الزمان كان شتاء ياطلال... وللشتاء حكاية وأشجان واسئلة تعودت اصابعى على بردها...لابد لها من برد حتى يستقيم أمر النار فيها حين يجن الليل... و الشناء المسيح شجرة الميلاد وصهد الروح..... الروح مالها تعبانة ياطلال؟!! ______
كان لابدّ من جبريل يسند الروح جبريل وما ادراك ما دندنة المزامير العالم قاسى- لاتبدو اى آثار رحمة قادمة على صهوة جياد....قال الصبى العراقى الذى يصك بحنان قلبه على {كرديته} وانده – أنا- فى متاهتى انسانى..
ثم ماذا عن العريس الذى يأتى فى احلام الصبايا على حصان أبيض- فكرت فى حالة تأهبى لممارسة الجنون,,, كنا بحاجة لفرس أفريقى ، برازيلى او على حوافره ايقاع كاريبى....
ماحكيتك اذت عن عريسى؟ جبريل هوايا... أحكيتك عن لونه؟ زيتونى الطلعة ابنوسى الحلم او هكذا ظننت حين داهمنى ذات شتاء فى غار من نار... ------
قالت صديقتى- تلك التى ستهوى قامة الشجر فيها ياطلال...
كنا فى طريقنا الى بيت برازيلى.... زيارة عمل.. ثم حكايات عن بنات على الهامش... هامش... ثم... تحلم هى ان تنجب طفلا العمر يمضى قالت لى ذات الاثنين وثلاثين مناجاة كانت الخضرة التى تكسو جبال الألب تحتشد فى غار عيونى... اذت فلتفعلى ياصديقتى... عليك بالعمل الجاد!! انشرقت الضحكة فى عينيها الناعسة ثم بلا مبالاة سألتنى كيف وليس هنالك ابا له... ثم حكيت لها عن جبريلى ربما تصنع جبريل هواها وتكفى نفسها شر السهاد – لذيذ غرام ناس زمان ياطلال دموع وآهات وضحكة سعادك تجلجل فى الشاشة {الغشاشة}
----- لاتشغل نفسك ياطلال بجبريلى هو ليس فى السماء وليس فى الأرض لايلمس ولايرى بالعين المجردة من الحياة هو اكسجين لرئة الكتابة حين يأتيها الطمث دافئا فيتلون المدى راقت لها فكرة الجبريل- ستصنع لها جبريلا من غناء كما صلصلنى جبريلى ذات هوى ثم.... الأمر غير ذى هذه الحكاية- ربما تحين الساعة فاحكيك عنه متعب هو... العشق متعب يافتى الاحلام الكحيلة.. -----
05-20-2008, 10:09 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
الفن فى اللغة الالمانية مؤنث... الفن أنثى ياطلال... الفن إبنة الحرية والفن عندنا وعند بلاد كثيرة غيرنا ابن الحرية كلما مررت بمحطة فيرنقير اشتراسى الفاصلة بين الحى التاسع والحى الثامن عشر حيث كانت تسكن احلامى فى كلية الاعلام وعلوم الاتصالات على مدى سنوات.... الفن... ذكر هناك الفن أنثى هنا... إبنة الحرية.. ياسلاااااااااام!! ------
فى شتاء هذا العام ونار الافكار- الاحلام- المشاريع- الناس- ودرب يهمس باناشيد الابنوس... صوت رقيق... اليزابيت عرفتنى بنفسها- فنانة تشكيلية- صديقها- صديقى قديم عرفناه حيئذاك وهو مازال مثلنا يتلمس طريقه دراسة الفنون.... ثم التقينا فى مطعم الساقية السودانى- فى زمنى المحدود اثناء ساعات العمل- هنالك ساعة لوجبة الغداء.... كان يومها وجبة روح دسمة.... ووينك يازولة... قالها ضاحكا ثم نظرت فى مرآته لارى تجاعيد روحى... لقد كبرنا كثيرا ياصديق.... قال مجاملا بلهجته العراقية... لا والله لساك محافظة.... ثم بدأنا....
05-20-2008, 10:13 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
الجدران... اختراق الجدران موضوع المعرض القادم... تناقشنا معا فى طرحه. قبل ان يقدمها للدولة ... الدولة التى تمنح الفن روحها...
{{قالت صديقتى التى تحاول ان تصنع لها جبريلا فى نشاط توثيقى حامى مع البلاك كومينتى ان موتسارت من اصل أفريقى- ان جدته افريقية.....مقطوعاته ذات رنة وصليل اشجار غابة فى الكنغو– قالت ثم رددت فى سرى.... نعم انها خماسية الهوى.... ثم انى فى انتظار ان اقرأ فناجين روح حبيبى فى حالات ارتعاشاتها وفلقها وجنونى...}}
الجدار امر شغلنى الجدار فينا فيك وفيهم وفينا الجدران... كان موضوعا شاركنى فيه صبية وصبيات ذات درس ومعرفة ثم داهم الكتابة الطمث....
داهمها ذات عشب ياطلال..... حارا وبيوضات الأرض تشهق لغضبة السماء الحليم وكان البركان!!
05-20-2008, 10:20 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
وافقت على المشاركة.... مشاركة تصحى فينى فوران النداءات العصية قراءة ما كتبت عن الجدران,,, قلت: اذن لابد من طلال!! ------ او محاضرة...اشارك فيها برؤيتى...مع نيجار- الممثلة والمغنية الكردية- التى تعيش من الف عام من الحنين فى فيينا كما تقول عينيها وهى تغنى ثم أنيتا- استاذه جامعية- ستحكى عن الجدار وثقافة الجدارن فى هذه البلاد-
جميلة هذه البلد ياطلال وبتشبه روحك لمن تصاب بلوثة الابداع.. وإتفقنا.... عن دور المرأة فى الفنون فى الشرق!! كلنا فى الهوى اغراب – شنو الجاب الشرق كمان!! بقول فى سرى وبكون فى عوالمى الخاصة....
05-20-2008, 10:22 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
{{كنت مرة فى حالة مناجاة خاصة مع جبريل— ركضنا ضحكنا ثم عانقته فى غفلة من المطر وانهمر وانهمر صوتى بآهة حلوة.... سألتنى العجوز الفضولية التى كانت تجلس فى الترام بالفرب منى..... Was ist los? Haben Sie ein Problem
{ ماذا هناك؟ هل فى الامر مشكلة؟} مغتاظة- اذ إنها قطعت نشوة روحى- مافى حاجة – كنت فى حالة عشق قلت Nein, ich bin in eine Liebeatmosphäre وهزت العجوز رأسها متيقنة بانى لست انعم فى عالمهم بالعقل الطيب—يومها احتجت لغيوم كثيرة لتغرى جبريل باجنحة تحليقى.... لاعليك- سيأتى جبريل كثيرا فى الحكاية.... لاتسألنى عنه لانه لاوجود له فى ارضكم التعبانة دى- اتفقنا!!
05-20-2008, 10:25 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
ذرات الكحل الأولى ياطلة مشوكة بمليون سؤال انتظرت البنية – الحلوة- ثم انى اعرف انك تحب البنات الحلوات- مثل حبيبى الأول والذى عبر والذى سيأتى- جميلون انتم لهذا تحبون البنات الجميلات ويعشقنكم- الاّ ان جبريلى يتوهطنى- وحدى هكذا بأننية أنثى مفرطة فى الجنون!!
أنيسة- ذات الاربعة وعشرين عاما- مطر حنين جاءت... لتبقى مع صغارى لحين عودتى...
أنيسة ياطلال... تشبه الندى فى الصباح التقيتها وزوجها على غير وعد ذات يوم كنت واخت مصرية نثرثر عنا واحوال العيال والدنيا الجديدة تعمل – المصرية- مع زوجها فى محل للاتصالات.... هى الأخرى صبوحة ياطلال؟ مالذى يجعلنى ارى غير ذلك؟ لم يزعجنى حجابها ولا تدينها حين اسمعها تتفتح فى قلبى جدوال محبة اكثر عذوبة للناس والحياة...
كانت أنيسة وزوجها... القادمين لتوهم من كوسفو تخرجوا من كلية الموسيقى هناك مهنتهم وعشقهم فى الدنيا الغناء.. يبحثون عن عمل لتمويل دراستهما وتحقيق احلامهما اليافعة- الكبيرة بحجم العالم السلام...قالوا لى- فى الغناء للسلام سيكون دربهم الاجمل... لا تتحث الألمانية الاّ قلبلا ويتحدث زوجها افضل تتحدث الانجليزية بطريقة الغناء... منذ ذلك اليوم ووجه أنيسة لايفارقنى... --- كدت ان اقول لها... الغربة قد.... فى الغربة ينتحر الحب؟!! الأّ انى صمت احتراقا ---- وبقيت أنيسة ترعى صغارى فى غيابى أختى الصغيرة التى ادرايها من قسوة البلاد التى لاتعترف الأّ بنظامها الاجتماعى المبرمج... انيسة تغنى وكذلك زوجها حلوين... يشهوك فى الحياة... وتحدثنا كثيرا عن الحب الغناء الاحلام عن الاسلام وعن لعنتنا بعد احداث الحادى عشر من سبتمبر.... ادهشنى وعيهما وعيونهم اللى بتشبه عيونك ياطلال... ----
لن اتقيد بتفاصيل اليوم ... ماسينهمر ينهمر!! ---
ثم خرجت فى طريقى الى هناك الى الغاليرى الكائن فى الحى الثامن بفيينا حيث تقام الفعالية
وانتظرنى.... انتظر سندس!!
