|
Re: وزير الطاقه يقف خلف تكوين الجيش القبلي في الشمال!!! (Re: Asskouri)
|
Quote: ]ولاية نهر النيل المكان المناسب لدولة الشمال النيلي بقلم سارة عيسي سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/17/2005 7:18 ص يدور الكثير من اللغط حول كيفية انضمام السودان للجامعة العربية ، وفي ما يقال أن قبول عضويتنا بهذه الجامعة كان ( منة ) من اخوتنا المصريين لأننا لم نكن نملك الارث الذي يؤهلنا لولوج هذا الباب الاقليمي والذي يعتبر حكرا علي متكلمي لغة الضاد ، ولا يعني قبولنا كعرب بهذه الجامعة ينسينا حقيقة أننا افارقة حتي النخاع ، فقد تشهد علينا جلودنا وألسنتنا وثنايا أسناننا وطبيعة شعر رؤوسنا وتكذب كل مزاعمنا وتقول بصوت مملوء بالثقة بأننا أفارقة بالدرجة الاولي ولسنا في حاجة لنكوب عربا بأي صور من الصور ، ولكن هناك من أستغاث باللغة وأعتبرها هي دليل العروبة وهي نظرة تعتبر متقدمة في عالم اليوم ولكنها لم تحسم الجدل حول ماهية الانسان العربي هل هو الانسان الذي يتكلم العربية ؟؟ أم المقصودين بلفظة العرب هم الذين ينحدرون اثنيا من افخاذ القبائل التي كانت تعيش في الجزيرة العربية قبل ألف واربعمائة عام ؟؟ ، وفي حالة الاحتكام الي اللغة من أجل فض هذا الجدل المشتجر فقد أطلب من كل من الاساتذة /باقام أمون ونيال دينق نيال وبونا ملوال ودينق ألور اعتبار أنفسهم عربا قحاحا نتيجة لهذا التأويل حيث تم اعفاؤهم من الفضيلة العرقية واصبحت العروبة الان متاحة لكل المتكلمين بلغة الضاد ، فعلي الجميع استغلال هذه التنزيلات الضخمة قبل أن يغلق أعراب الانقاذ الابواب فنعود من جديد الي وهن الافرقة والافارقة ، وهناك أعضاء في الجامعة العربية لا زالوا يستخدمون اللغة الفرنسية في الرواية وكتابة التاريخ والقصص والعضو الوحيد الذي تفرد بفرض اللغة العربية في مناهج التعليم تحت مزاعم العودة الي الجذور هو السودان حيث أدي ذلك الي حرمان ابناء الاقليم الجنوبي من الالتحاق بالجامعات السودانية ، بل أن اللغة العربية هذه الوسيلة الانسانية للتخاطب تحولت الي مشروع سياسي يشار الي سياسة فرضها علي الجميع بأنها سياسة تاصيلية تهدف الي القضاء علي حصون المستعمر الانجليزي ، وهم يقتفون أثر غيرهم ويقلدون صدام حسين في تجربته مع الاكراد ، وقد كتبت في السابق بأنه لا يمكن ضمان انتشار اللغة العربية والدين الاسلامي عبر وسائل القهر والاستبداد ، ولا يجب أن تكون اللغة العربية والدين الاسلامي مصدرا للخصوصية ليقربا شأن بعض الناس ويقصيان الاخرين من المشاركة . وكان أهل الشام محقين في تحفظاتهم عندما أرتأوا تأجيل قبول عضوية السودان في هذا الكيان وذلك حتي لا يفتح االباب علي مصراعيه لدول افريقية مثل روديسيا وزمبابوي للمطالبة بنفس العضوية ، ولكن الادارة المصرية تحملت هذا العبء وتم منح السودان هذا الشرف الكبير وهو وسام العروبة من الدرجة الثالثة. وسبب منحنا العضوية في الجامعة العربية لا يرجع لفصاحتنا في نثر الكلمات العربية وجزالة الالفاظ والتفنن في التورية والسجع وغيرها من فنون اللغة بل السبب يكمن في نفوذ الارادة المصرية و التي احتالت علي اللوائح المحكمة لتعطينا كلمة المرور حتي نتخطي بروكسي كل الاسباب التي تقف في وجه عروبتنا المزعومة ، كانت مصر في حاجة الي حديقة خلفية تساند مشروعها القومي العربي الذي أحياه الرئيس عبد الناصر وسعي الي نقله لكل البلدان ، وعندما قاطع العرب مصر بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع الاسرائيليين كان السودان هو الدولة الوحيدة التي وقفت مع مصر وأعتبرت أن قرار المعاهدة خاص بمصر ولا ِشأن