{نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 07:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة اشراقة مصطفى(Ishraga Mustafa)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-11-2009, 06:14 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
{نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا

    سلام الله علي الجميع وعلى الارض

    تنبيهات:

    اولا: {نحن} و{الآخر} هى الجزء الثالث من سلسلة مقالات نشر الجزء الاول منها فى سودنايل
    عنوانها الرئيسى: الاعلام والسياسة فى السودان: ملتقى إعلامى الخارج نموذجا
    ساقوم بنشرها تباعا وساقوم بالرد والتعقيبات فى الوقت المناسب.

    ثانيا: هذه المساحة لتبادل الرؤية وامتحان قناعاتنا فى مشروعية الاختلاف مع الآخر, عليه احلم بحوار هادف
    من كل الأطراف وشعارى هنا {الحرية لنا ولسوانا}.




    {1}

    الاعلام والسياسة فى السودان: ملتقى إعلامى الخارج نموذجا

    اللقط الذى اثاره الملتقى الثانى لاعلامى الخارج الذى نظمه جهاز شئون العاملين بالخارج برئاسة مجلس الوزراء فى السودان فى الفترة من 12 الى 15 ابريل 2009 تحت شعار
    { نحو دور متقدم لخدمة الوطن} ينبغى ان يقف عليه اولو الشأن بجدية وبذهن مفتوح لكل الاسئلة والانتقادات ودون حساسيات وبرؤية تتفق ودور الصحافة كسلطة رابعة.
    سوف اتناول هذا الموضوع فى تسلسل يربط مابين السياسة والاعلام وهو امر ظل يشغلنى منذ سنوات طويلة, بدأت وتفجرت عبر تمرحل دراستى للاعلام وربطها بالعلوم السياسية ,
    فقد ظل امر الاعلام والسياسة او بالاحرى الازمة السياسية فى السودان وانعكاساتها على الاعلام يشغلنى وبدات من فترة ليست بالقصيرة فى تطوير هذه الفكرة
    نهلا من العلم والمعرفة التى لا تنتهى بالحصول على شهادة اكاديمية وانما تبدأ فعلا بالحصول عليها.
    كنت قبل فترة اقرأ فى ورقة علمية باللغة الالمانية فحوى عنوانها يدور حول { صوت الاعلام فى التمرحل السياسى- قضايا واراء فى التعليقات الصحفية}..
    Die Stimme der Mieden im politischen Prozess: Themen und Meinungen in Pressekommentaren
    استوقفتنى الورقة فى مجملها عن الدور الرئيسى والأساسى الذى يلعبه الإعلام فى دفع السياسة التى تصنع وفقا للرأى العام وانطلاقا من همومه واحتياجاته, غمرتنى فرحة
    حين تقمصتنى حالة التطور الذى حظيت به الصحافة كسلطة رابعة فى دول {العالم الأول} وعكستها على بلدى الأم وحلمت ان صحافتنا تستمع بكامل استقلاليتها وهيبتها بجانب
    السطات الأخرى, التشريعية, التنفيذية والقضائية. مالبث الحلم طويلا فثمة صوت دبابة يهدر ويلاحقنى منذ ان وطئت اقدامى فى ذلك العام البعيد 1991 لابدأ
    عملى كخريجة صحافة واعلام بالاذاعة {السودانية}.
    ظلت فكرة البحث فى موضوع {الاعلام والسياسة فى السودان} تداوم على الصحو والنهوض ولا يقمعها سوى ضيق زمنى الموزع بين تصاريف الحياة وامنية
    انجاز هذا البحث اسوة ببحوث اخرى ذات شأن بالسودان اسعى لانجازها.
    اردت ان اقول من هذه المقدمة ان فكرة هذا الموضوع قديمة وقد عالجتها فى جزئية من خلال بحثىّ التخرج , البكالريوس بالجامعة الاسلامية فى عام 1989 والدبلوم العالى
    فى علوم الاتصال بجامعة الخرطوم الذى اشرف عليه استاذى د. الطيب حاج عطية فى 1992 حيث تناول موضوع البحث { معالجة الصحافة الحزبية لقضية الجنوب, مقارنة بين صحيفتى الميدان والراية} وقمت بتغطية اربعة اعوام بدأت من عام 1985 الى 1989 وتحليلها وفق منهج تحليل المضمون الذى اخترته زمانئيذ كاداة بحثية. فموضوع الاعلام والسياسة لايمكن قراءته الاّ فى اطار اختيار دقيق لموضوع يشغل العامة ويشغل اهل الاعلام من قبل وبعد وهو الدور الايجابى الذى يمكن ان تلعبه الصحافة بكل انواعها دون تدخل من السلطات الاخرى.
    بالضرورة تحديد موضوع مثل موضوع السلام وثقافته او موضوع الحريات العامة وحرية التعبير والنشر {كعضم} لاى تمرحل ديمقراطى يعود بالهواء النقى والمعافاة للناس.
    قلبت مسودة هذا البحث على انعكاسات الملتقى الثانى لاعلامى الخارج وتابعت عن كثب اغلب ماجرى فى هذا الشأن والذى اطلعت عليه فى عدد من الشبكات العنكبوتية
    الخاصة بالشأن السودانى. أرتيت كمحاولة اولى لتحليل الاعلام والسياسة من خلال هذا الملتقى.
    ففى واقع السودان ومنذ استقلاله يمكننى الافتراض ان الاعلام كان فى اغلب الاحوال مسيطرا عليه الحزب الحاكم, باستثناء فترات الديمقراطية التى لم ننعم بها طويلا. قلبت ما حرك مشاعل التفكير بقراءاتى الأولى لهارولد لازويل وفرضياته التى اثبتها فى اطار ابحاثة كعالم اعلامى- سياسى عن تأثير {الميديا} على السياسة والى اى مدى يؤثر الاعلام على اراء ومواقف وسلوك المواطنين, ليس ذلك فحسب بل تأثيرة على صناع القرار, فهو دليلهم الى ماينفع الناس. الامر عندنا معكوس فرغم سطوة الحكومات الديكتاتورية لعبت الصحافة دروها بجدارة من خلال الاقلام الوطنية رغم العسف والملاحقات والاعتقالات والتهديد والوعيد والوصم بالخيانة العظمى والعمالة.

    ملاحظات اوليه:

    {نحو دور متقدم لخدمة الوطن}, جاء شعار الملتقى الثانى , شعار رنان وايجابى فى مستواه النظرى, وخدمة هذا البلد المترامى بارث ازماته السياسية منذ استقلاله وحتى عشية انقلاب الانقاذ فى الثلاثين من يونيو 1989 تجعل تحقيق هذه الخدمة مرتبطا بمراجعة هذا التاريخ ومحاسبة كل من ارتكب معصية فى حق هذا الشعب الذى يستحق ان يعيش الحياة بكرامة وان لا تهدر عشية كل انقلاب .
    ليس من عاقل يرفض التفاكر وتبادل الرؤى حول قضايا ملحة وتحتاج لقراءة موضوعية من اهل الشأن وبلورة هذه الرؤى المختلفة للمساهمة فى حل ازماتنا السياسية وهذا يبدو مستحيلا من غير دور الاعلام المسئول والحر والمستقل بجانب السلطات الاخرى. الاّ ان حظنا فى السودان ومنذ استقلالنا المجيد لم يعترف الحكام للاعلام بدوره بعيدا عن سياسة الفرد الواحد, فقد ظلت السياسة الاعلامية فى اغلب الاحوال ذاتها ويزيد بطشها مع {عفصة} كل دبابة لا يهمها سوى هديرها كلاما فى المذياع والتلفاز والمال وسلطته. والمال والاعلام هما سر منعة الانقاذ دون كل الانظمة الديكتاتورية التى حكمتنا ذات انقلاب.
    الدور المتقدم يرتبط بطرح وتناول القضايا الملحة التى نعرفها جميعا, بدء من قضايا الحرب والصراعات المسلحة والسلام, مرورا بكارثتنا الانسانية المتمثلة فى دارفور وانتهاء بقضايا الحريات العامة وحرية التعبير والانتخابات القادمة وخلاصة كل ذلك قضايا التنمية المستدامة والمتوازنة ليس على سبيل {الكلاملوجية} التى قال بها دكتور منصور خالد فى كتابة النخبة السودانية وادمان الفشل وانما تنفيذا على ارض الواقع.
    اول الاسئلة الملحة التى ينبغى مواجهة الجهة المنظمة والسفارات السودانية بالخارج عن الاسسس والمعايير التى تمّ بموجبها اختيار المشاركين والمشاركات؟ وطالما ان الملتقى خاص بالاعلاميين بالخارج فهذا يعنى ان يكون المشارك ذات صلة بالاعلام ومن الواضح تماما والبائن للعيان والذى لا يمكن المكابرة عليه هو ان هناك حشودا لا علاقة لها بالاعلام لا من بعيد ولا من قريب.
    اسوق مثالا بالدولة التى اقيم فيها- النمسا, وسؤال اوجهه من هنا للسفارة السودانية بالنمسا عن الاسسس التى بموجبها تمّ اختيار الوفد المشارك والتى جعلتنى اتحسس قرون السياسة الاستشعارية والتى قادتنى بدورها لمتابعة الانتقادات التى قرأتها فى مواقع مختلفة حول ان هذا الملتقى {محشو} بعضوية المؤتمر الوطنى وان هذا الملتقى يصب فى الاساس فى مصلحة المؤتمر الوطنى وتحسين صورته امام خلق الله. يطرح السؤال نفسه : الى اى مدى تدخلت سياسة الحزب الحاكم والذى بيده مقاليد الامور فى تحديد اسس المشاركة لهذا الملتقى؟
    الكيفية التى تمت بها الدعوات لابدّ من الوقوف عندها, اذ انه تمّ تجاوز القنوات الاساسية للروابط الاعلامية الموجودة واشير هنا الى رابطة اعلامى قطر وجمعية الصحفيين السودانيين بامريكا, فالعمل المتقن يتم عبر القنوات الاساسية كمؤشر للممارسة الديمقراطية التى على اساسها يمكن ان يتحقق شعار الملتقى, الاّ ان سياسة {الخيار والفقوس} وتجاهل اقلام لها صولاتها وجولاتها فى العمل الاعلامى وكان يمكن الاستفادة من خبراتها ورؤيتها كما لم يتم نشر للمحاور التى ينبغى الكتابة فيها من قبل المتخصصين واهل الخبرة والرأى العلمى, كل ذلك جعل هذا الملتقى محل تساؤلات مشروعة وينبغى ان يتسع لها الأفق.
    كل هذا لايمكن الاجابة عليه بطريقة مقنعة دون الاجابة عن الضوابط التى بموجبها تمّ اختيار المستشاريين الاعلاميين بالسفارات السودانية بالخارج, فهل كان المكان للرجل المناسب؟- هنا علىّ مجاراة ذكورية السياسة السودانية, فالواقع لايقودنى حيث احلم بالمرأة المناسبة فى المكان المناسب.
    عدم المشاركة موقف ويكون مؤسسا اذا انطلق من مؤسسة لها اهدافها وطرحها فى المشكل السودانى وازمة السياسة السودانية كما فعلت رابطة اعلامى امريكا من خلال بيانهم الذى نشر قبيل الملتقى.
    وقبل الخوض فى تفاصيل القادم من رؤيتى اود ان اؤكد ان هناك بعض الاعلامين والاعلاميات الذين شاركوا وفقا لقناعتهم لا يمكننى تجريمهم لمجرد انهم شاركوا وكل وفق لرؤيته فى {خج البرك} السياسية الراكدة, ربما غياب الرؤية المشتركة لاعلامى {الضفة الاخرى} والذين تجمعنى معهم كثير من الهموم والرؤى السياسية كان سببا فاصلا فى عدم مشاركتى رغم الدعوة التى قدمت لىّ ورفضتها لعدة اسباب لم اصرح الاّ بواحدة منها وكان يمكننى التغلب عليها والمشاركة لولا احساسى بان ظهرى مكشوف وان شارك من يسنده الاّ ان غياب التفاكر والرؤية المؤسسة كان كافيا لاحسم عدم مشاركتى رغم ايمانى القاطع بان المشاركة ضرورة فى وضعنا الراهن وان علو الصوت الآخر ضرورة ايضا, {فهامش} الحرية الذى انتزعته مؤسسات المجتمع المدنى عبر نضال طويل من فك الانقاذ يتسع كلما اثبتنا وجودنا الحى بالمشاركة الفعّالة. هذه المشاركة تراعى فى الاساس التواصل مع اعلامى الداخل {الواطين} على جمرة المعاناة اليومية بين الرقابة والمقالات المنزوعه بفكها الذى لايرحم, وايقاف الصحف والمضايقات وعلى رأسها قانون الصحافة والمطبوعات الذى فصله ترزى {مؤتمرجى} محنك. الانقاذ تحديدا عرفت قيمة الاعلام والمال كشروط حتميه لتمكين السلطة.
    {لملمة} شتات اعلامى الخارج لن يتم بمعزل عن { لملمة} اشلاء ماخربته الانظمة الديكتاتورية وعلى رأسها الانقاذ, وان الانفراجه التى حدثت لم تسقط هبة من السماء وانما عمل لها بشر دفعوا الغالى والنفيس لهذا ان فتح ابواب النجاح للاعلام والاعلاميين والاعلاميات يبدأ من هناك, حيث تظل ابواب {البرلمان} مشرعة امام الصحافة وهى تتحمل مسئوليتها كسلطة رابعة.

    يتبع....




    --------------
    نشر فى: http://www.sudanile.com/arabic/index.php?option=com_con...id=55&layout=default
                  

06-11-2009, 06:48 PM

عبد اللطيف السيدح
<aعبد اللطيف السيدح
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: Ishraga Mustafa)

    د/ اشراقة تحياتي

    أري ان الهدؤ وحده هو الذي يمكن ان يصل بهذا البوست الي مبتغاه


    وكم وددت محاججتك من خلال بوست الرافضة , لكن الاخرون ارادوه( سوق جمعة )ليفسدوا متعة الحوار الذي

    كنا ننشده , واعترف اني ركبت معهم الموجة وذلك تبعا لمتطلبات العرض والطلب في سوق البوستات
    الامر الذي لم يسعفني بالرد علي كل تساؤلاتك المشروعة

    كما ارجو تعميم التجربة لا اختصارها علي شخصين فقط لهما قناعات معروفة مسبقاللجميع

    وان كنت تريدين من الامر بحثا معمقا فاول طعون البحث تصوب الي (العنوان)
                  

06-11-2009, 06:58 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: عبد اللطيف السيدح)

    الاخ السيدح


    تسعد ايامك


    Quote: كما ارجو تعميم التجربة لا اختصارها علي شخصين فقط لهما قناعات معروفة مسبقاللجميع

    وان كنت تريدين من الامر بحثا معمقا فاول طعون البحث تصوب الي (العنوان)



    لو تاملت عنوان البوست والمدخل لتيقنت ان المقصود البوستات وليس شخصك وشخص الاخ ودالباوقة الكريمان
    وجملة نحن والآخر تشكل كل من تداخل فى هذين البوستين كما يؤكد عنوان البوست خاصتى:

    Quote: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا



    فاتمنى ان يتاح لك الزمن للمتابعة واثراء الحوار بما يفيدنا جميعا


    مع احترامى
                  

06-11-2009, 07:09 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote: بوستات ودالباوقة


    ود الباوقة منو?
    الكرناف القاعد معانا في البورد دا?
    هو دا عندو بوستات هنا?