05-21-2008, 06:36 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
كانت سندس آخر من تبادلت معها الاحلام فى تلك الأمسية صكت اسنان قلبها ايضا على كرديتها- كردية من العراق,,, كنت قد قمت بتوديع الجمع الفنان لامنح نفسى للهواء الطلق واحضان فيينا هكذا يكون حالى حين تنتشينى الحياة فى حالات تجليها واندياحها تجاهى- كريمة هى ايضا هذه الحياة ياطلال!!
سندس... قلت لها احب الخضرة وكذلك الوجه الحسن... فانا- أنثى المرجان ربما هى ايضا كل النساء يدفن ياقوت قلوبهن فى البحر ثم سألتها السر ولمعت عيناها وشفطت هواء الليمون من رئة جبريلى- {حصلوه ربما يحتاج الى أكسجين- انصح بالهواء الطبيعى ياطلال- الصناعى يشبه وجع الولاده الصناعى- حار ثم لايحسسك بمتعة المخاض}!!
علقت بفرح على نص كنت قد بدأت به محاضرتى... شعر- كسر للرتابة كلمات تتقاطع مع اللون- الموسيقى- حركة الجسد فى انطلاقه نحو التحرر الانسانى ثم قالت... انا اكتب ايضا!!
ياسندس الكتابة اذن تعالى- سنفرح بك كثيرا وحكيتها عن رابطة النساء المهاجرات الكاتبات التى بادرت بها وحلمن بها نساء أخريات ظلت الكتابة ركيزة الحلم التى يسندن عليها قفا الاشواق النضرة...
سألتنى.. بتعرفى الحوار المتمدن... لبرهة ...حوار ثم متمدن؟ ومن أين لنا بالحوار المتمدن ياصديقة... الم تعرفى والحال من بعضو... بنات الديكتاتوريات نحن او كما قال ياسر السهيلى- بشر رصاصيون نحن ياسر السهيلى... كان ينبغى ان ابدأ به.. ولكن الدنيا صباح والسندس يملأ روحى....
وصباح المرجان ياطلال
05-21-2008, 06:40 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
هى كتابتها وهنا احلامها وخبز روحها الذى اقتسمته معى- كريم الشعر ياطلال- ذاد يكفى كل الحبان!!
Quote:
يا وعدا في الذاكرة !!
يا وعدا في الذاكرة !! يآآآآللقياك كم يطيب قلبي وينتعشُ ترحُلي ماضية انا بعنف جروحي بلا كلام ولا عتاب انسحبُ في صمت اصرخ في صمت زورقي المُعد ّ في مرساه الحمولة ولن يعز ّ في نفسي الخطاب ..!! سأجلب لك كل زهور الشامبا في سلال من حدائق القيصرْ مرصعة ٌ بلآلئ الخريف ورائحة الطين ِ وعبق المطر ْ، ساجلب لك جياد ٌ مجنحة لنطير معا فوق السحاب ونسقط مطرْ.. قيل " ان خلف ضفتيك جنان الورد تتوارى فهلا ّ سمحت لي ان اُصبح ملاّحة المِعَْبرْ ؟ !! لأُعطيك مفاتيح الأزمنة الجمر افتح لي ابواب الحقول السمر يآآآآآآآآوعدا خلف البحار رميتني رشّ لي نفحات صباحك الشّقْر فبسْمك َارتشف ُ همساتك وأقراُ الآف الخواطر ولا ارتوي، ازمنة ٌ وعصورٌ عصْرتها شرابٌ ، مسْك ٌ وخمْر واختزلتها عشقا ، ورقا ً وحبْر يا عراقي سلاما ً سابقى ابدا، اكتب واكتب فيك النثر والشعر! يآآآآوعدا ً يا عشقا ً بين ثنايا الذاكرة رُدَّ لي ما عندك من تفاح وعنبْ سأردّ ُ لك ما في دمي من بلَح ٍ ورطب ْ!! أعِدْ لي سكر الاحلام ِ خذ ْ مني روحي واتركني ووجَعي وناري في بركاني، حتّام تترقْرق ُكطفل ٍ الدموع في عيني وعلى تافه الاشياء ابكي ! من ذا الذي ، اختلس الكرى من عيني !؟ متى سيكون الملتقى ؟ متى سنقصُّ معا قصة صحراء التيابنتار؟ متى سنتقصّى معا كل سفح ٍ وكل ربوة في كل فجر ومساء؟ أيا وعدا " ما تبدّلت ْ ولن تتبدل في نبض ِ عشقك يوما ً لا ارض ٌ ولا سماء !!!
ماكان ممكنا ان ارفع رأسى.. دائما يشدنى السماء ولكنى كنت مثقلة يومها... مثقلة بالحب ياطلال بالجمال باسئلة القيامة مثقلة بحبات القمح - قمح كل العالم المتناثر حولى كانت الارض يومها تشدنى ودموعى لا تحب الاّ الشدو علنا
كنت مثقلة بسندس وبفكرة سندس الكتابة التى انطلقت لتصبح حقيقة يوم قرأنا- مجموعة نساء مع عوالم كتب لها الشقاء والنحت فى دروب ملغومة... عالجن فى كتابتهن هذه الصلة الوشيجة مابين آهاتنا والسياسة المصنوعة فى {كواليس العالم الأول}
كنت مثقلة بالتفكير ممتلئة بالحياة كنت والاحلام- الاحلام تكبر وتصبح حقيقة...
حلم سندس للكتابة - مرجان الحرف عمره - عمر الجرو النطيف جدا- جرو اريكا جارتى ذات الثمانين عاما- هنا ياطلال
ليلتها راسلت كل النساء اللآتى شاركن فى الامسية الشعرية استجابت فوزية- افغانستان سعدية من العراق وممتلئة كنت ببناتنا الكاتبات--- والتقينا- وضعنا الفكرة معا الافكار رتبناها والحلم مستمر
كنت يومها ممتلئة بالامومة- اشتقت يومها كثيرا لواصل ومرافىء... وقضيت الليل اطبع لحبيبى- ولدى وكبدى فى قصته القصيره.... حمامتان وقوقاى يسكننى!!
05-21-2008, 08:46 AM
حسين محي الدين
حسين محي الدين
تاريخ التسجيل: 09-21-2007
مجموع المشاركات: 2852
بأي الأوردة تكتبين ؟؟؟؟ هذه ليست كلمات وإنما علاج للكثير من الأمراض هنا يتنفس الإنسان بعمق ومن ثم يذهب الى سريره لينام مطمئن البال وحتماً ستكون كل احلامه بلون قزح !!!! كلمات مخضبة بانفاس إمراة متفردة وحروف مكحلة بالروح !!! حينما يلج الإنسان الى عمق كلماتك فلا بد أن يخلع نعليه !!! ولابد أن يرتق أنفاسه بانفاس تشع حرارة من هذه الحروف الآن ساذهب وانا اسمع صهيل كلماتك يتردد ويئن خلفي وما بين السماء والأرض يصبح الإنسان محلقاً كفراشات ندية ربما يبحث عن روحه 00 وربما روحه تبحث عنه 00 لا أدري صدقيني !!! ما اجمل عالمك يا سيدتي !!!
لو كنت قرأت كلماتك الطاعمات ديل قبل ان اخرج صباح اليوم لمكتبى لكنت تيقنت ان السبب فى المطر الماوقف من يومين هى خطوك فى الامكنة التى امشيها....
ناس كتار بيمشوها معاى كل يوم... الامكنة تترك ريحتها فينا ناسها وهواجسهم غبائنهم وحنينهم اول امس كان القطار محتشد بناسى جلست قرب النافذه لامتع نظرى بالخضرة بحسها فى عصبى اللى لسه ما اتخلق الخدرة الكاسية الجبال لاتشبة الأ تلك المرجانية
قابلتى جلس رجل يبدو فى منتصف الستينات سلمت عليه ورد التحية وهو منشغلا بقراءة جريدة الكرونر نوع الجرايد البتوجع القلب فهى متخصصة فينا وفى احلامنا- المهاجرين ملوا البلد و.... وبعدين
سمعنى أحكى فى التلفون سألنى بعد ان قال لى السلام عليكم بتكسير- زى اسمى لمن ينطقوه- اشراكه- جدى الجاى من البسابير وعم الزبير الجاى من جبال النوبة كانوا برضوا بينطقوا اسمى اشراكة
عمنا طلع من يوغسلافيا قبال ماتتوزع روحها وحكى... ماكنت سافرط فى متابعة الجبال العالية ومحاولات جبريلى لاصحو ولو لحين لاركض واياه كما كنت افعل... عمنا حكانى حكايات تحتاج محابر الوجود لاكتبها...
قال لى بفرح- اخدت الجنسية- بقوا صعبين الناس ديل كان يحكى بهمس حتى لايسمعه بقية النمساويين اللذين شاركونا المكان... حكانى عن آية الكرسى الكريمة الخواجة الواقف فى الحدود { صم بكم} حين يمر عمنا من جواره
قلت له ولما الخوف وانت حاصل على جواز- انت مواطن نمساوى استدراكه ذكرنى حكاية فى { بلاد جعل}
عالم متداخل وهموم انسانية عجيبة
بس عالم ضيق... حكى واقتسم معى ذاد طريقه اكلت باطمئنان وهو يؤكد لى على ان الاكل حلال!!
الحلال الحب الحب حلال
طيب نفوس ناسنا دى ماهلها مامتطايبة؟!!
تسلم يابو حراز ويسلم تراب بنحبو سوى
05-21-2008, 08:17 AM
طلال عفيفي
طلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380
يا اشراقه انا مستمتع بقراءة الحاجه البتحكي فيها دي ، وفي شخصيات بحاول أعايشا لأني ممكن أكون وقعت في غراما .. ما هحاول أتداخل كتير عشان ما أفسد الخيط .. لكن مرات يدي هتاكلني على شوية تعليقات ..
