جهزوا اطفالكم للضرب !!!!

Quote: السبت13اغسطس2005 الراس العام جوازات مطار الخرطوم تحقق فى حادثة «حاتم عبد الباسط» السودانيون حاملو الجوازات الاجنبية يشكون سوء المعاملة! مدير جوازات المطار: الاجنبى الذى وصف مطار الخرطوم بأنه أسواء مطار فى العالم لم يكن عمل تأشيرة دخول، فهـــــل نقــول لــه (تفضل البيت بيتك)؟! تحقيق: التاج عثمان- نبيل صالح السودانيون الذين يحملون جوازات أجنبية لدول أخرى، معظمها أوروبية، يشكون مر الشكوى من سوء المعاملة التي يلاقونها بمطار الخرطوم الدولي عند زيارتهم للوطن الأم.. الأمثلة التي ساقوها كثيرة، أخرها حادثة الاعتداء بالصفع على الشاب السودانى - الهولندى «حاتم».. «الرأى العام» التقت به في الخرطوم، وبوالده من هولندا عبر اتصال هاتفى، وبمدير جوازات مطار الخرطوم، وهيئة الطيران المدنى، لمعرفة تفاصيل وملابسات وتداعيات الحادث. «حاتم عبد الباسط الخليفة ابراهيم محمد علي» شاب سودانى- هولندى فى السابعة عشرة من عمره، يحمل الجواز الهولندى، ويتحدث العربية بصعوبة واضحة، حيث ولد وترعرع فى هولندا مع والديه السودانيين.. زار الوطن لأول مرة عندما كان عمره «7» سنوات، والأخيرة كانت يوم السبت الموافق 16 يوليو الماضى، حيث وصل الى مطار الخرطوم الدولى في الخامسة والنصف مساء، على متن طائرة الخطوط الهولندية «KLM».. إتصلت به هاتفياً وطلبت منه الحضور لمقر الصحيفة، فجاء يوم الثلاثاء الماضى برفقة احد اقاربه.. -------------------------------------------------------------------------------- * سألته: ماذا حدث لك بمطار الخرطوم؟ - أجاب وهو يخرج الكلمات بصعوبة: انا أحمل الجواز الهولندى، فتقدمت لضابط الجوازات في الكاونتر، فقام بوضع ختم الدخول عليه فحملته وتوجهت ناحية سير الحقائب، حيث كانت والدتى السودانية تقف هناك، إلا أن أحد أفراد الجوازات لحق بى وطلب رؤية جوازى، فقدمته له ، وبعد تفحصه لبرهة، قال أنه سيأخذ الجواز الى المكتب فقلت له: لماذا؟ ماذا به؟ أريد تفسيراً!!.. فاحتدم النقاش بيننا داخل الصالة وتدخلت والدتى وأخذت الجواز منه، إلا أنه انتزعه منها ودخل المكتب فدخلت خلفه.. وهناك وجدت «5» أشخاص، طلبوا منى الجلوس على الأرض، بعدها فوجئت به ينهال على ضرباً، وسط دهشتى وذهولى، فأنا لم أفعل شيئاً، فقط كنت أطالبه بتفسير تصرفه واخذه للجواز بعد ختمه بواسطة ضابط الجوازات!! * سألته: كيف كان الضرب؟ - إنهال على ذلك الشخص صفعاً فى وجهى!! * كم صفعة تلقيتها منه ؟ - ثلاث صفعات. * وهل شارك بقية الاشخاص داخل المكتب في ضربك ؟ - لا ، فسيل الصفعات إنهال على من فرد الجوازات . * وهل دخلت معك والدتك الى المكتب؟ - لا ، كانت تقف بالخارج . * وماذا حدث بعدها ؟ - تدخل بعض ضباط الشرطة وأعادوا لي جوازي * نعلم ان إدارة جوازات مطار الخرطوم أجرت تحقيقا في حادثة الإعتداء عليك .. فهل إستمعت اللجنة لأقوالك ؟ - إستدعوني أكثر من ثلاث مرات ، وسردت لهم تفاصيل الإعتداء ، ثم عملوا طابور شخصية حتى أتعرف على الشخص الذي قام بضربي ، وفي كل مرة كنت أشير إليه دون تردد . * وماذا كانت نتيجة التحقيق ؟ - قالوا لي بالحرف : فرد الجوازات شك ان يكون جوازي الهولندي (مضروب) - مزور ، ولذلك لحق بي ليتأكد من ذلك !! * وهل قدموا لك إعتذارا ؟ - أجل إعتذروا لي غير التي اطالب بحقي في رد الاعتبار لي ، لأنني لم ارتكب جرما ، وما تعرضت له إهانة كبيرة لا أقبلها لنفسي أو لغيري .. فما ذنبي ، وماذا جنيت حتى أتلقى كل تلك الصفعات ، هل لأنني أحمل جواز أجنبي؟ أفلا يسمح القانون السوداني بالجمع بين الجواز السوداني والأجنبي؟ فأنا في النهاية مواطن سوداني ، حضرت للسودان يدفعني شوق كبير لوطني وأهلى ، إلا ان ما حدث لي بمطار الخرطوم جعلني أقف مندهشا لما حدث ، ولذلك أصر على معاقبة المعتدي حتى لا يتكرر هذا المشهد المؤلم لسودانيين آخرين يحملون جوازات سفر أجنبية !! سمعة الوطن «عبد الباسط الخليفة ابراهيم محمد علي» والد «حاتم» ، إتصل بي هاتفيا من هولندا ، قال لي : «تعرض إبني للاهانة والضرب داخل مطار الخرطوم أحدث شرخا نفسيا عميقا في نفسيته ، فما تعرض له قد يجعله يكره طنه السودان ، ولولا وطنيني كان بإمكاني أمره بالتوجه إلى السفارة الهولندية بالخرطوم وإبلاغهم بما تعرض له بمطار الخرطوم ، بحكم أنه يحمل الجواز الهولندي ، لكنني لن إحتمى بدولة أخرى ، ولا أرغب في تصعيد الأمر لأنني على يقين ان ذلك يمكن ان يسيء لسمعة السودان عالمياً ، خاصة في هذا الظرف الحرج الذي يمر به.. ولذلك لجأت للصحافة ، فعليكم كصحفيين التصدي للمعاملة غير الكريمة التي يتعرض لها السودانيين ممن يحملون جوازات أجنبية ، داخل مطار الخرطوم.. فحصولهم على جوازات أجنبية لا يعني انهم إنسلخوا من سودانيتهم . والقانون السوداني لا يمنع الجمع بين الجواز السوداني والأجنبي .. وأشير عبر صحيفتكم المقروءة عبر الانترنت من كل السودانيين بهولندا ، إلى الحس الوطني العالي للسفير السوداني بهولندا ، والذي قدم لي إعتذاره وتأسفه لما حدث لإبني ، نيابة عن حكومة جمهورية السودان. جوازات المطار لمعرفة ملابسات الأشتباك الذي وقع بين الشاب حاتم الهولندي الجنسية السوداني الأصل مع أفراد شرطة الجوازات في صالة مطار الخرطوم وما هي الاجراءات التي اتخذتها سلطات المطار حيال هذه القضية ، التقينا بالعميد «صلاح الدين خليفة» مدير جوازات مطار الخرطوم الذي تحدث إلينا قائلاً : أولاً : قضية الشاب «حاتم» رهن التحقيق ولا نعرف المخطيء ، ولذا لم نتخذ أي اجراء حتى الآن فالمسألة قد تعد عادية ولا يستحق أن نطلق عليها قضية . فمثل هذه الاخطاء واردة في أي مكان .. فبالرغم من هذا لن نمرر المشكلة مرور الكرام ، وإذا تأكدنا أن الفرد الذي تعامل معه مخطئاً فلن نتركه وسينال عقابه ، فأما الشاب حاتم فاعتقد بأنه كبير في السن يستطيع أن يميز بين الخطأ والصواب. قاطعته : إذن سعادة العميد ، قد يكون الشاب حاتم ارتكب خطأ...؟ أجاب قائلاً : أنا لم اقل أنه مخطيء او غير مخطيء فالتحقيق سيبين إذا كان مخطئاً ام لا * وعن المعايير التي يختارون افرادهم بها نظراً لحساسية العمل في مدخل السودان وبالذات انه يعكس وجه السودان للزوار من الاجانب وللسودانيين الذين يحملون جوازات اجنبية ، وما يترتب من أخطاء قد يضر البلد اقتصادياً قال العميد «صلاح الدين» : - نحن نبذل كل الجهود لتدريب أفرادنا في معاملة المسافرين والقادمين من السودانيين وغيرهم ، مثلاً في فحص المستندات بصورة (لطيفة) دون تذمر واستقباله ببشاشة ، واود أن اوضح أن ادارة الجوازات بتوجيهات في وزارة الداخلية قطعت شوطاً كبيراً في تسهيل الاجراءات للسودانين الذين يحملون جوازات أجنبية ، حتى أننا نعاملهم أفضل من بقية الجنسيات الأخرى . * وحول المعاناة التي يجدها المسافرين والقادمين داخل الصالة من الوقوف في صف الاجراءات لساعات طويلة أوضح العميد : - نحن نملك «16» كاونتر وهذا لتسهيل الاجراءات وتسريعها وثم أن الاجراءات التي تخص جانب الجوازات لا تستغرق اكثر من «20» دقيقة ، فالتأخير سببه تفتيش الحقائب والعفش. التعامل