اليخت الرئاسي....4,5 مليون دولار

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 08:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة نصر الدين الهجام(Kostawi)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-15-2006, 11:36 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اليخت الرئاسي....4,5 مليون دولار


    عمال يحاولون نقل اليخت و قد علق بين مبنيين (نقلا عن النيويورك تايمز)

    دبي - العربية.نت
    لا حديث هذه الأيام، بحسب الأنباء الواردة، إلا عن "اليخت الرئاسي" الذي تم جلبه بقيمة 4,5 مليون دولار ليستمتع به قادة الدول الإفريقية في مساءات الخرطوم على نهر النيل.
    وإذا كان فشل السودان في الحصول على رئاسة الاتحاد الافريقي 2006، قد سيطر على تناول الصحافة السودانية، وأضحى شغلا شاغلا للسودانيين في نقاشاتهم وتقييمهم للقمة، فإن "اليخت الرئاسي"، أستأثر باهتمام بالغ هو الآخر، نظرا للتأثير المباشر الذي خلّفه في مسيرة برية طويلة، من بورتسودان - على البحر الأحمر - إلى العاصمة السودانية الخرطوم، متسببا في هدم أبنية، وتخريب طرقات، بالإضافة إلى أنه ما يزال في اليابسة في انتظار إنزاله إلى ماء النيل.
    وتعدى الأمر، الصحافة السودانية إلى نظيراتها الدولية. ففي تقرير بعنوان "رئيس السودان ينتظر طويلا وصول يخته"، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الثلاثاء 31-1-2006 إن الحكومة السودانية، أزالت كل العوائق، وقامت بتنظيف الخرطوم، وبنت "فيلات رئاسية"، وعلقت لافتات ترحيب مزركشة من أجل القمة الإفريقية التي انتهت الأسبوع الماضي.
    "أصحاب المقامات الرفيعة"
    وكان منتظرا بحسب الصحيفة أن تتوج هذه المجهودات باليخت الرئاسي، الذي كان يفترض أن يقل "أصحاب المقامات الرفيعة" على حد قولها في سهرات على النيل. وكآمال السودان المجهضة في رئاسة الاتحاد الإفريقي، تجسد الفشل أيضا في إنزال القارب إلى الماء.
    لكن - تشير الصحيفة - وقبل أن يلامس اليخت الماء، ينتقد بعض السودانيين المسألة برمتها، بوصفها دليلا على بعد الحكومة السودانية من الناس. وتم الاستخفاف به في الصحف بوصفه "قارب البشير" و"دمية المليون دولار". وجرت الإشارة إلى التكنلوجيا المتقدمة التي تربطه بالأقمار الاصطناعية، والمقصورة الرئاسية الفاخرة، بالإضافة للتجهيزات المتعلقة بالغطس لـ 76 شخصا.

    مستشفى عائم
    ودعت صحيفة "جوبا بوست" إلى وضع اليخت تحت تصرف الصليب الأحمر كمستشفى عائم، مشيرة إلى أن الأطفال "يستجدون الطعام في الخرطوم بحري ليس بعيدا عن سفينة الرئيس المحطمة". من جهتها أشارت صحيفة "خرطوم مونيتر" إلى أن الحكومة السودانية تستخدم "سفنا للبضائع" لنقل النازحين الذين شردتهم الحرب إلى مناطقهم، في حين تستورد "سفنا للحفلات".
    وحتى بعد مغادرة القادة الأفارقة، لم يظهر اليخت لا في النيل الأبيض، ولا صنوه الأزرق. ولا ينسى إبراهيم خلف الله، أبدا مشهد اليخت الضخم بمقصورتيه. يبلغ طول اليخت 118 قدما، وعرضه 32 قدما. خلف الله هو الرجل الذي كان مكلفا شحن اليخت الذي يبلغ ثمنه 4,5 مليون دولار من جمهورية سلوفينيا إلى السودان، حيث كان ينتظر أن يدشنه الرئيس عمر البشير.
    ويقول خلف الله إنه بذل جهدا كبيرا لكي يلحق اليخت بفعاليات القمة الأفريقية، لكنها حسب وصفه للصحيفة الأمريكية "مهمة صعبة، بل صعبة جدا". كان "التراكتور" الذي يجر اليخت يصل متأخرا يوما كاملا إلى نقطة الوصول المفترضة.
    كان الجميع يبذلون ما بوسعهم من أجل مرور اليخت الضخم بين الأبنية، وعلى الطرقات. وأضطر خلف الله الذي يدير شركة شحن بحري، وموظفوه لإزالة أشجار كانت تعيق حركة اليخت من بورتسودان إلى الخرطوم. وكان الأمر الأكثر صعوبة بحسبه، هو عبور 4 جسور، بحمولة 172 طنا، ما كان يحتاج لاختبار قدرة هذه الجسور على تحمل هذا الوزن الثقيل.

    قُطعت الكهرباء ليعبر اليخت
    وواجهت رحلة اليخت عقبة أخرى كانت تتمثل في خطوط الإمداد الكهربائي المعلقة في الهواء. وتم قطع 132 منها، ليغمر الظلام المناطق التي كان يمر فيها اليخت مؤقتا. وكان بعض هذه الخطوط يحمل ضغطا كهربائيا عاليا، ما دعا العمال للدعاء أملا في انتهاء المسألة بسلام.
    في ذلك الوقت كانت القمة الإفريقية تنعقد في الخرطوم. لم يكن هناك أي أمل في اللحاق بها. إذ ما يزال اليخت يزحف ببطء. بدأ خلف الله يتطلع لمستقبل اليخت، في استضافة القادة العرب لدى انعقاد قمتهم في مارس المقبل. ويرى خلف الله أن تقدم اليخت في طريقه للخرطوم، يماثل التقدم في بلاده، ويمثل وجها جديدا لها في العالم. ويضيف "السودان بلد نام، ونحن نريد أن تتم استضافة القادة الزائرون على نحو جيد".
    ويقول خلف الله عن اليخت الذي يبدو في مظهر قديم نتيجة الخدوش لاحتكاكه بأبنية وأشجار، إن طلاءا جديدا سيعيد إليه رونقه.