الفن فى اللغة الالمانية مؤنث... الفن أنثى ياطلال... الفن إبنة الحرية
الفن ، وكمان حاجات كتيره في هذه الدنيا الواحد بيشعر بأنوثتا ، حتى الجمادات .. مرات بشعر إنو الأنوثة يا إشراقة إحساسنا الإحنا بنضفيهو على الحاجه ..
مره كنت ماشي ولقيت نفسي في نص سوق .. الإحساس الجاني هو ده !! إنو الحاجات الفي السوق دي مؤنثه وفيها روح :
05-21-2008, 09:48 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
محنبكة زى احلامنا احلام النساء - اول لقاء لوضع مسودة كاتبات مهاجرات يومها باطلال حسيت جمال الجبال الشاهقة فى فوزية ونساء فى بلادها افغانستان يومها اكلنا بلح العراق واغتسلنا فى نار دارفورية -
هى الكتابة وشيجتنا للحياة
05-21-2008, 01:38 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
Quote: الفن ، وكمان حاجات كتيره في هذه الدنيا الواحد بيشعر بأنوثتا ، حتى الجمادات .. مرات بشعر إنو الأنوثة يا إشراقة إحساسنا الإحنا بنضفيهو على الحاجه ..
على الجميع الغناء الغناء ا ل غ ن ا ء
الغناء
05-21-2008, 05:31 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
ياسر السهيلى- والاسئلة التى كان يرميها كالامواس التى علقها على القماش الأسود... بعد المحاضره اقترب منى وعرفنى بنفسه... سودانية انتى موهيك؟ ولم ينتظر الرد... {كيف يكون حالى لو ماكنت سودانية} قلت فى سرى ورائحة الدم تملأ المكان.. حكانى انه مرّ على السودان { الشقيق} من خمسة اعوام حكانى عن جمال الشعب السودانى.... وحكيته عن قبح البندقية...حكيته صمتا فهو ادرى بلون الرصاص- الم يقل { بشر رصاصيون نحن}.. فتح عينيه على الحرب- قالها بعادية يقشعر لها المكان... كل الأمكنة.. الم تقسعر ياطلال؟ اكيد... علق على النص الذى قرأته بالعربى وقرأته أنيتا بالالمانى.... وبفرحة حكانى انه يكتب ايضا- قصاصات وقلق روح....
{ جبريل ايضا روحه قلقه- عرفت لماذا المبدعون ضد الجدران..... مالها الجدران ياطلال.... ليها حنان غريب لما يسدل الليل ستائر الشوق واللهفة القلقة!!- قلقلة انا ايضا- اذ انى مجبولة على الضجيج} وقفت امام القبر الذى كان قد بناه فى يوم الافتتاح امام الجمهور- تراب وامواس وقصاصة وساعة تجيب على اسئلة صديقنا خطاب- هسى الساعة كم؟ الساعة كانت منضبطة – كانت تمام الاشتعال - كانت مواء قطة الرغبة فى نبش تراب سقف الحكايا.....ان القاع بارد جدا- نتن – العكاز الذى يقف مشحوطا فى منتصف القبر ذكرنى تلك المديات التى اخترقت { رجولة } الضمير الانسانى.....
كانت بينى وبينه- تلك الامريكية- اتذكرها؟ حسنا لست بحاجة لهذا ياطلال {ابقوا دابكم وداب اشواق المانجو- دموع الاشجار حارقة - مازالت تبكى رغم ان المصير ملغوم- منو هم اللى بيقرروا ياطلال؟}-
الساعة الآن مدفع لبل الريق بعد صيام الأرض من الدم- الارض التى ابتلعتها نيفاشا يالعهن الامنيات المنفوش- انها القيامة اذن!!
....... ياسر عمره 28 سهلا سهول مترعة بالدم واليأس وسهول عينيه تريانه بالامل..... أسرنى ياسر ياطلال.... اسرنى شديد- سنوات عمره. كتلك التى تعنى سنوات عمرى...... اذ انه 28 ضلعه قلت من قبل ينقصها الالتزام بالميثاق!!
------ ذات البنت الحلوة التى تسمع طقطقات جسد الكاميرا تحت اناملها البديعة
05-21-2008, 05:48 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
قلت له ان هذا قبرا؟ قال لا ادرى..... انا خارج {قبرك} الآن.... ربما احسه كمشاهد- مثلك قبرا وربما جدارا بينى وبينى حبيبتى....
وربما فستانا بنفسجيا يخص بنتى عمى اللاعابة-
سألته ماذا فى هذه الروقة التى تتوهط هذا القبر- او الجدار- او سنوات عمرى غير مهم- مهم ان تقرأ لى المكتوب... واخرج الورقه- رثة - بقيت الحروف فيها كحلم عنيد- ذكرت باحلامى... سألته.. الا تخاف برودة القبر... انها الارض- الارض حنينه- مش كدى؟ قلت وبدأ يقرأ لى...
ثم كتبتها- قلت له- عنك ياطلال جات سيرتك وسيرة الأمكنة وقهوة حبيبى فاحت فى المكان- جبريل كان هنا ايضا ولكنه شاخص القلب تجاه النحت اللذى جسدّ جسد امرأة بديع- انا ذاتى شخصت بروحى فى حكمة الخالق بس بينى وبينك كنت {مفروسة جوايا- الله شافوا ماصهلت لحظتها وقام قبر ياسر عترابة لاشواقى وشجونى ولعناتى الغير محدودة-.... قلت لهم عن فكرتنا- فكرة الكتابة والتصوير عن..... انها مهرى الغالى- لن ابوح به واياك ان تحكى حبيبتك الحلوه- انا ذاتى بريدها حد الريد مايقيف ياطلال...
لنقرأ ياسر السهيلى....
Quote:
انا هنا فى لندن فى سوق كبير ويوجد sale رأس السنة قادمة وانا هنا فى هذا المكان الكبير جالس مقابل إبنة عمى اللاعابة إنبة عمى اللاعابة لابسة فستان بنفسجى والآن سيقانها ظاهرة وحذؤها رصاصى مثلنا تقريبا نحن بشر رصاصيون والكرسى أخضر وعيون الليل منتظرة حمراء لا أعرف ان كانت جامدة ام لاّ وحوض الذكريات مليان فى داخلها مرجيحة والباقى ماء الكل معطيك خلفيته هنا الآن أنا بحاجة الى حذاء وشعرى لم يقصه كوسا وليس لدىّ مفتاح للامل
لك السلام والمودة علي هذه الكتابة الطاعمة...صدقيني إنت إمرأة من صهيل صدي حوافر الإبداع يرن علي كل الطرقات التي تقبل خطاك ... هذا الألق الآتي منك شمولي العطاء .
يأخذ قلب كل من يقف علي قارعة طريقه بالحنية.. والدهشة.
دائما أظل محلقا حول فوانيسك مشدوهابالغناء.
لك بعض ضياء ياسيدة الألق والبهاء.
خاطرة:
عارفة يادكتورة طلال عفيفي ده من الناس البحبهم جدا في المنبر ده شخص مااعتيادي ..وأول حاجة حأعملها خلال إجازتي القادمة هي مقابلة الأخ طلال
لك التحية ولطلال المودة والإعزاز
آدم العشا
05-21-2008, 07:19 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
على اليسار دكتورة أنيتا- ثم زولتكم ودكتور نيجار حسيب على اليمين
بدأت دكتور أنيتا المحاضرة استاذة فى جامعة فيينا قسم اللغات رواية- الجدار – للروائية هاوس هوفر كانت مدخلها للحديث عن الجدار حيث تدور الرواية- التى تحصلت عليها اليوم لأقرأها- هل الجدار دائما سلبى؟ طرحت السؤال....
وقالت عنى اليزابيث.. ان الجدار قد يحميك الجدار الذى تبنيه داخلك وماحكيت عن كتابة الجدار- لانى انتظرك هنا ياطلال لنحكى ونقول عن جدراننا....
دكتورة نيجار حسيب!! هذه ملح الانتصار سافرد لها اجنحة الكتابة
05-21-2008, 09:04 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
رواية الجدار التى ركزت عليها دكتورة أميتا كخلفية عن ثقافة الجدار فى حديثها
------ كان من المفترض ان تكون مساهمتى كتابة عن الجدار- انجزتنى ذات حريق قبل ان انجزها- ستنشر فى الوقت المناسب- وتغيرت الخطة لتكون عن دور النساء فى الفنون فى الشرق!!
-----
صلحوا/ن التنقيط والاخطاء براكم كان الله هون عليكم- بس خلوا اشواقى كما هى انها حناء الروح
05-23-2008, 10:35 AM
طلال عفيفي
طلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380
الجدران !! هو العازل والواصل .. يتسلقه اللصوص الحيارى خِفافاً ما تيسر مما تعلق على حبال الغسيل .. والجدران لوحة إعلانات : "يا داخل الدار ، صلي على النبي المختار" "أحب حنان " "الهلال البطل" "إنتخبوا عبدالخالق محجوب"
وعلى الجدران يكتب ناس حزب البعث العربي الإشتراكي ، وناس القاعدة ، وناس حزب التحرير كلامهم المبهم .. وعلى الجدران يبول السكارى - الحيارى - واقفين .