للدول العربية به من قريب أو من بعيد ، وهناك من يري أن سبب قبول عضويتنا بالجامعة العربية ونحن لم نستوفي الشروط المطلوبة هو الانطباع الذي تركه الزعيم محمد أحمد محجوب في نفوس الزعماء والملوك العرب ، فالرجل كان بليغا وفصيحا وله موهبة شعرية خاصة تجعله تجعلك تحس بأنك تتعامل مع الشخص المناسب في وهو في المكان الخطأ ، ومهما يكن من كل ذلك فان السودان قد أصبح بحق وحقيقة عضو في هذا الكيان في وقت بدأ فيه العربان أنفسهم يكثرون من التململ والتبرم والضيق من خموله وعدم سعته ، وهناك من وصفه ( بقهوة المعاشات ) لوزراء خارجية مصر منذ عهد عصمت عبد المجيد الي زمن عمرو موسي ، وشخص عربي مثل العقيد القذافي لم تمنعه الصراحة من القول : (( بأن افريقيا وغاباتها افضل لنا بكثير من العرب وصحاريهم ونزاعاتهم المزعجة)) ، وقد نجد الافارقة ليبيا في أيام العزلة وتحدوا الحصار الدولي المفروض عليهم من مجلس الامن وهذا هو السبب الذي جعل العقيد الليبي يقدمهم علي أخوانه العرب ويسعي الي التقرب اليهم بشتي الوسائل فصنع لنفسه قميصا زينه بكل صور الزعماء الافارقة من مانديلا الي أسياس أفورقي ، ولم تكن ليبيا هي المحطة الوحيدة التي فاتها قطار العروبة السريع فهناك ايضا دولة مثل العراق لها تجربة مرة مع العرب والعروبيين ، أنه بلد الرافدين ومهد الشعر والادب والنثر والفصاحة والبلاغة العربية حيث تعتز قبائل شمر وربيعة والجبور و الدليم بدمائها العربية وزينتها بصفات الكرم والجود والشجاعة ، وهذه الكنوز من الانسانية والصفات الحميدة لم تمنع أهل العراق من التحرر من ربق الجامعة العربية فأختاروا الثورة علي ارث صدام حسين المهيب وكتبوا دستورا تجاهلوا فيه عن عمد التطرق الي ماضي العراق العربي المزدان بالشعارات الصدامية ( أمة واحدة ذات تاريخ مشترك من المحيط الي الخليج ) ، هاج العرب ومالوا وهم يتباكون علي انهيار صرح العروبة في عاصمة الرشيد ولكن كلمات السيد/هوشيه زيباري أخرصت كل من شقوا الجيوب ولطموا الخدود من باعة كوبونات النفط وهم يتحسرون علي ضياع الحضارة العربية التليدة في عاصمة العباسيين ، قال لهم زيباري أن في العراق ستة مليون من الاكراد والتركمان والاشوريين تسبب لهم كلمة ( عرب ) بعض الحساسية ان لم نقل الخوف والرعب ، فاذا أراد الناس أن يكون العراق بلدا موحدا فعليهم أن لا يختاروا له طابع بريدي من الخارج ويكفي أهل العراق خمسة وثلاثون عاما من الطغيان في الحكم تحت شعارات العرب والعروبة ، فكلمة عرب تعني للأكراد التهجير من كركوك والطرد من الديار كأنهم يحملون عيبا وليس لونا عرقيا أعطاهم له الله ، وتعني ايضا حملة الانفال والغازات السامة من أجل ابادة الاكراد من ظاهر الكرة الارضية ، لقد أبتذل صدام حسين شعارات العروبة والتعريب وجعلها شعارات سياسية اذل بها كل طوائف العراق التي لم تشرب معه من هذا النهر . ونحن في السودان لسنا ببعيدين عن هذا التجاذب والتنافر علي الرغم من أننا لا نملك ادني مقومات العروبة التي توفرت للشعب العراقي ، وغلبت علي سحتنا السيمات الافريقية وهناك من يستخدم ( الرطانة ) في اقصي الشمال السوداني العربي كوسيلة للتخاطب ، وفي كتاب التاريخ تم تعريف الانسان السوداني بأنه الذي تجري في عروقه الكثير من الدماء العربية ولكن اذا عملنا بهذا المقياس فسوف نستبعد كل أهلنا في الغرب والجنوب لأن دمائهم لا تؤهلهم لأن يكونوا سودانيين من صنف الهجين اذا صح التعبير ، وهذا المصطلح شاع في الشمال وتم ترويجه في الكتب الدراسية وتم التعامل مع هذا الافتراض علي اساس أنه حقيقة مطلقة لا يقف عندها الشك والتريث ، ولفظة عربي في السودان