    هل يمكن إدراج بعض من بوستاته هنا يا دكتورة?
                  

06-11-2009, 08:13 PM

محمد الأمين موسى
<aمحمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: Kostawi)

    Quote: والمال والاعلام هما سر منعة الانقاذ دون كل الانظمة الديكتاتورية التى حكمتنا ذات انقلاب.



    الأخت الفاضلة الدكتورة إشراقة... الشكر والتقدير لكي وأنتي تسعين لجعل علم الإعلام حاضرا بين ثنايا هذا المنبر...
    الاقتباس أعلاه، إذا نظرنا إليه باعتباره وجهة نظر أو فرضية أو مسلمة أو حقيقة، فإن الجانب المتعلق بالإعلام، اعتبره - من وجهة نظري - غير صحيح أو على الأقل غير دقيق...
    ذلك أني اعتبر الإعلام أبرز نقطة ضعف للإنقاذ على الإطلاق، ومعظم البلاوي التي وقعت فيها الإنقاذ بسبب ضعفها الإعلامي وعدم فهمها لأهمية الإعلام وميكانيزمات اشتغاله وما يحتاجه من موارد بشرية. فالإنقاذ - على عكس المتوقع - لا تتعامل مع وزارة الإعلام باعتبارها وزارة استراتيجية، بل هل وزارة لا قيمة لها - كقبلة ولادة بنت المستكفي المجازية - تُعطى لمن يشتهيها - هذه الوزارة عندهم وزارة ترضيات، ولكن في المقابل، قارنيها بوازرة الإعلام في مصر، وقارني المكانة التي كان يحتلها صفوت الشريف مقارنة بالزهاوي... وقارني شروط دخول إعلام جامعة القاهرة بشروط دخول كليات وأقسام الإعلام في السودان، بل تأملي في ضعف الإعلام ضمن برامج جامعة الخرطوم!
    الإنقاذ - وأتمنى أن أكون مخطئا - لم تقدم طوال عقدين من الزمان - أي إعلامي إنقاذي يشار إليه بالبنان... الإنقاذ أخطأت خطأ فادحا عندما لجأت للتمكين في مجال الإعلام وهي لم تع روح الإعلام وروح التواصل الفعال... فحولت التلفزيون إلى مسخ إعلامي وكأن أصابته دعوة مظلوم... لا أمل في إصلاحه إلا بإقفاله وبيع تجهيزاته في سوق الجمعة وإجبار منتسبيه على عدم ممارسة المهنة داخل السودان! فشلت الإنقاذ في أن تكون لها صحيفة واحدة مؤثرة، كالأهرام وأخبار اليوم، أو الصحافة والأيام أيام نميري...
    الإنقاذ تستخدم الإعلام كمن يستخدم السلاح التجتجو دق أبظرطة (سلاح ناري يصنع محليا في كردفان من لدن بعض الحدادين، ماسورته غالبا ما تكون مأخوذة من درج بأحد فصول الإعدادية أو الثانوية) إذ أن مستخدمه دائما يكون عرضة لأن ترتد عليه النيران! قبل أيام أراد أخونا السيدح أن يجري حوارا مع د. كرار التهامي أمين جهاز المغتربين، بحسن نية، ولكنه - كما يقال جاب ليه الهوا! - فكانت النتيجة أن تصدر الحوار عنوان يعترف فيه الضيف بأنه كان غواصة... فتكالبت عليه الهجمات التي تتهمه بالجاسوسية وعدم الأخلاقية، وغيرها من الصفات التي تدمر الصوة الذهنية الإيجابية التي سعى الدكتور كرار لبنائها لنفسه وقصد السيدح أن يعززها ولكنه أطلق فيها فيروسا إنفلونزيا خنزيريا دون قصد... فلا السؤال كان مهما للقارئ، ولا طريقة عرضه كانت موفقة...
    وحوار المستشار الصحفي للرئيس الذي تسبب في إعفائه... يضع لبنة جديدة في صرح الفشل الإعلامي هذا..
                  

06-12-2009, 02:31 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: محمد الأمين موسى)

    Quote: : والمال والاعلام هما سر منعة الانقاذ دون كل الانظمة الديكتاتورية التى حكمتنا ذات انقلاب.




    الأخت الفاضلة الدكتورة إشراقة... الشكر والتقدير لكي وأنتي تسعين لجعل علم الإعلام حاضرا بين ثنايا هذا المنبر...
    الاقتباس أعلاه، إذا نظرنا إليه باعتباره وجهة نظر أو فرضية أو مسلمة أو حقيقة، فإن الجانب المتعلق بالإعلام، اعتبره - من وجهة نظري - غير صحيح أو على الأقل غير دقيق...
    ذلك أني اعتبر الإعلام أبرز نقطة ضعف للإنقاذ على الإطلاق، ومعظم البلاوي التي وقعت فيها الإنقاذ بسبب ضعفها الإعلامي وعدم فهمها لأهمية الإعلام وميكانيزمات اشتغاله وما يحتاجه من موارد بشرية. فالإنقاذ - على عكس المتوقع - لا تتعامل مع وزارة الإعلام باعتبارها وزارة استراتيجية، بل هل وزارة لا قيمة لها - كقبلة ولادة بنت المستكفي المجازية - تُعطى لمن يشتهيها - هذه الوزارة عندهم وزارة ترضيات، ولكن في المقابل، قارنيها بوازرة الإعلام في مصر، وقارني المكانة التي كان يحتلها صفوت الشريف مقارنة بالزهاوي... وقارني شروط دخول إعلام جامعة القاهرة بشروط دخول كليات وأقسام الإعلام في السودان، بل تأملي في ضعف الإعلام ضمن برامج جامعة الخرطوم!



    أخى محمد الامين موسى


    ماطرحته اعلاها اتعامل معه كفرضية لحين اثباتها او نفيها
    وان تمّ اثباتها علميا فاعتقد من الصعب التعامل معها كحقيقة مطلقة وثابته الاّ فى اطار ماتمّ بحثة
    وفى فرضيتى هذه استندت على الظواهر من خلال سيطرة الانقاذ على الاعلام من خلال كوادرها
    لنرصد المواقع القيادية فى الاعلام ولنعمل على تصنيفهم سياسيا
    التحكم فى المادة التى يتم بثها حيث يخدم هدف الرسالة المبثوثة والتى تخدم خط النظام الايدلوجى
    فى المقابل تتحكم على المواد المنشورة فى الصحف الاخرى اما بما عرف {نزعته الرقابة} او ايقاف الصحيفه نفسها
    ربما تتضح هذه الرؤية فى المقالات القادمة وكيف حاولت الانقاذ غسيل مخ الشباب والناس ومحاولة اقناعهم ببرنامجها
    بدء مما نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع وكيف تمّ تسويقها فى الاجهزة الاعلامية..

    اتفق معك ففيما قلته فى الضعف العام الذى اصاب ليس كليات الاعلام فحسب وانما كل المؤسسات التعليمية
    بعد ان طالتها الخصخصة, الفكرة ليست المؤهل والتأهيل و الفكرة تستند على الألية التى يستند عليها الاعلامى
    اما ان يكون مؤدلج سياسيا واما ان يكون بوقا لتمشية مصالحه والاخير هذا مافى اخطر منه.

    ارجو ان تتابع رؤيتى فى هذا الشأن, عن كيف تمكنت الانقاذ من خلال ابواق اعلامها وسلطتها المالية والاخيرة لها اصحاب شأن وتخصص ارجو ان يساهموا معنا


    خالص الاحترام والشكر لهذه الاضافات
                  

06-11-2009, 09:03 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: Kostawi)

    Quote:
    ود الباوقة منو?
    الكرناف القاعد معانا في البورد دا?
    هو دا عندو بوستات هنا?




    الاخ كوستاوى

    ليقينى ان لك المفيد الذى يمكن ان تثرى به روح الحوار
    وليقينى ايضا ان هناك قواسم مشتركة تربطنا على مستوى الرؤية السياسة

    ولكن....


    من بداية البوست قلت...

    هذه المساحة لتبادل الرؤية وامتحان قناعاتنا فى مشروعية الاختلاف مع الآخر, عليه احلم بحوار هادف
    من كل الأطراف وشعارى هنا {الحرية لنا ولسوانا}.


    فياكوستاوى, انا لا اعرف معنى الكلمة التى قلتها فى حق الاخ ودالباوقة
    ولكنى احسست ان فيها انتقاص له
    عليه ارجو شاكرة ان تقوم باعادة نظر فيها تقديرا لروح الحوار الذى ينتظر رؤيتك

    فهى تصب فى مواقفنا نحو الآخر, الآخر المختلفين معاهو قلبا وقالبا
    ولكنى مؤمنة بانه انسان ومن حق انسانيتنا ان نحافظ على انسانية الآخر

    مودتى وفى انتظار رؤيتك فى موضوع البوست
                  

06-11-2009, 07:34 PM

كمال ادريس
<aكمال ادريس
تاريخ التسجيل: 02-14-2008
مجموع المشاركات: 3142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: Ishraga Mustafa)

    الدكتورة اشراقة... اشد على يديك لسببين اولهما امها المرة الاولى التي الحظ فيها عملا عقلانيا عن مجريات الملتقى بعيدا عن الاحكام القبلية المستندة الى اغراض مسبقة يمينا كانت او يسارا ومابينهما.
    الامر الثاني بحثك هذا سيفتح باب استزادة في بحث اعده للدكتوراة في مجال الصحافة وفيه باب مختص بالخطاب الاعلامي.
    لكني اشير الى ضرورة تحديد الفترة الزمنية للبحث حتى لايتسع وتصعب لملمته...طبعا الا اذا كان في نيتك ـ واؤيدك فيه ـ اصدار كتاب متكامل عن الخطاب الاعلامي السواداني وهو ايضا سيحتاج الى تحديد الفترة.
    آمل ان يخرج هذا البوست الى غايات مجيدة عبر الطرح العقلاني المتزن الذي لم نعرف طرحك الا ومقرونا به.
                  

06-11-2009, 08:14 PM

خدر
<aخدر
تاريخ التسجيل: 02-07-2005
مجموع المشاركات: 13188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: كمال ادريس)

    حاضر و مُشاركـ , توفر الوقت او لم يتوفر
                  

06-11-2009, 08:46 PM

ود الباوقة

تاريخ التسجيل: 09-21-2005
مجموع المشاركات: 47163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: خدر)

    ود الباوقة منو?
    الكرناف القاعد معانا في البورد دا?



    ارجو من لاخ بكري تطبيق اللائحة بحق الاخ كوستاوي لوصفه لي بالكرناف ....
                  

06-11-2009, 09:08 PM

baha eassa
<abaha eassa
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 6578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: ود الباوقة)

    Quote: هذه المساحة لتبادل الرؤية وامتحان قناعاتنا فى مشروعية الاختلاف مع الآخر, عليه احلم بحوار هادف
    من كل الأطراف وشعارى هنا {الحرية لنا ولسوانا}.


    شكرا د. اشراقة لهذا المدخل المريح لموضوع ثقيل علي اكتاف الكثيرين ..
    وحرية الصحافة والاعلام في بلادي تحتاج لمجلدات والابحار فيه شائك ومعقــد
    ولكني اري في قلمك الامكانية والجدية .. فواصلي واضع امامك مبكرا حديثا
    اثير ايام الحكومة الديمقراطية والحريات التي اطلقت وقتها فقال البعض
    ان هذه الحرية اصبحت اقرب للفوضي لان الراي اصبح اراء كثيرة والخلاف في
    السياسة اصبح خلافات والذي يقوله زيد لايعجب عبيد .. وداخل البرلمان كـل
    حزب له راي وولادة اي قرار يخدم المواطن يكون متعثرا والمواطن هو الضحية
    وهو منتظر اقل قرار يصدر بعد الخلافات الكثيرة بعد فترة طويلة .. والذي
    يقوله اي حزب لايقره الاخر مهما كان الراي صائبا ؟ حتي قال البعض ان الحرية
    المطلقة لاتوافق دول العالم الثالث اي لاتشبهنا؟؟ فهل الحرية معيقة للتقدم
    في حالاتنا بعكس دول العالم المتقدمة؟
                  

06-12-2009, 06:25 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: baha eassa)

    Quote: فواصلي واضع امامك مبكرا حديثا
    اثير ايام الحكومة الديمقراطية والحريات التي اطلقت وقتها فقال البعض
    ان هذه الحرية اصبحت اقرب للفوضي لان الراي اصبح اراء كثيرة والخلاف في
    السياسة اصبح خلافات والذي يقوله زيد لايعجب عبيد .. وداخل البرلمان كـل
    حزب له راي وولادة اي قرار يخدم المواطن يكون متعثرا والمواطن هو الضحية
    وهو منتظر اقل قرار يصدر بعد الخلافات الكثيرة بعد فترة طويلة .. والذي
    يقوله اي حزب لايقره الاخر مهما كان الراي صائبا ؟ حتي قال البعض ان الحرية
    المطلقة لاتوافق دول العالم الثالث اي لاتشبهنا؟؟ فهل الحرية معيقة للتقدم
    في حالاتنا بعكس دول العالم المتقدمة؟


    الاخ الكريم بهاء

    لا بديل للديمقراطية وممارستها بشكل مسئول
    من غيرها مافى اى تقدم ولا تنمية ولا غيرو
    وقعت مئات الاخطاء
    ومن السهل التعلم منها اذا رغبنا
    الديمقراطية تربية ومنهج بيبدأ من البيت وبيستمر من خلال المدرسة وبيترسخ فى كل دروب الحياة

    الآخر اللى بيضيق بالرأى وبيبنى مواقفو على جماجم المخالفين ليهو هو اللى بيصر على عدم جدوى الديمقراطية
    لانو ببساطة الجو الخانق دة بيحقق ليهو مصالحو

    وياريت اسمع وجهة نظرك فى هذا الامر

    وتسعدنى متابعتك وتسعدنى اكثر مشاركتك

    تسلم يا اخوى
                  

06-11-2009, 08:55 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: خدر)




    الاعلام والسياسة فى السودان: ملتقى اعلامى الخارج نموذجا {2}

    { لكل فرد الحق فى حرية الرأى والتعبير ويتضمن ذلك الحق فى ‘تناق الاراء دون اى تدخل وإستقاء الانباء والافكار وتلقيها وبثها باى وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية}
    الماده 19 من الاعلان العالمى لحقوق الانسان الذى صدر فى ديسمبر 1948