الجدران في السودان حكايه .. بحب الجران في النوبه ، آرتيتيك خالص : اللون الأزرق العليها أشكال التماسيح المثلثات الملونة والملمس الرملي
05-23-2008, 11:20 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
وعلى الجدران كتبت الحرف لاول لحبيبى الأول ثم الوسطانى ثم الاخير نحتو على جدران قلبى
{{ قلبى بيفتش عن غيمة ترشو طول العمر- رش كاثوليكى ولافكاك- لاجل اللصقة الحلوة دى صنعت من اشواقى واشتهاءاتى جبريلا- اطلقه نهارا حوافرا تنكش احلام البنات ويعودنى ليلا لانكش فيه انوثتى- آخر مرة ماقدر يقوم وقفن البنات فى تظاهرة ضد احتكار الحب..... حيوا يا اخونا وغنوا.... }}
الجدران حماية الليل لهمسى وشجونى وعلى الجدران كتبونا- اذهبوا الى بلادكم ايها {العبيد....}
على ذات الجدران كتب باول:
Ich liebe Maria:::: وكتبوا حاجات تانية ... اسأل منها محسن خالد!!
وقلت حكايتى لجدران هو الأصدق والأضمن على كتم ماسورة النواح فى ليل المنفى البعيد... لذات الجدران بحت باشواقى... اشتقت ليك ياحبيبى... ياجبريلى...والحيطان ليها {ودان} تسمعنى واسمعها..... وتحفت فى شقوقها ليشدو الليل لزولى الاخدر!!
05-21-2008, 09:12 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
بنتلاقى يا آدم .. إنت بس تعال الخرطوم .. وشكراً على كلام الظريف ..
إشراقه .. عملت جولة في موقع ليزا هاندل ، الروح مختلفة ، وبحاول أوصلا ..
في العادة لمن بتفرج على حاجات "الآخرين " من العالم الآخر ، بحس بالمسافة الذهنية والفرق الوجداني .
واضح إنو التجربة المختلفة والتراكم بيخلق وعي مختلف وشوف مختلف وزوايا إحساس مختلفة .. طبعاً ممكن الكلام ده يكون بديهي ، لكن حبيت أقولو تاني ..
في أعمال إليزابيث المعروضه في الموقع وفي المعارض الإتعملت تشعري إنو علاقتها مع المدينة أو المحيط الخارجي حقها ، علاقة فيها الكتير من الغُربة والإغتراب ، وده بيختفي في الصور الهي بتاخدا للأطفال أو للإناث (in-door) تشعري طوالي بإنعكاس الآيه ، وتحول الغربة والتوحش ديل إلى إلفة ومحبة ..
05-22-2008, 11:46 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
التقينا مرة فى نهايات التسعينات بدعوة من منظمة مهتمة بالشأن الثقافى كنا ضمن مجموعة أخرى للتفاكر حول برنامج ثقافى ذات صلة بالتسامح وقبول الآخر.. أدهشتنى يومها برؤيتها وحسيت بانى امام إمرأة من تجربة متفردة.. لم نلتقى بعدهاالاّّ لماما وتابعت نجاحاتها ضمن نجاحات المهاجرين والمهاجرات اللآتى شقن وشقوا طريقهم بثبات رعم وعورة الدرب.. فى احدى الكورسات التى قمت بتدريسها عن النساء والهجرة بهدف ابراز الوجه الايجابى فينا كمهاجرين/ت كان الموضوع الرئيسى عن النساء والفنون فى المهجر، كيف تعالج المرأة المهاجرة المبدعة/الفنانة قضاياها كتابة/ مسرحا/ تشكيلا/ غناء الخ....قضايا الذات والانسانية؟ كيف تتعامل الدولة والناس مع ماننتجه من ابداع وفنون؟ الن يكون الفن الانسانى نداء لتحليق الارواح على جسد الارض النضر؟
اقترحت يومها على {بناتى واولادى} الطلبة والطالبات ان يبحثوا عن فنون وابداعات المرأة المهاجرة كانت نيجار احداهن... كانت من اميز الاوراق التى قدموها طلاب وطالبات المعرفة- منهجى فى التدريس كان ومازال مرتكزا على البعد الانسانى للعلوم الانسنانية- المنهج لابدّ ان يكون انسانى { فى هذا سادعوك لاحقا لكحل من نوع حارق ياطلال فتحملهْ}
نيجار كانت ومازالت وجها مشرقا للنساء المهاجرات وللمهاجرين عموما
كيف نجحت؟ كيف شقت طريقها وزوجها الممثل المسرحى الذى التقته حين كانت طالبة انئذاك فى العراق كيف شهق المسرح وفكرته ورؤيته وعمله فى فيينا- مسرح من زوجين قالوا للعالم عن شربات النجاح شربات من نوع تانى....
عن نيجار ستكون الحكاية الآن....
اخبرنى ياطلال ان ذاد كحل الجمال عن حده- فالقادم اجملّّ ......
ركزت نيجار فى حديثها عن تجربتها كانت محظوظة حيث لعب ابوها دورا مميزا فى تكوين شخصيتها ولعبت النساء داخل اسرتها دورا مميزا ايضا فى بلورة حياتها المستقبلية عشقت التمثيل من سن مبكرة فى زمن ماكان الخروج الى براحات الدنيا الواسعة امرا هينا للنساء. التقت زوجها- اثناء الدراسة اذ – كان هو قد تخرج ومارس التمثيل ساعدها كثيرا وسند احلامها الى ان تحققت....وكان المسرح الكائن بالحى الثامن عشر فى فيينا يشهد على روعة الحب المنتج- الحب اللذى يمتد الى العالم ويظلله بالتفاؤل والأمل...
لم تكن تجربتها- تجربتهما سهلة فى النمسا حين حضورهما- كان لهما حلم جميل وقد تحقق. ان يكون هناك مسرحا شاملا يتناول قضايا عالمنا..
نيجار عادلت شهادتها فى النمسا واكلمت الماجستير والدكتوراه فى علوم المسرح وهى تنجز الآن رسالة الدكتوراه الثانية فى كلية الانثربولوجى بجامعة فيينا
حين سألتها لماذا لا تكون { بوست دكتوراة} فى نفس المجال بحيث تعد درجة علمية أعلى قالت ماجعلنى احترمها وافكر فى حال اكاديمى واكاديميات بلادى اذ كيف يمكن الاستفاده من هذه التجارب.. {{ اعمل الآن فى مشروع مسرحى عن فكرة الحزن- الموت عند الشعوب المختلفة- كيف تمارس هذه الطقوس فى بلادنا مثلا وفى {الغرب}- يشغلنى هذا الامر وعليه دارسة علوم الانثربولوجى تتيح لى معرفة ماخفى عنى من ثقافات شعوب الارض}} نيجار أم- لولد واحد- ربنا يخليهو قامة فى حياتهما- عمره 18 عاما- قلت لها يااااه- لا نحس بالعمر، حين التقينا كان عمره عشرة سنوات.... ماذا حققنا ياربى فى هذه العشرة سنوات؟ّ هل تضاف الى العمر ام تخصم منه؟ فكرت صمتا وانا استمع اليها- مخى بيكون ياطلال شغال فى كم حتة، وقلبى بيكون مفرهد بكم حلم مشروع وقضية انسانية نبيلة.....{{ بدأت اشك ان لى من الأرواح تسعين}
اثارت نيجار بقولها الذى اعتبرته من جانبى {تنميطا} عن الدور المستلب للمرأة الأروبية- اذ انهن وحسب رؤيتها خاصة السياسيات منهن- يتقلدن دور الرجل- حتى قصة الشعر واللبس وحركات الجسد كلها مستلبة
هذا قادنى لطرح سؤال على نيجار وشارك فيه الحضور حول مفهومنا للانوثة والذكورة. حول رؤيتنا للآخر- للمرأة الاوربية انجازاتها وتعريفها ايضا للانوثة..
قاد الحوار الى فكرة الجسد والتعامل معه
تناولت مفهوم العيب والحرام فى الثقافات المختلفة
تطرقت للمعاناة التى تعانيها المرأة الممثلة بالتحديد فى ثقافاتنا اذ ان التعامل يتم معها تحده التنميطات- وذكرت أمثلة لممثلات اختفن فى اسباب غريبة وذكرت اسم ممثلة {عراقية- للاسف لا استحضر الاسم} بانها قتلت وبررت ذلك برفض المجتمع حينها لتمثيل المرأة... قامت بتحيتها وتحية كل النساء الممثلات والمنشغلات بامر المسرح..
كنت استمع لها بمحبة- فقد كانت خاتمة المحاضرة- فد سبقتها وأنيتا كل حسب رؤيتها ومفهومها...
كان فى قلبى غيوم تكاد تنهمر... كونت سحبها نساء من بلدى مارسن هذه المهنة ودرسنها ومنحنها الغالى والنفيس تذكرت فائزة عمسيب، رابحة حماد، تماضر شيخ الدين، سعاد الدوش، آمنة أمين وطاهرة محمد أحمد وغيرهن- عرفت بعضهن عن قرب وبصمن على حياتى بحنان فكيف انساهن ياطلال؟
تزاحمت صورهن وماقامن به من ادوار تنويرية لنهضتنا.. بالطبع لا افوت فرصة كهذه- كانت حمى النقاش والمحبة تنتابنا جميعا فى تلك الأمسية... حكيت عنهن- بما جادت به غيماتهن فى قلبى.. كانت العيون مشدودة وكانت آمنة أمين تنتح بالشوق جوايا...
نيجار فيهن وهن فى نيجار وجميعهن فى عمرى وقود لبكرة الأجمل البحلم بيهو...البنحلم بيهو سوى ياطلال!! ثم......و
وكان المكان دافىء- كانت اجنحة جبريل تطوى نارى تحتها....ماخفت عليه من الحريق..حريقى...فقد احترق الغزال مرة ولكن . نار البنات وقادة ياطلال وانت سيد العارفين- جبريل رحيم حين آتانى اول مرة من باب الكتابة الأنثى.... بلانى ببعض حنان ندىّ ثم ذهب دون وعد بانى سانتظره- انا أنثى لا تعرف الانتظار الاّ فى المرجان والمرجان عند السلطان والسلطان عند قلبى وقلبى قهرته بالله واحد- انا نغمة لا تتكرر- قد تنسجم مع جوقة الطبول الاّ انها خماسية تبقى لحالها تشدو....او تبكى كله فى قلبى شجن....