    (عدل بواسطة Kostawi on 02-15-2006, 12:30 PM)

                  

02-15-2006, 11:40 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليخت الرئاسي....4,5 مليون دولار (Re: Kostawi)

    تحقيقات وتقارير: "يخت رئاسي" يثير جدلا في السودان ويتسبب في خسائر مادية
    4-1-1427 هـ
    الموضوع: النيلين
    لا حديث للسودانيين هذه الأيام، بحسب الأنباء الواردة، إلا عن "اليخت الرئاسي" الذي تم جلبه بقيمة 4,5 مليون دولار ليستمتع به قادة الدول الإفريقية في مساءات الخرطوم على نهر النيل. وإذا كان فشل السودان في الحصول على رئاسة الاتحاد الافريقي 2006، قد سيطر على تناول الصحافة السودانية،

    وأضحى شغلا شاغلا للسودانيين في نقاشاتهم وتقييمهم للقمة، فإن "اليخت الرئاسي"، أستأثر باهتمام بالغ هو الآخر، نظرا للتأثير المباشر الذي خلّفه في مسيرة برية طويلة، من بورتسودان - على البحر الأحمر - إلى العاصمة السودانية الخرطوم، متسببا في هدم أبنية، وتخريب طرقات، بالإضافة إلى أنه ما يزال في اليابسة في انتظار إنزاله إلى ماء النيل. وتعدى الأمر، الصحافة السودانية إلى نظيراتها الدولية. ففي تقرير بعنوان "رئيس السودان ينتظر طويلا وصول يخته"، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الثلاثاء 31-1-2006 إن الحكومة السودانية، أزالت كل العوائق، وقامت بتنظيف الخرطوم، وبنت "فيلات رئاسية"، وعلقت لافتات ترحيب مزركشة من أجل القمة الإفريقية التي انتهت الأسبوع الماضي. "أصحاب المقامات الرفيعة" وكان منتظرا بحسب الصحيفة أن تتوج هذه المجهودات باليخت الرئاسي، الذي كان يفترض أن يقل "أصحاب المقامات الرفيعة" على حد قولها في سهرات على النيل. وكآمال السودان المجهضة في رئاسة الاتحاد الإفريقي، تجسد الفشل أيضا في إنزال القارب إلى الماء. لكن - تشير الصحيفة - وقبل أن يلامس اليخت الماء، ينتقد بعض السودانيين المسألة برمتها، بوصفها دليلا على بعد الحكومة السودانية من الناس. وتم الاستخفاف به في الصحف بوصفه "قارب البشير" و"دمية المليون دولار". وجرت الإشارة إلى التكنلوجيا المتقدمة التي تربطه بالأقمار الاصطناعية، والمقصورة الرئاسية الفاخرة، بالإضافة للتجهيزات المتعلقة بالغطس لـ 76 شخصا. مستشفى عائم ودعت صحيفة "جوبا بوست" إلى وضع اليخت تحت تصرف الصليب الأحمر كمستشفى عائم، مشيرة إلى أن الأطفال "يستجدون الطعام في الخرطوم بحري ليس بعيدا عن سفينة الرئيس المحطمة". من جهتها أشارت صحيفة "خرطوم مونيتر" إلى أن الحكومة السودانية تستخدم "سفنا للبضائع" لنقل النازحين الذين شردتهم الحرب إلى مناطقهم، في حين تستورد "سفنا للحفلات". وحتى بعد مغادرة القادة الأفارقة، لم يظهر اليخت لا في النيل الأبيض، ولا صنوه الأزرق. ولا ينسى إبراهيم خلف الله، أبدا مشهد اليخت الضخم بمقصورتيه. يبلغ طول اليخت 118 قدما، وعرضه 32 قدما. خلف الله هو الرجل الذي كان مكلفا شحن اليخت الذي يبلغ ثمنه 4,5 مليون دولار من جمهورية سلوفينيا إلى السودان، حيث كان ينتظر أن يدشنه الرئيس عمر البشير. ويقول خلف الله إنه بذل جهدا كبيرا لكي يلحق اليخت بفعاليات القمة الأفريقية، لكنها حسب وصفه للصحيفة الأمريكية "مهمة صعبة، بل صعبة جدا". كان "التراكتور" الذي يجر اليخت يصل متأخرا يوما كاملا إلى نقطة الوصول المفترضة. كان الجميع يبذلون ما بوسعهم من أجل مرور اليخت الضخم بين الأبنية، وعلى الطرقات. وأضطر خلف الله الذي يدير شركة شحن بحري، وموظفوه لإزالة أشجار كانت تعيق حركة اليخت من بورتسودان إلى الخرطوم. وكان الأمر الأكثر صعوبة بحسبه، هو عبور 4 جسور، بحمولة 172 طنا، ما كان يحتاج لاختبار قدرة هذه الجسور على تحمل هذا الوزن الثقيل. قُطعت الكهرباء ليعبر اليخت وواجهت رحلة اليخت عقبة أخرى كانت تتمثل في خطوط الإمداد الكهربائي المعلقة في الهواء. وتم قطع 132 منها، ليغمر الظلام المناطق التي كان يمر فيها اليخت مؤقتا. وكان بعض هذه الخطوط يحمل ضغطا كهربائيا عاليا، ما دعا العمال للدعاء أملا في انتهاء المسألة بسلام. في ذلك الوقت كانت القمة الإفريقية تنعقد في الخرطوم. لم يكن هناك أي أمل في اللحاق بها. إذ ما يزال اليخت يزحف ببطء. بدأ خلف الله يتطلع لمستقبل اليخت، في استضافة القادة العرب لدى انعقاد قمتهم في مارس المقبل. ويرى خلف الله أن تقدم اليخت في طريقه للخرطوم، يماثل التقدم في بلاده، ويمثل وجها جديدا لها في العالم. ويضيف "السودان بلد نام، ونحن نريد أن تتم استضافة القادة الزائرون على نحو جيد". ويقول خلف الله عن اليخت الذي يبدو في مظهر قديم نتيجة الخدوش لاحتكاكه بأبنية وأشجار، إن طلاءا جديدا سيعيد إليه رونقه.
                  