    التجاوزت التى تمت ورصدتها فى المقال السابق كما اشار لها بعض الاعلاميين والاعلاميات لم تأتى من فراغ خاصة وان سجل الانتهاكات التى تمت للصحافه يؤكد ان مايحدث امتداد للهجمات التى حدثت لصاحبة الجلالة. يتجلى ذلك من ايقاف الصحف منذ إذاعة البيان الاول عقب كل انقلاب, ومشهد الدبابة امام بوابة مبنى الاذاعة {السودانية} والتلفزيون {القومى} تشهد على {حراسة} هذه الاجهزة خوفا من {الآخر}, الذى سلب منه الحق فى حرية التعبير.
    فى ظل تجاربنا {الديمقراطية} على قلتها الاّ ان الصحافة كانت تذدهر فيها, تلعب دورها كسلطة رابعة وتنحاز لنبض الدروب. الاّ ان الانقلابات التى تمت بدء من انقلاب عبود فى 58-64 وتأميم نميرى الذى تمّ عشية الانقلاب قى 1969 وانتهاء بالانقاذ فى 1989 التى ادركت ان الاعلام وسلطته لاتقل عن سلطة المال وان الاثنين اساس التمكين وقد حدث. ففى ظل الكبت وغياب النقابات التى حلتها الانفاذ وايقافها للصحف ومطاردة الصحفيين وملاحقاتهم يكون من الصعب تجاوز آثار كل ذلك على العمل الاعلامى عموما ودور الصحافة للقيام بدورها بدلا ان تكون بوقا للنظام الحاكم.
    كثيرا ماتساءلت فى سنة اولى معرفة فى كلية الاعلام عن كيفية صياغة الخبر وعن الحياد الذى ينبغى ان يلتزم الصحفى ضوابطه
    كنت ومازلت اشكك فى امكانية الحياد, فالحياد غير الموضوعية, والاعلام المحايد يكون بلا لون, فلابدّ للاعلامى من موقف ينحاز له
    ولا اعنى بالموقف بالضرورة حزبا سياسيا ولكنى اعنى اكثر انحيازه للناس وهمومهم واحلامهم الصغيرة التى تبدأ من مطالب الحياة البسيطة.
    فما الذى يجعل {الثوار} متمردون, ومالذى يجعل الاعلام مفصولا عن قضايا التنمية والسلام بل واحيانا بوقا للحرب واشعال اوار النزعات العنصرية؟ ماذا ان لم تكن سياسة الحزب الحاكم المبنية على اقصاء الآخر؟ كل ذلك يستفحل فى غياب الديمقراطية كشرط لصحافة مسئولة وملتزمة خط الدفاع عن الناس. صحافة تقوم بتوجيه اصحاب السلطة التنفيذية للقيام بواجبهم وفقا لقياسات الرأى العام والذى على ضوئه يمكن وضع السياست التحريرية لكل صحيفة وبناء استراتيجية اعلامية قوامها انسان السودان, بتعدده وتنوعه ومنحازه لهم ولتنميتهم.
    مؤمنة ان هذا البلد الطيب فيه مايكفى من المشاكل والازمات الطاحنة والتى لم تبدأ فى الثلاثين من يونيو ولكنها استفحلت وفاضت رمال تصحر كل مافعلته ان تهىء لنعام الواقع دفن رؤوسها راسمة لنا صور زاهية عن الاستثمار واتفاقية السلام الشامل الذى شمل البلاد طولا وعرضا.
    أما قبل....
    احاول التعلم من تجارب البلد الذى اقيم فيه, التعلم الذى لانهاية له ودائرى مثل أزماتنا فى السودان,
    تصعب بالطبع المقارنة بين اى دولة اروبية ودولة افريقية مثل بلدى السودان ولكن التجربة فى حد ذاتها جديرة بقراءتها فى نسقها التاريخى وهذا يجعلنى افترض ان اللواتى والذين شاركوا فى هذا الملتقى تعلموا ايضا من تجارب اوطانهم الجديدة, حتى ولو على مستوى الذات والامنيات ان يكون لنا بلد يستند على المؤسسات ويفصل بين الناس بالقانون المدنى المنحاز الى قضاء نزيه يمثل سندا للسلطة الرابعة المتمثلة فى الصحافة. تتقد هذه الاسئلة كلما قدم وزير اروبى استقالته تحت ضغوط الاعلام وانحيازا لروح المؤسسات ذات التاريخ العريق. متى اذن يسمع حكامنا ونخبنا البعيدة عن الشارع وهمومه ان الرأى الآخر مهم, ومنه تستمد بقائها المؤسس ومن هنا يبدأ النجاح..
    ولكن قبل ان نتحدث عن نجاح المتلقى الثانى لنتحدث عن نجاحات الاول وماهى منجزاته وماتنفذ من وصاياه وعبر اى وسائل واليآت؟
    ماهى الاسس والمعايير التى نقيس بها نجاح هذا الملتقى؟ هل يكفى الحرص على مشاركة من عارض هذا النظام وتشرد بسببه؟ ام الحشود التى شاركت وكم عددهم وكم كلف ذلك؟ لا اعتقد ان الحشود الغير مؤهله التى حرصت السفارات بالخارج لتشارك فى الملتقى يمكن ان تشكل اضافة سوى التعصب لحزب المؤتمر الوطنى. وكيف يكون المؤتمر ناجحا اذا لم يتناول القضايا الملحة محورا يرتكز عليه الاعلام المسئول؟ وكيف يمكن ان نحكى عن نجاحات الملتقى وقانون الصحافة الذى تمت اجازته يتعدى على حرية الصحافة وحرية التعبير التى نص عليها فى اتفاقية نيفاشا.
    كيف والشريك نفسه الممثل فى الحركة الشعبية يعانى من قبضة شريكة المتمكنة؟ وببساطة وعلى مرأى ومسمع منه تتم مصادرة اجراس الحرية ومنعها من النشر صبيحة اجازة قانون الصحافة؟
    النجاحات- نجاح اى اعلامى/اعلامية يبدأ من هموم الناس واحتياجاتهم وبلورة رأيهم فى اطاره الجمعى ورفعه الى السلطات التنفيذية
    وتكون عين الصحافه بكل انواعها صاحية لا تنام ولا يغمض لها جفن, كيف فى ظل الاوضاع التى عان فيها الاعلام والاعلاميين من الكم الهائل من الانتهاكات والتى يمكن رصدها عبر تاريخ الصحافة السودانية ومقاومتها لكل اشكال القهر والتعسف, ساعد تنظيم الصحفيين والتفافهم حول منظوماتهم الديمقراطية على رفع روح المقاومة الشىء الذى جعل الصحافة تلعب دورها رغم كل الظروف الباطشة.
    كيف يمكن ان يحدث تحول ديمقراطى بعيدا عن دور السلطة الرابعة؟
    السلطة تعرف ان الاعلام له تأثيره وفعاليته فى تغيير الممارسات السياسية فلا تنوير ولا نهضة بلا اعلام مسئول ومنحاز لقضايا الناس تعددهم وتنوعهم, همومهم واحلامهم وهذا يتطلب سياسة اعلامية جديدة تبنى استراتجياتها على ضوء هذا التنوع وعلى معطيات الواقع بكل تعقيداته وازماته التى لم يفتح لسياسيها نفاجا لرؤية موحدة لسودان تنطفىء اوار صراعاته وحروبه بارادة شعوبه المختلفة
    عليه من الصعب الحديث عن الاعلام بعيدا عن السياسة ومن الصعوبة الحديث عن الاعلام المحايد
    لابد له من تحديد موقف واضح ومحدد ووجهته {قبلة} العالمين المسحوقه.
    قضايا السودان السياسية متشعبه وتحتاج لاهل الوجعة ان تكون لهم الارادة الصلبه فى صياغة رؤية موحدة. عشرون عاما مضت وحلم التغيير يرواح مكانه الاول, عشرون عاما من حكم الانقاذ ومازالت {معارضتنا} تتشرزم كل يوم الى فئات صغيرة, فى وقت عرف فيه العالم حكمة الوحدة.
    احس دوما بالزهو حين اكون فى طريقى لصناديق الاقتراع, لاختيار الحكومة التى تمثلنى فى بلدى الثانى, والذى او التى تمثلنى فى الاتحاد الاوربى, الاّ ان هذا الزهو يتحول الى عشرات الاسئلة التى تمغص علىّ يومى, وتنفجر الاسئلة, سؤال واحد فقط منها, مالذى جعل اروبا تتوحد رغم كل ماعاشته من حروب وفقر تشهد عليه سنوات النازية؟ مالذى يجعل اوربا تحكى عن هذا التاريخ رغم مرارته؟ لا يخجلون ولا يخافون من تاريخهم. ونحن, السودان المترامى الاطراف, {نحنا الساس ونحنا الرأس} مازلنا ننتف فى لحم بعضنا ونستطعمه ونحن على موائد الحوار حول منجزات بيان التاسع من يونيو فى 1969 او المائدة المستديرة؟
    كل هذا الزمن ولم تنضج الثورة بعد!!
    لا خلاف حول ما آل اليه السودان ولعبت فى ذلك عوامل عديدة, الانظمة السياسية التى تعاقبت, قبضة الانقاذ وسياسة تمكينها بالمال والاعلام وغباش الرؤية و غياب الفعل الموحد {للمعارضة} وسافرد لذلك مقالا تفصيلا.
    ان نقف متفرجين بحسرة وممسكين فى تلابيب درو الضحية فهذا لن يجعلنا نرى نواقصنا واخطائنا وبالتالى الاسهام الفعّال فى قضايا السودان وفق رؤية علمية ومرتكزة على حقوق واحترام الانسان.

    يتبعِ

    (عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 06-14-2009, 06:33 PM)
    (عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 06-14-2009, 08:00 PM)

                  

06-12-2009, 02:57 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: خدر)

    Quote: حاضر و مُشاركـ , توفر الوقت او لم يتوفر



    فى انتظارك ياخدر
    الجاى كبير ودايرة لىّ فيهو سند.. وانت كل السند


    ربا يسند ايامك براحة البال والطمأنينة









    -------
    على سيرة الطمأنينة : مطمئينة روحى وبحرها هذا النهار
                  

06-21-2009, 09:31 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: خدر)

                  

06-12-2009, 02:52 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: كمال ادريس)

    الاخ كمال إدريس

    الف شكر على الاشادة والتحفيز بكلامك الطيب

    بالتأكيد حين افكر بشكل قطعى فى انجاز هذا البحث ساقوم بتحديد فترة زمنية وفى الغالب
    حاتكون بدايتها الثلاثين من يونيو 1989 وتحديد السنوات يحددها المنهج المراد استخدامه
    ونوعية التحليل, كمى او نوعى,
    شخصيا اميل الى التحليل النوعى لانه ممكن يضيف للباحث نفسه بتفتيح آفاقه لاسئلة ماكانت متضمنه فى فرضياته

    والفكرة دى تراوحت بين كم افق, مثلا الفكرة الاولى كانت خاصة برؤية الاعلاميات لدور الاعلام فى ترسيخ ثقافة السلام
    وبالفعل جمعت الداتا الاولى ومازالت تنتظر التحليل ومع ذلك الفكرة تطورت الى موضوع الاعلام والسياسة فى السودان
    وهذا يحتاج الى مجهود واطلاع واسع لتتبلور الفكرة على ضوء الاطار النظرى الذى يمكننى الاعتماد عليه.

    Quote: بحثك هذا سيفتح باب استزادة في بحث اعده للدكتوراة في مجال الصحافة وفيه باب مختص بالخطاب الاعلامي


    بيكون مفيد تبادل الخبرات والتجارب واكيد ستضيف لىّ ايضا من خلال بحثك هذا وياريت تدينا فكرة عنه
    الاعلام والسياسة بينهما رابط قوى جدا وفى النظام التعليمى فى النمسا فى كليات ذات صلة يطلق عليها Verwandtschaft
    يعنى اقرباء, الغريب فى الامر فى الوظائف الخاصة بالتدريس الجامعى حيث احدى خبراتى المتواضعة فى النمسا
    بتم رفض توظيفى مثلا فى جامعة عربية متطورة جدا بحجة ان الدكتوراه فى العلوم السياسية وليس فى الاعلام, ده فى حالة الوظيفة فى قسم الاعلام
    ولو فى القسم العلوم السياسية بيكون الرفض مبرر انو تخصص من الاساس اعلام وليس علوم سياسية..
    منذ ذلك الوقت وانا افكر فى موضوع الاعلام والسياسة..

    اتمنى لك التوفيق فى انجاز رسالتك وبعدها شد حيلك لانك حاترجع لسنة اولى معرفة وحاتلقانى قاعدة فى الكنبة الوراء


    احترامى
                  

06-12-2009, 02:15 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote: وان كنت تريدين من الامر بحثا معمقا فاول طعون البحث تصوب الي (العنوان)



    سلام اخى السيدح

    فات علىّ المرة السابقة ان اقول ان المقالات التى انزلها هنا تباعا ليست بحثا وانما مشروع لبحث
    وحين ابدأ فى وضع خطته فالشأن آخر, مرتبط بمنهج ليهو ضوابطه, ضوابط لا نستخدم لها مفردة الطعون اعلاها فى قولك
    بل الحوار والمناقشة لتطوير الفكرة والمنهج...

    هذه المقالات ستكون دافع لىّ لتطويرها ومنهجتها لانال بها ربما درجة علمية ان هون الله القواسى
    عليه مايهمنى فى الاساس هو ماتم طرحه فى البوستات اياها وتحليلها وليس باى حال من الاحوال شخصك الكريم كما قلت من قبل


    مع خالص الاحترام
                  

06-12-2009, 02:49 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote: احس دوما بالزهو حين اكون فى طريقى لصناديق الاقتراع, لاختيار الحكومة التى تمثلنى فى بلدى الثانى, والذى او التى تمثلنى فى الاتحاد الاوربى, الاّ ان هذا الزهو يتحول الى عشرات الاسئلة التى تمغص علىّ يومى, وتنفجر الاسئلة, سؤال واحد فقط منها, مالذى جعل اروبا تتوحد رغم كل ماعاشته من حروب وفقر تشهد عليه سنوات النازية؟ مالذى يجعل اوربا تحكى عن هذا التاريخ رغم مرارته؟ لا يخجلون ولا يخافون من تاريخهم. ونحن, السودان المترامى الاطراف, {نحنا الساس ونحنا الرأس} مازلنا ننتف فى لحم بعضنا ونستطعمه ونحن على موائد الحوار حول منجزات بيان التاسع من يونيو فى 1969 او المائدة المستديرة؟
    كل هذا الزمن ولم تنضج الثورة بعد!!


    يُقرأ متبوعاً بهذا:
    لا استهانة بدينا:استغربت ان يعزي والدة اموم بطلب الرحم...لها الله قبولا حسنا

    كامل الإحترام يا دكتورة إشراقة ومنكم نتعلم ونستفيد...