الفظ ! التعامل الفظ ، او التذمر قد يترك انطباعاً سيئاً للقادم الذي كان يعتقد (أن السودانيين طيبون ويشوشون وشعب مضياف بطبعه) ومما يتركهم يصفون مطار الخرطوم بأسوأ مطار في العالم مدير الجوازات رد على حديث الاجنبي الذي وصف مطار الخرطوم بأنه (أسوأ مطار في العالم) ، قائلا : «في اي بلد من بلدان العالم الان تتخذ سلطات المداخل والمطارات اجراءات صارمة في ظل موجات الأرهاب التي تجتاح العالم ، وبالرغم من هذا الا أننا لا نتعامل مع الأجانب بالفظاظة التي ذكرها ذلك الشخص ، وكل ما حدث بأننا اتخذنا معه الاجراءات اللازمة لانه لم يكن يملك تأشيرة الدخول ، فمن غير المعقول أن نترك شخصاً يدخل البلاد وهو لا يملك تأشيرة دخول فهذا يقع تحت مسئوليتنا ، فبالتالي علينا التعامل مع مثل هؤلاء وفقاً للاجراءات القانونية للجوازات مهما طال زمن إنتظاره ، واردف قائلاً وهل كان ينتظر منا أن نقول له (تفضل البيت بيتك!!) الطيران المدني وفي الجانب الأخر كان لابد أن نتعرف على سير العمل داخل المطار من خلال هيئة الطيران المدني ، ودورها في الارتقاء بمستوى العمل داخل المطار رئيس قسم المعلومات والبحوث زهير الشندقاوي تحدث إلى الزميلة عزة عبد الفتاح «هيئة الطيران المدني أحدثت ثورة تحديثية في مطار الخرطوم الدولي والآن نفذت اكثر من «عشرين» مشروع يتمثل في توسيع الصالات وفتح صالات جديدة ونسعى نحو الطفرة التنموية للحاق بركب المطارات الدولية الأخرى. * ما يثار حول الاجراءات المشددة والتأخير لاكثر من عدة ساعات وما يثيره من سخط من القادمين المستثمرين أجاب قائلاً : - للأسف كل ما يثار حول التأخير والاجراءات المطولة حقيقة ، وهذا يعود لقلة الامكانيات من أجهزة كشف العفش وقلة الافراد العاملين في كاونترات الجوازات بالرغم ان الصالة بها اكثر من «16» كاونتر ، ولكن الذين يباشرون العمل في الكاونترات لا يتعد الأربعة أشخاص مما يؤدي الى التوقف كثيراً في صف الاجراءات. مشكلة الشاب حاتم التي يتابعها الكثيرين بشغف لمعرفة ما حدث بعد الحادث والاجراء الذي اتخذته هيئة الطيران المدني بصفتها طرف مهم جداً والانعاكسات التي تترتب على سمعة السودان والهيئة عنوان المطار أجاب : قسم المعلومات والبحوث بادارة العلاقات العامة قائلاً : سلطاتنا في حدود معينة في إدارة المطار تتمثل في ضباط المطار مهامهم تأمين المطار ، وهذه المشكلة التي تتحدث عنها تخص إدارة الجوازات والفرد الذي أفتعلها من الجوازات ، ولكن نحن أيضاً نقوم الآن باجراء تحقيقاتنا حول هذه المشكلة. واردف قائلاً : نحن في الهيئة نرفض مثل التصرف الذي يدر من فرد الجوازات وهذا انتهاك صريح لحقوق الآخرين ولا يوجد انسان له الحق في أن يعتدي على آخر بالمستوى الذي شوهد. قاطعته وماذا حدث ..؟ اجاب قائلاً ك المشكلة ما زالت في طور التحقيق ولن أستطيع أن أدلى بأي شيء فبعد الانتهاء من التحقيق يمكننا ابداء الحقائق لكل من يريد معرفتها. * هناك الكثير من يتشكي من المضايقات داخل الصالة فضلاً عن طول الاجراءات والتفتيش ، هل لادارة العلاقات العامة دور في إزالة الصورة السيئة التي يتحدث عنها الناس عن المطار وأحدهم الاجنبي الذي وصف مطار الخرطوم بأنه أسوأ مطار في العالم ! أجاب قائلاً : العلاقات العامة في اي مؤسسة هي الديكور الذين يعطي الوجه الحسن للمؤسسة ، ونحن نسعى جاهدين لتوفير الطرق المثلى للتعامل مع الأجانب من الزوار والمستثمرين ، لكن هناك جهات أخرى نحن لا نستطيع أن نتدخل في عملهم ولهم مطلق الصلاحية في التعامل داخل الصالة.