02-15-2006, 11:47 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليخت الرئاسي....4,5 مليون دولار (Re: Kostawi)



    اليخت «القصر» وصل كيلو 10 أمس
    الخرطوم : الوطن
    وصل مساء امس «الثلاثاء » اليخت الرئاسي «القصر» الى مشارف الخرطوم بعد مسيرة اسبوعين انطلاقاً من بورتسودان وحتى منطقة كيلو عشرة ، ويعتقد انه سيرابط هناك بعض الوقت ومن ثم يعبر الكبري الرابط بين بري وكوبر على النيل الازرق ، حيث يتم إنزاله بمزلقان النقل النهري على الشاطئ الشمالي للنيل . ويذكر ان اليخت الذي تم تصنيعه في يوغسلافيا السابقة » يبلغ وزنه 150 طنا ويبلغ عدد اطارات السيارة الناقلة ومقطورتها 122 إطارًا وقد تم تغيير بعضها في كسلا فقط.

                  

02-15-2006, 11:47 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليخت الرئاسي....4,5 مليون دولار (Re: Kostawi)

    Quote: وقال اللواء المهندس بحري عوض الكريم بابكر الحسن عضو اللجنة الفنية لليخت الرئاسي ، ان فكرة شراء يخت رئاسي ليست وليدة القمة الافريقية ، ولكنها بدأت منذ عام 2001م، فكان التشاور بين بعض الفنيين في هذا المجال والقصر الجمهوري فجرى اتصال بعدد من الدول منها كرواتيا ، هولندا ، مصر ، سلفانيا ودول اخرى لمعرفة الصناعة ، واستقر القرار على اربع شركات ، فكان علينا الاطلاع على هذه الشركات ، وبعد دراسة استمرت عامين تم اختيار شركة ايزولا السلفانية التي اتفقنا معها، علي تنفيذ المشروع على ان تنجز مهمتها خلال احد عشر شهرا، ويتم الاستلام داخل مياه النيل بتكلفة بلغت (480،3) مليون يورو.
                  

02-15-2006, 11:56 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليخت الرئاسي....4,5 مليون دولار (Re: Elmuez)




    أحمد الربعي

    1لسبـت 05 محـرم 1427 هـ 4 فبراير 2006 العدد 9930

    السودان.. المضحك..! المبكي!

    محزنة الى درجة الضحك حكاية «اليخت الرئاسي» الذي بنته الحكومة السودانية لاستخدامه «لتسلية» القادة الأفارقة في القمة الافريقية، انه امر محزن لأن حكومة خرجت من حرب اهلية يعاني شعبها البطالة والفقر، ويتشرد خيرة خبرائه ومتعلميه في قارات الدنيا الواسعة، ويبحث شعبها عن مستشفى نظيف ومدرسة محترمة، تقوم بصرف ملايين الدولارات على يخت رئاسي، ويتساءل المرء بكثير من الغرابة عن طبيعة الشخص او الاشخاص الذين فكروا ونفذوا هذه الفكرة، وهل يمكن لإنسان لديه ذرة من الحياء من الله ومن الناس ان يفعل مثل هذه الفعلة.
    الصحافة العالمية والسودانية حفلت بأخبار قيام الحكومة بتنظيف الشوارع الرئيسية في الخرطوم بمناسبة القمة الافريقية. والسؤال البسيط الذي يستحق الاجابة عليه هو لماذا لا تنظف هذه الحكومة شوارع عاصمتها ما دامت لديها الامكانيات. وماذا سيحدث في العالم لو ان كل انسان يقوم بتنظيف بيته من اجل إرضاء الضيوف، وما هو وضع سكان هذا البيت واين المسؤولية الوطنية والاخلاقية في هذه القضية ؟

    المشكلة انه بعد كل هذه «الزفة» خرجت الحكومة السودانية من المولد بلا حمص، وفشلت في موضوع رئاسة افريقيا، وفشل المؤتمر في ان يقدم شيئا يستحق البحث.

    هناك تناقض سوداني غريب حاولت ان اجد له تفسيرا فلم اجد. في السودان اغلبية الناس طيبون ومخلصون، واغلبية السياسيين سيئون وجشعون وانانيون. ولا اجد حلا إلا بأن يخلي قادة الحروب والميليشيات السابقون الساحة لجيل جديد لم يتلوث، فهناك حرب طويلة في السودان كانت مصدر عذاب للناس ولكنها كانت مصدر رزق للعديد من الساسة السودانيين من احزاب عديدة. والسودان سيعاني ما عاناه لبنان حين تصالح المتقاتلون وامسكوا بالسلطة، فاستمرت حالة التشرذم والفوضى، والتحالف مع قوى الخارج، ويعاني من يعانيه العراق اليوم حيث تملك معظم احزاب الخارج التي عادت بكل تراثها لتمسك السلطة، وتدير الامور بعقلية عشائرية طائفية بينما تتفرج الكوادر الوطنية والتكنوقراطية على المشهد. انها عقلية الاستحواذ والتسلط والهيمنة ولا شيء غير ذلك.
                  

02-15-2006, 12:10 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليخت الرئاسي....4,5 مليون دولار (Re: Kostawi)




    The New York Times

    Khartoum Journal; Sudan Leader Waits, and Waits, for His Ship to Come In


    January 31, 2006, Tuesday
    By MARC LACEY (NYT); Foreign Desk


    -Sudan's government pulled out all the stops for the h.eads of state who swept into town for the African Union summit conference last week. Streets were scrubbed and welcome signs erected. Elegant new villas, outfitted with fancy linen and china, were put up along the Nile. And then there...
    was the fancy presidential yacht that was supposed to ferry the dignitaries up and down the river for evening soirees. Much like Sudan's hopes of assuming the chairmanship of the African Union at the conference, though, the boat never materialized.

    Even after the presidents had come and gone, the yacht was nowhere to be found. It was not on the White Nile, which flows northward from Lake Victoria. Nor was it on the Blue Nile, which swoops into Khartoum from Ethiopia.

    But Ibrahim Khalfalla never lost sight of the hulking craft, which has two decks and is 118 feet long and 32 feet wide. He was the man charged with getting the boat from Slovenia, where it was built for an estimated $4.5 million, to Sudan, where President Omar Hassan al-Bashir planned to inaugurate it. And although he missed his deadline, Mr. Khalfalla said he did the best he could under the circumstances.

    "This is difficult, so difficult," he said, as the huge tractor-trailer that had been carrying the boat from Port Sudan to Khartoum by road inched close to its destination the other day. "You don't know how difficult."

    It was actually rather easy to see how challenging a job this was. Even with the boat a mere 200 feet from the water's edge, serious obstacles remained, like the building that the precious cargo struck while Mr. Khalfalla motioned wildly at the man behind the wheel of the truck.