    تسلمي



    _____________
    لاحظت تكرار ورود حرف "ى" بدلاً عن ال "ي" في المقالات...لعله مشكلة في الكي بورد؟
                  

06-12-2009, 03:14 PM

الوليد محمد الامين
<aالوليد محمد الامين
تاريخ التسجيل: 04-10-2003
مجموع المشاركات: 1447

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: AnwarKing)

    سلامات يا اشراقة

    الموضوع بالتاكيد يستحق البحث ،

    وللحقيقة فهو يدعو الي التامل ،

    بالنسبة لي علي المستوي الشخصي خليت قراية الجرايد السودانية من فترة طويلة ، اعني القراية القصدية ،

    يعني ما باسعي لاني اقراها لكن احيانا باقراها لو لقيتا في حالة عدم شغلة مني ،

    وفي الحالة دي طبعا ما في فرق عندي بين جريدة الدار والوطن وقووون !

    ما عاوز اطلع برة الموضوع لكن هل الصحفيين السودانيين ديل او غالبهم حتي لا نقع في فخ التعميم فاهمين لمعني الاخر ولحقوقو ؟

    ما يبدو لي انو لا يوجد لديهم اي اعتراف بالاخر ناهيك عن تقديرو وحفظ حقوقو , ويمكنك مراجعة كتابات الكثيرين من الصحفيين في هذا

    المكان ،

    بالنسبة لي فوجئت قليلا بكتابات بعض الصحفيين الكانو في مواقف كتيرة مدافعين عن حق الاخر وعن قيم الحرية في تبجيل الجنرال الراحل

    جعفر النميري , بطريقة او باخري دا بيعكس حالة عجيبة من التباس القيم ،


    مودتي الي حين عودة .
                  

06-12-2009, 03:37 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: الوليد محمد الامين)

    Quote: بيلوغرافيا الصحافة السودانية في قرن 1898-1998
    مئات من الاصدارات الصحفية في مجتمع يتطلع لحرية الكلمة
    على شرف اليوم العالمي لحرية الصحافة


    شعب بلا صحيفة انسان بلا لسان.. ظل الاستاذ حسين شريف الصحفي السوداني الأول يكرر ذلك النداء على صفحات الصحف التي صدرت في السودان أجنبية الملكية حاثا السودانيين على اصدار صحف تعبر عنهم حتى تحقق له ذلك بصدور صحيفة حضارة السودان في العام 1919، ومن ذلك الوقت لم تتوقف محاولات السودانيين بمختلف فئاتهم وتوجهاتهم ومناطقهم لاصدار الصحف في اصدار متواصل لممارسة حقهم في حرية التعبير رغم القيود القانونية والصعوبات الاقتصادية وقامت لجنة توثيق تاريخ الصحافة السودانية بالمجلس القومي للصحافة والمطبوعات بجهد مقدر للتوثيق لمسيرة الصحافة السودانية، هذا التقرير محاولة للوقوف على جانب من ذلك الجهد الكبير الذي شمل التوثيق لسيرة الصحفيين السودانيين.
    حيوية مجتمع.. مئات من الصحف
    عرف السودان الصحافة الحديثة أبان فترة الحكم الثنائي فصدرت (الغازيته) في العام 1898م باللغة الانجليزية كنشرة قانونية تهتم بالقوانين التي اصدرتها الادارة البريطانية في السودان لتنظيم وتقنين العمل الاداري والقانوني في السودان. ومازالت تواصل الصدور حتى الآن. وتعتبر البداية الحقيقية للصحافة السودانية هي صدور صحيفة السودان عام 1903م التي اصدرها اصحاب صحيفة المقطم بمصر وظلت تصدر مرتين في الاسبوع حتى العام 1941م.
    وفي العام 1919م صدرت أول صحيفة سودانية هي (حضارة السودان) وكان صاحب الامتياز السيد عبد الرحمن المهدي واخرون واختير الصحفي حسين شريف رئيساً للتحرير وهو صاحب القول المشهور (شعب بلا صحيفة انسان بلا انسان) واستمرت تصدر حتى العام 1934م عندما ادمجت معها صحيفة ملتقى النهرين وسميت باسم (حضارة السودان المندمجة فيها ملتقى النهرين) وظلت تصدر بهذا الاسم حتى توقفت في العام 1938م.
    وصدرت صحيفة النيل الناطقة بلسان طائفة الانصار في العام 1935م كاول صحيفة يومية بالسودان وترأس تحريرها في البداية الصحفي المصري حسن صبري ثم تولى رئاسة التحرير الأستاذ أحمد يوسف هاشم (أبو الصحف) ثم صدرت صحيفة صوت السودان الناطقة بلسان طائفة الختمية في العام 1940م كصحيفة يومية وتولي رئاسة تحريرها محمد عشري الصديق وإسماعيل القباني واخرون. وصدرت صحيفة الرأي العام في العام 1945م صاحب الامتياز ورئيس التحرير الأستاذ اسماعيل العتباني، وفي العام 1953م صدرت صحيفة الأيام اصحاب الامتياز شركة الايام للطباعة والنشر (بشير محمد سعيد، محجوب محمد صالح، محجوب عثمان) وبجانب ذلك صدرت المئات من الصحف اليومية والاسبوعية الحزبية والمهنية والجهوية.
    ويذكر د. قاسم عثمان نور في دليل الدوريات السودانية الذي صدر 1999م أنه قد أمكن حصر حوالي مائة وثلاثين اصدارة هي بالطبع لا تمثل كل الاصدارات التي صدرت بالسودان خلال المائة عام التي انسلخت من عهد السودان منذ بداية الحكم الثنائي.
    لقد شهدت الفترة منذ العام 1919م وحتى العام 1998م صدور نحو 148 صحيفة سياسية عبرت عن طوائف دينية واحزاب سياسية، ومؤسسات ومجموعات وافراد وتعتبر جريدة النيل 1935م- 1969 اول صحيفة يومية تصدر في السودان منح ترخيصها لمجموعة من السودانيين والأجانب ابرزهم عبد الرحمن المهدي وكنتومخا لوس- واصدر مؤتمر الخريجين مجلة المؤتمر في العام 1938م كما شهد السودان في العام 1943م صدور أول مجلة سياسية مصورة هي السودان الجديد 1943-1970 وراس تحريرها احمد يوسف هاشم الملقب بابو الصحف وتم تحويلها في ابريل من العام 1947م إلى جريدة يومية. وتعتبر الأيام والصحافة والرأي العام من ابرز الصحف التي صدرت منتصف الاربعينات والخمسينات واستطاعت مقاومة كل الظروف التي تعرضت لها من ملاحقة وضغوط اقتصادية وتأميم ومن الملاحظ أن أغلب الصحف السياسية توقفت عن الصدور لاسباب سياسية واقتصادية.
    وصدرت خلال الفترة 1913-1996م حوالي 44 جريدة ومجلة ثقافية اشهرها مجلتي النهضة والفجر. ونجد ان مؤسسات الدولة قد اصدرت مجموعة من المجلات الثقافية مثل مجلة وازا التي اصدرها مركز دراسة الفلكلور والتوثيق الثقافي في العام 1983م لتعني بالتراث الشعبي السوداني. كما اصدرت مصلحة الثقافة بوزارة الثقافة والاعلام مجلة الثقافة السودانية واستمرت تصدر في الفترة ما بين 1976-1980م واصدرت كذلك مؤسسة الدولة للسلام مجلة السينما والمجتمع وصدرت منها عشرة اعداد فقط.
    وشهد العام 1946م صدور اول مجلة نسائية هي مجلة نبت الوادي وراس ادارة تحريرها سركسيان وصدر غيرها نحو 12 مجلة نسائية اشهرها مجلة صوت المرأة التي عبرت عن الاتحاد النسائي السوداني. ومجلة حواء الجديدة التي صدرت من شركة الأيام للصحافة المحدودة.
    وظهرت خلال الفترة 1910-1992م نحو 15 مطبوعة متخصصة في مجال الاقتصاد من مؤسسات وافراد وعلى سبيل المثال أصدرت الغرفة التجارية بالخرطوم عام 1910م والغرفة التجارية بام درمان عام 1911م نشرتين صحيفتين باللغتين العربية والانجليزية لنقل الاخبار التجارية والاقتصادية.
    وظهرت نحو 7 مجلات اطلق عليها صحافة البنوك مثل مجلة بنك الخرطوم التي اصدرها قسم البحوث ببنك الخرطوم في العام 1976م ومجلة العالمي التي صدرت في العام 1992م التي اصدرها البنك العالمي السوداني.
    وشهد العام 1951م ظهور صحافة التسلية والفكاهة اذ صدرت مجلة اضحك 1951 وكان صاحب الامتياز ورئيس التحرير خالد عبد الرحمن ابو الروس وهي مجلة هزلية بدأت شهرية وتم تحويلها إلى نصف شهرية بعد العدد الأول الا ان السكرتير الاداري قام بسحب رخصتها في اغسطس 1951م وصدرت منها اضافة لاضحك نحو ثمانية مجلات متخصصة في مجال التسلية والكاريكاتير.
    وصدرت في الفترة 1934-1998م مجموعة من المجلات ذات التخصصات المختلفة بلغت نحو 15 اصدارة منها هو ما خاص بشئون المغتربين مثل واحة المغتربين التي صدرت في العام 1979م ومنها ما هو طبي مثل المجلة الطبية 1987م ومنها ما هو معنى بمجال السيارات والسياحة مثل اتومبيل سودان 1992م التي راست إدارة تحريرها 1992م.
    وعرف السودان الصحافة الدينية عندما صدرت مجلة كشكول المساح 1909م وصدر غيرها ما يقارب 30 اصدارة متخصصة في المسائل الدينية مثل اصوات السلام 1956م لصاحبة الامتياز النهضة الكاثوليكية ورأس ترحيرها حبيب غفريل شامي وتوقفت بقرار تجميد الصحف 28 مايو 1969م واوقفت للمرة الثانية بقرار تاميم الصحف في العام 1970م وعاودت الصدور في العام 1972م ورأس تحريرها جورج فواز ولكن ما لبثت ان توقفت واصدر معهد ام درمان العلمي اصدارة ام درمان 1959م وكانت شهرية دينية اجتماعية.
    وفي المجال الرياضي شهد السودان صدور الصحف المتخصصة ففي العام 1947م ظهرت مجلة الرياضة والسينما، ونجوم وكواكب 1978م وبلغ عدد الاصدارات الرياضية نحو 32 مطبوعة مازال بعضها يوالي الصدور فيما توقف بعضها.
    وصدرت نحو 18 مطبوعة خاصة بالاطفال اشهرها مجلة الصبيان 1946م من مكتب بخت الرضا التابع لوزارة المعارف انذاك وكان أول رئيس تحرير لها هو الاستاذ عوض ساتي اهتمت بثقافة الطفل ومتابعة المنهج الدراسي وتكملة التخصص فيه، تأرجح اصدارها ما بين الاسبوعي والنصف شهري، وتم تحويل اسهمها في عهد الفريق عبود إلى الشباب والتربية، واعيد لها اسمها عقب ثورة اكتوبر 1964م، وفي العام 1995م ال الاشراف عليها لوكالة النشاط الطلابي. واصدر المجلس القومي للبحوث ودار النشر التربوي مجلة الباحث الصغير 1964م.
    وبرزت الصحافة الاقليمية منذ العام 1945م فصدر في الفترة 1945م وحتى 1998م نحو (19) مطبوعة اقليمية اشهرها كردفان التي اصدرها الفاتح النور وتعتبر رائدة للصحافة الاقليمية واستمرت تصدر حتى العام 1970م حتى تم تاميمها ونجد مجلة الجريدة 1965م التي راس تحريرها محمد عوض الكريم القرشي، وظهرت في العام 1977م مجلة مرآة النيل التي اصدرتها وزارة الثقافة والاعلام الاقليمية بجوبا واستمرت في الصدور حتى العام 1982م.
    ومن داخل الجامعات السودانية صدرت نحو (24) اصدارة فصدرت في العام 1928م مجلة كلية غردون. كما أصدرت جامعة الأحفاد مجلة النصف الواعد ومجلة محاور من الجامعة الأهلية- مركز محمد عمر بشير للدراسات السودانية.
    أما مجال الطلاب فهو الاكثر حيوية في اصدار المطبوعات فقد صدر ما يربو على (90) مطبوعة من مختلف الجامعات والروابط الطلابية.
    وفاقت المؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية الوسط الطلابي في اصدار المطبوعا الصحفية فنجد نحو 136 مطبوعة اخذت تظهر للوجود منذ العام 1948م عندما اصدر نادي العمال بالخرطوم مجلة نصف شهرية ثقافية خاصة بشئون العمال.
    وغنى عن القول ان اغلب تلك المطبوعات التي عبرت عن افراد او احزاب او مؤسسات تعرضت للايقاف بسبب القوانين او بسبب الظروف الاقتصادية الا انها عبرت عن رغبة اصلية في الكتابة والنشر، وتدل على حيوية مجتمع يتطلع نحو الرقي والتقدم وحرية الكلمة وتظل هي الضوء الذي يهدي لبلوغ ذلك الهدف فمتى تكفل كافة الحريات امام حق التعبير؟.


    http://www.alayaam.info/index.php?type=3&id=2147506186

    الايام الموافق 15 سونيو 2008 الساعة 11.17



                  

06-12-2009, 03:48 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: Ishraga Mustafa)

    الاستاذة أشراقة
    تحياتي
    لك كل الاجلال علي هذا الطرح وعله يكون بدات حوار بين قبائل الاعلاميين لنصل رسالة تخدم السودان الوطن لا الشخوص والاجندة وعليه أنا أنتظر نهاية أطروحاتك لكي أدلو بدلوي وعساه أن يكون نافعا مجرد من الغرض ولك كل الود
                  

06-12-2009, 04:18 PM

كمال ادريس
<aكمال ادريس
تاريخ التسجيل: 02-14-2008
مجموع المشاركات: 3142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: زهير عثمان حمد)

    الدكتورة اشراقة ... شكرا على الاهتمام.
    اطروحتى تحمل عنوان : الوظيفة الدبلوماسية للصحافة
    واثرها على العلاقات بين الدول

    دراسة حالة على العلاقات السودانية السعودية
    من خلال التناول الصحفي لصحيفتي الشرق الاوسط السعودية
    واخبار اليوم السودانية
    في الفترة من العام 2000م الى 2003م

    ولو تذكري فان العلاقات في تلك الفترة شهدت تجاذبا كبيرا له علاقة باحدث غزوالكويت وما واكبه من تكتلات اقليمية ودولية.
    القصد من البحث الخروج برؤية عن تناول الصحيفتين وتاثيرهما على العلاقات الدبلوماسية، ولدقة العلاقات فيما تبع ذلك اجد دقة لصيقة من المشرف وهو البروف على شمو في السرد والتحليل والنتائج.
    ارجو ان يكون هذا البوست مفيدا لكل طالب علم في هذا الحقل.
                  