خرجت عن معناها الاجتماعي التقليدي وتحولت أيضا الي كارثة عندما وظفت للتكالب علي نيل الحصص والثروات القومية ، أنها امتياز يفتح لأصحابه الباب الي الافاق البعيدة فارتفع قدر بعض المجموعات الي السماء واصبحت لا تحدهم حدود وهم يشكلون خارطة السودان وفق رؤيتهم وتطلعاتهم ، وقد خرجت هذه الحقيقة الي العلن بعد أزمة دارفور حيث وقف الشمالي النيلي بأسلحته وطائراته مع من يعتقد بأنهم يشكلون جزءا من خصوصيته العربية ، تم وصف القبائل العربية في دارفور بالفرسان وتم رمي أهل الاثنيات الافريقية بالزنا والتحلل الاخلاقي وبالعنصرية ، وحرب الجنوب في عنفوانها أيضا لم تسلم من نظرية العرب الذين يحاربون الافارقة ولكنها في ايام حكم الجبهة الاسلامية حملت الحرب معها في البغض بعض الشعارات الدينية لتزيد أوار الحرب اشتعالا ولهيبا ، كان معظم قادة الجيش الذين قادوا حرب الجنوب من ابناء الشمال والذين أطلق عليهم تجاوزا لفظة ( العرب ) ، وكان معظم الدبابين الذين كانوا يقومون بالعمليات الانتحارية ضد جيش الحركة الشعبية هم من ابناء الشمال ولا تخطئ العين اذا أطلقنا عليهم جزافا لفظة العرب ، وقد خرج السودان في عهد الانقاذ من طوقه القومي واستطاعت الانقاذ أن تحوله الي اثنيات متحاربة من أجل أن تحكم سيطرتها علي الجميع ، وليست صدفة أن يتم اختيار السودان عاصمة للثقافة العربية في وقت يئن فيه أربعة ملايين انسان سوداني من الم الجوع في دارفور والجنوب ، وليست صدفة أن يأتي المئات من الكتاب والمفكرين العرب الي الخرطوم ويختلسوا ساعات الدعة والهناء في فنادق الدرجة الاولي لنقنع أنفسنا بأننا عرب وعلي بعد 50 كيلومترا من أرض المنتدي هناك من لا يجد حتي سقفا من الصفيح يقيه حمارة القيظ وبرد الشتاء ، أن حالهم اشبه بقول ماريا أنطوانيت عندما طلبت من الشعب أن يأكل الجاتوه عوضا عن الخبز ، ولم يتفق الزعماء العرب أو أنعقدت جلسات برلماناتهم لتقر بأن السودان هو عاصمة للثقافة العربية ولكن الامر كله لا يزيد علي الادعاء الكاذب والعيش تحت تاثير حبوب الهلوسة النفسية ، والمغزي هو أن هناك من برع في استنزاف مال الشعب السوداني من اجل هذه المنتديات ليقطع الطريق علي المحتاجين والذين يريدون أن تصرف هذه الاموال عليهم في الكساء والغذاء والدواء . والنزاع الدائر الان بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني لا يدور حول حصة الاحزاب من السلطة ولكنه يدور حول تولي شخص محدد لهذا لمنصب وزارة الطاقة والتعدين دون غيره من ابناء السودان وهو الدكتور عوض أحمد الجاز والذي اصبح شأنه كشأن بن لادن والذي وضع بتصرفاته كل العالم الاسلامي تحت رحمه أمريكا، والصراع علي وزارة الطاقة هو صراع جهويات وليس بصراع سياسي مقيد بالاطر الحزبية ، وقد تعدي المشروع العربي فكرة اللون العرقي واللغة فهو الان موجه نحو المناطق ، والملاحظ من خارطة السودان الادارية بأن ولايتي شمال دارفور ونهر النيل أصبحتا أشبه بالخارطة الجغرافية لبلد منفصل حيث يتزايد اهتمام الدولة بهما في كل يوم كما تم خصهما بمشاريع التنمية دون غيرهم من الولايات ، وكأن هناك من يفكر في اعدادهما لتكونا بؤرة الوطن الجديد بعد اتفاق نيفاشا وصورة مصغرة لسودان الامس الذي اخنزلته الجبهة الاسلامية ، وعلي النقيض تماما تم تقطيع جسد الولايات الجنوبية الواقعة في حزام البترول لتكون ولايات صغيرة مثل ولايات الوحدة وشمال بحر الغزال وغرب بحر الغزال والواراب ، وهذا التقطيع المريب لم يحدث في ولايات الشمال . وقد تسارعت خطوات التنمية في الولايات الشمالية دون ولايات البحر الاحمر والغرب والجنوب والوسط ، وقبل أيام أعد تلفزيون جمهورية السودان تقريرا مطولا أعده اسامة عبد الرحمن الخليفة عن التنمية في ولاية نهر النيل وقد ذهلنا لتسارع التنمية في هذه الولاية بالذات دون غيرها من ولايات السودان المختلفة .