Quote: قدر ما فكرت في حاجة بتخلي ضابط الجوازات يعتدي بالضرب علي شاب قاصر بمفهوم القانون

Quote: نحن نملك «16» كاونتر وهذا لتسهيل الاجراءات وتسريعها وثم أن الاجراءات التي تخص جانب الجوازات لا تستغرق اكثر من «20» دقيقة ، فالتأخير سببه تفتيش الحقائب والعفش.

Quote: قالوا لي بالحرف : فرد الجوازات شك ان يكون جوازي الهولندي (مضروب) - مزور ، ولذلك لحق بي ليتأكد من ذلك !!

Quote: التقينا بالعميد «صلاح الدين خليفة» مدير جوازات مطار الخرطوم الذي تحدث إلينا قائلاً : أولاً : قضية الشاب «حاتم» رهن التحقيق ولا نعرف المخطيء ، ولذا لم نتخذ أي اجراء حتى الآن فالمسألة قد تعد عادية ولا يستحق أن نطلق عليها قضية . فمثل هذه الاخطاء واردة في أي مكان .. فبالرغم من هذا لن نمرر المشكلة مرور الكرام ، وإذا تأكدنا أن الفرد الذي تعامل معه مخطئاً فلن نتركه وسينال عقابه ، فأما الشاب حاتم فاعتقد بأنه كبير في السن يستطيع أن يميز بين الخطأ والصواب.