06-12-2009, 07:20 PM

محاسن زين العابدين
<aمحاسن زين العابدين
تاريخ التسجيل: 02-21-2008
مجموع المشاركات: 1440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: كمال ادريس)



    إشراقة
    مرحبا بالصيف الذي حملك إلينا بعد الاستكانة

    وكعادتك تحملين الطرح الجاد المفيد ...

    وتسعين إلى التاطير للقادم

    نعم
    احترام الآخر

    هو الحلم الذي يصعب نواله

    نؤمن به ... اتحدث عن شخصي

    واتمنى الوصول لمرتبته

    فهي مرتبة

    مرتبة التصالح التام مع الذات أولا

    ثم احترام الآخر


    ونحن صغار من اهم المبادئ التي تعلمناها احترم نفسك عشان يحترمك الآخر

    وهو يقال للصغار وللكبار

    لكن عزيزتي ما مررنا به يحتاج لعلاجات
    وتغيير في نمط التفكير المبني على التنميط والتوزيع والتكويم المسبق
    هذا على مستوى العلاقات بين الأفراد وتنظيماته

    ثم مرحلة انتقالية هي مرحلة الاستشفاء

    مرحلة انتقالية ضرورية ولازمة ودونها المرارات والحزازات

    هي مرحلة العدالة الانتقالية

    على مستوى صناع الحدث




                  

06-12-2009, 09:21 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: محاسن زين العابدين)

    اختي الكريمة الفاضلة د. اشراقة..
    السلام عليكم ورحمة الله..تحية واحترام وتقدير..
    العنوان عميق للغاية ويفتح ليس أبواباً للحوار فحسب بل آفاقاً للتأمل والتفكر وقد أمرنا الله تعالى بذلك، وأقصد التفكر والتأمل في 20 سنة (الانقاذ) وما فعلته ليس في أحوال البلاد بل في قناعات الشعب السوداني.. وهذه لها حديث آخر..
    ولكن..أعتقد أن شخصية ود الباوقة مع كل الاحترام لشخصه إلا أنه بالفعل الشخصية المناسبة للوقوف عندها من خلال مطارحاتها الكتابية ومحتواها ذلك لأن شخصية ود الباوقة هي تشبه شخصية (الانقاذ) للحد البعيد في تعاملها وسلوكها مع (الآخرين)، ولا أظن الاخ ودالباوقة يرفض مقارنة الشبه بينه والحكم في السودان بل أنني اكاد أجزم انه سيكون سعيداً للغاية بربطه هذه الربطة (الكاربة) مع النظام الذي يحبه ويموت كمداً في رئيسه عمر البشير وقد أكد ذلك بنفسه.
    البوست الذي كتبه الاخ ودالباوقة في زملاءه بورداب الرياض بعد أن تعشى معهم يعطي صورة مقربة من التشابه بين الشخصيتين المشار إليهما، هذا البوست الذي أكد بوضوح تام أن كاتبه تحلل من كل القيم السودانية الأصيلة التي تدعو لحفظ الجميل وفضلاً عن الكرم والجود..وما إلى ذلك، هي ذاتها الطريقة التي تتعامل بها شخصية الحكومة مع المواطنين وخاصة المغتربين منهم بعد أن ـاكل من خيرهم ومن دمهم وعرق جبينهم إلا أنها لا تستحي أن تفرض عليهم الاتاوات التي ما أنزل الله بها من سلطان، ثم لا ترد الجميل بل العكس تماماً تعض اليد التي تحسن إليها.
    ومن خلال إساءته للاخت العزيزة عزاز شامي تتكشف رويدا رويداً أساليب الحكومة متمثلة في الاخ ود الباوقة في تعامله مع زملائه في البورد دون أن يدرك سوء أفعاله..
    سأعود مجدداً
                  

06-18-2009, 06:07 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: khalid abuahmed)

    Quote: العنوان عميق للغاية ويفتح ليس أبواباً للحوار فحسب بل آفاقاً للتأمل والتفكر وقد
    أمرنا الله تعالى بذلك، وأقصد التفكر والتأمل في 20 سنة (الانقاذ) وما فعلته ليس في أحوال
    البلاد بل في قناعات الشعب السوداني.. وهذه لها حديث آخر
    ..





    الاخ خالد

    شكرا للمداخلة وماتحته خط محتاجنا جميعا لنقراهو وفقا للواقع

    وفى انتظار عودتك واثرائك للنقاش
                  

06-14-2009, 09:58 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: محاسن زين العابدين)

    تطيب ايامك يامحاسن

    Quote: ونحن صغار من اهم المبادئ التي تعلمناها احترم نفسك عشان يحترمك الآخر

    وهو يقال للصغار وللكبار

    لكن عزيزتي ما مررنا به يحتاج لعلاجات
    وتغيير في نمط التفكير المبني على التنميط والتوزيع والتكويم المسبق
    هذا على مستوى العلاقات بين الأفراد وتنظيماته

    ثم مرحلة انتقالية هي مرحلة الاستشفاء

    مرحلة انتقالية ضرورية ولازمة ودونها المرارات والحزازات

    هي مرحلة العدالة الانتقالية

    على مستوى صناع الحدث



    ياختى القصة من اولها خربانه

    بمناسبة الاطفال دى يامحاسن,
    دحين الطرق اللى ربونا بيها مش قايمة على الخوف
    الطفل اللى بيحاجج بيسموه لميط وقليل ادب
    ومفروض ينخرس والعجب لو كانت بت
    تبطل الفصاحة اللى بتعمل فيها دى,,

    قريت قبال فترة كتابة عن كتاب باللغة الالمانية
    واتشجعت وطلبتو عشان اقراهو
    عنوانو بيعنى {العلاقة بين الام والابنة فى المهجر}
    ومن ملاحظات كتيرة اتوصلت انو بتى وولدى بيعدوا تربيتى معاهم
    تربية متبادلة من خلال الاسئلة والاخذ والرد
    لمن يبدأ واحد فيهم يتكلم واقاطعو .. بيجى الرد بديهى
    { مش ممكن يامام تحلينى امكل كلامى وبعدين تاخدى فرصتك}
    مرات بكون مغيوظة وبتخيل انو قلناها لاهلنا زمان, دى مش لماطة بتكون
    والعجب لو بيتكلموا معاك وانتى سرحتى وماعاينتى ليهم فى عيونهم
    رغم الامومة فمرات بحس انو انا آخر, آخر ليهو ثقافة غير ومفروض
    علىّ - رغم انى بعملها حسع بمحبة- انى اخلق ارضية
    تتواءم فيها الايجابى فى ثقافتى والايجابى فى ثقافة هنا, البلد اللى اتولدوا فيها
    كدى راجعى اول الكتب اللى قريناها فى المدرسة
    هل فى وجود للآخر؟
    لو فى وجود ليهو ليه الهليمانة والدنيا القايمة وقاعدة دى فى السودان
    من يوم استقلينا؟

    دى قصة طووووويلة يامحاسن
    ومحتاجة مواجهة صارمة مع الذات
    ونحاول ننسى مسائل الغتغتة دى والشكر لروحنا الغير مسنود

    ربما نصل للمرحلة الانتقالية دى؟

    شكرا للاضافة
                  

06-15-2009, 09:03 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: محاسن زين العابدين)

    Quote: لكن عزيزتي ما مررنا به يحتاج لعلاجات
    وتغيير في نمط التفكير المبني على التنميط والتوزيع والتكويم المسبق
    هذا على مستوى العلاقات بين الأفراد وتنظيماته

    ثم مرحلة انتقالية هي مرحلة الاستشفاء

    مرحلة انتقالية ضرورية ولازمة ودونها المرارات والحزازات

    هي مرحلة العدالة الانتقالية

    على مستوى صناع الحدث



    دعونا نفكر كيف؟

    نفكر معا ونستفيد من اى وجهة نظر ايجابية
                  

06-14-2009, 06:50 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: كمال ادريس)

    Quote: اطروحتى تحمل عنوان : الوظيفة الدبلوماسية للصحافة
    واثرها على العلاقات بين الدول

    دراسة حالة على العلاقات السودانية السعودية
    من خلال التناول الصحفي لصحيفتي الشرق الاوسط السعودية
    واخبار اليوم السودانية
    في الفترة من العام 2000م الى 2003م

    ولو تذكري فان العلاقات في تلك الفترة شهدت تجاذبا كبيرا له علاقة باحدث غزوالكويت وما واكبه من تكتلات اقليمية ودولية.
    القصد من البحث الخروج برؤية عن تناول الصحيفتين وتاثيرهما على العلاقات الدبلوماسية، ولدقة العلاقات فيما تبع ذلك اجد دقة لصيقة من المشرف وهو البروف على شمو في السرد والتحليل والنتائج.
    ارجو ان يكون هذا البوست مفيدا لكل طالب علم في هذا الحقل.


    شكرا اخى كمال ادريس على المعلومة
    وفعلا موضوع مهم ومحتاج لتحليل علمى

    هل دراسة الحالة تشمل كل الصحيفة ولا مركز على الاعمدة او الافتتاحيات او المقالات؟


    امنياتى لك بالتوفيق وياريت نقدر نقراها قريبا
                  

06-14-2009, 06:45 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: زهير عثمان حمد)

    Quote: وعله يكون بدات حوار بين قبائل الاعلاميين لنصل رسالة تخدم السودان الوطن لا الشخوص والاجندة وعليه أنا أنتظر نهاية
    أطروحاتك لكي أدلو بدلوي وعساه أن يكون نافعا مجرد من الغرض ولك كل الود



    الاخ الكريم زهير

    واتمنى مثلك ان يكون عملا اايجابيا وفى انتظار رؤيتك
    ورؤية كل من تهمها ويهمه الامر لانى احتاج فعلا لتجويد هذا العمل لاحقا لكل ملاحظاتكم العلمية ورؤيتكم فى هذا الشأن

    مع خالص تقديرى
                  

06-14-2009, 09:23 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: الوليد محمد الامين)

    Quote: ما عاوز اطلع برة الموضوع لكن هل الصحفيين السودانيين ديل او غالبهم حتي لا نقع في فخ التعميم فاهمين لمعني الاخر ولحقوقو ؟

    ما يبدو لي انو لا يوجد لديهم اي اعتراف بالاخر ناهيك عن تقديرو وحفظ حقوقو , ويمكنك مراجعة كتابات الكثيرين من الصحفيين في هذا

    المكان




    سلام يا صديقنا الذى فى الخرتوم

    كيفنك ياوليد لعلك مطمئن {كحالى اليوم}

    الصحفيين والصحفيات يا وليد جزء من نسيجنا الاجتماعى
    ليس قوة خارجة عن المألوف, يتأثرون بالواقع الذى حولهم
    وعقليتهمم نتاج لهذا الواقع, لما تلقيناهو فى قاعات العلم
    المشكلة فى المنهج نفسو وفى سياساتنا التعليمية
    وده بينطبق على كتير من العلوم {الانسانية}, غياب الرؤية والخطة الواضحة

    واحدة من فرضيات هذه الكتابة التى اسعى لتطويرها, البحث عن اشكالياتنا مع الآخر؟
    والحلقة الجاية فيها بعض من اجابات على هذه الاشكالية واتمنى مساهمتك المفيدة كالعادة


    لك الود
                  

06-13-2009, 07:52 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: AnwarKing)

    العزيز انور

    كيفنك والامورات المعاك


    Quote: كامل الإحترام يا دكتورة إشراقة ومنكم نتعلم ونستفيد...



    ومنكم اتعلم ايضا يا انور
    التّعلم عملية دائرية لا نهاية لها
    وطالما الانسان فاتح ذهنه لشمس المعرفة التى قد تكون حارقه ولكنها قطعا ممتعة وبتزهر على اثرها اشواك الجهل معرفة

    فدعنا نستفيد منك يا انور, تحليلك ورؤيتك, كل ذلك سيثرى الحوار بينا فيما يفيد


    Quote: لاحظت تكرار ورود حرف "ى" بدلاً عن ال "ي" في المقالات...لعله مشكلة في الكي بورد؟



    ملاحظتك سليمة يا انور
    انا بطبع من كيبورد فيهو حروف لتلاتة لغات المانى وانجليزى والعربى اللى حروفو غير واضحة فيهو, بقى شكلها باهت وبعض الحروف بدأت تتمسح
    ومع ذلك ورغم الكم من الاخطاء التى اقع فيها سوى كانت مطبعية او منى {قصور معرفى} مفروض اراجعها مرة ومرتين وتلاتة قبل نشرها
    لكن لىّ برضو فلسفة فى نشر ما اكتب بدمو او نداهو الاول وفى رأى هى الاصدق والتى تمثلنى
    وفى كثير من المرات بكتب طوالى فى الكمبيوتر, يعنى استخدامى للورقة بيكون فى الغالب لمن اكون
    ماشة الشغل وفى الطريق بيكون معاى كتاب والورقة بتكون ضرورية لتدوين ملاحظاتى, ومع ذلك فالورقة هى الاقرب الى مايطمئن روحى

    شكرا يا انور لكل المفيد من حداك, هنا وهناك

    ربنا يخليك لروحك وللامورات
                  

06-13-2009, 08:38 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote: نهلا من العلم والمعرفة التى لا تنتهى بالحصول على شهادة اكاديمية وانما تبدأ فعلا بالحصول عليها
    الدكتورة: إشراقة مصطفى
    صباحاتِك بيضا

    لكِ أن تتخيّلي رسمة رمزية ليد تصفّق لهذا الكلام الجميل والذي أُضيف عليه (وتحويل هذا العلم والمعرفة إلى وعي ينعكس على السلوك) ... قرأت من هذا البوست -حتى الآن- مداخلتك الأولى، وأُمنّي نفسي بموضوع ثر وجميل، وبالتأكيد سوف أستفيد منه من إنسانة تنطلق فيما تقوله من موقع تخصص أكاديمي بالدرجة الأولى، ووعي ديمقراطية إنساني بالدرجة الثانية. أعتقد أن هذا البوست سوف يفتح لناآفاقاً للمعرفة، وكيف يُمكن للإعلام أن يكون قيمة أخلاقية قبل أن يكون Just A Communication mean بحيث يُمكننا أن نفهم من خلاله دور الإعلام والإعلامي

    سوف أتابع هذا البوست حتى يُفتح باب النقاش
                  

06-18-2009, 06:10 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: هشام آدم)

    Quote: سوف أتابع هذا البوست حتى يُفتح باب النقاش



    الاخ هشام

    وفى انتظار مشاركتك فى النقاش ودفعه للامام
                  

06-13-2009, 02:29 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: AnwarKing)

    لحين عودة
                  

06-13-2009, 03:25 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: Ishraga Mustafa)

