|
Re: صناعة الازمات : نكبة المناصير : من يقف خلفها...؟ (Re: Asskouri)
|
Quote: ألم يكن افضل ان يقال ان المناصير شيدوا مساكنهم بمواردهم من ان يقال ان الدوله اغرقتهم في جريمه متعمده علي رؤوس الاشهاد...! ومن هو ياتري المستفيد من هذه الكارثه ومن يقف خلفها....! |
الدولة مريضة نفسيا. لم تعقد اتفاقا الا نقضته. لم تعاهد عهدا الا نكثت و نكصت.
شاهدت البارحة منظر المناصير الذي يقطع نياط القلب.
اسر في العراء ... بيوت تغمرها المياه
بضع خيام سيدت في الصحراء.
نعلم ان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صناعة الازمات : نكبة المناصير : من يقف خلفها...؟ (Re: Zoal Wahid)
|
ألاخ Zoal Wahid
التحايا
Quote: الدولة مريضة نفسيا. لم تعقد اتفاقا الا نقضته. لم تعاهد عهدا الا نكثت و نكصت.
شاهدت البارحة منظر المناصير الذي يقطع نياط القلب.
اسر في العراء ... بيوت تغمرها المياه
بضع خيام سيدت في الصحراء.
نعلم ان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب. |
استطيع ان أؤكد لك ان مجتمعنا اليوم اكثر تماسكا ووحده وقوه ومنعه من اي وقت مضي، فرغم هذه النكبه المتعمده... لم يغادر شخص واحد المنطقه الي اي مكان اخر ... ان عزيمة مجتمعنا علي البقاء في الارض قد زادت بفضل الكارثه اضعافا مضاعفه
وجزا الله الشدائد كل خير... لقد كشفت لنا هذه النكبه اصدقائنا واعدائنا وهو امر سيكون له ما بعده... والايام بيننا...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صناعة الازمات : نكبة المناصير : من يقف خلفها...؟ (Re: Asskouri)
|
نسأل الله يهون عليهم هذه المحنة أهلنا بأمري...
كما ندعو القائمين على أمر السد مراعاة الظروف التي يعيشها من غمرت المياه أراضيهم وبيوتهم...
وإنشاء الله الفرج قريب يا أهلنا... عليكم بالصبر والدُعاء فلن يُحجب دُعاء مظلوم أبداً...
تحياتي عسكوري...
أبو الحُسين...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صناعة الازمات : نكبة المناصير : من يقف خلفها...؟ (Re: أبو الحسين)
|
إغراق المناصير .. وقناة الجزيرة .. وشريف التهامى - شاهد ما شافش حاجة
محمد عبد الله سيد أحمد 5-08-08
فى نشرة أخبارها بتاريخ 4 /8/ 2008 فى الساعة الحادية عشر مساء بتوقيت السودان عرضت قناة الجزيرة صورا لمأساة الإغراق المتعمد لقرى ونخيل ومزارع منطقة المناصير وهو إغراق متعمد إختارت له وحدة السدود موعد قرب حصاد البلح ومحصول الذرة لتضاعفمنمعاناة المتأثرين المناصير الذين رفضوا خياراتها البديلة فى كل منالمكابراب وصحراءالعتموروأصرواعلى البقاءبموطنهم وأراضيهم حولالبحيرة . وقد كانت وحدة تنفيذ السدود تراهن على أن الإغراقسيكونكفيلابإخراج المناصير كالفيران المذعورة ليلجأوا مضطرين لمساكنها الصحراوية ، ولكنهم خرجوا كأرتال من الأسود وهم أكثر إصرارا وعزما على البقاء بأراضيهم حتى ولو أتاهم طوفان نوح . ولم يكن مفاجئا للمناصير أن تتنكر الحكومة للإتفاقين الذين وقعتهما معهما بإعادة توطينهم كرغبة غالبيتهم فى أراضيهم حول البحيرة . فقد سبق للوزير أسامة عبد الله المدير التنفيذى لوحدة تنفيذ السدود وبتاريخ 4/6/2006م وبعد ثلاثة أيام فقط من توقيع الحكومة لأول إتفاقية مع المناصير فى 1/6/2006م أن صرح فى مقابلة تلفزيونية ردا على سؤال من مقدم البرنامج –الأستاذ/ أحمد البلال -- صرح بأن الإتفاقية