حيث لوحظ ازدياد عدد الجامعات والمدارس والمستشفيات وحتى المدن الصناعية ومصانع الاسمنت والرخام وصهر الحديد وامدادت الكهرباء والمياه فهذا التغيير أشبه بالطفرة التنموية الهائلة التي انتظمت دول الخليج بعد ارتفاع أسعار البترول في عقد السبيعينات ، وقد امتد النشاط الاقتصادي وشمل حتى انشاء مزارع الابقار والضان والماعز وكأنهم يملكون مشروع دولة يسعون في تنفيذه . ويؤكد هذه الظاهرة خبر ورد في نشرة الاخبار قبل ايام وبحضور رئيس اركان تدريب في القوات المسلحة تم تخريج 600 فرد من القوات المسلحة في مدينة مروي من أجل حراسة مشاريع التنمية في الولاية ، وفي السابق كانت القوات المسلحة تنشر اعلانات طلب المجندين في الصحف اليومية ولا تشترط غير المواطنة ، ولكن التدريب والقبول للعمل بالجيش انتقل الي ولايات محددة ويتم اختيار المجندين وفقا لقبائلهم التي ينحدرون منها وبذلك سقط القناع القومي عن راس القوات المسلحة والتي كانت في السابق تضم في صفوفها كافة ابناء السودان من غير النظر الي اعراقهم أو المناطق التي أتوا ، وكل هذه الدلائل تؤكد أن هناك مشروع دولة في الشمال تسعي الانقاذ في تطبيقه ، والانقاذ تعمل الان بشتي السبل من أجل المسارعة في انجاز هذا المشروع ، وكما قال مالك عقار أن قرار فصل الجنوب سوف تصدر دعواه من الشمال فقد أجازت للانقاذ الان رخصة صحيفة منبر السلام العادل الذي يراسه كل من الطيب مصطفي ود.عبد الوهاب عثمان أكثر الناس ترويجا لدعاوي الانفصال والفتنة ، وقد اشار قرنق في احاديثه ان وحدة السودان تتطلب منا أن نجعل هذه الوحدة جاذبة وذات أهمية بالنسبة للجنوبيين ، فهل التشبث بالاحتفاظ بوزارة النفط سوف يجعل الوحدة جاذبة بالنسبة لأهل الجنوب ؟؟ وكلنا قرأنا الاستياء الذي بدا علي وجه القائد/باقام أمون في لقائه مع الصحفي ضياء الدين بلال حيث وصفهم كمن يلقي بالملعقة علي ارض ليأكل بيديه كدلالة علي النهم والجشع ، ان تبعية وزارة النفط سوف تحدد مصير السودان المجزأ من السودان الموحد ، وأن الوحدة تتطلب بعض التضحيات تعجز الانقاذ عن الايفاء بها فليستعد أهل السودان للتعايش مع فكرة البلدين .. وربما يكونوا ثلاثة أو أربعة بلدان .. كل حسب طلبه ومزاجه . فان كان هو الحال قبل تشكيل الحكومة فيا تري كيف سوف تصبح الامور بعد مباشرة الوزراء لمهامهم ، من المؤكد حدوث المنازعات والمناكفات بين الطرفين والانقاذ لم تألف اطلاقا مبدأ الشراكة في صحن السلطة حتي تخير نفسها بين اختيار اليد أو الملعقة في تناول الطعام ، وقد تابعت اليوم صيحات الدعوة الي عودة الوسطاء ومناشدة المجتمع الدولي بالتدخل من أجل انتزاع وزارة النفط من أنياب الانقاذ ، ونحن في عالم متغير شهدنا كيف انسحب شارون من الاراضي الفلسطينية من أجل تحقيق السلام ولكننا لم نري تراجع الانقاذ وهي تعيد الحق الي أهله بل نري تعنتا وصلفا وكأن الذي وقع في نيفاشا ليس باتفاق سلام ، وقد قالها الرئيس البشير : (( نحن وصلنا الي هذه السلطة عن طريق البندقية ومن يريد أخذها منا فيتوجب عليه ايضا حمل البندقية )) ..واذا لم تسع الانقاذ بثوبها الضيق الدكتور الترابي عراب هذا المشروع فثيابها ايضا سوف تضيق علي سلفاكير ورجالاته. سارة عيسي
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الطاقه يقف خلف تكوين الجيش القبلي في الشمال!!! (Re: حيدر حماد)
|
الاخ حيدر
شكرا لاضافة الموضوع هنا.