    الأستاذة إشراقة
    تحياتي
    الرأي والرآي الآخر!!
    جل كوادر المؤتمر الوطني الأسفيرية تعاني من حالة فصام فكري وأزدواج في المعائير ولامبدئية ... كيف?
    تجدهم يساندون نظام يكمم الأفواه ويصادر الرإي الاخر ويحجر حق التعبير
    ويضيق بالرأي (إيقاف الصحف ومصادرة المقالات) ويهيمن علي أجهزة الأعلام
    "القومية" ويمنع حق التظاهر ويطلق يده الباطشة(جهاز الامن) ليتغول علي
    الحريات العامة ويتغول علي إختصاص مؤسسات الدولةشرطة/نيابة/قضاة/إدارة سجون) وذلك علي الرغم من نيفاشا قد نصت علي إقتصار مهام جهاز الامن علي
    وجمع تحليل المعلومات!! - تجد كوادر المؤتمر الوطني تساند نظام هذا
    حاله ثم تأتي لمثل منبرنا هذا مطالبة بكفالة الرأي الأخر والتباكي علي
    حرية التعبير في الأسافير !!
    المؤتمر الوطني يعي تماما خطورة الاسافير والنشاط الإعلامي بالخارج لذا
    سعي لحجب المواقع ولتشويه سمعتها ومحاربتها ثم لجاء للإختراق بصورة
    معلنة وبإشكال متخفية خلف ستر متعددة (إدعاء الحياد/إدعاء التركيز علي
    الهم الوطني الصرف والإسلامي العام إدعاء معارضة النظام وأرتداء مسوح
    المهرجيين والمضحكيين الخ) والقيام بالاختراق الآجتماعي والاتصالات الهاتفية وتطويقهم بعلاقة إجتماعية قديمة و وهدف كل ذلك هو التحييد وكسر حدة المعارضة الخ ثم الأنتقال
    للخطوة التالية وهي أستدراج بعض الإعلاميين المحسوبين علي المعارضة للمشاركة في الملتقي الإعلامي قلنا في هذا
    Quote: وفي إتجاه تدجين وإحتواء الاصوات الرافضة لممارسات النظام سعي النظام
    لإجتذاب بعض إعلامي الخارج وأقامة مؤتمر أو ملتقي يتم من خلاله إمتصاص
    غضب البعض وإثارة النعرة الوطنية في البعض والتلويح ببريق الذهب
    للبعض الاخر ومعاملة البعض معاملة خاصة تضخم فيهم روح التميز والصفوية
    تري هل غابت عليهم مرامي الجبهة ? وهل غابت عليهم الاجندة لذلك المؤتمر الإعلامي?
    أي:: المؤتمر المشبوه-
    والذي قصد منه شق صف الأعلامين المعارضين ومحاولة إعطاء صورة مغائرة للنظام الفاشئ بإعتباره قد صار ديموقراطيا!!
    و أصبح يستمع للرأي الاخر ويتقبل سياط النقد وأنه صار يهتم بخلق مناخ أفضل للصحافة والاعلامين !!هذا بالاضافة لأظهار غلاة فاشيست النظام بمظهر إنساني وديع يحرص علي منح الوقت والصبر للأعلامين يستمع لهم ويتونس ويدردش مع
    بعضهم ثم محاولة أظهار ما يطرح في الإعلام الخارجي ومايثيره المجتمع الدولي بإعتباره إستهداف للوطن وليس
    إستهدافاللنظام وحده لذا يجب علي الاعلا مين مواجهة تلك الحملا ت !! ... ولا أعتقد أن أي إعلا مي واعي -مشارك في
    المؤتمر- ستفوت عليه أجندة وأهداف المؤتمر الوطني ومراميه

    وأضفنا
    Quote: ويقيني أن هناك من شارك في ملتقي إعلامي الخارج بحسابات تختلف عن
    إجندة المؤتمر الوطني وهناك من ذهب بغرض التغطية والسماع وهناك المخموم
    وهناك من تكشفت له الحقائق داخل تلك التظاهرة لذا قلت (أرجو الأ نتجاوز حق الأختلاف العميق - مع بعض شاركوا في ذلك المؤتمر المشبوه-
    ونقع في تخوين هولاء وتعميم التجريم علي الكل لذا قلت (أرجو أن نفترض حسن النية في البعض وأن ننتقدهم ونحاورهم من
    منطلق الحرص والتقويم لا بمنطق الاستعداءوالتخوين... مع التشديد علي حقيقة أن مجرد المشاركة في هذا المؤتمر تعد خصما علي
    من شارك وموقف سلبي ينبغي تصحيحه

    و
    Quote: قلنا عن ملتقي الإعلامين أن مجرد المشاركة في هذا المؤتمر تعد خصما علي
    من شارك وموقف سلبي ينبغي تصحيحه....
    ومن الملاحظ أن كثيرا من من شاركوا في ذلك الملتقي لم يتمكنوا أو لم
    يسعوا لمواجهة السيل الجارف من الانتقادات أو الحديث عن جدوي المؤتمر
    وجدوي مشاركتهم فيه وقد جاء كلام بعضا من كتب مهزوزا ومربوكا في وقت
    دبج من رفض المشاركة حججا رصينة ومقالات قوية سددت سهامها في مقتل
    وتعامل مع القارئ بشفافية ووضوح حيث ملكته الحقائق الناصعة ووضحت مسببات رفضها للملتقي وأعتمدوا علي الإقناع بالحجة وأنتهجوا الموضوعية
    فالتحية لكل من قال في وجه الظلم لا ولمن رفضوا أساليب النظام الدنئية ورفضواأن يكونوا مطية لإنفاذ أجندة النظام...

    وأواصل

    (عدل بواسطة كمال عباس on 06-13-2009, 03:49 PM)

                  

06-13-2009, 03:42 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: كمال عباس)

    وأعوود......

    الأنقاذ لا تؤمن بمبدأ الرأي والرأي الأخر وأنما تؤمن بإعلام الاتجاه الواحد وبجذب المشاكسين ليصبحوا تروسا في
    التها الإعلامية وتدجين البعض وتحييد البعض وإخراس أصوات البعض ...لامجال لرأي أخر في عقيدة المؤتمر
    الوطني فالاعلام في رؤيتهم هومجرد أبواق ورجع للصدي والة للتزييف والتضليل
    وتمجيد السلطان لذا نراهم يسعون لقصقصة الرأي الاخر وإجتذاب الاخر بالاغراء
    والترهيب والترغيب وتراهم يقومون في مثل منبرنا هذا - بمحاولة إخراس
    البعض با ألفاظ سوقية وبالتجريح أو بالتحييد ومحاولة كسب البعض بتضخيم
    ذواتهم وتمجيدهم وإسباغ ايات الثناء عليهم والعزف علي وتر علمهم وموضوعيتهم وتهذيبهم وذلك حتي يكسروا
    حدتهم ويلينوا مواقفهم ومن ثم السعي لكسبهم أو قل تحييدهم!!

    (عدل بواسطة كمال عباس on 06-13-2009, 03:45 PM)

                  

06-13-2009, 07:04 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: كمال عباس)

    د. اشراقة .. السلام عليكم



    كتب الاخ /كمال عباس ...

    نقرأ / ثم نقرأ ثم ناتيـــك او نحتفظ بذلك لبوســت اخــر ...

    Quote: الرأي والرآي الآخر!!
    جل كوادر المؤتمر الوطني الأسفيرية تعاني من حالة فصام فكري وأزدواج في المعائير ولامبدئية ... كيف?
    تجدهم يساندون نظام يكمم الأفواه ويصادر الرإي الاخر ويحجر حق التعبير
    ويضيق بالرأي (إيقاف الصحف ومصادرة المقالات) ويهيمن علي أجهزة الأعلام
    "القومية" ويمنع حق التظاهر ويطلق يده الباطشة(جهاز الامن) ليتغول علي
    الحريات العامة ويتغول علي إختصاص مؤسسات الدولةشرطة/نيابة/قضاة/إدارة سجون) وذلك علي الرغم من نيفاشا قد نصت علي إقتصار مهام جهاز الامن علي
    وجمع تحليل المعلومات!! - تجد كوادر المؤتمر الوطني تساند نظام هذا
    حاله ثم تأتي لمثل منبرنا هذا مطالبة بكفالة الرأي الأخر والتباكي علي
    حرية التعبير في الأسافير
    !!
                  

06-14-2009, 02:27 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: بدر الدين اسحاق احمد)


    الاعلام والسياسة فى السودان: ملتقى اعلامى الخارج نموذجا {3}


    {نحن} و {الآخر}

    سلاما لوجهك يامنفايّا
    ملحا لإجتراحات الآخر..
    إن جراحات هويتي تلتئم حيث الناس وانسانيتهم..


    تابعت العديد من التغطيات التى تمت للملتقى ورصدت بعضها بهدف البحث والتحليل لقضية شغلتنى منذ فجر وعىّ السياسى واحتدت هذه المواجهة عبر اسئلة المهجر الذى عمدّ اسئلة الهوية والكينونة فى دروب المعرفة والبحث عنها فى كل الدروب التى مشيتها .
    أما قبل:
    اثناء جمعى للمادة المتنوعة التى اريد تحليلها عن الكيفية التى تمت بها التغطية لهذا الملتقى بعد ختام اعماله وجدتنى مواجهة من جديد بسؤال {الآخر}, لهذا ارى بالضرورة وقبل ان اخوض فى كيفية واشكاليات هذه التغطية ان احاول الغوص فيما وراء هذا السؤال, سؤال {نحن} و {الآخر}.
    إشكالية الصلة بين {نحن} و {الآخر} أدت الى العديد من الصراعات والحروب التى شهدها السودان, فهى نتاج للسياسات التى اتبعت فى السودان منذ الاستقلال, حيث كان هناك دائما آخر منفى , آخر مقصى على الهامش, لا صوت له فى صناعة القرارات التى جاءت معوجة لغياب مايجعلها تستقيم مع حلم العدالة. بحثت عن الآخر فى مناهجنا, سياستنا الاقتصادية فما وجدت سوى تغييب متعمد.
    {نحن} التى اعنيها هنا هى مجموعة تربطها مصالح اقتصادية, سياسية, ثقافية, اجتماعية الخ...., هذه {النحن} ترتبط بسلطة ما لا يملكها الأخر وهذا يقود الى تسلطها حفاظا على هذه المصالح وتبتكر وسائل جديدة {لتمكينها} من هذه السلطة والتى تعرف بال
    Power over
    وتستخدم كل الوسائل للحفاظ على هذه السلطة, الشىء الذى يؤدى الى مزيد من الصراعات نتيجتها هذا التشرزم الحاصل فى الساحة السودانية وتحويل الصراع الى إثنى / دينى وتتناسى السلطة عن عمد ان اصل الصراع نابع اصلا من الظلم فيما يخص السلطة والثروة وكيفية تقسيمها بعدل.
    والآخر هو ذلك المغيب الذى لايشكل وجوده أهمية, هذه الأهمية تتبلور حين يبدأ هذا {الآخر} فى التململ والحراك لاجل تغيير وضعه, ويرتبط بلذعات الوعى, حيث تبدأ شرارات الأسئلة لتعزيز الذات التى تبدأ بالوعى الانتقادى. هذا الآخر إن لم يكن واعيا بمتطلبات المرحلة سيتحول الى قاهر حين يمتلك السلطة ويمارس ذات آلية النفى والاقصاء مستخدما فى ذلك كل المرارات التى عاشها وهو على الهامش, تلك المرارات التى تسببت فيها السياسات المرسومة على كل مستوياتها التشريعية , التنفيذية, القضائية والصحافة.
    اكثر مايتحرك فى واقعنا السياسى هو تبادل هذه الادوار وفقا لمفتضيات المرحلة, فالذين كانوا بالامس القريب {آخر} تحولوا الى {نحن}, على سبيل المثال, الحركة الشعبية التى دخلت الغابة منذ ان اتقد وعى قادتها بجمرات اسئلة الوعى الاولى اصبحوا اليوم جزء من السلطة الحاكمة فى الخرطوم وهذا لم يتأتى كونه {صدقة} من المؤتمر الوطنى وانما نتاج لمعارك طويلة وحرب ضروس ضحيتها كان انسان السودان. فمن ماتوا فى الجنوب بسبب الجوع والعطش والحروب يكملون {انسانيتنا} ويواجهونها بقيمة وجودنا البشرى.
    على مستوى {الصفوة} اختلطت الاوراق, ليس نتاجا لحراك طبيعى يأتى من القاعدة, لان على مستوى الشارع مازالت افرازت نفى الآخر واقصائه وتركه وحيدا يواجه ازماته, تطفح فى واقعنا ومازال النشيد المدرسى الوحيد يخدش حناجرنا بسؤال الوحدة الوطنية, فى زمن تتوحد فيه كثير من شعوب الارض التى ادركت ان قوتها فى وحدتها, فى تنوعها والاعتراف به. { ومنقو قل لا عاش من يفصلنا}.
    هذا وطيلة تاريخنا السياسى لم نجد مايجعل وحدتنا ممكنة, فنقاط الألتقاء كوننا جميعا ننتمى لهذا النيل ظلت واهنة وتذوب مع اول مواجهة رغم مالنا فى هذا التاريخ من إرث ثورى كان بالامكان الاستفاده منه وفق رؤى ثاقبة تمكن {الجميع} من رؤية {الوطن} الذى يسع الجميع بتعددهم وتنوعهم. الاّ ان النفوس السياسية لا ترغب فى تطييب هذا البلد الذى انهكته المصائب والازمات.
    كل ذلك يحتاج الى تفكيك وقراءة جديدة, طالما استحوذت على طيور عقلى ان تنزلنى على الارض لارى ذاتى ومواجهتها بنقائصها, اخطائها, احلامها لاجل {الذوات السودانية} والتى من خلالها ارى الآخر, ابحث عن مايقوى ويعزز وجودنا الانسانى وذلك لن يتم مالم نحاول رؤيتنا لبعضنا من خلال القاسم المشترك الذى يؤسس لرؤية مركزية نلتف جميعنا حولها وننتمى لها.
    كل ذلك يرتبط {بصراع الرؤى} ولعل من الجدير هنا ان اذكر د. فرانسيس دينق وتناوله لهذا الصراع.فحين اكملت الشهر الفائت كتابه
    {صراع الرؤى} تيقنت من عمق الهوة بين شعوب السودان, هوة صنعها {صفوته}, والاختلاف فى هوياتنا وعدم الاعتراف بهذا كان سببا فى الازمات التى افرزت سياسات قائمة على النفى والاقصاء لمجرد الاختلاف فى وجهات النظر, كل ذلك لاننا لم ننجح فى خلق هوية وطنية هدفها الوحدة المستنده على هذا التنوع الثر الموجود فى السودان.
    ظل هذا التنوع والتعدد الثقافى غائبا فى السودان رغم انه على المستوى النظرى يوجد مايكفى من إرث ثقافى حول قضايا الهويات الاّ إن ذلك شكل غيابا فادحا فى الاجهزة الاعلامية وهذا ليس بمستغرب, فقيمة الاعلام بالنسبة للانظمة العسكرية والديكتاتورية قائمة على السيطرة الكاملة على هذه الاجهزة واستخدامها ابواقا لغسيل الامخاخ لا لتنميتها وتطورها.
    فى الوقت الذى يعانى فيه زملاء وزميلات التخصص والمهنة فى مجال الاعلام, الذين يملكون رؤية واضحة حول دور الاعلام فى نشر ثقافة السلام بدء من الاعتراف بالآخر وبدوره فى ترسيخ هذا الاعتراف من خلال صوته المشارك ليس فى الاعلام وحسب وانما فى كل الاجهزة التى تصنع السياسة فى السودان تمهيدا لعدالتها وانحيازها لكل اهل البلد. فهذا {البلد بلدنا} ومن المفترض ان يكون سيدها العدل والمساواة الاجتماعية بين ابنائه وبناته.
    فمن أين جاء هذا الضيق بالآخر؟ والى اى مدى رسخت له الاجهزة {الرسمية} فى الدولة؟ لماذا الآخر فى الغالب {عميل} وطابور خامس وتصك له قوانين من شاكلة قانون {الخيانة العظمى}, فما الذى يحدد عمالة هذا او هذه؟ وفى الجانب الآخر مالذى يحدد وطنية هذا من ذاك او هذه من تلك؟
    هذا الضيق لم يبدأ مع الانقاذ ولكنه ترسخ تماما فى عهدها, فقد استطاعت بوعى ان تسوق لفكرة النفى للآخر وتصوره من خلال بعض البرامج باعتباره عدو مارق. هل يمكن ان ننسى تلك الحرب الاذاعية التى كان يبثها يونس محمود كل صباح؟ كيف أثر ذلك على وعينا وعلى حياتنا ونحن نبدأ صباحنا {بقتل الآخر}. كيف وتحولت {سبحة} الصلاة الى وسيلة يتسلقها الانتهازيون للوصول الى اهدافهم؟
    وبرنامج {فى ساحات الفداء} ورؤية الجثث والاشلاء من ابناء الوطن الواحد؟ كيف لنا ان نحتفى بالموت والله خلق الحياة لنفلحها بالسلام؟
    كيف لعب الاعلام دورا فى التغييب والتغبيش للوعى وصوت المذيع يحكينا عن الملائكة التى ظللت {الشهداء} فى تلك الحرب اللعينة التى تركت آثارها غائرة فى النفس ومن الصعب محوها؟ فلن تمحيها بضعة ارطال سكر لام {الشهيد} ولا {زغرودة} تحتفى بزواج الشهيد من بنت الحور} ولا جداول العسل التى جرت تحت اشلاء الجثث فى الجنوب.
    كيف تفجر كل ذلك الغبن التاريخى فى نفى الآخر ونحن نشاهد ماتناقلته الاجهزة الاعلامية عن المواجهات الدامية التى تمت بعد مقتل دكتور جون قرنق؟ وفى المقابل كيف هدأ الوضع حين خاطب التلفزيون فى صحوه فريدة اهلنا من جنوب السودان المقيمين على اطراف الخرطوم بلغتهم الام.

