا، دار حوارا مفيدا عن النار فى الثقافات المختلفة شاركتنا ثالثة كانت حضور بان النار اما تضىء او تحرق ولكنها لم تتصور ان هناك انثى تصنع سحابة بين حريق وضوء النار، ملاحظتها ارجعتنى مرة اخرى للنص فكيف تحتطب النار شوق كتابتى وانا اطالبها ان تبقينى فى اشتعالى كيلا اموت وتقنى اشعارى؟ بين هاتين التناقضين تتحرك السحابة.. سألت نفسى، طيب فى صهوة النار قالن كهذا فماذا حين يقرأن كتابات لنساء سودانيات احترفن الكتابة؟ أذن سيكون يوم عيدى الحقيقى يوم تتم هذه الترجمات ليرى العالم وجها آخرا من وجوه نساء وهبن لهذا العالم كثيرا.
لم ننتهى بعد من نص لاتراهن ليس لصعوبة الترجمة كما قالت الا انها ترى انه نصا معقدا وتحتاج لتدريب نفسى لتدخل رحابة النص {قصص والله}
وصلتنى من فرينكا الآن ايميل تعلق فيه على النص، لم تكتفى بما قالته اعلاه يبدو ان نارنا مجوسية
Quote: Es ist die Sehnsucht einer Frau – die Sehnsucht nach Ausdruck, sich mitteilen durch Worte, zauberhaft verpackt in Symbolen. Es sind Symbole eines Landes, einer anderen Kultur – und doch kennen wir sie sehr gut – die Sehnsucht nach Liebe, nach „sich mitteilen“ und „gehört werden“. Das Feuer – es brennt, verbrennt und wärmt. Es kann vernichten und kann Leben erhalten.
|
محاولة لترجمتة:
هذا شجن أنثى للتعبير تعبيرا ساحرا ورمزيا رموز من بلد آخر وثقافة أخرى ومع ذلك نعرف ذلك جيدا حنين للحب والانتماء النار تحرق، تقتل، وتدفىء يمكن ان تفنى الحياة وان تبقيها
وهناالنص الاصلى بالعربى
صهوة النار..........
تعوين يانارا تحتطب شوق كتاباتى تلظينى لعنة ال ح ن ي ن ولا ماء لا ارتواء يانارا لاتكونينى اهزوجة جسد مصلوب فى وجه نهارات العشب كونينى صهوة أنثى للشجن والغفران حبيبى المشتهى تلظينى.. حين افرش جسده ملاءة عشب تغطينى خضراء القلب اندهك يانارا يا... ندى للوعة لا يطفئنى ابقينى فى اشتعالى ولفوران أغنيات البحر أهدينى بعض همس الروح حين تزأر بالشجن يانارا لاتكونى بردا لحروفى كونيها لهيبا كى لا اموت وتفنى أشعارى
صهوة النار..........
وهنا الترجمة، وتسعدنى ملاحظات الاعضاء من الدول الناطقة بالالمانية وعلى كل حال يمكن للآخرين والاخريات احساس اللغة
Feuerfunken
Die Flammen des Feuers lodern, wie das Heulen eines Wolfes, sich nährend von meinem Geschriebenen um zu brennen. Der Fluch der Sehnsucht - er verbrennt mich! Es gibt kein Wasser – kein Erlöschen.
Oh Feuer - Bring mir nicht den Gesang eines gekreuzigten Körpers. Sei mir der Anblick einer Wiese im Morgentau. Sei mir ein weiblicher Funke der Sehnsucht, des Vergebens. Sei mir ein begehrender Geliebter. Sei mir eine Weidendecke, die mich wärmt.
Als grünes Herz rufe ich dich auf - oh Feuer! Sei Tautropfen für die Leidenschaft, die nicht erlöscht. Lass mich in meinem Verbrennen! Widme mich den Liedern der tanzenden Wellen des Meeres. Sei eine flüsternde Seele. Sei, wenn sie brüllt vor Sehnsucht, nicht Kälte für meine Buchstaben. Sei wärmende Glut, damit ich nicht mit ihnen sterbe.
(عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 10-14-2007, 09:03 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنثى الأنهار: المشروع النمساوى السودانى القادم.... (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: لاتكونينى اهزوجة جسد مصلوب
اقتباس: كونينى صهوة أنثى للشجن والغفران حبيبى المشتهى
العزيزة اشراقة سلامات
رغم ايماني التام بان الشاعرة لها الحق في اختيار مفرداتها ولكن المفردة كونيني هنا قد تكون اجمل لو كانت لا تصيريني
اقتباس: تلظينى..
هل المقصود فعل ماضي ام فعل مضارع
اقتباس: حين افرش جسده ملاءة عشب تغطينى
صورة شعرية مستحيلة.. حيث الفرش دائما يعني الافتراش اي يكون تحت الجسد حيث لا يمكن ان يفرش ليغطي حيث التغطية تتم من فوق هل تقصدين استحالة هذه العلاقة؟ الصورة الشعرية تقدم اشتهاء امرأة محرومة تود ان تشتعل فيها نارا لا ادري هل النار ترمز للشهوة؟ استخدمت الشاعرة فيها بعض الصور الدينية واحدة فكرة الصلب لترمز بها للانتظار المؤلم او للفداء وحمل ذنوب الاخرين عنهم وخلاصهم وترفض ان تكون هذا المصلوب وصورة النار التي امرت ان تكون بردا وسلاما على ابراهيم عليه السلام ولكن الشاعرة لا تريدها ان تكون بردا وسلاما بل تريده نارا حارقة وكأن بها تعني ان النار تمثل انطلاق الروح الفسيح وتحررها من الجسد الذي يموت من عدم الارتواء ..فالنار تجمر الروح بصهدها وتشحذها وتمنحها الحياة...والروح للشاعرة هي كلماتها التى تعبر بها عن دواخلها واحزانها الخاصة ورغباتها.. الانثى في النص انثى حزينة فقدت الكثير وتود تعويضه برفض تمني فكرة الصلب واشتهاء فكرة الشجن و الغفران الشجن شعور اعمق من الحزن لان في الشجن ذكرى وتآسي والم ثم الغفران يجمع بين النسيان والقبول الانثى تريد ان تتلمظ تجربتها الحزينة وتشجي قلبها بها ثم تمتلك القدرة على الغفران حيث هذه قمة المحبة..الصهوة تعني القمة حبيبي المشتهى هل هو حبيب ماثل في الحقيقة وهي تشتهيه ام انه حبيب متمنى في المستقبل حيث تقول الشاعرة
اقتباس: لاتكونينى اهزوجة جسد مصلوب فى وجه نهارات العشب كونينى صهوة أنثى للشجن والغفران حبيبى المشتهى تلظينى..
وفي عمومه النص هو صرخة عالية لانثى تتمني وتشتهي وارى ان فيه كثير من الجرأة لامرأة شرقية حيث انه يجب الا تتمنى ولا تشتهي بالعرف السائد..وهذه النصوص عادة من النصوص السرية.. وانا سعيدة ان تجد انثى الفرصة ان تكتب عن مكنونات الانثى حيث تتحول الشاعرة الى صوت لمن لا صوت لها. وانها انثى انسان تحس وتشعر وترغب وتشتهي كاسرة تابوهات الكتابة عن المشاعر الحسية.. هل اثر المحيط المختلف الذي تعيش فيه الشاعرة على الشاعرة واعطاها هذه القوة والصراحة في التعبير عن الرغبات الخفية لامرأة مسلمة؟
|
http://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=6556
لاهمية ماكتبته بيان بعين ناقدة سمحت لنفسى بنشره هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنثى الأنهار: المشروع النمساوى السودانى القادم.... (Re: Ishraga Mustafa)
|
عجبتنى ترجمة عثمان حمد فى سودانيات لتعليق الكاتبة النمساوية، حبيت اشرككم فيه
Quote: كاتب النص الأصلي : Ishraga Hamid Es ist die Sehnsucht einer Frau – die Sehnsucht nach Ausdruck sich mitteilen durch Worte, zauberhaft verpackt in Symbolen. Es sind Symbole eines Landes, einer anderen Kultur – und doch kennen wir sie sehr gut – die Sehnsucht nach Liebe, nach „sich mitteilen“ und „gehoert werden“. Das Feuer – es brennt, verbrennt und waermt. Es kann vernichten und kann Leben erhalten.