طلال... لا ترمش ان الكحل القادم زنجبيل للروح!!
-------
حقوق صورة الطربيزة اللى ساندة روحها على حصى صهدى محفوظة ل www.buero-hummer.at
صورة طلال- صورت فى مؤتمر فيينا 2005- اكيد ماصورها طلال!!
كتبت ذات بركان... { قال ان البركان كان اصلا قائرا فىّ.... ربما ماكان له ان يزيح غطاء الشوق لينفجر الشوك.... قال.. قلت ثم ضاجعنى الصهد....
{{{ وبكبرياء غير متاح له الانكسار.. اعيدنى الى قمقمى او حررنى الى الأبد.. حررنى رماد من شهوة وشوق وأنثى قاسمتك خبز روحها وسطوة جسدها ذات غابة وهطول ليته يتحول الى صلصال لتعيد تخليقه فى كرة تقاذفها العالم الحزين فتضىء لمن يحتاج وتهدهد من يحن الى هدهدات الليل ...كرة صلصال تضعها أمامك تعويذة هطول ومناجاة}}
ماعادنى الى قمقمى ولا حررنى رماد
حررت نفسى حين عدتها... حررتها لتعود الىّ انها الآن دافئة....
لذا اكتب ولهذا سيبقى الليل صديقى
غفر الله لجبريلى.... ولىّ صمت المسافات!!
---- كيفنك ياوانجا؟
05-22-2008, 09:20 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
قالت نيجار عن بعض الاسئلة العصية التى تأتى من نساء التقتهن فى مسيرتها الفنية- نساء اوربيات.... اين تجدين كل هذا الوقت... تكتبين تمثلين وتغنين زوجة وام و,,,,,,,
ضحكت نيجار وهى تقول. بما يعنى.. النساء اللآتى عرفن دروب التعب لابدّ من يحملن التعب على كتوفهن فى الغربة.
كانت حينها شقوق الارض على يدى اليمنى وعلى اليسرى نمت طحالب لذاكرة التعب.... لذاكرة الحلم.... لطفو ال......
انا انظر للبعيد... بعيون مليانة امل بروح مليانة قلق
والصورة تحكى عن روحها.... زوايا البنت ليزا تكفى لمزيد من الصمت.. لاجترار المحاولة للخروج من عنكبوت الحصار...او النفخ فى رغوة صابون المقاومة.... و....
وللبعيد احلم... للبلد الفينى أركض بالامل.... للحلم الساكنى اغنى...... قوت للروح حين تجوع..... جوع الروح لا يشبعة الا وحى مجنون.....}} قلتها ل فييرا..... يالجمال روحها....يبدو ان فكرة جبريلى سيقتسمنها أخريات معى { فى الدنيا مافى راحة وفى الآخرة برضو}
وهذا المشهد لايف- ازاحوا الجدار بارادة- فكروا- خططوا ثم عزموا على الفعل..... قالوا ثم فعلوا... قلنا ثم قلنا ثم..... كان جدار دبابى سميك!!
وأنشق الجدار....بالايادى التى تصنع الافق ازاحوا الجدار..... فى طريقى للبيت... فكرت.. بكيت... والجدار بيننا سلاح وحرب....
الدنيا ليل... والحلم لابد ان يبقى اذن...
فييرا لمعة الكحل ياطلال.... افتح عيونك لها ولكتابتى ثم عش مسرورا ولا تعتب على جنونى.... ان الليل قد أتى ومعه ال....
فكرت فى نصف دائرتنا.... ما استطعت ان اغمض عيونى على رمد الاسئلة التى ظلت معلقة,,,
ليتها تحولت الى تلك الفساتين التى التقطتها كاميرتك البديعة ياطلال
اليزابيت- التى تجلس فى الوسط- فنانة تشيكيلية ايضا- تعشق عبدالرحمن الذى يقف الى جوارها... الناس دى لمن تحب - الناس الفنانه- بتبدع- فى برنامج بغداد إن لف- مارست لفها- حبها كما ينبغى- بالفعل المثمر... من الخيش فعلت من القش صنعت وقالت للصبايا هناك ان الحلم- كل حلم ممكن يبقى حقيقة- ياكافى البلاء الاّ احلامنا- معصعصة فيها بعيد عنك دبابة فى الدماغ- مرات بحس انو لينا ادمغة مصنوعة من الدبابة- ماتشتغل بكلامى- ده جنون انت عارف وانا كمان...
لمن شفتها وحكت لى عن شغلها اتزكرت بناتنا ياطلال اتزكرت ايمان شقاق فيروز وطينها المنو قالت ماسكتنا عنه- مبروك نجاحها لينا- انتصار آخر للنساء المبدعات وتيسير عبدالقادر سالم وآمونة اللى لاقيتها قريب فى السودان.... وندهت المولى ينصرنا من هزيع الامنيات التى تبدو عصية ولكن على منو؟ ديل بنات بيحلمن لبكره الحلو.... ديل بنات يستاهل يحيهن جبريلى- آى والله!!
بيحلمن معايا عشان مرافىء بتى تكبر وتواصل المسيرة
بروحها واسئلة طفولتها......مرافىء كانت يوم ازاحة الجدار معاى... كان معاى الغنا اللى بيجيك من جنا الحشا ده غنا براهو مابيشبهو الا غنا البلد لمن تنهض على حيل عيالها- متين يصحوا ياطلال؟
الفن أنثى Die Kunst ist weiblich والطبيعة أنثى Die Natur ist eben weiblich والفقر ايضا أنثى فى لغة هذى البلاد Die Armut ist auch weiblich وأى أنثى؟ هى انا- تلك التركية التى تعمل خمسة عشرة ساعة من عمرها وحين تجلس من رهق السؤال تجلس فى قطر أنفاق ذات الآخر الذى يسد انفه من رائحة التعب والعرق الذى لصق على ملابسها الغير قطنية- بالمناسبة كيف حال القطن طويل الحزن وقصير الفرح؟ الفقر أنثى من جنوب أرضنا- هذا ماتصمت عنه سياسات القهر المدبرة فى زمن اللاحدود...بمناسبة العولمة ياطلال ..هل طقش اضانك حجر الحب والعناق الإسفيرى؟ عزرا للتخريمات المجنونة!!
والغناء مذكر.... Der Gesang ist männlich فكيف يصنع الرجال الحرب ياطلال؟
فييرا.... ماعرفت ايهما اخذت رقتها من الآخرى.... النممة من فييرا ولا فييرا من النسمة... كانت معنا نسمة وصوت يشق قهرك الى نهرين، نهر النيل الحزين والدانوب الشاهد على {حضارة} هذى البلاد.... ماقلت لك من قبل بانى اعشق فيينا.... اعشقها رغم انها أنثى تبدو ظالمة ... ظالمة حين تدير وجهها لحبائبى وحبيباتى من جنوب الارض... سيأتى الحديث عن فيينا التى حين اسافر منها يمتلكنى الخوف وحين اعودها تطرب الروح للآمان.... غريب امر الانسان ياطلال!!
فييرا.... الروح التى تعزف عليه قالت انها إنسربت اليها من زمن العثمانية- لبرهة وجدت نفسى فى زمن المهدية ولثوانى كنت فى بيت الخليفة، كانت اقصى الامنيات لبنية فى مثل عمرى حينئذاك ان تزور بيت الخليفة وحديقة البلدية- الفيل ياطلال- قتلوه- الفيل الذى قال عن سطوة ابراج السلطة... يبدو ان مزاجى رائقا هذا الصباح‘ تتداخل الاشياء وتبدو هرمية الروح...احزر اشتعالها.. روح فييرا غير ياطلال... الآلة- لا لم تكن آلة كانت روح تنطق حين تلامسها فييرا... من القرن الثامن عشر ذكرتنى جدتى وكورتها- الكورة التى تعجن لى فيها الكسرة بالموية وتكلفينا شر الجوع- قنوعة كانت واصابتنى ايضا بلوثة الفناعة.. كورة تصب فيها زيت كركارها لتعطن شعرى فيه قبل ان ابدأ رحلتى مع النجوم والقمر فى سماء تلك المدينة... كانت القمرة تستهوينى خاصة حين اكتمال نصابها الاربعة عشر لانتخاب إنوثة الكون فى قلبى...
كل هذا كان فى فترة وجيزة حين قالت لنا فييرا.. أغمضوا عيونكم جميعا – اخفضوا انوار الضجيج فى الذات وتشربوا دندنات الارض.... سأغنى ,,,, أغمضوا عيونكم من قبح العالم وافتحوا قلوبكم للجمال الذى فيكم.... وفعلت مثل مافعلوا... دخلتنى موسيقاها.. وصوتها ياطلال.. يا {لصوتها لما سرى}...فيه خيط حزين بينه وبين صوت نانسى عجاج- إرتعشت روحى- { حينها حسيت وعرفت مايعنى جبريل بارتعاشات الروح..... ليتها كانت كارتعاشة روحى فى ازمنة الذات التى حرضتنى عليها هذه الصبية...كان جبريل يتوهطنى وكانت اجنحتة حنينة الخفقان- لحظتها إرتعشت روحه لى وحدى.... النغمة التى لا تشبه سوايا...}
أهدتنى أغنيتها الثانية... {قالت ان ماشاركت به من رؤية عن المرأة والفنون ومحاولاتى لانسنة الحياة حفزّها ان تغنى لىّ أغنية الأرض... اذ إنى بنت الأرض على حسب قولها...}
اغمضت عيونى... اسلمت نفسى للارض ياطلال..... وصدحت معزوفات الدم فى جسدى... ملامسة الأرض نشوة الروح فى اقصى حالات انسرابها الكونى.... إذن... انا والأرض وغناء فييرا...هى الحكاية.. هى صهوة الكحل ياطلال..