    As the yacht scraped against a brick wall, onlookers let out a groan. Soon workers were atop the boat, prying away bricks.

    It had been a long journey for Mr. Khalfalla, head of Ryckman's Shipping Transport Service Company. He said he picked up the boat in Slovenia late last year and reached Port Sudan on the Red Sea in about two weeks. That still gave him plenty of time to make it overland to Khartoum in time for the summit conference.

    But carting such a massive load proved trickier than he imagined. He and his workers had to cut trees that were too close to the road. That was simple enough. Getting over four bridges was a challenge, because the 172-ton boat tested their weight limits. But he managed that as well.

    It was the electrical wires hanging overhead that proved particularly nettlesome. He cut 132 of them along the way, plunging neighborhood after neighborhood into temporary darkness as the presidential boat went by.

    "There are so many high-tension wires," he said as his workers continued prying away at the wall.

    By that time the African Union meeting was over and Mr. Khalfalla was already looking ahead to future uses for the yacht, like a coming gathering of Arab leaders in Khartoum. He sees the craft as a sign of his country's progress, a symbol of its efforts to put on a new face to the world.

    "The country is developing," he said. "We want any leaders who come to this country to be cared for. This boat will be for our important guests."

    But even before the craft hit the water, it was taking on criticism from those who viewed it as an extravagant symbol of just how far removed the government is from the people.

    Disparaged in newspapers as "Bashir's boat" and a "million-dollar toy," the craft, with its sophisticated satellite technology, elaborate presidential suite and dining facilities for 76 guests, left critics unimpressed.

    The Juba Post, saying the government had "missed the boat," called on officials to donate it to the Red Cross as a floating hospital ship. "Children scrounge for food in Khartoum North," the paper said, not far from "the president's expensive shipwreck."

    Another newspaper, The Khartoum Monitor, lamented that the government was using barges to take people displaced from the long war in the south back to their homes while the government imported a luxurious vessel for partying.

    The summit meeting was supposed to have been Sudan's chance to shine. Shut off from the rest of the world for so long, Sudan's leaders are eager to attract outside investors and shed their pariah image.

    But the transformation has proved harder than anyone here imagined. Mr. Bashir tried to become chairman of the African Union for the year, taking advantage of the custom of awarding the post to the host at the summit, but his colleagues rebuffed his bid because of the continuing war in Darfur, the country's western region. Even the peace agreement that the government reached a year ago to end the southern war — Africa's longest-running conflict — has been overshadowed by the fighting in the west.

    Then there is the boat.

    Mr. Khalfalla dismissed all the critics with a wave of the hand. He said that the country needed to modernize and that the yacht, which the government calls Al Qasr, or Palace, is a sign of that.

    As he spoke, he gazed up at his workers, who were still prying away. The new boat looked old now, with the many scrapes on its sides from all the objects it had struck, but Mr. Khalfalla said a new paint job would take care of that.

    He said he could not rest even once the yacht reached the water because another presidential boat, this one Chinese-made and even larger than the first, would be on its way soon. But focusing on the second boat was premature with the first one still out of water.

    "This is the last obstacle," he said uncertainly as his workers appeared to free the presidential boat from the wall. Mr. Khalfalla has been through so much that he seemed to be trying to convince himself that nothing else could possibly go wrong.

    "The water is just there," he said, motioning toward the river

    (عدل بواسطة Kostawi on 02-15-2006, 12:11 PM)
    (عدل بواسطة Kostawi on 02-15-2006, 12:27 PM)
    (عدل بواسطة Kostawi on 02-15-2006, 12:28 PM)

                  

02-15-2006, 01:43 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليخت الرئاسي....4,5 مليون دولار (Re: Kostawi)




    اليخت الرئاسي السوداني لتكريم القادة الأفارقة يفشل في الوصول إلى النيل
    للقيام بجولات نيلية لرؤساء الدول والمسؤولين الضيوف