محاولة لترجمتة
هذا شجن أنثى للتعبير تعبيرا ساحرا ورمزيا رموز من بلد آخر وثقافة أخرى ومع ذلك نعرف ذلك جيدا حنين للحب والانتماء النار تحرق، تقتل، وتدفىء يمكن ان تفنى الحياة ون تبقيها
العزيزة أشراقة وهذة محاولة اُخرى للترجمة. لستُ ببارعٍ فى الترجمة ولستُ بشاعرٍ ولكن لنا أن نجتهد معكن حتى تظلن مصابيح تنير دروب القادمات والقادمين. لكِن الحب وإنحناة. وإلى الترجمة.(فقط أعجبنى النص وتشالقت)
يا إمراة عطشــــى للبـــوح بوحٍ بالحرف والرمزِ الســاحِــر رمزِ بلدٍ مــا وحضـــارة آخِــــر فالكـــل يعـــرف معنـى اللهفــة للعشــق ودور الإنتمــــــاء فلنـــارِ حق الحريـــقِ والإحتـــــراق والــــــدفء وإهــــداء الكــــون خيـــار البقــــاء او اللابقـــــــاء
معـــذرة للخرمجــــة ولكِ الود __________________ عثمـان حمــد عثمـان حمــد |
http://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=6556
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنثى الأنهار: المشروع النمساوى السودانى القادم.... (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: هذا يعنى فعلا ان الصور النمطية عننا/ عن نساء عالمنا النامى بدأت تتخلخل فمافعلته هو جزء بسيط جدا من افعال كتيرة قامن بيها نساء وفى كل بقاع العالم |
صورة المرأه المستكينه التي تسكب قوتها الكامنه فيها دموعا ومذكرات خاصه تخبئها في مكان لا يصل اليه أحد.. والأخري التي تدرس ثم ترجع لتمارس بارادة الآخرين جزء واحد من دورها وهو الأنجاب والطبخ.. صوره مطبوعه لحد كبير في ذهن الغرب عن المرأه الفريقيه والعربيه والمسلمه.. كصورة المرأه في الحجاب.. انا وانتي وغيرنا يعرف أن الحجاب الآن أصبح خيارا بمنطق الأنسان وتفكيره..وليس مثل ذلك الذي فرضه قانون النظام العام في السودان..ولا الحركات الأسلاميه في مواقعها.. والغرب بدأ يتعلم الآن أن لتلك الفئات من النساء قراراتها حتي وان بدت سلبيه لهم..واصبح للمحجبات دور يقمن به بجداره وهو دور مقبول الرغم من التصرفات السلبيه هنا وهناك.. ونحن نعرف كما أصبحوا كثير منهم ايضا يعرف.. أن النساء لسن دائما ذلك الكائن الضعيف الطيب.. فمنمهن القاسيات ..ومنهن من شاركن في الحروب..ومنهن من حرضن علي الحروب.. الشكل النمطي للمرأه وخاصه تلك التي تاتي من مناطقنا بدأ يتغير.. يتغير بمجهود ناشطات وناشطين يحفرون في وجدان الغرب وغيره صور قويه عن المرأه وقدراتها الغير محدوده في اي مجال ترتاده النساء بقناعه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنثى الأنهار: المشروع النمساوى السودانى القادم.... (Re: Muna Khugali)
|
Quote: صورة المرأه المستكينه التي تسكب قوتها الكامنه فيها دموعا ومذكرات خاصه تخبئها في مكان لا يصل اليه أحد.. والأخري التي تدرس ثم ترجع لتمارس بارادة الآخرين جزء واحد من دورها وهو الأنجاب والطبخ.. صوره مطبوعه لحد كبير في ذهن الغرب عن المرأه الفريقيه والعربيه والمسلمه.. كصورة المرأه في الحجاب.. انا وانتي وغيرنا يعرف أن الحجاب الآن أصبح خيارا بمنطق الأنسان وتفكيره..وليس مثل ذلك الذي فرضه قانون النظام العام في السودان..