|
تفاقم الأزمة بين لجان وإدارة سد مروي ... السودان
|
آخــر تحديــــث 2004-08-11 تفاقم الأزمة بين لجان وإدارة سد مروي ... السودان الخرطوم - "الخليج":
حذرت اللجنة التنفيذية للمتأثرين بسد مروي في منطقة المناصير من خطورة الموقف بالمنطقة والذي ينذر بالانفجار في أية لحظة نتيجة لرفض إدارة السد الاعتراف باللجنة وامتناعها عن قفل المكاتب التي افتتحتها في عدد من قرى المناصير.
وقال بيان صادر عن اللجنة إن إدارة السد ووالي نهر النيل رفضا الاعتراف باللجنة التنفيذية المنتخبة رغم الجهود التي بذلتها جهات تنفيذية وتشريعية كثيرة ورفضت بالتالي الجلوس للتفاوض حول حقوق المواطنين المتأثرين بقيام الخزان.
وأضاف البيان ان اللجنة التنفيذية طلبت من إدارة السد قفل المكاتب التي افتتحتها بقريتي “الكاب وجزيرة شري” بالمناصير بحسبان ان لا فائدة منهما، وأن وجودهما يشكل استفزازا للمواطنين وقد يؤدي لانفجار الموقف، إلا أن إدارة السد رفضت ذلك، كما أصدر الوالي أمرا باستمرارية فتح تلك المكاتب رغم التحذيرات الأمنية. وحملت اللجنة والي ولاية نهر النيل وإدارة سد مروي نتيجة الموقف المحتقن بالمنطقة وما قد يترتب عليه من صدام مع المواطنين.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تفاقم الأزمة بين لجان وإدارة سد مروي ... السودان (Re: Asskouri)
|
الاخ عسكوري
تحياتي الحاره
اولا شكرا علي صوره السد و هي حقيقه صوره معبره و لم اجد مثلها حتي في الصحف السودانيه. ما رأيك في نشر صور اخري؟.
كنت اظن ان المتأثرين بالسد قد تم حل مشكلتهم و رحلوا الي مكان جديد, و يبدوا ان ذلك غير صحيح. رجاء القاء مزيد من الضوء علي هذا الموضوع.
وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفاقم الأزمة بين لجان وإدارة سد مروي ... السودان (Re: Omer54)
|
الاخ عمر سلامات اشكرك علي الإهتمام بالامر دعني اقول أولا، ان عملي في حمله خزان الحماداب منذ عام 1992 اكد لي حقيقه واضحه أعتقد انها (أس) مشاكل السودان، وهذه الحقيقه هي ( إن السودابيين – خاصة مثقفيهم – ) هم مجموعه بلا ذاكره ( وانا لا اعنيك بهذا الحديث) وانا اقول هذا الحديث لانه اتضح لي أن الكثيرين – وبعضهم في المعارضه- يصدقون ما تقوله الحكومه عن هذا المشروع، بالرغم من أن الجميع يعلم تمام العلم أن هذه الحكومه قد وصلت إلي السلطه عن طريق الكذب الذي ظلت تمارسه منذ 1989 وحتي اليوم. فبينما نجد ان المعارضه لا تصدق الحكومه مثلا فيما تقوله عن المصالحه الوطنيه – نجد ان بعض الافراد يصدقون ما تقوله الحكومه عن مشروع الخزان، وهذا لعمرك امر لا يستقيم، خاصة وأن تاريخ هذه الحكومه في ممارسة الكذب معروف وموثق واعترف به اخيرا حسن الترابي نفسه، وقد ظلت هذه الحكومه تمارس الكذب في هذا المشروع منذ عام 1992، وقد نبهنا في تجمع المتأثرين كثيرا لهذا الامر!!! هنالك صحفي اسمه التاج عثمان ( الراي العام) يعتقد ان مهنة الصحافه هي مهنة الكذب وقد ساهم كثيرا في تضليل الراي العام بالاحاديث الكاذبه والتقارير الملفقه التي ظل يبثها عن هذا المشروع، ونحن نتابع ما يكتب ونعلم أن يوم الحساب قادم( وسيسأل)!!! دخل علي خط الكذب هذا اخيرا صحفي اخر كنا نعتقد انه ( اذكي) من ذلك وهو محمد سعيد محمد الحسن انظر لما كتبه من كذب وتزوير في حريدة الشرق الاوسط( وقد تم فعلا ترحيل سكان المنطقه البالغ عددهم 48 الف نسمه الي مناطق سكنيه جديده حيث شيدت لهم المنازل ووفرت فيها كل الخدمات والمرافق الحيويه) (لشرق الاوسط 3-07-04). هذا ما يكتبه رجل بلغ من العمر عتيا ولا أدري بأي وجه سيلقي ربه!!! هذا المأزق الذي اشارت إليه اللجنه في الداخل ليس جديد. وقد وصلت اليه لجنه اخري ( تابعه للحكومه) في عام 2002. ففي حديث نقلته سودانمونتر قال السيد محمد سيد أحمد ابو القاسم ما يلي: ( The dialogue