    الشىء الذى ادى الى اخماد العنف الذى حدث وراحت ضحيته اسر وشباب ودمرت بيوت وممتلكات لا لشىء الاّ بسبب غبن تاريخى لم يصنعوه بل صنعته الصفوة السياسية.
    وحين عبرت الازمة عاد الاعلام الرسمى لسيرته الاولى, وقد شاهدنا ايضا ماحدث بعد دخول قوات د. خليل إبراهيم الى ام درمان فى خطوة غير محسوبة بوعى سياسى, راح ضحيتها ابرياء من ابناء وبنات هذا البلد. وتابعنا تأثير الاعلام الرسمى المحرض ضد {الخونة} و{العملاء} و{ المرتزقة}, حيث دفع ثمن ذلك بعض من اهلنا من درافور المقيمين فى الخرطوم واطرافها.
    ليس امرّ من عمل معرض للسلاح فى ام درمان. هذه المشاهد تحفز على البحث حول الدور التحريضى للاعلام عبر تاريخ السودان.
    ومازلت اذكر كيف رددنا حين كنا صغارا { يامايو حبيب زى امى وابوى زى اختى واخوى}, وطالما رسخّ فى وعينا ان مايو مثل اقرب الاقربين الى الروح والقلب فلذا {سنفديها بالدم والروح}. الا يدعو للتساؤل حول خلخلة العلاقات الاجتماعية حين قتلت مايو الامومة والابوة والاخاء وقبل ذلك رحمة الدين الاسلامى وصورة الخليفة عمر العادل رضى الله عنه تشهد وعلى مايو يشهد الظلم والافواه الجائعة والاطراف المقطعة التى اعلنها زمانئيذ التلفزيون, مثلها مثل مايسمى بمحاكم العدالة الناجزة.
    حتى فى فترة الديمقراطيات لابدّ من وقفة ومراجعة تلك الفترة رغم الحراك الايجابى الذى يحدث كنتاج للديمقراطية وممارستها والتى كان ينبغى ان نتعلم من كل هذه التجارب, فالى اى مدى يمكن ان يعبر هذا التعلّم على رؤيتنا فى التغيير الايجابى؟!!
    فغياب الديمقراطية كشرط اساسى لنجاح الاعلام ودوره فى التنمية المتوازنة ادى الى غياب رؤية الآخر, المتمثل فى الرأى العام, فقياس الرأى العام اصبح معيارا اساسيا تحتكم عليه سياسات التغيير فى بلاد يقيم فيها بعض من شارك فى هذا الملتقى, ورأينا وعايشنا من خلال رؤيتنا مستمتعين بحقوقنا المدنية فى التعبير عن رؤيتنا وايصالها الى المسئولين الذين لا يهملون شاردة ولا وراده بل يعتبرون ذلك ايجابيا طالما يتيح للآخر ان يقول رؤيته.
    على ضوء ذلك تأتى محاولتى الاولى لتحليل التغطية التى تمت لهذا الملتقى ومانتجّ من {حوارات} ومشادات فى بعض المنابر السودانية على الشبكة العنكبوتية , فالآخر يظل آخر, ونحن نظل نحن وبينهما تنهض اشجار حنظل الاحباط.

    يتبع

    (عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 06-14-2009, 02:41 PM)
    (عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 06-14-2009, 07:57 PM)

                  

06-15-2009, 09:29 AM

محمد أبوالعزائم أبوالريش
<aمحمد أبوالعزائم أبوالريش
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 14617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: Ishraga Mustafa)


    د. إشراقة ورواد البوست ..... سلام.

    جلست في مقاعد المتابعين لأستفيد. فقط اسمحوا لي بتصحيح الأخ خالد أبو أحمد هنا:
    Quote: البوست الذي كتبه الاخ ودالباوقة في زملاءه بورداب الرياض بعد أن تعشى معهم يعطي صورة مقربة من التشابه بين الشخصيتين المشار إليهما،

    البوست المعني ليس منسوباً للأخ ود الباوقة .. وقد أدان ود الباوقة ذلك الفعل في حينه .. هذا إحقاقاً للحق .. كما أود الإشارة إلى رجاء د. إشراقة بتناول البوستات وليس الأشخاص.

    إحترامي.
                  

06-15-2009, 07:00 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)

    ارجو ان يستمر الحوار لحين عودتى بالتعقيب والرد
    وبقية الموضوع
                  

06-15-2009, 08:18 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: Ishraga Mustafa)

    د. إشراقة..
    اعتقد أن البحث جاء موافقا زمانه..
    مع كامل التقدير ..
    لدي ملاحظة بسيطة حول العنوان الرئيس للبحث او الدراسة..
    ألا ترين أن عبارة ( الإعلام السياسي POLITICAL MEDIA) أكثر دقة وحصرية..
    من (الإعلام والسياسة)..
    فالعنوان المقترح يدفعك اولا للبحث عن تعريف لمفهومه العام..
    ومن خلاله يسترسل منهج البحث في تحليلاته العلمية ..
    وربما أخذت الدراسة طابع الدراسات المقارنة..
    أمنياتي لك بالتوفيق.
                  

06-17-2009, 06:31 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: محمد على طه الملك)

    لمزيد من القراءة والحوار












    -----
    وبرجع للتعليق
                  

06-19-2009, 09:35 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: محمد على طه الملك)

    Quote: لدي ملاحظة بسيطة حول العنوان الرئيس للبحث او الدراسة..
    ألا ترين أن عبارة ( الإعلام السياسي POLITICAL MEDIA) أكثر دقة وحصرية..
    من (الإعلام والسياسة)..
    فالعنوان المقترح يدفعك اولا للبحث عن تعريف لمفهومه العام..
    ومن خلاله يسترسل منهج البحث في تحليلاته العلمية ..
    وربما أخذت الدراسة طابع الدراسات المقارنة



    العزيز محمد على طه الملك


    البحث لم يتحدد عنوانه بعد
    ولكنى محددة انه بيتناول الاعلام والسياسة فى السودان

    فكرت فى المحكمة الجنائية
    تانى فكرت فى الانتخابات
    فى اطار مايعرف ومايعتمد عليه هذا العمل وهو Political Commuication

    ومن هذا المصطلح وخلفيته التاريخية مفروض تنطلق الفكرة كلها

    فكرتى اقوم بتحليل بعض الاعمدة او الافتتاحيات بتاعة كم صحيفة للمقارنة
    وده بيكون شغل معتمد على المنهج الكمى والاحصاء وبينى وبينك بقيت ماميّاله للنوع ده
    شغلى بتاع الماجستير اعتمد منهج التحليل الكمى وماحاسة بانو بحث ممتع رغم انو موضوعو من عصب روحى

    المنهج النوعى بيفتح دروب ما كان الباحثة/ة شابقه

    طبعا ده كل يامحمد فكرة, زيها عندى ما لايقل عن اربعة افكار
    ماعارفة انجزها متين..
    الشىء اللى عارفاهو انو الشغل القدامنا ده متحمسة ليهو
    واتواصلت اليومين الفاتو ديل مع البروفسير المسئول من النوع ده فى كلية اعلام فيينا

    بس قول يارب,


    شكرا يامحمد على كل اضافاتك
                  

06-19-2009, 09:25 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)

    Quote: جلست في مقاعد المتابعين لأستفيد



    يامحمد ابوالعزائم كيفنك ياخ

    المقاعد دى لابدّ من تناوبها
    نتبادل الادوار وبالتالى نساهم مع بعض فى وضع رؤية ممنهجة وموضوعية

    رأيك شنو؟
                  

06-19-2009, 09:12 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: د. اشراقة .. السلام عليكم



    كتب الاخ /كمال عباس ...

    نقرأ / ثم نقرأ ثم ناتيـــك او نحتفظ بذلك لبوســت اخــر ...


    Quote: الرأي والرآي الآخر!!
    جل كوادر المؤتمر الوطني الأسفيرية تعاني من حالة فصام فكري وأزدواج في المعائير ولامبدئية ... كيف?
    تجدهم يساندون نظام يكمم الأفواه ويصادر الرإي الاخر ويحجر حق التعبير
    ويضيق بالرأي (إيقاف الصحف ومصادرة المقالات) ويهيمن علي أجهزة الأعلام
    "القومية" ويمنع حق التظاهر ويطلق يده الباطشة(جهاز الامن) ليتغول علي
    الحريات العامة ويتغول علي إختصاص مؤسسات الدولةشرطة/نيابة/قضاة/إدارة سجون) وذلك علي الرغم من نيفاشا قد نصت علي إقتصار مهام جهاز الامن علي
    وجمع تحليل المعلومات!! - تجد كوادر المؤتمر الوطني تساند نظام هذا
    حاله ثم تأتي لمثل منبرنا هذا مطالبة بكفالة الرأي الأخر والتباكي علي
    حرية التعبير في الأسافير !!



    الاخ بدر الدين

    مبروك نجاح البنية, ان شاء الله تشوف جديد نجاحاتها يوم وراء التانى

    ثم بعد..

    تفتكر الكلام اللى اقتبستو من كمال ده مامنطبق على على حزبكم؟


    فى انتظارك
                  

06-19-2009, 08:59 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: كمال عباس)

    Quote: قلنا عن ملتقي الإعلامين أن مجرد المشاركة في هذا المؤتمر تعد خصما علي
    من شارك وموقف سلبي ينبغي تصحيحه....
    ومن الملاحظ أن كثيرا من من شاركوا في ذلك الملتقي لم يتمكنوا أو لم
    يسعوا لمواجهة السيل الجارف من الانتقادات أو الحديث عن جدوي المؤتمر
    وجدوي مشاركتهم فيه وقد جاء كلام بعضا من كتب مهزوزا ومربوكا في وقت
    دبج من رفض المشاركة حججا رصينة ومقالات قوية سددت سهامها في مقتل
    وتعامل مع القارئ بشفافية ووضوح حيث ملكته الحقائق الناصعة ووضحت مسببات رفضها للملتقي وأعتمدوا علي الإقناع بالحجة وأنتهجوا الموضوعية
    فالتحية لكل من قال في وجه الظلم لا ولمن رفضوا أساليب النظام الدنئية ورفضواأن يكونوا مطية لإنفاذ أجندة النظام...






    مساء الخير او صباحه يا كمال

    اتفق فى اغلب مداخلاتتك ان لم يكن كلها

    ولكن...

    هل يكفى القول؟ بالاشارة الى ماتحته خط فى الاقتباس اعلاه!!
    عشرون عاما ياكمال ومازلنا نعلق {عجزنا} على شماعة الانقاذ
    عشرون عاما ونحنا نقول
    عشرون عاما ونحنا نلعن

    فى المقاله الثانية قلت ان لنا ارث ثورى كان بمكن الاستناد
    عليه والانطلاق منه ولكن؟

    الآخر المنفى ده موجود حتى داخل الاحزاب السياسية {التقديمة}
    ويحضرنى هنا عدد من اعداد دراسات سودانية التى يصدرها مركز الدراسات السودانية عن الاحزاب وكيفية اصلاحها
    وتطرق العدد عن الديمقراطية وممارستها داخل ذات الاحزاب
    فاذا كانت غائبة فكيف يمكن ان يكون الآخر مشكلا اهمية؟

    فى مقالة قادمة عن {المعارضة} و {فشلها} فى التغيير المنشود
    تفتكر الاسياب شنو ياكمال؟

    فى انتظار اسهاماتك وتحليللك الثاقب

    احترامى
                  

06-20-2009, 08:04 AM

هواري نمر
<aهواري نمر
تاريخ التسجيل: 04-29-2009
مجموع المشاركات: 1833

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: Ishraga Mustafa)

    د\اشراقة
    تحياتي و احترامي..
    و يا زولة تفتح الروح ضلفتين(اغنية لي سيف الجامعة)
    اسمعها الان..اتمني ان تسمعيها و تعجبك!!

    يا استاذة...
    متابع و بحاول اتعلم و افهم...