ولا الحركات الأسلاميه في مواقعها.. والغرب بدأ يتعلم الآن أن لتلك الفئات من النساء قراراتها حتي وان بدت سلبيه لهم..واصبح للمحجبات دور يقمن به بجداره وهو دور مقبول الرغم من التصرفات السلبيه هنا وهناك.. ونحن نعرف كما أصبحوا كثير منهم ايضا يعرف.. أن النساء لسن دائما ذلك الكائن الضعيف الطيب.. فمنمهن القاسيات ..ومنهن من شاركن في الحروب..ومنهن من حرضن علي الحروب.. الشكل النمطي للمرأه وخاصه تلك التي تاتي من مناطقنا بدأ يتغير.. يتغير بمجهود ناشطات وناشطين يحفرون في وجدان الغرب وغيره صور قويه عن المرأه وقدراتها الغير محدوده في اي مجال ترتاده النساء بقناعه |
خلينى يامنى اجيك بروقه لمداخلتك العميقة اللى اضأتى بيها مفهوم اساسى شاغلنى من فترة {المرأة الضحية}... بعد اكل الزغنى المعزومة ليه بينعدل دماغى بجيك صاده
يومك طيب ياصديقتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنثى الأنهار: المشروع النمساوى السودانى القادم.... (Re: Ishraga Mustafa)
|
صباح الخير اشراقه.. خذي وقتك في بلورة وكتابة ما تودين كتابته هنا.. وفي نفس الوقت أود ان اضيف محور آخر..للمحور الول..وهو الشكل التقليدي عند الغرب عن المرأه عندنا.. المحور الاخر.. هو كيف يتقبل المجتمع المحلي المرأه المختلفه عن النمط السائد.. ولتقريب الصوره.. هل تجد المرأه المقاتله علي سبيل المثال..نفس المكانه التي تليق بشخصيتها التي كونتها أثناء سنين حروب التحرير عند رجوعها لمجتمعا الأصلي؟ هل تتساوي هي والرجل في نفس النظره كما تساوو من قبل في خندق الحروب؟؟ هل تتخلي المرأه بحكم تجربتها الأولي عن كثير من ادوارها التي كانت تحبها في سابق أيامها..أو التي يتوقعها منها مجتمعها؟
أرجع لك بتركيز أكبر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنثى الأنهار: المشروع النمساوى السودانى القادم.... (Re: Muna Khugali)
|
صباحك ورد شروقتي..
Quote: وفي نفس الوقت أود ان اضيف محور آخر للمحور الأول..وهو الشكل التقليدي عند الغرب عن المرأه عندنا.. ويكون المحور الثاني.. هو كيف يتقبل المجتمع المحلي المرأه المختلفه عن النمط السائد في مجتمعه المحلي التقليدي.. |
قصدت أن قضية صراع المرأه علي الصعيد الداخلي..حتي وهي في قمة قوتها..تتشابه لحد كبير مع قضيه اثبات وجودها في الذهنيه الغربيه..
واستخدمت مثال المرأه المحاربه في حروب التحرير والمشاركه للرجل في تحقيق "التحرير" وكيفية رجوعها الي مجتمعها المدني وهي مجرد "امرأه"..في اغلب الحالات ليس لها مكان المرأه التقليدي المعروف للمرأه بمعني نظرة الغير لها كأمرأه "أنثي" وفي نفس الوقت تنكر الرفاق لها ولدورها المماثل لدورهم أثناء الحرب.. تواجهها مطالبه شديده وضغوط من المجتمع المحلي لأن تمارس نفس طريقة حياة المرأه في أدوارها التقليديه فقط..بينما يرجع الرجل لمركزه السابق دون أي صراع لمجتمعه الذكوري.. الصراع الجندري هنا يسبب أزمه وهي ازمه جندريه يترتب عليها اوضاع سلبيه للمرأه اقلها ازمه نفسيه تمنعها من الخلق والأبداع وتؤثر سلبيا علي طبيعة حياتها وعلي انتاجها الذي تتمناه وتسعي اليه..