ولكني اعتقد ان الاخت ساره عيسي جانبها التوفيق في هذا الامر وهي تكتب بكثير من التعميم المخل. فولايتي النيل والشماليه ليستا ( حواكير للانقاذ) كما حاولت الاخت ساره ان تقول. فمثلا قبيلة الشايقيه ( وانا اكره ان اتحدث او اكتب بهذه اللغه) كانت اكثر المجموعات التي عانت من ضربات الانقاذ وقد اعدم هذا النظام الكثير من ابنائها ( اعتقد ان عددهم ربما يصل الي عشرين ولست متاكدا من الرقم) في ما عرف بحركة رمضان. لذلك الاعتقاد بان هذا النظام يمثل قبيلة الشايقيه او المجموعات النيليه الاخري هو اعتقاد خاطئ. نحن نعرف المستفيدين من هذا النظام من الشايقيه او خلافهم ولا ننظر لقضيتنا علي اساس قبلي. هنالك ايضا من ابنائنا من يقفون مع هذا النظام ويعملون علي تمرير سياساته لتشريد اهلهم ويقبضون الثمن.. وهذا موجود في كل المجوعات... لذلك فمن الخطاء معالجة القضيه علي اساس عرقي.
ولايتي النيل والشماليه هي اكثر ولايات السودان فقرا، ويمكن للاخت ساره زيارتهم بدلا من التعميم، ونحن جزء من ولاية النيل والان خرج ابناؤونا لحمل السلاح ضد هذا النظام لان اهلهم يعانون من التهميش. يوجد بولاية النيل مصنع اسمنت واحد بنته شركة ( بورتلاند) البريطانيه في عام 1936 والان قام هذا النظام ببيعه لمحسوبيه، هذا بجانب تدميره للبئه والامراض التي يسببها للسكان. ليس لي علم بمزارع الالبان التي تحدثت عنها الاخت ساره ويمكنها ان تفيدنا اين توجد هذه المزارع، اقول ذلك وانا اعرف الولايتين تماما واعرف سكانهم.
مثل هذه التعميمات التي لا يسندها الواقع تضر بقضايانا القوميه اعتراضنا المبدئ يأتي علي تشكيل مثل هذه الملشيات القبليه مما يقود لتحول الجيش الوطني لمليشيات تحرمه من اهم ميزاته.
مره اخري اشكرك علي اضافة الموضوع هنا...
عسكوري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الطاقه يقف خلف تكوين الجيش القبلي في الشمال!!! (Re: Asskouri)
|
هذا الموضوع يجب تداركه قبل فوات الاوان، فنحن كمتاثرين بهذا المشروع لن نقبل به!!! ومازلنا نأمل ان العقلاء في المنطقه سيعيدون الامور الي نصابها، فمثل استعراض العضلات هذا لا يخيف احدا. هذا الوضع يزيد الاحتقان وسنتابع بدقه متناهيه ما يجري وما يحدث ،لا يعتقدن احدا انه بناج ان وقعت الواقعه. علي الدوله ان تتحمل مسؤوليتها، في غير ذلك ليتاكد اي شخص تراوده اي قدر من الشكوك باننا سنترك ارضنا ليعلم اننا باقون فيها...
| |
|
|
|
|
|
|
|