    ولكن؟؟
    لماذا كان الخطاب الاعلامي للانقاذ شرسا؟؟
    وهو الذي ينادي بمرجعية الدين...(هكذا هم يقولون)..
    لماذ كان خطابهم و طوال هذي السنين اقصائيا ونابذا للاخر؟؟
    ومن هو الاخر في (مفاهيم) اعلام الانقاذ؟؟
    تراهم يعنون بلاخر..اما( كافرا او عميلا او عديم ضمير او من دول الاستكبار؟؟)
    فلماذا.لا نجد
    المواطن. الاخ.المعارض ..او صاحب الراي المختلف (عنهم) ضمن ادبياتهم للاخر!!!
    وهل اصلا توجد مساحة للاخر ضمن منظومتهم الاعلاميةفي
    التلفزيون.الصحف....الخ....والخطاب المباشر من المسؤليين..؟
    لك كل شكري و احترامي
    هواري
                  

06-21-2009, 06:05 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: هواري نمر)
                  

06-21-2009, 09:47 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: هواري نمر)

    Quote:
    ولكن؟؟
    لماذا كان الخطاب الاعلامي للانقاذ شرسا؟؟
    وهو الذي ينادي بمرجعية الدين...(هكذا هم يقولون)..
    لماذ كان خطابهم و طوال هذي السنين اقصائيا ونابذا للاخر؟؟
    ومن هو الاخر في (مفاهيم) اعلام الانقاذ؟؟
    تراهم يعنون بلاخر..اما( كافرا او عميلا او عديم ضمير او من دول الاستكبار؟؟)
    فلماذا.لا نجد
    المواطن. الاخ.المعارض ..او صاحب الراي المختلف (عنهم) ضمن ادبياتهم للاخر!!!
    وهل اصلا توجد مساحة للاخر ضمن منظومتهم الاعلاميةفي
    التلفزيون.الصحف....الخ....والخطاب المباشر من المسؤليين..؟



    مساء النور يا هوارى

    الاسئلة اعلاها مهمه جدا وتحتاج لاجابات عميقة ومدروسة
    فالآخر اصلا ماموجود فى مخيلتنا, نظرا للثقافة السائدة فى السودان
    حصل لاقاك نشيد غير {منقو قل لا عاش من يفصلنا} فى مناهجنا
    مش بنعرف عن الآخر البعيد اكتر من ود امنا القريب؟


    السلسلة دى بتحاول تهبش جزء من اسئلتك دى
    وده داير حفر يا هوارى واليد الواحده مابتحفر
    على نمط {اليد الواحدة مابتصفق}
    مثل محرض على الروح الجماعية والعمل الجماعى, حقو يكون شعار فى العمل العام

    شكرى وفى انتظار مساهماتك
                  

06-22-2009, 07:48 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: Ishraga Mustafa)


    الاعلام والسياسة فى السودان: ملتقى اعلامى الخارج نموذجا {4}

    تطرقت فى الحلقة السابقة عن { اشكالية نحن والآخر} كمدخل لقراءة تحليلية اولى لبعض التغطيات التى تمت فى شأن الملتقى من قبل بعض المشاركين والمشاركات, ركزت فى قراءاتى على بعض المحاور اجملها فيما يلى:
    -الآخر المختلف, والآخر فى حالة كونه إمراة ولها رأيا مغايرا
    - صورة السودان فى عيون مؤيدى المؤتمر الوطنى
    - ثمة اسئلة ضرورية حول الاعلام الإنمائى على ضوء هذه التغطيات
    تذكرت الدرس الأول فى مادة المدخل الى علوم الاتصال اثناء مطالعتى للتغطيات التى تابعتها وجلّها فى الصحيفة الالكترونية سودانايل
    وبها بعض المقالات والاراء المنقولة حسب إشارة هئية تحريرها من صحف سيارة مثل الأحداث على سبيل المثال ومن اقلام رصينة
    مثل الاستاذه فتحى الضوء و مصطفى عبدالعزيز البطل ومحمد المكى احمد والاستاذه منى عبدالفتاح. كما تابعت اغلب ماكتب فى المنابر السودانيةعلى الشبكة العنكبوتية اغلب ماكتب خاصة فى منبر سودانيز اونلاين دوت كوم ومنبر سودانيات من خلال التقرير الوافى الذى حرره الاستاذ خالد الحاح واثار حوارا كثيفا. كل ذلك اعاد الى ذاكرتى ماعرف بالاتصال الذاتى كأساس للاتصال مع الآخر, اتصال الانسان وذاته حيث تتأثر هذه العملية بكل ماورثه من ثقافة ومعرفة تحدد نظرته للعالم الخارجى, الذى عماده هذا {الآخر}.
    تراوحت صورة الآخر المختلف مابين {اللى قلبه على البلد} وبين {الرافضة} {مناضلى الكيبورد} و {العملاء والخونة والمرتزقة وناس الضل البارد}. من الناحية الاخرى كانت هناك الريبة والشكوك والاتهامات المجانية من بعض المعترضيين والمعترضات على هذا الملتقى, فقد ذكرت فى صدر المقاله الاولى بانى لا استطيع تجريم كل من شارك وشاركت لمجرد اتخاذهم قرار المشاركة بمحض ارادتهم الاّ ان تحفظاتى تأتى من قراءاتى لقرائن الاحوال استنادا على خلفية سياسة المؤتمر الوطنى وعلى الطريقة التى تمت بها الدعوات والتى فصلتها فى مقالتى الاولى. لا شك ان الحكومة اجتهدت فى {لملة معارضى الضل البارد/الكيبورد} وكأنها بذلك تحقق شرط التحول الديمقراطى لمجرد مشاركتهم, فالمشاركة الحقيقية تبدأ من البداية باشراك اعلامى الداخل واستشارتهم فى امر هم المواجهين به يوميا, رؤيتهم حول مساهمة اعلامى الخارج وكان بالامكان الاستفادة من النت كاحد ايجابيات العولمة لطرح المحاور عبر بعض مؤسسات الاعلاميين بالخارج والاستفادة من خبراتهم. فان كانت الحكومة تريد تصفيقا حارا او رقصة {صقرية مع السيد الرئيس} فقد حدث من بعض {حشود} المؤتمر الوطنى والهتاف حتى بحّ الصوت, وليهتفون وليحبون البشير كما عبر احدهم ولكن محبة الشعب هى الاساس والمعيار الذى احدد به القيمة الانسانية للاعلامى, المحبة التى ترتبط بانجازات المشاركة الشعبية وتنميتهم الانسانية.
    الأخر فى حالة كونه امرأة فهى {حرمة} وقد ذكرها احدى {الاعلاميين} الذين شاركوا فى الملتقى ومايهمنى هنا ليس الشخص وانما ذهنيته القائمه على الاقصاء وتهميش للمرأة ودورها, كان يمكن ان اكون اكثر تفاؤلا واحسن الظن بان هذه العقلية قد تجاوزها الزمان ولكنها للاسف موجودة ويكبر هذا الاسف حين يتعلق الامر برؤية اعلامى عليه {الرك}.
    التغطيات التى تابعتها فى منبر سودانيز اولاين اعتمد اغلبها على الهتاف من شاكلة {سير سير يالبشير} وتحدثوا عن نجاح المؤتمر ودللوا على نجاحه بالصور. الصور وسيلة اقناع لاشك وبالتالى فالعين التى تلتقط الصورة فليست محايدة باى حال من الاحوال, فالصور التى عرضت تندرج تحت { صورة للذكرى والتاريخ} رغم ان الصورة يمكن ان تكون معبرة اكثر من الكلام احيانا, ولكن ذلك يعتمد على المصور نفسه, مفاهيمه عن الحياة وانتماءاته الفكرية ,ثقافته وابداعه. الفكرة من الصورة ليست مصنع للكهرباء فى مروى او صور لمعكسر ابو شوك, بقدر ماهى قدرة الاعلامى على التقاط ماحول ذلك بعدسته الخفية التى يترجمها فيما بعد الى كتابة حية تعبر عن هموم ناس التقاهم. كنت امنى نفسى بقراءة تحقيقا واحدا عن الشارع, عن الناس وهمومهم يحكون فيه بشفافية عن وضعهم الحقيقى دون زخرفة وديكور, وهذا لن يتم بمعزل عن مصنع مروى. فهى ليست مصانع تنشأ وتنتهى بلا هدف, فالانسان يبنغى ان يكون هدفها واساس قيامها وحقه فى فى هذه الخيارات التنموية وهى ماعبر عنه العالم الاقتصادى الهندى أمارتيا سن ونظريته عن حق الناس فى الخيارات؟
    على ضوء هذا يمكن ان يطرح الاعلامى السؤال لنفسه ان كان هذا خيارهم فعلا؟
    هل انسحب احد اعلامى الخارج الذين تم تسفيرهم ليروا منجزات البلاد فى مروى او مصفاة البترول , وانسلّ من عذابات الناس وسالهم عن حالهم واحوالهم؟
    علىّ ان افترض انه قد تمّ, ولكنى لم اقرأ سوى ملاحظات عامه من بعض الاصوات المشاركة التى علت بالنقد البناء.
    ركزت الصور التى عرضت فى بعض المواضيع ذات الصلة عن التنمية فى مروى ومصفاة البترول دون التركيز على مفاهيم التنمية البشرية والتى ترتكز على الحرية كقيمة معنوية ملازمة للتنمية المادية وهى اساس تحقيق شروطها والتى على ضوئها ينبغى للاعلامى ان يبنى ملاحظاته ويؤسس لرؤيته نقدا ايجابيا, فالتنمية لاتكون تنمية دون مزواجتها مع الديمقراطية كشرط اساسى تنبنى عليه حقوق الانسان السودانى دون تمييز بسبب اصله, دينه, نوعه, انتمائه السياسى الخ..
    ومن معسكر ابوشوك يبدأ سؤال الحرب التى مازالت رحاها تدور فى دارفور, وحتى يكون الاعلامى موضوعيا عليه البحث وحده دون رفقة من الحكومة الى مواقع اخرى فى دارفور, ليعكس صور من الواقع على طبيعتها وبالتالى يملك جمهوره معلومات وافيه بدون تجميل للواقع وتزيينه وفقا لرغبة السلطة فى الخرطوم. عليه ان يتسآل عن لماذا اصلا معكسر ابوشوك ولماذا لايكون له بيتا ككل بيوت الدنيا, تلك التى سكن فيها آمنا مطمئنا قبل ان تزعزعه الحرب وترمى به جيفة فى ارض يباب او متشردا فى اطراف البلاد البعيدة. هذا يقودنى الى شفافية وحساسية الاعلامى تجاه هذه القضايا الشائكة التى تتطلب بالضرورة بعد نظر سياسى انطلاقا مما يطرحه الاعلام الرسمى حول كارثتنا الانسانية فى دارفور ومقارنة ذلك بالاقلام الجادة لاعلامى الداخل المهموميين حقيقة بهذه القضايا وتحليلها وفقا لضميره المنحاز للشارع , فيكتبون وان {تمت مصادرته} بدعوى {الصالح العام}.
    مازلت امنى نفسى بان اقرأ تحقيقا مع الناس, الناس المنسية ليحكون عن احوالهم ومشاكلهم بحرية بعيدا عن {بشاورة} تمسح ماعلق على {سبورة} السياسة من ظلم واجحاف يدفع ثمنه فقراء السودان. يحكون عن احتياجاتهم المادية والمعنوية وشفافية الاعلامى الحقيقى ينبغى ان تتجاوز انتمائه السياسى لحزبه نحو انتماء سياسى الى الشارع ممثلا لصوته بضمير صاحى.
    طرحت تساؤلات موضوعية من بعض الذين اعترضوا واعترضن من الاعلاميين وكان يمكن استثمارها لفتح مداركنا لحوار يستهدف الوطن { فى عضمة روحه} ولكن!! وزعت صكوك الوطنية المجانية للذين باعوا الوطن ووصفهم بالعملاء والحاقدين الخ. ومن جانب آخر بادل بعض الاعلاميين الاتهام بالاتهام ووصف بعض من شاركوا بالكوزنة وبيع القضية رغم ان بعض من شاركوا لا يمكن رميهم بتهمة {الكوزنة} لمجرد انهم شاركوا, فهذا الوطن ليس ملك احد واحد, ملك للجميع ويبنغى ان يعمل الجميع لجعله للجميع.
    استحضر فى هذا السياق الخبر الذى نشرته صحيفة الرأى العام حول تكوين جسم عالمى للاعلاميات العاملات بالخارج وقد حدث صراع ايجابى ادى فى النهاية الى استجابة الاخوات الكريمات لماطرحناه من نقد وتغيير الاسم ليعبر عنهن وليس عن اعلاميات الخارج, ومازلت كاحدى اللآتى اعترضن على هذا الجسم ان يصحح الخبر فى ذات الصحيفة.
    من ناحية اخرى ماعاد هناك اساس للثقة, فكل ماتبادر به الحكومة هو محل شك وريبة ويظل كذلك دون ان نساهم من جانبنا على الاقل فى تكوين رأى جمعى يتوحد فقط حين يشارك بعضنا فى وجهات النظر والتحليل الموضوعى دون ان نتهم بعض من شاركوا من المعرضين بانهم {صالحوا}. المصالحة التى يقابلها ذهب الانجاز للناس والبلد فى كف {عفريت} مازال يفتت فيها ويحيلها الى {دولة} خراب, ليس باى حال من الاحوال للبوم, فالبوم الذى يشير فى ثقافة بلدى الاول للتشاؤم و تشير ثقافة بلدى الثانى الى الحكمة, فهل يمكن ان نغيير ثقافتنا السائدة عن البوم الخراب الى البوم الحكمة؟

    يتبع...
                  

06-23-2009, 10:08 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: Ishraga Mustafa)

                  

06-24-2009, 04:32 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote: الاعلام والسياسة فى السودان: ملتقى اعلامى الخارج نموذجا {4}


    لله درّك يا د.أشراقة...
    أتابع بإهتمام شديد وأتعلم في حضرتك...
                  

06-25-2009, 06:04 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: AnwarKing)

    شكرا يا انور


    طلبت من بكرى نقل البوست ده للفترة الجاية ولسه عندى فيهو شغل
    رغم بطئه والزمن المافى,

    تسعدنى متابعتك واضافاتك يا انور
                  

08-09-2009, 12:20 PM

مجدي عبدالرحيم فضل
<aمجدي عبدالرحيم فضل
تاريخ التسجيل: 03-11-2007
مجموع المشاركات: 8882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: Ishraga Mustafa)

    د.اشراقة مصطفي

    مازالنا ننتظر المزيد


    بين نحن والآخر مشوار سياسة وتصوير إعلامي بعدسة الحدس


    موضوع يستحق المتابعة.


    ،،،،أبوقصي،،،،
                  

08-09-2009, 12:50 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحن} و {الآخر}: بوستات السيدح وودالباوقة نموذجا (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)

    اقدر إزدحام وقتك..
    وآمل أن يكون بعضه مخصص لاستكمال مشروع هذا البحث الهام..
    لست متعجلا.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de