........ ........
ملحوظه.. أنا أخطائي ذاتها فترت من تصليحها..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنثى الأنهار: المشروع النمساوى السودانى القادم.... (Re: Muna Khugali)
|
Quote: هل تجد المرأه المقاتله علي سبيل المثال..نفس المكانه التي تليق بشخصيتها التي كونتها أثناء سنين حروب التحرير عند رجوعها لمجتمعا الأصلي؟ هل تتساوي هي والرجل في نفس النظره كما تساوو من قبل في خندق الحروب؟؟ هل تتخلي المرأه بحكم تجربتها الأولي عن كثير من ادوارها التي كانت تحبها في سابق أيامها..أو التي يتوقعها منها مجتمعها؟ |
I come back ya Mona, i am a little bit sick (have cold) we have very bad weather this days in Vienna
stay well ya sadiga
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنثى الأنهار: المشروع النمساوى السودانى القادم.... (Re: Ishraga Mustafa)
|
العزيزة / إشراقة ، ما يعجبني فيك ، ليست أفكارك وأحلامك الجميلة فحسب - إنّه السعيُ ، السعيُ الحثيث والدءوب من أجل تحقيقه .. ما أنجزته ِ في السابق ، ما تحلمين وتعملين من أجل تحقيقه الآن - يعزّز لدى الكثيرين / الكثيرات أن أحلامهم وأمانيهم يمكن تحقيقها ؛ أو على الأقل سكّ درب ٍ للأمل يقود ، ويفتح كوّة للنظر الى العالم / الإنسانيّة بعين التفاؤل ، التضامن والمشاركة ..
إنّ "العالم الأوّل" لا يملك الآلة / التكنلوجيا فقط ،، فهو - العالم الأوّل - لم يصل الى ما هو عليه الآن بعقل ٍ وقلب ٍ أجَفْ ( كما يدّعي البعض منّا ! ) .. إنّه تضافرٌ للمعارف الإنسانيّة ، للفنون والآداب ، الفلسفة والدين ، والروح الوثّابة لثبر غور معنى الوجود .. ولذا ، تتكوّن تحت أقدامنا ، نحن وهم ، أرضٌ فسيحة ٌ للمشاركة والتضامن من أجل بناء عالم إنساني يليقُ بجدارة أحلامنا المشروعة ، والعصيّة ... فهناك جمهراتٌ بلا عدّ وحصر تمدّ لنا سواعدها بلا منّ ٍ ، ونحن نمدّ لهم أكفّنا ، لا بباطنها فقط ، بل ظاهرا ً وباطنا ً ، بكلّ أخوّة ، واعتزاز / ( إنّه زمن ُ القبائل الكونيّة ) كما يقول بذلك الكاتب اللبناني ، الفرنسي والكوني : "معلوف"
فقط ، كنت أرجو أن لا يقتصر الأمر على اللغة العربيّة فقط ! فهناك الكثير من بنات وطننا يكتبن " نصوصاً " بلغات ٍ أخرى . وأنا أشير هنا ، وبلا حصر ، الى جنوب الوطن : فهو من أكثر المناطق التي طالتها يد ُ الإثم المدمّرة للبيئة بآلة الحرب التي أحرقت الأخضرَ ، لوّثت المياه في باطن الأرض والجاري فوقها ، قتلت وهجّرتْ الحيوان البريّ منه والأليف ، قبل وبعد الإنسان !
على سبيل المثال : أنّ بنت الشهيد القائد / جون قرنق ، قالت ، حين صَعدت ْ الى المنصّة في يوم تشيّيع أباها ، أنّه حين جاءها خبرُ مقتله ِ " لم يكن أمامي شيء أفعله بحزني ، فذهبت لأكتب ، وكتبت شعرا ً .. " فماذا يا ترى كتبت ْ ؟! وماذا ، يا ترى ، كانت تكتب قبل ذلك - وبأيّ اللغات ْ ؟!!