    نقلا عن صحيفة الشرق الاوسط 1-2
    الخرطوم: مارك ليسي *
    وظفت الحكومة السودانية كل مواردها لاستقبال واستضافة رؤساء الدول والمسؤولين، الذين شاركوا في مؤتمر قمة الاتحاد الافريقي الاسبوع الماضي، إذ غسلت الشوارع ونصبت لافتات الترحيب، وقبلها شيدت فلل جديدة فاخرة على نهر النيل مفروشة بأرقى أنواع الأثاث. وكان هناك يخت رئاسي فاخر، من المفترض ان يستضاف على متنه الرؤساء والوجهاء والمسؤولين المشاركين في القمة، في جولات نيلية وحفلات مسائية، إلا ان مصير إيصال اليخت الرئاسي الى مياه النيل، كان مثل مصير مساعي السودان للفوز برئاسة الاتحاد الافريقي. جاء الرؤساء الأفارقة وشاركوا في القمة، وغادروا عائدين الى بلدانهم ولم يحط اليخت الرئاسي بعد على مياه النيل الأبيض ولا الأزرق. يقول إبراهيم خلف الله، وهو الشخص المكلف بنقل اليخت الرئاسي من سلوفينيا، حيث شيّد بتكلفة 4.5 مليون دولار اميركي، انه بذل كل ما بوسعه لكي يصل اليخت الرئاسي إلى مياه النيل، قبل انعقاد قمة الاتحاد الافريقي. وأضاف ابراهيم خلف الله، فيما كانت الشاحنة التي تقل اليخت تتحرك ببطء صوب وجهتها النهائية، ان هذه العملية غاية في الصعوبة. وعلى الرغم من انه لم يبق سوى حوالي 200 قدم لإيصال اليخت الى وجهته النهائية، لا تزال هناك عقبات رئيسية، مثل المبنى الذي صدمته الشاحنة التي تقل اليخت، فيما كان خلف الله يؤشر بيديه بانفعال واضح للشخص الذي كان يقود الشاحنة. كانت الرحلة طويلة بالنسبة لإبراهيم خلف الله، مدير شركة ريكمان لخدمات النقل البحري. فقد تسلم اليخت في سلوفينيا نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي ووصل الى بورتسودان خلال اسبوعين. وكان هناك وقت كاف لنقل اليخت برا الى الخرطوم ووصوله الى النيل قبل انعقاد قمة الاتحاد الافريقي الاخيرة، إلا ان نقل هذه الحمولة الضخمة كان اكثر صعوبة مما تخيل، إذا ان مرور الشاحنة وعلى ظهرها اليخت، الذي يزن 172 طنا، عبر اربعة جسور كان تحديا حقيقيا أمام خلف لكنه نجح في ذلك. وكانت العقبة الاكثر صعوبة، هي الأسلاك الكهربائية المارة فوق بعض الشوارع التي مرت بها الشاحنة، وعولجت هذه المشكلة بقطع 132 من هذه الأسلاك، مما تسبب في ظلام دامس في بعض الأحياء، إلا ان ابراهيم خلف الله قال انه لم تكن هناك أسلاك ضغط كهربائي بين تلك التي اضطروا الى قطعها لتسهيل مرور الشاحنة التي تقل اليخت. أنهت قمة الاتحاد الافريقي أعمالها، ويأمل خلف الله الآن في استخدام اليخت الرئاسي في مناسبات مستقبلية، مثل أي تجمع مقبل للقادة العرب في الخرطوم. ينظر خلف الله الى اليخت كونه مؤشرا على تقدم بلاده ورمزا على مساعيها وجهودها للظهور بوجه جديد أمام العالم، ويقول في هذا السياق: «هذا البلد يشهد تطورا، ونريد ان يجد القادة الذين يزورون السودان العناية والرعاية. سيكون هذا اليخت مخصصا لضيوفنا المهمين». ولكن حتى قبل وصوله الى الماء أثار اليخت الرئاسي انتقادات، من جانب الذين اعتبروه رمزا للترف والبذخ ودليلا على انقطاع الحكومة وبعدها عن مشاكل وهموم الناس، وأُطلقت على اليخت في الصحف السودانية مختلف الأوصاف من ضمنها «دمية المليون دولار». ويضم اليخت الرئاسي، المزود بتكنولوجيا متقدمة للأقمار الصناعية، قاعة طعام فاخرة تسع 76 ضيفا. وفي سياق الانتقادات التي اثيرت بسبب اليخت ناشدت صحيفة «جوبا بوست» المسؤولين بالتبرع به للصليب الأحمر بغرض استخدامه مستشفى نهريا، وقالت الصحيفة، ان الأطفال يتسولون الطعام في أماكن لا تبعد كثيرا عن موقع اليخت الرئاسي الفخم. اما صحيفة «خرطوم مونيتر»، فقد قالت ان الحكومة تستخدم الصنادل في إعادة النازحين الذين شردتهم الحرب الطويلة، في الوقت الذي تستورد فيها يختا فاخرا للحفلات. كان من المفترض ان تكون قمة الاتحاد الافريقي بمثابة فرصة للحكومة السودانية لتحسين صورة البلاد، التي يسعى قادتها الى اجتذاب المستثمرين وتغيير صورتهم التي كانت سببا في عزلة طويلة، إلا ان التحول، كما ثبت بوضوح، كان اصعب مما كان متصورا، فالرئيس البشير حاول ان يصبح رئيسا للاتحاد الافريقي لهذه الدورة، مستفيدا من تقليد درج عليه الاتحاد بإعطاء الرئاسة للبلد المضيف، إلا ان المشاركين رفضوا رئاسة السودان بسبب استمرار الحرب في دارفور، التي ألقت بظلالها حتى على اتفاقية السلام التي جرى التوصل اليها العام الماضي لإنهاء الحرب في الجنوب. خلف الله من جانبه قلل من شأن كل هذه الانتقادات، وقال ان السودان في حاجة الى تحديث وإن اليخت، الذي تطلق عليه الحكومة «القصر»، واحد من علامات هذا التحديث. ويلاحظ ان اليخت الجديد يبدو قديما الآن بفعل آثار الاحتكاك الواضحة والخدوش على جانبيه، إلا ان خلف الله يرى ان حل هذه المشكلة يكمن في طلاء جديد لليخت. ويؤكد خلف الله انه لن يرتاح حتى بعد ان يحط اليخت الرئاسي على مياه النيل، لأن هناك يختا رئاسيا آخر، صيني الصنع وأكبر حجما من اليخت الحالي، في طريقة الى السودان قريبا، إلا ان الحديث عن يخت ثان الآن سابق لأوانه لأن الأول لا يزال على اليابسة.
    *خدمة «نيويورك تايمز»
                  

02-15-2006, 01:51 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليخت الرئاسي....4,5 مليون دولار (Re: Kostawi)



    حديث المدينة
    خيبة امل ..!!