التى وقعتها الحكومة مع المناصير ما هي إلا خديعة وتبادل أدوار لكسب الوقت حتى تكتمل مشروعات استيطان المناصير الصحراوية ثم يهجروا لها طوعا أو كرها لأن الماء سيكون كفيلا بإخراجهم . وفى صبيحة اليوم التالى نشرت صحيفة أخبار اليوم إشادة السيد/ رئيس الجمهورية بما جاء فى ذلك البرنامج من حوار . وتم توثيق كل ذلك أيضا فى مجلة السد. وأنا لا أدرى الخلفيات ولا الظروف التى جعلت قناة الجزيرة تورد نبأ إغراق المناصير متأخرا وقد بدأ عنيفا منذ يوم 24 يوليو الماضى . وقد سبق للجنة التنفيذية للمناصير أن دعت مندوبى قناة الجزيرة مع غيرها من قنوات وصحافيين الى مؤتمر صحافى أوضحت لهم فيه كل الحقائق ودعتهم لزيارة المنطقة المتأثرة ولكنها لم تجد لديهم استجابة بل وصاروا يتحاشون محاولة إتصال اللجنة بهم . ثم كان الأغرب من ذلك أن تأتى قناة الجزيرة بشريف التهامى بإعتباره وزيرا أسبق للري فى حكومة نميرى ليعلق لها وهو متلجلج فى حديثة عن هذا الحدثوخلفياته ومآلاته وهو خالى الذهن . ولم توضح قناة الجزيرة للمشاهدين ما هو السر فى إختيارها لهذا الوزير الإسبق للرى للتعليق فهل يا ترى إختارته القناة أم إختاروه لها ولماذا إرتضت به معلقا وهو غير مؤهل لمثل هذا الحديث ؟ ولماذا يرضى هو لنفسه أن يكون غطاء لسوءة أخطاء الآخرين ؟. ولماذا لا تختار القناة الوزيرأسامة عبد الله بصفته المسئول المباشر عن هذا الإغراق أو حتى وزير الري الحالى؟ .. فهل تهربوا منها .. وإن كانوا قد تهربوا فلماذا لم توضح هذا الأمر للمشاهدين ؟... ثم أين هي حيدة وشفافية هذه القناة وقد عودتنا أن توفى كل خبر حقه من التحقيق والتعليق من كافة الأطراف فلماذا لم تأت بممثل للمتأثرين ليعقب على حديث شريف التهامى ويوضح أخطاء الحكومة الكبيرة ممثلة فى وزيرها أسامة عبد الله المديرالتنفيذىلوحدة تنفيذ السدود؟ .. وكان أقرب من يتحدث لها بلسان حال المتأثرين هو الدكتور / عبد الوهاب الأفندى بإعتبار إنتمائه لقبيلة المناصير ومااعتاد أن يكتبه عن قضيتهم وبإعتبار استضافة قناة الجزيرة له معلقالىكثير من القضايا السودانية . نرجو أن يكون قصور قناة الجزيرة فى تغطية هذا النبأ هو غلطة الشاطر التى تحسب ألف غلطة ونأمل أن تكفر عنها ببرنامج خاص عن هذه المشكلة تستنطق به الكافة منمسئولينومتأثرين شريف التهامى الذى اختار لنفسه أن يدافع عن الحكومة ويوارى سواءتها على طريقة شاهد ما شافش حاجة .، إدعى بأن أعلى كنتور سيصله منسوب البحيرة لا يزال مجهولا .. يا للفضيحة !! . وتجاهل دراسة الجدوى الإيجابية التى سبق أن قامت بها شركة يام الهندسية وأفادت بالإيجابيات العديدة لإعادة توطين المناصير حول بحيرتهم وهى شركة هندسية ذات كفاءة وعلى رأسها الباشمهندس يحي عبد المجيد وهو وزير ري مثله فى عهد مايو .والشريف التهامىكان متلجلجا لأنه لا يريد أن يخطئ الحكومة فى خداعها للمناصير وجريمتها فى عدم تنفيذها لخياراتهم المحلية حتى أدركهم الغرق وحاول من جهة أخرى أن يلقى عليهم اللوم لأنهم لم يهاجروامشروعات السد الاستيطانية فى الصحراء . ولعله يعلم أو لا يعلم أن تلك المشروعات ابتداء بمشروع الملتقى لأهالى الحامداب وأمرى الجديدة والمكابراب والفداء فى صحراء العتمور شمال أبوحمد لم تعد مغرية للهجرة اليها بسبب الفقر المدقع الذى وصل اليه من أعيد توطينهم بها حتى صاروا متلقين للزكاة التى فتح ديوانها