تأملوا معى. هذا هو رئيس الضابط المعتدى وهذه هى كلماته. فكيف يمكن لوم الضابط أن كان هذا هو رد الفعل لمن يرأسه. استفزاز غريب. ما هى القضية رهن التحقيق وهل يحتاج الامر لتحقيق بعد أن تعرف الطفل على من اعتدى عليه ثلاث مرات. وأى مسأله تلك التى تعد عاديه. هل استقبال المواطنون فى المطار بالصفعات أصبح يعد أمرا عاديا الان فى السودان. عجبى!! وأى أخطاء تلك التى تعتبر أن حدوثها وارد. وارجو اعطائنا مثال على حدوثها بمطار أخر من مطارات العالم. وانى أتساءل هل علم القائمون على أمر جمهورية السودان هل علموا بهذه الواقعه أم لا. وهل مثل السيد مدير جوازات مطار الخرطوم قد قام بتمثيل الدوله خير تمثيل وهل الدوله يشرفها مثل رده أعلاه على قضية بهذا الحجم ووصفه أن المسأله عاديه ولا يستحق أن يطلق عليها قضيه. مثل هذه الحادثه ان حدثت ببقعه أخرى فى العالم لاستقال وزير داخليتها واستقال مدير جوازاتها ولا أستبعد ان تستقيل الحكومه أيضا طالما أنه تم التعدى على احدى مواطنيها وبهذه الصوره المشينه و تحت سمعها وبصرها وباحدى مطاراتها. وأحمد الله أن لم يتواجد صحفيا عالميا أو مصورا ساعة وقوع الحدث ولم تقم كاميرا بالتقاط صور لما حدث. لانها كانت ستكون طامة كبرى ان تم نشر هذه الواقعه المخجله فى صحف عالميه وفى بلاد يحترم فيها حق الحيوان فما بالك بحق الانسان.

Quote: فأما الشاب حاتم فاعتقد بأنه كبير في السن يستطيع أن يميز بين الخطأ والصواب

بالطبع يستطيع التمييز بين الخطأ والصواب. ولا بد أنه لا يزال مندهشا غير مصدقا أن يد امتدت على وجه تكيل له الصفعات ترحيبا بقدومه لوطنه السودان. أل هو جايهو مشتاق وبعد سنين طويله من الغياب.

حرام عليكم مسختو عليهو اجازتو

ويا سيدى الكريم (العميد «صلاح الدين خليفة») الناس فى دول الغربه بتحاول المستحيل أن تربط أبنائها بتراب وطنهم وبحاولوا المستحيل أن لا يفقد الابناء هويتهم فى دول الشتات ورغم الظروف الاقتصاديه الصعبه بحاولوا المستحيل لتوفير تذكرة السفر عشان الاولاد يمضو اجازاتهم فى السودان ويخلقوا رابط بينهم وبين تراب وطنهم وبين أهل بلدهم.

وهم أطفال نشأوا بعيدا عن السودان ويصعب عليهم التحدث بلغتهم الام ومع ذلك يتلهفون لرؤية السودان ورؤية أهاليهم فى السودان ويشوفوا حاجات كان بحكوا ليهم بيها أبائهم وامهاتهم يشوفوها شوف العين. فتخيل معى بدلا عن أن نستقبلهم بالاحضان ونشعرهم بالامان والاطمئنان فى بلدهم الام. ونشعرهم بأنهم مرحب بهم وأن البلد مشتاق لهم بدلا عن ذلك نجعل ذكرى زيارتهم لوطنهم ذكرى سيئه وتذكرهم بما يحاولون نسيانه من صفعات تلقوها قبل خروجهم من أرض المطار.

حقا شيئ مؤسف للغاية.