أعتقد أنّ من الممكن سؤالها .. والأخريات .
وشكرا ً جزيلا ً لك عزيزتي إشراقة ، برغم علمي أنّه لا شكر على " واجب ٍ " شعريّ لشاعر ٍ ، أو لشاعرة !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنثى الأنهار: المشروع النمساوى السودانى القادم.... (Re: عادل عبدالرحمن)
|
العزيز عادل
اسعدتنى ايما سعادة ملاحظاتك القيمة ودى نبهتنى لحاجة مهمة هو انو وربما فى مخيخيى مازالت تقبع آثار مناهجنا واعلامنا وسياستنا الاقصائية رغم انى قمت بتجميع بعض النصوص للكاتية استيلا. ملاحظتك دى فتحت باب لهم تانى وجميل رغم التحديات الفيهو، هو تجميع كتابات نساء منسيات فى خارطتنا الثقافية، تعرفت على زولة من جزور أثيوبية ولدت فى السودان وتربت فيه وتعرف نفسها بانها سودانية كتاباتها، مدهشة لدرجة، كتابة بتعكس كتير من المسكوت عنه، كراسة كاملة تحوى اكثر من 80 صفحة مليانة حبر من دموع، عذابات،آمال وتحديات عريضة,,, قرأت وبكيت فهى كتبت حكاية بنات كتار من جيلها، ده مثل بسيط وعلى اساسة يمكن القياس.
Quote: ( إنّه زمن ُ القبائل الكونيّة ) كما يقول بذلك الكاتب اللبناني ، الفرنسي والكوني : "معلوف" |
انه فعلا زمن القبائل الكونية مع تحفظى ان المداخل للمعرفة والتكنولوجيا غير متساوية وبالتالى فى صوت اعلى من صوت وفى اصوات غير موجودة
Quote: على سبيل المثال : أنّ بنت الشهيد القائد / جون قرنق ، قالت ، حين صَعدت ْ الى المنصّة في يوم تشيّيع أباها ، أنّه حين جاءها خبرُ مقتله ِ " لم يكن أمامي شيء أفعله بحزني ، فذهبت لأكتب ، وكتبت شعرا ً .. "فماذا يا ترى كتبت ْ ؟! وماذا ، يا ترى ، كانت تكتب قبل ذلك - وبأيّ اللغات ْ ؟!! |
لامست كلمتها وترا حساسا فى دمى، الكتابة؟ هى شنو؟ ولية بنكتب؟ وعشان شنو؟ ولمنو؟ وكيف و...و...و.... من تجربتى اقول ان الكتابة التى عرفتها فى كتابة طويلة بعنوان {الكتابة.. اهى عشب الروح ام لعنتها؟}، هى اللعنة وهى الهروب الى عشبها حين لامفر من الفجيعة، اكتب وتكتب غيرى ربما لاسباب مختلفة ولكنها فى النهاية محاولة لتتحرر الروح من عذاباتها واشتهاءاتها المستحيلة..ويتمدد الجسد شهيد بعد ان تطهرت روحه من اثم الكتابة...
وبعد ياعادل...
Quote: ما يعجبني فيك ، ليست أفكارك وأحلامك الجميلة فحسب - إنّه السعيُ ، السعيُ الحثيث والدءوب من أجل تحقيقه .. ما أنجزته ِ في السابق ، ما تحلمين وتعملين من أجل تحقيقه الآن - يعزّز لدى الكثيرين / الكثيرات أن أحلامهم وأمانيهم يمكن تحقيقها ؛ أو على الأقل سكّ درب ٍ للأمل يقود ، ويفتح كوّة للنظر الى العالم / الإنسانيّة بعين التفاؤل ، التضامن والمشاركة ..
|
وهذا التعزيز يعزز وجودى ويحسسنى بقيمتى، شكرا لذلك ياصديق
| |
|
|
|
|
|
|
|