Quote: بأي الأوردة تكتبين ؟؟؟؟ هذه ليست كلمات وإنما علاج للكثير من الأمراض هنا يتنفس الإنسان بعمق ومن ثم يذهب الى سريره لينام مطمئن البال وحتماً ستكون كل احلامه بلون قزح !!!! كلمات مخضبة بانفاس إمراة متفردة وحروف مكحلة بالروح !!! حينما يلج الإنسان الى عمق كلماتك فلا بد أن يخلع نعليه !!! ولابد أن يرتق أنفاسه بانفاس تشع حرارة من هذه الحروف الآن ساذهب وانا اسمع صهيل كلماتك يتردد ويئن خلفي وما بين السماء والأرض يصبح الإنسان محلقاً كفراشات ندية ربما يبحث عن روحه 00 وربما روحه تبحث عنه 00 لا أدري صدقيني !!! ما اجمل عالمك يا سيدتي !!!
05-23-2008, 04:28 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
الطمى .... خصوبتى التى.... لامس حواف نار جسدى ما انطفت وكنت كاملة البلل والانهمار تزوجنى الطمى.. منحته صحارى الجسد ومنحنى يقين الارض,,, فى الارض متسعا لنا جميعا... للصراصير الصراقيل ود ابو الجعران المسكين للفراشات والخيول و... لا ادرى كم كانت ساعة العالم تشير حين انجبت فى الحلم السادس شجرة لكنى اعرف ان الشجرة ذات ظل ممدود وعطر...
فييرا ماريا.... كانت ايضا مغمضة العينين وكانت تغنى... غنت ايضا نيجار.... غنت بروحها وجسدها... تفاصيل الالم ازهرت على ساق جبريل دنوت منه... شممتها وسقيتها من دمعى... لايعرف كم بكيت... لايعرف بانى اعرف.... اعرف بان الشجرة التى انجبناها فى سنة الميلاد السادسة تظللنى الآن... وان انفه قلق ومصاقر خمرة الحرمان....
ليلتها كان جبريل الطمى والطمى جبريل والقمر فى كامل انوثته... وكنت ايضا!!
......................
تصوير البت المهبوشة ليزا هاندل
05-23-2008, 08:55 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
فى احتشاد كل هذا الجمال رميت برؤيتى كمشاركة اساسية فى تلك الأمسية حول حتمية الحرية وربطها بالفنون الفنون تفرهد حين يرطبها هواء نقيا ضرورة المامنا كمهاجرين ومهاجرات بالنظام الاجتماعى للبلد لان ذلك يتيح لنا التواصل ومعرفة الآخر- ويتيح له ان يعرفنا كما نحن وكما نرغب ان نكون.. ضرورة تشبيكنا لتبادل الاراء والافكار والاستفاده من تجارب بعضنا الفن يعنى الجمال والجمال يعنى هواء الله الطلق والهواء تحتاجه امنا الارض- فهى هدفنا الانبل والاسمى لنتصالح معه...
حين تحدثت عن الارض – رحم كل الفنون قامت فييرا من مكانها بانفعال عاطفى حقيقى واستأذنت الجمهور لتعانقنى وكأنها شقيقتى- بل كانت لانها مؤمنة بالارض مؤمنة بان الانسان غايتنا وان حلمنا المشترك هو تصالحنا وتصالح الانسانية... لا لون- لادين- لانوع- لا لغة ولا إثنى يمنعنا ان نغنى معا وفق مرجعية ورؤية موحدة تأخذ جمالها من تنوعنا. تبدو الفكرة طوبوباية ولكن الامر ليس كذلك...
كان اول مافعلته فى اليوم الثانى حين اشعلت اشواقى وطاقتى فى كمبيوترى فى المكتب- هو ارسالى رسالة بعنوان سلام للارض الى فييرا- قلت لها عن سعادتى بمعرفتها وان صوتها وغنائها منحانى طاقة خلاقة قد تقود بنا الى بعض الافكار والاعمال المشتركة... ردت فييرا بعد ساعة مؤكدة بانى معرفتى بالنسبة لها انتصارا آخر للانسانية { ورأسى كبر حتى زاحم غابات العالم}- قالت لابدّ من اعمال مشتركة وان فى داخلها تمور نار مقطوعة موسيقية توحيها من احدى نصوصى... سنلتقى بعد عشرة ايام- سنتناول وجبة روحية مع بعضنا- سنلتقى بعد عودتها من شهر العسل....
فيرا ستتزوج اليوم- ساكون واطفالى فى حفل زواجها.... احتفال فى العراء فى حديقة مفتوحة فى شارع الله والرسول- انها تؤكد فى يوم فرحها الاعظم صلتها الأبدية بالارض....
غنوا لاجلها... ان يسعدها الرب فى حياتها الزوجية مع حبيبها الذى يرافقها مشوارها الأخضر....
وغنوا لى ولجبريلى.....اى أغنية حنينة تخطر على شدو روحكم- اغنية زى بتذكرك- زى انا والنجم والمساء- زى القبلة السكرى- زى اى غنوة بتشبه ارواحكم الحلوة- ارواحكم حلوة- حاولا اكتشفوها ولامسوها ومعا {نحت} فى حلقة دراويش الجسد اشواك عذاباتنا- ان لون الدم أخضر- ان حبيبى اخدر!!
كلما يتحسس الانسان قلبه يجد به مزيداً من الثقوب ثقوب وردية تركتها خطواتك المترعة بالهطول تخترقين القلوب على حين غفلة من اهلها لكن 00 هل يرفض احد في هذا العالم أن تخترقه اشراقة اخترقي كما تشائيين فعالمنا فضاء مفتوح اليك بلا استئذان لأنك تزرعين الحب قيثارة تدق على أوتارنا فتمنحنا الحب طازجاً وشهياً !!! وتنقلنا الى عوالم أشهى والذ !!! ياسيدتي 00 كلماتك تريح النفس وتفلترها من الصدأ وتجعلني اتنفس بعمق والعق اصابعي مندهشاً كطفل صغير غازلته أمه للتو !! فيبتسم 00 ولحظتها تزول كل الأحقاد في العالم ولو لبرهة !!! أنتي تجددين الحب في قلوبنا وتغسليها بالفرح 00 وتنقعيها في الضوء 00 وكلما اقرأ لك ينزف قلبي حباً ورحيقاً ونبراساً يضيء كل الكون !! في كلماتك يلتقط الانسان حزمة من الأنفاس الأنثوية الحارة والحارقة لا لشيء الا ليخصب بها روحه فتسمو الروح الى مكان عليا لا استطيع ان ابوح لك بما رأته هناك 00 وحينما يتلو القاريء ماتيسر من هذه الكلمات على إمراة يعشقها بجنون وبعمق فإنه يداهمها طمث الحب قبل أن يتملكها وجع الطلق الذي يسبق شهقة النشوة !!! فتفرض عليك هذه المراة أن تهطل منها واليها أن تعيش في عالمها مدى الحياة 00 أن تقرأ لإشراقة فأنت سعيد حتماً وأن تستمع الى فيروز والرومي فأنت أكثر سعادة 00 أما حينما تكتب اليك اشراقة بأنفاسها وأوردتها فهنا حتما ستتغير فصيلة دمك لتبدو رجلاً بطعم القبلة !! لك الشكر على حروفك الطاعمة !!!
05-24-2008, 05:24 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
دى والله ورطة جميلة تشبه جمال العرسان والعروسات بتاعين الليلة اللى احتفلوا فى الهواء الطلق وشاركهم الجميع- أطفالا نساء ورجالا وكان بوذا بذات نفسه معنا- نيرفانا الناس العرسوا الليلة بكون محتاجها عشان اطلع من ورطتك الجميلة دى
Quote: كلما يتحسس الانسان قلبه يجد به مزيداً من الثقوب ثقوب وردية تركتها خطواتك المترعة بالهطول تخترقين القلوب على حين غفلة من اهلها لكن 00 هل يرفض احد في هذا العالم أن تخترقه اشراقة اخترقي كما تشائيين فعالمنا فضاء مفتوح اليك بلا استئذان لأنك تزرعين الحب قيثارة تدق على أوتارنا فتمنحنا الحب طازجاً وشهياً !!! وتنقلنا الى عوالم أشهى والذ !!! ياسيدتي 00 كلماتك تريح النفس وتفلترها من الصدأ وتجعلني اتنفس بعمق والعق اصابعي مندهشاً كطفل صغير غازلته أمه للتو !! فيبتسم 00 ولحظتها تزول كل الأحقاد في العالم ولو لبرهة !!! أنتي تجددين الحب في قلوبنا وتغسليها بالفرح 00 وتنقعيها في الضوء 00 وكلما اقرأ لك ينزف قلبي حباً ورحيقاً ونبراساً يضيء كل الكون !! في كلماتك يلتقط الانسان حزمة من الأنفاس الأنثوية الحارة والحارقة لا لشيء الا ليخصب بها روحه فتسمو الروح الى مكان عليا لا استطيع ان ابوح لك بما رأته هناك 00 وحينما يتلو القاريء ماتيسر من هذه الكلمات على إمراة يعشقها بجنون وبعمق فإنه يداهمها طمث الحب قبل أن يتملكها وجع الطلق الذي يسبق شهقة النشوة !!! فتفرض عليك هذه المراة أن تهطل منها واليها أن تعيش في عالمها مدى الحياة 00 أن تقرأ لإشراقة فأنت سعيد حتماً وأن تستمع الى فيروز والرومي فأنت أكثر سعادة 00 أما حينما تكتب اليك اشراقة بأنفاسها وأوردتها فهنا حتما ستتغير فصيلة دمك لتبدو رجلاً بطعم القبلة !! لك الشكر على حروفك الطاعمة !!!