between the government and the joint committee of the citizens affected by the construction of Merowe dam has reached a deadlock and the situation is about to explode between the two sides. Mohamed Sidahmed AbulGasim said that the area of Hamadab, Ameri and Manasir would be badly affected by building of Merowe dam.) ( Sudan Monitor 23 -11-02) تعتقد الحكومه مخطئه انه يمكنها ترحيل المواطنين قسرا من مناطقهم تحت قوة السلاح. وقد هاجمت قوات الامن بالذخيره الحيه النساء والاطفال في قرية ( كورقيلي) واصابت الكثيرين منهم ظل بعضهم طريح مستشفي كريمه لشهور عده. وكنا قد نشرنا هذا الخبر في موقع سودانيز اون لاين في ديسمبر الماضي:
Government turns to violence against Hamadab Dam affected People Faced with rising opposition to the Hamadab Dam by the affected people, the government of Sudan turned to violence to suppress the people and force them to leave their land. On Sep 30th, a group of men, women and children of Korgheli Village demonstrated against the dam around the dam site. The police ruthlessly attacked them using live bullets, tear gas and plastic rods. Three men were shot, severly injured and were taken to Karima Hospital. A number of women were injured in the scuffles with the police.. Colonel ( Retired) Altayeb Mohammed Altayeb ( President of the union of the affected people) and Mr. Abdel Mutalab Tai Allha ( Union deputy President) were both arrested on site and taken to Kober prison where they were detained for a month and were subjected to torture and abuse. On Dec 1st. the police again attacked the people of Korgheli village who refused to move and opted to stay in the ruins of the village houses which was destroyed by the dam contractors. The police attacked them dispersing them and eventually closed down the primary school and the health centre to force them to move from their demolished houses. Tension in the area is rising and the people are being subjected to daily harrasement and abuse by the police. The government is taking the advantage of the area being completely isolated with no mean of communications to out side world. Despite our continous call for the government to postponed the execution of this project until it is being subjected to further scrutiny, the government decided to go ahead with its plans and refused to discuss the issue with the representatives of the people. Two European Companies are heading the implementation of this project, Lahmeyer of Germany is providing technical consultancy and Alstom of France has just signed a contract to supplly ten electric turbines. 13-12-03 A. Askouri President of the Leadership Office of hamadab Affected People (LOHAP) ولم تكتفي الحكومه علي مهاجمة المواطنين وضربهم بالذخيره الحيه، ففي رده علي مقاومة المواطنين والتمسك بأرضهم جاء رد السيد الهادي بشري ( حاكم الولايه الشماليه) الذي اطلق زبانيته لترويع النساء والشيوخ ؛ حيث جمع اعضاء حزب المؤتمر الوطني بدنقلا وخاطبهم واصف مقاومة المواطنين بأنها ( عملا ومخططا اجراميا) ( موقع النيلين 30-12 –2003)، وبصرف النظر عن هذا المخطط وعن من هم المجرمون الحقيقيون ( وحقيقة اللختشوا ماتوا)، بصرف النظر عن هذا القول الساقط الذي وصف به الوالي المواطنيين البسطاء، نقول ان القوه هي دائما كانت منطق الحكومه في هذا المشروع.
ليس غريبا ان تصل الامور الي ما وصلت اليه الان وان يبلغ الاحتقان منتهاه، وقد فشلت كل محاولات اللجنه وكل الوساطات لان تجلس الحكومه وتتفاوض مع ممثلي المتأثرين. خلافا لذلك، تؤكد مصادرنا المضطلعه في مدينة عطبره أن الحكومه تقوم حاليا بتجهيز فرقه كامله قوامها أكثر من خمسمائة جندي في قيادة المدفعيه في عطبره ، تمت شراء المعدات العسكريه لها من دولة بلاروسيا التي زارها البشير الاسبوع الماضي ( خمسه طائرات هليكوبتر خاصه لمهاجمة الجبال والمناطق الوعره تشتهر بلاروسيا بانتاجها وذلك لان طبيعة المنطقه وعره جدا) وهذه الاستراتيجيه تهدف لارهاب المواطنين وإخراجهم من مناطقهم ( وقد يبدوا هذا الحديث غريبا ولكن ، وبصرف النظر عن مصادرنا) ياتي طرد اكثر من 25 جندي وثلاثه ضباط من ابناء المنطقه من الخدمه في قيادة المدفعيه مؤشر قوي علي ما تنويه الحكومه، يضاف الي ذلك قرار والي ولاية النيل ( عبد الله مسار) الاخير بتعيين أحد قادة الدفاع الشعبي بولاية النيل ( محمد سليمان جودابي – من ابناء المنطقه) (راجع الخبر ادناه) كتاكيد علي استراتيجيه الحكومه القادمه والمتمثله في تطهير المواطنيين من مناطقهم: والي نهر النيل يعفي عدداً من وزراء حكومته اصدر المهندس عبدالله مسار والي ولاية نهر النيل قرار باعفاء خمسة من وزراء الولاية من مناصبهم وشمل القرار يحيى محمد جيب السيد وزير التربية، ود. علي عبدالرحمن عيسى وزير الصحة، وسعد عبدالقادر عكريب وزير الزراعة، ومحمود موسى محمود وزير التخطيط العمراني، ومحجوب محمد عثمان وزير شؤون الرئاسة الذي اعيد تعيينه وزيراً للشؤون الثقافية والاجتماعية بدلاً من وزيرها الذي توفى اخيراً.كما اصدر قراراً باعفاء مبارك عباس معتمد محلية ابوحمد وعين بدلا منه محمد سليمان جودابي. وقال مسار لـ «الرأي العام» ان المشاورات تجرى الآن في الولاية لتعيين الوزراء الجدد. واكد ان التعديل اجراء طبيعي خاصة وان هذه الحكومة لم يحدث فيها اي تغيير منذ توليه منصب الوالي. ان ما تعرفه الحكومه وتحاول أن تتجاهله هو ان مشروعات الخزانات اصبحت لها موجهات واسس وقواعد ( واجبة) الاتباع ولا فكاك منها وهي اسس وموجهات واضحه تواضع العالم علي اتباعها اصدرتها اللجنه الدوليه للخزانات في عام 2000 وكل مايطلبه المتاثرون هو ان تتبع الحكومه تلك الموجهات في هذا المشروع. وكنا قد كتبنا لكل الموولين باننا سنقوم بملاحقتهم قضائيا في حالة اندلاع عنف ووقوع اصابات او ازهاق للارواح. نحن في تجمع المتأثرين اعلنا مرارا اننا متمسكون بارضنا وإن كانت الحكومه تعتقد انها يمكن ان تخيفنا وتخرجنا بقوة السلاح, فعليها أن تعلم أن هذا الطريق لا يخيفنا وإننا مستعدون للدفاع عن أرضنا وعليها ان تعلم انها ستفقد سيطرتها علي شمال السودان ( شمال عطبره) وان القتال إن وقع لن يكون محصورا في منطقة المشروع. وقد أن لهذه الحكومه ان ترعوي وتتقي الله في أهل السودان.
واسف للاطاله عسكوري
| |
|
|
|
|
|
|
|