مكاتب له بها ... فما جدوى مشروع زراعى صحراوى ذو تربة فقيرة ويروى بثلاثة رافعات وبعضه تعرض للطمر بزحف رمال الصحراء وبعض من هاجر من المناصير الى مشروع المكابراب وتدهورت أحواله المعيشية إضطر لبيع منزله وحواشته الزراعية وغادريبحث له عن مصدر رزق آخر . ولو أن المناصير الذين يعانون من الإغراق حاليا أذنوا لمن هاجر منهم الى المكابراب بالعودة لمنطقة المناصير لأتوا اليها مسرعين رغم ما يجتاحها من إغراق ولن يبقى منهم أحد إلا الذين تربطهم منافع مع وحدة تنفيذ السدود. ما يجدر توضيحه أن المناصير لن يسكتوا ويستكينوا لجريمة خداعهم وإغراقهم المتعمد سيطالبون بالتحقيق لإثبات هذا الإغراق المتعمد وقد اتخذوا إجراءاتهم لرفع دعوى ضد الشركات العاملة بالسد لدى محكمة باريس التجارية . وقد سبق لخبيرمن الامم المتحدة فى 27 أغسطس 2007م أن حذر الحكومة والممولين والشركات العاملة فى السد أن تعالج أولا جميع مشاكل استيطان المتأثرين . ولقد حاول البروفوسور إبراهيم أحمد عمر بصفته ضمانا وراعيا لإتفاق الحكومة الأخير مع المناصير وكذلك الدكتور / أحمد المجدوب والى ولاية نهر النيل أن يبذلا ما فى وسعهما لتخفيف أثر الكارثة التى حلت بالمناصير نتيجة لسياسة وحدة تنفيذ السدود الرامية الى إجلاء جميع المتأثرين من أراضيهم حول البحيرة لغرض لم تفصح عنه ، ولكن وكما بات واضحا فإن كل جهودهم الخيرة ونواياهم الطيبة إن صدقت لن تكون ذات أثر لأن مخطط وحدة السدود للتهجير القسرى يجد سندا ودعما من كافة أجهزة الدولة ، وإلا كيف يمكن تفسير التعتيم الإعلامى فى الصحف لأنباء هذا الغرق ولماذا تقوم السلطات الأمنية بنزع أي خبر أو مقال يكشف هذا المخطط ؟ بل إنها تصادر أي إعلان أو نداء للخيرين لعون المناصير حتى ولو كان إعلانا مدفوع الأجر. ومن المؤسف ومن المفارقة المؤلمة أن يتمكن والى ولاية نهر النيل بسبب مسئوليته تجاه المناصير وإتفاق الحكومة معهم ، ورغم عدم رغبة إدارة السد أن يقدم للمناصير عونا إغاثيا بينما أهالى أمرى المجاورين للمناصير والذين غرقوا قبلهم منذ أكثر من شهر لم تقدم لهم الحكومة الاتحادية ولا والى الشمالية أي عون بل منعوا وصول منظمات الإغاثة وحقوق الإنسان اليهم . وهم الآن يستجدون المناصير خيمة أو خيمتين لتكون فصولا لمدرستهم . والمناصير الذين كانوا أول وآخر من هب لنجدتهم من الغرق لن ينسوا واجب الجوار والنسب. ولكن يبقى السؤال هو :/ أي حكومة هذه التى تفرق وتميز بين مواطنيها حتى فى إغاثتهم من الكارثة التى تعمدت إحداثها لهم ؟ ... فالحقائق مهما تم التعتيم عليها ستنكشف والظلم والخداع لن يستمرا فإلى متى تترك الحكومة وحدة تنفيذ السدود كصديق جاهل لتورد هذه الحكومة موارد التهلكة بسلطاتها وصلاحياتها اللامحدودة وبغياب المساءلة والشفافية وبسياساتها الخرقاء تجاه المتأثرين .. و الحكومة الفيها مكفيها ومفضل .أليس منهم رجل رشيد ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صناعة الازمات : نكبة المناصير : من يقف خلفها...؟ (Re: Asskouri)
|
Quote: تري لماذا صنعت الحكومه هذه الكارثه الماساويه |
المناضل /عسكوري لك التحيه وانت تناضل بكل ما اوتيت من اجل اهلك يااخي لم تعد هنالك حكومه بالمعني المفهوم بل عصابات نهب والبقاء للاقويا
لم اري ولم اسمع من قبل بان جهه مسؤله تتعامل بهزه العنجهيه تجاه رعاياه
| |
|
|
|
|
|
|
|