ابوحراز
وحياة وجع الكتابة وحلاوة مخاضها مالقيت كلام اقولو بعد كلامك ده
فكرت وقريتو اتنين وتلاتة وعشرين- رفع معنوياتى صاح لكن برضو ورطنى فمافى حل غير امنحك كحل لبان طبيعى- تكفيها الامهات زى دلكة عرس الصبايا العاشقات...
مافى حل غير انى اهديك كل الوجع المكتوب هنا واللى حايكتب
وتسلم روحك الشفافة
05-24-2008, 04:39 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
فكيف تدعونى هذه الشابة المليانة بالحياة لزواجها ويكون احتفال جماعى- عشرة ارواج ينتمون جمعيهم الى البوذية؟
كيف كان العالم الاسيوى اليوم ينضح بالحياة
كيف؟ وكيف تزوجت فيرا الارض؟
دى حكاية تانية ياطلال؟
ثم كيف حال عيون البلاد؟
------ قال حبيبى واصل... ياماما انا مافاهم بيقولوا فى شنو؟ قلت ليهو ولا انا- لكن حاول حسها- حس كلامهم فى طريق عودتنا اكمل حلمه معايا- فى مستقبل العالم سيسكن كل الناس الكواكب- فكرة والله قلت فى سرى...
05-24-2008, 08:13 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
نهار فيينا ما اجمله اليوم... يرغبك فى الحياة يصحى فيك الاشواق الطرية ترتدى المدينة تنورتها وتطلق ساقيها للفرح..
نهار ضد الجدار
فى احتفال العرس البوذى رقصت الصور الجوايا آخر الصور لمن غنت نيجار... نيجار بتغنى كلها كل حته فى جسدها مهبوشة بالجن بتغنى بشوق هويتها {الكردية}
كان ضمن الناس الفنانين اللى منحنى القدر فرصة انى اكون معاهم فى تلك الامسية ناس مسرح... ارتجلوا مشهد كان العالم فيه امرأة
بكيت لمن تضج الحياة فينى ببكى فرحا- على ندرته وحزنا على سكنه المؤسس فى عمرى
زحف احدهم -زحفا مشلولا... اقترب منى ومن سندس... كانت اشجار افريقيا فى عينيه متين الوليدات ديل ولدوهم ياطلال وكونوا كل هذه التجارب؟ متين واغلبهم مواليد سنوات الهزيمة فى عالمنا النامى؟
كانت الصاله مولعة بالشموع وعيون البنات تبنض بالحياة عيون النمساويات بتنطق بالدفء وعيونى كانت فاقدة زول
قلت لسندس... يجب ان اخرج الآن... سانفجر... هذا كثير.. كثير ولن احتمل...
فيرا، ليزا واليزابيت وغيرهن ممن تبادلت معهن كروت للتواصل وكان نفسى احكى معهن... ولكن سيأتى حتما هذا اليوم... فالبيت الذى اسكنه وتسكنه ذكريات صعب تناسيها... فى كل زواية فيها حكاية لناس دخلونا- ناس بيأكدوا على الدوام ان الحياة جميلة وفيها مايستحق لنعيش رغم الاحباطات رغم الهزائم رغم الحزن رغم الخذلان.... صعب الخذلان- ان يخذلك حبيب وان تخذله فى نونو احلامه...
خرجت بعدها متوجهة الى البيت... كان الجو صحو ومرح فيينا كانت رحيمة جدا ليلتها وكنت احس بالبهاء بانوثة المطر تسكننى.. انى امطر فى الطرقات امطر شجونى,,, املص احزانى واعرى الروح من لعناتها...
ومشيت مشييييييييييييييييييييييييييييييييييييت كتير جدا مشيت....
------ امشى حين هزيمة وامشى حين نهوض نبض...
وللطريق حكاية أخرى... الاّ نى مازلت اتسآل.. كيف احتملت كل هذا؟ كيف احتملت ومابقلبى فى منصرم الايام وجعة... وجعة روح شديدة....كل اوراقى وقصاصاتى كانت موجوعة... فكيف تحملت كل هذا؟
وللطريق حكاية غير....
وفى الطريق امشى... الطريق لانهاية له... فى كل منعطفاته بداية جديدة لشجن آخر وحلم آخر
كنت خريف آى والله خريف تريان بالحنين وريحة الكجيك والناس الطيبين كنت عاصفة مطر- عاصفة ما اخافت المارة بل ملتهم اطمئنان... كل عوالم عمرى جاتنى، زاحمتنى بحنان فى صرة اناشيدى واغنياتى القديمة- وغنيت- بالصوت العالى غنيت.. أحمد ربشة كان مالينى...
بتذكرك وكت الكلام يصبح صعب والليل يودر فى النعاس... اتذكرت شوارع فيها سافرت ومشيت اتذكرت عيونى لمن كانت تتملى بالامانى بتبقى لهجة تانى مع الأغانى... اتذكرت وبكيت.... بكيت وغنيت لاخدر عزاز- الفى احاجى الحبوبات- انا حبيت زمان الاخدر النديان- من يوم فرهدت أناهيد الشوق فى جسدى... غنيت بالصوت العالى {{البلد دى ماعندى فيها ودعم}}- تزكرته حبيبى كان دوما مايقولها {البلد دى ماعندى فيها بت عم}- ليتها كانت لك لكفتنى احزان العمر.... وليت كان لى ابنا عما {ليحمينى}- امرأة قوية واعرف دربى ولكنى اشتهيت ان اكون أنثى- انثى كاملة الارض الخصبة وأضعف من دموعى امام حبيبى- مارد طاقة حين يشهقنى للكون امرأة من حنان للعالم.... امنح الناس غناء القلب ووجد الروح حين تكتبنى فى صدر اشجارك- اوراق تنتح بالفعل الناجز,,,, وأنثاك التى لا يسكنك سواها... أنانية انا فى الحب حين يتعلق الامر بحبيبى.... . معطاءة فى العشق حين بمنحنى له حبيبى... لا احتمل فكرة أخرى- فكيف كنت أخرى على آخر زمانات العشق الملفوف فى أصداف العولمة... كيف؟ كانت سحابات العالم- كل العالم تتجمع فى قلبى ليلتها.... كنت وحدى وكنت غير وحيدة... كانت معايا {شوارع فيها سافرت ومشيت} ولو القى لىّ خاطرا سمح!! خاطرا يجيك وكت تشتهيه يملح روحك وكت تنتح وتنج بنار العالمين رومانسية – احتاج ان اكون رومانسية لاحمى نفسى... لذا كان لابدّ من جبريل للهوى... جبريل الذى أثق فيه.. يذهبنى ثم يعود { مبلولا بوهجى} ترتعش روحه كلما هبشه جمال الكون فى أنثى فلترتعش- كلنا بنرتعش للجمال لمن يهبشنا فهل استطعت ان احمى جبريلى من الارتعاشات والنار؟ بل هل استطعت ان احمى الروح من جراحاتها وهى تبحث عن {خاطرا سمح}؟ قاسم الهوى والرى للارض- الارض أنثى لذا يعشقها. جبريل، وليس هناك ارض سوايا ترويه وتبله... ليس هناك سوايا- لهذا كان لابد من جبريل لىّ- بمزاج اختلقته- من ندى ومقطوعة شجن وقهوة وبحر حدادى مدادى اسمه وطنا للبنات... القلب المنهوض على زراع وجده وحنيته الفلب المعفوص تحت دبابة الحقيقة...
بتذكرك...
ومليانة بالخاطر السمح مشيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييت ثم صرت مثقلة بثمر العالم {التحتانى} عوالمى فى تلك البلاد عوالم الناس المنها جيت وليها انتميت.... وجلست انتظر......
كانت اقدامى شجرا يسير.... انزلتنى من سمائى بعد ان سحبت نفسها ليتحول الشارع الى غابة...هى ذات الغابة النبض... تلك التى نهضت حين رعشة. فى جبريلى... شابة تحتضن حبيبها وتقبله بغنج غريب... افرحتنى حالتهما وكأنى فى النص نهرا من شجى.... جلست ...على المحطة ، كراسى مابخلت بها حكومتنا الفيناوية المؤسسة الضرائب التى ندفعها تحسن من اوضاع مدينتنا- فى ضرائب بتروح شمار فى مرقة الفقراء فتبهره بدنقابة سؤال الفقر..الدنقابة دى شطة نار – ناس حلتنا كانوا بحبوها عشان يعادلوا بيها حموضة الفقر وقرادة المعاناة. وانا ذاتى بحبها- ليوم الليلة داساها فى سحارتى الخاصة- زى سحارة امى حليمة اللى بتدس فيها البلح لمن يسوس....كان محيرنى السوس ياطلال... اظنى كنت عارفة انى فى ساس يسوس اغرق وتغرق بلاد بحالها.....الايام الفاتت دى اكلت دنقابة كتيرة اكلتها عشان اطفىء نار جوايا ليوم الليلة مولعة... نار قلبى وتكب فيها شطة جبريلية الصنع فتولع فى قلوب البنات – يجن يحكن لىّ حالهن وشجونهن وانا انصح الروح بمزيد من دنقابة البحر....مرات الحكاية فيها أدلة... أدلة مافيها شك، زى لمن التمساح يطلع رأسو ويقول ليك خلينى اعيش فى الصحراء....المهم..
