|
Re: الاستاذ صالح محمود: تدخل الشرعية الدولية لانقاذ حياة الناس, واجب يملية الضمير الانسانى (Re: Kostawi)
|
تدخل الشرعية الدولية لانقاذ حياة الناس وحمايتهم فى دارفور ..واجب يملية الضمير الانسانى على المجتمع الدولى وفق البند السابع من قانون الامم المتحدة
ضمن اهم المواضيع التى ركز عليها الاستاذ صالح محمود فى ندوة فلادلفيا ...توضيح حقيقة الحملة التى تقوم بها حكومة الانقاذ لتغبيش الوعى, وأثارة الغبار حول دور المجتمع الدولى فى إنقاذ حياة المواطنيين فى دارفور
قائلا
عمدت الحكومة الى محاصرة القوى الوطنية والمتاجرة بقضية دارفور برفع شعار مضلل..(رفض التدخل الدولى فى دارفور) ..بقصد ممارسة الارهاب, والتضليل المعنوى لاضعاف التضامن الواسع من جماهير الشعب السودانى ,والاسرة الدولية مع اهل دارفور فى محنتهم التى تسببت فيها السياسة الظالمة التى اتبعتهاسلطة الانقاذ, وأدت الى كل هذا الدمار فى دارفور.دعونى اوضح لكم ان أزمة دارفور تعدت بكثير مراحل المراوغات السياسة, واصبحت قضية إنسانية تؤرق ضمير الناس جمعيا فى مشارق الارض ومغاربها..وهذه هى الارقام أمامكم ثلاثة ونصف مليون مشرد,خمسمائة الف قتيل ,واربعة الف قرية تم حرقهااضافة للانتهاكات الجسدية وعمليات الاغتصاب, ونهب الاموال والممتلكات التى لايمكن حصرها والمبكى بحرقة أكثر أن ربع هؤلاء القتلى من الأطفال ..إضافة الى ان النازحين من دارفور خرجواالى خارج السودان الى جمهورية "تشاد" مما اعطى القضية بعدها القومى والاقليمى ...ولابد هنا من الاشادة بالأقلام الوطنية الامينة التي ابرزت القضية وعدالتها للراى العام المحلى والاقليمى والدولى..وبناء على ما سبق اقول ان الوضع فى دارفور يفرض على المجتمع الدولى واجب قانونى واخلاقى وفق الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذى يعطى مجلس الأمن الشرعية والصلاحية الكاملة لإتخاذ كافة التدابير التى تبدأ من الحصار السياسى الحظر الدولى الى استخدام القوى العسكرية ضد اى حكومة تعتدى على مواطنيها, او تتساهل فى حمايةأمنهم وحياتهم وممتلكاتهم ..وأيضا لحفظ الأمن والسلم الدوليين....وتبدأ هذه الحماية من الفرد الواحد ضد الإنتهاكات من اى جهة كانت, وبالتالى فان القانون الدولى بها المعنى الواضح يتعدى حدود الدول, ولايمكن هزيمة القانون الدولى برفع شعارات غوغائية تفرط فى السيادة الوطنية ثم تتباكى عليها بهدف التضليل..لان السيادة الوطنية ترتبط فى الأساس بحفظ حقوق المواطنيين وحمايتهم ,وليس لاى دولة فى العالم حق إنتهاك حقوق مواطنيها ورفع شعار السيادة الوطنية لمنع الشرعية الدوليةمن التدخل لضمان حياة البشر..سلطة الانقاذ تعلم جيدا ان تدخل الشرعية الدولية المطروح فى اروقة الامم المتحدة مقصود منة حماية ارواح ماتبقى من المواطنين فى دارفور لعجزها عن القيام بذلك ومشاركتها كطرف اساسى فى إنتهاكات حقوق المواطنيين. اما التدخل الاجنبى بالمعنى المعروف هو تدخل جهة اجنبية او مجموعة دول باستخدام السلاح , لتحقيق أهداف لمصالحها وهو مرفوض تماما فى تقديرى تدخل الشرعية الدولية وبالتجارب العديدة لصراعات معروفة فى العالم هو الوسيلة الوحيدة لحماية ارواح الناس ,ولولا تدخل الشرعية الدولية فى المانيا سابقا, وصربيا وراونداحاليا على سبيل المثال لهلكت البشرية من جراء التعسف, والانفلات الكامل لحروب الدول ضدمواطنيها وفى الحروب الاهلية. عدم مصداقية سلطة الانقاذ فى موقفها فى التعامل مع المجتمع الدولى تفضحهاالقوات الدولية الموجودة فى جنوب السودان وقوامها 10 ألف جندى لحماية اتفاقية السلام, وكذلك وجود قوات فى جبال النوبة وهى قوات دولية تمكنت من إيقاف المجازر, وأعادة الطمأنينة للمواطنيين , إضافة الى القوات الأفريقية فى دارفور. وواصل الاستاذ صالح قائلا تندرج مسالة الإحالة للمحكمة الجنائية الدولية, تحت تدخل الشرعية الدولية بواسطة مجلس الامن عندما شعر المجلس ان الوضع فى السودان يشكل ظاهرة الإفلات من العقوبة وعدم جدية الحكومة فى تقديم مرتكبى الإنتهاكات فى دارفور للمحاكمة, حيث ان اللجنة الدولية المكلفة قالت فى تقريرها ان القضاء السودانى غير قادر وغير راغب فى إقامة العدل والإنصاف فى دارفور .
العزيز كستاوى
دى التفاصيل .. لما قالة الاستاذ صالح فى ندوتنا بفلادلفيا وكما ترى فقد وضع الحصان امام العربة "كما يقولون" بصورة واضحة وجلية ومقنعة من ناحية قانونية وإنسانية,والمهم جدا إنقاذ حياة الناس وغل يد سلطة الانقاذ الفاشية فى مواصلة الإنتهاكات فى دارفور قضية غير قابلة للمساومات والجدل والانتظار
الزول دا جرابة ملان وهو فى الطريق اليكم..ابقوا عشرة وطلعوا منو الباقى
خالص التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
|