    عثمان ميرغني




    لم تكن كارثة اليخت الرئاسي في مبلغ الأربعة ملايين دولار التي دفعت من حر مال الشعب السوداني البائس الفقير .. الشعب الذي يعجز عن سداد فاتورة الدواء والغذاء والتعليم وغيرها من الفواتير التي أثقلت كاهله ولا في الخسائر التي تعرضت لها القرى والولايات التي مر بها موكب اليخت الملوكي فدمر أسلاك الكهرباء والإتصالات وحطم صواني الحركة ..فهذه كلها خسائر تحدث كل يوم وعلى مرأى ومسمع الشعب السوداني ..
    كم من مباني شيدت ثم دمرت قبل أن يجف طلاؤها بسبب أخطاء فنية أو استراتيجية أو غيرها ثم أعيد بناؤها مرة أخرى بعد هدر الغالي من الدولارات الصعبة وكم .. وكم من الأموال التي صرفت تحت بنود مجهولة دون بيان وجهة مصارفها..
    لكن الكارثة الحقيقية هي خيبة الأمل التي أصابت الشعب السوداني في حكومة الوحدة الوطنية التي كان ينتظر منها النظر في قضايا الجهل والمرض والتخلف والعطالة وإفرازاتها والتي أصبحت تشكل معضلة حقيقية للإقتصاد السوداني والهوية السودانية .. وما حدث في الأونة الأخيرة من اصرار مجموعات سودانية على اعطائها حق اللجوء السياسي لبعض الدول الغربية بالرغم من إعلان الأمم المتحدة أن السودان لم يعد منطقة حرب وأصبح آمنا بما لا يسمح بالمطالبة باللجوء السياسي ..دليل على ذلك ..
    مفهوم الأمن عند أولئك اللاجئين كان مختلفا .. فالأمن عندهم لا يعني وقف صوت البندقية وإطفاء نيران الحرب فهناك ماهو أسوأ من لهيب الحرب.. فبعد أن تقطعت أوصاله أمتهن الفقر وأدمن الجوع .. وهنا تكمن الخطورة .. خطورة أن يستشعر الشعب السوداني أن استجلاب يخت تقام عليه الأفراح الرئاسية وتتباهى به حكومة الوحدة الوطنية أمام الأفارقة والعرب هو أقصى ما يشغل بالها.. ولكن أن ينتحر تلميذ لعدم استطاعته سداد الرسوم الدراسية.. وأن يترك بعضهم الدراسة لضيق ذات يدهم عن تكاليفها .. وأن يموت العشرات لعدم مقدرتهم شراء الدواء وأن يترنح الاقتصاد السوداني .. كل ذلك لا يشغل بال الحكومة كثيرا في وقتها الحاضر..
    ترتيب الأولويات خاصة في المرحلة الحالية أمر ضروري حتمي تقتضيه المرحلة فإذا استطاعت الدولة أن تجعل موظفها يربط الحزام على بطنه ويتعايش مع المرتب الضئيل الذي يتقاضاه وذلك بترتيب أولوياته من ضروريات وغض النظر عن الكماليات (وهي ليست كماليات في الحقيقة) فمن باب أولى أن تفعل الدولة ذلك حتى تنال سياساتها قبول المواطن ودعمه فيعمل على تطبيقها .
    شراء يخت رئاسي مترف.. في وقت تناشد فيه الدولة المجتمع الدولي مدها بالمنح والمعونات لمعالجة آثار الحرب والقضاء على الفقر يجعل المجتمع الدولي يضع علامات الاستفهام امام مطالبنا .. وهناك مقولة لأهلنا في شرق السودان تصور هذا الوضع فتقول (لابس سديري ......)
    الشعب السوداني يمر بفترة نقاهة أما أن ينجح البرنامج الانتقالي في اكمال شفائه أو يرتد الى انتكاسة تقوده الى وضع أسوأ من المربع الأول .. وحينها لا يستطيع أحد أن يتوقع ما سيحدث ..
    هويدا سر الختم - صحفية
                  

02-15-2006, 02:26 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليخت الرئاسي....4,5 مليون دولار (Re: Kostawi)

    http://bejacongress.com/News%20page.htm


    هل استشار خبراء وعباقرة الفكر الحكومي هيئة الموانئ البحرية كجهة فنية عندما فكروا في استجلاب اليخت الرئاسي..؟ سؤال لم نطرحه من قبل ونحن نسجل اعتراضنا على شراء يخت بمبلغ «3» مليارات دولار لاستقبال ضيوف البلاد الافارقة.. لانه كان سيكون سؤالاً غبياً آنذاك.. وفي غير محله لان كائناً من كان لن يف! كر ان الجهات المستجلبة لم تدرس كافة الاحتمالات مع الجهات المختصة والفنية.. اما وان اليخت لم يجد له مرسى على النيل الهادئ فيضطرنا للعودة لذلك السؤال الذي كنا نعتقد انه غبي.

    اذن كيف تم شراء اليخت وباي مواصفات فنية واي الجهات الرسمية المختصة والفنية كانت حضوراً عند عمليات التفاوض ثم الشراء.. ان البحث عن درء الشبهات يبدأ من هنا.

    اليخت الرئاسي هل سيجثو في مكانه بلا عمل ام هناك اتجاه لتحريكه مرة اخرى نحو بورتسودان وبنفس الطريقة التي اتى بها ليقضي على خطوط الكهرباء والطرق ويهدم الجسور والكباري ويعيق الحركة والمرور من والى بورتسودان لعدة ايام.. واذا ما وصل الى بورتسودان هل سيظل رئاسياً تنظم لاجله الرحلات الر ئاسية بالطائرة الى بورتسودان حتى يراه الضيوف ام سيكون هناك اختراع اكثر عبقرية «واعتقد انه الافضل» بان تنقل عاصمة البلاد الى مدينة بورتسودان محل اقامة اليخت.

    اليخت الرئاسي احد اختراعات «الرأي الخاص» الحكومي الذي لا يستشير الجهات الفنية المختصة والذي لا يعمل بطريقة فريق العمل العلمي.. كل ما هناك ان ننقل ما نراه في الخارج.

    اكاد اجزم ان هذا اليخت اصر على احضاره احد المسؤولين عندما جلس على يخت مشابه له في احدى الدول فاقنع المسؤولين هنا باهمية مثل هذه الوجاهات.

    اوليس من المهم ان تذهب هذه البلايين الثلاثة الى بناء مستشفى او استجلاب عقارات لمرضى السرطان الذين اصطفوا امام المستشفيات بحثاً عن ادويتهم التي نفدت من الصيدليات.. ام حتى لرفع الحملة ضد الايدز التي قادتها القمة الافريقية من خلال نساء الرؤساء او حتى توفير مياه نظيفة لبعض الولايات ا لتي تعاني من عدم وجود المياه.. لكنه العقل الحكومي الذي لا يميز الاولويات
                  

02-15-2006, 02:40 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليخت الرئاسي....4,5 مليون دولار (Re: Kostawi)

    (جريدة الوطن) تدخل«القصر» وتكشف المثيرعن صفقة(تسليم اليخت الرئاسي) !!
    خروف وعجل كرامة و173 دور حجر للردميات..! منذ دخول الباخرة النيلية التي أقلت اللورد كتشنر الى الخرطوم للقضاء على الدولة المهدية في سبتمبر 1898م لم يثر ماعون نهري عائم ما أثاره اليخت الرئاسي ( القصر) فقد شغل الناس، وظل حديثهم منذ ان وصل الى ميناء بورتسودان ، حتى لحظة (تعليقه) على ظهر بنطون ضخم في المرسى الرئيسي للنقل النهري بالخرطوم بحري استعداداً للدفع به الى الماء صبيحة الغد.
    وبالأمس تلقينا دعوة كريمة من القصر الجمهوري لزيارة اليخت الذي تجري الاستعدادات لإنزاله في مجرى النيل غداً الثلاثاء وكانت الرحلة سهلة وسريعة عبر رفاص نهري من أمام واجهة القصر الجمهوري الشمالية حتى مرسى النقل النهري بالخرطوم بحري.
    رحلة قصيرة وسريعة عبرنا خلالها النيل الأزرق ، من الشاطئ الى الشاطئ لنجد انفسنا أمام جسم عملاق يواجهنا في الضفة الأخرى ، يبدو معلقاً على ظهر بطاح ضخم .. أو يكاد يطير !
    قام بالزيارة مصطفى أبو العزائم الصور بالهاتف
    ورافقنا في هذه الرحلة المهندس كمال أحمد محمد صالح مديرالشئون الادارية والمالية بالقصر الجمهوري والاستاذ ناجي علي بشير من المكتب الصحفي بالقصر وعند الشاطئ الآخر كان لنا لقاء مع اللواء مهندس عوض الكريم بابكر الحسن والمهندس عبد المنعم عوض سلامة ، الأول من الذين تابعوا اليخت منذ ان كان فكرة إلى ان أصبح ماعوناً يمخر عباب النهر غداً ، بينما الثاني يعمل مديراً للادارة الفنية بالنقل النهري وكان الى جانبهما ضياء الدين محمد عبد الرحمن من مراسم الدولة والمهندس عبد الله حامد ،هو المهندس المقيم الذي بقي بموقع بناء اليخت في مدينة ايزولا . بسلفانيا لمدة تسعة اشهر يتابع البناء والاعداد .
    صعدنا الى اليخت المعلق - او هكذا بدا لنا وشاهدناه قبل الصعود الى بطنه وتفقد صالوناته وصالاته وغرفه ، لازال يجثم على ظهر بطاح ضخم والبطاح نفسه يقف على ظهر ماعون نهري عائم بالغ الفخامة ، قيل لنا انه بنطون تابع للنقل النهري او عوامة بالغة العظم تحمل السفن والبواخر ، وتدفع بها الى النهر بعد ان تغطس بما يكفي لتعويم السفن والبواخر واليخت الجديد.
    لفت نظرنا بداية علامات الأكف من دماء ذبيحة وسألت المشرفين ان كانت هذه الدماء لذبائح أو كرامة ، فقالوا : (نعم انها دماء كرامة ذبحناها يوم ان نزل اليخت لهذا الحوض العائم ، كرامة ذبحنا فيها كبشا وعجلاً فرق لحمها على كل الذين تراهم امامك !
    اذن لماذا تعطل نزول اليخت الى هذا الحوض العائم !؟ هكذا بادرت بالسؤال ، فكانت الاجابة حاضرة ، فقد كان السبب هو وجود مابين ( 11-12) متر تقف عقبة لدخول البطاح الضخم الى بطن الحوض العائم ، وهذا امر يتطلب ردم الفاصل المائي ، وقام مهندس سوداني بفريق كامل بذلك العمل الجبار ، لقد قاموا بردم الفاصل المائي بطول 13 متر وعرض تسعة امتار تسمح بدخول البطاح الى ظهر الحوض العائم او البنطون العملاق لقد تم ردم تلك المساحة بـ«173» دور حجر ردمية ، حوالي 500 متر مكعب سمحت بدخول البطاح ومايحمل الى ظهر الناقل العائم العملاق.
    صعدنا عبر سلالم البنطون الضخم الى أعلى لنجد انفسنا في مستوى ممرات اليخت القصر ، عشرات المهندسين والفنيين والعمال يضعون اللمسات الأخيرة ، ويسابقون الزمن حتى يتم انزال اليخت وتعويمه في النيل يوم غدٍ الثلاثاء.
    تجولنا داخل اليخت الرئاسي الجديد ، عرفنا ان الاتفاق على تصنيعه لاعلاقة له بالقمة الافريقية الاخيرة التي عقدت بالخرطوم لقد بدأت الفكرة منذ العام 2001م ونبعت في عهد الوزير الفريق اول صلاح محمد محمد صالح وتم كوين لجة آنذاك برئاسة المهندس صلاح احمد علي ، الذي كان يعمل بالقصر في ذلك الوقت ، ويتولى الآن منصب وزير الشؤون الهندسية بولاية نهر النيل، وطُلب من اللجنة ان تضع تصوراتها لمواصفات اليخوت الرئاسية ووقع على عاتق اللجنة ترشيح كل الجهات التي تعمل في مجال تصنيع هذه اليخوت ، وتحددت كرواتيا وسلفانيا وهولندا ومصر ، وأرسلت اللجنة المواصفات للشركات العاملة في تلك البلدان ثم استقر الأمر على اربع شركات كانت تعمل على تقديم عروضها ثم قدمت اللجنة المواصفات الموحدة والمحددة حتى يكون السعر مبنياً على قاعدة تمكنها المفاضلة من حيث التكلفة والتقانة والجودة ، ومدة التسليم ، فكانت كراوتيا أول من خرج بسبب التكلفة ، وتقدمت هولندا على الجميع من حيث الجودة لكن السعر العالي والقيمة المرتفعة والفترة الزمنية الطويلة أخرجتاها من المنافسة ووضعت اللجنة حداً اقصى للتصنيع لايتجاوز العام ، فتقدمت شركة ايزولا السلفانية في المنافسة بسبب السعر الذي بلغ (3. مليون يورو ، ثم جاءت بعد ذلك شركة مساهمة البحيرة المصرية لتنافس بسعر (4.5) مليون دولار الا انها حددت فترة التصنيع بعامين ثم خفضته الى عام ونصف الامر الذي اشّر بوضوح الى ان الذي سيكسب عطاء التصنيع هو الشركة السلفانية التي اجبرت على تخفيض سعرها الى ثلاثة ملايين وثلاثمائة وثمانية واربعين الف يورو.
    مدير الشركة السلفاني الذي التقيناه أمس وهو المستر توماس ، يقول ان العملية باكملها غير مربحة لان العقد الموقع بين الطرفين ينص على ان يتم تسليم اليخت على النيل ، فقد تضمن العقد تكفل الشركة المصنعة شحن ونقل وترحيل وانزال اليخت الى الماء لكنه يقول ان دافعهم لهذا العمل هو الأمل في بناء علاقة عمل جيدة وجديدة مع السودان ،ويؤكد على ثقته في أن سوق العمل في صناعة المواعين النهرية سيكون مفتوحاً ومبشراً ، وابتسم وهو يشدد على ان عمر هذا اليخت سيصل إلى أكثر من مائة عام اذا تمت صيانته دورياً بصورة معتادة وقال إن احدى عشرة شركة اوروبية تم التعاقد معها في تجهيز هذا اليخت بدءاً من شركة كاتربلر التي صنعت ماكينات اليخت ومولداته الكهربائية ، وانتهاءً باحدى اكبر الشركات النرويجية المختصة في تجهيز وتأثيث صالونات اليخوت والسفن الكبرى.
    بالسين والجيم والاستفسارات والملاحقات عرفنا ان اليخت مصمم أصلاً ليمخر في عباب المياه الحلوة غير المالحة أي الانهار ، وهو مؤمن تماماً بالأطواف العائمة واطواق وبدل النجاة ، ويتم انتداب طاقم كامل من البحرية السودانية لتشغيله ، إذ أن الفريق الاجنبي التابع للشركة المصنعة لن يبقى أكثر من أسبوع بعد أن يسلمه للقصر الجمهوري عائماً على سطح النيل.
    وهناك غرفة قيادة للكابتن هي عبارة عن غرفة تحكم كاملة تتضمن اساسيات الإبحار وأجهزة الاتصال الداخلي وجهاز لكشف الاعماق ، وعلمنا ان هذا اليخت الضخم يمكنه ان يمخر في مجرى يبلغ عمقه 95 سم فما فوق ، وتبلغ سرعته اكثر من 18 كيلومتر في الساعة ، في حين ان المطلوب في السودان لايتجاوزالـ11 كيلومتر ، وباليخت غرفة تحكم لرصد كل اجزاء اليخت ، ويضم غرفة مولدات ضخمة بها مولدان ينتج الواحد منهما (105) كيلوواط في الساعة بينما تضم غرفة مجاورة لها ماكينتين رئيسيتين قوة الواحدة 205 حصان ، وغرفة أخرى لوحدات التكييف وتنقية المياه ، وهناك في كل هذه الغرف التي تقع في الطابق السفلي لليخت نظام بخاخ اتوماتيكي لاطفاء الحرآئق ، مع وجود أجهزة انذار واشعار مبكر ، يضمن توفير الاتصالات عن طريق الاقمار الصناعية .
    ويجمع المهندسون على أن الغاطس لهذا اليخت يعتبر مثالياً وهو اقل من أي غاطس وابور عائم بالسودان ، ويمكنه المرور من تحت كل الكباري .
    غداً الثلاثاء يتم إنزال اليخت وتعويمه على ماء النيل ، وربما يستقبل مجموعة من الصحفيين والاعلاميين وممثلي الفضائيات ، لكنه من المؤكد انه سيستضيف ملوك ورؤساء وزعماء الدول العربية في قمتهم المنعقدة بالخرطوم نهايات الشهر القادم ، ومن المحتمل ان يستضيف رئيس جمهورية سلفانيا الصديقة التي تم بناؤه داخل احواض سفنها ، والذي ربما يزور السودان قريباً .
    نقلاً عن سودانيز اونلاين دوت كوم
                  

02-15-2006, 03:05 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليخت الرئاسي....4,5 مليون دولار (Re: Kostawi)


    غايتو يا كستاوي

    هو جنس خمج وجنس بذخ

    بس موليد وصاحبه غايب هذا السودان

    شوف جنس ده :

    Quote: والمهندس عبد الله حامد ،هو المهندس المقيم الذي بقي بموقع بناء

    اليخت في مدينة ايزولا . بسلفانيا لمدة تسعة اشهر يتابع البناء والاعداد .


    صاحبنا ده وقعت ليه في جرح

    نثريات 9 اشهر يعني يجي يتم بيتوا طوالي ده اذا ما كان عنده بيت اصلا

    وكله زي كده اي واحد عايز يساعد قريبه دبر ليه سفره للخارج

    وتعال شوف باب النثريات دي كبير خلاص. غايتو البيعيش ياما يشوف

    وتأكد ما خفي كان اعظم.

    تراجي.
                  

02-15-2006, 03:11 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليخت الرئاسي....4,5 مليون دولار (Re: Tragie Mustafa)

    --وقد طفحت رائحة فساد اليخت الرئاسي وفقدت البلاد في رحلة استجلابه للخرطوم من بورتسودان الكثير مما يمكن ان يحققه استجلابه وهناك جرائم الفلل الرئاسية في منطقة بري الخرطوم والظلم الذي حاق بمالكي الاراضي التي انتزعت منهم بشروط تنقصها العدالة والتسوية العادلة ، وهناك الصرف غير المرئي والمرئي في كل ما يتعلق بهذا المؤتمر.--


    الميدان
    http://www.midan.net/nm/private/almidan/m2009/midan2009.htm#ماذا
                  

02-15-2006, 03:12 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليخت الرئاسي....4,5 مليون دولار (Re: Kostawi)

    Elmuez and Tragie
    Thank you for passing by


    Kostawi
                  

02-16-2006, 00:20 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليخت الرئاسي....4,5 مليون دولار (Re: Kostawi)

    اليخت الرئاسي

    إسم غنية جديدة لرقصة العروس
    هذه الأيام


    زمنا غنو لينا
    ديجانقو لا يرحم
    و كبشناك
                  

02-16-2006, 12:32 PM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليخت الرئاسي....4,5 مليون دولار (Re: Kostawi)

    كوستاوى صاحبى كان كده ما رخيص(يختنا)
    ياخى ما كان يجيبوا بيهم عشرين وحدة غسيل كلى الله يهرد كلاهم زى ما هردوا كلانا الناس البوم ديل،،

    بعدين ما يفوتك يا كوستاوى..انت طولت من السودان طبعا نقاط التفتيش العملوها فى الشوارع عملوا ليها بوابات قالوا عشان سواد عيون الرئيس كسروهم كلهم عشان اليخت يمر وحا يبنوهم تانى من دمنا،،،
                  

02-16-2006, 03:41 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليخت الرئاسي....4,5 مليون دولار (Re: صديق الموج)

    Quote: انت طولت من السودان طبعا


    أسكت ساكت

    من زمن حدائق مايو وجنينة النزهة و الكشافة البحرية.

    يا دفعة النسعلك: الحرس الواقف قدام القصر الجمهوري لسع واقف?

    يا حليل زمنا
    كان يختكم ده زمان كسرناه...بالنبلة فقط (حسادة ساكت)

    و البشير أبو جضيمات ده كان عايز يتفسح فوق الموية دي ما يستلفلو معدية..كان بتاعت توتي أو سنجة بدل الكسير و ظليط الظلط.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de