يبدو ان حالة البلل والانهمار التى اصابتنى فى تلك الأمسية اصابت {العم} الذى جلست بالقرب منه... كان يأكل فى سندوتش شارومة قلبى ربما كانت هذه التى يمضغها- قلبى شاورمة العالم- شاورمة حب ياطلال....
حيانى ودعانى لآكل معه... يبدو انه من عوالمنا...عوالمنا الحنينة قبل مايتمركز فيها الذات.. شكرته وعلى وجهه اضاءنى أبى.. كان يحكى ويتكلم استمع واسرح حكانى عن بلده ايران... اربعين عاما اعيش هنا بلا اصحاب ولا اصدقاء لازوجة ولا عيال... فرحا حكانى عن المقابر التى خصصتها الدولة النمساوية للمسلمين.. ياعم الله يديك طولة العمر... لسه بدرى..لسه بدرى ياعمنا
05-25-2008, 10:53 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
جارتى ام ثمنين سنة- عندنا- إ سمهن القواعد من النساء- غايتو كان الله ادانى عمر مابقعد- قعدة شنو كمان والروح دى مابتفرهد الا لمن يرقص فى براحاتها الجسد!! وهنا لايقعدن عن الحب ولا عن نديهة الجسد... عرفتنى مرة على حبيبها... لايقل عمرا عنها...تمنين سنة وبيحبوا...بنات حورهم فى الدنيا -فى دى متفقين مع ناس بلدنا العجيبين اللى رسلوا عيالنا للحرب ووعدوهم ببنات الحور فى الجنة وتمتعوا هم ببنات الحور فى الدنيا – تزوجوا تكاثروا- الله كريم بكرة بيكبر العيال ويزيلوا الغبار عن مخطوطات التنمية من زمن استغلت البلاد من الخواجات.... تسند جارتى ام تمنين ربيعا جسدها النحيل على جسده الانحل... ولانها صديقتى تجرأت وسألتها يوما....سؤال ينتمى لجنونى.. مرة..مرة بنعملها... تذكرت حبوب ال ف ي ج ا را وسؤء التغذية فى بلاد بعيده... ضحك العم الايرانى من الحكاية المجنونة... كان يضحك ويأكل والولد الواقف على حدى انتصاب المطر يقطف من ثمر البنية التى التصقت به تماما- وتحولت انا الى ماء... تصدق موية الحياة هنا رايحة مرقة فى بلاستيكة صنعت خصيصا لحماية افريقيا من الايدز... انتشر الايدز واستخدمة الاطفال كورة شراب يلهون بها فى الشارع العام..
حكانى قصة نضاله فى الحزب الشيوعى الايرانى... وبعد ان ضاقت لجأ الى هنا- تذكرت سائق التاكسى الذى نقلنى مرة حين تأخرت عن مواعيد مهمة- قلت له معاى عشرة يرو فقط- بتوصلنى ل سودبانهوف- مافى مشكلة لو نقصت مافى مشكلة.... اول مايفعله سائف التاكسى النمساوى وقبل ماتدخل قدمك اليسرى يمد يده للعداد اللذى امامه ولمن تدخل رجلك اليمنى يكون فائض القيمة استثمر فى الصين... سائق التاكسى كان ايضا ايرانيا- فى نهايات الستينات... زولة فضولية... بحب الناس وعوالمهم,, والحياة رغم قسوتها سهلة زى ذوبان حيطان بيوتنا الفقيرة وقت المطر... وحكانى.... شختة كبريته- دقشة حجر اجدادنا القدماء اللى اكتشفوا النار هى ذاتها اللى بقت فى حكايا عمنا سائق التاكسى... زوجته نمساوية له بنت فى بداية العشرينات وولد فى منتصفها فرزوا عيشتهم ولمن يجوا يزوروهم بيستأذنوا لمن يكونوا عاوزين حتى موية... عمنا متضايق جدا من الحكاية دى- قال لى كدى اتخيلى انا قلت لابوى عن اذنك اشرب موية ولا كنت بأكل فى حاجة وماقلت لابوى اتفضل.... يعنى عيالك تكون غريب منهم... وحكانى عن الوطن... بعد كل هذه السنوات فوطنه هناك فى ايران... ايران التى كان فيها آخر مرة قبل اربعين عاما....
05-25-2008, 10:56 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
وجاء الترام... الترام الشاقى شارع الجامعة بسم الله الشاقى الحى الثامن... ودعت عمنا الايرانى وتمنيت له طول العمر... عرفتو بنفسى واديتو تلفونى فانا بنته... بنت ناس كتار هنا بيمنحونى حنانهم وبحس معاهم انى ماوحيدة وبحس انى إنسانه...
وجلست..... وصحى العالم الهناك.... هو اصلا مابنوم....ماقاعد ينوم ياطلال صاحية الشوارع والناس والمشاوير والقرى وأمى ورحل كان حبيبى...
قدر ما اديتهم اكتفيت- دواء الكحة اللى بيصرفوها من الاجزخانة لمن تكون حتى الحيط بتكح معاك... ناسنا ماكان عندهم قدرة يمشوا الاستبالية ياطلال ناسنا قرضهم القرض.....
ونهارات الحكى نهارات جبريلية....... مصحية فينى روح الكتابة
فى يوم كانت فيه روح الفعل صاحية فى طريقنا- مرافىء وانا للروضة... إريكا.... او افريكا كما تقول مرافىء.... تحمل كلبها الصغير- حجيرى قالت لى عمره 12 سنة واضربيها فى اربعه بنلاقيها فى الاسبوع على الاقل اربعة مرات... مرة فقدتها... ماعرفت بيتها بالضبط ووين... ولا عندى ليها تلفون...وقاومت رغبة زيارتها إريكا نمساوية طيبة ومفتوحة على عوالمنا... وكلبها رقيق....ومع ذلك كلاب حلتنا السعرانة صاحية فينى... كل شىء هناك صاحى فينى... يعمبنى لو يوم مسحت على طهره...
مرافىء متخصصة فى مداعبته والونسة معاه.... وهى تقول لى : Mami, Er ist süß.... تعنى كلب عسل.... fasse ihn mamai- وتعنى المسيه... المس شنو..... نحن ناس كلبا كلبك دنقر رأسك وارفع ضبنك.... مسكنا فيها لمن بقى ضنب الفقر دائما مرفوع ورأس البلد مدنقر...لبرهة كانت الاصوات تتداخل- {الموت والدم لكلاب الأمن}....مسكين كلب إريكا - بلا اظافر- مشذب الهوية البيولوجية- لابيحب ولا بيمارس الحب....
إريكا الانيقة التى تبدو فى عمر الستين عاما تجاوزت الثمانين بعام.... لا إريكا اهتمامات اخرى... فى عيد الميلاد حكينا.. سألتنى ان كنت اشتريت شجرة الميلاد؟ اول مرة تعرف بانى مسلمة وانى افرح لكل ايام الميلاد لكل من ينتمى لميلاد الحياة... حكتنى كثيرا عن زوجها الذى توفى منذ ثلاثين عاما تزوره فى عيد الصفح وتحمل له الزهور وندى الذكرى.... ثقافة الزهور الصفراء... والروز للحب.... وامل دنقل الذى ترتعش روحه كلما قطفت زهره... حكتنى عنه...عن رجل رافقها خمسين عاما حكتنى ان بدلته وآخر بيجاما كان يلبسها ظلت كما هى,,, ومازالت تسمع وقع اقدامه كل يوم واصبح وولف جزءا من عوالمى....
دى مالحكاية ياطلال.... الحكاية جابها سائق الترام.... كل ده كان ادغال الليلة التى حولتنى الى امرإة من غيم....
يدندن احمد ربشة... الأغنية التى تلازمنى فى صحوى ومنامى ضمن اغنيات أخر
الشوارع الفيها سافرت ومشيت... والذكرى وهل نسينا حتى نتذكر....
{{{وانا فى المدائن الضائعة ضائع لى زمن وغريب عيون فرحان على الارض الغريبة وبسأل الشوق عن وطن بسال الناس عن شوارعا فيها سافرت ومشيت وعن كلاما داير اقولو قلت فيهو ياما غنيت وبكيت}}}
ياما.. ياما.. ي ا م ا
الكلام الكنت دايره اقولوا.... الكنتّّ!!
05-25-2008, 06:59 PM
نهال الطيب
نهال الطيب
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1606
شفت لمن الدنيا تكرضم وشها قدامى من ضمن الحاجات البعملها بفتش بوستاتك ضمن بوستات ناس قليلة جدا عشان اسمع الغنا البتلون بيهو يومنا... الدنيا ذاتها لمن تسمع معاى بتفرد وشها وبتبقى سمحة - سمحة شديد..
شكرا والله العظيم- خليك دائما كدى- زول جميل وبتنشر الجمال فينا
ليك المعزة
05-26-2008, 11:05 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
Quote: الأغنية التى تلازمنى فى صحوى ومنامى ضمن اغنيات أخر
الشوارع الفيها سافرت ومشيت... والذكرى وهل نسينا حتى نتذكر....
{{{وانا فى المدائن الضائعة ضائع لى زمن وغريب عيون فرحان على الارض الغريبة وبسأل الشوق عن وطن بسال الناس عن شوارعا فيها سافرت ومشيت وعن كلاما داير اقولو قلت فيهو ياما غنيت وبكيت}}}
ياما.. ياما.. ي ا م ا
الكلام الكنت دايره اقولوا.... الكنتّّ!!
06-04-2008, 10:54 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة